الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 -  أنَّ أبَا حُذَيْفَةَ بنَ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ -وكانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- تَبَنَّى سَالِمًا، وأَنْكَحَهُ بنْتَ أخِيهِ هِنْدَ بنْتَ الوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وهو مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الأنْصَارِ، كما تَبَنَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زَيْدًا، وكانَ مَن تَبَنَّى رَجُلًا في الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إلَيْهِ ووَرِثَ مِن مِيرَاثِهِ، حتَّى أنْزَلَ اللَّهُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} إلى قَوْلِهِ {وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5]، فَرُدُّوا إلى آبَائِهِمْ، فمَن لَمْ يُعْلَمْ له أبٌ، كانَ مَوْلًى وأَخًا في الدِّينِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو القُرَشِيِّ ثُمَّ العَامِرِيِّ -وهي امْرَأَةُ أبِي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ- النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا ولَدًا، وقدْ أنْزَلَ اللَّهُ فيه ما قدْ عَلِمْتَ... فَذَكَرَ الحَدِيثَ.

182 - ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا، حتَّى أَرَى منه لَهَوَاتِهِ ، إنَّما كانَ يَتَبَسَّمُ، قالَتْ: وَكانَ إذَا رَأَى غَيْمًا ، أَوْ رِيحًا، عُرِفَ ذلكَ في وَجْهِهِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، أَرَى النَّاسَ، إذَا رَأَوْا الغَيْمَ فَرِحُوا، رَجَاءَ أَنْ يَكونَ فيه المَطَرُ، وَأَرَاكَ إذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتُ في وَجْهِكَ الكَرَاهيةَ؟ قالَتْ: فَقالَ: يا عَائِشَةُ ما يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكونَ فيه عَذَابٌ، قدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ العَذَابَ، فَقالوا: {هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف:24].

183 - كانَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَصِيرٌ، وَكانَ يُحَجِّرُهُ مِنَ اللَّيْلِ فيُصَلِّي فِيهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، وَيَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ، فَثَابُوا ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ علَيْكُم مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أَحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللهِ ما دُووِمَ عليه، وإنْ قَلَّ. وَكانَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا عَمِلُوا عَمَلًا أَثْبَتُوهُ .

184 - إنَّ أَهْلِي كَاتَبُونِي علَى تِسْعِ أَوَاقٍ في تِسْعِ سِنِينَ، في كُلِّ سَنَةٍ أُوقِيَّةٌ فأعِينِينِي، فَقُلتُ لَهَا: إنْ شَاءَ أَهْلُكِ أَنْ أَعُدَّهَا لهمْ عَدَّةً وَاحِدَةً وَأُعْتِقَكِ، وَيَكونَ الوَلَاءُ لي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لأَهْلِهَا فأبَوْا إلَّا أَنْ يَكونَ الوَلَاءُ لهمْ، فأتَتْنِي فَذَكَرَتْ ذلكَ قالَتْ: فَانْتَهَرْتُهَا، فَقالَتْ: لا هَا اللهِ إذًا، قالَتْ: فَسَمِعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَأَلَنِي، فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، وَاشْتَرِطِي لهمُ الوَلَاءَ، فإنَّ الوَلَاءَ لِمَن أَعْتَقَ، فَفَعَلْتُ، قالَتْ: ثُمَّ خَطَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَشِيَّةً، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عليه بما هو أَهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَما بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتَابِ اللهِ ، ما كانَ مِن شَرْطٍ ليسَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهو بَاطِلٌ، وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ، كِتَابُ اللهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللهِ أَوْثَقُ، ما بَالُ رِجَالٍ مِنكُم يقولُ أَحَدُهُمْ: أَعْتِقْ فُلَانًا وَالْوَلَاءُ لِي، إنَّما الوَلَاءُ لِمَن أَعْتَقَ. [وفي رواية]: وَكانَ زَوْجُهَا عَبْدًا، فَخَيَّرَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا، ولو كانَ حُرًّا لَمْ يُخَيِّرْهَا، وَليسَ في حَديثِهِمْ أَمَّا بَعْدُ.

185 - عن ابنِ شِهابٍ، حَدَّثَني عُرْوةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وسَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ، وعَلْقَمةُ بنُ وَقَّاصٍ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ بنِ مَسْعودٍ، عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، عن قَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ما قالوا، فبَرَّأَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن ذلك، وكلُّهم قد حَدَّثني بطائِفةٍ مِن حَديثِها، وبعضُهم كانَ أَوْعى لحَديثِها مِن بعضٍ، وأَحسَنَ اقْتِصاصًا، وبعضُهم يُصدِّقُ حَديثَ بعضٍ، قالَتْ: كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ سَفَرًا أَقرَعَ بَيْنَ نِسائِه، فأَيَّتُهنَّ خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بِها معَه، قالَتْ: فأَقرَعَ بَيْنَنا في غَزاةٍ غَزاها، فخَرَجَ سَهْمي، فخَرَجْتُ معَه بَعْدَما أَنزَلَ آيةَ الحِجابِ، فأنا أُحمَلُ في هَوْدَجي، وأَنزِلُ فيه، حتَّى إذا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنْ غَزْوتِه تلك وقَفَلَ ودَنَونا مِن المَدينةِ، أَذِنَ لَيْلَه بالرَّحيلِ، فمَشَيْتُ حتَّى جاوَزْتُ الجَيْشَ، فلمَّا قَضيْتُ شَأني أقْبَلْتُ إلى الرَّحْلِ ، فالتَمَسْتُ صَدْري، فإذا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ أظْفارٍ قد انْقَطَعَ، فرَجَعْتُ فالْتَمَسْتُ عِقْدي، فحَبَسَني ابْتِغاؤُه، فأَقبَلَ الَّذين يَرْحَلونَ بي، فاحْتَمَلوا هَوْدَجي فرَحَلوه على بَعيري الَّذي كُنْتُ أركَبُهُ، وهُمْ يَحسَبونَ أنَّني فيه، وكانَ النِّساءُ إذ ذاك خِفافًا لم يَثقُلْنَ ولم يَهبُلْهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأكُلْنَ العُلْقةَ مِن الطَّعامِ، فلم يَسْتنكِرِ القَوْمُ حينَ رَفَعوه ثِقَلَ الهَوْدَجِ فاحْتَمَلوه، وكُنْتُ جارِيةً حَديثةَ السِّنِّ، فبَعَثوا الجَمَلَ وساروا، فوَجَدْتُ العِقْدَ بَعْدَما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فجِئْتُ مَنزِلَهم وليس فيه داعٍ ولا مُجيبٌ، فتَيَمَّمْتُ مَنزِلي الَّذي كُنْتُ فيه، وظَنَنْتُ أنَّهم سَيَفْقِدونِّي فيَرجِعونَ إليَّ، قالَتْ: فبَيْنَما أنا جالِسةٌ في مَنزِلي غَلَبَتْني عَيْني، وكانَ صَفْوانُ بنُ المُعطَّلِ السُّلَميُّ، ثُمَّ الذَّكْوانيُّ رَضِيَ اللهُ عنه قد عَرَّسَ مِن وَراءِ الجَيْشِ، فأَدلَجَ عنْدَ مَنزِلي، فرأى سَوادَ إنْسانٍ نائِمٍ، فأتاني، وكانَ يَراني قَبْلَ نُزولِ الحِجابِ، فما اسْتَيْقَظْتُ إلَّا باسْتِرْجاعِه حينَ رآني، فواللهِ ما كَلَّمَني، ولا سَمِعْتُ مِنه كَلِمةً غَيْرَ اسْتِرْجاعِه، ثُمَّ أَناخَ راحِلتَه، فوَطِئَ على يَدِها فرَكِبْتُها، فانْطَلَقَ يَقودُ بي الرَّاحِلةَ حتَّى أَتَيْنا الجَيْشَ بَعْدَما نَزَلوا مُعَرِّسينَ نَحْرَ الظَّهيرةِ -كَذا في هذه الرِّوايةِ، وفي غَيْرِها: موغِرينَ- فهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَ الإفْكِ عَبْدَ اللهِ بنَ أُبَيِّ [ابنَ] سَلولَ، فقَدِمْنا المَدينةَ، فاشْتَكَيْتُ بها شَهْرًا، والنَّاسُ يُفيضونَ في قَوْلِ أصْحابِ الإفْكِ ، لا أَشعُرُ بشيءٍ مِن ذلك، ويَريبُني في وَجَعي أنِّي لا أرى مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللُّطْفَ الَّذي كُنْتُ أراه مِنه حينَ أَمرَضُ، إنَّما يَدخُلُ فيُسلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيف تِيكُم؟ فذلك يَريبُني ولا أَشعُرُ حتَّى نَقَهْتُ، فخَرَجْتُ أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أبي رُهْمٍ قِبَلَ المَناصِعِ ، وهو مُتَبَرَّزُنا، لا نَخرُجُ إلَّا مِن لَيْلٍ إلى لَيْلٍ، وذلك قَبْلَ أن نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَريبًا مِن بُيوتِنا، وأمْرُنا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّنَزُّهِ، وأَقبَلْتُ أنا وأُمُّ مِسْطَحٍ نَمْشي فعَثَرَتْ في مِرْطِها فقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ!فقُلْتُ لها: بِئْسَ ما قُلْتِ! أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قالَتْ: يا هَنْتَاهْ! أَلَمْ تَسمَعي ما قالَ؟ قُلْتُ: وماذا قالَ؟ فأَخبَرَتْني بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فازْدَدْتُ مَرَضًا إلى مَرضِي، فلمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتي دَخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: كيف تيكم؟ فقُلْتُ: ائْذَنْ لي إلى أبَوَيَّ، قالَتْ: وأنا حينَئذٍ أُريدُ أن أَسْتيقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهما، قالَت: فأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فقُلْتُ لأُمِّي: ما يُحدِّثُ [به] النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةُ، هَوِّني على نفْسِك، فوَاللهِ لَقَلَّ ما كانَتِ امْرَأةٌ قَطُّ وَظِبَةً عنْدَ رَجُلٍ ولها ضَرائِرُ إلَّا أَكثَرْنَ عليها، فقُلْتُ: وقد تَحدَّثَ النَّاسُ بِهذا؟! قالَتْ: فبِتُّ تلك اللَّيْلةَ حتَّى أَصبَحْتُ ولا يَرْقى لي دَمْعٌ، ولا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ حتَّى أَصبَحْتُ . فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ] وأُسامةَ بنَ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنهما حينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ يَسْتَشيرُهما في فِراقِ أهْلِه، فأمَّا أُسامةُ فأَشارَ عليه بالَّذي يَعرِفُ مِن بَراءةِ أهْلِه، وبالَّذي يَعلَمُ في نفْسِه مِن الوُدِّ لهم، فقالَ أُسامةُ: أهْلُك يا رَسولَ اللهِ، ولا نَعلَمُ إلَّا خَيْرًا، وأمَّا علِيٌّ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لم يُضَيِّقِ اللهُ تَعالى عليك، والنِّساءُ سِواها كَثيرٌ، وسَلِ الجارِيةَ تَصدُقْك، قالَتْ: فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَريرةَ، فقالَ لها: هل عَلِمْتِ مِن عائِشةَ شَيئًا يَريبُكِ؟ فقالَتْ بَريرةُ: لا والَّذي بَعَثَك بالحَقِّ، ما رَأيْتُ مِنها أمْرًا أَغمِضُه عليها أَكثَرَ مِن أنَّها جارِيةٌ حَديثةُ السِّنِّ، تَنامُ عن العَجينِ حتَّى تأتيَ الدَّاجِنُ فتَأكُلُه، قالَتْ: فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِ يومِه فاسْتَعْذَرَ مِن عَبْدِ اللهِ بن أُبَيٍّ[ابنِ] سَلولَ، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، مَن يَعذِرُني مِن رَجُلٍ قد بَلَغَ أذاه في أهْلي، فواللهِ ما عَلِمْتُ على أهْلي إلَّا خَيْرًا، ولقد ذَكَروا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما كانَ يَدخُلُ على أهْلي إلَّا مَعي، فقامَ سَعْدُ بنُ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه، [فقالَ]: أنا أَعذِرُك مِنه يا رَسولَ اللهِ، إن كانَ مِن الأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَه، وإن كانَ مِن إخْوانِنا مِن الخَزْرَجِ أمَرْتَنا ففَعَلْنا أمْرَك، فقامَ سَعْدُ بنُ عُبادةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وكانَ قَبْلَ ذلك رَجُلًا صالِحًا، ولكنِ احْتَمَلَتْه الحَمِيَّةُ ، فقالَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لا تَقتُلُه، ولا تَقدِرُ على قَتْلِه، فقَامَ أُسيدُ بنُ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه -وهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ- فقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبادةَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لَنَقْتُلَنَّه؛ فإنَّك مُنافِقٌ تُجادِلُ عن المُنافِقينَ، فثارَ الحَيَّانِ ؛ الأَوْسُ والخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا بالقِتالِ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّضُهم حتَّى سَكَنوا. وبَكَيْتُ يَوْمي لا يَرْقى لي دَمْعٌ، ولا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّ البُكاءَ فالِقٌ كَبِدي، فبَيْنا أنا على ذلك إذ اسْتَأذَنَتِ امْرَأةٌ مِن الأنْصارِ، فأَذِنْتُ لها، فجَلَسَتْ تَبْكي معي، فبَيْنا نحن كذلك إذ دَخَلَ [علينا] رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجَلَسَ -ولم يَجلِسْ عنْدي مُنْذُ قيلَ لي ما قيلَ قَبْلَها، وقد مَكَثَ شَهْرًا لا يُوحى إليه في شَأني- فتَشَهَّدَ ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عائِشةُ، فإنَّه قد بَلَغَني عنكِ كَذا وكَذا، فإن كُنْتِ بَريئةً فسَيُبَرِّئُك اللهُ تَعالى، وإن كُنْتِ أَلْمَمْتِ بذَنْبٍ فاسْتَغْفِري اللهَ وتوبي إليه؛ فإنَّ العَبْدَ إذا اعْتَرَفَ بذَنْبٍ ثُمَّ تابَ تابَ اللهُ عليه ، فلمَّا قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [مَقالتَه] قلَصَ دَمْعي حتَّى ما أُحِسُّ مِنه قَطْرةً، فقُلْتُ لأبي: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما قالَ، قالَ: واللهِ ما أَدْري ما أَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!فقُلْتُ لأُمِّي، فقالَتْ مِثلَ ذلك، فقُلْتُ وأنا جارِيةٌ حَديثةُ السِّنِّ لا أَقرَأْ كَثيرًا مِن القُرْآنِ: واللهِ لقد عَلِمْتُ أنَّكم قد سَمِعتُم ما يُحدَّثُ به، وقَرَّ في أنْفُسِكم فصَدَّقْتُم، ولئِنْ قُلْتُ: إنِّي بَريئةٌ، واللهُ تَعالى يَعلَمُ أنِّي بَريئةٌ لا تُصَدِّقوني بِذلك، ولئِنِ اعْتَرَفْتُ لكم بأمْرٍ يَعلَمُ اللهُ أنِّي مِنه بَريئةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، واللهِ لا أَجِدُ لي ولكم مَثَلًا إلَّا كما قالَ أبو يوسُفَ إذ قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ على فِراشي وأنا أَرْجو أن يُبَرِّئَني اللهُ تَعالى ببَراءتي، ولكِنْ ما طَمِعْتُ أن يُنزَلَ في شَأني وَحْيٌ يُتْلى، ولأنا كُنْتُ أَحقَرُ في نفْسي مِن أن يُنزَلَ فيَّ قُرْآنٌ يُتْلى، ولكن كُنْتُ أَرْجو أن يَرى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيا تُبَرِّئُني، قالَتْ: فواللهِ ما رامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَجلِسِه، ولا خَرَجَ أحَدٌ مِن البَيْتِ حتَّى أَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عليه، فأخَذَه ما كانَ يَأخُذُه مِن البُرَحاءِ حتَّى إنَّه لَيَنْحدِرُ مِنه مِثلُ الجُمانِ مِن العَرَقِ في يَوْمٍ شاتٍ، قالَتْ: فسُرِّيَ [عن] رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَضحَكُ، فكانَ أوَّلُ كَلِمةٍ تَكلَّمَ بِها قالَ: يا عائِشةُ، احْمَدي اللهَ تعالى فقد بَرَّأَك اللهُ تعالى، فقُلْتُ: بحَمْدِ اللهِ لا بحَمْدِكم، فقالَتْ أُمِّي: قومي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ:  [لا] واللهِ لا أَقومُ إليه، ولا أَحمَد إلَّا اللهَ عَزَّ وجَلَّ، وأَنزَلَ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} الآياتِ كلَّها، فلمَّا أَنزَلَ اللهُ تَعالى براءتي قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عنه -وكانَ يُنفِقُ على مِسْطَحٍ- فقالَ: واللهِ ما أُنفِقُ على مِسْطَحٍ شَيئًا أبَدًا بَعْدَما قالَ لعائِشةَ ما قالَ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ}إلى آخِرِ الآيِة، فقالَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: بَلى [إنِّي] أُحِبُّ أن يَغفِرَ [اللهُ] لي، فرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ الَّذي كانَ يُجْري عليه، قالَتْ: وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَألَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عنها عن أمْري، فقالَ: يا زَيْنَبُ، ما عَلِمْتِ وما رَأيُك؟  فقالَتْ: أَحْمي سَمْعي وبَصَري، واللهِ ما عَلِمْتُ عليها إلَّا خَيْرًا، قالَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: وهي الَّتي كانَت تُساميني مِن أزْواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَصَمَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ بالوَرَعِ، وطَفِقَتْ أخْتُها حَمْنةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحارِبُ عنها، فهَلَكَتْ فيمَن هَلَكَ. قالَ الزُّهْريُّ رَحِمَه اللهُ: فهذا ما انْتَهى إلينا مِن حَديثِ هؤلاء الرَّهْطِ.

186 - لا تدعْ قيامَ اللَّيلِ، فإنَّ رسولَ اللهِ كان لا يدعُهُ، وكان إذا مرِضَ، أو كسِلَ صلَّى قاعدًا

187 -  أنَّ سَعْدَ بنَ هِشَامِ بنِ عَامِرٍ أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ في سَبيلِ اللهِ، فَقَدِمَ المَدِينَةَ، فأرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا له بهَا فَيَجْعَلَهُ في السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ، وَيُجَاهِدَ الرُّومَ حتَّى يَمُوتَ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ لَقِيَ أُنَاسًا مِن أَهْلِ المَدِينَةِ، فَنَهَوْهُ عن ذلكَ، وَأَخْبَرُوهُ أنَّ رَهْطًا سِتَّةً أَرَادُوا ذلكَ في حَيَاةِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَنَهَاهُمْ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقالَ: أَليسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟! فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بذلكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ، وَقَدْ كانَ طَلَّقَهَا وَأَشْهَدَ علَى رَجْعَتِهَا. فأتَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَهُ عن وِتْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أَدُلُّكَ علَى أَعْلَمِ أَهْلِ الأرْضِ بوِتْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: مَنْ؟ قالَ: عَائِشَةُ، فَأْتِهَا، فَاسْأَلْهَا، ثُمَّ ائْتِنِي فأخْبِرْنِي برَدِّهَا عَلَيْكَ. فَانْطَلَقْتُ إلَيْهَا، فأتَيْتُ علَى حَكِيمِ بنِ أَفْلَحَ، فَاسْتَلْحَقْتُهُ إلَيْهَا، فَقالَ: ما أَنَا بقَارِبِهَا ؛ لأَنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ في هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شيئًا، فأبَتْ فِيهِما إلَّا مُضِيًّا، قالَ: فأقْسَمْتُ عليه، فَجَاءَ، فَانْطَلَقْنَا إلى عَائِشَةَ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهَا، فأذِنَتْ لَنَا، فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا، فَقالَتْ: أَحَكِيمٌ؟ فَعَرَفَتْهُ، فَقالَ: نَعَمْ، فَقالَتْ: مَن معكَ؟ قالَ: سَعْدُ بنُ هِشَامٍ، قالَتْ: مَن هِشَامٌ؟ قالَ: ابنُ عَامِرٍ، فَتَرَحَّمَتْ عليه، وَقالَتْ خَيْرًا -قالَ قَتَادَةُ: وَكانَ أُصِيبَ يَومَ أُحُدٍ- فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أَنْبِئِينِي عن خُلُقِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: أَلَسْتَ تَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَتْ: فإنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ القُرْآنَ. قالَ: فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ وَلَا أَسْأَلَ أَحَدًا عن شَيءٍ حتَّى أَمُوتَ، ثُمَّ بَدَا لِي، فَقُلتُ: أَنْبِئِينِي عن قِيَامِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: أَلَسْتَ تَقْرَأُ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قُلتُ: بَلَى، قالَتْ: فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ في أَوَّلِ هذِه السُّورَةِ، فَقَامَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا ، وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا في السَّمَاءِ، حتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ في آخِرِ هذِه السُّورَةِ التَّخْفِيفَ، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ. قالَ: قُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أَنْبِئِينِي عن وِتْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: كُنَّا نُعِدُّ له سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ ما شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَتَسَوَّكُ، وَيَتَوَضَّأُ، وَيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لا يَجْلِسُ فِيهَا إلَّا في الثَّامِنَةِ، فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُومُ فيُصَلِّي التَّاسِعَةَ، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ ما يُسَلِّمُ وَهو قَاعِدٌ، فَتِلْكَ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يا بُنَيَّ، فَلَمَّا أَسَنَّ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ، أَوْتَرَ بسَبْعٍ، وَصَنَعَ في الرَّكْعَتَيْنِ مِثْلَ صَنِيعِهِ الأوَّلِ، فَتِلْكَ تِسْعٌ يا بُنَيَّ. وَكانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَكانَ إذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ، أَوْ وَجَعٌ عن قِيَامِ اللَّيْلِ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ القُرْآنَ كُلَّهُ في لَيْلَةٍ، وَلَا صَلَّى لَيْلَةً إلى الصُّبْحِ، وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غيرَ رَمَضَانَ. قالَ: فَانْطَلَقْتُ إلى ابْنِ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بحَديثِهَا، فَقالَ: صَدَقَتْ، لو كُنْتُ أَقْرَبُهَا، أَوْ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لأَتَيْتُهَا حتَّى تُشَافِهَنِي به، قالَ: قُلتُ: لو عَلِمْتُ أنَّكَ لا تَدْخُلُ عَلَيْهَا ما حَدَّثْتُكَ حَدِيثَهَا. [وفي رواية]: أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ انْطَلَقَ إلى المَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارَهُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

188 - انطلقنا إلى عائشةَ، قلتُ : يا أمَّ المؤمنينَ أنبئينِي عن وترِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت : كنا نعدّ له سواكهُ وطهورهُ، فيبعثهُ اللهُ ما شاءَ أن يبعثهُ من الليلٍِ، فيتسوّكُ ويتوضأ، ويصلي تسعَ ركعاتٍ لا يجلِسُ فيها إلا في الثامنةِ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ، ويدعوهُ، ثم ينهضُ ولا يسلّمُ، فيصلّي التاسعةَ، ثم يقعدُ، فيذكرُ اللهَ ويحمدهُ ويدعوهُ، ثم يسلمُ تسليما يُسْمعنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلمُ وهو قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً يا بنيّ، فلما أسنّ وأخذَ اللحمُ أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الركعتينِ مثلَ صنيعهِ في الأولِ، فتلكَ تسعٌ يا بنيّ وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحب أن يداوِمَ عليها، وكان إذا غلبَهُ نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ الليلِ صلّى من النهارِ ثنتَي عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُ نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآنَ كلّهُ في ليلَةٍ، ولا صلى ليلةً إلى الصبحِ، ولا صامَ شهرا كاملا غيرَ رمضانَ

189 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّثَها بحديثٍ وهو معها في لحافٍ فقالتْ: بِأَبِي وَأُمِّي يا رسولَ اللهِ لَولَا حدَّثْتَنِي بِهَذَا الحديثِ لظننْتُ أنه حديثُ خُرَافَةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وما حديثُ خُرَافَةَ يا عائشةُ؟ قالتْ: الشيءُ إذا لم يكن قيلَ حَدِيثُ خُرَافَةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ أَصْدَقَ الحديثِ حَدِيثُ خُرَافَةَ كان خُرَافَةُ رجلًا من بني عُذْرَةَ سَبَتْهُ الجنَّ وكان معَهَمْ فلَمَّا استَرَقُوا السَّمْعَ أخبروه فخبَّرَ بِهِ الناسَ فيَجِدُونَهُ كمَا قال
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/318
التصنيف الموضوعي: جن - استراق الشياطين السمع علم - القصص علم - حديث خرافة نكاح - عشرة النساء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

190 - كانَ أصْحَابُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمَّالَ أنْفُسِهِمْ ، وكانَ يَكونُ لهمْ أرْوَاحٌ، فقِيلَ لهمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ.

191 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ العَسَلَ والحَلْوَاءَ، وكانَ إذَا انْصَرَفَ مِنَ العَصْرِ دَخَلَ علَى نِسَائِهِ، فَيَدْنُو مِن إحْدَاهُنَّ، فَدَخَلَ علَى حَفْصَةَ بنْتِ عُمَرَ، فَاحْتَبَسَ أكْثَرَ ما كانَ يَحْتَبِسُ، فَغِرْتُ، فَسَأَلْتُ عن ذلكَ، فقِيلَ لِي: أهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِن قَوْمِهَا عُكَّةً مِن عَسَلٍ، فَسَقَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منه شَرْبَةً، فَقُلتُ: أما واللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ له، فَقُلتُ لِسَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ: إنَّه سَيَدْنُو مِنْكِ، فَإِذَا دَنَا مِنْكِ فَقُولِي: أكَلْتَ مَغَافِيرَ، فإنَّه سَيقولُ لَكِ: لَا، فَقُولِي له: ما هذِه الرِّيحُ الَّتي أجِدُ مِنْكَ، فإنَّه سَيقولُ لَكِ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ، فَقُولِي له: جَرَسَتْ نَحْلُهُ العُرْفُطَ ، وسَأَقُولُ ذَلِكِ، وقُولِي أنْتِ يا صَفِيَّةُ ذَاكِ، قالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ: فَوَاللَّهِ ما هو إلَّا أنْ قَامَ علَى البَابِ، فأرَدْتُ أنْ أُبَادِيَهُ بما أمَرْتِنِي به فَرَقًا مِنْكِ، فَلَمَّا دَنَا منها قالَتْ له سَوْدَةُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قالَ: لا قالَتْ: فَما هذِه الرِّيحُ الَّتي أجِدُ مِنْكَ؟ قالَ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ فَقالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ العُرْفُطَ ، فَلَمَّا دَارَ إلَيَّ قُلتُ له نَحْوَ ذلكَ، فَلَمَّا دَارَ إلى صَفِيَّةَ قالَتْ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا دَارَ إلى حَفْصَةَ قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أسْقِيكَ منه؟ قالَ: لا حَاجَةَ لي فيه قالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ: واللَّهِ لقَدْ حَرَمْنَاهُ، قُلتُ لَهَا: اسْكُتِي.

192 - لَو كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كاتمًا شيئًا منَ الوحيِ ، لَكَتمَ هذِهِ الآيةَ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ – يَعني بالإسلامِ – وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ - يعني بالعِتقِ فأعتقهُ - أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ - إلى قولِهِ - : وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا وأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ [ لمَّا تزَوَّجَها قالوا: ] تزَوَّجَ حليلةَ ابنِهِ، فأنزَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ. وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تبنَّاهُ وَهوَ صغيرٌ فلبِثَ حتَّى صارَ رجلًا يُقالُ لهُ : زيدُ بنُ محمَّدٍ، فأنزلَ اللَّهُ : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ - فلانٌ مَولَى فلانٍ، وفُلانٌ أخو فُلانٍ - هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ يعني : أعدَلُ عندَ اللَّهِ

193 - لو كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا مِنَ الوَحيِ لَكَتمَ هذِهِ الآيةَ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ - يَعني بالإسلامِ - وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ يَعني بالعِتقِ فأعتَقهُ، أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ إلى قولِهِ - وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا وأنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لمَّا تَزوَّجَها قالوا: تزوَّجَ حَليلةَ ابنِهِ، فأنزلَ اللَّهُ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تبنَّاهُ وَهوَ صغيرٌ فلَبِثَ حتَّى صارَ رَجُلًا يُقالُ لَهُ: زيدُ بنُ محمَّدٍ، فأنزلَ اللَّهُ: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فلانٌ مولى فلانٍ، وفلانٌ أخو فلانٍ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ يَعني أعدَلُ عِندَ اللَّهِ

194 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذا اعْتَكَفَ يُدْنِي إلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ ، وكانَ لا يَدْخُلُ البَيْتَ إلَّا لِحاجَةِ الإنْسانِ.

195 - كان لا يُفارِقُ مسجدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سواكُه ومُشطُه، وكان ينظرُ في المِرآةِ أحيانًا ويأمرُ به
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أرقم ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2215
التصنيف الموضوعي: زينة - اتخاذ المرآة زينة الشعر - الامتشاط طهارة - السواك زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

196 - كان لا يفارقُ مسجدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سواكَه ومشطَه وكان ينظرُ في المرآةِ إذا سرَّح لحيتَه
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أرقم الزهري وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/174
التصنيف الموضوعي: زينة - اتخاذ المرآة زينة الشعر - الامتشاط طهارة - السواك زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

197 - ما مِن امرِئٍ تكونُ له صلاةٌ بليلٍ، يَغلِبُه عليها نومٌ، إلَّا كُتِب له أجرُ صلاتِه، وكان نومُه عليه صدقةً.

198 - دخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقال: هل عِندَكم شيءٌ، فقلْتُ: لا، قال: فإنِّي صائمٌ، ثمَّ مرَّ بي بَعدَ ذلك اليومِ، وقد أُهْدِيَ إلى حَيْسٌ ، فخبَّأْتُ له منه ، وكان يُحِبُّ الحَيْسَ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أُهْدِيَ لنا حَيْسٌ ، فخبَّأْتُ لك منه، قال: أَدْنِيهِ، أَمَا إنِّي قد أصبحْتُ وأنا صائمٌ، فأكَلَ منه، ثمَّ قال: إنَّما مَثَلُ صوْمِ المُتطوِّعِ مَثَلُ الرَّجُلِ يُخرِجُ مِن مالِه الصَّدقةَ، فإنْ شاءَ أَمْضاها، وإنْ شاءَ حبَسَها.

199 - عن دُرَّةَ بِنتِ أبي لَهَبٍ، قالت: كُنتُ عندَ عائشةَ، فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ائْتُوني بوَضوءٍ، فقالت: فابتَدَرتُ أنا وعائشةُ الكُوزَ، قالت: فبَدَرتُها، فأخَذتُه أنا، فتوضَّأَ فرَفَعَ طَرْفَه، أو عَيْنَه، أو بَصَرَه- إليَّ، فقال: أنتِ مِنِّي وأنا مِنكِ، قالت: فأُتِيَ برَجُلٍ، فقال: ما أنا فَعَلتُه ولكن قيلَ لي، قالت: وكان سَأَلَه على المِنبَرِ: مَن خَيرُ النَّاسِ؟ فقال: أفقَهُهم في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأوصَلُهم لرَحِمِه، وذَكَرَ فيه شَريكٌ شَيئَينِ آخَرَينِ لم أحْفَظْهما.

200 - مَكَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَذَا وكَذَا، يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَأْتي أهْلَهُ ولَا يَأْتِي، قالَتْ عَائِشَةُ: فَقالَ لي ذَاتَ يَومٍ: يا عَائِشَةُ، إنَّ اللَّهَ أفْتَانِي في أمْرٍ اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ: أتَانِي رَجُلَانِ، فَجَلَسَ أحَدُهُما عِنْدَ رِجْلَيَّ والآخَرُ عِنْدَ رَأْسِي، فَقالَ الذي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي: ما بَالُ الرَّجُلِ؟ قالَ: مَطْبُوبٌ، يَعْنِي مَسْحُورًا، قالَ: ومَن طَبَّهُ؟ قالَ: لَبِيدُ بنُ أعْصَمَ، قالَ: وفيمَ؟ قالَ: في جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ في مُشْطٍ ومُشَاقَةٍ، تَحْتَ رَعُوفَةٍ في بئْرِ ذَرْوَانَ فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: هذِه البِئْرُ الَّتي أُرِيتُهَا، كَأنَّ رُؤُوسَ نَخْلِهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ، وكَأنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ فأمَرَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأُخْرِجَ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ فَهَلَّا، تَعْنِي تَنَشَّرْتَ؟ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا اللَّهُ فقَدْ شَفَانِي، وأَمَّا أنَا فأكْرَهُ أنْ أُثِيرَ علَى النَّاسِ شَرًّا قالَتْ: ولَبِيدُ بنُ أعْصَمَ، رَجُلٌ مِن بَنِي زُرَيْقٍ، حَلِيفٌ لِيَهُودَ.

201 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا اعتَكَفَ، أدنى إليَّ رأسَهُ فأرجِّلُهُ وَكانَ لا يدخلُ البيتَ إلَّا لحاجةِ الإنسانِ

202 - قالَتْ: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَاشِرُنِي وأَنَا حَائِضٌ، وكانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ مِنَ المَسْجِدِ وهو مُعْتَكِفٌ، فأغْسِلُهُ وأَنَا حَائِضٌ.

203 - لا تدعْ قيامَ الليلِ؛ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يذرُه، وكان إذا مرض أو كسلَ، صلَّى قاعدًا

204 - لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إلَّا وَهُما يَدِينَانِ الدِّينَ، وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إلَّا يَأْتِينَا فيه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ: بُكْرَةً وَعَشِيَّةً، فَلَمَّا ابْتُلِيَ المُسْلِمُونَ، خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا قِبَلَ الحَبَشَةِ، حتَّى إذَا بَلَغَ بَرْكَ الغِمَادِ لَقِيَهُ ابنُ الدَّغِنَةِ، وَهو سَيِّدُ القَارَةِ ، فَقالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجَنِي قَوْمِي، فأنَا أُرِيدُ أَنْ أَسِيحَ في الأرْضِ، فأعْبُدَ رَبِّي، قالَ ابنُ الدَّغِنَةِ: إنَّ مِثْلَكَ لا يَخْرُجُ وَلَا يُخْرَجُ؛ فإنَّكَ تَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ، وَأَنَا لكَ جَارٌ، فَارْجِعْ فَاعْبُدْ رَبَّكَ ببِلَادِكَ، فَارْتَحَلَ ابنُ الدَّغِنَةِ، فَرَجَعَ مع أَبِي بَكْرٍ، فَطَافَ في أَشْرَافِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَقالَ لهمْ: إنَّ أَبَا بَكْرٍ لا يَخْرُجُ مِثْلُهُ وَلَا يُخْرَجُ، أَتُخْرِجُونَ رَجُلًا يُكْسِبُ المَعْدُومَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَحْمِلُ الكَلَّ ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ، وَيُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ؟! فأنْفَذَتْ قُرَيْشٌ جِوَارَ ابْنِ الدَّغِنَةِ، وَآمَنُوا أَبَا بَكْرٍ، وَقالوا لِابْنِ الدَّغِنَةِ: مُرْ أَبَا بَكْرٍ، فَلْيَعْبُدْ رَبَّهُ في دَارِهِ، فَلْيُصَلِّ، وَلْيَقْرَأْ ما شَاءَ، وَلَا يُؤْذِينَا بذلكَ، وَلَا يَسْتَعْلِنْ به؛ فإنَّا قدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا، قالَ ذلكَ ابنُ الدَّغِنَةِ لأبِي بَكْرٍ، فَطَفِقَ أَبُو بَكْرٍ يَعْبُدُ رَبَّهُ في دَارِهِ، وَلَا يَسْتَعْلِنُ بالصَّلَاةِ، وَلَا القِرَاءَةِ في غيرِ دَارِهِ، ثُمَّ بَدَا لأبِي بَكْرٍ، فَابْتَنَى مَسْجِدًا بفِنَاءِ دَارِهِ وَبَرَزَ، فَكانَ يُصَلِّي فِيهِ، وَيَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَتَقَصَّفُ عليه نِسَاءُ المُشْرِكِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ، يَعْجَبُونَ وَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ، وَكانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا بَكَّاءً ، لا يَمْلِكُ دَمْعَهُ حِينَ يَقْرَأُ القُرْآنَ، فأفْزَعَ ذلكَ أَشْرَافَ قُرَيْشٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، فأرْسَلُوا إلى ابْنِ الدَّغِنَةِ، فَقَدِمَ عليهم فَقالوا له: إنَّا كُنَّا أَجَرْنَا أَبَا بَكْرٍ علَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ في دَارِهِ، وإنَّه جَاوَزَ ذلكَ، فَابْتَنَى مَسْجِدًا بفِنَاءِ دَارِهِ، وَأَعْلَنَ الصَّلَاةَ وَالقِرَاءَةَ، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا، فَأْتِهِ، فإنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْتَصِرَ علَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ في دَارِهِ فَعَلَ، وإنْ أَبَى إلَّا أَنْ يُعْلِنَ ذلكَ، فَسَلْهُ أَنْ يَرُدَّ إلَيْكَ ذِمَّتَكَ ؛ فإنَّا كَرِهْنَا أَنْ نُخْفِرَكَ ، وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لأبِي بَكْرٍ الِاسْتِعْلَانَ، قالَتْ عَائِشَةُ: فأتَى ابنُ الدَّغِنَةِ أَبَا بَكْرٍ، فَقالَ: قدْ عَلِمْتَ الَّذي عَقَدْتُ لكَ عليه، فَإِمَّا أَنْ تَقْتَصِرَ علَى ذلكَ، وإمَّا أَنْ تَرُدَّ إلَيَّ ذِمَّتِي؛ فإنِّي لا أُحِبُّ أَنْ تَسْمعَ العَرَبُ أَنِّي أُخْفِرْتُ في رَجُلٍ عَقَدْتُ له، قالَ أَبُو بَكْرٍ: إنِّي أَرُدُّ إلَيْكَ جِوَارَكَ، وَأَرْضَى بجِوَارِ اللَّهِ . وَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ بمَكَّةَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ؛ رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بيْنَ لَابَتَيْنِ». وَهُما الحَرَّتَانِ، فَهَاجَرَ مَن هَاجَرَ قِبَلَ المَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذلكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وَرَجَعَ إلى المَدِينَةِ بَعْضُ مَن كانَ هَاجَرَ إلى أَرْضِ الحَبَشَةِ، وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «عَلَى رِسْلِكَ ؛ فإنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي»، قالَ أَبُو بَكْرٍ: هلْ تَرْجُو ذلكَ بأَبِي أَنْتَ؟ قالَ: «نَعَمْ»، فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَصْحَبَهُ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال أبو صالح... معلق]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2297
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم صلاة - البكاء في الصلاة مغازي - الهجرة إلى الحبشة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

205 - كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا، أَقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ معهُ. قالَتْ عَائِشَةُ: فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَذلكَ بَعْدَ ما أُنْزِلَ الحِجَابُ، فأنَا أُحْمَلُ في هَوْدَجِي، وَأُنْزَلُ فيه مَسِيرَنَا حتَّى إذَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِن غَزْوِهِ، وَقَفَلَ، وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ، فَمَشيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ مِن شَأْنِي أَقْبَلْتُ إلى الرَّحْلِ ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدِي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لي فَحَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِيَ الذي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ. قالَتْ: وَكَانَتِ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا، لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ ما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَليسَ بهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ فِيهِ، وَظَنَنْتُ أنَّ القَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ في مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وَكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ قدْ عَرَّسَ مِن وَرَاءِ الجَيْشِ فَادَّلَجَ، فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ، فأتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَقَدْ كانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الحِجَابُ عَلَيَّ، فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بجِلْبَابِي ، وَوَاللَّهِ ما يُكَلِّمُنِي كَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غيرَ اسْتِرْجَاعِهِ، حتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ علَى يَدِهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بيَ الرَّاحِلَةَ ، حتَّى أَتَيْنَا الجَيْشَ، بَعْدَ ما نَزَلُوا مُوغِرِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ، فَهَلَكَ مَن هَلَكَ في شَأْنِي، وَكانَ الذي تَوَلَّى كِبْرَهُ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ، حِينَ قَدِمْنَا المَدِينَةَ شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ في قَوْلِ أَهْلِ الإفْكِ ، وَلَا أَشْعُرُ بشيءٍ مِن ذلكَ، وَهو يَرِيبُنِي في وَجَعِي أَنِّي لا أَعْرِفُ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اللُّطْفَ، الذي كُنْتُ أَرَى منه حِينَ أَشْتَكِي، إنَّما يَدْخُلُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فيُسَلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ؟ فَذَاكَ يَرِيبُنِي ، وَلَا أَشْعُرُ بالشَّرِّ، حتَّى خَرَجْتُ بَعْدَ ما نَقَهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ ، وَهو مُتَبَرَّزُنَا، وَلَا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ وَذلكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّنَزُّهِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ، وَهي بنْتُ أَبِي رُهْمِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بنِ عَامِرٍ، خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَابنُهَا مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ بنِ عَبَّادِ بنِ المُطَّلِبِ، فأقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِي، حِينَ فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِهَا، فَقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلًا قدْ شَهِدَ بَدْرًا، قالَتْ: أَيْ هَنْتَاهْ، أَوْ لَمْ تَسْمَعِي ما قالَ؟ قُلتُ: وَمَاذَا قالَ؟ قالَتْ: فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أَهْلِ الإفْكِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا إلى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: كيفَ تِيكُمْ؟ قُلتُ: أَتَأْذَنُ لي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ؟ قالَتْ: وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، فأذِنَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَجِئْتُ أَبَوَيَّ فَقُلتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتَاهْ ما يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ فَقالَتْ: يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، وَلَهَا ضَرَائِرُ ، إلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قالَتْ قُلتُ: سُبْحَانَ اللهِ وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بهذا؟ قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أَصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي، وَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ ، يَسْتَشِيرُهُما في فِرَاقِ أَهْلِهِ، قالَتْ فأمَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فأشَارَ علَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالَّذِي يَعْلَمُ مِن بَرَاءَةِ أَهْلِهِ، وَبِالَّذِي يَعْلَمُ في نَفْسِهِ لهمْ مِنَ الوُدِّ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، هُمْ أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وإنْ تَسْأَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قالَتْ: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقالَ: أَيْ بَرِيرَةُ هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يَرِيبُكِ مِن عَائِشَةَ؟ قالَتْ له بَرِيرَةُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا، أَكْثَرَ مِن أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عن عَجِينِ أَهْلِهَا، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، قالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى المِنْبَرِ، فَاسْتَعْذَرَ مِن عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قالَتْ: فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المِنْبَرِ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ قدْ بَلَغَ أَذَاهُ في أَهْلِ بَيْتي فَوَاللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أَهْلِي إلَّا خَيْرًا، وَلقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وَما كانَ يَدْخُلُ علَى أَهْلِي إلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: أَنَا أَعْذِرُكَ منه، يا رَسُولَ اللهِ، إنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ، قالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ وَهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وَكانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَكِنِ اجْتَهَلَتْهُ الحَمِيَّةُ ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ مُعَاذٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ لا تَقْتُلُهُ، وَلَا تَقْدِرُ علَى قَتْلِهِ فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وَهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ فَثَارَ الحَيَّانِ الأوْسُ وَالْخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قَائِمٌ علَى المِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قالَتْ: وَبَكَيْتُ يَومِي ذلكَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ بَكَيْتُ لَيْلَتي المُقْبِلَةَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، فَبيْنَما هُما جَالِسَانِ عِندِي وَأَنَا أَبْكِي اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي، قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: وَلَمْ يَجْلِسْ عِندِي مُنْذُ قيلَ لي ما قيلَ، وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي بشيءٍ، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ يا عَائِشَةُ، فإنَّه قدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ وإنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إلَيْهِ، فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبٍ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عليه قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلتُ لأَبِي: أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِيما قالَ فَقالَ: وَاللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقُلتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ: وَاللَّهِ ما أَدْرِي ما أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لا أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ إنِّي وَاللَّهِ لقَدْ عَرَفْتُ أنَّكُمْ قدْ سَمِعْتُمْ بهذا حتَّى اسْتَقَرَّ في نُفُوسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ به، فإنْ قُلتُ لَكُمْ إنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُونَنِي وإنِّي، وَاللَّهِ ما أَجِدُ لي وَلَكُمْ مَثَلًا إلَّا كما قالَ أَبُو يُوسُفَ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}. قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ علَى فِرَاشِي، قالَتْ: وَأَنَا، وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي ببَرَاءَتِي، وَلَكِنْ، وَاللَّهِ ما كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ في شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى، وَلَشَأْنِي كانَ أَحْقَرَ في نَفْسِي مِن أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بهَا، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما رَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ، وَلَا خَرَجَ مِن أَهْلِ البَيْتِ أَحَدٌ حتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ علَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ عِنْدَ الوَحْيِ ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ، في اليَومِ الشَّاتِ، مِن ثِقَلِ القَوْلِ الذي أُنْزِلَ عليه، قالَتْ: فَلَمَّا سُرِّيَ عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهو يَضْحَكُ، فَكانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا أَنْ قالَ: أَبْشِرِي يا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فقَدْ بَرَّأَكِ فَقالَتْ لي أُمِّي: قُومِي إلَيْهِ، فَقُلتُ: وَاللَّهِ لا أَقُومُ إلَيْهِ، وَلَا أَحْمَدُ إلَّا اللَّهَ، هو الذي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي، قالَتْ: فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُم} عَشْرَ آيَاتٍ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ بَرَاءَتِي، قالَتْ: فَقالَ أَبُو بَكْرٍ وَكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ منه وَفَقْرِهِ: وَاللَّهِ لا أُنْفِقُ عليه شيئًا أَبَدًا بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُم وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى} إلى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}. قالَ حِبَّانُ بنُ مُوسَى: قالَ عبدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ: هذِه أَرْجَى آيَةٍ في كِتَابِ اللَّهِ. فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وَقالَ: لا أَنْزِعُهَا منه أَبَدًا. قالَتْ عَائِشَةُ: وَكانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن أَمْرِي ما عَلِمْتِ؟ أَوْ ما رَأَيْتِ؟ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللَّهِ ما عَلِمْتُ إلَّا خَيْرًا. قالَتْ عَائِشَةُ: وَهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أَزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ، وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ. قالَ الزُّهْرِيُّ: فَهذا ما انْتَهَى إلَيْنَا مِن أَمْرِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ. وقالَ في حَديثِ يُونُسَ: احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ .

206 - قبل امرأةُ من نسائِه، ثم خرج إلى الصلاةِ ولم يتوضأْ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ يقولُ : اللهمَّ عافِني في جسدي


208 - عن عائشةَ _ رضي الله عنها _ في بدْءِ الوحيِ في قولِها فيه : وكانَ يخلُو بغارِ حراءَ فيتحنثُ فيهِ _ وهوَ التعبدُ الليالي ذواتِ العددِ

209 - بَيْنا أنا أدورُ في الجنَّةِ سمِعْتُ صوتَ قارئٍ فقُلْتُ ؟ مَن هذا ؟ فقالوا : حارثةُ بنُ النُّعمانِ، كذلك البِرُّ ) قال : وكان أبَرَّ النَّاسِ بأُمِّه

210 - ما من امرئٍ تكونُ له صَلاةٌ باللَّيلِ، فيَغلِبُه عليها نَومٌ، إلَّا كَتَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له أجْرَ صَلاتِه، وكان نَومُه ذلك صَدَقةً.
 

1 - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عنِ ابنِ عَمَّتي ابنِ جُدْعانَ، قال: فقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كان؟ قُلتُ: كانَ يَنحَرُ الكَوْماءَ، وكان يَجلِبُ على الماءِ، وكان يُكرِمُ الجارَ، وكانَ يَقْري الضَّيفَ، وكان يَصدُقُ الحَديثَ، وكان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويُوفي بالذِّمَّةِ، ويَفُكُّ العانيَ، ويُطعِمُ الطَّعامَ، ويُؤَدِّي الأمانةَ. قال: هل قال يَومًا واحِدًا: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن نارِ جَهنَّمَ؟ قُلتُ: ما كان يَدْري ما نارُ جَهنَّمَ. قال: فَلا إذَنْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4359 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2746) واللفظ له، وأبو يعلى (4870) باختلاف يسير، ومسلم (214) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إسلام - أهل الفترة إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عنِ ابنِ عمِّي ابنِ جُدعانَ قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كان؟ قُلْتُ: كان يَنحَرُ الكَوْماءَ، وكان يحلُبُ على الماء، وكان يُكرِمُ الجارَ، وكان يُقْري الضَّيفَ، وكان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويَصدُقُ الحديثَ، ويُوفي بالذِّمَّةِ، ويفُكُّ العانيَ، ويُطعِمُ الطعامَ، ويُؤَدِّي الأمانةَ، فقال: هل قال يومًا واحدًا: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من نارِ جهنَّمَ؟ قُلْتُ: لا، ما كان يَدْري ما جهنَّمُ. قال: فلَا إذَنْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2746 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2746) واللفظ له، وأبو يعلى (4870) باختلاف يسير، ومسلم (214) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - الأمانة إسلام - أهل الفترة إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - ما رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكرِمُ أحَدًا ما يُكرِمُ العبَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا بن أبي الزناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/89 التخريج : أخرجه ابن الأعرابي (1721)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (266)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ دمشق)) (10/293) بإختلاف يسير،
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

4 - ما رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكرِمُ أحَدًا كَرامَتَه للعبَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زيد بن هبيرة لم أقف له على ترجمة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 375- 376 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6940)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (1721)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (266) بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

5 - مارأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُجِلُّ أحدًا ما يُجِلُّ العَبَّاسَ أوْ يُكْرِمُ العَبَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/92 التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (266) بلفظه، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/ 211)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/ 329) كلاهما بلفظه دون قوله: ((أو يكرم العباس))، وأخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6940) ولفظه: (( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكرم أحدا ما يكرم العباس))
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

6 - أعظمُ الناسِ حقًّا على المرأةِ زوجُها، وأعظمُ الناسِ حقًّا على الرجلِ أمُّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1181 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (9103)، والحاكم (7338)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - بر الوالدين وحقهما نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث

7 - أعظمُ الناسِ حقَّا على المرأةِ زوجُها، وأعظمُ الناسِ حقًّا على الرجلِ أُمَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 959 التخريج : أخرجه الحاكم (7338)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - بر الوالدين وحقهما نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ ؟ قال : زوجُها قلتُ : فأيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على الرجلِ ؟ قال : أُمُّه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1212 التخريج : أخرجه الحاكم (7244)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9103)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - يا رسولَ اللهِ، أيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ ؟ قال : زوجُها. قالتْ : فأيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على الرجلِ ؟ قال : أمُّه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 82 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9148)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525)، والحاكم (7244) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

10 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ النَّاسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ قال زوجُها قلتُ فأيُّ النَّاسِ أعظمُ حقًّا على الرَّجلِ قال أمُّه
خلاصة حكم المحدث : إسناد البزار حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/98 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (9103)، والحاكم (7244)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - بر الوالدين وحقهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

11 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الناسِ أعظمُ حقًا على المرأةِ؟ قال: زوجُها قلتُ: فأيُّ الناسِ أعظمُ حقًا على الرجلِ؟ قال: أمُّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 314 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (9103)، والحاكم (7244)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

12 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ قال زوجُها قلتُ فأيُّ الناسِ أعظمُ حقًّا على الرجلِ قال أمُّهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/311 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (9103)، والحاكم (7244)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - بر الوالدين وحقهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

13 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّ النَّاسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ قالَ زوجُها قلتُ فأيُّ النَّاسِ أعظَمُ حقًّا على الرَّجلِ قالَ أمُّهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 2/40 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (9103)، والحاكم (7244)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (525) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم نكاح - حق الزوج على المرأة بر وصلة - بر الوالدين وحقهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

14 - قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ لي جارينِ أحدُهُما مُقبلٌ علي ببابِهِ والآخرُ ناءٍ ببابِهِ عنِّي وربَّما الَّذي كانَ عِندي لا يسعُهُما، فأيُّهما أعظَمُ حقًّا فقالَ: المقبِلُ عليكِ ببابِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكلة الفقر
الصفحة أو الرقم : 100 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4961) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2259) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - يهدي إلى أقربهم بابا بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح الحديث

15 - دخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فقال يا عائشةُ صنَعْتُ اليومَ أمرًا ودِدْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ صنَعْتُه دخَلْتُ البيتَ وودِدْتُ أنِّي لَمْ أدخُلْه يجيءُ الجائي مِن أُمَّتي فيرى أنَّ حقًّا عليه أنْ يدخُلَ البيتَ فأخافُ أنْ أكونَ قد شقَقْتُ على أُمَّتي
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن رفيع إلا خارجة بن مصعب تفرد به عباد بن صهيب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/205 التخريج : أخرجه أبو داود (2029)، وأحمد (25197)، وإسحاق في ((مسنده)) (1615) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته حج - دخول البيت ليس بواجب
|أصول الحديث

16 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بَعثَ إلى عُثمانَ بنِ مَظعونٍ فجاءَهُ فقالَ يا عُثمانُ أرغِبتَ عن سنَّتي قالَ لا واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ولَكن سُنَّتَكَ أطلُبُ قالَ فإنِّي أنامُ وأُصلِّي وأصومُ وأُفطِرُ وأنكِحُ النِّساءَ فاتَّقِ اللَّهَ يا عثمانُ فإنَّ لأهلِكَ علَيكَ حقًّا وإنَّ لضَيفِكَ علَيكَ حقًّا وإنَّ لنفسِكَ علَيكَ حقًّا فصُم وأفطِرْ وصلِّ ونَمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1369 التخريج : أخرجه أبو داود (1369) بلفظه، وأحمد (26308)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (493)، والبزار (18/ رقم49) جميعهم بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - حق الضيف رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون نكاح - حق المرأة على الزوج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعَث إلى عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، فجاءه، فقال: يا عُثمانُ، أرغِبْتَ عن سُنَّتي؟! قال: لا واللهِ يا رَسولَ اللهِ، ولكِنْ سُنَّتَك أطلُبُ. قال: فإنِّي أنام وأصَلِّي، وأصومُ وأُفطِرُ، وأَنكِحُ النِّساءَ، فاتَّقِ اللهَ يا عثمانُ؛ فإنَّ لأهلِك عليك حقًّا، وإنَّ لضَيفِك عليك حَقًّا، وإنَّ لنَفْسِك عليك حَقًّا؛ فصُمْ وأفطِرْ، وصَلِّ ونَمْ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1369 التخريج : أخرجه أحمد (26308)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (493)، والبزار (18/ رقم49) جميعهم بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - حق الضيف رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ إلى عثمانَ بنِ مظعونٍ، فجاءه، فقال: يا عثمانُ، أرغِبتَ عن سُنَّتي؟، قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ! ولكنَّ سُنَّتَك أطلُبُ، قال: فإنِّي أنامُ وأُصلِّي، وأصومُ وأُفطِرُ، وأَنكِحُ النِّساءَ، فاتَّقِ اللهَ يا عثمانُ؛ فإنَّ لأهلِك عليك حقًّا، وإنَّ لضيفِك عليك حقًّا، وإنَّ لنفسِك عليك حقًّا، فصُمْ وأَفطِرْ، وصلِّ ونَمْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1369 التخريج : أخرجه أبو داود (1369) بلفظه، وأحمد (26308)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (493)، والبزار (18/ رقم49) جميعهم بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - النهي عن التبتل نكاح - حق المرأة على الزوج بر وصلة - إكرام الزائر صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

19 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ رجلًا مُصَدِّقًا يقالُ لهُ ابنُ اللُّتبيَّةِ فصدَّقَ ثمَّ رجعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما تركتُ لكم حقًّا ولقد أهديَ إليَّ فقبلتُ الهديَّةَ فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ فقالَ إنِّي أبعثُ رجالًا على الصَّدقةِ فيأتي أحدُهم فيقولُ واللَّهِ ما تعدَّيتُ ولا تركتُ لهم لكم حقًّا ولقد أهديَ إليَّ فقبلتُ الهديَّةَ ألا جلسَ في حفشِ أمِّهِ فينظرُ من هذا الَّذي يهدي له إيَّاكم أن يأتيَ أحدُكم على عاتقِهِ ببعيرٍ لهُ رغاءٌ أو بقرةٌ لها خوارٌ أو شاةٌ تثغو ثمَّ رفعَ يديهِ حتَّى نظرَ إلى بياضِ إبطيه
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/88 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1/ 425) باختلاف يسير. وأخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) لكن من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه زكاة - غلول الصدقة زكاة - هدايا العمال هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث

20 - زينبُ خيرُ بناتي أُصيبَتْ فيَّ فبلَغ ذلكَ علَيَّ بنَ حُسَينٍ فأتاه فقال ما حديثٌ يبلُغُني عنكَ تنتقِصُ فيه فاطمةَ فقال عُرْوةُ ما أُحِبُّ أنَّ لي كذا وكذا وإنِّي أنتقُصُ فاطمةَ حقًّا هو لها فأمَّا بعدَ ذلكَ فلَكَ علَيَّ ألَّا أُحدِّثَ به أبدًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمر بن عبد الله بن عروة إلا يزيد بن الهاد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/80 التخريج : أخرجه الحاكم (2812)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2975)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 156) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم علم - أدب العالم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

21 - يا عثمانَ ! أرَغِبْتَ عن سُنَّتِي ؟ ! فإنِّي أنامُ وأُصلِّي، وأصومُ، وأُفطِرُ، وأَنْكِحُ النساءَ، فاتَّقِ اللهَ يا عُثمانُ ! فإنَّ لأهلِكَ عليْكَ حقًّا، وإنَّ لِضيفِكَ عليْكَ حقًّا، وإنَّ لِنفسِكَ عليكَ حقًّا، فصُمْ وأفْطِرْ، وصَلِّ، ونَمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7946 التخريج : أخرجه أبو داود (1369)، وأحمد (26308) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الدهر نكاح - الحث على التزويج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقتلى أن يُطرحوا في القليبِ وقف عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا أهلَ القليبِ هل وجدتم ما وعدَ ربُّكم حقًّا فإني وجدتُ ما وعدني ربي حقًّا قال فقال له أصحابُه يا رسولَ اللهِ أتُكلِّمُ قومًا موتى
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/93 التخريج : أخرجه أحمد (26361) واللفظ له تامًا، وابن حبان (7088)، والحاكم (4995) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات دفن ومقابر - مواراة المشرك مغازي - غزوة بدر إيمان - الوعد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

23 - أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَتْلى بَدْرٍ فسُحِبوا إلى القَليبِ فطُرِحوا فيه ثمَّ جاء حتَّى وقَف عليهم فقال : ( يا أهلَ القَليبِ هل وجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا ؟ فإنِّي وجَدْتُ ما وعَدني ربِّي حقًّا ) قالوا : يا رسولَ اللهِ تُكلِّمُ قومًا مَوْتى ؟ ! قال : ( لقد علِموا أنَّ ما وعَدْتُهم حقًّا ) فلمَّا رأى أبو حُذَيفةَ بنُ عُتبةَ بنِ ربيعةَ أباه يُسحَبُ إلى القَليبِ عرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكراهيةَ في وجهِه فقال : ( كأنَّكَ كارهٌ لِما ترى ) فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبي كان رجُلًا سيِّدًا حليمًا فرجَوْتُ أنْ يهديَه اللهُ إلى الإسلامِ فلمَّا وقَع بالموقعِ الَّذي وقَع به أحزَنني ذلك فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي حُذيفةَ بخيرٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7088 التخريج : أخرجه الحاكم (4995)، وإسحاق في ((مسنده)) (1148) باختلاف يسير، وأحمد (26361) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - دفن الميت الكافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

24 - أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَتْلى بَدْرٍ فسُحِبوا إلى القَليبِ فطُرِحوا فيه ثمَّ جاء حتَّى وقَف عليهم فقال : ( يا أهلَ القَليبِ هل وجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا ؟ فإنِّي وجَدْتُ ما وعَدني ربِّي حقًّا ) قالوا : يا رسولَ اللهِ تُكلِّمُ قومًا مَوْتى ؟ ! قال : ( لقد علِموا أنَّ ما وعَدْتُهم حقًّا ) فلمَّا رأى أبو حُذَيفةَ بنُ عُتبةَ بنِ ربيعةَ أباه يُسحَبُ إلى القَليبِ عرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكراهيةَ في وجهِه فقال : ( كأنَّكَ كارهٌ لِما ترى ) فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبي كان رجُلًا سيِّدًا حليمًا فرجَوْتُ أنْ يهديَه اللهُ إلى الإسلامِ فلمَّا وقَع بالموقعِ الَّذي وقَع به أحزَنني ذلك فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي حُذيفةَ بخيرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7088 التخريج : أخرجه ابن حبان (7088) واللفظ له، والحاكم (4995)، وإسحاق في ((مسنده)) (1148) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - دفن الميت الكافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

25 - دَخَلَتْ عَلَيَّ خُوَيْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ وكانتْ عندَ عثمانَ بنِ مظعونٍ فرأى بَذَاذَةَ هَيْئَتِهَا فقال لي يا عائشةُ ما أبَذَّ هيئَةِ خويلةَ قالتْ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ امرأةٌ لا زوجَ لها تصومُ النهارَ وتقومُ الليلَ فهِيَ كَلَا زوجَ لها فتَرَكَتْ نَفْسَهَا وأَضَاعَتْهَا قَالَتْ فَبَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عثمانَ بنِ مظعونٍ فجاءَهُ فقالَ يَا عثمانُ أَرَغِبْتَ عنْ سُنَّتِي قال لَا واللهِ يا رسولَ اللهِ ولكن سُنَّتُكَ أطلُبُ قال فإِنِّي أنامُ وأُصَلِّي وأصومُ وأُفْطِرُ وأَنْكِحُ النساءَ فاتَّقِ اللهَ يا عثمانُ فإنَّ لِأَهْلِكَ علَيْكَ حقًّا وإنَّ لِضَيْفِكَ علَيْكَ حَقًّا وإنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حقًّا فصمْ وَأَفْطِرْ وَصَلِّ وَنَمْ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/304 التخريج : أخرجه أبو داود (1369) مختصراً، وأحمد (26351) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل نكاح - حق المرأة على الزوج اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - يَا رَسولَ اللهِ، إنَّ الكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بالشَّيْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا قالَ: تِلكَ الكَلِمَةُ الحَقُّ، يَخْطَفُهَا الجِنِّيُّ فَيَقْذِفُهَا في أُذُنِ وَلِيِّهِ، وَيَزِيدُ فِيهَا مِئَةَ كَذْبَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2228 التخريج : أخرجه البخاري (6213)، ومسلم (2228).
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جن - صفة إبليس وجنوده جن - استراق الشياطين السمع إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - عن عائشةَ قالتْ دخلتْ عليَّ خُويلةُ بنتُ حكيمِ بنِ أُميَّةَ بنِ حارثةَ بنِ الأوقصِ السُّلَمِيَّةُ وكانتْ عندَ عثمانَ بنِ مظعونٍ قالتْ فرأَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَذَاذَةَ هَيئَتِها فقال لي يا عائشةُ ما أبَذَّ هيئَةَ خُويلةَ قالت فقلتُ يا رسولَ اللهِ امرأةٌ لها زَوجٌ يصومُ النهارَ ويقومُ الليلَ فهي كَمنْ لا زوجَ لها فترَكَتْ نفسَها وأضاعَتْها قالت فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى عثمانَ بنِ مظعونٍ فجاءَه فقال يا عثمانُ أَرَغبةً عن سُنَّتِي قال فقال لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ولكِنْ سُنَّتَكَ أطلبُ قال فإني أنامُ وأُصلِّي وأصومُ وأُفطرُ وأنكحُ النساءَ فاتقِ الله يا عثمانُ فإنّ فإنَّ لأهلِكَ عليكَ حقًّا وإنَّ لضيفِك عليكَ حقًا وإنَّ لنفسِك عليكَ حقًا فَصُمْ وأفطرْ وصلِّ ونَمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 7/78 التخريج : أخرجه أحمد (26308)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (493) كلاهما بلفظه، وأبو داود (1369) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع آداب المجلس - حق الضيف رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - دخَلَتْ علَيَّ خُوَيلةُ بِنتُ حَكيمِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ حارِثةَ بنِ الأوْقَصِ السُّلَميَّةُ وكانَتْ عِندَ عُثمانَ بنِ مَظْعونٍ قالَتْ: فرأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَذاذةَ هَيئَتِها، فقال لي: يا عائِشةُ، ما أبَذَّ هَيئَةَ خُوَيلةَ! قالَتْ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، امْرَأةٌ لا زَوجَ لها، يَصومُ النَّهارَ، ويَقومُ الليلَ، فهي كمَن لا زَوجَ لها، فترَكَتْ نَفْسَها وأضاعَتْها، قالَتْ: فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عُثمانَ بنِ مَظْعونٍ فجاءَه، فقال: يا عُثمانُ، أرَغْبةٌ عن سُنَّتي؟ قال: فقال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، ولكِنْ سُنَّتَكَ أطلُبُ، قال: فإنِّي أنامُ وأُصَلِّي، وأصومُ وأُفطِرُ، وأَنكِحُ النِّساءَ، فاتَّقِ اللهَ يا عُثمانُ، فإنَّ لأهْلِكَ عليكَ حَقًّا، وإنَّ لِضَيفِكَ عليكَ حَقًّا، وإنَّ لِنَفسِكَ عليكَ حَقًّا؛ فصُمْ وأفْطِرْ، وصَلِّ ونَمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26308 التخريج : أخرجه أبو داود (1369)، وأحمد (26308) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

29 - عن عائِشَةَ أنَّها قالتْ وكان مَتَاعِي فيه خِفٌّ وكان على جَمَلٍ نَاجٍ وكان متاعُ صفيةَ فيه ثُقْلٌ وكان على جملِ ثُفَالٍ بَطِيءٍ يُبْطِئُ بِالرَّكبِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حوِّلُوا متاعَ عائِشَةَ علَى جَمَلِ صَفِيَّةَ وحوِّلُوا متاعَ صَفِّيَةَ علَى جملِ عائِشَةَ حتى يمضيَ الركبُ قالتْ عائِشَةُ فلمَّا رأيتُ ذلكَ قلتُ يِالَعِبادِ اللهِ غَلَبَتْنَا هذِهِ اليهوديةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أمَّ [ عبدِ اللهِ ] إنَّ مَتَاعَكِ كان فيه خِفٌّ وكانَ متاعُ صفِيَّةَ فيه ثُقْلٌ فأبْطَأَ بِالرَّكْبِ فحوَّلْنَا متاعَها على بعيرَكِ وحوَّلْنَا متاعَكِ على بعيرِهَا قالَتْ فقلْتُ ألَسْتَ تزعُمُ أنكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالتْ فتَبَسَّمَ فقال أوَ في شَكٍّ أنتِ يا أمَّ عبدِ اللهِ قالتْ قلْتُ ألَسْتَ تَزْعُمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ فهلَّا عدَلْتَ وسَمِعَني أبو بكرٍ وكان فيه غَرْبٌ أيْ حِدَّةٌ فأقْبَلَ عَلَيَّ ولَطَمَ وَجْهِي فقَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَهْلًا يَا أبا بَكْرٍ فقال يَا رسولَ اللهِ أَمَا سَمِعْتَ ما قالَتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ الغَيْرَى لا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الوادي مِنْ أَعْلَاهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وسلمة بن الفضل وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/325 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (4670) بلفظه، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((أمثال الحديث)) (56) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

30 - خرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوداعِ، وأخرَجَ معه نِساءَه، قالت: وكان مَتاعي فيه خِفٌّ، وكان على جمَلٍ ناجٍ، وكان مَتاعُ صفيَّةَ بِنتِ حُيَيٍّ فيه ثِقَلٌ، وكان على جمَلٍ ثَقالٍ بَطيءٍ يَتبطَّأُ بالرَّكبِ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حوِّلوا مَتاعَ عائشةَ على جمَلِ صَفيَّةَ، وحوِّلوا مَتاعَ صفيَّةَ على جمَلِ عائشةَ؛ حتَّى يَمْضِيَ الرَّكبُ. قالت عائشةُ: فلمَّا رأيْتُ ذلك، قلْتُ: يا لَعِبادِ اللهِ! غلبَتْنا هذه اليهوديَّةُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالت: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أمَّ عبدِ اللهِ، إنَّ مَتاعَك كان فيه خِفٌّ، وكان مَتاعُ صفيَّةَ فيه ثِقَلٌ، فأبطَأَ بالرَّكبِ، فحوَّلْنا متاعَها على بَعيرِك، وحوَّلْنا متاعَك على بَعيرِها، قالت: فقلْتُ: ألسْتَ تَزعُمُ أنَّك رسولُ اللهِ؟ قالت: فتبسَّمَ، قال: أَوَفِي شَكٍّ أنت يا أمَّ عبدِ اللهِ؟ قالت: قلْتُ: ألسْتَ تَزعُمُ أنَّك رسولُ اللهِ، فهلَّا عدَلْتَ؟ وسمِعَني أبو بكرٍ، وكان فيه غَرْبٌ -أي: حِدَّةٌ- فأقبَلَ عليَّ ولَطَمَ وَجْهي، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مهْلًا يا أبا بكرٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أمَا سمِعْتَ ما قالت؟! فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الغَيْرى لا تُبْصِرُ أسفلَ الوادي مِن أعلاهُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/154 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4670) واللفظ له، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (56).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث