الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عنِ ابنِ عمِّي ابنِ جُدعانَ قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كان؟ قُلْتُ: كان يَنحَرُ الكَوْماءَ، وكان يحلُبُ على الماء، وكان يُكرِمُ الجارَ، وكان يُقْري الضَّيفَ، وكان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويَصدُقُ الحديثَ، ويُوفي بالذِّمَّةِ، ويفُكُّ العانيَ، ويُطعِمُ الطعامَ، ويُؤَدِّي الأمانةَ، فقال: هل قال يومًا واحدًا: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من نارِ جهنَّمَ؟ قُلْتُ: لا، ما كان يَدْري ما جهنَّمُ. قال: فلَا إذَنْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2746
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2746) واللفظ له، وأبو يعلى (4870) باختلاف يسير، ومسلم (214) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - الأمانة إسلام - أهل الفترة إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 166)
2746 - وكما حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن المنهال الضرير قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا عمارة بن أبي حفص، عن عكرمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله , أخبرني عن ابن عمي ابن جدعان قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما كان؟ " قلت: كان ينحر الكوماء، وكان يحلب على الماء، وكان يكرم الجار، وكان يقري الضيف، وكان يصل الرحم، ويصدق الحديث، ويوفي بالذمة ويفك العاني، ويطعم الطعام , ويؤدي الأمانة , فقال: " هل قال يوما واحدا: اللهم , إني أعوذ بك من نار جهنم؟ "، قلت: لا , ما كان يدري ما جهنم. قال: " فلا إذا ".

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 283)
4870 - حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا يزيد، حدثنا عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ابن جدعان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: وما كان؟ قالت: قلت: " كان ينحر الكوماء، ويكرم الجار، ويقري الضيف، ويصدق الحديث، ويوفي بالذمة، ويصل الرحم، ويفك العاني، ويطعم الطعام، ويؤدي الأمانة. قال: " هل قال يوما واحدا: اللهم إني أعوذ بك من نار جهنم؟ " قالت: لا. وما كان يدري ما جهنم. قال: فلا. إذا

[صحيح مسلم] (1/ 196)
365 - (214) حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قلت: يا رسول الله، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: " لا ينفعه، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ".