الموسوعة الحديثية


- أنَّ أربعينَ من أصحابِ النجاشيِّ قدِمُوا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشَهِدُوا معه وقْعَةَ أحدٍ فكانَتْ فيهم جِرَاحَاتٌ ولم يُقْتَلْ منهم فلمَّا رأَوْا ما بالمؤمنينَ من الحاجةِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنا أهلُ مَيْسَرَةٍ فائذن لَّنا نجِيءُ بأموالِنا نُوَاسِي بِها المسلمينَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ الآيةَ أولئكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا فَجعل لهم أجرينِ قال وَيَدْرِؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قال تلكَ النفقةُ التي واسَوْا بِهَا المسلمينَ [ حتَّى ] نزلَتْ هذِهِ الآيَةُ قالوا يا معشرَ المسلمينَ أمَّا مَنْ آمَنَ مِنَّا بكتابِكم فلَهُ أجرانِ ومن لم يؤمِنْ بكتابِكم فلَهُ أجْرٌ كأجورِكم فأنزلَ اللهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ فَزَادَهُمْ النورَ والمغفرةَ وقال لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ألَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/124
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (476)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7662) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة القصص قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 261 ط العلمية)
: ‌476 - حدثنا أبو أسامة الكلبي، حدثنا علي بن ثابت، حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: "أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فكانت فيهم جراحات ولم يقتل منهم أحد فلما رأوا ما بالمؤمنين من الجراحة والحاجة قالوا: يا رسول الله إنا أهل ميسرة فأذن لنا نجيء بأموالنا فنواسي بها المسلمين. فأذن لهم فجاءوا بأموالهم فواسوا بها المسلمين فأنزل الله عز وجل فيهم: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا}. قال. يجعل لهم أجرين. {ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون}. قال: تلك النفقة التي واسوا بها المسلمين.

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 336)
: ‌7662 - حدثنا محمد بن موسى الإصطخري، نا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، نا علي بن ثابت الدهان، ثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا معه أحدا، وكانت فيهم جراحات، ولم يقتل منهم أحد، فلما رأوا ما بالمؤمنين من الحاجة قالوا: يا رسول الله، إنا أهل ميسرة، فائذن لنا نجيء بأموالنا نواسي بها المسلمين، فأنزل الله عز وجل فيهم: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} [[القصص: 52]] الآية {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [[القصص: 54]] فجعل لهم أجرين قال: {ويدرءون بالحسنة السيئة} قال: تلك النفقة التي واسوا بها المسلمين حتى نزلت هذه الآية . قال: ففخر أهل الكتاب على المسلمين حتى نزلت هذه الآية، فقالوا: يا معشر المسلمين، أما من آمن منا بكتابكم فله أجران، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به} [[الحديد: 28]] ، فزادهم النور والمغفرة وقال: {لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله} [[الحديد: 29]] لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن أبي المغيرة إلا يعقوب القمي، تفرد به: علي بن ثابت.