الموسوعة الحديثية


- وزوَّدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِرابًا من تَمرٍ، فكان يَقبِضُ لنا قَبضةً قَبضةً، ثُم تَمرةً تَمرةً، فنمَصُّها، ونَشرَبُ عليها الماءَ حتى الليلِ، ثُم نفِدَ ما في الجِرابِ، فكُنَّا نَجْتَني الخَبَطَ بقِسِيِّنا، فجُعْنا جوعًا شديدًا، فألْقى لنا البَحرُ حوتًا مَيِّتًا، فقال أبو عُبيدةَ: غُزاةٌ وجياعٌ فكُلوا، فأكَلْنا، فكان أبو عُبيدةَ يَنصُبُ الضِّلَعَ من أضلاعِه، فيمُرُّ الراكِبُ على بَعيرِه تحتَه، ويجلِسُ النَّفَرُ الخَمسةُ في موضِعِ عَينِه، فأكَلْنا منه، وادَّهَنَّا حتى صلَحَتْ أجسامُنا، وحسُنَتْ سِحْناتُنا ، قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ، قال جابرٌ: فذكَرْناه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: رِزقٌ أخرَجَه اللهُ لكم، فإنْ كان معكم منه شيءٌ فأطْعِموناه، قال: فكان معنا منه شيءٌ، فأرسَلَ به إليه بعضُ القومِ، فأكَلَ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14337
التخريج : أخرجه البخاري (4362)، ومسلم (1935)، وأبو داود (3840)، والنسائي (4354)، وأحمد (14256) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - الصبر في الغزاة على نفاد الزاد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه