الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - يكونُ اختِلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيَخْرُجُ رجلٌ مِنَ المدينةِ هارِبًا إلى مَكَّةَ، فيأتِيه ناسٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارِهٌ، فيُبايعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، فيُبْعَثُ إليهم جيشٌ مِنَ الشامِ فيُخْسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتَتْهُ أبدالُ الشامِ، وعصائِبُ العِراقِ فيُبايعونَه، ثم يَنْشَأُ رجلٌ مِنْ قَريشٍ أخوالُه كَلْبٌ، فيَبْعَثُ إليه المَكِّيُّ بَعْثًا فيَظهرونَ عليهم، وذلك بعثُ كَلْبٍ، والخَيْبَةُ لِمَنْ لم يَشهدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ ، فيَقْسِمُ المالَ، ويعملُ في الناسِ سُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ويُلْقِي الإسلامُ بِجِرانِه إلى الأرضِ، يَمكثُ تِسْعَ سِنينَ أو سْبْعَ

182 - يَكونُ اختلافٌ عندَ مَوتِ خَليفةٍ، فيخرجُ رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ، فيأتيهِ أهلُ مكَّةَ فيُخرِجونَهُ، وَهوَ كارِهٌ، فيُبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ويُبعَثُ إليهِ بعثٌ منَ الشَّامِ، فيُخسَفُ بهِم بالبَيداءِ ، بينَ مكَّةَ والمدينةِ، فإذا رأى النَّاسُ ذلكَ، أتاهُ أبدالُ الشَّامِ، وعَصائبُ أهلِ العراقِ ، فيُبايعونَهُ، ثمَّ يَنشو رجلٌ مِن قُرَيشٍ أخْوالُهُ كلبٌ، فيبعَثُ إليهِم بعثًا ، فيظهَرونَ عليهِم، وذلكَ بعثُ كَلبٍ، والخَيبةُ لِمَن لم يشهَد غَنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ، ويعملُ في النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِهِ إلى الأرضِ فيَلبثُ سبعَ سنينَ، ثمَّ يُتوفَّى ويصلِّي علَيهِ المسلمونَ

183 - إذا انكسَفَ القمرُ في المحرَّمِ كانت تلكَ السَّنةَ البلاءُ والقتالُ وشُغلُ السُّلطانِ وفتنةُ الكبراءِ وانتشارٌ منَ الضُّعفاءِ، وإذا انكسفَ في صفرٍ كانَ نقصٌ منَ الأمطارِ حتَّى يظهرَ النُّقصانَ في البحرِ وَهوَ الغايةُ منَ نقصِ للأمطارِ والقُحوطِ، وإذا انكسفَ في ربيعٍ الأوَّلَ كانَ مجاعةٌ وموتٌ معَ أمطارٍ وتحوَّلُ مُلكٍ بموتِ كثيرٍ، وإذا انكسفَ في جمادى الأولى كانَ بردٌ وثلوجٌ وأمطارٌ معَ موتِ ذُرَيْعٍ وَهوَ الطَّاعونُ ، وإذا انكسفَ في جمادى الآخرةِ فُهَو زرعٌ كثيرٌ وخَصبٌ وسعةٌ معَ قتالٍ بينَ النَّاسِ ويَكونُ جرادٌ والأسعارُ تزدادُ رخصًا وَكَسادًا، وإذا انكسَفَ في رجبٍ فَهوَ أمطارٌ وسمَكٌ كثيرٌ

184 - يَكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرجُ رجلٌ من أَهلِ المدينةِ هاربًا إلى مَكَّةَ فيأتيهِ ناسٌ من أَهلِ مَكَّةَ فيخرجونَهُ وَهوَ كارِهٌ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ويبعثُ إليْهِ بعثٌ منَ الشَّامِ فيخسفُ بِهم بالبيداءِ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ فإذا رأى النَّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشَّامِ وعصائبُ أَهلِ العراقِ فيبايعونَهُ بينَ الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالُهُ كلبٌ فيبعثُ إليْهم بعثًا فيظْهرونَ عليْهم وذلِكَ بعثُ كلبٍ والخيبةُ لمن لم يشْهد غنيمةَ كلبٍ فيقسمُ المالَ ويعملُ فى النَّاسِ بسنَّةِ نبيِّهم -صلى الله عليه وسلم- ويلقى الإسلامُ بجرانِهِ إلى الأرضِ فيلبثُ سبعَ سنينَ ثمَّ يتوفَّى ويصلِّى عليْهِ المسلمونَ

185 - عن أبي الطُّفَيلِ، قال: قُلتُ لابنِ عبَّاسٍ: يَزعُمُ قَومُكَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد رمَلَ بالبَيتِ، وأنَّ ذلك سُنَّةٌ، قال: صدَقوا وكذَبوا، قُلتُ: ما صدَقوا وكذَبوا؟ قال: صدَقوا، قد رمَلَ بالبَيتِ، وكذَبوا، ليست بسُنَّةٍ، إنَّ قُريشًا قالت: دَعوا محمدًا وأَصحابَه -زَمَنَ الحُدَيبيَةِ- حتى يَموتوا مَوتَ النَّغَفِ ، فلمَّا صالَحوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أنْ يَجيئوا مِن العامِ المُقبِلِ فيُقيموا بمكَّةَ ثَلاثًا، فقدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن العامِ المُقبِلِ، والمُشركون مِن قِبَلِ قُعَيقِعانَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارمِلوا بالبَيتِ ثَلاثًا. وليست بسُنَّةٍ.

186 - بيْنا نحن بدَثِينةَ بيْنَ الجَنَدِ وعَدَنَ، إذ قيلَ: هذا رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فوافَيْنا القَريةَ، فإذا رَجُلٌ مُتوَكِّئٌ على رُمحِه، مُتقلِّدٌ السَّيفَ، مُتعلِّقٌ حَجَفةً ، مُتنكِّبٌ قَوسًا وجَعْبةً، فتَكلَّمَ، وقال: إنِّي رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكم، اتَّقوا اللهَ، واعمَلوا، فإنَّما هي الجنَّةُ والنَّارُ، خُلودٌ فلا مَوتَ، وإقامةٌ فلا ظَعنَ، كلُّ امرِئٍ عمِلَ به عامِلٌ فعليه ولا له، إلَّا ما ابتُغيَ به وَجهُ اللهِ، وكلُّ صاحِبٍ استصحَبَه أحدٌ خاذِلُه وخائِنُه، إلَّا العَملَ الصَّالحَ، انظُروا لأنفُسِكم، واصبِروا لها بكلِّ شيءٍ. فإذا رَجُلٌ مُوفَرُ الرَّأْسِ، أدعَجُ، أبيَضُ، بَرَّاقٌ، وَضَّاحٌ.

187 - يجمع الله الناس يومَ القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون ؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا، حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ، قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلع، فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضع الصراط، فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلم سلم، ويبقى أهل النار، فيطرح منهم فيها فوج، فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال : قط ؟ قالتْ : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتي بالموت ملببا ، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال : يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال : يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين، يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود لا موت، ويا أهل النار ! خلود لا موت

188 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ

189 - يا أبا ذَرٍّ ! أرأيتَ إن أصاب الناسَ جوعٌ شديدٌ لا تستطيعُ أن تقومَ من فراشِك إلى مسجدِك كيف تصنعُ ؟ تَعَفَّفْ. يا أبا ذَرٍّ ؟ أرأيتَ إن أصاب الناسَ موتٌ شديدٌ يكونُ البيتُ فيه بالعبدِ – يعني القبرَ – كيف تصنعُ ؟ اصْبِرْ. يا أبا ذَرٍّ : أرأيتَ إن قَتَل الناسُ بعضُهم بعضًا حتى تَغْرَقَ حِجارةُ الزيتِ من الدماءِ كيف تصنعُ ؟ اقْعُدْ في بيتِك، واغْلِقْ عليك بابَك. قال : فإن لم أُتْرَكْ ؟ قال : فائْتِ مَن كنتَ معه فكن فيهِم. قال : فآخُذُ سلاحي ؟ قال : إذًا تشاركُهم فيما هم فيه، ولكن إن خَشِيتَ أن يَرْدَعَكَ شعاعُ السيفِ فأَلْقِ مِن طَرَفِ ردائِك على وجهِك، كي يبوءَ بإثمِه وإثمِك، ويكونَ من أصحابِ النارِ

190 - يجمَعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يَتْبَعُ كلُّ إِنسانٍ ما كان يعبُدُ ؟ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صليبُهُ، ولصاحِبِ التصاويرِ تصاويرُهُ، ولصاحِبِ النارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يعبُدونَ، ويبقَى المسلُمونَ، فيطَّلِعُ عليهمْ ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألَا تَتَّبِعونَ الناسَ ؟ فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربنا، وهذا مكانُنَا، حتَّى نَرَى ربُّنا، وهُوَ يأمُرُهم ويُثَبِّتُهُم، قالُوا : وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهلْ تضارُّونَ في رؤيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ ؟ قالوا : لَا، قال : فإِنَّكم لَا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تِلْكَ الساعَةِ، ثُمَّ يتَوارَى، ثُمَّ يَطَّلِعُ، فيُعَرِّفُهمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يقولُ : أنا ربكم فاتَّبِعونِي، فيقومُ المسلِمونَ، ويوضَعُ الصِّراطُ، فيَمُرُّ عليْهِ مثلُ جِيَادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُمْ علَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ، ويبقَى أهلُ النارِ، فيُطْرَحُ فيها منهم فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هلِ امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هلِ امتلأْتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟ حتَّى إذا أَوْعَبُوا فيها وضَعَ الرَّحمنُ قدَمَهُ فيها، وأزْوَى بعضَها إلى بعضٍ، ثُمَّ قال : قطْ ؟ قالتْ : قَطْ قَطْ ، فإذا أدخَلَ اللهُ أهْلَ الجنةِ الجنَّةِ، وأهْلَ النارِ النارِ، أتَي بالموتِ مُلَبَّبَّا ، فيوقَفُ عَلَى السُّورِ الذي بينَ أهلِ الجنَّةِ وأهلِ النارِ ! ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيطَّلِعونَ خائفينَ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ، يرجونَ الشفاعَةَ، فيُقالُ لأهْلِ الجنةِ وأهلِ النارِ : هل تعرِفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وهؤلاءِ : قد عرَفناهُ هُوَ الموتُ الذي وُكِّلَ بنا، فيُضْجَعُ فيُذْبَحُ ذَبْحًا على السورِ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنَّةِ ! خلودٌ لا موتَ، ويا أهلَ النارِ ! خلودٌ لَا موتَ

191 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو في خِباءٍ له من أدمٍ فسلمتُ ثمَّ قلتُ : أدخلُ ؟ قال : ادخلْ، فأدخلتُ رأسي فإذا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يتوضأُ وضُوءًا مكينًا، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أدخلُ كلِّي ؟ قال : كلَّك، فلمَّا جلستُ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ستُّ خصالٍ بين يدَي السَّاعةِ : موتُ نبيِّكم عليه السلام. فوجمتُ لذلك وجمةً ما وجمتُ مثلها قطُّ، قال : قل إحدَى. قلتُ : إحدَى. قال : وفتحُ بيتِ المقدسِ ، وفتنةٌ تكونُ فيكم تعمُّ بيوتاتِ العربِ، وداءٌ يأخذُكم كقعاصِ الغنمِ ، ويفشو المالُ فيكم حتَّى يُعطَى الرجلُ مائةَ دينارٍ فيظلُّ ساخطًا، وهدنةٌ تكونُ بينكم وبين بني الأصفرِ فيغدرونَ فيأتونَكم في ثمانينَ غايةٍ تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا

192 - حضَرْتُ موتَ إبراهيمَ بنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكنْتُ كلَّما صِحْتُ وأختي صاح النِّساءُ ولا ينهانا فلمَّا مات نهانا عنِ الصِّياحِ وحمَلَه إلى شَفيرِ القبرِ والعبَّاسُ إلى جنبِه ونزَل في القبرِ الفضلُ بنُ العبَّاسِ وأسامةُ بنُ زيدٍ وأنا أبكي فما نهاني وكسَفَتِ الشَّمسُ فقال النَّاسُ هذا لِموتِ إبراهيمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّها لا تنكَسِفُ لِموتِ أحَدٍ ولا لحياتِه ورأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فُرجةً في القبرِ فأمَر بها أن تُسَدَّ فقيل يا رسولَ اللهِ تنفعُه فقال أمَا إنَّها لا تنفَعُه ولا تضُرُّه ولكن تَضُرُّ بعَينِ الحيِّ ومات يومَ الثُّلاثاءِ لعشرٍ خَلَوْنَ مِن ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ عشْرٍ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏[روي] بإسنادين في أحدهما الواقدي وفي الآخر محمد بن الحسن بن زبالة وكلاهما متروك
الراوي : سيرين القبطية أخت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/165
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت جنائز وموت - البكاء على الميت كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

193 - يا أبا ذرٍّ قلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ وسعديكَ فذَكَرَ الحديثَ قالَ فيهِ كيفَ أنتَ إذا أصابَ النَّاسَ موتٌ يَكونُ البيتُ فيهِ بالوصيفِ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ - أو قالَ ما خارَ اللَّهُ لي ورسولُهُ - قالَ عليكَ بالصَّبرِ - أو قالَ تصبرُ - ثمَّ قالَ لي يا أبا ذرٍّ قلتُ لبَّيكَ وسعديكَ قالَ كيفَ أنتَ إذا رأيتَ أحجارَ الزَّيتِ قد غرِقَت بالدَّمِ قلتُ ما خارَ اللَّهُ لي ورسولُهُ قالَ عليكَ بمن أنتَ منهُ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أفلا آخذُ سَيفي وأضعُهُ على عاتقي قالَ شارَكْتَ القومَ إذَن قلتُ فما تأمُرُني قالَ تلزَمُ بيتَكَ قلتُ فإن دخلَ على بَيتي قالَ فإن خشيتَ أن يبهَرَكَ شعاعُ السَّيفِ فألقِ ثوبَكَ على وجهِكَ يبوءُ بإثمِكَ وإثمِهِ

194 - يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكةَ، فيأتِيه ناسٌ من أهلِ مكةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكْنِ والمَقامِ، ويُبعَثُ إليه بَعْثٌ من الشامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ بينَ مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشامِ وعَصائبُ أهلِ العراقِ، فيُبايِعونَه، ثم ينشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ، أخوالُه كَلْبٌ، فيبعَثُ إليهم بَعْثًا ، فيظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيْبةُ لمن لم يشهَدْ غَنيمةَ كَلْبٍ ، فيقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في الناسِ بسُنَّةِ نبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، فيلبَثُ سبعَ سنينَ، ثم يُتَوفَّى، ويُصلِّي عليه المسلمونَ. قال أبو داودَ: قال بعضُهم: عن هشامٍ: تسعَ سنينَ، وقال بعضُهُم: سبعَ سنينَ.

195 - يا أبا ذَرٍّ، قلتُ: لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ وسَعْدَيْكَ...، فذكَرَ الحديثَ، قال فيه: كيفَ أنتَ إذا أصاب الناسَ موتٌ يكونُ البيتُ فيه بالوصيفِ؛ يعني: القبرَ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ -أو قال: ما خار اللهُ لي ورسولُه- قال: عليكَ بالصبرِ -أو قال: تصبِرُ- ثم قال لي: يا أبا ذَرٍّ، قلتُ: لبَّيْكَ وسَعْدَيكَ. قال: كيفَ أنتَ إذا رأيتَ أحجارَ الزيتِ قد غرِقتْ بالدَّمِ؟ قلتُ: ما خار اللهُ لي ورسولُه، قال: عليكَ بمن أنتَ منه، قلتُ: يا رسولَ اللهِ أفلا آخُذُ سَيْفي، فأضَعَه على عاتقي؟ قال: شارَكتَ القومَ إذنْ، قلتُ: فما تأمُرُني؟ قال: تلزَمُ بيتَك، قلتُ: فإنْ دخَلَ عليَّ بيتي؟ قال: فإنْ خشيتَ أنْ يبهَرَك شُعاعُ السيفِ ، فألْقِ ثوبَكَ على وجهِك، يبوءُ بإثمِكَ وإثمِه.

196 - مِنِ اقتِرابِ السَّاعةِ اثنَتانِ وسَبعونَ خَصْلةً؛ إذا رَأيتُمُ النَّاسَ أَماتوا الصَّلاةَ، وأَضاعوا الأَمانةَ، وأكَلوا الرِّبا، واستَحَلُّوا الكَذِبَ، واستَخَفُّوا الدِّماءَ، واستَعْلَوُا البِناءَ، وَباعوا الدِّينَ بالدُّنيا وتَقطَّعَتِ الأَرحامُ، ويَكونُ الحُكمُ ضَعْفًا، والكَذِبُ صِدقًا، والحَريرُ لِباسًا، وظهَر الجَوْرُ ، وكَثُر الطَّلاقُ ومَوتُ الفَجْأةِ، واؤتُمِن الخائِنُ، وخُوِّنَ الأمينُ، وصُدِّق الكاذبُ، وكُذِّب الصَّادقُ، وكَثُر القَذْفُ، وكان المَطرُ قَيْظًا، والوَلَدُ غَيظًا، وفاضَ اللِّئامُ فَيضًا، وغاض الكِرامُ غَيضًا، وكان الأُمَراءُ فَجَرةً، والوُزراءُ كَذَبةً، والأُمَناءُ خَوَنةً، والعُرَفاءُ ظَلَمَةً، والقُرَّاءُ فَسَقةً، إذا لَبِسوا مُسوكَ الضَّأنِ، قُلوبُهم أَنتَنُ مِنَ الجيفَةِ وأمَرُّ مِنَ الصَّبرِ- يُغشِّيهمُ اللهُ فِتنةً يَتَهاوَكونَ فيها تَهاوُكَ اليَهودِ الظَّلَمةِ، وتَظهَرُ الصَّفراءُ- يَعني الدَّنانيرَ- وتُطلَبُ البَيضاءُ- يَعني الدَّراهمَ- وتَكثُرُ الخَطايا، وتَغُلُّ الأُمراءُ، وحُلِّيَتِ المَصاحفُ، وصُوِّرتِ المَساجدُ، وطُوِّلتِ المَنائرُ، وخَرَجَت القلوبُ وشُرِبَتِ الخُمورُ، وعُطِّلتِ الحُدودُ، ووَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّتَها ، وتَرى الحُفاةَ العُراةَ وقد صاروا مُلوكًا، وشارَكَتِ الْمَرأةُ زَوجَها في التِّجارةِ، وتَشبَّه الرِّجالُ بِالنِّساءِ، والنِّساءُ بِالرِّجالِ، وحَلَف بِاللهِ مِن غَيرِ أن يُستحلَفَ، وشَهِد المَرءُ مِن غيرِ أنْ يُستَشهَدَ، وسَلَّم لِلمَعرفةِ، وَتفقَّه لِغيرِ الدِّينِ، وطُلِبتِ الدُّنيا بِعمَلِ الآخِرَةِ، واتُّخِذ المَغنَمُ دُولًا، والأمانةُ مَغنَمًا ، والزَّكاةُ مَغرَمًا ، وَكان زَعيمُ القومِ أَرذَلَهم ، وعقَّ الرَّجلُ أباهُ وجَفا أُمَّه، وبَرَّ صَديقَه، وأَطاعَ زَوجتَه، وعَلَتْ أَصواتُ الفَسَقةِ في المَساجدِ، واتُّخِذتِ القَيْناتُ وَالمعازِفُ، وشُرِبَتِ الخُمورُ في الطُّرقِ، واتُّخِذ الظُّلمُ فَخرًا، وبِيعَ الحُكمُ، وكَثُرتِ الشُّرَطُ، واتُّخِذ القُرآنُ مَزاميرَ، وجُلودُ السِّباعِ صِفافًا، وَالمَساجدُ طُرقًا، ولَعنَ آخرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها- فلْيَتَّقوا كذا عندَ ذلكَ؛ ريحًا حَمراءَ، وخَسفًا ومَسخًا وآياتٍ!

