الموسوعة الحديثية


- ألا تعجَبونَ من أسامةَ المشتَري إلى شَهرٍ ؟ إنَّ أسامةَ لطويلُ الأملِ ، والَّذي نَفسي بيدِه ما طرَفَتْ عيناي إلَّا ظنَنتُ أنَّ شَفْري لا يلتقيانِ حتَّى يَقبضَ اللهُ رُوحِي، ولا رفَعتُ قدحًا إلى فيَّ فظننتُ أنِّي لا أضعُه حتَّى أُقبضَ، ولا لقِمتُ لُقمةً إلَّا ظننتُ أنَّي لا أُسيغُها حتَّى أغصَّ بها من الموتِ، ( يا بَني آدمَ ! إنْ كُنتُم تعقِلونَ فعُدُّوا أنفسَكُم من الموتَى )، والَّذي نفسي بيدِه إنَّما تُوعَدون لآتٍ وما أنتُم بمعجزينَ