الموسوعة الحديثية


- إنَّ لأنفسِكُم عليكم حقًّا، وإن لأعيُنِكم حقًّا، صوموا وأفطِروا، وصلُّوا وَناموا، فليسَ منِّا من ترك سنَّتَنا، اللَّهمَّ سلِّمنا واتبعنا ما أنزَلتَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 519
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12348) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 519)
12348 - حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قال: أراد رجال، منهم عثمان بن مظعون وعبد الله بن عمرو، أن يتبتلوا، ويخصوا أنفسهم، ويلبسوا المسوح، فنزلت هذه الآية إلى قوله:"واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون" قال ابن جريج، عن عكرمة: أن عثمان بن مظعون، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، والمقداد بن الأسود، وسالما مولى أبي حذيفة في أصحاب، تبتلوا، فجلسوا في البيوت، واعتزلوا النساء، ولبسوا المسوح، وحرموا طيبات الطعام واللباس إلا ما أكل ولبس أهل السياحة من بني إسرائيل، وهموا بالإخصاء، وأجمعوا لقيام الليل وصيام النهار، فنزلت:"يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، يقول: لا تسيروا بغير سنة المسلمين، يريد: ما حرموا من النساء والطعام واللباس، وما أجمعوا له من صيام النهار وقيام الليل، وما هموا به من الإخصاء. فلما نزلت فيهم، بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لأنفسكم حقا، وإن لأعينكم حقا! صوموا وأفطروا، وصلوا وناموا، فليس منا من ترك سنتنا! فقالوا: اللهم أسلمنا واتبعنا ما أنزلت!