الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 -  حَدَّثَنَا الأزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، قالَ: كُنَّا بالأهْوَازِ نُقَاتِلُ الحَرُورِيَّةَ، فَبيْنَا أنَا علَى جُرُفِ نَهَرٍ إذا رَجُلٌ يُصَلِّي، وإذا لِجَامُ دابَّتِهِ بيَدِهِ، فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تُنازِعُهُ وجَعَلَ يَتْبَعُهَا - قالَ شُعْبَةُ: هو أبو بَرْزَةَ الأسْلَمِيُّ - فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَ الخَوَارِجِ يقولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بهذا الشَّيْخِ، فلَمَّا انْصَرَفَ الشَّيْخُ، قالَ: إنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكُمْ، وإنِّي غَزَوْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِتَّ غَزَوَاتٍ - أوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ - وثَمَانِيَ وشَهِدْتُ تَيْسِيرَهُ، وإنِّي إنْ كُنْتُ أنْ أُرَاجِعَ مع دَابَّتي أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أدَعَهَا تَرْجِعُ إلى مَأْلَفِهَا فَيَشُقُّ عَلَيَّ.

212 - إنَّما بَقاؤُكُمْ فِيما سَلَفَ قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ كما بيْنَ صَلاةِ العَصْرِ إلى غُرُوبِ الشَّمْسِ، أُوتِيَ أهْلُ التَّوْراةِ التَّوْراةَ، فَعَمِلُوا حتَّى إذا انْتَصَفَ النَّهارُ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيراطًا قِيراطًا، ثُمَّ أُوتِيَ أهْلُ الإنْجِيلِ الإنْجِيلَ، فَعَمِلُوا إلى صَلاةِ العَصْرِ، ثُمَّ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيراطًا قِيراطًا، ثُمَّ أُوتِينا القُرْآنَ، فَعَمِلْنا إلى غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَأُعْطِينا قِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ، فقالَ: أهْلُ الكِتابَيْنِ: أيْ رَبَّنا، أعْطَيْتَ هَؤُلاءِ قِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ، وأَعْطَيْتَنا قِيراطًا قِيراطًا، ونَحْنُ كُنَّا أكْثَرَ عَمَلًا؟ قالَ: قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن أجْرِكُمْ مِن شيءٍ؟ قالوا: لا، قالَ: فَهو فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشاءُ.

213 - قال أبو حازم سلمة بن دينار: سَأَلْتُ سَهْلَ بنَ سَعْدٍ، فَقُلتُ: هلْ أكَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّقِيَّ؟ فقالَ سَهْلٌ: ما رَأَى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّقِيَّ مِن حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ، قالَ: فَقُلتُ: هلْ كانَتْ لَكُمْ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَناخِلُ؟ قالَ: ما رَأَى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُنْخُلًا مِن حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ، قالَ: قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غيرَ مَنْخُولٍ؟ قالَ: كُنَّا نَطْحَنُهُ ونَنْفُخُهُ، فَيَطِيرُ ما طارَ، وما بَقِيَ ثَرَّيْناهُ فأكَلْناهُ.

214 - كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ أُتِيَ بجَنَازَةٍ، فَقالوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقالَ: هلْ عليه دَيْنٌ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: لَا، فَصَلَّى عليه، ثُمَّ أُتِيَ بجَنَازَةٍ أُخْرَى، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَلِّ عَلَيْهَا، قالَ: هلْ عليه دَيْنٌ؟ قيلَ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بالثَّالِثَةِ، فَقالوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قالَ: هلْ تَرَكَ شيئًا؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ عليه دَيْنٌ؟ قالوا: ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ، قالَ: صَلُّوا علَى صَاحِبِكُمْ، قالَ أَبُو قَتَادَةَ صَلِّ عليه يا رَسولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّى عليه.

215 - عن عبيد بن عمير قال: أنَّ أبا مُوسَى الأشْعَرِيَّ اسْتَأْذَنَ علَى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَلَمْ يُؤْذَنْ له، وكَأنَّهُ كانَ مَشْغُولًا، فَرَجَعَ أبو مُوسَى، فَفَرَغَ عُمَرُ، فقالَ: ألَمْ أسْمَعْ صَوْتَ عبدِ اللَّهِ بنِ قَيْسٍ؟ ائْذَنُوا له، قيلَ: قدْ رَجَعَ، فَدَعاهُ فقالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بذلكَ، فقالَ: تَأْتِينِي علَى ذلكَ بالبَيِّنَةِ، فانْطَلَقَ إلى مَجْلِسِ الأنْصارِ، فَسَأَلَهُمْ، فقالوا: لا يَشْهَدُ لكَ علَى هذا إلَّا أصْغَرُنا؛ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ. فَذَهَبَ بأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فقالَ عُمَرُ: أَخَفِيَ هذا عَلَيَّ مِن أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! ألْهانِي الصَّفْقُ بالأسْواقِ . يَعْنِي الخُرُوجَ إلى تِجارَةٍ.

216 -  كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ: أخْبِرُونِي بشَجَرَةٍ تُشْبِهُ أوْ: كَالرَّجُلِ المُسْلِمِ لا يَتَحَاتُّ ورَقُهَا ، ولَا، ولَا، ولَا، تُؤْتي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ، قالَ ابنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّهَا النَّخْلَةُ، ورَأَيْتُ أبَا بَكْرٍ وعُمَرَ لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، فَلَمَّا لَمْ يَقولوا شَيئًا، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هي النَّخْلَةُ، فَلَمَّا قُمْنَا قُلتُ لِعُمَرَ: يا أبَتَاهُ، واللَّهِ لقَدْ كانَ وقَعَ في نَفْسِي أنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَكَلَّمَ؟ قالَ: لَمْ أرَكُمْ تَكَلَّمُونَ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ أوْ أقُولَ شيئًا، قالَ عُمَرُ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا، أحَبُّ إلَيَّ مِن كَذَا وكَذَا.

217 - لقَدْ أتَانِي اليومَ رَجُلٌ، فَسَأَلَنِي عن أمْرٍ ما دَرَيْتُ ما أرُدُّ عليه، فَقالَ: أرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا، يَخْرُجُ مع أُمَرَائِنَا في المَغَازِي، فَيَعْزِمُ عَلَيْنَا في أشْيَاءَ لا نُحْصِيهَا؟ فَقُلتُ له: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لَكَ! إلَّا أنَّا كُنَّا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَعَسَى أنْ لا يَعْزِمَ عَلَيْنَا في أمْرٍ إلَّا مَرَّةً حتَّى نَفْعَلَهُ، وإنَّ أحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بخَيْرٍ ما اتَّقَى اللَّهَ، وإذَا شَكَّ في نَفْسِهِ شيءٌ سَأَلَ رَجُلًا، فَشَفَاهُ منه، وأَوْشَكَ أنْ لا تَجِدُوهُ، والذي لا إلَهَ إلَّا هو ، ما أذْكُرُ ما غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إلَّا كَالثَّغْبِ؛ شُرِبَ صَفْوُهُ، وبَقِيَ كَدَرُهُ.

218 - كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جَاءَهُ رَسولُ إحْدَى بَنَاتِهِ، يَدْعُوهُ إلى ابْنِهَا في المَوْتِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ إلَيْهَا فأخْبِرْهَا أنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى ، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ، فأعَادَتِ الرَّسُولَ أنَّهَا قدْ أقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَامَ معهُ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ، فَدُفِعَ الصَّبِيُّ إلَيْهِ ونَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأنَّهَا في شَنٍّ، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقالَ له سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هذا؟ قالَ: هذِه رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ في قُلُوبِ عِبَادِهِ، وإنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ.

219 - أنَّ نَاسًا، أوْ رِجَالًا، مِن عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَكَلَّمُوا بالإِسْلَامِ، وقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أهْلَ ضَرْعٍ ، ولَمْ نَكُنْ أهْلَ رِيفٍ، واسْتَوْخَمُوا المَدِينَةَ، فأمَرَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ وبِرَاعٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فِيهِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حتَّى كَانُوا نَاحِيَةَ الحَرَّةِ، كَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ، وقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، وأَمَرَ بهِمْ فَسَمَرُوا أعْيُنَهُمْ وقَطَعُوا أيْدِيَهُمْ، وتُرِكُوا في نَاحِيَةِ الحَرَّةِ، حتَّى مَاتُوا علَى حَالِهِمْ.

220 - كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْنَا: السَّلَامُ علَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ علَى جِبْرِيلَ، السَّلَامُ علَى مِيكَائِيلَ، السَّلَامُ علَى فُلَانٍ وفُلَانٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ : إنَّ اللَّهَ هو السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسَ أحَدُكُمْ في الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَوَاتُ، والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فإنَّه إذَا قالَ ذلكَ أصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ في السَّمَاءِ والأرْضِ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الكَلَامِ ما شَاءَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6230
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - التشهد عقيدة - إثبات أسماء الله أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

221 - بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ في أفْنَاءِ الأمْصَارِ يُقَاتِلُونَ المُشْرِكِينَ، فأسْلَمَ الهُرْمُزَانُ، فَقَالَ: إنِّي مُسْتَشِيرُكَ في مَغَازِيَّ هذِه، قَالَ: نَعَمْ، مَثَلُهَا ومَثَلُ مَن فِيهَا مِنَ النَّاسِ مِن عَدُوِّ المُسْلِمِينَ مَثَلُ طَائِرٍ له رَأْسٌ، وله جَنَاحَانِ، وله رِجْلَانِ، فإنْ كُسِرَ أحَدُ الجَنَاحَيْنِ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ بجَنَاحٍ والرَّأْسُ، فإنْ كُسِرَ الجَنَاحُ الآخَرُ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ والرَّأْسُ، وإنْ شُدِخَ الرَّأْسُ ذَهَبَتِ الرِّجْلَانِ والجَنَاحَانِ والرَّأْسُ؛ فَالرَّأْسُ كِسْرَى، والجَنَاحُ قَيْصَرُ ، والجَنَاحُ الآخَرُ فَارِسُ، فَمُرِ المُسْلِمِينَ، فَلْيَنْفِرُوا إلى كِسْرَى. قَالَ: فَنَدَبَنَا عُمَرُ، واسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ، حتَّى إذَا كُنَّا بأَرْضِ العَدُوِّ، وخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى في أرْبَعِينَ ألْفًا، فَقَامَ تَرْجُمَانٌ ، فَقَالَ: لِيُكَلِّمْنِي رَجُلٌ مِنكُمْ. فَقَالَ المُغِيرَةُ: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ: ما أنتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ كُنَّا في شَقَاءٍ شَدِيدٍ وبَلَاءٍ شَدِيدٍ، نَمَصُّ الجِلْدَ والنَّوَى مِنَ الجُوعِ، ونَلْبَسُ الوَبَرَ والشَّعَرَ، ونَعْبُدُ الشَّجَرَ والحَجَرَ، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلكَ إذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرَضِينَ -تَعَالَى ذِكْرُهُ وجَلَّتْ عَظَمَتُهُ- إلَيْنَا نَبِيًّا مِن أنْفُسِنَا نَعْرِفُ أبَاهُ وأُمَّهُ، فأمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسولُ رَبِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُقَاتِلَكُمْ حتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، أوْ تُؤَدُّوا الجِزْيَةَ ، وأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن رِسَالَةِ رَبِّنَا: أنَّه مَن قُتِلَ مِنَّا صَارَ إلى الجَنَّةِ في نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ، ومَن بَقِيَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: رُبَّما أشْهَدَكَ اللَّهُ مِثْلَهَا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يُنَدِّمْكَ، ولَمْ يُخْزِكَ ، ولَكِنِّي شَهِدْتُ القِتَالَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ كانَ إذَا لَمْ يُقَاتِلْ في أوَّلِ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حتَّى تَهُبَّ الأرْوَاحُ، وتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3159
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جزية - أخذ الجزية جهاد - فضل الشهيد
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

222 - كُنَّا في جَنازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ ، فأتانا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَعَدَ وقَعَدْنا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلا نَتَّكِلُ علَى كِتابِنا ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعادَةِ فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعادَةِ، وأَمَّا مَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقاوَةِ فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ السَّعادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ الشَّقاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} [الليل: 6] الآيَةَ.

223 - بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ، فأمَّرَ عليهم أَبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ وهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ، وأَنَا فيهم، فَخَرَجْنَا حتَّى إذَا كُنَّا ببَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِيَ الزَّادُ، فأمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بأَزْوَادِ ذلكَ الجَيْشِ، فَجُمِعَ ذلكَ كُلُّهُ، فَكانَ مِزْوَدَيْ تَمْرٍ، فَكانَ يُقَوِّتُنَا كُلَّ يَومٍ قَلِيلًا قَلِيلًا حتَّى فَنِيَ، فَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُنَا إلَّا تَمْرَةٌ تَمْرَةٌ، فَقُلتُ: وما تُغْنِي تَمْرَةٌ، فَقالَ: لقَدْ وجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ، قالَ: ثُمَّ انْتَهَيْنَا إلى البَحْرِ، فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ، فأكَلَ منه ذلكَ الجَيْشُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بضِلَعَيْنِ مِن أَضْلَاعِهِ، فَنُصِبَا ثُمَّ أَمَرَ برَاحِلَةٍ، فَرُحِلَتْ ثُمَّ مَرَّتْ تَحْتَهُما فَلَمْ تُصِبْهُمَا.

224 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذِي الحُلَيْفَةِ، فأصَابَ النَّاسَ جُوعٌ، وأَصَبْنَا إبِلًا وغَنَمًا، وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُخْرَيَاتِ النَّاسِ، فَعَجِلُوا فَنَصَبُوا القُدُورَ، فأمَرَ بالقُدُورِ، فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ، فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ ببَعِيرٍ، فَنَدَّ منها بَعِيرٌ، وفي القَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فَطَلَبُوهُ فأعْيَاهُمْ، فأهْوَى إلَيْهِ رَجُلٌ بسَهْمٍ فَحَبَسَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ: هذِه البَهَائِمُ لَهَا أوَابِدُ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَما نَدَّ علَيْكُم، فَاصْنَعُوا به هَكَذَا. فَقَالَ جَدِّي: إنَّا نَرْجُو، أوْ نَخَافُ أنْ نَلْقَى العَدُوَّ غَدًا، وليسَ معنَا مُدًى، أفَنَذْبَحُ بالقَصَبِ؟ فَقَالَ: ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه فَكُلْ، ليسَ السِّنَّ والظُّفُرَ، وسَأُحَدِّثُكُمْ عن ذلكَ: أمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ.

225 - قُلتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقالَتْ: إنَّما كانَ مَن أهَلَّ بمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ الَّتي بالمُشَلَّلِ، لا يَطُوفُونَ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الصَّفَا والمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} فَطَافَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسْلِمُونَ قالَ سُفْيَانُ: مَنَاةُ بالمُشَلَّلِ مِن قُدَيْدٍ وقالَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قالَ عُرْوَةُ: قالَتْ عَائِشَةُ: نَزَلَتْ في الأنْصَارِ، كَانُوا هُمْ وغَسَّانُ قَبْلَ أنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ مِثْلَهُ وقالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عُرْوَةَ، عن عَائِشَةَ، كانَ رِجَالٌ مِنَ الأنْصَارِ مِمَّنْ كانَ يُهِلُّ لِمَنَاةَ - ومَنَاةُ صَنَمٌ بيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ - قالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ كُنَّا لا نَطُوفُ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ تَعْظِيمًا لِمَنَاةَ نَحْوَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [وقوله: وقال عبد الرحمن بن خالد... معلق] [وقوله: وقال معمر... معلق]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4861
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

226 - خَطَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إلى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، ثُمَّ قالَ: {كما بَدَأْنَا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ، وعْدًا عَلَيْنَا إنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} إلى آخِرِ الآيَةِ، ثُمَّ قالَ: ألَا وإنَّ أوَّلَ الخَلَائِقِ يُكْسَى يَومَ القِيَامَةِ إبْرَاهِيمُ، ألَا وإنَّه يُجَاءُ برِجَالٍ مِن أُمَّتي فيُؤْخَذُ بهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فأقُولُ: يا رَبِّ أُصَيْحَابِي، فيُقَالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أنْتَ الرَّقِيبَ عليهم وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ شَهِيدٌ} فيُقَالُ: إنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ.

227 -  كُنَّا نَتَحَدَّثُ بحَجَّةِ الوَداعِ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أظْهُرِنا، ولا نَدْرِي ما حَجَّةُ الوَداعِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ ذَكَرَ المَسِيحَ الدَّجَّالَ فأطْنَبَ في ذِكْرِهِ، وقالَ: ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبِيٍّ إلَّا أنْذَرَ أُمَّتَهُ؛ أنْذَرَهُ نُوحٌ والنَّبِيُّونَ مِن بَعْدِهِ، وإنَّه يَخْرُجُ فِيكُمْ، فَما خَفِيَ علَيْكُم مِن شَأْنِهِ فليسَ يَخْفَى علَيْكُم: أنَّ رَبَّكُمْ ليسَ علَى ما يَخْفَى علَيْكُم، ثَلاثًا، إنَّ رَبَّكُمْ ليسَ بأَعْوَرَ ، وإنَّه أعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ . ألَا إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ -ثَلاثًا- وَيْلَكُمْ! -أوْ ويْحَكُمْ- انْظُرُوا، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ .

228 - كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلَاثِينَ ومِئَةً، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ مع أحَدٍ مِنكُم طَعَامٌ؟ فَإِذَا مع رَجُلٍ صَاعٌ مِن طَعَامٍ أوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ، مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ، بغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيْعًا أمْ عَطِيَّةً؟ -أوْ قالَ: أمْ هِبَةً؟- قالَ: لا، بَلْ بَيْعٌ، فَاشْتَرَى منه شَاةً، فَصُنِعَتْ، وأَمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَوَادِ البَطْنِ أنْ يُشْوَى، وايْمُ اللَّهِ ، ما في الثَّلَاثِينَ والمِئَةِ إلَّا قدْ حَزَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له حُزَّةً مِن سَوَادِ بَطْنِهَا؛ إنْ كانَ شَاهِدًا أعْطَاهَا إيَّاهُ، وإنْ كانَ غَائِبًا خَبَأَ له، فَجَعَلَ منها قَصْعَتَيْنِ، فأكَلُوا أجْمَعُونَ وشَبِعْنَا، فَفَضَلَتِ القَصْعَتَانِ، فَحَمَلْنَاهُ علَى البَعِيرِ. أوْ كما قالَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2618
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أطعمة - بركة الطعام بيوع - مبايعة المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

229 -  كُنَّا جُلُوسًا مع ابْنِ مَسْعُودٍ، فَجَاءَ خَبَّابٌ، فَقالَ: يا أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ، أيَسْتَطِيعُ هَؤُلَاءِ الشَّبَابُ أنْ يَقْرَؤُوا كما تَقْرَأُ؟ قالَ: أمَا إنَّكَ لو شِئْتَ أمَرْتُ بَعْضَهُمْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ، قالَ: أجَلْ ، قالَ: اقْرَأْ يا عَلْقَمَةُ، فَقالَ زَيْدُ بنُ حُدَيْرٍ، أخُو زِيَادِ بنِ حُدَيْرٍ: أتَأْمُرُ عَلْقَمَةَ أنْ يَقْرَأَ وليسَ بأَقْرَئِنَا؟ قالَ: أمَا إنَّكَ إنْ شِئْتَ أخْبَرْتُكَ بما قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قَوْمِكَ وقَوْمِهِ، فَقَرَأْتُ خَمْسِينَ آيَةً مِن سُورَةِ مَرْيَمَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ: كيفَ تَرَى؟ قالَ: قدْ أحْسَنَ، قالَ عبدُ اللَّهِ: ما أقْرَأُ شيئًا إلَّا وهو يَقْرَؤُهُ، ثُمَّ التَفَتَ إلى خَبَّابٍ وعليه خَاتَمٌ مِن ذَهَبٍ، فَقالَ: ألَمْ يَأْنِ لِهذا الخَاتَمِ أنْ يُلْقَى؟! قالَ: أمَا إنَّكَ لَنْ تَرَاهُ عَلَيَّ بَعْدَ اليَومِ، فألْقَاهُ.

230 -  كُنْتُ في حَلْقَةٍ فِيهَا عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبِي لَيْلَى، وكانَ أصْحَابُهُ يُعَظِّمُونَهُ، فَذَكَرُوا له، فَذَكَرَ آخِرَ الأجَلَيْنِ ، فَحَدَّثْتُ بحَديثِ سُبَيْعَةَ بنْتِ الحَارِثِ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُتْبَةَ، قالَ: فَضَمَّزَ لي بَعْضُ أصْحَابِهِ ، قالَ مُحَمَّدٌ: فَفَطِنْتُ له، فَقُلتُ: إنِّي إذنْ لَجَرِيءٌ إنْ كَذَبْتُ علَى عبدِ اللَّهِ بنِ عُتْبَةَ وهو في نَاحِيَةِ الكُوفَةِ، فَاسْتَحْيَا وقالَ: لَكِنْ عَمُّهُ لَمْ يَقُلْ ذَاكَ، فَلَقِيتُ أبَا عَطِيَّةَ مَالِكَ بنَ عَامِرٍ فَسَأَلْتُهُ، فَذَهَبَ يُحَدِّثُنِي حَدِيثَ سُبَيْعَةَ، فَقُلتُ: هلْ سَمِعْتَ عن عبدِ اللَّهِ فِيهَا شيئًا؟ فَقالَ: كُنَّا عِنْدَ عبدِ اللَّهِ فَقالَ: أتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ ولَا تَجْعَلُونَ عَلَيْهَا الرُّخْصَةَ؟! لَنَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ القُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4].

231 -  كُنَّا في جَنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ ، فأتَانَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَقَعَدَ وقَعَدْنَا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ وما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً. قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلَا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، ومَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاءِ. ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: 5، 6] الآيَةَ.

232 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذِي الحُلَيْفَةِ، فأصَابَ النَّاسَ جُوعٌ، فأصَابُوا إبِلًا وغَنَمًا، قالَ: وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُخْرَيَاتِ القَوْمِ، فَعَجِلُوا، وذَبَحُوا، ونَصَبُوا القُدُورَ، فأمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُدُورِ، فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ، فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ ببَعِيرٍ فَنَدَّ منها بَعِيرٌ، فَطَلَبُوهُ، فأعْيَاهُمْ وكانَ في القَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فأهْوَى رَجُلٌ منهمْ بسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ ثُمَّ قالَ: إنَّ لِهذِه البَهَائِمِ أوَابِدَ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَما غَلَبَكُمْ منها فَاصْنَعُوا به هَكَذَا، فَقالَ جَدِّي: إنَّا نَرْجُو - أوْ نَخَافُ - العَدُوَّ غَدًا، وليسَتْ معنَا مُدًى، أفَنَذْبَحُ بالقَصَبِ؟ قالَ: ما أنْهَرَ الدَّمَ ، وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه فَكُلُوهُ، ليسَ السِّنَّ والظُّفُرَ، وسَأُحَدِّثُكُمْ عن ذلكَ: أمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ.

233 - كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فقالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الفِتْنَةِ، قُلتُ أنا كما قالَهُ: قالَ: إنَّكَ عليه أوْ عليها لَجَرِيءٌ، قُلتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أهْلِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ وجارِهِ، تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصَّوْمُ والصَّدَقَةُ، والأمْرُ والنَّهْيُ، قالَ: ليسَ هذا أُرِيدُ، ولَكِنِ الفِتْنَةُ الَّتي تَمُوجُ كما يَمُوجُ البَحْرُ، قالَ: ليسَ عَلَيْكَ مِنْها بَأْسٌ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إنَّ بيْنَكَ وبيْنَها بابًا مُغْلَقًا، قالَ: أيُكْسَرُ أمْ يُفْتَحُ؟ قالَ: يُكْسَرُ، قالَ: إذًا لا يُغْلَقَ أبَدًا، قُلْنا: أكانَ عُمَرُ يَعْلَمُ البابَ؟ قالَ: نَعَمْ، كما أنَّ دُونَ الغَدِ اللَّيْلَةَ، إنِّي حَدَّثْتُهُ بحَدِيثٍ ليسَ بالأغالِيطِ فَهِبْنا أنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ، فأمَرْنا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ، فقالَ: البابُ عُمَرُ.

234 - التَمِسْ لنا غُلامًا مِن غِلْمانِكُمْ يَخْدُمُنِي فَخَرَجَ بي أبو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وراءَهُ، فَكُنْتُ أخْدُمُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلَّما نَزَلَ، فَكُنْتُ أسْمَعُهُ يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ فَلَمْ أزَلْ أخْدُمُهُ حتَّى أقْبَلْنا مِن خَيْبَرَ، وأَقْبَلَ بصَفِيَّةَ بنْتِ حُيَيٍّ قدْ حازَها ، فَكُنْتُ أراهُ يُحَوِّي وراءَهُ بعَباءَةٍ أوْ كِساءٍ ثُمَّ يُرْدِفُها وراءَهُ، حتَّى إذا كُنَّا بالصَّهْباءِ صَنَعَ حَيْسًا في نِطَعٍ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجالًا فأكَلُوا، وكانَ ذلكَ بناءَهُ بها ثُمَّ أقْبَلَ حتَّى إذا بَدا له أُحُدٌ، قالَ: هذا جُبَيْلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ فَلَمَّا أشْرَفَ علَى المَدِينَةِ قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّمُ ما بيْنَ جَبَلَيْها، مِثْلَ ما حَرَّمَ به إبْراهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بارِكْ لهمْ في مُدِّهِمْ وصاعِهِمْ.

235 -  أنَّ أبَا حُذَيْفَةَ بنَ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ -وكانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- تَبَنَّى سَالِمًا، وأَنْكَحَهُ بنْتَ أخِيهِ هِنْدَ بنْتَ الوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وهو مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الأنْصَارِ، كما تَبَنَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زَيْدًا، وكانَ مَن تَبَنَّى رَجُلًا في الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إلَيْهِ ووَرِثَ مِن مِيرَاثِهِ، حتَّى أنْزَلَ اللَّهُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} إلى قَوْلِهِ {وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5]، فَرُدُّوا إلى آبَائِهِمْ، فمَن لَمْ يُعْلَمْ له أبٌ، كانَ مَوْلًى وأَخًا في الدِّينِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو القُرَشِيِّ ثُمَّ العَامِرِيِّ -وهي امْرَأَةُ أبِي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ- النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا ولَدًا، وقدْ أنْزَلَ اللَّهُ فيه ما قدْ عَلِمْتَ... فَذَكَرَ الحَدِيثَ.

236 - كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أنْشُدُكَ اللَّهَ إلَّا قَضَيْتَ بيْنَنَا بكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ، وكانَ أفْقَهَ منه، فَقَالَ: اقْضِ بيْنَنَا بكِتَابِ اللَّهِ وأْذَنْ لِي؟ قَالَ: قُلْ قَالَ: إنَّ ابْنِي كانَ عَسِيفًا علَى هذا فَزَنَى بامْرَأَتِهِ، فَافْتَدَيْتُ منه بمِئَةِ شَاةٍ وخَادِمٍ، ثُمَّ سَأَلْتُ رِجَالًا مِن أهْلِ العِلْمِ، فأخْبَرُونِي: أنَّ علَى ابْنِي جَلْدَ مِئَةٍ وتَغْرِيبَ عَامٍ، وعلَى امْرَأَتِهِ الرَّجْمَ. فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بيْنَكُما بكِتَابِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ، المِئَةُ شَاةٍ والخَادِمُ رَدٌّ، عَلَيْكَ وعلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِئَةٍ وتَغْرِيبُ عَامٍ، واغْدُ يا أُنَيْسُ علَى امْرَأَةِ هذا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا. قُلتُ لِسُفْيَانَ: لَمْ يَقُلْ: فأخْبَرُونِي أنَّ علَى ابْنِي الرَّجْمَ؟ فَقَالَ: الشَّكُّ فِيهَا مِنَ الزُّهْرِيِّ، فَرُبَّما قُلتُهَا، ورُبَّما سَكَتُّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة وزيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6827
التصنيف الموضوعي: حدود - النفي حدود - حد الرجم حدود - الجلد حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

237 -  كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذِي الحُلَيْفَةِ، فأصَابَ النَّاسَ جُوعٌ، فأصَبْنَا إبِلًا وغَنَمًا، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أُخْرَيَاتِ النَّاسِ، فَعَجِلُوا فَنَصَبُوا القُدُورَ، فَدُفِعَ إلَيْهِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأمَرَ بالقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ ببَعِيرٍ، فَنَدَّ منها بَعِيرٌ، وكانَ في القَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فَطَلَبُوهُ فأعْيَاهُمْ، فأهْوَى إلَيْهِ رَجُلٌ بسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ لِهذِه البَهَائِمِ أوَابِدَ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَما نَدَّ علَيْكُم منها فَاصْنَعُوا به هَكَذَا. قالَ: وقالَ جَدِّي: إنَّا لَنَرْجُو -أوْ نَخَافُ- أنْ نَلْقَى العَدُوَّ غَدًا، وليسَ معنَا مُدًى، أفَنَذْبَحُ بالقَصَبِ؟ فَقالَ: ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه، فَكُلْ، ليسَ السِّنَّ والظُّفُرَ، وسَأُخْبِرُكُمْ عنْه: أمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ.

238 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذِي الحُلَيْفَةِ مِن تِهَامَةَ ، فأصَبْنَا غَنَمًا وإبِلًا، فَعَجِلَ القَوْمُ، فأغْلَوْا بهَا القُدُورَ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ بهَا، فَأُكْفِئَتْ ثُمَّ عَدَلَ عَشْرًا مِنَ الغَنَمِ بجَزُورٍ، ثُمَّ إنَّ بَعِيرًا نَدَّ وليسَ في القَوْمِ إلَّا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ، فَحَبَسَهُ بسَهْمٍ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ لِهذِه البَهَائِمِ أوَابِدَ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَما غَلَبَكُمْ منها، فَاصْنَعُوا به هَكَذَا قالَ: قالَ جَدِّي: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا نَرْجُو - أوْ نَخَافُ - أنْ نَلْقَى العَدُوَّ غَدًا وليسَ معنَا مُدًى، فَنَذْبَحُ بالقَصَبِ؟ فَقالَ: اعْجَلْ - أوْ أرْنِي - ما أنْهَرَ الدَّمَ ، وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليه، فَكُلُوا ليسَ السِّنَّ، والظُّفُرَ، وسَأُحَدِّثُكُمْ عن ذلكَ، أمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ، وأَمَّا الظُّفُرُ: فَمُدَى الحَبَشَةِ.

239 - كُنَّا في غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ الأنْصَارِيُّ: يا لَلْأَنْصَارِ، وقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمَّعَهَا اللَّهُ رَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ما هذا؟ فَقالوا كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ الأنْصَارِيُّ : يا لَلْأَنْصَارِ، وقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعُوهَا فإنَّهَا مُنْتِنَةٌ قالَ جَابِرٌ: وكَانَتِ الأنْصَارُ حِينَ قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكْثَرَ، ثُمَّ كَثُرَ المُهَاجِرُونَ بَعْدُ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ: أوَقَدْ فَعَلُوا، واللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: دَعْنِي يا رَسولَ اللَّهِ أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُ لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أصْحَابَهُ.

240 -  سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلتُ لَهَا: أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158]، فَوَاللَّهِ ما علَى أَحَدٍ جُنَاحٌ أَنْ لا يَطُوفَ بالصَّفَا والمَرْوَةِ، قالَتْ: بئْسَ ما قُلْتَ يا ابْنَ أُخْتِي! إنَّ هذِه لو كَانَتْ كما أَوَّلْتَهَا عليه، كَانَتْ: لا جُنَاحَ عليه أَنْ لا يَتَطَوَّفَ بهِمَا، ولَكِنَّهَا أُنْزِلَتْ في الأنْصَارِ؛ كَانُوا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ، الَّتي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا عِنْدَ المُشَلَّلِ، فَكانَ مَن أَهَلَّ يَتَحَرَّجُ أَنْ يَطُوفَ بالصَّفَا والمَرْوَةِ، فَلَمَّا أَسْلَمُوا، سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نَتَحَرَّجُ أَنْ نَطُوفَ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] الآيَةَ. قالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وقدْ سَنَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الطَّوَافَ بيْنَهُمَا، فليسَ لأحَدٍ أَنْ يَتْرُكَ الطَّوَافَ بيْنَهُمَا، ثُمَّ أَخْبَرْتُ أَبَا بَكْرِ بنَ عبدِ الرَّحْمَنِ فَقالَ: إنَّ هذا لَعِلْمٌ ما كُنْتُ سَمِعْتُهُ، ولقَدْ سَمِعْتُ رِجَالًا مِن أَهْلِ العِلْمِ يَذْكُرُونَ: أنَّ النَّاسَ -إلَّا مَن ذَكَرَتْ عَائِشَةُ- مِمَّنْ كانَ يُهِلُّ بمَنَاةَ، كَانُوا يَطُوفُونَ كُلُّهُمْ بالصَّفَا والمَرْوَةِ، فَلَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى الطَّوَافَ بالبَيْتِ، ولَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا والمَرْوَةَ في القُرْآنِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، كُنَّا نَطُوفُ بالصَّفَا والمَرْوَةِ وإنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الطَّوَافَ بالبَيْتِ فَلَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا، فَهلْ عَلَيْنَا مِن حَرَجٍ أَنْ نَطَّوَّفَ بالصَّفَا والمَرْوَةِ؟ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] الآيَةَ. قالَ أَبُو بَكْرٍ: فأسْمَعُ هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ في الفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا؛ في الَّذِينَ كَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بالجَاهِلِيَّةِ بالصَّفَا والمَرْوَةِ، والذينَ يَطُوفُونَ ثُمَّ تَحَرَّجُوا أَنْ يَطُوفُوا بهِما في الإسْلَامِ؛ مِن أَجْلِ أنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بالطَّوَافِ بالبَيْتِ، ولَمْ يَذْكُرِ الصَّفَا حتَّى ذَكَرَ ذلكَ بَعْدَ ما ذَكَرَ الطَّوَافَ بالبَيْتِ.
 

1 -  أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه كانَ إذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فقالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إليكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فاسْقِنَا، قالَ: فيُسْقَوْنَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1010 التخريج : أخرجه البيهقي (6501)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1165) واللفظ لهما، وابن خزيمة (1421) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح استسقاء - الدعاء في الاستسقاء مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - التوسل وأحكامه مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، كانَ إذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بالعَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَسْقِينَا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ: فيُسْقَوْنَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3710 التخريج : أخرجه البيهقي (6501)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1165) واللفظ لهما، وابن خزيمة (1421) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح استسقاء - الدعاء في الاستسقاء مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - التوسل وأحكامه مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِن أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا كُنَّا نَغْرِسُهُ في أرْبِعَائِنَا، فَتَجْعَلُهُ في قِدْرٍ لَهَا، فَتَجْعَلُ فيه حَبَّاتٍ مِن شَعِيرٍ - لا أعْلَمُ إلَّا أنَّه قَالَ: - ليسَ فيه شَحْمٌ، ولَا ودَكٌ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ زُرْنَاهَا فَقَرَّبَتْهُ إلَيْنَا، فَكُنَّا نَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ مِن أجْلِ ذلكَ، وما كُنَّا نَتَغَدَّى ولَا نَقِيلُ، إلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2349 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11791)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2864) باختلاف يسير، ومسلم (859) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام جمعة - القائلة بعد الجمعة أطعمة - ما يحل من الأطعمة جمعة - وقت الجمعة مزارعة - ما جاء في الغرس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كُنَّا أَكْثَرَ أَهْلِ المَدِينَةِ مُزْدَرَعًا، كُنَّا نُكْرِي الأرْضَ بالنَّاحِيَةِ منها مُسَمًّى لِسَيِّدِ الأرْضِ، قالَ: فَمِمَّا يُصَابُ ذلكَ وتَسْلَمُ الأرْضُ، ومِمَّا يُصَابُ الأرْضُ ويَسْلَمُ ذلكَ، فَنُهِينَا، وأَمَّا الذَّهَبُ والوَرِقُ فَلَمْ يَكُنْ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2327 التخريج : أخرجه البخاري (2327)، والبيهقي (11833)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (5602) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما يكره من المزارعة مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً، وأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا؛ كُنَّا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَقَلَّ المَاءُ، فَقالَ: اطْلُبُوا فَضْلَةً مِن مَاءٍ، فَجَاؤُوا بإنَاءٍ فيه مَاءٌ قَلِيلٌ، فأدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الطَّهُورِ المُبَارَكِ، والبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ. فَلقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ مِن بَيْنِ أصَابِعِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وهو يُؤْكَلُ.

6 - كُنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الخُسُوفِ بالعَتَاقَةِ.

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 326 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: حيض - إقبال المحيض وإدباره حيض - الصفرة والكدرة حيض - صفة دم الحيض والاستحاضة حيض - الاستطهار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - كُنَّا نُطْعِمُ الصَّدَقَةَ صَاعًا مِن شَعِيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1505 التخريج : أخرجه مسلم (985) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - قسم الصدقات الواجبات زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقالَ: نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ.

10 - كُنَّا إذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2993 التخريج : أخرجه أحمد (14568)، والدارمي (2716)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10300) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر إذا علا عقبة أدعية وأذكار - الذكر إذا هبط واديا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - كُنَّا إذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإذَا تَصَوَّبْنَا سَبَّحْنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2994 التخريج : أخرجه أحمد (14568)، والدارمي (2716)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10300) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر إذا علا عقبة أدعية وأذكار - الذكر إذا هبط واديا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - عَنْ جَابِرٍ، قالَ: كُنَّا يَومَ الحُدَيْبِيَةِ ألْفًا وأَرْبَعَ مِئَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4840 التخريج : أخرجه مسلم (1856) ، وأحمد (14313) ، ومالك _ رواية يحيى _ (6/ 39) واللفظ لهم .
التصنيف الموضوعي: مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية مناقب وفضائل - أهل الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - كُنَّا نُصِيبُ في مَغَازِينَا العَسَلَ والعِنَبَ، فَنَأْكُلُهُ ولَا نَرْفَعُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3154 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: غنائم - الرجل ينتفع من الغنيمة بشيء غنائم - الطعام في أرض العدو غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - أخذ الطعام والعلف بغير قسمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

14 - كُنَّا نَعْزِلُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5207 التخريج : أخرجه البخاري (5207)، ومسلم (1440)
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر نكاح - العزل نكاح - عشرة النساء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - الوأد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - سَمِعْتُ أنَسًا، يقولُ: كُنَّا نُبَكِّرُ إلى الجُمُعَةِ، ثُمَّ نَقِيلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 940 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1841)، وأبوطاهر المخلصي في ((المخلصيات)) (109)، والبيهقي (6014) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة تبكير - ما جاء في التبكير جمعة - القائلة بعد الجمعة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: كُنَّا نَعْزِلُ والقُرْآنُ يَنْزِلُ،
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5208 التخريج : أخرجه البخاري (5208)، ومسلم (1440).
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر نكاح - العزل إحسان - الأخذ بالرخصة قدر - لا مانع لما أعطى الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنَّا نَقِيلُ ونَتَغَدَّى بَعْدَ الجُمُعَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن دينار المدني أبو حازم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6279 التخريج : أخرجه أبو داود (1086) بلفظه، وأخرجه مسلم (859)والترمذي (525) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الاجتماع على الطعام جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - القائلة بعد الجمعة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 -  كُنَّا نُسَلِّمُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصَلِّي، فَيَرُدُّ عَلَيْنا، فَلَمَّا رَجَعْنا مِن عِندِ النَّجاشِيِّ ، سَلَّمْنا عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنا، فَقُلْنا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَتَرُدُّ عَلَيْنا؟ قالَ: إنَّ في الصَّلاةِ شُغْلًا. فَقُلتُ لِإِبْراهِيمَ: كيفَ تَصْنَعُ أنْتَ؟ قالَ: أرُدُّ في نَفْسِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3875 التخريج : أخرجه مسلم (538) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - الكلام إلى المصلي في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة آداب السلام - السلام على من يصلي علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - إنْ كُنَّا لَنَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ، كانَتْ لنا عَجُوزٌ تَأْخُذُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ في قِدْرٍ لَها، فَتَجْعَلُ فيه حَبَّاتٍ مِن شَعِيرٍ، إذا صَلَّيْنا زُرْناها فَقَرَّبَتْهُ إلَيْنا، وكُنَّا نَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ مِن أجْلِ ذلكَ، وما كُنَّا نَتَغَدَّى، ولا نَقِيلُ إلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ، واللَّهِ ما فيه شَحْمٌ ولا ودَكٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5403 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2864) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11791) باختلاف يسير، ومسلم (859) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف جمعة - القائلة بعد الجمعة رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أطعمة - ما يحل من الأطعمة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - عَنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَ: كُنَّا نُبَكِّرُ بالجُمُعَةِ ونَقِيلُ بَعْدَ الجُمُعَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 905 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1102)، وأحمد (13489)، وابن خزيمة (1877) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة جمعة - القائلة بعد الجمعة صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

21 - كُنَّا نَفْرَحُ يَومَ الجُمُعَةِ قُلتُ: ولِمَ؟ قالَ: كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ، تُرْسِلُ إلى بُضَاعَةَ - قالَ ابنُ مَسْلَمَةَ: نَخْلٍ بالمَدِينَةِ - فَتَأْخُذُ مِن أُصُولِ السِّلْقِ، فَتَطْرَحُهُ في قِدْرٍ، وتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِن شَعِيرٍ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا، ونُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إلَيْنَا، فَنَفْرَحُ مِن أجْلِهِ، وما كُنَّا نَقِيلُ ولَا نَتَغَدَّى إلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6248 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 160) (5849) باختلاف يسير، وأحمد في ((الزهد)) (1088) بنحوه، ومسلم (859) مقتصرًا على آخره، والطيالسي (1043) مقتصرًا على أوله.
التصنيف الموضوعي: تبكير - ما جاء في التبكير صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - كُنَّا نُصَلِّي العَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذّاهِبُ مِنَّا إلى قُباءٍ ، فَيَأْتِيهِمْ والشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 551 التخريج : أخرجه البخاري (550)، ومسلم (621)
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 561 التخريج : أخرجه أحمد (16550)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (929) واللفظ لهما، وابن ماجة (688) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة المغرب صلاة - صلاة المغرب صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - كُنَّا نُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 941 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 144) (5787)، والدارقطني في ((سننه)) (1628) باختلاف يسير، ومسلم (859) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة جمعة - القائلة بعد الجمعة صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الهَدْيِ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدِينَةِ

26 - أنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ وقالَ له عَمَّارٌ: كُنَّا في سَرِيَّةٍ، فأجْنَبْنَا، وقالَ: تَفَلَ فِيهِمَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 340 التخريج : أخرجه البيهقي (1049) بلفظه، والنسائي (317)، وأحمد (18887) كلاهما بنحوه مطولا، وجميعا دون قوله:(( ‌تفل فيهما)) .
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن هشام | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3694 التخريج : أخرجه أحمد (18047)، والبزار (3459)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (317) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الأخذ باليدين خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الأضَاحِيِّ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدِينَةِ.

29 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن هشام | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6264 التخريج : أخرجه أحمد (18047)، والبزار (3459)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (317) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الأخذ باليدين خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الجَرْحَى، وَنَرُدُّ القَتْلَى إلى المَدِينَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : الربيع بنت معوذ بن عفراء | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2882 التخريج : أخرجه أحمد (27017)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8830)، والخطيب في ((موضح أوهام الجمع)) (2/ 62) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال جهاد - كيفية الجهاد طب - إباحة التداوي وتركه طب - تعلم الطب والحث عليه مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث