الموسوعة الحديثية


- يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكةَ، فيأتِيه ناسٌ من أهلِ مكةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكْنِ والمَقامِ، ويُبعَثُ إليه بَعْثٌ من الشامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ بينَ مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشامِ وعَصائبُ أهلِ العراقِ، فيُبايِعونَه، ثم ينشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ، أخوالُه كَلْبٌ، فيبعَثُ إليهم بَعْثًا ، فيظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيْبةُ لمن لم يشهَدْ غَنيمةَ كَلْبٍ ، فيقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في الناسِ بسُنَّةِ نبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، فيلبَثُ سبعَ سنينَ، ثم يُتَوفَّى، ويُصلِّي عليه المسلمونَ. قال أبو داودَ: قال بعضُهم: عن هشامٍ: تسعَ سنينَ، وقال بعضُهُم: سبعَ سنينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4286 التخريج : أخرجه أحمد (26689)، وابن حبان (6757)، والطبراني (23/390) (931) باختلاف يسير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 286 ط الرسالة)
((26689- حدثنا عبد الصمد وحرمي المعنى، قالا: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن صاحب له، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليهم جيش من الشام، فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأى الناس ذلك، أتته أبدال الشام وعصائب العراق، فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليه المكي بعثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث تسع سنين)). قال حرمي: (( أو سبع)).

صحيح ابن حبان (15/ 158)
6757- أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا محمد بن يزيد بن رفاعة، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن مجاهد عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعثون إليه جيشا من أهل الشام، فإذا كانوا بالبيداء، خسف بهم، فإذا بلغ الناس ذلك أتاه))أبدال(( أهل الشام وعصابة أهل العراق، فيبايعونه، وينشأ رجل من قريش أخواله من كلب، فيبعث إليهم جيشا، فيهزمونهم، ويظهرون عليهم، فيقسم بين الناس فيأهم، ويعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (23/ 390)
931- حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، عن مجاهد، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكة فيجيئه ناس فيبايعونه بين الركن والمقام، وهو كاره، فيجهز لهم جيشا من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيأتيهم عصائب أهل العراق وأبدال الشام، وينشو رجل بالشام أخواله كلب، فيجهز إليهم جيشا، فيهزمهم الله، وتكون الدائرة عليهم وذلك يوم كلب، والخائب من خاب من غنيمة كلب، ويستخرج الكنوز، ويقسم الأموال، ويلقى الإسلام بجرابه إلى الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين، أو ست سنين. قال عبيد الله: فحدثت به ليثا، فقال: حدثنيه مجاهد.