الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أتى العاليةَ، فمَرَّ بالسُّوقِ، فمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيْتٍ، فتَناوَلَه، فرَفَعَه، ثُمَّ قال: بِكَمْ تُحِبُّون أنَّ هذا لَكُم؟ قالوا: ما نُحِبُّ أنَّه لنا بشيءٍ، وما نَصنَعُ به، قال: بِكَمْ تُحِبُّون أنَّه لكُم؟ قالوا: واللهِ لو كان حَيًّا لَكان عَيْبًا فيه أنَّه أَسَكُّ، فكيف وهو مَيْتٌ؟ قال: فواللهِ لَلدُّنيا أهْوَنُ على اللهِ مِن هذا عليكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14930
التخريج : أخرجه مسلم (2957)، وأبو داود (186)، وأحمد (14930) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2272 )
((2- (‌2957) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته. فمر بجدي أسك ميت. فتناوله فأخذ بأذنه. ثم قال ((أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟)) فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ. وما نصنع به؟ قال ((أتحبون أنه لكم؟)) قالوا: والله! لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك. فكيف وهو ميت؟ فقال ((فوالله! للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم))

[سنن أبي داود] (1/ 74 ط مع عون المعبود)
‌186- حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: ثنا سليمان، يعني ابن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت فتناوله، فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن هذا له؟)) وساق الحديث

[مسند أحمد] (23/ 194 ط الرسالة)
((‌14930- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى العالية فمر بالسوق، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فرفعه، ثم قال: (( بكم تحبون أن هذا لكم؟)) قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء. وما نصنع به؟! قال: (( بكم تحبون أنه لكم؟!)) قالوا: والله لو كان حيا، لكان عيبا فيه أنه أسك، فكيف وهو ميت! قال: (( فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم))