الموسوعة الحديثية


- إذا انكسَفَ القمرُ في المحرَّمِ كانت تلكَ السَّنةَ البلاءُ والقتالُ وشُغلُ السُّلطانِ وفتنةُ الكبراءِ وانتشارٌ منَ الضُّعفاءِ، وإذا انكسفَ في صفرٍ كانَ نقصٌ منَ الأمطارِ حتَّى يظهرَ النُّقصانَ في البحرِ وَهوَ الغايةُ منَ نقصِ للأمطارِ والقُحوطِ، وإذا انكسفَ في ربيعٍ الأوَّلَ كانَ مجاعةٌ وموتٌ معَ أمطارٍ وتحوَّلُ مُلكٍ بموتِ كثيرٍ، وإذا انكسفَ في جمادى الأولى كانَ بردٌ وثلوجٌ وأمطارٌ معَ موتِ ذُرَيْعٍ وَهوَ الطَّاعونُ ، وإذا انكسفَ في جمادى الآخرةِ فُهَو زرعٌ كثيرٌ وخَصبٌ وسعةٌ معَ قتالٍ بينَ النَّاسِ ويَكونُ جرادٌ والأسعارُ تزدادُ رخصًا وَكَسادًا، وإذا انكسَفَ في رجبٍ فَهوَ أمطارٌ وسمَكٌ كثيرٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/140)