الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - دخلْتُ المسجدَ فرأيْتُ أبا سعيدٍ الخدريَّ فجلسْتُ إليه فسألْتُهُ عنِ العزلِ فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ : خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في غزوةِ بني المُصطلقِ فأصبْنا سبيًا من سبيِ العربِ فاشتهيْنا النساءَ واشتدَّتْ عليْنا العُزبةُ وأحبَبْنا الفداءَ فأردْنا أن نعزلَ، فقلْنا : نعزلُ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بين أظهُرِنا قبلَ أن نسألَهُ، فسألْناهُ عن ذلك فقال : ما عليكم ألا تَفعلوا ما من نَسمةٍ كائنةٍ إلى يومِ القيامةِ إلا وهي كائنةٌ

152 - إنَّ الرجلَ في الجنةِ ليتَّكئُ في الجنةِ على سبعينَ مَسندًا قبل أنْ يتحوَّلَ، ثم تأتيهِ امرأةٌ فتضربُ على مَنكَبِهِ، فينظرُ وجهَهُ في خدِّها أصفَى منَ المِرآةِ، وإنَّ أدنى لُؤلُؤةٍ عليها؛ تُضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ، فتُسلِّمُ عليهِ، فيردُّ السلامَ، ويسألُها : منْ أنتِ ؟ ! فتقولُ : أنا منَ المزيدِ، وإنهُ ليكونُ عليها سبعونَ ثوبًا، فينفذُها بصرَهُ حتى يَرى مُخَّ ساقِها مِن وراءِ ذلكَ، وإنَّ عليها منَ التيجانِ أنَّ أدنى لُؤلُؤةٍ منها لَتُضيءُ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : علة الحديث دراج وهو صاحب مناكير
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5577
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

153 - إنَّ الرجُلَ لَيَتَّكِئُ في الجنةِ سَبعينَ سنةً قبلَ أنْ يَتَحوَّلُ، ثُمَّ تَأتِيهِ امْرأةٌ فتَضرِبُ مَنْكِبَهُ، فيَنظرُ وجهَهُ في خَدِّها أصْفَى من الِمرآةِ، وإنَّ أدْنَى لُؤلُؤةِ عليْها تُضيءُ ما بين المشرِقِ والمغربِ، فتُسَلِّمُ عليه، فيَرُدُّ السلامَ، ويَسألُها : مَنْ أنتَ ؟ فتَقولُ : أنا من المزِيدِ، وإنَّهُ لَيكونُ عليْها سَبعونَ ثوبًا؛ أدْناها مِثلُ النُّعمانِ من طُوبَى، فيُنفِذُها بَصرَهُ، حتى يَرَى مُخَّ ساقِها من وراءِ ذلِكَ، وإنَّ عليْها من التِّيجانِ إنَّ أدْنى لُؤلُؤةٍ مِنها لَتُضِيءُ ما بين المشرِقِ والمغرِبِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2213
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

154 - حُبِسْنا يومَ الخندقِ عنِ الصلاةِ حتى كان بعدَ المغرِبِ بهويٍّ منَ الليلِ حتى كُفينا وذلك قولُ اللهِ تعالى: وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا . قال: فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِلالًا، فأقام الظهرَ، فصلَّاها، وأحسَن صلاتَها كما كان يُصلِّيها في وقتِها ثم أمَره فأقام العصرَ فصلَّاها وأحسَن صلاتَها كما كان يُصلِّيها في وقتِها ثم أمَره فأقام المغرِبَ فصلَّاها كذلك قال: وذلكُم قبلَ أن يُنزِلَ اللهُ عزَّ وجلَّ في صلاةِ الخوفِ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا

155 - حُبِسْنا يَومَ الخَندَقِ حتَّى ذَهَبَ هَويٌّ من اللَّيلِ حتَّى كُفينا، وذلك قَولُ اللهِ: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] قال: فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِلالًا، فأمَرَه، فأقامَ فصلَّى الظُّهْرَ، وأحسَنَ كما كان يُصلِّيها في وَقْتِها، ثُمَّ أقامَ لِلعَصْرِ، فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ المَغرِبَ، فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ العِشاءَ، فصَلَّاها كذلك، وذلك قبْلَ أنْ يَنزِلَ في صَلاةِ الخَوفِ، قال حَجَّاجٌ في صَلاةِ الخَوفِ: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

156 - حُبِسْنا يومَ الخَنْدقِ عن الصلاةِ، حتى كان بعد المغربِ هُوِيًّا مِن الليلِ حتى كُفِينا، وذلك قولُ اللهِ سُبْحانَه وتعالى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25]، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالًا، فأمَرَه، فأقام الظهرَ، فصلَّاها، فأحسَنَ صلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وقتِها، ثمَّ أقام العصرَ، فصلَّاها كذلك، ثمَّ أقام المغربَ فصلَّاها كذلك، ثمَّ أقام العِشاءَ فصلَّاها أيضًا كذلك، قال: وذلك قبلَ أنْ يُنزَّلَ في صلاةِ الخوفِ: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

157 - إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَّكئُ في الجَنَّةِ سَبعينَ سَنَةً قبْلَ أنْ يَتَحوَّلَ، ثُمَّ تَأْتيهِ امرَأتُه، فتَضرِبُ على مَنكِبَيهِ، فيَنظُرُ وَجْهَه في خَدِّها أصْفى من المِرآةِ، وإنَّ أدْنى لُؤلُؤَةٍ عليها تُضيءُ ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتُسلِّمُ عليه، قال: فيَرُدُّ السَّلامَ، ويَسأَلُها: مَن أنتِ؟ وتقولُ: أنا مِن المَزيدِ، وإنَّه ليَكونُ عليها سَبعونَ ثَوبًا، أدْناها مِثلُ النُّعْمانِ من طُوبى، فيَنفُذُها بَصَرُه، حتَّى يَرى مُخَّ ساقِها من وَراءِ ذلك، وإنَّ عليها من التِّيجانِ إنَّ أدْنى لُؤلُؤَةٍ عليها لَتُضيءُ ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11715
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة إيمان - أصول الدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

158 - أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ، فَناداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فما زالَ يقولُ: ادنُ حتَّى دَنا، فأمرَهُ، فرَكَعَ رَكْعتينِ قبلَ أن يجلِسَ وعليهِ خرقةُ خَلقٍ، ثمَّ صنعَ مثلَ ذلِكَ في الثَّانيةِ، فأمرَهُ بمِثلِ ذلِكَ، ثمَّ صنعَ مثلَ ذلِكَ في الجمعةِ الثَّالثةِ، فأمرَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بأخذِ ثوبينِ فلمَّا كانَ بعدَ ذلِكَ أمرَ النَّاسَ أن يتَصدَّقوا، فألقى الرَّجلُ أحدَ ثوبيهِ، فغَضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ أمرَهُ أن يأخذَ ثوبَهُ

159 - حُبِسْنا يَومَ الخَنْدَقِ عَنِ الصَّلاةِ، حتَّى كان بعْدَ المَغرِبِ بهَوِيٍّ من اللَّيلِ، حتَّى كُفِينا، وذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] قال: فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِلالًا، فأقامَ صَلاةَ الظُّهْرِ فصَلَّاها، وأحسَنَ صَلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وَقتِها، ثُمَّ أمَرَه فأقامَ العَصْرَ، فصَلَّاها وأحسَنَ صَلاتَها، كما كان يُصلِّيها في وَقتِها، ثُمَّ أمَرَه فأقامَ المَغرِبَ، فصَلَّاها كذلك، قال: وذلكم قَبْلَ أن يُنْزِلَ اللهُ في صَلاةِ الخَوفِ: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].

160 - كُنَّا في مَجْلِسٍ عِنْدَ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، فأتَى أَبُو مُوسَى الأشْعَرِيُّ مُغْضَبًا حتَّى وَقَفَ، فَقالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنكُم رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: الاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فإنْ أُذِنَ لَكَ، وإلَّا فَارْجِعْ قالَ أُبَيٌّ: وَما ذَاكَ؟ قالَ: اسْتَأْذَنْتُ علَى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ أَمْسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لي فَرَجَعْتُ، ثُمَّ جِئْتُهُ اليومَ فَدَخَلْتُ عليه، فأخْبَرْتُهُ، أَنِّي جِئْتُ أَمْسِ فَسَلَّمْتُ ثَلَاثًا، ثُمَّ انْصَرَفْتُ. قالَ: قدْ سَمِعْنَاكَ وَنَحْنُ حِينَئِذٍ علَى شُغْلٍ، فلوْ ما اسْتَأْذَنْتَ حتَّى يُؤْذَنَ لكَ قالَ: اسْتَأْذَنْتُ كما سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: فَوَاللَّهِ، لأُوجِعَنَّ ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ، أَوْ لَتَأْتِيَنَّ بمَن يَشْهَدُ لكَ علَى هذا. فَقالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: فَوَاللَّهِ، لا يَقُومُ معكَ إلَّا أَحْدَثُنَا سِنًّا، قُمْ، يا أَبَا سَعِيدٍ، فَقُمْتُ حتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ، فَقُلتُ: قدْ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ هذا.

161 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا أُتيَ بالجنازةِ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ ويسألُ عن دَينهِ فإذا قيلَ عليه دَينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه وإنْ قيل ليس عليه دَينٌ صلَّى عليه فأُتيَ بجنازةٍ فلمَّا قام ليكبِّرَ سأل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم هل على صاحبِكم دَينٌ قالوا دينارانِ فعدل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وقال صلُّوا على صاحبِكم فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه هما عليَّ يا رسولَ اللهِ برئَ منهما فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فصلَّى عليه ثمَّ قال لعليِّ بنِ أبي طالبٍ جزاكَ اللهُ خيرًا فَكَّ اللهُ رِهانَكَ كما فككتَ رِهانَ أخيكَ إنه ليس من ميِّتٍ يموتُ وعليه دَينٌ إلَّا وهو مرتهَنٌ بدَينهِ ومن فكَّ رِهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رِهانهُ يومَ القيامةِ فقال بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمينَ عامَّةً قال بل للمسلمينَ عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند
الصفحة أو الرقم : 2/750
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

162 - جلَستُ في عصابةٍ من ضعفاءِ المُهاجرينَ، وإنَّ بعضَهُم ليَستترُ ببعضٍ منَ العُريِ، وقارئٌ يقرأُ علَينا إذ جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقامَ علَينا، فلمَّا قامَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - سَكَتَ القارئُ، فسلَّمَ ثمَّ قالَ : ما كنتُمْ تصنَعونَ ؟ ! قلنا كنَّا نستمعُ إلى كتابِ اللَّهِ، فقالَ : الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ من أمَّتي من أُمِرتُ أن أصبرَ نَفسي معَهُم قالَ : فجلَسَ وسطَنا ليعدِلَ بنفسِهِ فينا، ثمَّ قالَ : بيدِهِ هَكَذا، فتحلَّقوا وبَرَزت وجوهُهُم لهُ، فقالَ : أبشِروا يا معشرَ صعاليكِ المُهاجرينَ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ، تدخلونَ الجنَّةَ قبلَ أغنياءِ النَّاسِ بنِصفِ يومٍ وذلكَ خمسُ مئةِ سنةٍ

163 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.

164 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الحُدَيبيَةِ، فقال: لَيَأتِيَنَّ أقوامٌ تَحقِرونَ أعمالَكم مع أعمالِهم، قُلنا: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ أقُرَيشٌ؟ قال: لا، أهلُ اليَمَنِ هم أرَقُّ أفئدةً، وألْيَنُ قُلوبًا، قُلنا: هم خيرٌ مِنَّا يا رسولَ اللهِ؟ قال: لو كان لأحَدِهم جَبَلٌ من ذَهَبٍ فأنفَقَه ما أدرَكَ مُدَّ أحدِكم ولا نَصيفَه، إنَّ فَضلَ ما بينَنا وبينَ الناسِ هذه الآيةُ: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد: 10].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن سعد وإن احتج به مسلم ليس بذاك القوي، فهو ممن يكتب حديثه ولا يحتج به، كما قال أبو حاتم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2470
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

165 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

166 - لَمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كُنَّا نُؤْذِنُه لِمَن حُضِرَ من مَوْتانا، فيَأتِيهِ قبْلَ أنْ يَموتَ، فيَحضُرُه ويَستَغفِرُ له، ويَنتظِرُ مَوتَه، قال: فكان ذلك ربَّما حَبَسَه الحَبْسَ الطَّويلَ فيَشُقُّ عليه، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ ألَّا نُؤْذِنَه بالميِّتِ حتَّى يَموتَ، قال: فكُنَّا إذا ماتَ مِنَّا الميِّتُ، آذَنَّاهُ به، فجاءَ في أهْلِه فاستَغفَرَ له، وصلَّى عليه، ثُمَّ إنْ بَدا له أنْ يَشهَدَه انتَظَرَ شُهودَه، وإنْ بَدا له أنْ يَنصَرِفَ انصَرَفَ، قال: فكُنَّا على ذلك طَبَقةً أُخرى، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نَحمِلَ مَوْتانا إلى بَيتِه، ولا نُشخِصَه، ولا نُعَنِّيَهُ، قال: ففَعَلْنا ذلك، فكان الأمْرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير فليح بن سليمان الخزاعي، فقد تكلم بعض الأئمة في حفظه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11628
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

167 - ألا إنَّ بني آدمَ خُلِقوا طبقاتٍ فمنهم من يولَدُ مؤمِنًا ويحيى مؤمنًا ويموتُ مؤمِنًا ومنهم من يولَدُ كافِرًا [ويَحيا كافرًا ويموتُ كافرًا، وَمِنْهُم من يولَدُ مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموتُ كافرًا، وَمِنْهُم من يولَدُ كافرًا ويَحيا كافرًا ويموتُ مؤمنًا، ألا وإنَّ منهمُ البطيءَ الغضبِ سريعَ الفَيءِ، وَمِنْهُم سريعُ الغَضَبِ سريعُ الفيءِ، فتِلكَ بتلكَ، ألا وإنَّ منهُم سريعَ الغَضَبِ بطيءَ الفيءِ، ألا وخيرُهُم بطيءُ الغضَبِ سريعُ الفيءِ، وشرُّهم سريعُ الغضَبِ بطيءُ الفيءِ، ألا وإنَّ منهُم حَسنَ القضاءِ حَسنَ الطَّلبِ، وَمِنْهُم سيِّئُ القضاءِ حسنُ الطَّلبِ، وَمِنْهُم حسنُ القضاءِ سيِّئُ الطَّلبِ، فتلكَ بتِلكَ، ألا وإنَّ منهمُ السَّيِّئَ القَضاءِ السَّيِّئَ الطَّلبِ، ألا وخيرُهُمُ الحسَنُ القضاءِ الحسَنُ الطَّلبِ، ألا وشرُّهم سيِّئُ القضاءِ سيِّئُ الطَّلبِ، ألا وإنَّ الغضبَ جمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ، أما رأيتُمْ إلى حُمرةِ عَينيهِ وانتِفاخِ أوداجِهِ، فمَن أحسَّ بشَيءٍ من ذلِكَ فليُلصِق بالأرضِ قالَ : وجعَلنا نَلتَفتُ إلى الشَّمسِ هل بقيَ منها شيءٌ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ألا إنَّهُ لم يبقَ منَ الدُّنيا فيما مضى منها إلَّا كما بقيَ من يومِكُم هذا فيما مضى منهُ]
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن جدعان وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن
الصفحة أو الرقم : 10/101
التصنيف الموضوعي: قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

168 - كنَّا عندَ أبي سعيدٍ الخُدريِّ يومًا، فبيْنا نحن كذلك ما شَعَرْتُ إذ دخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، ورأيْتُه مُتغيِّرًا، وهو كئيبٌ حَزينٌ، وعليه أثَرُ الغُبارِ، فدعَا له أبو سعيدٍ بماءٍ فتَوضَّأَ، فقال أبو سعيدٍ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، أتَذْكُرُ يومَ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن استطاعَ ألَّا يَنامَ نومًا ولا يُصبِحُ صُبحًا إلَّا وعليه إمامٌ؛ فلْيَفعَلْ؟ قال: نعمْ، قال: فلعلَّكَ يا أبا سعيدٍ، بايعْتَ أمِيرينِ قبْلَ أنْ يَجتمِعَ النَّاسُ على واحدٍ، قال: قد كان ذلك؛ قد بايعْتُ لهذا -يعني: ابنَ الزُّبيرِ- وقد جاءني أهْلُ الشَّامِ يَقُودوني بأسيافِهم، فبايعْتُ حُبيشَ بنَ دُلْجةَ، قال ابنُ عمرَ: مِن هذا كنْتُ أخْشى: أنْ تُبايِعَ لأميرٍ، ولم يَجتمِعِ النَّاسُ على واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ، وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/22
التصنيف الموضوعي: بيعة - إذا بويع لخليفتين بيعة - مبايعة الإمام
| أحاديث مشابهة

169 - اعْتَكَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العَشْرَ الأوْسَطَ مِن رَمَضَانَ، يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ القَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ له، فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بالبِنَاءِ فَقُوِّضَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ له أنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فأمَرَ بالبِنَاءِ فَأُعِيدَ، ثُمَّ خَرَجَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لي لَيْلَةُ القَدْرِ، وإنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بهَا، فَجَاءَ رَجُلَانِ يَحْتَقَّانِ معهُما الشَّيْطَانُ، فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ، التَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ. قالَ قُلتُ: يا أَبَا سَعِيدٍ، إنَّكُمْ أَعْلَمُ بالعَدَدِ مِنَّا، قالَ: أَجَلْ ، نَحْنُ أَحَقُّ بذلكَ مِنكُمْ، قالَ قُلتُ: ما التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قالَ: إذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ، فَالَّتي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهي التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ، فَالَّتي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتي تَلِيهَا الخَامِسَةُ.

170 - اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ. قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم. قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ

171 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

172 - قال: جَلَستُ في عِصابةٍ مِن ضُعفاءِ المُهاجِرينَ، وإنَّ بَعضَهم لَيَستَتِرُ ببَعضٍ مِنَ العُريِ، وقارِئٌ يَقرَأُ علينا، إذْ جاء رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ علينا، فلَمَّا قام رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَكَتَ القارئُ، فسَلَّمَ، ثم قال: ما كُنتُم تَصنَعونَ؟ قُلنا: يا رَسولَ اللَّهِ، كان قارئٌ لنا يَقرَأُ علينا، فكُنَّا نَستَمِعُ إلى كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قال: فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ مِن أُمَّتي مَن أُمِرتُ أنْ أصبِرَ نَفْسي معهم. قال: فجَلَسَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَسْطَنا لِيَعدِلَ بنَفْسِه فينا، ثم قال بيَدِه هكذا، فتَحَلَّقوا، وبَرَزتْ وُجوهُهم له، قال: فما رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَرَفَ منهم أحَدًا غَيري، فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أبشِروا يا مَعشَرَ صَعاليكِ المُهاجِرينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَومَ القيامةِ، تَدخُلونَ الجَنَّةَ قَبلَ أغنياءِ الناسِ بنِصفِ يَومٍ، وذاك خَمسُ مِئةِ سَنةٍ.

173 - أنَّ رجُلًا قدِم من نَجْرانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه خاتَمُ ذهَبٍ، فأَعرَض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَسأَلْه عن شيءٍ، فرجَع الرجُلُ إلى امرأتِه فحدَّثها، فقالت: إنَّ لكَ لَشأْنًا، فارجِعْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرجَع إليه، فأَلْقى خاتَمَه وَجُبَّةً كانت عليه، فلمَّا استأْذَن أُذِنَ له، وسلَّم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ عليه السَّلامَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَعرَضْتَ عنِّي قبْلُ حين جِئْتُكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ جِئْتَني وفي يَدِكَ جَمْرةٌ من نارٍ"، فقال: يا رسولَ اللهِ، لقد جِئْتُ إذًا بجَمْرٍ كثيرٍ، وكان قد قدِم بحُلِيٍّ منَ البَحرَيْنِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما جِئْتَ به غيرُ مُغْنٍ عنَّا شيئًا، إلَّا ما أَغنَتْ حِجارةُ الحَرَّةِ، ولكنَّه مَتاعُ الحياةِ الدُّنيا"، فقال الرجُلُ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، اعذُرْني في أصحابِكَ، لا يَظُنُّونَ أنَّكَ سَخِطْتَ عليَّ بشيءٍ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعذَره، وأَخبَر أنَّ الذي كان منه إنَّما كان لخاتَمِه الذهَبِ.

174 - إنَّ الدنيا حُلوةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللهَ مُستخلفُكمْ فيها فناظِرٌ كيفَ تَعملونَ ألا فاتَّقُوا الدنيا، واتَّقُوا النِّساءَ، وكانَ فِيما قال : ألا لا يَمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أنْ يَقولَ بِحقِّ إذا علِمَهُ قال : فبَكَى أبُو سعيدٍ وقالَ : وقَدْ واللهِ رأيْنا أشياءً فهِبْنا، وكانَ فِيما قال : ألا إنَّهُ يُنصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ بِقَدَرِ غَدْرَتَهُ، ولا غَدْرَةً أعظمُ من غَدْرَةِ إمامِ عامَّةٍ يُركَزُ لِواؤُهُ عند اسْتِه. وكانَ فِيما حفِظناهُ يَومِئِذٍ : ألا إنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا على طَبقاتٍ ( شَتَّى، فمِنْهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحِيى مُؤمِنًا، ويَموتُ مُؤمِنًا. ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيى كافِرًا، ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحيِى مُؤمِنًا ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيِى كافِرًا، ويَموتُ مُؤمِنًا ) ألا وإنَّ مِنهمْ بَطيءُ الغَضَبِ سَريعُ الفَيْءِ ، ومِنهمْ سَريعُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ، فتِلكَ بِتلكَ ألا وإنَّ مِنهمْ سَريعُ الغضبِ بَطيءُ الفيءِ ألا وخيرُهمْ بَطيءُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ( ألا ) وشَرُّهمْ سريعُ الغضبِ بطيءُ الفيءِ ( ألا وإنَّ مِنهمْ حَسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطلَبِ فتِلكَ بِتلكَ، ألا وإنَّ مِنهمْ السيِّئَ القضاءِ السيِّئَ الطلبِ ألا وخيرُهمْ الحسَنُ القضاءِ الحسَنُ الطلَبِ ألا وشرُّهمْ سيِّئُ القضاءِ سيِّئُ الطلبِ ). ألا وإنَّ الغضبَ جَمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ ما رأيتُمْ إلى حُمْرَةِ عينيْهِ، وانْتفاخِ أوْداجِهِ فمَنْ أحسنَ بِشيءٍ من ذلكَ، فلْيَلْصَقْ بالأرضِ. ( قال : وجعلْنا نَلْتفِتُ إلى الشمسِ هل بَقِيَ مِنْها شيءٌ ؟ فقال رسولُ اللهِ : إنَّهُ لمْ يَبْقَ من الدنيا فِيما مَضَى مِنْها، إلَّا كَما بَقِيَ من يومِنا هذا فِيما مَضَى مِنْهُ.

175 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

176 - صلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا صلاةَ العَصرِ بنهارٍ ثمَّ قام خَطيبًا فلم يدَع شيئًا يكونُ إلى قيامِ الساعةِ إلَّا أخبرَنا بهِ حَفِظَه مَن حفظَه ونسيَه مَن نَسيَه وكان فيما قالَ إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حلوةٌ ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفَكم فيها فناظرٌ كيفَ تعمَلونَ ألا فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ وكان فيما قال ألا لا تمنعَنَّ رجُلًا هيبةُ النَّاسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا علِمَه قال فبكى أبو سعيدٍ فقالَ قد واللهِ رَأينا أشياءَ فهِبنا كان فيما قالَ : ألا إنَّهُ يُنْصَبُ لكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يومَ القيامةِ بقَدرِ غَدرتِه ولا غَدرةَ أعظمُ من غَدرةِ إمامِ عامَّةٍ يركزُ لِواؤُه عند استِه وكان فيما حفِظنا يومَئذٍ ألا إنَّ بَني آدمَ خُلِقوا علَى طبَقاتٍ شَتَّى فمِنهُم مَن يُولَدُ مؤمنًا ويَحيا مؤمِنًا ويموتُ مُؤمِنًا ومنهُم مَن يولدٌ كافرًا ويَحيا كافِرًا ويموتُ كافرًا ومنهُم من يولدُ مؤمنًا ويَحيا مُؤمِنًا ويموتُ كافرًا ومنهُم من يولدُ كافرًا ويحيا كافِرًا ويموتُ مؤمنًا ألا وإنَّ مِنهم البَطيءُ الغضبِ سَريعُ الفَيءِ ومنهُم سريعُ الغَضبِ سَريعُ الفَيءِ فتلكَ بتِلكَ ألا وإنَّ مِنهُم سَريعُ الغَضَبِ بطيءُ الفَيءِ ألا وخيرُهم بَطيءُ الغَضبِ سريعُ الفَيءِ ، وشَرُّهم سَريعُ الغضَبِ بَطيءُ الفَيءِ ألا وإنَّ مِنهم حَسَنُ القَضاءِ حَسَنُ الطَّلَبِ ومنهُم سيِّئُ القَضاءِ حسَنُ الطَّلبِ ومنهُم حَسَنُ القَضاءِ سَيِّئُ الطَّلَبِ فتِلكَ بتِلكَ ألا وإنَّ منهُم السَّيئُ القضاءَ السيئُ الطلبَ ألا وخيرُهم الحسنُ القضاءَ الحسنُ الطلبَ ألا وشرُّهم سيئُ القضاءِ سيئُ الطَّلبِ ألا وإنَّ الغَضبَ جَمرةٌ في قَلبِ ابنِ آدمَ أمَّا رأيتُم إلى حُمرةِ عَينيهِ وانتِفاخِ أَوداجِه فمَن أَحسَّ بشَيءٍ مِن ذلكَ فليَلصَقْ بالأرضِ قالَ وجعَلنا نلتَفِتُ إلى الشَّمسِ هَل بقيَ مِنها شيءٌ فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ألا إنَّهُ لَم يَبقَ من الدُّنيا فيما مَضى مِنها إلَّا كَما بقيَ مِن يومِكم هَذا فيما مَضى مِنهُ

177 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

178 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

179 - عَن أبِي سَعِيدٍ مَوْلَى المَهْرِيِّ: أنَّهُ أصَابَهُم بالمَدِينةِ جَهْدٌ وشِدَّةٌ، وأنَّهُ أتَى أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، فقالَ لهُ: إنِّي كَثِيرُ العِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَتْنَا شِدَّةٌ، فأرَدْتُ أَنْ أَنْقُلَ عِيَالِي إلى بَعْضِ الرِّيفِ، فَقالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا تَفْعَلْ، الْزَمِ المَدِينَةَ؛ فإنَّا خَرَجْنَا مع نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ -أَظُنُّ أنَّهُ قالَ:- حتَّى قَدِمْنَا عُسْفَانَ ، فأقَامَ بهَا لَيَالِيَ، فَقالَ النَّاسُ: وَاللَّهِ ما نَحْنُ هَاهُنَا في شَيءٍ، وإنَّ عِيَالَنَا لَخُلُوفٌ، ما نَأْمَنُ عليهم، فَبَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما هذا الذي بَلَغَنِي مِن حَديثِكُمْ؟! -ما أَدْرِي كيفَ قالَ: وَالَّذِي أَحْلِفُ به، أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ- لقَدْ هَمَمْتُ -أَوْ إنْ شِئْتُمْ، لا أَدْرِي أَيَّتَهُما قالَ- لَآمُرَنَّ بنَاقَتي تُرْحَلُ ، ثُمَّ لا أَحُلُّ لَهَا عُقْدَةً حتَّى أَقْدَمَ المَدِينَةَ، وَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وإنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ حَرَامًا ما بيْنَ مَأْزِمَيْهَا ، أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إلَّا لِعَلْفٍ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مع البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ ، إلَّا عليه مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حتَّى تَقْدَمُوا إلَيْهَا، ثُمَّ قالَ لِلنَّاسِ: ارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا، فأقْبَلْنَا إلى المَدِينَةِ، فَوَالَّذِي نَحْلِفُ به -أَوْ يُحْلَفُ به - ما وَضَعْنَا رِحَالَنَا حِينَ دَخَلْنَا المَدِينَةَ حتَّى أَغَارَ عَلَيْنَا بَنُو عبدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ، وَما يَهِيجُهُمْ قَبْلَ ذلكَ شَيءٌ.

180 - ذلِك الرَّجلُ أرفعُ أمَّتي درجةً في الجنَّة قالَ قالَ أبو سعيدٍ واللَّهِ ما كنَّا نرى ذلِك الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ حتَّى مضى لسبيلِه قالَ المحاربيُّ ثمَّ رجعنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قالَ وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقى لَهم سائمةٌ إلَّا هلَكت وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيصدِّقونَه فيأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ حتَّى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلِك أسمنَ ما كانت وأعظمَه وأمدَّهُ خواصرَ وأدرَّهُ ضروعًا وإنَّهُ لا يبقى شيءٌ منَ الأرضِ إلَّا وطئَه وظَهرَ عليهِ إلَّا مَكةَ والمدينةَ لا يأتيهما من نقبٍ من نقابِهما إلَّا لقيتهُ الملائِكةُ بالسُّيوفِ صلتةً حتَّى ينزلَ عندَ الظُّريبِ الأحمرِ عندَ منقطعِ السَّبخةِ فترجفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتَنفي الخبثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويدعى ذلِك اليومُ يومَ الخلاص فقالت أمُّ شريكٍ بنتُ أبي العَكرِ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ قالَ هم يومئذٍ قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّمَ يصلِّي بِهمُ الصُّبحَ إذ نزلَ عليهم عيسَى ابنُ مريمَ الصُّبحَ فرجعَ ذلِك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليتقدَّمَ عيسَى يصلِّي بالنَّاسِ فيضعُ عيسَى يدَه بينَ كتفيهِ ثمَّ يقولُ لَه تقدَّم فصلِّ فإنَّها لَك أقيمت فيصلِّي بِهم إمامُهم فإذا انصرفَ قالَ عيسَى عليهِ السَّلامُ افتحوا البابَ فيفتحُ ووراءَه الدَّجَّالُ معَه سبعونَ ألفَ يَهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ محلًّى وساجٍ فإذا نظرَ إليهِ الدَّجَّالُ ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلقُ هاربًا ويقولُ عيسَى عليهِ السَّلامُ إنَّ لي فيكَ ضربةً لن تسبقني بِها فيدرِكُه عندَ بابِ اللُّدِّ الشَّرقيِّ فيقتلُه فيَهزمُ اللَّهُ اليَهودَ فلا يبقى شيءٌ ممَّا خلقَ اللَّهُ يتوارى بِه يَهوديٌّ إلَّا أنطقَ اللَّهُ ذلِك الشَّيءَ لا حجرَ ولا شجرَ ولا حائطَ ولا دابَّةَ إلَّا الغرقدةَ فإنَّها من شجرِهم لا تَنطقُ إلَّا قالَ يا عبدَ اللَّهِ المسلمَ هذا يَهوديٌّ فتعالَ اقتلهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيَّامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسَّنةُ كالشَّهرِ والشَّهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيَّامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُكم علَى بابِ المدينةِ فلا يبلغُ بابَها الآخرَ حتَّى يمسي فقيلَ لَه يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نصلِّي في تلكَ الأيَّامِ القصارِ قالَ تقدرونَ فيها الصَّلاةَ كما تقدرونَها في هذِه الأيَّامِ الطِّوالِ ثمَّ صلُّوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيَكونُ عيسَى ابنُ مريمَ عليهِ السَّلامُ في أمَّتي حَكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا يدقُّ الصَّليبَ ويذبحُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويترُك الصَّدقةَ فلا يسعى علَى شاةٍ ولا بعيرٍ وترفعُ الشَّحناءُ والتَّباغضُ وتُنزعُ حمةُ كلِّ ذاتِ حمةٍ حتَّى يدخلَ الوليدُ يدَه في في الحيَّةِ فلا تضرَّهُ وتفرَّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها ويَكونَ الذِّئبُ في الغنمِ كأنَّهُ كلبُها وتُملأُ الأرضُ منَ السِّلمِ كما يملأُ الإناءُ منَ الماءِ وتَكونُ الكلمةُ واحدةً فلا يعبدُ إلَّا اللَّهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتَكونُ الأرضُ كفاثورِ الفضَّةِ تُنبتُ نباتَها بعَهدِ آدمَ حتَّى يجتمعَ النَّفرُ علَى القطفِ منَ العنبِ فيشبعَهم ويجتمعَ النَّفرُ علَى الرُّمَّانةِ فتشبعَهم ويَكونَ الثَّورُ بِكذا وَكذا منَ المالِ وتَكونَ الفرسُ بالدُّريهمات قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما يرخصُ الفرسَ قالَ لا تركبُ لحربٍ أبدًا قيلَ لَه فما يغلي الثَّورَ قالَ تحرثُ الأرضُ كلُّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شدادٍ يصيبُ النَّاسَ فيها جوعٌ شديدٌ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الأولى أن تحبسَ ثلثَ مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثَ نباتِها ثمَّ يأمرُ السَّماءَ في الثَّانيةِ فتحبسُ ثلثي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثي نباتِها ثمَّ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الثَّالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّهُ فلا تقطرُ قطرةً ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ نباتَها كلَّهُ فلا تُنبتُ خضراءَ فلا تبقى ذاتُ ظلفٍ إلَّا هلَكت إلَّا ما شاءَ اللَّهُ قيلَ فما يعيشُ النَّاسُ في ذلِك الزَّمانِ قالَ التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويجرى ذلِك عليهم مجرى الطَّعام
 

1 - من قرأَ سورةَ الْكَهفِ في يومِ الجمعةِ أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجمعتينِ وعن هُشَيمٍ. وقالَ فيه أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بينَهُ وبينَ البيتِ العتيقِ. وعن هشيمٍ. موقوفًا وقالَ ما بينَهُ وبينَ البيتِ ومرفوعًا ولفظُهُ من قرأَ سورةَ الْكَهفِ كما أُنزِلَت كانت لَهُ نورًا يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : وقفه أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1181 التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير. وقوله: "أضاء له من النور ..." أخرجه موقوفاً أبو عبيد القاسم بن سلام في ((فضائل القرآن)) (ص244)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/134) واللفظ لهما، وأخرجه الدارمي (3407) باختلاف يسير. وقوله: ((من قرأ سورة الكهف كما أنزلت من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة)) أخرجه الحاكم (2072) واللفظ له، وأخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9909، 10788) مفرقاً باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1455) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها فضائل سور وآيات - سورة الكهف
| الصحيح البديل |أصول الحديث

2 - «مَنْ قَرَأَ سورة الكهفِ يومَ الجمعةِ أَضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بيْنَ الجُمعتينِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3436
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها

3 - مَن قَرَأ سُورةَ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ أضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بَينَ الجُمُعتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني والأكثرون على توثيقة وبقيه الإسناد ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/353 التخريج : أخرجه الحاكم (3392) واللفظ له، والبيهقي (6209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

4 - من قرأَ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاءَ لهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجمعتينِ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع، وروي موقوفاً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 199/1 التخريج : أخرجه الحاكم (3392) واللفظ له، والبيهقي (6209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

5 - مَن قَرَأها لَيلةَ الجُمُعةِ، أضاءَ له مِنَ النُّورِ فيما بيْنَه وَبيْنَ البَيتِ العَتيقِ.
خلاصة حكم المحدث : موقوفًا من قول أبي سعيد الخدري
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : الحرز الثمين
الصفحة أو الرقم : 3/1429
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها

6 - مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ أضاء له منَ النورِ ما بين الجمُعتينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البهوتي | المصدر : كشاف القناع
الصفحة أو الرقم : 2/43 التخريج : أخرجه الحاكم (3392) واللفظ له، والبيهقي (6209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - مَن قَرَأَ سورةَ الكَهْفِ يَومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النُّورِ ما بيْنَ الجُمُعتَينِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هاشم يحيى بن دينار الرُّمَّاني والأكثرون على توثيقه، وبقية الإسناد ثقات، [وروي أيضا] بإسناد [فيه] نُعَيم بن حماد صدوق يخطي كثيرًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار
الصفحة أو الرقم : 636/2 التخريج : أخرجه الحاكم (3392) واللفظ له، والبيهقي (6209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث

8 - مَن قَرَأ سورةَ الكَهفِ في يَومِ الجُمُعةِ أضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بَينَ الجُمُعَتَينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نعيم بن هشام ذو مناكير
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 198 التخريج : -

9 - مَن قَرَأ سورةَ الكَهفِ في يَومِ الجُمُعةِ أضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بَينَ الجُمُعَتَينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 198 التخريج : -

10 - مَن قَرَأ سورةَ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ أضاءَ له النُّورُ ما بَينَه وبَينَ البَيتِ العَتيقِ
خلاصة حكم المحدث : رجال الموقوف في طرقه كلها أتقن من رجال المرفوع وفي الباب عن علي وزيد بن خالد وعائشة وابن عباس وابن عمر وغيرهم بأسانيد ضعيفة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 199 التخريج : -

11 - من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه وبين البيتِ العتيقِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8913 التخريج : أخرجه البيهقي (6209)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - مَن قرَأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمُعةِ أضاء له منَ النورِ ما بين الجمُعتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب
الصفحة أو الرقم : 2/166 التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - من قرأ سورةَ ( الكهفِ ) في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 736 التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6470 التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح الحديث

15 - مَن قرأَ سورةَ الكَهفِ في يومِ الجمعةِ؛ أضاءَ لهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجُمعتَينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2116 التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بينَ الجمعتينِ.
خلاصة حكم المحدث : أعل بعض العلماء المرفوع بأن الحديث روي موقوفا.
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : الشرح الممتع
الصفحة أو الرقم : 5/91 التخريج : أخرجه الحاكم (3392)، والبيهقي في ((الصغير)) (606) واللفظ لهما، والنسائي في ((الكبرى)) (10722) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الكهف
| الصحيح البديل |أصول الحديث

17 - مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتيقِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 1/522 التخريج : أخرجه البيهقي (6209)
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - مَن قرأ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ أضاءَ لَه منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البيتِ العتيقِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ورجاله ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الشوكاني | المصدر : تحفة الذاكرين
الصفحة أو الرقم : 435 التخريج : أخرجه البيهقي (6209)
التصنيف الموضوعي: جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيقِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6471 التخريج : أخرجه البيهقي (6209)
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - قراءة سورة الكهف قرآن - فضائل سور القرآن أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح الحديث

20 - حديث في قِراءةِ سورةِ الكهفِ في يومِ الجُمعةِ [يعني حديث: من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ]

21 - "إنَّ اللهَ يُمهِلُ حتى إذا كان ثُلُثُ الليلِ هبَط ، فيقولُ: هل من سائلٍ فيُعْطى؟ هل من مُستغفِرٍ من ذنبٍ؟ هل من داعٍ فيُستجابُ له؟".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11386 التخريج : أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758)، وأبو داود (1315)، والترمذي (446)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10319)، وابن ماجه (1366) بنحوه من حديث أبي هريرة، وأحمد (11386) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه استغفار - أوقات الاستغفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أَشهَدُ على أبي هُرَيرةَ، وأبي سعيدٍ الخُدْريِّ، أنَّهما شهِدا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قال: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُمهِلُ حتى يَذهَبَ ثُلُثُ الليلِ، ثُم يَنزِلُ، فيقولُ: هل من سائلٍ؟ هل من تائبٍ؟ هل من مُستغفِرٍ؟ هل من مُذنِبٍ؟" قال: فقال له رجُلٌ: حتى يَطلُعَ الفَجرُ؟ قال: "نَعمْ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11295 التخريج : أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758)، وأبو داود (1315)، والترمذي (446)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10319)، وابن ماجه (1366) بنحوه من حديث أبي هريرة، وأحمد (11295) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - أوقات الاستغفار استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - قال الناسُ : هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : نعم, هل تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشمسِ ؟ وساق الحديثَ بطولِه
خلاصة حكم المحدث : رواه الأوزاعي عمن سمع زيد ابن أسلم وهو غريب عنه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : الرؤية للدارقطني
الصفحة أو الرقم : 106
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر إيمان - توحيد الأسماء والصفات

24 - جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأَله عنِ الهِجرةِ؟ فقال: "وَيْحَكَ، إنَّ الهِجرةَ شأْنُها شديدٌ، فهل لكَ من إبلٍ؟ قال: نَعمْ. قال: "هل تُؤدِّي صَدقَتَها؟" قال: نَعمْ. قال: "هل تَمنَحُ منها؟" قال: نَعمْ. قال: "هل تَحلُبُها يومَ وِرْدِها؟" قال: نَعمْ. قال: "فاعمَلْ من وَراءِ البِحارِ؛ فإنَّ اللهَ لن يَتِرَكَ من عمَلِكَ شيئًا".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11105 التخريج : أخرجه البخاري (2633)، ومسلم (1865)، وأبو داود (2477)، والنسائي (4164)، وأحمد (11105) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - في المال حق سوى الزكاة إيمان - الاحتساب والنية جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - قُلْنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، هل نرى ربَّنا؟ قال: هل تضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ... الحديثَ. [يعني حديثَ: قُلْنا: يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ فقال: هل ‌تضارُّونَ ‌في ‌رؤيةِ ‌الشَّمسِ في الظَّهيرةِ في غيرِ سحابٍ؟ قال: قُلْنا: لا. قال: فكذلك لا تُضارُّونَ في رؤيةِ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ في غيرِ سَحابٍ؟ قال: كذلك لا تُضارُّونَ في رؤيتِه إلَّا كما تُضارُّونَ في رؤيتِهما].
خلاصة حكم المحدث : رواه عبدُ اللهِ بنُ إدريسَ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ. وخالفه يحيى بنُ عيسى الرَّمليُّ، وعمرُو بنُ عبدِ الغفَّارِ، ومُحمَّدُ بنُ جابرٍ، وجابِرُ بنُ نوحٍ؛ فرَوَوه عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ. وكذلك رواه وُهَيبٌ، عن مُصعَبِ بنِ مُحمَّدِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ. ويُشبِهُ أن يكونا صحيحَينِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3171
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر إيمان - توحيد الأسماء والصفات

26 - يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب مَن صاحَبهم ؟ فيُقالُ : نَعم، فيُفتَحُ لهم

27 - يجيءُ النَّبيُّ ومعَهُ الرَّجُلانِ، ويجيءُ النَّبيُّ ومعَهُ الثَّلاثةُ وأَكْثرُ من ذلِكَ، وأقلُّ، فيقالُ لَهُ: هل بلَّغتَ قومَكَ؟ فيقولُ: نعَم، فيُدعَى قومُهُ، فيقالُ: هل بلَّغَكُم؟ فيقولونَ: لا، فيقالُ: مَن يشهدُ لَكَ؟ فيقولُ: محمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فتُدعَى أُمَّةُ محمَّدٍ، فيقالُ: هل بلَّغَ هذا؟ فيقولونَ: نعَم، فيقولُ: وما عِلمُكُم بذلِكَ؟ فيقولونَ: أخبرَنا نبيُّنا بذلِكَ أنَّ الرُّسلَ قد بلَّغوا فَصدَّقناهُ، قالَ: فذلِكُم قولُهُ تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

28 - يجيءُ النَّبيُّ ومعه الرَّجلان، ويجيءُ النَّبيُّ ومعه الثَّلاثةُ، وأكثرُ من ذلك وأقلُّ، فيُقالُ له : هل بلَّغتَ قومَك ؟ فيقولُ : نعم. فيُدعَى قومُه، فيُقالُ : هل بلَّغكم ؟ فيقولون : لا. فيُقالُ : من شهِد لك ؟ فيقولُ محمَّدٌ وأمَّتُه. فتُدعَى أمَّةُ محمَّدٍ فيُقالُ هل بلَّغ هذا ؟ فيقولون : نعم فيقولُ : وما عِلمُكم بذلك ؟ فيقولون : أخبرنا نبيُّنا بذلك أنَّ الرُّسلَ قد بلَّغوا، فصدَّقناه. قال : فذلك قولُه تعالَى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : بداية السول
الصفحة أو الرقم : 69
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة البقرة أنبياء - محمد مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

29 - يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب مَن صاحَبهم ؟ فيُقالُ : نَعم، فيُفتَحُ لهم

30 - "يأْتي على النَّاسِ زَمانٌ يَغْزو فِئامٌ منَ النَّاسِ، فيُقالُ: هل فيكم مَن صاحَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيُقالُ: نَعمْ، فيُفتَحُ لهم، ثُم يَغْزو فِئامٌ منَ النَّاسِ، فيُقالُ: هل فيكم مَن صاحَبَ مَن صاحَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيقولونَ: نَعمْ، فيُفتَحُ لهم، ثُم يَغْزو فِئامٌ منَ النَّاسِ، فيقولونَ: هل فيكم مَن صاحَبَ مَن صاحَبَ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيقولونَ: نَعمْ، فيُفتَحُ لهم".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11041 التخريج : أخرجه البخاري (2897)، ومسلم (2532)، وأحمد (11041) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - القرون الأول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث