الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 -  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزوَّجَ أمَّ حَبيبةَ، فلانَتْ عند ذلك عَرِيكةُ أبي سُفيانَ، واستَرخَتْ شَكِيمتُه في العَداوةِ، وكانت أمُّ حَبيبةَ قد أسلمَتْ وهاجَرَتْ مع زوجِها عُبَيدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ إلى الحبَشةِ، فتَنصَّرَ وأرادَها على النَّصرانيَّةِ، فأبَتْ وصبَرَتْ على دِينِها، ومات زوجُها، فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ فخطَبَها عليه، وساقَ عنه إليها مَهرَها أربعَ مِئةِ دينارٍ، وبلَغَ ذلك أباها فقال: ذلك الفَحْلُ لا يُقدَعُ أنفُه.

122 - أنَّ أربعين من أصحابِ النَّجاشيِّ قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشهِدوا معه أُحُدًا فكانت فيهم جِراحاتٌ ولم يُقتَلْ منهم أحدٌ، فلمَّا رأَوْا ما بالمؤمنين من الحاجةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا أهلُ ميْسرةٍ فائْذَنْ لنا نجيءُ بأموالِنا نُواسي بها المسلمين، فأنزل اللهُ فيهم : { الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُون }. فلمَّا نزلت قالوا : يا معشرَ المسلمين أمَّا من آمن منَّا بكتابِكم فله أجران، ومن لم يُؤمِنْ بكتابِكم فله أجرٌ كأجوركِم، فأنزل اللهُ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه } الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لا يعرف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 289
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة القصص قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

123 - أنَّ راهبًا أَهْدى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُبَّةَ سُندسٍ، فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم أتى البيتَ فوضَعَها، وأحسَّ بوفدٍ أتَوْه، فأمَرَه عُمَرُ أنْ يلبَسَ الجُبَّةَ لقُدومِ الوفدِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يصلُحُ لنا لِباسُها في الدُّنيا، ويصلُحُ لنا في الآخِرةِ، ولكنْ خُذْها يا عُمَرُ، فقال: يكرَهُها، وآخُذُها؟ فقال: إنِّي لا آمُرُكَ أنْ تلبَسَها، ولكن أرسِلْ بها إلى أرضِ فارسَ، فتُصيبُ بها مالًا، فأرسَلَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ، وكان قد أحسَنَ إلى مَن فرَّ إليه من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

124 - بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ باليَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ أَنَا وأَخَوَانِ لي أَنَا أَصْغَرُهُمْ، أَحَدُهُما أَبُو بُرْدَةَ، والآخَرُ أَبُو رُهْمٍ -إمَّا قالَ: في بِضْعٍ، وإمَّا قالَ: في ثَلَاثَةٍ وخَمْسِينَ، أَوِ اثْنَيْنِ وخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَوْمِي- فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ، ووَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ وأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ، فَقالَ جَعْفَرٌ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا، وأَمَرَنَا بالإِقَامَةِ، فأقِيمُوا معنَا، فأقَمْنَا معهُ حتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فأسْهَمَ لَنَا -أَوْ قالَ: فأعْطَانَا منها- وما قَسَمَ لأحَدٍ غَابَ عن فَتْحِ خَيْبَرَ منها شيئًا، إلَّا لِمَن شَهِدَ معهُ، إلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مع جَعْفَرٍ وأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لهمْ معهُمْ.

125 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَهْدى إليه راهِبٌ مِن الشَّامِ جُبَّةً مِن سُنْدُسٍ، فلَبِسَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ثُمَّ أتَى البَيتَ فوَضَعَها، وأُخبِرَ بوَفْدٍ يَأتيهِ، فأَمَرَه عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يَلبَسَ الجُبَّةَ لِقُدومِ الوَفْدِ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: لا يَصلُحُ لنا لِباسُها في الدُّنيا، ويَصلُحُ لنا لِباسُها في الآخِرةِ، ولكِنْ خُذْها يا عُمَرُ، فقال: أتَكرَهُها وآخُذُها؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: إنِّي لم آمُرْكَ أنْ تَلبَسَها، ولكِنْ تُرسِلُ بها إلى أرضِ فارِسَ، فتُصيبَ بها مالًا، فأَبى عُمَرُ، فأَرْسَلَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم إلى النَّجاشيِّ، وكان قد أَحْسَنَ إلى مَن فَرَّ إليه مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم.

126 - قال جعفرُ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ، ائذَنْ لي أنْ آتِيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها، لا أخافُ أحدًا حتَّى أموتَ، قال: فأذِنَ له، فأتى النَّجاشِيَّ. فقال مُعاذٌ: عنِ ابنِ عونٍ، فحدَّثني عميرُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثني عمرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأَيْتُ جعفرًا وأصحابَه آمنينَ بأرضِ الحبشةِ، قلْتُ: لأفعلَنَّ بهذا وأصحابِه، فأتَيْتُ النَّجاشيَّ، فقلْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، فأذِنَ لي، فدخَلْتُ فقلْتُ: إنَّ بأرضِنا ابنَ عمٍّ لهذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّا -واللهِ- إنْ لم تُرِحْنا منه وأصحابِه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا ولا أحدٌ مِن أصحابي. فقال: أين هو؟ فقال: إنَّه يَجِيءُ مع رسولِه، إنَّه لا يَجِيءُ معي، فأرسِلْ معي رسولًا، فوجَدْناه قاعدًا بين أصحابِه، فدَعاه فجاء، فلمَّا أتَيْتُ البابَ نادَيْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، ونادى خلفي: ائذَنْ لحِزْبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فسمِعَ صوتَه، فأذِنَ له، فدخَلَ ودخَلْتُ، فإذا النَّجاشيُّ على السَّريرِ، وجعَلْتُه خلْفَ ظَهْري، وأقعَدْتُ بين كلِّ رجُلينِ مِن أصحابِه رجُلًا مِن أصحابي. قال: فسكَتَ وسكَتْنا، وسكَتَ وسكَتْنا، حتَّى قلْتُ في نفْسِي: الْعَنْ هذا العبْدَ الحبشِيَّ، أَلَا يتكلَّمُ؟ ثمَّ تكلَّمَ فقال: نجروا، قال عمرٌو: أي: تكلَّموا، فقلْتُ: إنَّ ابنَ عمِّ هذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّك- واللهِ- إنْ لم تقتُلْه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا، أنا ولا واحدٌ مِن أصحابي. فقال: يا أصحابَ عمرٍو، ما تقولونَ؟ قالوا: نحن على ما قال عمرٌو. قال: يا حزبَ اللهِ نجر. قال: فتشهَّدَ جعفرٌ، فقال عمرٌو: واللهِ إنَّه لأوَّلُ يومٍ سمِعْتُ فيه التَّشهُّدَ لَيومئذٍ. فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه. قال: فأنت ما تقولُ؟ قال: أنا على دِينِه –قال: فرفَعَ يَدَهُ فوضَعَها على جَبِينِه فيما وصَفَ ابنُ عونٍ– ثمَّ قال: أَنَامُوسٌ كَنَامُوسِ موسى؟! ما يقولُ في عيسى؟ قال: يقولُ: رُوحُ اللهِ وكلمتُه. قال: فأخَذَ شيئًا مِن الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ فيه، مثْلُ هذه، وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. اذهَبْ أنت يا عمرُو، فواللهِ ما أُبَالي ألَّا تأْتِيَني أنت ولا أحدٌ مِن أصحابِك أبدًا، واذهَبْ أنت يا حزبَ اللهِ فأنت آمِنٌ، مَن قتَلَك قتَلْتُه، ومَن سلَبَك عزَّرْتُه. وقال لِآذِنِه: انظْرُ هذا، فلا تحجِبْه عنِّي إلَّا أنْ أكونَ مع أهْلي، فإنْ كنْتُ مع أهْلي فأخْبِرْه، فإنْ أَبَى إلَّا أنْ تأذَنَ له، فأذَنْ له. قال: فلمَّا كان ذاتَ عَشِيَّةٍ لَقِيتُه في السِّكَّةِ، فنظَرْتُ خلْفَه، فلَمْ أَرَ خلْفَه أحدًا، فأخَذْتُ بيَدِهِ، فقلْتُ: تعلَمُ أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ؟ قال: فغمَزَني وقال: أنت على هذا، وتفرَّقْنا. فما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي، فكأنَّما شهِدُوني وإيَّاه، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى أخَذوني فصَرَعوني، فجَعَلوا على وجْهِي قطيفةً، وجَعَلوا يغُمُّوني بها، وجعَلْتُ أُخْرِجُ رأْسي أحيانًا حتَّى انْفَلَتُّ عُريانًا ما عليَّ قِشرةٌ، ولم يَدَعوا لي شيئًا إلَّا ذَهَبوا به، فأخَذْتُ قِناعَ امرأةٍ عن رأْسِها فوضَعْتُه على فَرْجي، فقالت لي: كذا، وقلْتُ: كذا، كأنَّها تعجَبُ مِنِّي. قال: وأتَيْتُ جعفرًا، فدخَلْتُ عليه بيتَه، فلمَّا رآني قال: ما شأْنُك؟ قلْتُ: ما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي كأنَّما شَهِدوني وإيَّاك، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى طَرَحوا على وجْهِي قطيفةً غَمَّوني بها –أو غَمَزوني بها- وذَهَبوا بكلِّ شَيءٍ مِن الدُّنيا هو لي، وما ترى عليَّ إلَّا قناعَ حبشيَّةٍ أخذْتُه مِن رأْسِها، فقال: انطلِقْ. فلمَّا انتهَيْنا إلى بابِ النَّجاشيِّ نادى: ائذَنْ لِحزبِ اللهِ، وجاء آذِنُه فقال: إنَّه مع أهلِه، فقلْتُ: استئذِنْ لي عليه، فاستأذَنَ له عليه، فأذِنَ له، فلمَّا دخَلَ قال: إنَّ عمرًا قد ترَكَ دِينَه واتَّبَعَ دِينِي، قال: كلَّا، قال: بلى. فدَعا آذِنَه فقال: اذهَبْ إلى عمرٍو، فقُلْ: إنَّ هذا يزعُمُ أنَّك تركْتَ دِينَك واتَّبعْتَ دِينَه؟ فقلْتُ: نعم. فجاء إلى أصحابي حتَّى قُمْنا على بابِ البيتِ، وكتبْتُ كلَّ شَيءٍ، حتَّى كتبْتُ المِنديلَ، فلم أدَعْ شيئًا ذهَبَ إلَّا أخذْتُه، ولو أشاء أنْ آخُذَ مِن أموالِهم لأخذْتُ. قال: ثمَّ كنْتُ بعدُ مِن الَّذين أقْبَلوا في السُّفُنِ مُسلمينَ.

127 - بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ باليَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمَا، أَحَدُهُما أَبُو بُرْدَةَ وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، إمَّا قالَ بضْعًا وإمَّا قالَ: ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَوْمِي، قالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ، فَقالَ جَعْفَرٌ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا، وَأَمَرَنَا بالإِقَامَةِ فأقِيمُوا معنَا، فأقَمْنَا معهُ حتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، قالَ: فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فأسْهَمَ لَنَا، أَوْ قالَ أَعْطَانَا منها، وَما قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عن فَتْحِ خَيْبَرَ منها شيئًا، إلَّا لِمَن شَهِدَ معهُ، إلَّا لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مع جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لهمْ معهُمْ، قالَ فَكانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يقولونَ لَنَا، يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ، : نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ.

128 - بَلَغَنَا مَخْرَجُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ باليَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ أنَا وأَخَوَانِ لي أنَا أصْغَرُهُمْ، أحَدُهُما أبو بُرْدَةَ، والآخَرُ أبو رُهْمٍ، إمَّا قالَ: بضْعٌ، وإمَّا قالَ: في ثَلَاثَةٍ وخَمْسِينَ، أوِ اثْنَيْنِ وخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَوْمِي، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أبِي طَالِبٍ، فأقَمْنَا معهُ حتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، وكانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يقولونَ لَنَا، يَعْنِي لأهْلِ السَّفِينَةِ: سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ، ودَخَلَتْ أسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، وهي مِمَّنْ قَدِمَ معنَا، علَى حَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَائِرَةً، وقدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إلى النَّجَاشِيِّ فِيمَن هَاجَرَ، فَدَخَلَ عُمَرُ علَى حَفْصَةَ، وأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أسْمَاءَ: مَن هذِه؟ قالَتْ: أسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، قالَ عُمَرُ: الحَبَشِيَّةُ هذِه البَحْرِيَّةُ هذِه؟ قالَتْ أسْمَاءُ: نَعَمْ، قالَ: سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أحَقُّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنكُمْ، فَغَضِبَتْ وقالَتْ: كَلَّا واللَّهِ، كُنْتُمْ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ، ويَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وكُنَّا في دَارِ - أوْ في أرْضِ - البُعَدَاءِ البُغَضَاءِ بالحَبَشَةِ، وذلكَ في اللَّهِ وفي رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وايْمُ اللَّهِ لا أطْعَمُ طَعَامًا ولَا أشْرَبُ شَرَابًا، حتَّى أذْكُرَ ما قُلْتَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى ونُخَافُ، وسَأَذْكُرُ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَسْأَلُهُ، واللَّهِ لا أكْذِبُ ولَا أزِيغُ، ولَا أزِيدُ عليه. فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: يا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّ عُمَرَ قالَ: كَذَا وكَذَا؟ قالَ: فَما قُلْتِ له؟ قالَتْ: قُلتُ له: كَذَا وكَذَا، قالَ: ليسَ بأَحَقَّ بي مِنكُمْ، وله ولِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ واحِدَةٌ، ولَكُمْ أنتُمْ - أهْلَ السَّفِينَةِ - هِجْرَتَانِ، قالَتْ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أبَا مُوسَى وأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عن هذا الحَديثِ، ما مِنَ الدُّنْيَا شيءٌ هُمْ به أفْرَحُ ولَا أعْظَمُ في أنْفُسِهِمْ ممَّا قالَ لهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ أبو بُرْدَةَ: قالَتْ أسْمَاءُ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أبَا مُوسَى وإنَّه لَيَسْتَعِيدُ هذا الحَدِيثَ مِنِّي.

129 - أنَّ أربعينَ من أصحابِ النجاشيِّ قدِمُوا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشَهِدُوا معه وقْعَةَ أحدٍ فكانَتْ فيهم جِرَاحَاتٌ ولم يُقْتَلْ منهم فلمَّا رأَوْا ما بالمؤمنينَ من الحاجةِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنا أهلُ مَيْسَرَةٍ فائذن لَّنا نجِيءُ بأموالِنا نُوَاسِي بِها المسلمينَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ الآيةَ أولئكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا فَجعل لهم أجرينِ قال وَيَدْرِؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قال تلكَ النفقةُ التي واسَوْا بِهَا المسلمينَ [ حتَّى ] نزلَتْ هذِهِ الآيَةُ قالوا يا معشرَ المسلمينَ أمَّا مَنْ آمَنَ مِنَّا بكتابِكم فلَهُ أجرانِ ومن لم يؤمِنْ بكتابِكم فلَهُ أجْرٌ كأجورِكم فأنزلَ اللهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ فَزَادَهُمْ النورَ والمغفرةَ وقال لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ألَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/124
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة القصص قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

130 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه فقال إنَّ اللهَ بعثَني رحمةً للناسِ كافةً فأدُّوا عنِّي رحمكم اللهُ ولا تختلفوا كما اختلف الحواريونَ على عيسَى عليه السلامُ فإنه دعاهم إلى مثلِ ما أدعوكم إليه فأما مَن بعُدَ مكانُه فكرِهَه فشكا عيسَى ابنُ مريمَ ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فأصبحوا وكلُّ رجلٍ منهم يتكلمُ بكلامِ القومِ الذين وُجِّهَ إليهم فقال لهم عيسَى هذا أمرٌ قد عزمَ اللهُ لكم عليه فافعلوا فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن يا رسولَ اللهِ نؤدِّي إليك فابعثنا حيثُ شئت فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ إلى كسرَى وبعث سليطَ بنَ عمرٍو إلى هوذةَ بنِ عليٍّ صاحبِ اليمامةِ وبعث العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى المنذرِ بنِ ساوَى صاحبِ هجرَ وبعث عمرُو بن العاصيُ إلى جيفرَ وعبادِ ابنَي جلنلديٍّ ملكي عثمانَ وبعث دحيةَ الكلبيَّ إلى قيصرَ وبعث شجاعَ بنَ وهبٍ الأسديَّ إلى المنذرِ بنِ الحارثِ بن أبي شمرٍ الغسانيِّ وبعث عمرَو بنَ أميةَ الضمريِّ إلى النجاشيِّ فرجعوا جميعًا قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ العلاءِ بنِ الحضرميِّ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّيَ وهو بالبحرينِ

131 - بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعفرَ في سبعين راكبًا إلى النجاشيِّ يدعوه فقدِم عليه فدعاه فاستجاب له وآمنَ به فلما كان عند انصرافِه قال ناسٌ ممن قد آمن به من أهل مملكَتِه وهم أربعون رجلًا ائذَنْ لنا في الوِفادةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقدِموا مع جعفرَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد تهيَّأَ لوقعةِ أُحُدٍ فلما رأوا بالمُسلمينَ من الخَصاصةِ وشدَّةِ الحالِ استأذَنوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللهِ إنَّ لنا أموالَنا ونحن نرى ما بالمسلمين من الخَصاصةِ فإن أذِنتَ لنا انصرفْنا فجئْنا بأموالِنا فواسَينا المُسلمين بها فأذِن لهم فانصرفوا فأتوا بأموالِهم فواسَوا بها المسلمين فأنزل اللهُ فيهم ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ مُؤْمٍنُونَ )... (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون ) وكانت النفقةُ التي واسَوا بها المسلمين فلما سمع أهلُ الكتابِ ممن لم يؤمِن بقوله يُؤتَون أجرَهم مرتين بما صبروا فخرُّوا على المسلمين فقالوا يا معشرَ المسلمين أما من آمن منا بكتابكِم وكتابِنا فله أجرُه مرتينِ ومن لم يؤمن بكتابكِم فله أجرٌ كأجورِكم فما فضَّلكم علينا فأنزل الله ُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ )فجعل لهم أجرَينِ وزادهم النورَ والمغفرةَ

132 - فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، وَهي مِمَّنْ قَدِمَ معنَا، علَى حَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَائِرَةً، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إلى النَّجَاشِيِّ فِيمَن هَاجَرَ إلَيْهِ، فَدَخَلَ عُمَرُ علَى حَفْصَةَ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَن هذِه؟ قالَتْ: أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ، قالَ عُمَرُ: الحَبَشِيَّةُ هذِه؟ البَحْرِيَّةُ هذِه؟ فَقالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ، فَقالَ عُمَرُ: سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنكُمْ، فَغَضِبَتْ، وَقالَتْ كَلِمَةً: كَذَبْتَ يا عُمَرُ كَلَّا، وَاللَّهِ كُنْتُمْ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ، أَوْ في أَرْضِ البُعَدَاءِ البُغَضَاءِ في الحَبَشَةِ، وَذلكَ في اللهِ وفي رَسولِهِ، وَايْمُ اللهِ لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حتَّى أَذْكُرَ ما قُلْتَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَسْأَلُهُ، وَوَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ علَى ذلكَ، قالَ: فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: يا نَبِيَّ اللهِ إنَّ عُمَرَ قالَ: كَذَا وَكَذَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ بأَحَقَّ بي مِنكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ، أَهْلَ السَّفِينَةِ، هِجْرَتَانِ. قالَتْ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عن هذا الحَديثِ، ما مِنَ الدُّنْيَا شيءٌ هُمْ به أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ في أَنْفُسِهِمْ ممَّا قالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: فَقالَتْ أَسْمَاءُ: فَلقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى، وإنَّه لَيَسْتَعِيدُ هذا الحَدِيثَ مِنِّي.

133 - سادَةُ السُّودَانِ : لُقْمانُ، والنَّجَاشِيُّ، وبِلالٌ، ومِهْجَعٌ.
خلاصة حكم المحدث : معضل
الراوي : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/355
التصنيف الموضوعي: أنبياء - لقمان مناقب وفضائل - السودان مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - مهجع مولى عمر مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

134 - سادةُ السُّودانِ: لُقمانُ، والنَّجاشيُّ، وبِلالٌ، ومِهجَعٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لارساله
الراوي : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/355
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

135 - خيرُ السودانِ أربعةٌ لقمانُ وبلالُ والنجاشيُّ ومهجعٌ

136 - خيرُ السُّودانِ أربعةٌ : لقمانُ، والنجاشِيُّ، وبلالٌ، ومِهْجَعٌ

137 - خيرُ السودانِ أربعةٌ : لقمانُ، وبلالٌ، والنجاشيُّ، ومِهْجَعٌ

138 - سادةُ السُّودَانِ أربعةٌ : لقمانُ الحبشيُّ، والنجاشيُّ، وبلالٌ، ومِهْجَعٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعى | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4599
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

139 - سادةُ السُّودانِ أربعةٌ: لُقْمانُ الحبشَيُّ، والنَّجاشي، وبلالٌ، ومِهْجَعٌ.

140 - سادةُ السُّودَانِ أربعةٌ : لُقْمانُ الحَبَشِيُّ، والنجاشِيُّ، وبلالٌ، ومِهْجَعٌ

141 - اتَّخِذوا السُّودانَ فإنَّ فيهم ثلاثةً من ساداتِ الجنَّةِ : لقمانُ الحكيمُ والنَّجاشيُّ وبلالٌ

142 - اتخِذوا السودانَ فإنَ ثلاثةً منهم ساداتُ أهلِ الجنةَ لقمانُ الحكيمُ والنجاشيُّ وبلالٌ

143 - اتَّخِذوا السُّودانَ فإنَّ ثلاثةً منهم من أهلَّ الجنَّةِ لُقمانُ الحكيمُ والنَّجَّاشيُّ وبلالٌ المؤذِّنُ

144 - اتَّخِذوا السُّودانَ فإنَّ فيهِم ثلاثةً مِن ساداتِ الجنَّةِ : لُقمانُ الحَكيمُ، والنَّجاشيُّ، وبلالٌ.

145 - اتخذوا السودانَ فإن ثلاثةً منهم من ساداتِ أهلِ الجنةِ لقمانُ الحكيمُ والنجاشيُّ وبلالٌ المؤذنُ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبين بن سفيان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/238
التصنيف الموضوعي: أنبياء - لقمان مناقب وفضائل - السودان مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

146 - اتَّخِذُوا السُّودَانَ، فإنَّ ثلاثةً منهم من ساداتِ أهلِ الجنةِ، لقمانُ الحكيمُ، والنجاشيُّ، وبلالٌ المؤذِّنُ

147 - اتَّخِذوا السُّودانَ؛ فإنَّ ثلاثةً منهم مِن ساداتِ أهلِ الجَنَّةِ: لُقْمانُ الحكيمُ، والنَّجَاشيُّ، وبلالٌ المؤذِّنُ.

148 - اتَّخذوا السُّودانَ، فإنَّ ثلاثةً منهُم مِن ساداتِ أَهْلِ الجنَّةِ لُقمانُ الحَكيمُ والنَّجاشيُّ، وبلالٌ المؤذِّنُ

149 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إلى كِسْرَى ، وَقَيْصَرَ، وَالنَّجَاشِيِّ، فقِيلَ: إنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إلَّا بخَاتَمٍ، فَصَاغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَاتَمًا حَلْقَتُهُ فِضَّةً، وَنَقَشَ فيه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ.

150 - خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ، حتَّى إذَا كَانُوا ببَعْضِ الطَّرِيقِ قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ بالغَمِيمِ في خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ ، فَخُذُوا ذَاتَ اليَمِينِ. فَوَاللَّهِ ما شَعَرَ بهِمْ خَالِدٌ حتَّى إذَا هُمْ بقَتَرَةِ الجَيْشِ، فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ، وسَارَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى إذَا كانَ بالثَّنِيَّةِ الَّتي يُهْبَطُ عليهم منها بَرَكَتْ به رَاحِلَتُهُ ، فَقالَ النَّاسُ: حَلْ حَلْ ، فألَحَّتْ ، فَقالوا: خَلَأَتِ القَصْوَاءُ ، خَلَأَتِ القَصْوَاءُ ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما خَلَأَتِ القَصْوَاءُ ، وما ذَاكَ لَهَا بخُلُقٍ، ولَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ ، ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إلَّا أعْطَيْتُهُمْ إيَّاهَا، ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ، قالَ: فَعَدَلَ عنْهمْ حتَّى نَزَلَ بأَقْصَى الحُدَيْبِيَةِ علَى ثَمَدٍ قَلِيلِ المَاءِ، يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا، فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حتَّى نَزَحُوهُ، وشُكِيَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَطَشُ، فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِن كِنَانَتِهِ ، ثُمَّ أمَرَهُمْ أنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ، فَوَاللَّهِ ما زَالَ يَجِيشُ لهمْ بالرِّيِّ حتَّى صَدَرُوا عنْه، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إذْ جَاءَ بُدَيْلُ بنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ في نَفَرٍ مِن قَوْمِهِ مِن خُزَاعَةَ، وكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أهْلِ تِهَامَةَ ، فَقالَ: إنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بنَ لُؤَيٍّ وعَامِرَ بنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أعْدَادَ مِيَاهِ الحُدَيْبِيَةِ، ومعهُمُ العُوذُ المَطَافِيلُ ، وهُمْ مُقَاتِلُوكَ وصَادُّوكَ عَنِ البَيْتِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أحَدٍ، ولَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ، وإنَّ قُرَيْشًا قدْ نَهِكَتْهُمُ الحَرْبُ وأَضَرَّتْ بهِمْ، فإنْ شَاؤُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً، ويُخَلُّوا بَيْنِي وبيْنَ النَّاسِ، فإنْ أظْهَرْ: فإنْ شَاؤُوا أنْ يَدْخُلُوا فِيما دَخَلَ فيه النَّاسُ فَعَلُوا، وإلَّا فقَدْ جَمُّوا ، وإنْ هُمْ أبَوْا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ علَى أمْرِي هذا حتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي، ولَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أمْرَهُ، فَقالَ بُدَيْلٌ: سَأُبَلِّغُهُمْ ما تَقُولُ. قالَ: فَانْطَلَقَ حتَّى أتَى قُرَيْشًا، قالَ: إنَّا قدْ جِئْنَاكُمْ مِن هذا الرَّجُلِ وسَمِعْنَاهُ يقولُ قَوْلًا، فإنْ شِئْتُمْ أنْ نَعْرِضَهُ علَيْكُم فَعَلْنَا، فَقالَ سُفَهَاؤُهُمْ: لا حَاجَةَ لَنَا أنْ تُخْبِرَنَا عنْه بشَيءٍ، وقالَ ذَوُو الرَّأْيِ منهمْ: هَاتِ ما سَمِعْتَهُ يقولُ، قالَ: سَمِعْتُهُ يقولُ كَذَا وكَذَا، فَحَدَّثَهُمْ بما قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ فَقالَ: أيْ قَوْمِ، ألَسْتُمْ بالوَالِدِ؟ قالوا: بَلَى، قالَ: أوَلَسْتُ بالوَلَدِ؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فَهلْ تَتَّهِمُونِي؟ قالوا: لَا، قالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنِّي اسْتَنْفَرْتُ أهْلَ عُكَاظٍ ، فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُكُمْ بأَهْلِي ووَلَدِي ومَن أطَاعَنِي؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فإنَّ هذا قدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ، اقْبَلُوهَا ودَعُونِي آتِيهِ، قالوا: ائْتِهِ، فأتَاهُ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحْوًا مِن قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ، فَقالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذلكَ: أيْ مُحَمَّدُ، أرَأَيْتَ إنِ اسْتَأْصَلْتَ أمْرَ قَوْمِكَ، هلْ سَمِعْتَ بأَحَدٍ مِنَ العَرَبِ اجْتَاحَ أهْلَهُ قَبْلَكَ؟ وإنْ تَكُنِ الأُخْرَى، فإنِّي واللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا، وإنِّي لَأَرَى أوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أنْ يَفِرُّوا ويَدَعُوكَ، فَقالَ له أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: امْصُصْ ببَظْرِ اللَّاتِ ، أنَحْنُ نَفِرُّ عنْه ونَدَعُهُ؟! فَقالَ: مَن ذَا؟ قالوا: أبو بَكْرٍ، قالَ: أمَا والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لكَ عِندِي لَمْ أجْزِكَ بهَا لَأَجَبْتُكَ، قالَ: وجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكُلَّما تَكَلَّمَ أخَذَ بلِحْيَتِهِ، والمُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ علَى رَأْسِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعهُ السَّيْفُ وعليه المِغْفَرُ ، فَكُلَّما أهْوَى عُرْوَةُ بيَدِهِ إلى لِحْيَةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بنَعْلِ السَّيْفِ، وقالَ له: أخِّرْ يَدَكَ عن لِحْيَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ، فَقالَ: مَن هذا؟ قالوا: المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ، فَقالَ: أيْ غُدَرُ، ألَسْتُ أسْعَى في غَدْرَتِكَ؟! وكانَ المُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا في الجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ، وأَخَذَ أمْوَالَهُمْ، ثُمَّ جَاءَ فأسْلَمَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا الإسْلَامَ فأقْبَلُ، وأَمَّا المَالَ فَلَسْتُ منه في شَيءٍ. ثُمَّ إنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أصْحَابَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَيْنَيْهِ، قالَ: فَوَاللَّهِ ما تَنَخَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نُخَامَةً إلَّا وقَعَتْ في كَفِّ رَجُلٍ منهمْ، فَدَلَكَ بهَا وجْهَهُ وجِلْدَهُ، وإذَا أمَرَهُمُ ابْتَدَرُوا أمْرَهُ، وإذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ علَى وَضُوئِهِ، وإذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ، وما يُحِدُّونَ إلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا له، فَرَجَعَ عُرْوَةُ إلى أصْحَابِهِ، فَقالَ: أيْ قَوْمِ، واللَّهِ لقَدْ وفَدْتُ علَى المُلُوكِ، ووَفَدْتُ علَى قَيْصَرَ ، وكِسْرَى، والنَّجَاشِيِّ، واللَّهِ إنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أصْحَابُهُ ما يُعَظِّمُ أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحَمَّدًا؛ واللَّهِ إنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إلَّا وقَعَتْ في كَفِّ رَجُلٍ منهمْ، فَدَلَكَ بهَا وجْهَهُ وجِلْدَهُ، وإذَا أمَرَهُمُ ابْتَدَرُوا أمْرَهُ، وإذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ علَى وَضُوئِهِ، وإذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ، وما يُحِدُّونَ إلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا له، وإنَّه قدْ عَرَضَ علَيْكُم خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا. فَقالَ رَجُلٌ مِن بَنِي كِنَانَةَ: دَعُونِي آتِيهِ، فَقالوا: ائْتِهِ، فَلَمَّا أشْرَفَ علَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا فُلَانٌ، وهو مِن قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ البُدْنَ ، فَابْعَثُوهَا له فَبُعِثَتْ له، واسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ قالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! ما يَنْبَغِي لِهَؤُلَاءِ أنْ يُصَدُّوا عَنِ البَيْتِ، فَلَمَّا رَجَعَ إلى أصْحَابِهِ، قالَ: رَأَيْتُ البُدْنَ قدْ قُلِّدَتْ وأُشْعِرَتْ، فَما أَرَى أنْ يُصَدُّوا عَنِ البَيْتِ. فَقَامَ رَجُلٌ منهمْ يُقَالُ له: مِكْرَزُ بنُ حَفْصٍ، فَقالَ: دَعُونِي آتِيهِ، فَقالوا: ائْتِهِ، فَلَمَّا أشْرَفَ عليهم، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِكْرَزٌ، وهو رَجُلٌ فَاجِرٌ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَما هو يُكَلِّمُهُ إذْ جَاءَ سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو. قالَ مَعْمَرٌ: فأخْبَرَنِي أيُّوبُ، عن عِكْرِمَةَ: أنَّه لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِن أمْرِكُمْ. قالَ مَعْمَرٌ: قالَ الزُّهْرِيُّ في حَديثِهِ: فَجَاءَ سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو، فَقالَ: هَاتِ اكْتُبْ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ كِتَابًا، فَدَعَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكَاتِبَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قالَ سُهَيْلٌ: أمَّا الرَّحْمَنُ ، فَوَاللَّهِ ما أدْرِي ما هو، ولَكِنِ اكْتُبْ «باسْمِكَ اللَّهُمَّ» كما كُنْتَ تَكْتُبُ، فَقالَ المُسْلِمُونَ: واللَّهِ لا نَكْتُبُهَا إلَّا «بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اكْتُبْ «باسْمِكَ اللَّهُمَّ»، ثُمَّ قالَ: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالَ سُهَيْلٌ: واللَّهِ لو كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ، ولَا قَاتَلْنَاكَ، ولَكِنِ اكْتُبْ «مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ»، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: واللَّهِ إنِّي لَرَسولُ اللَّهِ، وإنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ «مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ» -قالَ الزُّهْرِيُّ: وذلكَ لِقَوْلِهِ: لا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إلَّا أعْطَيْتُهُمْ إيَّاهَا- فَقالَ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: علَى أنْ تُخَلُّوا بيْنَنَا وبيْنَ البَيْتِ، فَنَطُوفَ به، فَقالَ سُهَيْلٌ: واللَّهِ لا تَتَحَدَّثُ العَرَبُ أنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً ، ولَكِنْ ذلكَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، فَكَتَبَ، فَقالَ سُهَيْلٌ: وعلَى أنَّه لا يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وإنْ كانَ علَى دِينِكَ إلَّا رَدَدْتَهُ إلَيْنَا، قالَ المُسْلِمُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! كيفَ يُرَدُّ إلى المُشْرِكِينَ وقدْ جَاءَ مُسْلِمًا؟! فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إذْ دَخَلَ أبو جَنْدَلِ بنُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ في قُيُودِهِ، وقدْ خَرَجَ مِن أسْفَلِ مَكَّةَ حتَّى رَمَى بنَفْسِهِ بيْنَ أظْهُرِ المُسْلِمِينَ، فَقالَ سُهَيْلٌ: هذا -يا مُحَمَّدُ- أوَّلُ ما أُقَاضِيكَ عليه أنْ تَرُدَّهُ إلَيَّ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا لَمْ نَقْضِ الكِتَابَ بَعْدُ، قالَ: فَوَاللَّهِ إذًا لَمْ أُصَالِحْكَ علَى شَيءٍ أبَدًا، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأَجِزْهُ لِي ، قالَ: ما أنَا بمُجِيزِهِ لَكَ، قالَ: بَلَى فَافْعَلْ، قالَ: ما أنَا بفَاعِلٍ، قالَ مِكْرَزٌ: بَلْ قدْ أجَزْنَاهُ لَكَ، قالَ أبو جَنْدَلٍ: أيْ مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، أُرَدُّ إلى المُشْرِكِينَ وقدْ جِئْتُ مُسْلِمًا، ألَا تَرَوْنَ ما قدْ لَقِيتُ؟! وكانَ قدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا في اللَّهِ ، قالَ: فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: فأتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: ألَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قالَ: بَلَى، قُلتُ: ألَسْنَا علَى الحَقِّ وعَدُوُّنَا علَى البَاطِلِ؟ قالَ: بَلَى، قُلتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دِينِنَا إذًا؟ قالَ: إنِّي رَسولُ اللَّهِ، ولَسْتُ أعْصِيهِ، وهو نَاصِرِي، قُلتُ: أوَليسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أنَّا سَنَأْتي البَيْتَ فَنَطُوفُ بهِ؟ قالَ: بَلَى، فأخْبَرْتُكَ أنَّا نَأْتِيهِ العَامَ؟ قالَ: قُلتُ: لَا، قالَ: فإنَّكَ آتِيهِ ومُطَّوِّفٌ به، قالَ: فأتَيْتُ أبَا بَكْرٍ فَقُلتُ: يا أبَا بَكْرٍ، أليسَ هذا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قالَ: بَلَى، قُلتُ: ألَسْنَا علَى الحَقِّ وعَدُوُّنَا علَى البَاطِلِ؟ قالَ: بَلَى، قُلتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دِينِنَا إذًا؟ قالَ: أيُّها الرَّجُلُ، إنَّه لَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وليسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وهو نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بغَرْزِهِ؛ فَوَاللَّهِ إنَّه علَى الحَقِّ، قُلتُ: أليسَ كانَ يُحَدِّثُنَا أنَّا سَنَأْتي البَيْتَ ونَطُوفُ بهِ؟ قالَ: بَلَى، أفَأَخْبَرَكَ أنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ؟ قُلتُ: لَا، قالَ: فإنَّكَ آتِيهِ ومُطَّوِّفٌ به. قالَ الزُّهْرِيُّ: قالَ عُمَرُ: فَعَمِلْتُ لِذلكَ أعْمَالًا. قالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِن قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحَابِهِ: قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا، قالَ: فَوَاللَّهِ ما قَامَ منهمْ رَجُلٌ حتَّى قالَ ذلكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ منهمْ أحَدٌ دَخَلَ علَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا ما لَقِيَ مِنَ النَّاسِ، فَقالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أتُحِبُّ ذلكَ؟ اخْرُجْ ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ كَلِمَةً، حتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أحَدًا منهمْ حتَّى فَعَلَ ذلكَ؛ نَحَرَ بُدْنَهُ ، ودَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا، وجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} حتَّى بَلَغَ {بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} [الممتحنة: 10]، فَطَلَّقَ عُمَرُ يَومَئذٍ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا له في الشِّرْكِ، فَتَزَوَّجَ إحْدَاهُما مُعَاوِيَةُ بنُ أبِي سُفْيَانَ، والأُخْرَى صَفْوَانُ بنُ أُمَيَّةَ. ثُمَّ رَجَعَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدِينَةِ، فَجَاءَهُ أبو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِن قُرَيْشٍ وهو مُسْلِمٌ، فأرْسَلُوا في طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ، فَقالوا: العَهْدَ الذي جَعَلْتَ لَنَا، فَدَفَعَهُ إلى الرَّجُلَيْنِ، فَخَرَجَا به حتَّى بَلَغَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِن تَمْرٍ لهمْ، فَقالَ أبو بَصِيرٍ لأحَدِ الرَّجُلَيْنِ: واللَّهِ إنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هذا يا فُلَانُ جَيِّدًا، فَاسْتَلَّهُ الآخَرُ، فَقالَ: أجَلْ ، واللَّهِ إنَّه لَجَيِّدٌ، لقَدْ جَرَّبْتُ به، ثُمَّ جَرَّبْتُ، فَقالَ أبو بَصِيرٍ: أَرِنِي أنْظُرْ إلَيْهِ، فأمْكَنَهُ منه، فَضَرَبَهُ حتَّى بَرَدَ ، وفَرَّ الآخَرُ حتَّى أتَى المَدِينَةَ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ يَعْدُو، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ رَآهُ: لقَدْ رَأَى هذا ذُعْرًا ، فَلَمَّا انْتَهَى إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: قُتِلَ واللَّهِ صَاحِبِي وإنِّي لَمَقْتُولٌ، فَجَاءَ أبو بَصِيرٍ فَقالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، قدْ -واللَّهِ- أوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ ؛ قدْ رَدَدْتَنِي إليهِم، ثُمَّ أنْجَانِي اللَّهُ منهمْ، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ويْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ! لو كانَ له أحَدٌ. فَلَمَّا سَمِعَ ذلكَ عَرَفَ أنَّه سَيَرُدُّهُ إليهِم، فَخَرَجَ حتَّى أتَى سِيفَ البَحْرِ ، قالَ: ويَنْفَلِتُ منهمْ أبو جَنْدَلِ بنُ سُهَيْلٍ، فَلَحِقَ بأَبِي بَصِيرٍ، فَجَعَلَ لا يَخْرُجُ مِن قُرَيْشٍ رَجُلٌ قدْ أسْلَمَ إلَّا لَحِقَ بأَبِي بَصِيرٍ، حتَّى اجْتَمعتْ منهمْ عِصَابَةٌ، فَوَاللَّهِ ما يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إلى الشَّأْمِ إلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا، فَقَتَلُوهُمْ وأَخَذُوا أمْوَالَهُمْ، فأرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُنَاشِدُهُ باللَّهِ والرَّحِمِ، لَمَّا أرْسَلَ، فمَن أتَاهُ فَهو آمِنٌ، فأرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهِم، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} حتَّى بَلَغَ {الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 24 - 26]، وكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أنَّه نَبِيُّ اللَّهِ، ولَمْ يُقِرُّوا بـ«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، وحَالُوا بيْنَهُمْ وبيْنَ البَيْتِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2731
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - صلح الحديبية
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - أنَّها كانتْ تحتَ عُبَيدِ اللهِ بنِ جَحشٍ -وكان رحَلَ إلى النَّجاشيِّ-، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَها بالحَبشةِ؛ زَوَّجَه إيَّاها النَّجاشيُّ،  ومَهَرَها أربعةَ آلافِ دِرهَمٍ مِن عندِه، وبعَثَ بها مع شُرَحْبيلَ بنِ حَسَنةَ، وجَهازُها كلُّه مِن عندِ النَّجاشيِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أم حبيبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/441 التخريج : أخرجه أبو داود (2107)، والنسائي (3350)، وأحمد (27408) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق نكاح - شرط الولي للنكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه نكاح - سفر الزوجات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا بلَغه وفاةُ النَّجاشيِّ قال إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات فصَلُّوا عليه فقام فصلَّى عليه والنَّاسُ خَلْفَه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خالد الحذاء إلا محبوب بن الحسن
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/122 التخريج : أخرجه أحمد (19890)، واللفظ له، والترمذي (1039)، باختلاف يسير، ومسلم (953)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصفوف في الصلاة على الجنازة صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

3 - إني قد أهديت إلى النجاشيِّ حُلةً، وأواقيَ مسكٍ، ولا أرى النجاشيَّ إلا قد مات، ولا أرى هديتي إلا مردودةٌ علَيَّ، فإن رُدَّت فهِي لك

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا بَلَغَه وَفاةُ النَّجاشيِّ قال: إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات فصَلُّوا عليه، فقام فصَلَّى عليه والنَّاسُ خَلْفَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19890 التخريج : أخرجه الترمذي (1039)، والنسائي (1975)، وابن ماجه (1535)، وأحمد (19890) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصفوف في الصلاة على الجنازة صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ قبلَ موتِهِ إلى كِسرَى ، وإلى قيصرَ وإلى النَّجاشيِّ وإلى كلِّ جبَّارٍ يَدعوهم إلى اللَّهِ، وليسَ النَّجاشيُّ الَّذي صلَّى عليهِ

6 - أنَّها كانتْ تحت عُبَيدِ اللهِ، وأنَّ رسولَ اللهِ تَزوَّجَها بالحَبَشةِ؛ زَوَّجَها إيَّاه النَّجاشيُّ، ومهَرَها أربعةَ آلافِ دِرهَمٍ، وبعَثَ بها مع شُرَحْبيلَ بنِ حَسَنةَ، وجَهازُها كلُّه مِن عندِ النَّجاشيِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أم حبيبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/221 التخريج : أخرجه أبو داود (2107)، والنسائي (3350)، وأحمد (27408) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق نكاح - شرط الولي للنكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه نكاح - سفر الزوجات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - قوله: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ} قال: نزلت في النَّجاشيِّ وأصحابِه ممَّن آمن بالنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واسمُ النَّجاشيِّ: أَصْحَمةُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 3/2/273 التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (499) واللفظ له، وعبد بن حميد كما في ((الدر المنثور)) (2/ 415)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (6/ 330) معلقًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

8 - كبَّر على النجاشيِّ أربعًا

9 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لها : إنِّي قد أهديتُ إلى النَّجاشيِّ حُلَّةً وأواقيَ من مسكٍ, ولا أرَى النَّجاشيَّ إلَّا قد مات ولا أرَى هديَّتي إلَّا مردودةً, فإن رُدَّت إليَّ فهي لك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وغيره وضعفه جماعة
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية
الصفحة أو الرقم : 303
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - أم سلمة هبة وهدية - إرسال الهدية ومتى تملك مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

10 - حديثُ: لَمَّا مات النَّجاشيُّ... الحديث.
خلاصة حكم المحدث : هكذا رواه إسحاق بن حاتم العلاف، عَن ابن عُيَينة، عَن الزهري عن سالم، عَن أَبِيه وهو وهم وليس هذا من حديث سالم وإنما رواه ابن عُيَينة، عَن أبي سلمة وسعيد بن المسيب ولم نكتبه إلا، عَن عَبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/524
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه

11 - صلَّى على النَّجاشيِّ فَكبَّرَ أربعًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1258 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1538) واللفظ له، والبزار (5871)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5555) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - "أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ تعالى عليه وآله وسَلَّمَ قال لها: إنِّي قد أهدَيتُ إلى النَّجاشيِّ حُلَّةً وأواقي مِن مِسكٍ، ولا أرى النَّجاشيَّ إلَّا قد ماتَ، ولا أرى هَديَّتي إلَّا مَردودةً، فإن رُدَّت إليَّ فهيَ لكِ"
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي وثقه يحيى بن معين وغيره وضعفه جماعة
الراوي : أم سلمة | المحدث : صديق خان | المصدر : الروضة الندية
الصفحة أو الرقم : 2/163
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - أم سلمة هبة وهدية - إرسال الهدية ومتى تملك مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَغَهُ موتُ النجاشِيِّ فقال لأصحابِهِ إنَّ أخاكم النجاشِيَّ قدْ ماتَ فمن أرادَ أنْ يُصَلِّي عليه فلْيُصَلِّ عليه فتوَجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوَ الحبشةِ فكبرَ عليه أرْبَعًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/42 التخريج : أخرجه الطبراني ((3/ 179)) (3048) واللفظ له، وابن ماجه (1537) بنحوه، وأحمد (16147)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أمرَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ ننطلِقَ إلى أرضِ النجاشِيِّ – فذكَرَ القِصَّةَ وفيها – وقال النجاشيُّ : أشهدُ أنَّهُ رسولُ اللهِ، وأنَّهُ الذي بشرَ بِهِ عيسى ابنُ مرْيَمَ، ولَوْلَا مَا أنا فِيهِ مِنَ الْمُلْكِ لأتَيْتُهُ حتى أحمِلَ نعْلَيْهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 117 التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) (2/ 338)، وابن أبي شيبة (14/ 346)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 114).
التصنيف الموضوعي: مغازي - الهجرة إلى الحبشة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - قال: أمَرَنا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَنطَلِقَ إلى أرضِ النَّجاشيِّ، فذَكَرَ حَديثَه، قال النَّجاشيُّ: أشهَدُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وأنَّه الذي بَشَّرَ به عيسى ابنُ مَريمَ، ولولا ما أنا فيه مِنَ المُلكِ لَأتَيتُه حتى أحمِلَ نَعلَيْه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه معل
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3205
التصنيف الموضوعي: جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه

16 - عن ابنِ عمرَ في الصَّلاةِ على النَّجاشيِّ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : يحيى بن معين | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 10/294 التخريج : أخرجه ابن ماجه(1538) ، وأبو طاهر السلفي في ((الطيوريات)) (776) .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

17 - إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات فاستغفِروا له
خلاصة حكم المحدث : يروى هذا الحديث عن سعيد بن ذي لعوة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 147 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

18 - إنَّ أخاكُم النَّجاشِيَّ قد ماتَ فَصلُّوا عليهِ
خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه، وهذا الإسناد أحسنها طريقاً
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 9/56 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1535)، وأحمد (19963)، وابن أبي شيبة (11950)، واللفظ لهم، ومسلم (953)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

19 - إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات، فصَلُّوا عليه
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخِلافَ على أبي إسحاقَ السَّبيعيِّ، وشَريكٍ، ثمَّ قال]: والأوَّلُ أصَحُّ [موسى بنُ داوُدَ، وطَلقُ بنُ غَنَّامٍ، وسُوَيدُ بنُ عَمْرٍو الكَلبيُّ، عن شَريكٍ، عن أبي إسحاقَ، عن الشَّعبيِّ، عن جريرٍ].
الراوي : جرير بن عبد الله البجلي | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3339
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه

20 - إنَّ أخاكم النجاشيَّ قد مات فصلُّوا عليه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حمران بن أعين قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم شيخ
الراوي : فلان بن جارية الأنصاري | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 5/210 التخريج : أخرجه أحمد (16606) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

21 - أنَّهُ عليهِ السلامُ كبَّرَ على النجاشيِّ خمسًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/281 التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 20) (24) بلفظه ، وابن ماجه (1506) ، وابن عدي في ((الكامل)) (7/ 197)كلاهما بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

22 - إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات فاستَغفِروا له
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/422 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - إنَّ أخاكم النجاشيَّ قد مات فاستغفِروا له
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/478 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350)
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ أخاكمُ النجاشيَّ هلك فاستغفروا اللهَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 2/74 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

25 - إنَّ أخاكُمُ النَّجاشيَّ قد ماتَ فاستغفِروا لَهُ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] ثقات
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم : 454 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350)
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نعَى النَّجاشيَّ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : - | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 3/421
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه

27 - إِنَّ أخاكم النجاشيَّ قدْ ماتَ فاستغفِرُوا لَهْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 117 التخريج : أخرجه أحمد (19186)، وابن أبي شيبة (12078)، والطبراني (2/323) (2350)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - إنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد مات، فصَلُّوا عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19963 التخريج : أخرجه الترمذي (1039)، والنسائي (1975)، وابن ماجه (1535)، وأحمد (19963) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - أمَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن ننطَلِقَ إلى أرضِ النَّجاشيِّ... قال النجاشيُّ: أشهَدُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّه الذي بَشَّرَ به عيسى بنُ مَريمَ، ولولا ما أنا فيه من المُلْكِ لأتيتُه حتَّى أحمِلَ نَعْلَيه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3205 التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) (2/ 338)، وابن أبي شيبة (14/ 346)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 114). باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - الهجرة إلى الحبشة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

30 - أنَّ النَّبيَّ بعَث ثلاثةَ نفرٍ إلى قَيْصرَ وإلى كِسْرَى وإلى صاحبِ الإِسْكندريَّةِ وبعَث عمرَو بنَ العاصِ إلى النَّجاشيِّ فلمَّا أتى عمرٌو النَّجاشيَّ وجَد مَن كان عندَه يدخُلونَ مُكفِّرينَ مِن خَوْخةٍ فلمَّا رأى عمرٌو الخَوْخَةَ ودخولَهم عليه ولَّى ظَهرَه ثمَّ دخَل يمشي القَهْقَرى فلمَّا دخَل منها اعتدَل ففزِعَتِ الحبَشةُ وهمُّوا بقَتْلِه قالوا ما منَعكَ أنْ تدخُلَ كما دخَلْنا فقال لا نصنَعُ ذلك بنَبيِّنا فهو أحَقُّ أنْ يُصنَعَ ذلكَ به فقال النَّجاشيُّ اترُكوه صدَق
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن أمية إلا بهذا الإسناد تفرد به إبراهيم بن المنذر
الراوي : عمرو بن أمية | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/156 التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((الأوسط)) (489).
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - عمرو بن العاص إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث