الموسوعة الحديثية


- إذا سِرْتم في الخِصبِ ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ ، فاستَجِدُّوا ، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "وإذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان"
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14277
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10791)، وابن ماجه (329) مختصراً، وأحمد (14277) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة آداب النوم - آداب عند دخول الليل سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 236)
10791- أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يزيد قال أخبرنا هشام عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل فإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان.

[سنن ابن ماجه] (1/ 119)
329- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير، قال: قال: سالم، سمعت الحسن، يقول: حدثنا جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها، فإنها من الملاعن)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (22/ 178)
14277- حدثنا محمد بن سلمة، عن هشام، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا سرتم في الخصب، فأمكنوا الركاب أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب، فاستجدوا، وعليكم بالدلج، فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت لكم الغيلان، فبادروا بالأذان، وإياكم والصلاة على جواد الطريق، والنزول عليها، فإنها مأوى الحيات، والسباع، وقضاء الحاجة، فإنها الملاعن)).