الموسوعة الحديثية


- إذا كُنتُم في الخِصْبِ ، فأمْكِنوا الرُّكُبَ أسِنَّتَها، ولا تَعْدُوا المَنازِلَ، وإذا كُنتُم في الجَدْبِ ، فاسْتَنْجوا، وعليكم بالدُّلْجةِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليلِ، فإذا تَغَوَّلَتْ لكم الغيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، ولا تُصَلُّوا على جَوادِّ الطُّرُقِ، ولا تَنزِلوا عليها؛ فإنَّها مَأوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، ولا تَقْضوا عليها الحَوائِجَ؛ فإنَّها المَلاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قصة الغيلان
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15091
التخريج : أخرجه أبو داود (2570)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10791)، وابن ماجه (3372)، وأحمد (15091) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة أدعية وأذكار - الذكر عند تغول الغيلان سفر - إسراع المسافر السير طهارة - الأماكن التي نهي عن قضاء الحاجة فيها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 28)
2569- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، فإذا أردتم التعريس ‌فتنكبوا ‌عن ‌الطريق)) [سنن أبي داود] (3/ 28) 2570- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو هذا قال بعد قوله: ((حقها))، ((ولا تعدوا المنازل))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 236)
10791- أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يزيد قال أخبرنا هشام عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل فإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان

[سنن ابن ماجه] (2/ 1240 )
3772- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا هشام، عن الحسن، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تنزلوا على جواد الطريق، ولا تقضوا عليها الحاجات))

[مسند أحمد] (23/ 315)
15091- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا كنتم في الخصب، فأمكنوا الركب أسنتها، ولا تعدوا المنازل، وإذا كنتم في الجدب، فاستنجوا،وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل، فإذا تغولت لكم الغيلان، فبادروا بالأذان، ولا تصلوا على جواد الطرق، ولا تنزلوا عليها، فإنها مأوى الحيات، والسباع، ولا تقضوا عليها الحوائج، فإنها الملاعن))