197 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صعيدٍ واحِدٍ، ثمَّ يطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ تبارَكَ وتعالى فَيقولُ: ألا ليتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كان يعبُدُ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تَصاويرُهُ، ولصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويبقَى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ: ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ: نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ مِنكَ، اللَّهُ ربُّنا، هذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ثم يقولونَ: نعوذُ باللَّهِ منكَ، نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرى ربَّنا وَهوَ يأمركم ويثيبهم،قالوا: وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: وَهَل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قالوا: لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فإنَّكم لا تضارُّونَ في رؤيةِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُ نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويُوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّونَ عليهِ مِثلَ جيادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم سلِّم سلِّم، ويبقى أَهْلُ النَّارِ فيُطرَحُ منهُم فيها فوجٌ، ثمَّ يقالُ: هَل امتلأتِ ؟ فتقولُ هَل مِن مَزيدٍ حتَّى إذا أوعَبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ تَباركَ وتَعالى قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ: قَطْ، قالَ: قَطْ قَطْ ، فإذا أدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، قالَ: أُتِيَ بالموتِ مُلبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فيطلعون مُستَبشِرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فَيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ: هَل تعرِفونَ هَذا ؟ فَيقولونَ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ: قَد عَرفناهُ، هُوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ الَّذي بينَ الجنَّةِ والنَّارِ، ثمَّ يقالُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ خُلودٌ لا موتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ خُلودٌ لا موتَ

198 - لَقيتُ أبا ذَرٍّ، فقُلْتُ له: بلَغَني عنكَ أنَّكَ تُحدِّثُ حَديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أمَا إنَّه لا تَخالُني أكذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَما سمِعْتُه منه، فما الذي بلَغَكَ عنِّي؟ قُلْتُ: بلَغَني أنَّكَ تَقولُ: ثلاثةٌ يُحِبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يَشنَؤُهمُ اللهُ، قال: قُلْتُه وسمِعْتُه؟ قُلْتُ: فمَن هؤلاء الذين يُحِبُّ اللهُ؟ قال: الرَّجلُ يَلْقى العَدوَّ في الفِئةِ فيَنصِبُ لهم نَحرَه حتى يُقتَلَ، أو يُفتَحَ لأصحابِه، والقومُ يُسافِرونَ فيَطولُ سُراهُم حتى يُحِبُّوا أنْ يَمَسُّوا الأرضَ، فيَنزِلونَ، فيَتنَحَّى أحَدُهم، فيُصلِّي حتى يوقِظَهم لرَحيلِهم، والرَّجلُ يكونُ له الجارُ يُؤْذيهِ جِوارُه، فيَصبِرُ على أَذاهُ حتى يُفرِّقَ بينَهما موتٌ أو ظَعنٌ ، قُلْتُ: ومَن هؤلاء الذين يَشنَؤُهمُ اللهُ؟ قال: التاجِرُ الحلَّافُ ، أو قال: البائعُ الحلَّافُ ، والبَخيلُ المَنَّانُ ، والفقيرُ المُختالُ .

199 - يُجمَعُ الناسُ يومَ القيامةِ في صَعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يَطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، ثمَّ يقالُ: ألَا تَتَّبِعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانوا يَعبُدون، فيَتمَثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صَليبُه، ولصاحِبِ الصُّوَرِ صُوَرُه، ولصاحِبِ النَّارِ نارُه، فيتَّبِعون ما كانوا يَعبُدون، ويَبقَى المسلمونَ، فيطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمين، فيقولُ: ألَا تتَّبِعون الناسَ؟ فيقولون: نَعوذُ باللهِ منكَ، نَعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربُّنا، وهذا مكانُنا حتى نَرى ربَّنا، وهو يَأمُرُهم ويُثبِّتُهم، ثمَّ يَتَوارى، ثمَّ يَطَّلِعُ، فيقول: ألَا تتَّبِعون الناسَ؟ فيقولون: نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربُّنا، وهذا مكانُنا حتى نَرى ربَّنا، وهو يَأمُرُهم ويُثَبِّتُهم، قالوا: وهل نراه يا رسولَ اللهِ؟ قال: وهل تُضارُّون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ؟ قالوا: لا، قال: فإنَّكم لا تُضارُّون في رؤيَتِه تلك الساعةَ، ثم يَتوارى، ثمَّ يَطَّلِعُ فيُعَرِّفُهم نفْسَه، فيقولُ: أنا ربُّكم، أنا ربُّكم، اتَّبِعوني، فيقومُ المسلمون، ويوضَعُ الصراطُ، فهم عليه مِثلُ جِيادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقَوْلُهم عليه: سَلِّمْ سَلِّمْ، ويَبقَى أهلُ النَّارِ، فيُطرَحُ منهم فيها فَوْجٌ، فيقالُ: هلِ امتلَأتْ؟ وتقولُ: هل مِنْ مَزيدٍ؟ ثمَّ يُطرَحُ فيها فَوْجٌ، فيقالُ: هلِ امتلَأتْ؟ وتقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتى إذا أُوعِبوا فيها، وضَعَ الرحمنُ عزَّ وجَلَّ قدَمَه فيها، وزُوِيَ بعضُها إلى بعضٍ، ثمَّ قالت: قَطْ قَطْ ، فإذا صُيِّرَ أهلُ الجنَّةِ في الجنَّةِ، وأهلُ النَّارِ في النَّارِ؛ أُتِيَ بالموتِ مُلَبَّبًا ، فيُوقَفُ على السُّورِ الذي بينَ أهلِ النَّارِ وأهلِ الجنَّةِ، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ الجنَّةِ، فيَطَّلِعون خائفين، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ النَّارِ، فيَطِّلِعون مُستَبْشِرين، يَرجون الشفاعةَ، فيقالُ لأهلِ الجنَّةِ ولأهلِ النَّارِ: تَعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عَرَفْناه هو الموتُ الذي وُكِلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذبحًا على السُّورِ، ثمَّ يقالُ: يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ لا مَوْتَ، ويا أهلَ النَّارِ خُلودٌ لا مَوْتَ. وقال قُتَيْبَةُ في حَديثِه: وأُزْوِيَ بعضُها إلى بعضٍ، ثم قال: قَطْ، قالت: قَطْ، قَطْ.

200 - رَكِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَهُ، وقالَ : يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ لا تستطيعُ أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجدِكَ، كيفَ تَصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : تعفَّفْ يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ مَوتٌ شديدٌ يَكونُ البيتُ فيهِ بالعَبدِ، يعني القبرَ، كيفَ تصنعُ ؟ قلتُ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : أصبر قالَ : يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن قَتلَ النَّاسُ بَعضُهُم بعضًا، يعني حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ منَ الدِّماءِ، كيفَ تصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : اقعُد في بيتِكَ، واغلق بابَكَ قالَ : فإن لم أُترَكْ ؟ قالَ : فائتِ مَن أنتَ منهُم، فَكُن فيهم قالَ : فآخذُ سلاحي ؟ قالَ : إذًا تشارِكَهُم فيما هم فيهِ، ولَكِن إن خشيتَ أن يَروعَكَ شعاعُ السَّيفِ، فألقِ طرفَ ردائِكَ على وجهِكَ حتَّى يبوءَ بإثمِهِ وإثمِكَ.

201 - - رَكبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَه ثمَّ قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ حتَّى لا تستطيعَ أن تقومَ من فراشِك إلى مسجدِك قلت اللَّهُ ورسولُه أعلمُ قال تعفَّف قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ موتٌ شديدٌ حتَّى يَكونَ البيتُ بالعبدِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اصبِر يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن قتلَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ في الدِّماءِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اقعد في بيتِكَ وأغلِق عليكَ بابَكَ قال أرأيتَ إن لم أُترَك قال ائتِ من أنتَ منهُ فَكن فيهم قال فآخذُ سلاحي قال إذًا تشارِكُهم ولَكن إن خشيتَ أن يروعَك شعاعُ السَّيفِ فأطلقِ طرفَ ردائِك على وجهك يبوء بإثمِكَ وإثمِهِ

202 - كنتُ رديفًا خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومًا على حمار فلمَّا جاوزنا بيوتَ المدينةِ قال كيفَ بِكَ يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ جوعٌ تقومُ عن فراشِكَ لا تبلغُ مسجدَك حتَّى يجهدَك الجوعُ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُه أعلم قال تعفَّف يا أبا ذرٍّ قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانت بالمدينةِ موتٌ يبلغُ البيتَ العبدُ يعني إنَّهُ يباعُ القبرُ بالعبدِ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلم قال تصبر قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ قتلٌ تغمرُ الدِّماءُ حجارة الزَّيتِ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال تأتي مَن أنتَ منهُ قال قلتُ وألبسُ السِّلاحَ قال شارَكتَ القومَ إذًا قلتُ وكيفَ أصنعُ يا رسولَ اللَّهِ قال إن خشيتَ أن يبهَرَك شعاعُ السَّيفِ فألقِ ناحيةَ ثوبِك على وجهِك ليبوءَ بإثمِكَ وإثمِهِ

203 - دخلتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يتوضَّأُ وضوءًا مَكيثًا فرَفعَ رأسَهُ فَنظرَ إليَّ فقالَ : ستٌّ فيكم أيَّتُها الأُمَّةُ : موتُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَأنَّما انتزعَ قَلبي من مَكانِهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : واحدةٌ قالَ : ويَفيضُ المالُ فيكُم، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليُعطَى عشرةَ آلافٍ، فيَظلُّ يتسخَّطُها ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ثِنتينِ، قالَ : وفِتنةٌ تدخلُ بيتَ كلِّ رجلٍ منكم، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ثلاثٌ، قالَ : وموتٌ كقُعاصِ الغنمِ ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أربعٌ وَهُدنةٌ تَكونُ بينَكُم وبينَ بَني الأصفرِ يَجمَعونَ لَكُم تسعةَ أشهرٍ، كقدرِ حَملِ المرأةِ، ثمَّ يَكونونَ أولَى بالغَدرِ منكم، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : خَمسٌ، قالَ : وفتحُ مدينةٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : سِتٌّ، قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ مدينةٍ ؟ قالَ : قُسطَنطينيَّةُ

204 - خرجَ أبو بَكرٍ في تجارةٍ إلى بُصرى قبلَ موتِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بعامٍ ومعَهُ نُعَيمانُ وسُوَيبِطُ بنُ حرملةَ وَكانا شَهدا بدرًا وَكانَ نعيمانُ على الزَّادِ وَكانَ سويبطُ رجلًا مزَّاحًا فقالَ لنُعيمانَ أطعِمني قالَ حتَّى يجيءَ أبو بَكرٍ قالَ فلأغيظنَّكَ. قالَ فمرُّوا بقومٍ فقالَ لَهم سويبِطٌ تشترونَ منِّي عبدًا لي قالوا نعم قالَ إنَّهُ عبدٌ لَهُ كلامٌ وَهوَ قائلٌ لَكم إنِّي حرٌّ فإن كنتُم إذا قالَ لَكم هذِهِ المقالةَ ترَكتُموهُ فلا تفسِدوا عليَّ عبدي قالوا لا بل نشتريهِ منْكَ فاشتروْهُ منْهُ بعشرِ قلائصَ ثمَّ أتوْهُ فوضعوا في عنقِهِ عمامةً - أو حبلًا - فقالَ نعيمانُ إنَّ هذا يستَهزئُ بِكم وإنِّي حرٌّ لستُ بعبدٍ فقالوا قد أخبرَنا خبرَك. فانطلقوا بِهِ فجاءَ أبو بَكرٍ فأخبروهُ بذلِكَ قالَ فاتَّبعَ القومَ وردَّ عليْهمُ القلائصَ وأخذَ نعيمانَ. قالَ فلمَّا قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأخبروهُ قالَ فضحِكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ منْهُ حولًا

