الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الحُدَيبيَةِ، فقال: لَيَأتِيَنَّ أقوامٌ تَحقِرونَ أعمالَكم مع أعمالِهم، قُلنا: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ أقُرَيشٌ؟ قال: لا، أهلُ اليَمَنِ هم أرَقُّ أفئدةً، وألْيَنُ قُلوبًا، قُلنا: هم خيرٌ مِنَّا يا رسولَ اللهِ؟ قال: لو كان لأحَدِهم جَبَلٌ من ذَهَبٍ فأنفَقَه ما أدرَكَ مُدَّ أحدِكم ولا نَصيفَه، إنَّ فَضلَ ما بينَنا وبينَ الناسِ هذه الآيةُ: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [الحديد: 10].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن سعد وإن احتج به مسلم ليس بذاك القوي، فهو ممن يكتب حديثه ولا يحتج به، كما قال أبو حاتم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2470
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (22/294)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19312)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/51) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 394)
حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية: يوشك أن يأتي قوم تحقرون أعمالكم مع أعمالهم ، قلنا: من هم يا رسول الله، أقريش هم؟ قال: لا، ولكن أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوبا ، فقلنا: هم خير منا يا رسول الله؟ فقال: لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأنفقه ما أدرك مد أحدكم ولا نصيفه، ألا إن هذا فصل ما بيننا وبين الناس ، {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح} [[الحديد: 10]] الآية، إلى قوله: {والله بما تعملون خبير} [[الحديد: 10]]

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3281) 19312- أخبرنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية ، حتى إذا كنا بعسفان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك أن يأتي قوم تحقرون أعمالكم مع أعمالهم ، فقلنا : من هم يا رسول الله ؟ أقريش ؟ قال : لا ، ولكن أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا ، فقلنا : هم خير منا يا رسول الله ؟ قال : لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأنفقه ، ما أدرك مد أحدكم ولا نصيفه ، ألا إن هذا فضل ما بيننا وبين الناس : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير. قوله تعالى : يسعى نورهم بين أيديهم