الموسوعة الحديثية


- كُنَّا نَفْرَحُ يَومَ الجُمُعَةِ قُلتُ: ولِمَ؟ قالَ: كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ، تُرْسِلُ إلى بُضَاعَةَ - قالَ ابنُ مَسْلَمَةَ: نَخْلٍ بالمَدِينَةِ - فَتَأْخُذُ مِن أُصُولِ السِّلْقِ، فَتَطْرَحُهُ في قِدْرٍ، وتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِن شَعِيرٍ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا، ونُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إلَيْنَا، فَنَفْرَحُ مِن أجْلِهِ، وما كُنَّا نَقِيلُ ولَا نَتَغَدَّى إلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6248
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 160) (5849) باختلاف يسير، وأحمد في ((الزهد)) (1088) بنحوه، ومسلم (859) مقتصرًا على آخره، والطيالسي (1043) مقتصرًا على أوله.
التصنيف الموضوعي: تبكير - ما جاء في التبكير صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 55)
6248 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: كنا نفرح يوم الجمعة قلت: ولم؟ قال: " كانت لنا عجوز، ترسل إلى بضاعة - قال ابن مسلمة: نخل بالمدينة - فتأخذ من أصول السلق، فتطرحه في قدر، وتكركر حبات من شعير، فإذا صلينا الجمعة انصرفنا، ونسلم عليها فتقدمه إلينا، فنفرح من أجله، وما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 160)
5849 - حدثنا عبيد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: كنا لنفرح بيوم الجمعة ، قلت له: وما ذاك؟ قال: كانت امرأة من الحي تتخذ السلق فتصبه على الشعير بين الخل، فإذا كان يوم الجمعة نزعت منه بأصوله، وحبشت عليه شيئا من شعير، ثم جعلته في قدر لها، ثم أدخلته في تنورها فقدمته إلينا، فكنا نسميه السلق الغراق، ونلعق، وإن كنا لنفرح بيوم الجمعة من أجل قدرها، وكانت القائلة للغداء يوم الجمعة بعد الجمعة بعد الصلاة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 160)
1088 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثني ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: كنا نتمنى يوم الجمعة قال: قلت: ولم؟ قال: عجوز لنا كانت تأخذ من هذا السلق فتفركه بشعير فنأكل منه وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة ". 1089 - حدثنا عبد الله قال: هذا كتاب كتبه إلي أبي بخطه للفزع ونسخته أنا منه: بسم الله الرحمن الرحيم: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، ثم كتب أيضا بسم الله الرحمن الرحيم: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضلت، وذكر شيئا درس من الرقعة وسمعته يقول: للفزع تبدد أعداء الله وعز جار الله، وأظنه قال: وذل عدو الله، قال أبو عبد الرحمن عبد الله: قال أبي: وبعض هذا الكلام عن أبي النضر

[صحيح مسلم] (2/ 588)
30 - (859) وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ويحيى بن يحيى، وعلي بن حجر، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة، زاد ابن حجر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 304)
1043 - حدثنا أبو داود، حدثنا خارجة بن مصعب، عن أبي حازم المدني، عن سهل بن سعد، قال: كنا نفرح بيوم الجمعة، وذاك أنا كنا نأتي عجوزا، فتصنع لنا سلقا وشعيرا، فنأكله ثم نرجع، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم