الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - "يوضَعُ الصِّراطُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعْدانِ، ثُم يَستَجيزُ النَّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَجْدوحٌ به، ثُم ناجٍ ومُحتَبَسٌ به، فمَنكوسٌ فيها ، فإذا فرَغ اللهُ عزَّ وجلَّ منَ القَضاءِ بيْنَ العِبادِ، يَفقِدُ المُؤمِنونَ رِجالًا كانوا معهم في الدُّنيا، يُصلُّونَ بصلاتِهم، ويُزكُّونَ بزَكاتِهم، ويصومونَ صيامَهم، ويَحُجُّونَ حَجَّهم، ويَغْزونَ غَزْوَهم، فيقولونَ: أيْ ربَّنا، عبادٌ من عبادِكَ كانوا معنا في الدُّنيا، يُصلُّونَ صلاتَنا، ويُزكُّونَ زَكاتَنا، ويصومونَ صيامَنا، ويَحُجُّونَ حَجَّنا، ويَغْزونَ غَزْونا، لا نَراهم، فيقولُ: اذْهَبوا إلى النَّارِ، فمَن وجَدْتم فيها منهم، فأَخْرِجوه، قال: فيَجِدونَهم قد أَخَذتْهمُ النَّارُ على قَدرِ أعمالِهم، فمنهم مَن أَخَذتْه إلى قدَمَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى نِصفِ ساقَيْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى رُكبتَيْه، ومنهم مَن أَزِرتْه، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى ثَديَيْه ، ومنهم مَن أَخَذتْه إلى عُنُقِه، ولم تَغْشَ الوُجوهَ، فيَستَخرِجونَهم منها، فيُطرَحونَ في ماءِ الحياةِ"، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما الحياةُ؟ قال: "غُسْلُ أهلِ الجَنَّةِ، فيَنبُتونَ نباتَ الزَّرْعةِ"، وقال مرَّةً: "فيه كما تَنبُتُ الزَّرْعةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ثُم يَشفَعُ الأنْبياءُ في كلِّ مَن كان يَشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، فيُخرِجونَهم منها"، قال: "ثُم يَتحنَّنُ اللهُ برحمتِه على مَن فيها، فما يَترُكُ فيها عبدًا في قلبِه مِثقالُ حَبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أَخرَجه منها".

92 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهْرَي جَهَنَّمَ عليهِ حسَكٌ كحسَكِ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فَناجٍ مسلَّمٌ ومجدوحٌ بِهِ ثمَّ ناجٍ ومحتَبسٌ بِهِ منكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهُم في الدُّنيا يصلُّونَ بصلاتِهِم ويزَكُّونَ بزَكاتِهِم ويصومونَ صيامَهُم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهُم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِكَ كانوا معَنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نراهُم فيقولُ اذهَبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُمْ فيها منهم فأخرجوهُ قالَ فيجدونَهُم قد أخذَتهمُ النَّارُ على قدرِ أعمالِهِم فَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى قدميهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى نصفِ ساقيهِ وَمِنْهُم من أخذتهُ إلى رُكْبتيهِ وَمِنْهُم مِن أزرتِهُ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى ثَدييهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى عنقِهِ ولم تغشَ الوجوهَ فيستخرجونَهُم منها فيُطرحونَ في ماءِ الحياةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الحياةُ قالَ غُسلُ أَهْلِ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الزَّرعةِ وقالَ مرَّةً فيهِ كما تنبتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ في كلِّ من كانَ يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيُخرِجونَهُم منها قالَ ثمَّ يتحنَّنُ اللَّهُ برحمتِهِ على من فيها فما يترُكُ فيها عبدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : بهذا السند حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 159
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

93 - جَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى المِنْبَرِ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقالَ: إنَّ ممَّا أَخَافُ علَيْكُم بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا فَقالَ رَجُلٌ: أَوَ يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَسَكَتَ عنْه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقِيلَ له: ما شَأْنُكَ؟ تُكَلِّمُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَلَا يُكَلِّمُكَ؟ قالَ: وَرَأَيْنَا أنَّهُ يُنْزَلُ عليه، فأفَاقَ يَمْسَحُ عنْه الرُّحَضَاءَ ، وَقالَ: إنَّ هذا السَّائِلَ، وَكَأنَّهُ حَمِدَهُ، فَقالَ: إنَّه لا يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ، وإنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ، أَوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضِرِ، فإنَّهَا أَكَلَتْ، حتَّى إذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلَطَتْ، وَبَالَتْ، ثُمَّ رَتَعَتْ وإنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ هو لِمَن أَعْطَى منه المِسْكِينَ، وَالْيَتِيمَ، وَابْنَ السَّبِيلَ، أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه مَن يَأْخُذُهُ بغيرِ حَقِّهِ كانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَيَكونُ عليه شَهِيدًا يَومَ القِيَامَةِ.

94 - أنَّ ابنَ عمرَ أتى أبا سعيدٍ الخُدريَّ، فقال: يا أبا سعيدٍ، ألمْ أُخْبَرْ أنَّك بايعْتَ أمِيرينِ مِن قبْلِ أنْ يَجتمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ، قال: نعمْ... فذكَرَ معناهُ، إلَّا أنَّه قال: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن استطاعَ ألَّا ينامَ نومًا، ولا يُصبِحُ صباحًا، ولا يُمْسي مساءً، إلَّا وعليه أميرٌ؟ قال: نعمْ، ولكنْ أكرَهُ أنْ أُبايِعَ أميرينِ مِن قبْلِ أنْ يَجتمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ، وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/22
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة بيعة - إذا بويع لخليفتين بيعة - مبايعة الإمام إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
| أحاديث مشابهة

95 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً بعدَ العَصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، حفِظها منَّا مَن حفِظها، ونَسيَها مَن نَسِي فحمِد اللهَ -قال عَفَّانُ، وقال حمَّادٌ: وأكثرُ حِفْظي أنَّه قال: بما هو كائنٌ إلى يومِ القِيامةِ- فحمِد اللهَ وأَثْنى عليه، ثُم قال: "أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها فناظِرٌ كيف تَعمَلونَ، ألَا فاتَّقوا الدُّنيا، واتَّقوا النِّساءَ، ألَا إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى ، منهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيا مُؤمِنًا، ويموتُ مُؤمِنًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا، ويَحْيا كافِرًا، ويموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيا مُؤمِنًا، ويموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا، ويَحْيا كافِرًا، ويموتُ مُؤمِنًا، ألَا إنَّ الغَضَبَ جَمْرةٌ توقَدُ في جَوفِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَوْنَ إلى حُمْرةِ عَينَيْه، وانْتِفاخِ أَوْداجِه ، فإذا وجَد أحَدُكم شيئًا من ذلك، فالأرضَ الأرضَ، ألَا إنَّ خَيرَ الرِّجالِ مَن كان بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الرِّضا، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الرِّضا، فإذا كان الرَّجُلُ بَطيءَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيْءِ، وسَريعَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيْءِ فإنَّها بها، ألَا إنَّ خَيرَ التُّجَّارِ مَن كان حَسَنَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القَضاءِ سَيِّئَ الطَّلَبِ، فإذا كان الرَّجُلُ حَسَنَ القَضاءِ سَيِّئَ الطَّلَبِ، أو كان سَيِّئَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، فإنَّها بها، ألَا إنَّ لكلِّ غادِرٍ لِواءً يومَ القِيامةِ بقَدْرِ غَدْرَتِه، ألَا وأكبرُ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ، ألَا لا يَمْنَعَنَّ رجُلًا  مَهابةُ النَّاسِ أنْ يَتكلَّمَ بالحقِّ إذا عَلِمه، ألَا إنَّ أفضَلَ الجِهادِ كلمةُ حقٍّ عندَ سُلطانٍ جائرٍ"، فلمَّا كان عندَ مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، قال: "ألَا إنَّ مِثلَ ما بقِي منَ الدُّنيا فيما مَضى منها مِثلُ ما بقِي من يَومِكم هذا، فيما مَضى منه".

96 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَامَ علَى المِنْبَرِ، فَقالَ: إنَّما أَخْشَى علَيْكُم مِن بَعْدِي ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن بَرَكَاتِ الأرْضِ، ثُمَّ ذَكَرَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا ، فَبَدَأَ بإحْدَاهُمَا، وَثَنَّى بالأُخْرَى، فَقَامَ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَوَيَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟! فَسَكَتَ عنْه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلْنَا: يُوحَى إلَيْهِ، وَسَكَتَ النَّاسُ كَأنَّ علَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرَ، ثُمَّ إنَّه مَسَحَ عن وَجْهِهِ الرُّحَضَاءَ ، فَقالَ: أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا؟ أَوَخَيْرٌ هو؟! -ثَلَاثًا- إنَّ الخَيْرَ لا يَأْتي إلَّا بالخَيْرِ، وإنَّه كُلَّما يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضِرِ أَكَلَتْ حتَّى إذَا امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا ، اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ، فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ، ثُمَّ رَتَعَتْ، وإنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ لِمَن أَخَذَهُ بحَقِّهِ، فَجَعَلَهُ في سَبيلِ اللَّهِ، وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ، وَمَن لَمْ يَأْخُذْهُ بحَقِّهِ، فَهو كَالْآكِلِ الذي لا يَشْبَعُ، وَيَكونُ عليه شَهِيدًا يَومَ القِيَامَةِ.

97 - لا يَمنَعَنَّ أحَدَكم مَخافةُ النَّاسِ أنْ يَتَكلَّمَ بحَقٍّ إذا عَلِمَه، قال: فقال أبو سَعيدٍ: فما زالَ بنا البَلاءُ حتى قَصَّرْنا، وإنَّا لنَبلُغُ في الشَّرِّ، وقال حَجَّاجٌ في حَديثِه: سَمِعتُ أبا نَضْرةَ.

98 - نزلت هذه الآيةُ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}، يوم غديرِ ( خُمٍّ ) في عليِّ بنِ أبي طالبٍ

99 - أنَّ رجُلًا سأَلَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أصومُ الدَّهرَ؟ فنهاهُ، وعاوَدَه فنهاهُ ثلاثَ مرَّاتٍ، ولكنْ صُمْ صَومَ داودَ عليه السَّلامُ. فما زالَ ذلك الرَّجلُ يَصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا حتَّى مات.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/76
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

100 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً بعْدَ العصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، حفِظَها مَن حفِظَها، ونسِيَها مَن نسِيَها: ألَا إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ تعالى مُستخلِفُكم فيها، فيَنظُرُ كيف تَفْعلون، فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ. ألَا إنَّ بني آدَمَ خُلِقوا على طَبقاتٍ شتَّى ؛ فمنهم مَن يُولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيى مُؤمِنًا، ويَموتُ مُؤمِنًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيى كافِرًا، ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يُولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيى مُؤمِنًا، ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيى كافِرًا، ويَموتُ مُؤمِنًا. ألَا إنَّ خيرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ، حسَنَ الطَّلبِ، ألَا وإنَّ شَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ، سَيِّئَ الطَّلبِ، فإذا كان حسَنَ القضاءِ، سَيِّئَ الطَّلبِ، أو سَيِّئَ القضاءِ، حسَنَ الطَّلبِ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ شَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، فإذا كان سَريعَ الغضَبِ، سَريعَ الفَيْءِ ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ خيرَ الرِّجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، وإذا كان بَطِيءَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ تُوقَدُ في جوفِ ابنِ آدَمَ؛ ألَمْ تَرَ إلى حُمرةِ عينَيْه وانتفاخِ أوداجِه؟ فإذا كان ذلك فالأرْضَ الأرضَ. ألَا وإنَّ لكلِّ غادرٍ لِواءً بقَدْرِ غَدرتِه -قال: وقال الحسَنُ: يُنْصَبُ عندَ اسْتِه، ثمَّ رجَعَ إلى حديثِ أبي سَعيدٍ-: ثمَّ قال: ألَا ولا غادِرَ أعْظَمَ غدْرًا مِن أميرِ عامَّةٍ. ألَا لا يَمنَعِ الرَّجلَ مَهابةُ النَّاسِ أنْ يتكلَّمَ بحَقٍّ عَلِمَه. ألَا إنَّه لم يَبْقَ مِن الدُّنيا فيما مَضى منها إلَّا كما بقِيَ مِن يَومِكم هذا فيما مَضى منه.

101 - من كان يؤمن بالله واليومِ الآخرِ؛ فلْيُكرِمْ ضَيفَه قالها ثلاثًا قال رجلٌ : وما كرامةُ الضَّيفِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ثلاثةُ أيامٍ، فما زاد بعد ذلك فهو صدقةٌ

102 - مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فلْيُكرِمْ ضَيفَه قالَها ثلاثًا، قال: وما كَرامةُ الضَّيفِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ثلاثةُ أيَّامٍ، فما جَلَسَ بعْدَ ذلك فهو عليه صَدَقةٌ.

103 - أنَّ أبا سعيدٍ الخُدريَّ دخلَ يومَ الجُمعةِ ومروانُ بنُ الحَكَمِ يخطُبُ، فقامَ يصلِّي، فجاءَ الأحراسُ ليُجلِسوهُ، فأبَى حتَّى صلَّى، فلمَّا انصرفَ مَروانُ أتَيناهُ، فقُلنا لهُ : يرحَمُكَ اللَّهُ، إن كادوا ليفعَلونَ بِكَ قالَ : ما كنتُ لأترُكَهُما بعدَ شيءٍ رأيتُهُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ. ثمَّ ذكرَ أنَّ رجلًا جاءَ يومَ الجُمعةِ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ في هيئةٍ بَذَّةٍ ، فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يَتصدَّقوا، فما لقَوا ثيابًا، فأمرَ لهُ بثَوبَينِ، وأمرَهُ فصلَّى رَكعتَينِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ، ثمَّ جاءَ يومُ الجُمعةِ الأُخرَى، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطُبُ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يتصدَّقوا، فألقَى رجلٌ أحدَ ثَوبَيهِ، فصاحَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أو زَجرَهُ، وقالَ : خُذ ثَوبَكَ، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنَّ هذا دخلَ في هَيئةٍ بَذَّةٍ ، فأمرتُ النَّاسَ أن يتصدَّقوا، فما لقَوا ثيابًا، فأمرتُ لهُ بثَوبَينِ، ثمَّ دخلَ اليومَ فأمرتُ أن يتَصدَّقوا، فألقَى هذا أحدَ ثَوبَيه، ثمَّ أمرَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يصلِّيَ رَكعتَينِ.

104 - أَلَا تَعْجَبُونَ من أسامةَ ؟ ! اشترى إلى شهرٍ ! إن أسامةَ لَطَوِيلُ الأملِ . والذي نفسي بيدِهِ ! ما طَرَفَتْ عينايَ إلا ظَنَنْتُ أن شَفْرَيَّ لا يَلْتَقِيَانِ حتى يَقْبِضَ اللهُ رُوحِي، ولا رَفَعْتُ طَرْفِي فظَنَنْتُ أني واضِعُهُ حتى أُقْبَضَ، ولا لَقِمْتُ لُقْمَةً إلا ظَنَنْتُ أني لا أُسِيغُها حتى أَغَصَّ بها من الموتِ، يا بني آدمَ ! إن كنتم تَعْقِلُونَ فعُدُّوا أنفسَكم من الموتى. والذي نفسي بيدِه؛ { إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ }

105 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

106 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اليَمَنِ بذُهَيْبَةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةِ نَفَرٍ، بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ، وأَقْرَعَ بنِ حابِسٍ، وزَيْدِ الخَيْلِ، والرَّابِعُ: إمَّا عَلْقَمَةُ وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَا تَأْمَنُونِي وأَنَا أمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً، قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قالَ: ويْلَكَ، أوَلَسْتُ أحَقَّ أهْلِ الأرْضِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قالَ: ثُمَّ ولَّى الرَّجُلُ، قالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لَا، لَعَلَّهُ أنْ يَكونَ يُصَلِّي فَقالَ خَالِدٌ: وكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وأَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

107 - كنا مع نبيِّنا في جَنازةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ إن هذه الأمةَ تُبْتَلَى في قبورِها فإذا الإنسانُ دُفِنَ فتفرق عنه أصحابُه جاءه مَلَكٌ في يدِه مِطراقٌ فأقعده فقال له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإن كان مؤمنًا قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، أشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه فيقالُ له : صَدَقْتَ، ويُفتَحُ له بابٌ إلى النارِ فيقالُ له : هذا كان منزِلَك لو كفرتَ بربِّك فأما إذ آمنتَ به فإنَّ اللهَ أبدلك به هذا فيُفتَحُ له بابٌ من الجنةِ فيريدُ أن ينهضَ إليه فيقالُ به : اسكُن ويُفتَحُ له في قبرِه وأما الكافرُ أو المنافقُ فيقالُ له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقولُ : لا أدري سمِعتُ الناسَ يقولون قولًا ! فيقولُ : لادريتَ ولا تدرَّيتَ ولا اهتَدَيْتَ، ثم يُفتَحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيقالُ له : هذا كان منزلَِك لو آمنتَ بربِّك فأما إذا كفرتَ بربِّك فإنَّ اللهَ قد أبدلك به هذا، ثم يُفتَحُ له بابٌ من النارِ، ثم يَقْمَعُه ذلك المَلَكُ قَمْعَةً بالمِطراقِ فيَسْمَعُها خلقُ اللهِ كلُهم إلا الثقلين قال بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ ما مِنَّا أحدٌ يقومُ على رأسِه مَلَكٌ في يدِه مِطراقٌ إلا ذَهَلَ عند ذلك فقال رسولُ اللهِ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ}

108 - "إِزرةُ المسلِمِ إلى نِصفِ الساقِ، ولا حَرَجَ أو لا جُناحَ فيما بينه وبين الكَعبينِ، فما كان أسفَلَ من الكعبينِ فهو في النارِ، ومَن جرَّ إزارَهُ بطرًا لم ينظُرِ اللهُ إليه".

109 - ألا تعجَبونَ من أسامةَ المشتَري إلى شَهرٍ ؟ إنَّ أسامةَ لطويلُ الأملِ ، والَّذي نَفسي بيدِه ما طرَفَتْ عيناي إلَّا ظنَنتُ أنَّ شَفْري لا يلتقيانِ حتَّى يَقبضَ اللهُ رُوحِي، ولا رفَعتُ قدحًا إلى فيَّ فظننتُ أنِّي لا أضعُه حتَّى أُقبضَ، ولا لقِمتُ لُقمةً إلَّا ظننتُ أنَّي لا أُسيغُها حتَّى أغصَّ بها من الموتِ، ( يا بَني آدمَ ! إنْ كُنتُم تعقِلونَ فعُدُّوا أنفسَكُم من الموتَى )، والَّذي نفسي بيدِه إنَّما تُوعَدون لآتٍ وما أنتُم بمعجزينَ

110 - إنَّ الدنيا حُلوةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللهَ مُستخلفُكمْ فيها فناظِرٌ كيفَ تَعملونَ ألا فاتَّقُوا الدنيا، واتَّقُوا النِّساءَ، وكانَ فِيما قال : ألا لا يَمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أنْ يَقولَ بِحقِّ إذا علِمَهُ قال : فبَكَى أبُو سعيدٍ وقالَ : وقَدْ واللهِ رأيْنا أشياءً فهِبْنا، وكانَ فِيما قال : ألا إنَّهُ يُنصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ بِقَدَرِ غَدْرَتَهُ، ولا غَدْرَةً أعظمُ من غَدْرَةِ إمامِ عامَّةٍ يُركَزُ لِواؤُهُ عند اسْتِه. وكانَ فِيما حفِظناهُ يَومِئِذٍ : ألا إنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا على طَبقاتٍ ( شَتَّى، فمِنْهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحِيى مُؤمِنًا، ويَموتُ مُؤمِنًا. ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيى كافِرًا، ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ مُؤمِنًا، ويُحيِى مُؤمِنًا ويَموتُ كافِرًا ومِنهمْ مَنْ يُولَدُ كافِرًا، ويُحيِى كافِرًا، ويَموتُ مُؤمِنًا ) ألا وإنَّ مِنهمْ بَطيءُ الغَضَبِ سَريعُ الفَيْءِ ، ومِنهمْ سَريعُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ، فتِلكَ بِتلكَ ألا وإنَّ مِنهمْ سَريعُ الغضبِ بَطيءُ الفيءِ ألا وخيرُهمْ بَطيءُ الغضبِ سريعُ الفيءِ ( ألا ) وشَرُّهمْ سريعُ الغضبِ بطيءُ الفيءِ ( ألا وإنَّ مِنهمْ حَسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطلَبِ فتِلكَ بِتلكَ، ألا وإنَّ مِنهمْ السيِّئَ القضاءِ السيِّئَ الطلبِ ألا وخيرُهمْ الحسَنُ القضاءِ الحسَنُ الطلَبِ ألا وشرُّهمْ سيِّئُ القضاءِ سيِّئُ الطلبِ ). ألا وإنَّ الغضبَ جَمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ ما رأيتُمْ إلى حُمْرَةِ عينيْهِ، وانْتفاخِ أوْداجِهِ فمَنْ أحسنَ بِشيءٍ من ذلكَ، فلْيَلْصَقْ بالأرضِ. ( قال : وجعلْنا نَلْتفِتُ إلى الشمسِ هل بَقِيَ مِنْها شيءٌ ؟ فقال رسولُ اللهِ : إنَّهُ لمْ يَبْقَ من الدنيا فِيما مَضَى مِنْها، إلَّا كَما بَقِيَ من يومِنا هذا فِيما مَضَى مِنْهُ.

111 - فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشِيِّ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ: فَما بَالُ أَقْوَامٍ إذَا غَزَوْنَا يَتَخَلَّفُ أَحَدُهُمْ عَنَّا له نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ، وَلَمْ يَقُلْ: في عِيَالِنَا.

112 - أصَبْنا سَبْيًا يَومَ حُنَينٍ، فكُنَّا نَلتَمِسُ فِداءَهُنَّ، فسَأَلْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن العَزلِ، فقال: اصنَعوا ما بَدا لكم، فما قَضى اللهُ فهو كائِنٌ؛ فليس من كُلِّ الماءِ يكونُ الوَلَدُ.

113 - أنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَن سَلَفَ - أوْ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، قالَ: كَلِمَةً: يَعْنِي - أعْطاهُ اللَّهُ مالًا ووَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الوَفاةُ، قالَ لِبَنِيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ - أوْ لَمْ يَبْتَئِزْ - عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وإنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عليه يُعَذِّبْهُ، فانْظُرُوا إذا مُتُّ فأحْرِقُونِي حتَّى إذا صِرْتُ فَحْمًا فاسْحَقُونِي - أوْ قالَ: فاسْحَكُونِي -، فإذا كانَ يَوْمُ رِيحٍ عاصِفٍ فأذْرُونِي فيها، فقالَ: نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأخَذَ مَواثِيقَهُمْ علَى ذلكَ ورَبِّي، فَفَعَلُوا، ثُمَّ أذْرَوْهُ في يَومٍ عاصِفٍ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: كُنْ، فإذا هو رَجُلٌ قائِمٌ، قالَ اللَّهُ: أيْ عَبْدِي ما حَمَلَكَ علَى أنْ فَعَلْتَ ما فَعَلْتَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ، - أوْ فَرَقٌ مِنْكَ -، قالَ: فَما تَلافاهُ أنْ رَحِمَهُ عِنْدَها وقالَ مَرَّةً أُخْرَى: فَما تَلافاهُ غَيْرُها، فَحَدَّثْتُ به أبا عُثْمانَ، فقالَ: سَمِعْتُ هذا مِن سَلْمانَ غيرَ أنَّه زادَ فِيهِ: أذْرُونِي في البَحْرِ، أوْ كما حَدَّثَ.

114 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه: إنَّ هذينِ سيِّدا كُهولِ أهلِ الجَنَّةِ منَ الأوَّلينَ والآخِرينَ، لا تُخبِرْهما يا عليُّ، يعني: أبا بَكرٍ، وعُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1966
| أحاديث مشابهة

115 - اشترى أسامةُ بنُ زيدٍ من زيدِ بنِ ثابتٍ وليدةً بمائةِ دينارٍ, إلى شهرٍ فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : ألا تعجبون من أسامةَ المشتري إلى شهرٍ ؟ إنَّ أسامةَ لطويلُ الأملِ , والذي نفسي بيدِه ما طرفتُ عينايَ إلا ظننتُ أن شِفريَّ لا يلتقيانِ حتى يقبضَ اللهُ روحي ولا رفعتُ طرفي فظننتُ أني واضعُه حتى أُقبضَ ولا لقمتُ لقمةً إلا ظننتُ أني لا أسيغُها حتى أغصَّ بها من الموتِ ثم قال : يا بني آدمَ إن كنتم تعقلون فعُدُّوا أنفسَكم من الموتى, والذي نفسي بيدِه إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ [ الأنعام : 134 ].

116 - الضيافةُ ثلاثةُ أيامٍ فما زاد فهو صدقةٌ

117 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِنَ اليَمَنِ، بذَهَبَةٍ في أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ حِصْنٍ، وَالأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ، وَزَيْدِ الخَيْلِ، وَالرَّابِعُ إمَّا عَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ، وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أَصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: أَلَا تَأْمَنُونِي؟ وَأَنَا أَمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ: وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ، قالَ: ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ، فَقالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: لَا، لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ يُصَلِّي قالَ خَالِدٌ: وَكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وَهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، رَطْبًا لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ قالَ: أَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: نَاتِئُ الجَبْهَةِ، وَلَمْ يَقُلْ: نَاشِزُ. وَزَادَ: فَقَامَ إلَيْهِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَامَ إلَيْهِ خَالِدٌ، سَيْفُ اللهِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا فَقالَ: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا رَطْبًا وَقالَ: قالَ عُمَارَةُ: حَسِبْتُهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

118 - أُتِيَ النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - بجنازةٍ ليصليَ عليهَا، قال : هلْ على صاحبِكُمْ دينٌ ؟ !، قالوا : نعَمْ، قال : هلْ ترك وفاءً ؟ !، قالوا : لا، قال : صلُّوا على صاحبِكُمْ، قال عليُّ بن أبي طالب – رضي اللهُ عنهُ : عليَّ دَينُهُ، فتقدمَ فصلىَّ عليهِ، وقال : فكَّ اللهُ رهانكَ منَ النارِ كما فكَكْتَ رهانَ أخيكَ المسلمَ، ليسَ من عبدٍ مسلمٍ يقضي عنْ أخيهِ ديْنَهُ؛ إلا فكَّ اللهُ رهانَهُ يوم القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2850
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

119 - "الضِّيافةُ ثلاثٌ، فما زاد على ذلك فهو صَدَقةٌ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11325
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - طعام الضيف بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

120 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.
 

1 - و اللهِ لكنَّ فلانًا ما هو كذلك، لقد أعطيتُه ما بين عشرةٍ إلى مائةٍ فما يقول ذلك ! أما و اللهِ إنَّ أحدَكم ليخرجُ بمسألتِه من عندي يتأبَّطُها ( يعني تكون تحتَ إبطِه ) نارًا. قال : قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! لم تُعطها إياهم ؟ قال : فما أصنعُ ؟ يأبُونَ إلا ذلك، و يَأْبَى اللهُ ليَ البخلَ

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث علقمةَ بنَ مجززٍ على بعثٍ وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأسِ غَزاتهِ أو كان ببعضِ الطريقِ استأذنتْه طائفةٌ من الجيشِ فأذِنَ لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ بنَ قيسٍ السَّهميّ فكنتُ فيمن غزا معه فلما كان في بعضِ الطريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنَعوا عليها صنيعًا فقال عبدُ اللهِ وكانت فيه دُعابةٌ: أليس لي عليكم السمعُ والطاعةُ؟ قالوا: بلى قال: فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلا صنعتُموه؟ قالوا: نعم قال: فإني أعزمُ عليكم إلا تواثَبتُم في هذه النارِ فقام ناسٌ فتحجَّزُوا فلما ظنَّ أنهم واثبونَ قال: أمسِكوا على أنفسِكم فإنما كنت أمزحُ معكم فلما قدِمْنا ذكروا ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: من أمرَكم مِنَ الوُلاةِ بمعصيةٍ فلا تُطيعوهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/418 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2863)، وأحمد (11639) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - قال عمرُ رضِي اللهُ عنه يا رسولَ اللهِ لقدْ سمِعتُ فلانًا وفلانًا يُحسِنان الثَّناءَ يذكران أنك أعطيتَهما دينارَيْن قال فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لكنَّ فلانًا ما هو كذلك لقد أعطيتُه ما بين عشرةٍ إلى مائةٍ فما يقولُ ذلك أما واللهِ إنَّ أحدَكم ليُخرِجُ مسألتَه من عندي يتأبَّطُها يعني تكونُ تحتَ إبطِه نارًا فقال قال عمرُ رضِي اللهُ عنه يا رسولَ اللهِ لمَ تُعطِها إيَّاهم قال فما أصنعُ يأبَوْن إلَّا ذلك ويأبَى اللهُ لي البُخلَ
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/39
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
| شرح حديث مشابه

4 - بُعِثَ علقَمةُ بنَ مُجزِّر على بعثٍ وأنا فيهم فلمَّا انتَهى إلى رأسِ غزاتِهِ أو كانَ ببعضِ الطَّريقِ استأذنَتهُ طائفةٌ منَ الجيشِ فأذنَ لَهم وأمَّرَ عليهم عبدَ اللَّهِ بنَ حذافةَ بنِ قيسٍ السَّهميَّ فَكنتُ فيمن غزا معَهُ فلمَّا كانَ ببعضِ الطَّريقِ أوقدَ القومُ نارًا ليصطَلوا أو ليصنعوا عليها صنيعًا فقالَ عبدُ اللَّهِ وَكانت فيهِ دعابةٌ أليسَ لي عليْكمُ السَّمعُ والطَّاعةُ قالوا بلى قالَ فما أنا بآمرِكم بشيءٍ إلَّا صنعتُموهُ قالوا نعم قالَ فإنِّي أعزمُ عليْكُم إلَّا تواثبتُم في هذِهِ النَّارِ فقامَ ناسٌ فتحجَّزوا فلمَّا ظنَّ أنَّهم واثبونَ قالَ أمسِكوا على أنفسِكُم فإنَّما كنتُ أمزَحُ معَكم فلمَّا قدِمنا ذَكروا ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من أمرَكم منهُم بمعصيةِ اللَّهِ فلا تطيعوهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2330 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (34397)، ومن طريقه ابن ماجه (2863) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5469) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله إمامة وخلافة - أدب الإمارة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - إنَّ اللهَ تبارك وتعالى لعن أربعة على لسان سبعين نبيا القدرية والجهمية والمرجئة والروافض قلنا يا رسولَ اللهِ ما القدرية قال الذين يقولون الخير من الله والشر من إبليس ألا إن الخير والشر من الله فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله قلنا يا رسولَ اللهِ فما الجهمية قال الذين يقولون إن القرآن مخلوق ألا إن القرآن غير مخلوق فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله قلنا يا رسولَ اللهِ فما المرجئة قال الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل قلنا يا رسولَ اللهِ فما الروافض قال الذين يشتمون أبا بكر وعمر ألا من أبغضهما فعليه لعنة الله
خلاصة حكم المحدث : لا شك في وضعه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 1/311
التصنيف الموضوعي: إيمان - الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالأركان عقيدة - المرجئة فتن - الروافض قدر - القدرية قرآن - القرآن كلام الله

6 - يا غُلامُ أو يا غُلَيِّمُ احفَظِ اللهَ يَحفَظْكَ …
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن ميمون كذبه عمرو بن علي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2761
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - فضل الصبر قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر

7 - قال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، سمِعْتُ فُلانًا يُثْني عليكَ خَيرًا، ويقولُ خَيرًا، زعَمَ أنَّكَ أعطَيْتَه دينارَيْنِ؟ قال: لكنَّ فُلانًا ما يقولُ ذلك، لقد أصابَ منِّي ما بيْنَ مِئَةٍ إلى عَشَرةٍ، ثُم قال: إنَّ أحَدَكم لَيخرُجُ من عندي بمسأَلَتِه يَتأبَّطُها، أو نَحوَه، وما هي له إلَّا نارٌ. فقال عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه: فلم تُعْطيهِ؟ قال: فما أصنَعُ يَسأَلوني، ويَأْبى اللهُ عزَّ وجلَّ لي البُخلَ.

8 - إنَّ اللَّهَ لعنَ أربعةً علَى لسانِ سبعينَ نبيًّا، قُلنا : مَن هُم يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : القدريَّةُ ، والجَهْميَّةُ، والمُرْجِئَةُ ، والرَّوافِضُ، قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ ما القدريَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يقولونَ الخيرَ منَ اللَّهِ والشَّرَّ من إبليسَ، ألا إنَّ الخيرَ والشَّرَّ منَ اللَّهِ فمَن قالَ غيرَ ذلِكَ فعلَيهِ لعنةُ اللَّهِ قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ فما الجَهْميَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يقولونَ إنَّ القرآنَ مخلوقٌ، ألا إنَّ القرآنَ غيرُ مخلوقٍ، فمَن قالَ غيرَ ذلِكَ فعليهِ لعنةُ اللَّهِ قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ فما المُرْجِئَةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يقولونَ الإيمانُ قولٌ بلا عملٍ قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ وما الرَّوافضُ ؟ قالَ : الَّذينَ يشتمونَ أبا بَكْرٍ وعمرَ، ألا فمَن أبغضَهُما فعليهِ لعنةُ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : لا شك في وضعه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/453
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع عقيدة - المرجئة فتن - الروافض قدر - القدرية
| أحاديث مشابهة

9 - يا غلامُ يا غُلَيِّمُ - أو يا غُليِّمُ يا غلامُ - احفَظْ عني كَلِماتٍ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/204

10 - خَرَج إلينا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِه الَّذي ماتَ فيه وهو مُعَصَّبُ الرَّأسِ، قالَ: فاتَّبَعتُه حتَّى صَعِد المِنبَرَ، قالَ: فقالَ: إنِّي السَّاعةَ لَقائمٌ على الحَوضِ. ثمَّ قالَ: إنَّ عَبْدًا عُرِضَت عليه الدُّنيا وزِينَتُها، فاختار الآخِرةَ. فلم يَفطِنْ في القَومِ لذلكَ أحَدٌ إلَّا أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، بل نَفْديكَ بأنفُسِنا، وأولادِنا، وأموالِنا، ومَوالينا، قالَ: ثمَّ هَبَط منَ المِنبَرِ، فما رُئِيَ حتَّى السَّاعةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7965
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - التفدية

11 - أنَّ رجلًا من المسلمين قال : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ هذه الأمراضَ الَّتي تُصيبُنا ما لنا فيها ؟ قال : كفَّاراتٌ، فقال أبيُّ بنُ كعبٍ : يا رسولَ اللهِ وإن قلَّتْ ؟ قال : وإن شوكةٌ فما فوقها، فدعا أبيٌّ ألَّا يُفارِقَه الوعَكُ حتَّى يموتَ، وألَّا يشغلَه عن حجٍّ ولا عُمرةٍ ولا جهادٍ ولا صلاةٍ مكتوبةٍ في جماعةٍ، قال : فما مسَّ إنسانٌ جسدَه إلَّا وجد حرَّه حتَّى مات
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/20 التخريج : أخرجه أحمد (11183)، وابن حبان (2928) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7489) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مناقب وفضائل - أبي بن كعب أدعية وأذكار - الدعاء على النفس والولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أرضَنا أرضٌ مُضبَّةٌ، فما ترى في الضِّبابِ قالَ: بلغَني أنَّهُ أمَّةً مُسِخَت فلم يأمُرْ بِهِ، ولم ينهَ عنهُ

13 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لابنِ عباسٍ يا غلامُ أو يا غُليمُ احفظِ اللهَ يحفظْك..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن ميمون عامة ما يرويه ليس بمحفوظ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 9/77
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه توحيد - الاستعانة بالله رقائق وزهد - تقوى الله قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر

14 - أنَّ رجلًا من المسلمين قال : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ هذه الأمراضَ الَّتي تُصيبُنا ما لنا بها ؟ قال : كفَّاراتٍ، قال أُبيٌّ : يا رسولَ اللهِ، وإن قلَّتْ ؟ قال : وإنْ شوكةٌ فما فوقها، فدعا على نفسِه ألَّا يُفارِقَه الوعَكُ حتَّى يموتَ، وألَّا يشغلَه عن حجٍّ ولا عُمرةٍ ولا جهادٍ في سبيلِ اللهِ، ولا صلاةٍ مكتوبةٍ في جماعةٍ، قال : فما مسَّ إنسانٌ جسدَه إلَّا وجد حرَّها حتَّى مات
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/232 التخريج : أخرجه أحمد (11183)، وابن حبان (2928) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7489) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مناقب وفضائل - أبي بن كعب أدعية وأذكار - الدعاء على النفس والولد
|أصول الحديث

15 - أَلا إنَّ الدُّنيا خضِرةٌ حلوةٌ ، ألا فاتَّقوا الدُّنيا واتقُوا النساءَ، ألا وإنَّ لكُلِّ غادرٍ لواءً، وإنَّ أكثرَ ذاكُمْ غدرًا أميرُ العامةِ . فما نسيتُ رفعَهُ بِها صوتَهُ
خلاصة حكم المحدث : سنده رجال الصحيح ، ولكن علي بن المديني يقول : إن الحسن لم يسمع من أبي سعيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 153
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية جهاد - تحريم الغدر في الجهاد رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فتن - فتنة النساء
| أحاديث مشابهة

16 - كُنْتُ في مَجْلِسٍ مِن مَجَالِسِ الأنْصَارِ، إذْ جَاءَ أبو مُوسَى كَأنَّهُ مَذْعُورٌ، فَقالَ: اسْتَأْذَنْتُ علَى عُمَرَ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لي فَرَجَعْتُ، فَقالَ: ما مَنَعَكَ؟ قُلتُ: اسْتَأْذَنْتُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لي فَرَجَعْتُ، وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذَا اسْتَأْذَنَ أحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ له فَلْيَرْجِعْ فَقالَ: واللَّهِ لَتُقِيمَنَّ عليه ببَيِّنَةٍ، أمِنكُم أحَدٌ سَمِعَهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: واللَّهِ لا يَقُومُ معكَ إلَّا أصْغَرُ القَوْمِ، فَكُنْتُ أصْغَرَ القَوْمِ فَقُمْتُ معهُ، فأخْبَرْتُ عُمَرَ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6245 التخريج : أخرجه مسلم (2153) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجوع إن لم يؤذن له استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لابنِ عباسٍ يا غلامُ أو يا غليمُ يا غلامُ احفظْ عنِّي كلماتٍ قال....
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/173
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه توحيد - الاستعانة بالله رقائق وزهد - تقوى الله قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر

18 - أنا سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وبيدي لواءُ الحمدِ، ولا فخرَ، وما من بني آدمَ يومئذٍ فما سواه إلَّا تحت لوائي، وأنا أوَّلُ من تنشقُّ عنه الأرضُ ولا فخرَ، قال : فيفزَعُ النَّاسُ ثلاثَ فزَعاتٍ، فيأتون آدمَ، فذكر الحديثَ إلى أن قال : فيأتون فأنطلِقُ معهم، قال ابنُ جُدعانَ : قال أنسٌ : فكأنِّي أنظرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : فآخُذُ بحَلقةِ بابِ الجنَّةِ فأُقعقِعُها، فيُقالُ : من هذا ؟ فيُقالُ : محمَّدٌ، فيفتحون لي ويُرحِّبون فيقولون : مرحبًا فأخِرُّ ساجدًا فيُلهِمُني اللهُ من الثَّناءِ والحمدِ فيُقالُ لي : ارفَعْ رأسَك، سَلْ تُعطَه، واشفَعْ تُشفَّعْ، وقُلْ يُسمَعْ لقولِك، وهو المقامُ المحمودُ الَّذي قال اللهُ : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا

19 - أنَّ رجلًا من المسلمين قال يا رسولَ اللهِ أرأيتَ هذه الأمراضَ تُصيبُنا ما لنا فيها ؟ قال : كفَّاراتٌ, قال أُبيٌّ وإن قلَّتْ ؟ قال : فإنَّ شوكةً فما فوقها, قال : فدعا أُبيٌّ ألَّا يُفارِقَه الوعَكُ حتَّى يموتَ... الحديث
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/357 التخريج : أخرجه أحمد (11183)، وابن حبان (2928) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7489) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مناقب وفضائل - أبي بن كعب أدعية وأذكار - الدعاء على النفس والولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - قالَ عمرُ يا رسولَ اللَّهِ سمعتُ فلانًا وفلانًا يحسِنانِ الثَّناءَ ويذكرانِ أنَّكَ أعطيتَهُما دينارينِ قالَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لكنَّ واللَّهِ فلانًا هوَ كذلكَ لقد أعطيتُهُ من عشرةٍ إلى مائةٍ فما يقولُ ذاكَ أما واللَّهِ إنَّ أحدَكم ليخرجُ مسألتَهُ من عندي يتأبَّطُها يعني تكونُ تحتَ إبطِهِ نارًا قالَ قالَ عُمَرُ يا رسولَ اللَّهِ لِمَ تعطيها إيَّاهم قالَ فما أصنعُ يأبونَ إلَّا ذاكَ ويأبى اللَّهُ ليَ البُخلَ

21 - قال عمرُ: يا رسولَ اللهِ، لقد سمِعْتُ فُلانًا وفُلانًا يُحسِنانِ الثَّناءَ، يَذكُرانِ أنَّكَ أَعطَيتَهما دينارَيْنِ، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لكنَّ واللهِ فُلانًا ما هو كذلك، لقد أَعطَيْتُه من عَشَرةٍ إلى مِئَةٍ، فما يقولُ ذاك، أمَا واللهِ إنَّ أَحَدَكم لَيُخرِجُ مَسأَلتَه من عِندي يَتأبَّطُها"، يَعْني: تكونُ تحتَ إبْطِه، يَعْني نارًا، قال: قال عمرُ: يا رسولَ اللهِ، لمَ تُعْطيها إيَّاهم؟ قال: "فما أَصنَعُ، يأبَوْنَ إلَّا ذاك، ويأْبى اللهُ لي البُخلَ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11004 التخريج : أخرجه أحمد (11004) واللفظ له، والبزار (224)، وأبو يعلى (1327)
التصنيف الموضوعي: سؤال - عدم رد السائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة صدقة - ذم البخل مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، فيخرُجُونَ على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ينسِلُونَ فيغْشَوْنَ الناسَ، وينحازُ المسلمونَ عنهم إلى مدائِنِهم وحصونِهم، ويَضُمُّونَ إليهم مَوَاشِيَهم، ويَشربُونَ مياهَ الأرْضِ، حتَّى إِنَّ بعضَهم لِيَمُرُّ بالنَّهْرِ فيَشْرَبونَ ما فيه حتَّى يتركوهُ يَبَسًا، حتى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بعدِهم لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النهرِ فيقولُ : قدْ كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتى إذا لَمْ يَبْقَ مِنَ الناسِ أحدٌ إلَّا أحدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مدينةٍ، قال قائِلُهم : هؤلاءِ أهْلُ الأرْضِ قدْ فَرغنا منهم، بَقِيَ أهْلَ السماءِ ! ثُمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَهُ ثُمَّ يرمِي بِها إلى السماءِ فترجِعُ إليه مُخْتَضِبَةً دَمًا لِلْبَلاءِ والفتنَةِ، فبينما همْ عَلَى ذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ عزَّ وجل دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرُجُ في أعناقِهِ فيُصْبِحونَ موتَى لَا يُسْمَعُ لهم حسٌّ، فيقولُ المسلِمونَ : ألَا رجلٌ يَشْرِي لنا نَفْسَهُ فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ ؟ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أوْطَنها عَلَى أنَّهُ مقتولٌ، فينزِلُ، فيجِدُهم مَوْتَى بعضُهم عَلَى بَعْضٍ، فيُنادِي : يا معشرَ المسلمينَ ألَا أبشِرُوا، إِنَّ اللهَ عزَّ وجل قَدْ كفاكم عدُوَّكُم، فيَخرُجونَ مِنْ مدائِنِهم وحصونِهم، وَيُسَرِّحونَ مواشيَهم، فما يكونُ لهم مرعَى إلَّا لحومُهم، فتشكُرُ عنه كأحسنِ ما شَكَرَتْ عن شيءٍ مِنَ النباتِ أصابَتْهُ قَطٌ

23 - أنَّ رَجُلًا قال: يا رَسولَ اللهِ، ما يُصيبُنا في أجسادِنا يُكَفَّرُ عَنَّا، ما لَنا في ذلك؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نَعَم، الكَفَّاراتُ». فقال أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: يا رَسولَ اللهِ، وإن قَلَّ؟ فقال رَسولُ اللهِ r: «وإنْ شَوكةٌ فما فوقَها»، فقال: اللهُمَّ إنِّي أسألُك أن لا تَزالَ الحُمَّى مُصارِعةً لأُبَيٍّ أبَدًا، لا تَمنَعُه مِن حَجٍّ ولا عُمرةٍ ولا شُهودِ صَلاةٍ، ولا جِنازةٍ، ولا جِهادٍ. قال: فما مَسَّ أحَدٌ أُبَيًّا إلَّا وَجَدَ عليه صاليًا مِثلَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم في إسناده مجروحا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : فتاوى صديق خان
الصفحة أو الرقم : 273 التخريج : -

24 - أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلزال يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ويقسم المال صحاحا قلت وما الصحاح قال بالسوية بين الناس ويملأ الله قلوب أمة محمد غنى ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً فينادي من له في مال الله أراه قال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل قال يقال له إلى السادن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا قال فيقول أحثه قال فيحثي حتى إذا جعله في حجره قال يندم يقول كنت أجشع أمة محمد نفساً أو أعجز عما وسعهم قال فيرده فيقول إنا لا نقبل شيئاً أعطيناه قال فيكون ذلك سبعاً أو ثمانياً أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 4/532 التخريج : أخرجه أحمد (11502) مع اختلاف يسير.
|أصول الحديث

25 - مَن أسلمَ وحسُنَ إسلامُهُ كتبَ اللَّهُ لَهُ كلَّ ما ازدلفَ منَ الحسَناتِ،ومَحا عنهُ ما ازدلفَ منَ السَّيِّئاتِ وما عملَ من حسنةٍ كانَ لَهُ بِها عشرَ حسَنات إلى سَبعِمائةِ،وما عملَ مِن سيِّئةٍ كتبَ عليهِ سيِّئةً إلا أن يَعفوَاللَّهُ عنهُ

26 - أنَّ رَجُلًا مِن أَسْلَمَ يُقَالُ له: مَاعِزُ بنُ مَالِكٍ، أَتَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً، فأقِمْهُ عَلَيَّ، فَرَدَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِرَارًا، قالَ: ثُمَّ سَأَلَ قَوْمَهُ، فَقالوا: ما نَعْلَمُ به بَأْسًا، إلَّا أنَّهُ أَصَابَ شيئًا يَرَى أنَّهُ لا يُخْرِجُهُ منه إلَّا أَنْ يُقَامَ فيه الحَدُّ، قالَ: فَرَجَعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَنَا أَنْ نَرْجُمَهُ، قالَ: فَانْطَلَقْنَا به إلى بَقِيعِ الغَرْقَدِ، قالَ: فَما أَوْثَقْنَاهُ وَلَا حَفَرْنَا له، قالَ: فَرَمَيْنَاهُ بالعَظْمِ وَالْمَدَرِ وَالْخَزَفِ، قالَ: فَاشْتَدَّ، وَاشْتَدَدْنَا خَلْفَهُ حتَّى أَتَى عُرْضَ الحَرَّةِ، فَانْتَصَبَ لَنَا فَرَمَيْنَاهُ بجَلَامِيدِ الحَرَّةِ -يَعْنِي الحِجَارَةَ- حتَّى سَكَتَ، قالَ: ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطِيبًا مِنَ العَشِيِّ، فَقالَ: أَوَكُلَّما انْطَلَقْنَا غُزَاةً في سَبيلِ اللهِ تَخَلَّفَ رَجُلٌ في عِيَالِنَا، له نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ؟! عَلَيَّ أَنْ لا أُوتَى برَجُلٍ فَعَلَ ذلكَ إلَّا نَكَّلْتُ به، قالَ: فَما اسْتَغْفَرَ له وَلَا سَبَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1694 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعا حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - كفاراتٌ قال أبي : يا رسولَ اللهِ : وإن قلَّتْ ؟ قال : وإنْ شوكةً فما فوقَها فدعا على نفسِه أن لا يفارقَه الوَعْكُ حتى يموت، وأن لايشغلَه عن حجٍّ ولا عمرةٍ، ولا جهادٍ في سبيل اللهِ، ولا صلاةٍ مكتوبةٍ في جماعةٍ قال : فما مسَّ إنسانٌ جسدَه إلا وجد حرَّها حتى مات.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3433
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - فضل الصبر مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

28 - أنَّ أبا سعيدٍ الأنصاريَّ مرَّ بمَرْوانَ يومَ الدَّارِ وهو صريعٌ فقال يا ابنَ الزَّرقاءِ لو أعلَمُ أنَّك حيٌّ أجَزْتُ عليك فحقَدها عليه عبدُ الملكِ فلمَّا استُخلِف عبدُ الملكِ أتى به فقال أبو سعيدٍ احفَظْ فيَّ وصيةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عبدُ الملكِ بنُ مَرْوانَ وما ذاك فقال احفَظوا من محسنِهم وتجاوَزوا عن مسيئِهم وكان أبو سعيدٍ زوجَ أسماءَ بنتِ يزيدَ بنِ السَّكنِ بنِ عمرِو بنِ حرامٍ

29 - عن هلالِ بنِ حصنٍ قالَ: نَزلتُ دارَ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضيَ اللَّهُ عنهُ بالمدينةِ، فضمَّني وإيَّاهُ المجلسُ، فقالَ: أصبَحوا ذاتَ يومٍ وقد عَصبَ على بطنِهِ حجرًا منَ الجوعِ، فقالَت لَهُ امرأتُهُ أو أمُّهُ: لو أتيتَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألتَهُ، فَقد أتاهُ فلانٌ فسألَهُ فأعطاهُ، وأتاهُ فلانٌ فسألَهُ فأعطاهُ. فَقلتُ: لا واللَّهِ، حتَّى أطلُبَ. فطلبتُ، فلم أجِد شيئًا، فاستَبقتُ إليهِ وَهوَ يخطُبُ وَهوَ يقولُ: منِ استَغنى أغناهُ اللَّهُ، ومَنِ استعفَّ أعفَّهُ اللَّهُ، ومن سألَنا إمَّا أن نبذُلَ لَهُ وإمَّا أن نواسيَهُ، ومنِ استعفَّ عنَّا واستَغنى أحبُّ إلينا مِمَّن سألَنا. قالَ: فرجَعتُ، فما سألتُ أحدًا بعدُ، فما زالَ اللَّهُ يرزُقُنا حتَّى ما أعلَمُ أهلَ بيتٍ في المدينةِ أموالًا منَّا
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 8/18
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| شرح حديث مشابه

30 - يُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، ويَخرجُونَ على النَّاسِ، كما قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدبٍ يَنْسِلُونَ ، فيَغشونَ الأرضَ، ويَنحازُ المسلِمونَ عَنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهِم، ويضمُّونَ إليهم مواشيَهُم، ويَشربونَ مياهَ الأرضِ، حتَّى أنَّ بعضَهُم ليمرُّ بالنَّهرِ فيَشربونَ ما فيهِ، حتَّى يترُكوهُ يبسًا، حتَّى أنَّ مَن بعدَهُم ليَمرُّ بذلِكَ النَّهرِ فيقولُ : قد كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ إلَّا أحَدٌ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهُم : هؤلاءِ أَهْلُ الأرضِ، قَد فَرَغنا مِنهُم، بقيَ أَهْلُ السَّماءِ، قالَ : ثمَّ يَهُزُّ أحدُهُم حَربتَهُ ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ، فترجعُ مُختَضِبةً دمًا، للبلاءِ والفِتنةِ، فبينَما هم علَى ذلِكَ، إذ بعثَ اللَّهُ دودًا في أعناقِهِم، كنغفِ الجراد الَّذي يخرجُ في أعناقِهِم، فيصبحونَ موتى لا يسمعُ لَهُم حسًّا، فيقولُ المسلمونَ : ألا رجلٌ يشري نفسَهُ فينظرَ ما فعلَ هذا العدوُّ. قالَ : فَيتجرَّدُ رجلٌ منهُم لذلِكَ مُحتسبًا لنَفسِهِ قد أظنَّها على أنَّهُ مَقتولٌ، فينزِلُ، فيجدُهُم مَوتَى بعضُهُم علَى بَعضٍ، فيُنادي : يا مَعشرَ المسلِمينَ، ألا أبشِروا، فإنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكُم. فيخرجونَ من مدائنِهِم، وحصونِهِم، ويسرِّحونَ مواشيَهُم، فما يَكونُ لَها رعيٌ إلَّا لحومُهُم، فتشكَرُ عنهُ كأحسنِ ما تشكرُ عن شَيءٍ منَ النَّباتِ أصابَتهُ قطُّ.