الموسوعة الحديثية


- فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ العَشِيِّ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ: فَما بَالُ أَقْوَامٍ إذَا غَزَوْنَا يَتَخَلَّفُ أَحَدُهُمْ عَنَّا له نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ، وَلَمْ يَقُلْ: في عِيَالِنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1694
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة قائما حدود - حرمة نساء المجاهدين حدود - ذم الزنا وتحريمه جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1320 ت عبد الباقي)
: 20 - (1694) حدثني محمد بن المثنى. حدثني عبد الأعلى. حدثنا داود عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إني أصبت فاحشة. فأقمه علي. فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا. قال: ثم سأل قومه؟ فقالوا: ما نعلم به بأسا. إلا أنه أصاب شيئا، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأمرنا أن نرجمه. قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد. قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له. قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف. قال: فاشتد واشتددنا خلفه. حتى أتى عرض الحرة. فانتصب لنا. فرميناه بجلاميد الحرة (يعني الحجارة). حتى سكت. قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي فقال (أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا. له نبيب كنبيب التيس، علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به). قال: فاستغفر له ولا سبه.

صحيح مسلم (3/ 1321 ت عبد الباقي)
: 21 - (1694) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا داود، بهذا الإسناد، مثل معناه. وقال في الحديث: فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد فما بال أقوام، إذا غزونا، يتخلف أحدهم عنا. له نبيب كنبيب التيس). ولم ‌يقل (‌في ‌عيالنا).