الموسوعة الحديثية


- كُنَّا أَكْثَرَ أَهْلِ المَدِينَةِ مُزْدَرَعًا، كُنَّا نُكْرِي الأرْضَ بالنَّاحِيَةِ منها مُسَمًّى لِسَيِّدِ الأرْضِ، قالَ: فَمِمَّا يُصَابُ ذلكَ وتَسْلَمُ الأرْضُ، ومِمَّا يُصَابُ الأرْضُ ويَسْلَمُ ذلكَ، فَنُهِينَا، وأَمَّا الذَّهَبُ والوَرِقُ فَلَمْ يَكُنْ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2327
التخريج : أخرجه البخاري (2327)، والبيهقي (11833)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (5602) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما يكره من المزارعة مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 104)
: 2327 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن حنظلة بن قيس الأنصاري : سمع رافع بن خديج قال: ‌كنا ‌أكثر ‌أهل ‌المدينة ‌مزدرعا، كنا نكري الأرض بالناحية منها مسمى لسيد الأرض، قال: فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ.

السنن الكبير للبيهقي (12/ 166 ت التركي)
: 11833 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى، أخبرنا يزيد بن هارون، حدثنا يحيى بن سعيد أن حنظلة بن قيس الأنصارى أخبره أنه سمع رافع بن خديج يقول: ‌كنا ‌أكثر ‌أهل ‌المدينة ‌مزدرعا، وكنا نكرى الأرض بالناحية منها تسمى لسيد الأرض، فربما يصاب ذلك وتصاب الأرض، وربما يسلم ذلك وتسلم الأرض. قال: فنهينا عن ذلك، فأما الذهب والورق فلم يكن في ذلك الزمان. رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن المثنى عن يزيد بن هارون

مستخرج أبي عوانة (12/ 272)
: 5602 - حدثنا عمار بن رجاء، وأبو داود الحراني، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، أن حنظلة بن قيس الأنصاري أخبره، أنه سمع رافع بن خديج يقول: كنا أكثر أهل المدينة مزارعا، فكنا نكري الأرض ‌بالناحية ‌منها ‌سهما (‌لسيد) ‌الأرض، فربما يصاب ذلك ويسلم الأرض، وربما يصاب الأرض ويسلم ذلك، قال: فنهينا عن ذلك، فأما الذهب والورق فلم يكن في ذلك الزمان