الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه فقال إنَّ اللهَ بعثَني رحمةً للناسِ كافةً فأدُّوا عنِّي رحمكم اللهُ ولا تختلفوا كما اختلف الحواريونَ على عيسَى عليه السلامُ فإنه دعاهم إلى مثلِ ما أدعوكم إليه فأما مَن بعُدَ مكانُه فكرِهَه فشكا عيسَى ابنُ مريمَ ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فأصبحوا وكلُّ رجلٍ منهم يتكلمُ بكلامِ القومِ الذين وُجِّهَ إليهم فقال لهم عيسَى هذا أمرٌ قد عزمَ اللهُ لكم عليه فافعلوا فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن يا رسولَ اللهِ نؤدِّي إليك فابعثنا حيثُ شئت فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ إلى كسرَى وبعث سليطَ بنَ عمرٍو إلى هوذةَ بنِ عليٍّ صاحبِ اليمامةِ وبعث العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى المنذرِ بنِ ساوَى صاحبِ هجرَ وبعث عمرُو بن العاصيُ إلى جيفرَ وعبادِ ابنَي جلنلديٍّ ملكي عثمانَ وبعث دحيةَ الكلبيَّ إلى قيصرَ وبعث شجاعَ بنَ وهبٍ الأسديَّ إلى المنذرِ بنِ الحارثِ بن أبي شمرٍ الغسانيِّ وبعث عمرَو بنَ أميةَ الضمريِّ إلى النجاشيِّ فرجعوا جميعًا قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ العلاءِ بنِ الحضرميِّ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّيَ وهو بالبحرينِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/309
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (23) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (620) بنحوه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3774) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف علم - سماع الحديث وتبليغه كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - كتبه إلى الأقطار إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 232)
23 - حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه إسماعيل بن عياش، حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، قال: خرج رسول الله صلىالله عليه وسلم على أصحابه فقال: " إن الله بعثني رحمة للناس كافة، فأدوا عني رحمكم الله، ولا تختلفوا كما اختلفت الحواريون على عيسى عليه السلام، فإنه دعاهم إلى مثل ما دعوتكم إليه، فأما من قرب مكانه فإنه أجاب وسلم، وأما من بعد مكانه فكرهه. فشكى عيسى ابن مريم ذلك إلى الله عز وجل، فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين وجه، فقال لهم عيسى: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك، ابعث بنا حيث شئت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى، وبعث سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة، وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى صاحب هجر، وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعياذ ابني جنلدي ملكي عمان، وبعث دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر، وبعث شجاع بن وهب الأسدي إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني، وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، فرجعوا جميعا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم غير عمرو بن العاص، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو بالبحرين "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 445)
620 - حدثنا أبو تقي بن عبد الملك اليزني، نا الوليد بن مسلم، نا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، عن خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخبره عن بعثة عيسى ابن مريم الحواريين واختلافهم عليه، وشكيه ذلك إلى الله تعالى، وصياح كل امرئ منهم يتكلم بلسان الأمة التي بعث إليها، وقيام المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولهم: يا رسول الله، مرنا وابعثنا نحو من هذا الحديث، قال: " وقال عيسى عليه السلام للحواريين: إن هذا أمر قد عزم الله عز وجل لكم عليه فامضوا فافعلوا " فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن نؤدي عنك فابعثنا حيث شئت فذكر أنه بعث كتابا مع دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر، وبعث بشجاع بن وهب الأسدي إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني، وأنه بعث خنيس بن حذافة السهمي إلى كسرى، وبعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب مصر، وأرسل العلاء بن الحضرمي إلى المنذر صاحب هجر، وبعث سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة، وبعث عمرو بن العاص إلى ملك عمان، وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، فمضوا لذلك ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1486)
3774 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هاشم بن مرثد، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه إسماعيل قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال: " إن الله بعثني رحمة للناس كافة، فأدوا عني رحمكم الله، ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى، فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه "، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك، فابعثنا حيث شئت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب الأسدي إلى المنذر بن أبي شمر الغساني " رواه الوليد بن مسلم، عن إسماعيل