الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بَعثَ إلى عُثمانَ بنِ مَظعونٍ فجاءَهُ فقالَ يا عُثمانُ أرغِبتَ عن سنَّتي قالَ لا واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ولَكن سُنَّتَكَ أطلُبُ قالَ فإنِّي أنامُ وأُصلِّي وأصومُ وأُفطِرُ وأنكِحُ النِّساءَ فاتَّقِ اللَّهَ يا عثمانُ فإنَّ لأهلِكَ علَيكَ حقًّا وإنَّ لضَيفِكَ علَيكَ حقًّا وإنَّ لنفسِكَ علَيكَ حقًّا فصُم وأفطِرْ وصلِّ ونَمْ

أحاديث مشابهة:


- إنَّ عثمانَ بنَ مظعونٍ قال : يا رسولَ اللهِ ائذَنْ لي في الاختصاءِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ اللهَ قد أبدلنا بالرَّهبانيَّةِ الحنيفيَّةَ السَّمْحَةَ والتَّكبيرَ على كلِّ شرَفٍ . . . الحديثُ .

- يا عثمانَ ! أرَغِبْتَ عن سُنَّتِي ؟ ! فإنِّي أنامُ وأُصلِّي ، وأصومُ ، وأُفطِرُ ، وأَنْكِحُ النساءَ ، فاتَّقِ اللهَ يا عُثمانُ ! فإنَّ لأهلِكَ عليْكَ حقًّا ، وإنَّ لِضيفِكَ عليْكَ حقًّا ، وإنَّ لِنفسِكَ عليكَ حقًّا ، فصُمْ وأفْطِرْ ، وصَلِّ ، ونَمْ

- إنَّ لأنفسِكُم عليكم حقًّا ، وإن لأعيُنِكم حقًّا ، صوموا وأفطِروا ، وصلُّوا وَناموا ، فليسَ منِّا من ترك سنَّتَنا ، اللَّهمَّ سلِّمنا واتبعنا ما أنزَلتَ

- كانتِ امرأةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ تَختَضِبُ، وتَطيَّبُ، فترَكَتْه، فدخَلَتْ عليَّ، فقُلْتُ لها: أمُشهِدٌ، أمْ مُغيبٌ؟ فقالت: مُشهِدٌ كمُغيبٍ، قُلْتُ لها: ما لكِ؟ قالت: عُثمانُ لا يُريدُ الدُّنيا، ولا يُريدُ النِّساءَ، قالت عائشةُ: فدخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه بذلك، فلقِيَ عُثمانَ، فقال: يا عُثمانُ، أتُؤمِنُ بما نُؤمِنُ به؟ قال: نَعم، يا رسولَ اللهِ، قال: فأُسْوةٌ ما لكَ بنا.