الموسوعة الحديثية


- كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فقالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الفِتْنَةِ، قُلتُ أنا كما قالَهُ: قالَ: إنَّكَ عليه أوْ عليها لَجَرِيءٌ، قُلتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أهْلِهِ ومالِهِ ووَلَدِهِ وجارِهِ، تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصَّوْمُ والصَّدَقَةُ، والأمْرُ والنَّهْيُ، قالَ: ليسَ هذا أُرِيدُ، ولَكِنِ الفِتْنَةُ الَّتي تَمُوجُ كما يَمُوجُ البَحْرُ، قالَ: ليسَ عَلَيْكَ مِنْها بَأْسٌ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إنَّ بيْنَكَ وبيْنَها بابًا مُغْلَقًا، قالَ: أيُكْسَرُ أمْ يُفْتَحُ؟ قالَ: يُكْسَرُ، قالَ: إذًا لا يُغْلَقَ أبَدًا، قُلْنا: أكانَ عُمَرُ يَعْلَمُ البابَ؟ قالَ: نَعَمْ، كما أنَّ دُونَ الغَدِ اللَّيْلَةَ، إنِّي حَدَّثْتُهُ بحَدِيثٍ ليسَ بالأغالِيطِ فَهِبْنا أنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ، فأمَرْنا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ، فقالَ: البابُ عُمَرُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 525
التخريج : أخرجه مسلم (144)، وابن ماجه (3955)، وأحمد (23412) جميعا مطولا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - الفتنة تموج موج البحر فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 111)
: 525 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش قال: حدثني شقيق قال: سمعت حذيفة قال: كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا، كما قاله. قال: إنك عليه أو عليها لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر، قال: إذا لا يغلق أبدا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط. فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر.

[صحيح مسلم] (4/ 2218 )
: 26 - (144) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن العلاء، أبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال ابن العلاء: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن حذيفة. قال: كنا عند عمر. فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ قال فقلت: أنا. قال: إنك لجريء. وكيف قال؟ قال قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". فقال عمر: ليس هذا أريد. ‌إنما ‌أريد ‌التي ‌تموج ‌كموج ‌البحر. قال فقلت: مالك ولها؟ يا أمير المؤمنين! إن بينك وبينها بابا مغلقا. قال: أفيكسر الباب أم يفتح؟ قال قلت: لا. بل يكسر. قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا. قال فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم. كما يعلم أن دون غد الليلة. إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط. قال فهبنا أن نسأل حذيفة: من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله. فسأله. فقال: عمر.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1305 )
: 3955 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبو معاوية، وأبي، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال: كنا جلوسا عند عمر، فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال حذيفة فقلت: أنا، قال: إنك لجريء، قال: كيف؟ قال: سمعته يقول: فتنة الرجل في أهله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصيام والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ، فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر، فقال: ما لك ولها يا أمير المؤمنين؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: فيكسر الباب أو يفتح؟ قال: لا، بل يكسر، قال: ذاك أجدر أن لا يغلق قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة، ‌إني ‌حدثته ‌حديثا ‌ليس ‌بالأغاليط ، فهبنا أن نسأله، من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله، فسأله، فقال عمر .

[مسند أحمد] (38/ 414 ط الرسالة)
: 23412 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيق قال: سمعت حذيفة. ووكيع، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة وحدثنا محمد بن عبيد، وقال: سمعت حذيفة قال: كنا جلوسا عند عمر، فقال: ‌أيكم ‌يحفظ ‌قول ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌الفتنة؟ قلت: أنا، كما قاله. قال: إنك لجريء عليها - أو عليه -، قلت: " فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، يكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ". قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كموج البحر. قلت: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا. قال: أيكسر أو يفتح؟ قلت: بل يكسر. قال: إذا لا يغلق أبدا. قلنا: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد ليلة. - قال وكيع في حديثه: قال: فقال مسروق لحذيفة: يا أبا عبد الله، كان عمر يعلم ما حدثته به؟ قلنا: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد ليلة - إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط. فهبنا حذيفة أن نسأله من الباب، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر