الموسوعة الحديثية


- أنَّ راهبًا أَهْدى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُبَّةَ سُندسٍ، فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم أتى البيتَ فوضَعَها، وأحسَّ بوفدٍ أتَوْه، فأمَرَه عُمَرُ أنْ يلبَسَ الجُبَّةَ لقُدومِ الوفدِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يصلُحُ لنا لِباسُها في الدُّنيا، ويصلُحُ لنا في الآخِرةِ، ولكنْ خُذْها يا عُمَرُ، فقال: يكرَهُها، وآخُذُها؟ فقال: إنِّي لا آمُرُكَ أنْ تلبَسَها، ولكن أرسِلْ بها إلى أرضِ فارسَ، فتُصيبُ بها مالًا، فأرسَلَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ، وكان قد أحسَنَ إلى مَن فرَّ إليه من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14620
التخريج : أخرجه أحمد (14620)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 461 ط الرسالة)
((14620- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر: أن راهبا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة سندس فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتى البيت، فوضعها، وأحس بوفد أتوه، فأمره عمر أن يلبس الجبة لقدوم الوفد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يصلح لنا لباسها في الدنيا، ويصلح لنا في الآخرة، ولكن خذها يا عمر)) فقال: تكرهها وآخذها! فقال: (( إني لا آمرك أن تلبسها، ولكن أرسل بها إلى أرض فارس فتصيب بها مالا)). فأرسل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي، وكان قد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.