الموسوعة الحديثية


- أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَتْلى بَدْرٍ فسُحِبوا إلى القَليبِ فطُرِحوا فيه ثمَّ جاء حتَّى وقَف عليهم فقال : ( يا أهلَ القَليبِ هل وجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا ؟ فإنِّي وجَدْتُ ما وعَدني ربِّي حقًّا ) قالوا : يا رسولَ اللهِ تُكلِّمُ قومًا مَوْتى ؟ ! قال : ( لقد علِموا أنَّ ما وعَدْتُهم حقًّا ) فلمَّا رأى أبو حُذَيفةَ بنُ عُتبةَ بنِ ربيعةَ أباه يُسحَبُ إلى القَليبِ عرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكراهيةَ في وجهِه فقال : ( كأنَّكَ كارهٌ لِما ترى ) فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبي كان رجُلًا سيِّدًا حليمًا فرجَوْتُ أنْ يهديَه اللهُ إلى الإسلامِ فلمَّا وقَع بالموقعِ الَّذي وقَع به أحزَنني ذلك فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي حُذيفةَ بخيرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7088
التخريج : أخرجه ابن حبان (7088) واللفظ له، والحاكم (4995)، وإسحاق في ((مسنده)) (1148) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - دفن الميت الكافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 562)
7088 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنا يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى بدر فسحبوا إلى القليب فطرحوا فيه، ثم جاء حتى وقف عليهم فقال: يا أهل القليب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا قالوا: يا رسول الله تكلم قوما موتى قال لقد علموا أن ما وعدتهم حقا فلما رأى أبو حذيفة بن عتبة أباه يسحب إلى القليب عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية في وجهه فقال كأنك كاره لما ترى فقال: يا رسول الله إن أبي كان رجلا سيدا حليما فرجوت أن يهديه الله إلى الإسلام فلما وقع بالموقع الذي وقع به أحزنني ذلك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بخير.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 249)
4995 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أخبرني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالقليب فطرحوا فيه، فوقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا فقال أصحابه: يا رسول الله، تكلم أقواما موتى؟ فقال: لقد علموا أن ما وعدكم ربكم حق ، فلما أمر بهم فسحبوا عرف في وجه أبي حذيفة بن عتبة الكراهية وأبوه يسحب إلى القليب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا حذيفة، والله لكأنه ساءك ما كان في أبيك فقال: والله يا رسول الله، ما شككت في الله وفي رسول الله، ولكن إن كان حليما سديدا ذا رأي، فكنت أرجو أن لا يموت حتى يهديه الله عز وجل إلى الإسلام، فلما رأيت أن قد فات ذلك ووقع حيث وقع أحزنني ذلك، قال: فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

مسند إسحاق بن راهويه (2/ 573)
1148 - أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى بدر فسحبوا إلى القليب فطرحوا فيه ثم وقف عليهم فقال: يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدني بكم ربي حقا " فقيل: يا رسول الله تكلم قوما قد ماتوا؟، فقال: لقد علموا أن ما وعدتهم كان حقا فأما أبو حذيفة بن عتبة لما رأى أباه يسحب إلى القليب عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكراهية في وجهه فقال: يا أبا حذيفة كأنك كرهت ما ترى فقال: يا رسول الله إنه والله ما كان بشك في الله ولا رسوله، ولكن أبي كان رجلا سيدا حليما ذا رأي فكنت أرجو أن يهديه رأيه إلى الإسلام فلما فات ذلك منه ووقع فيما وقع فيه أحزنني ذلك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بخير