الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ رجلًا مُصَدِّقًا يقالُ لهُ ابنُ اللُّتبيَّةِ فصدَّقَ ثمَّ رجعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما تركتُ لكم حقًّا ولقد أهديَ إليَّ فقبلتُ الهديَّةَ فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ فقالَ إنِّي أبعثُ رجالًا على الصَّدقةِ فيأتي أحدُهم فيقولُ واللَّهِ ما تعدَّيتُ ولا تركتُ لهم لكم حقًّا ولقد أهديَ إليَّ فقبلتُ الهديَّةَ ألا جلسَ في حفشِ أمِّهِ فينظرُ من هذا الَّذي يهدي له إيَّاكم أن يأتيَ أحدُكم على عاتقِهِ ببعيرٍ لهُ رغاءٌ أو بقرةٌ لها خوارٌ أو شاةٌ تثغو ثمَّ رفعَ يديهِ حتَّى نظرَ إلى بياضِ إبطيه
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/88
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1/ 425) باختلاف يسير. وأخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) لكن من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه زكاة - غلول الصدقة زكاة - هدايا العمال هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (1/ 425)
((899- حدثنا معمر بن سهل، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن نصر، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا مصدقا، يقال له: ‌ابن ‌اللتبية، فصدق، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ما تركت لكم حقا، ولقد أهدي إلي، فقبلت الهدية، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: (( إني أبعث رجالا على الصدقة فيأتي أحدهم فيقول: والله ما تعديت ولا تركت لكم حقا، ولكن أهدي إلي فقبلت الهدية، ألا جلس ذلك في حفش أمه، فينظر من هذا الذي يهدي له، إياكم وأن يأتي أحدكم على عاتقه ببعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، ثم رفع يديه حتى نظر إلى بياض إبطيه)). قال البزار: روى هذا هشام والزهري، عن عروة، عن أبي حميد، ورواه يزيد بن رومان، عن عروة، عن أبي حميد، ولكن هكذا قال ابن أبي حبيبة، ولا نعلمه عن عائشة إلا من هذا الوجه)).

[صحيح البخاري] (3/ 159)
‌2597- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: ((استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد، يقال له ابن الأتبية، على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي. قال: فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه، فينظر يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت ثلاثا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1463 )
((26- (‌1832) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لأبي بكر). قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، قال استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد يقال له ابن اللتبية (قال عمرو وابن أبي عمر: على الصدقة) فلما قدم قال: هذا لكم. وهذا لي، أهدي لي. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر. فحمد الله وأثنى عليه. وقال (ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي! أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا. والذي نفس محمد بيده! لا ينال أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) مرتين)). (1832)- حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي. قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم ابن اللتبية، رجلا من الأزدر، على الصدقة. فجاء بالمال فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: هذا مالكم. وهذه هدية أهديت لي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك فتنظر أيهدى إليك أم لا؟) ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا. ثم ذكر نحو حديث أبي سفيان. 27- (1832) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي. قال استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم. يدعى ابن الأتبية. فلما جاء حاسبه. قال: هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك، إن كنت صادقا؟) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد. فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله. فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي. أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته، إن كان صادقا. والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) بصر عيني وسمع أذني. 28- (1832) وحدثنا أبو كريب. حدثنا عبدة وابن نمير وأبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن ابن أبي شيبة. حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن هشام، بهذا الإسناد. وفي حديث عبدة وابن نمير: فلما جاء حاسبه. كما قال أبو أسامة. وفي حديث ابن نمير: (تعلمن والله! والذي نفسي بيده! لا يأخذ أحدكم منها شيئا). وزاد في حديث سفيان قال: بصر عيني وسمع أذناي. وسلوا زيد بن ثابت. فإنه كان حاضرا معي. 29- (1832) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الشيباني، عن عبد الله بن ذكوان (وهو أبو الزناد)، عن عروة بن الزبير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على الصدقة. فجاء بسواد كثير. فجعل يقول: هذا لكم. وهذا أهدي إلي. فذكر نحوه. قال عروة: فقلت لأبي حميد الساعدي: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: من فيه إلى أذني.