205 - عن أبي الحوراء قال: قلت للحسنِ بن علي : ما تذكُرُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : أذكرُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنّي أخذتُ تمرةً من تمر الصدقةِ فجعلتُها في في قال : فنزَعَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلُعابِها فجعلَها في التمرِ فقيلَ : يا رسولَ اللهِ ما كان عليكَ من هذهِ التمرةِ لهذا الصبي قال : وإنا آل محمدٍ لا تَحِلّ لنا الصدقةُ قال : وكان يقول : دَعْ عنكَ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ فإن الصِدْقَ طمأنِينَةٌ وإن الكذبَ ريْبَةٌ قال : وكان يعلّمنا هذا الدعاءَ : اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ إنه لا يَذِلّ من والَيتَ قال شعبة : وأظُنّه قد قال هذه أيضا تبارَكْتْ ربنا وتعاليتَ قال شعبة : وقد حدثني من سمعَ هذا منهُ ثم إني سمعتهُ حدث بهذا الحديث مَخْرَجه إلى المَهْديّ بعد موتِ أبيه فلم يشكّ في تباركت وتعاليت فقلت لشعبة : إنك تشك فيه فقال : ليسً فيه شك

206 - قلتُ لابنِ عبَّاسٍ : يزعُمُ قومُكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد رملَ بالبيتِ وأنَّ ذلِكَ سنَّةٌ قالَ صدقوا وَكَذبوا قلتُ وما صدَقوا وما كذَبوا قالَ صدَقوا قَد رملَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَكَذبوا ليسَ بسنَّةٍ إنَّ قُرَيْشًا قالَت زَمنَ الحُدَيبيَةِ دعوا مُحمَّدًا وأصحابَهُ حتَّى يموتوا موتَ النَّغفِ فلمَّا صالَحوه علَى أن يَجيئوا منَ العامِ المقبلِ فيُقيموا بمَكَّةَ ثلاثَةَ أيَّامٍ فقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ والمشرِكونَ من قِبَلِ قُعَيْقعانَ فَقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ : ارمُلوا بالبيتِ ثلاثًا وليسَ بِسُنَّةٍ قُلتُ : يزعُمُ قومُكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ طافَ بينَ الصَّفا والمروَةِ علَى بَعيرِهِ وأنَّ ذلِكَ سُنَّةٌ فقالَ صدَقوا وَكَذَبوا قُلتُ ما صدَقوا وما كذَبوا قالَ : صدَقوا قد طافَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَ الصَّفا والمروَةِ على بعيرِه وكذبوا ليس بسنَّةٍ كان النَّاسَ لا يدفعون عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ولا يصرِفونَ عنهُ فطافَ على بعيرٍ ليَسمَعوا كلامَهُ وليَروا مَكانَهُ ولا تَنالُهُ أيديهِم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1885
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - السعي راكبا عمرة - أعمال العمرة مغازي - صلح الحديبية حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

207 - قلتُ لِلحَسَنِ بنِ علِيٍّ: ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: أذكُرُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي أخَذتُ تَمْرةً مِن تَمْرِ الصَّدَقةِ، فجعَلتُها في فيَّ، قال: فنزَعَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلُعابِها، فجعَلَها في التَّمْرِ. فقيل: يا رَسولَ اللهِ، ما كان عليكَ مِن هذه التَّمْرةِ لهذا الصَّبيِّ؟ قال: إنَّا آلَ محمدٍ لا تَحِلُّ لنا الصَّدَقةُ. قال: وكان يَقولُ: دَعْ ما يُريبُكَ ، إلى ما لا يُريبُكَ ؛ فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ، وإنَّ الكَذِبَ ريبةٌ. قال: وكان يُعلِّمُنا هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هدَيتَ، وعافِني فيمَن عافَيتَ، وتوَلَّني فيمَن توَلَّيتَ ، وبارِكْ لي فيما أعطَيتَ، وقِني شَرَّ ما قضَيتَ، إنَّكَ تَقضي، ولا يُقضى عليكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ. قال شُعبةُ: وأظُنُّهُ قد قال هذه أيضًا: تبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ. قال شُعبةُ: وقد حدَّثَني مَن سمِعَ هذه منه. ثم إنَّ شُعبةَ حدَّثَ بهذا الحَديثِ مَخرَجَهُ إلى المَهديِّ بَعدَ مَوتِ أبيهِ، فلم يَشُكَّ في (تبارَكتَ وتَعالَيتَ) فقلتُ لِشُعبةَ: إنَّكَ تَشُكُّ فيه؟ فقال: ليس فيه شَكٌّ.

208 - عن أبي جَمرةَ قالَ: كنتُ معَ محمَّدِ بنِ عليٍّ فسِرنا منَ الطَّائفِ إلى أيلةَ بعدَ موتِ ابنِ عبَّاسٍ بزيادةٍ على أربعينَ ليلةً، وَكانَ عبدُ الملِكِ قد كتبَ لِمُحمَّدٍ عَهدًا على أن يدخُلَ في أرضِهِ هوَ وأصحابُهُ حتَّى يصطلحَ النَّاسُ على رجُلٍ، فلمَّا قدمَ محمَّدٌ الشَّامَ كتبَ إليْهِ عبدُ الملِكِ إمَّا أن تبايِعَني، وإمَّا أن تخرُجَ من أرضي ونحنُ يومئذٍ سبعَةُ آلافٍ فبعثَ إليْهِ على أن تؤمِّنَ أصحابي. ففعلَ فقامَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ ثم قالَ فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ ولِيُّ الأمورِ كلِّها وحاكمُها ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشَأْ لم يَكن، كلُّ ما هوَ آتٍ قريبٌ، عجِلتُم بالأمرِ قبلَ نزولِهِ، والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ في أصلابِكم لَمن يقاتلُ معَ آلِ محمَّدٍ ما يخفى على أَهلَ الشِّرْكِ أمرُ آلِ محمَّدٍ، وأمرُ آلِ محمَّدٍ مستأخرٌ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ليعودَنَّ فيهم كما بدَأَ الحمدُ للَّه الَّذي حقنَ دماءَكم وأحرزَ دينَكم، من أحبَّ منْكم أن يأتيَ مأمنَهُ إلى بلدِهِ آمنًا محفوظًا فليفعَل. فبقيَ معَهُ تِسعُمائةِ رجلٍ فأحرمَ بعمرةٍ وقلَّدَ هديًا فلمَّا أردنا أن ندخلَ الحرمَ تلقَّتنا خيلُ ابنِ الزُّبيرِ فمنعَتنا أن ندخُلَ فأرسلَ إليْهِ محمَّدٌ لقد خرجتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ ورجعتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ دعنا ندخلُ فلنقضِ نسُكنا ثمَّ نخرجُ عنْكَ. فأبى ومعنا البُدنُ قد قلَّدناها فرجَعنا إلى المدينةِ فَكنَّا بِها حتَّى قدِمَ الحجَّاجُ وقتلَ ابنَ الزُّبيرِ ثمَّ سارَ إلى العراقَ فلمَّا سارَ مضينا فقضَينا نسُكَنا وقد رأيتُ القملَ يتناثرُ من محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ ثمَّ رجَعنا إلى المدينةِ فمَكثَ ثلاثةَ أشْهُرٍ ثمَّ توفِّيَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو جمرة نصر بن عمران | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/189
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - الإهلال بالنسك حج - تقليد الهدي وإشعاره مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

209 - عن سمرةَ بنِ جندبٍ قال : مَن توضأ فأسبغ الوضوءَ ثم خرج إلى المسجدِ فقال حينَ يخرجُ من بيتِه : بسمِ اللهِ الذي خلقني فهو يهديني، إلا هداه اللهُ لأصوبِ الأعمالِ، والذي هو يطعِمُني ويسقينِي، إلا أطعمه اللهُ من طعامِ الجنةِ وسقاه من شرابِ الجنةِ، وإذا مرضت فهو يشفينِي، إلا جعل اللهُ مرضَه ذلك كفارةً لذنوبِه، والذي يميتُني ثم يحيينِي إلا أماته اللهُ موتةَ الشهداءِ وأحياه حياةَ السعداءِ، والذي أطمعُ أن يغفرَ لي خطيئتي يومَ الدينِ إلا غفر اللهُ له خطاياه وإن كانت أكثرَ من زبدِ البحرِ، ربِّ هبْ لي حكمًا وألحقْني بالصالحينَ، إلا وهب اللهُ له حكمًا وألحقه بصالحِ مَن مضَى ومن بقِي، واجعلْ لي لسانَ صدقٍ في الآخرينَ، إلا كُتِب في ورقةٍ بيضاءَ : إن فلانَ ابنَ فلانةَ من الصادقينَ، فلا يُوفَّقُ بعد ذلك إلا بصدقِه، واجعلٍني من ورثةِ جنةِ النعيمِ، إلا أعطاه اللهُ القصورَ والمنازلَ في الجنةِ. فقال الحسنُ : يا سمرةُ لو كان لحديثِك هذا قرآنًا ناطقًا كان أفضلُ، قال : فغضب وقال : يا حسنُ إن كنتَ لا تصدقُ إلا بما في القرآنِ فلا تصدِّقَنَّ به أبدًا، واللهِ لقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ مرةٍ ولا مرتين ولا ثلاثةٍ حتى ذكر عشرَ مراتٍ، ولقد سمعت من أبي بكرٍ بعدَ موتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويذكرُه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى عدَّ عشرةً، ولقد سمعت من عمرَ وعثمانَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ أنه عن رسولِ اللهِ غيرَ مرةٍ ولا اثنتينِ حتى عدَّ عشرةً، فإن شئت فصدِّقْ وإن شئت فلا تصدقْ به أبدًا. قال : يا سمرةُ بل قولُك حقٌّ وحديثُك صدقٌ، قال : فكان الحسنُ يقولُها كلما خرج وزاد فيه الحسنُ : واغفرْ لي ولوالدَيَّ كمَا ربياني صغيرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن شهاب هو أقرب إلى الضعف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/205
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل استغفار - أسباب المغفرة وضوء - إسباغ الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب علم - الحث على الأخذ بالسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

210 - لما نزلت هذه الآيةُ { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } توضأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ثمَّ صلَّى ركعتينِ ثمَّ دعا اللهُ تعالى أنْ لا يهلكَ أمتَه بعذابٍ من فوقِهم ولا من تحتِ أرجلِهم ولا يلبسَهم شيَعًا ولا يذيقُ بعضَهم بأسَ بعضٍ فجاءه جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ اللهَ قد أجار أمتكَ أنْ يهلكَهم بعذابٍ من فوقِهم أو من تحت أرجلِهم ولكنه يلبِسَهم شيعًا ويذيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فعاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فصلَّى ثمَّ دعا اللهَ أنْ لا يلبِسَهم شيعًا ولا يذيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فجاءَه جبريلُ فقال يا محمدُ : إنَّ اللهَ تعالى يقولُ إنَّا أرسلنا رسلًا من قبلكَ إلى قومِهم فصدقَهم مصدقونَ وكذبَهم مُكذبونَ قال فسمينا الذين صدَّقوهم مؤمنينَ وسمَّينا الذين كذَّبوهم كافرين - أو قال كفارًا – لم يمنعْنا ذلك بعد موتِ أنبيائِهم إنِ ابتليناهُم ببلاءٍ يعرفُ الصادقونَ أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنينَ قال فماذا يا جبريلُ ؟ قال فأنزل اللهُ عليه { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُون. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } قال فعلامة ماذا يا جبريلُ ؟ قال علامةُ الصادقين أنهم يؤمنونَ باجتنابهم الكبائرَ التي وعد اللهُ النارَ عليها من عمِل بها وعلامةُ الكاذبين أنهم ليسوا بمؤمنين وعلامةُ الكاذبين أنهم ليسوا بمؤمنين بانتهاكِهم المحارمَ التي وعد اللهُ النارَ عليها وبذلك يعرفُ الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنينَ, قال ثمَّ وكَّد بذلك حديثًا فقال الصلواتُ المكتوباتِ كفاراتٌ لما بينهنَّ ما اجتُنبت الكبائرُ والفواحشُ قالوا يا نبيَّ اللهِ وما الكبائرُ والفواحشُ ؟ قال أما الكبائرُ فما وعد اللهُ النارَ عليه والفواحشَ ما سمَّى اللهُ فيها حدًّا فمن كان مقيمًا على كبيرةٍ وعدَ اللهُ النارَ عليها أو فاحشةً سمَّى اللهُ فيها حدًّا لم يتقبلْ منه ومن لم يتقبلْ منه ليس من المتقينَ ومن لم يكنْ مقيمًا على كبيرةٍ وعد اللهُ النارَ عليها أو فاحشةً سمَّى اللهُ فيها حدًّا وكانت أشياءُ دون ذلك يكفِّرُها الصلواتُ والجُمَعُ فهو من المتقينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن السائب قال عبد الغني غير ثقة عند العلماء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق
الصفحة أو الرقم : 2/355
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام آداب الدعاء - تكرير الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن موتِ الفجْأةِ فقال موتُ الفجْأَةِ رحمةٌ للمؤمنينَ وأَخذَةُ أَسَفٍ للكافرينَ
خلاصة حكم المحدث : له طريق أخرى مرفوعة وفيها يحيى بن العلاء الرازي وهو ضعيف وروي موقوفاً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 185 التخريج : أخرجه أحمد (25042)، وعبد الرزاق (6781)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3129) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3110 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه عن عبيد بن خالد ولا نعلم روى عبيد بن خالد عن النبي عليه السلام إلا يعني هذا الحديث وحديثاً آخر
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : البزار | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/558 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/533 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : لهذا الحديث طرق، وليس فيها صحيح عن رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : رجل من أصحاب النبي | المحدث : أبو الفتح الأزدي | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/366
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت

6 - مَوتُ الفَجأةِ أخذةُ أَسَفٍ
خلاصة حكم المحدث : له طرق في كل منها مقال ولم يصح منها حديث
الراوي : عبيد الله بن خالد السلمي البهربي | المحدث : أبو الفتح الأزدي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 246 التخريج : -

خلاصة حكم المحدث : [فيه] درست بن زياد متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 292 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1490) بمعناه
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - موتُ الفجأةِ أخذَةُ آسفٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه درست بن زياد هو متروك الحديث
الراوي : [عبيد بن خالد السلمي] | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 197 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، والبيهقي (6644)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 182) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : رجل من أصحاب النبي | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/367
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت

10 - [مَوْتُ الفَجْأةِ أخْذةُ أسِفٍ].
خلاصة حكم المحدث : في كل منها مقال.
الراوي : عبدالله بن مسعود وأنس بن مالك وأبو هريرة وعائشة | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/366
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً، وموقوفا بإسناد صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي
الصفحة أو الرقم : 2/903 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

12 - موتُ الفجأةِ أخذَةُ آسفٍ.
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً، وموقوفا بإسناد صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي
الصفحة أو الرقم : 5/321 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
|أصول الحديث

13 - موتُ الفجأةِ أخذَةُ آسفٍ.
خلاصة حكم المحدث : [روي مرفوعا وموقوفا]
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 7162 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات [وروي] مرفوعًا وموقوفًا
الراوي : - | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري
الصفحة أو الرقم : 2/475
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت

15 - مَوتُ الفجأةِ أَخذةُ أسَفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/317 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : [عبيد بن خالد السلمي] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/299 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، والبيهقي (6644)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 182) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

17 - مَوتُ الفَجأةِ أخذةُ أَسَفٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيد الله بن خالد السلمي البهربي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 246 التخريج : -

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 9100 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6570)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 182) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

19 - مَوتُ الفجأةِ أَخذةُ أسَفٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [عبيد بن خالد السلمي] | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 415 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، والبيهقي (6644)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 182) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

20 - موتُ الفَجْأَةِ أَخْذَةُ الأَسَفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1554 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6570)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 182) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبيدالله بن خالد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6631 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3110 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - بلَغ عائشةَ أنَّ ابنَ عُمَرَ يقولُ إنَّ موتَ الفَجْأةِ سَخْطةٌ على المُؤمِنينَ فقالت عائشةُ يغفِرُ اللهُ لابنِ عُمَرَ إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم موتُ الفَجْأةِ تخفيفٌ عنِ المُؤمِنينَ وسَخْطةٌ على الكافِرينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا صالح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 3/275 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6781)، والسلفي في ((الطيوريات)) (991) باختلاف يسير، وأحمد (25042) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات جنائز وموت - موت الفجأة رقائق وزهد - ذكر الموت اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 26 التخريج : أخرجه أبو داود (3110)، وأحمد (15496) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

25 - ما أحبَّ موتًا كموتِ الحمارِ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما موتُ الحِمارِ ؟ قال : موتُ الفجأةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث إبراهيم تفرد به عنه أبو معشر زياد بن كليب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/262 التخريج : أخرجه الترمذي (980)، والطبراني (10/110) (10049)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10215) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

26 - ما أحبُّ موتًا كموتِ الحمارِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما موتُ الحمار قال موتُ الفَجأةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/893 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 235) واللفظ له، والترمذي (980)، والطبراني (10049) (10/ 90) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - موتُ الفَجأةِ رحمةٌ للمؤمنينَ وعذابٌ للكافرينَ

28 - موتُ الفجأَةِ رحمةٌ للمؤمنينَ عذابٌ للكافرينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جعفر بن هارون هالك و[فيه] سمعان بن مهدي متهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 335 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1490)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

29 - قلتُ لعائشةَ أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ يقولُ إنَّ موتَ الفجأةِ سُخطةٌ على المؤمنِ فقالَت يغفرُ اللَّهُ لابنِ عمرَ أوهمَ الحديثَ إنَّما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ موتُ الفجأةِ تخفيفٌ على المؤمنِ وسُخطٌ على الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/894 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3129)، وابن حجر في ((في تخريج أحاديث المختصر)) (1/ 315) كلاهما بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الفجأة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق آداب عامة - الخطأ والنسيان علم - سعة العلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - مَوتُ الفَجأةِ راحةٌ للمُؤمِنِ، وأخذةُ أسَفٍ للفاجِرِ
خلاصة حكم المحدث : غريب فيه صالح بن موسى وهو ضعيف لكن له شواهد
الراوي : عائشة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 246 التخريج : -