الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - مَكْتوبٌ في التَّوراةِ : صفةُ مُحمَّدٍ وعيسى ابنِ مريمَ يُدفَنُ معَهُ قالَ: فقالَ أبو مَودودٍ قد بقيَ في البيتِ مَوضعُ قَبرٍ

32 - عن عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ - رضي اللهُ عنه -، قال : مكتوبٌ في التوراةِ صفةُ محمدٍ ، وعيسى ابنُ مريم - عليهما السلام - : يُدفنُ معهُ.

33 - عن عائشة قالت: لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اختلفوا في دفنِه فقال أبو بكرٍ سمعت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا قال ما قبض اللهُ نبيًّا إلا في الموضعِ الذي يحبُّ أن يدفنَ فيه ادفنوه في موضعِ فراشِه

34 - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبي ترَكَ دَينًا ليهوديٍّ، فقال: سآتيكَ يَومَ السَّبتِ إنْ شاءَ اللهُ، وذلك في زَمَنِ التَّمرِ مع استِجْدادِ النَّخلِ، فلمَّا كان صَبيحَةُ يَومِ السَّبتِ جاءَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا دخَلَ عليَّ في مالي، دَنا إلى الرَّبيعِ فتوضَّأَ منه، ثم قام إلى المَسجِدِ فصلَّى رَكعَتَينِ ثم دَنَوتُ به إلى خَيمَةٍ لي، فبَسَطتُ له نِجادًا من شَعَرٍ، وطَرَحتُ له خُديَّةً من قَتَبٍ من شَعَرٍ، حَشْوُها لِيفٌ ، فاتَّكَأَ عليها، فلم يَلبَثْ إلَّا قليلًا حتى طَلَعَ أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه فكأنَّه نَظَرَ إلى ما عَمِلَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتوضَّأَ وصلَّى رَكعَتَينِ، فلم أَلبَثْ إلَّا قليلًا حتى جاء عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه فتوضَّأَ وصلَّى رَكعَتَينِ كأنَّه نَظَرَ إلى صاحِبَيْه، فدَخَلَا فجَلَسَ أبو بَكرٍ عندَ رأسِه وعُمَرُّ عندَ رِجْلَيْه.
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن سلمة بن أبي يزيد ولم أجد من ذكره‏ ‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 14/2
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة آداب المجلس - إكرام الضيف آداب المجلس - الجلوس متكئا مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

35 - من صلَّى على جِنَازة فله قِيراط ، ومن قَعَد حتى يُدفن فله قيراطان، قالوا يا رسولَ اللهِ مِثلُ قراريطَنَا هذهِ؟ قالَ لا بلْ مثلُ أُحُدٍ أو أعظَمُ مِن أُحُدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3502
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - صلاة الجنازة جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

36 - عن أبي بكرٍ الصديقِ أنَّهُ قيل له فأين يُدفنُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قال : في المكانِ الذي قبض اللهُ فيه روحَه، فإنَّهُ لم يقبض روحَه إلا في مكانٍ طيِّبٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوف
الراوي : سالم بن عبيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/631
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

37 - سرنا معَه يعني مع عليٍّ حينَ رجع من صفينَ حتى إذا كنا ببابِ الكوفةِ إذ نحن بقبورٍ سبعةٍ عن أيمانِنا فقال علىٌّ ما هذه القبورِ فقالوا يا أميرَ المؤمنينَ إن خبابَ بنَ الأرتِّ تُوفِّيَ بعدَ مخرجِك إلى صفينَ وأوصَى أن يدفنَ بالظهرِ دفْنِ الناسِ فقال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه رحم اللهُ خبابًا لقد أسلم راغبًا وهاجر طائعًا وعاش مجاهدًا وابتُلِيَ في جسمِه أحوالًا ولن يُضيعَ اللهُ أجرَ من أحسنَ عملًا ثم دنا من القبورِ فقال السلامُ عليكم يا أهلَ الديارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ أنتم لنا سلَفٌ فارطٌ ونحن لكم تبعٌ عما قليلٍ لاحقٌ اللهمَّ اغفرْ لنا ولهم وتجاوزْ عنا وعنهم طوبَى لمن أرادَ المعادَ وعمل الحسناتِ وقنع بالكفافِ ورضِيَ عن اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب
الراوي : زيد بن وهب الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/302
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - القناعة فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - خباب بن الأرت
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

38 - كان رجُلٌ يَطوفُ بالبيتِ ويقولُ في دُعائِه: أَوَّهْ ، أَوَّهْ ، قال: وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبدًا أَوَّهْ ، آهْ، قال: فخرَجْتُ ليلةً، فإذا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدفِنُ ذاك الرَّجلَ ليلًا بمِصباحٍ.

39 - عن أبي بكرٍ الصديقِ رضي اللهُ تعالَى عنه أنَّهُ قِيلَ لَهُ و أينَ يدفَنُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في المكانِ الذي قَبَضَ اللهُ فيهِ رُوحَهُ فإنَّهُ لمْ يَقْبِضْ رُوحَهُ إلا في مكانٍ طيبٍ

40 - جلَسَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على قَبرِ سَعدٍ وهو يُدفَنُ، فقال: سُبحانَ اللهِ! مَرَّتَينِ، فسَبَّحَ القَومُ. ثُمَّ قال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ. فكَبَّروا. فقال: عجِبتُ لهذا العَبدِ الصَّالحِ؛ شُدِّدَ عليه في قَبرِه، حتى كان هذا حينَ فُرِّجَ له.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاذ بن رفاعة - وإن خرج له البخاري - ضعفه ابن معين، وقال الأسدي: لا يحتج بحديثه.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/283
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن معاذ جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

41 - عن ابن عباس قال: لمَّا أرادوا أن يحفِروا لرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ، بعثوا إلى أبي عُبَيْدةَ بنِ الجرَّاحِ، وَكانَ يضرَحُ كضريحِ أَهْلِ مَكَّةَ، وبعثوا إلى أبي طلحةَ, وَكانَ هوَ الَّذي يحفِرُ لأَهْلِ المدينةِ، وَكانَ يلحَدُ، فبعثوا إليهما رسولينِ، وقالوا : اللَّهمَّ خر لرسولِكَ، فوجدوا أبا طلحةَ، فجيءَ بِهِ، ولم يوجد أبو عُبَيْدةَ، فلَحدَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ. قالَ : فلمَّا فرغوا من جِهازِهِ يومَ الثُّلاثاءِ، وُضِعَ على سريرِهِ في بيتِهِ، ثمَّ دخلَ النَّاسُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ أرسالًا يصلُّونَ عليهِ، حتَّى إذا فرَغوا, أدخَلوا النِّساءَ، حتَّى إذا فرغوا, أدخَلوا الصِّبيانَ، ولم يؤمَّ النَّاسَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ أحدٌ، لقدِ اختلفَ المسلمونَ في المَكانِ الَّذي يُحفَرُ لَهُ، فقالَ قائلونَ : يُدفَنُ في مسجدِهِ، وقالَ قائلونَ : يُدفَنُ معَ أصحابِهِ، فقالَ أبو بَكْرٍ : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ما قُبِضَ نبيٌّ, إلَّا دُفِنَ حيثُ يُقبَضُ, قالَ : فرفَعوا فراشَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ الَّذي توُفِّيَ عليهِ، فحفروا لَهُ، ثمَّ دُفِنَ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ، وسطَ اللَّيلِ من ليلةِ الأربعاءِ، ونزلَ في حفرتِهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، والفضلُ بنُ العبَّاسِ، وقُثمُ أخوهُ, وشَقرانُ, مولى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ، وقالَ أوسُ بنُ خوليٍّ, وَهوَ أبو ليلى، لعليِّ بنِ أبي طالبٍ : أنشدُكَ اللَّهَ , وحظَّنا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ، قالَ لَهُ عليٌّ : انزِل، وَكانَ شَقرانُ مولاَهُ، أخذَ قطيفةً كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ يلبسُها، فدفنَها في القبرِ, وقالَ : واللَّهِ لَا يلبسُها أحدٌ بعدَكَ أبدًا، فدُفِنت معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ

42 - أنَّ الحكمَ بنَ عمرٍو الغِفاريَّ كان معاويةُ وجَّهه عاملًا على خُراسَانَ، فغنِم مغانمَ كثيرةً وفُتِح عليه، فكتب إلى معاويةَ : إنِّي غنِمتُ مغانمَ كثيرةً فما ترَى ؟ فكتب إليه معاويةُ : أن انظُرْ كلَّ صفراءَ وبيضاءَ فأصفِها لأميرِ المؤمنين، واقسِمْ سوَى ذلك للجندِ. فجمع أصحابَه فقال : ما تروْنَ ؟ فقالوا : ما ترَى يعني نحنُ أحقُّ به، فكتب إلى معاويةَ : إنِّي وجدتُ كتابَ اللهِ أحقَّ أن يُتَّبعَ من كتابِك، إنِّي قسَمتُ ما غنِمتُ في الجندِ، فبعث إليه معاويةُ عاملًا فحبسه وقيَّده فمات في قيودِه، فأمر الحكمُ أن يُدفنَ في قيودِه حتَّى يُخاصِمَ معاويةَ يومَ القيامةِ فيما قيَّده
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أوس بن عبد الله بن بريدة في بعض أحاديثه مناكير
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/106
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة غنائم - الغنائم وتقسيمها قيامة - الحساب والقصاص جهاد - الغنائم وأحكامها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

43 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.. فذكر الحديثَ وفيه :.. ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم

44 - خَرَجَ عبدُ اللهِ بنُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ، وَمُحَيِّصَةُ بنُ مَسْعُودِ بنِ زَيْدٍ، حتَّى إذَا كَانَا بخَيْبَرَ تَفَرَّقَا في بَعْضِ ما هُنَالِكَ، ثُمَّ إذَا مُحَيِّصَةُ يَجِدُ عَبْدَ اللهِ بنَ سَهْلٍ قَتِيلًا فَدَفَنَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ هو وَحُوَيِّصَةُ بنُ مَسْعُودٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَهْلٍ، وَكانَ أَصْغَرَ القَوْمِ، فَذَهَبَ عبدُ الرَّحْمَنِ لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كَبِّرِ الكُبْرَ في السِّنِّ، فَصَمَتَ، فَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ، وَتَكَلَّمَ معهُمَا، فَذَكَرُوا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَقْتَلَ عبدِ اللهِ بنِ سَهْلٍ، فَقالَ لهمْ: أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ، أَوْ قَاتِلَكُمْ، قالوا: وَكيفَ نَحْلِفُ، وَلَمْ نَشْهَدْ؟ قالَ: فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ بخَمْسِينَ يَمِينًا، قالوا: وَكيفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ؟ فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَعْطَى عَقْلَهُ.

45 - حدَّثَني قاصُّ أهلِ مكةَ، أنَّ أعرابيًّا قالتْ له أمُّه : خُذْ بِجادَيكَ وائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعلَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، ينفعُكَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فقدِم إلى المدينةِ، فكان إذا صلَّى جهَر بصوتِه في قراءتِه ودعائِه، فشَكا ذلك أبو ذرٍّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : دَعْه فإنَّه أوَّاهٌ قال : فرجَع أبو ذرٍّ يلومُ نفسَه : ما كان له مَن يشكوه غيرَكَ ؟ فلبِث أيامًا، فلما كان ذاتَ ليلةٍ خرَجتُ إلى البقيعِ لحاجَتي، فإذا مصباحٌ وسطَ المقابرِ فقلتُ : هذا رجلٌ يدفنُ فانتهَيتُ إليه، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القبورِ وهو يقولُ : هاتاه أدنِياه حتى وضَعه، فقلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : هذا ذو البِجادَينِ الذي كنتَ تشكو

46 - و اعلمْ أنَّ النَّصرَ معَ الصَّبرِ، و أنَّ الفرجَ معَ الكربِ، و أنَّ معَ العسرِ يسرًا

47 - أن رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ إن لي أبوينِ، وكنتُ أبرُّهما في حياتِهما فكيفَ البرُّ بعدَ موتِهما؟ فقال: إن من البرِّ أن تصلِّيَ لهما مع صلاتِك، وتصومَ لهما مع صيامِك، وتصدقَ لهما مع صدقَتِك

48 - أن رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إن لي أبوينِ، وكنتُ أبرُّهما في حياتِهما فكيفَ البرُّ بعدَ موتِهما؟ فقال: إن من البرِّ أن تصلِّيَ لهما مع صلاتِك، وتصومَ لهما مع صيامِك، وتصدَّقَ لهما مع صدقَتِك

49 - لن يغلبَ عسرٌ يسرينِ إنَّ مع العسرِ يسرًا إنَّ مع العسرِ يسرًا

50 - لن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ، إنَّ مع العُسرِ يُسرًا، إنَّ مع العُسرِ يُسرًا

51 - لَن يغلبَ عُسرٌ يُسرينِ : (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
 
53 - ... واعلمْ أنَّ النصرَ معَ الصبرِ وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ وأنَّ معَ العسرِ يسرًا

54 - واعلمْ أن النصرَ معَ الصبرِ، وأن الفرجَ مع الكربِ، وأن مع العسرِ يسرًا

55 - واعلمْ أنَّ النصرَ مع الصبرِ، وأنَّ الفرجَ مع الكربِ، وأنَّ مع العسرِ يُسرًا.

56 - إنَّ البِرَّ بعدَ البِرِّ أن تصلِّيَ لأبويْكَ معَ صلاتِكَ وتصومَ لَهما معَ صيامِكَ

57 - إنَّ البِرَّ بَعْدَ البِرِّ أن تصَلِّيَ لأبَوَيك مع صلاتِك، وتصومَ لهما مع صيامِك

58 - أُوحِيَ إليَّ أنَّ مع العسرِ يسرًا أنَّ مع العسرِ يسرًا، ولن يَغلبَ عسرٌ يُسْرَيْنِ

59 - في قولِهِ عزَّ وجَلَّ { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } قال خَرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا مسرورًا فرِحًا وهوَ يضحَكُ وهوَ يقولُ لن يغلِبَ عُسرٌ يسرينِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

60 - عن الحسَنِ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ:  {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6]، قال: خرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مسرورًا فَرِحًا وهو يقولُ: لن يَغلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ؛ إنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا، إنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا.
 

1 -  رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3700 التخريج : أخرجه ابن حبان (6917)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (37059)، بلفظ مقارب، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11517)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف زينة اللباس - إسبال الإزار صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [عمرو بن ميمون] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هدي الساري
الصفحة أو الرقم : 317 التخريج : أخرجه البخاري (3700) مطولاً من حديث عمرو بن ميمون
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنه رأى عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قبْلَ أنْ يُصابَ بأيَّامٍ بالمدينةِ وقَف على حُذيفةَ بنِ اليَمانِ وعُثمانَ بنِ حُنيفٍ فقال : أتخافانِ أنْ تكونا قد حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ ؟ قالا : حمَّلْناها أمرًا هي له مُطيقةٌ وما فيها كثيرٌ فَضْلٌ فقال : انظُرا ألَّا تكونا حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ فقالا : لا فقال : لئِنْ سلَّمني اللهُ لَأدَعَنَّ أراملَ أهلِ العِراقِ لا يحتَجْنَ إلى أحَدٍ بعدي قال : فما أتَتْ عليه إلَّا رابعةٌ حتَّى أُصيبَ قال عمرُو بنُ مَيمونٍ : وإنِّي لَقائمٌ ما بَيْني وبَيْنَه إلَّا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ غَداةَ أُصيب وكان إذا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ قام بَيْنَهما فإذا رأى خَلَلًا قال : استَووا حتَّى إذا لَمْ يَرَ فيهم خَلَلًا تقدَّم فكبَّر قال : وربَّما قرَأ سورةَ يوسُفَ أو النَّحلِ في الرَّكعةِ الأُولى حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ قال : فما كان إلَّا أنْ كبَّر فسمِعْتُه يقولُ : قتَلني الكلبُ - أو أكَلني الكلبُ - حينَ طعَنه وطار العِلْجُ بسِكِّينٍ ذي طرَفَيْنِ لا يمُرُّ على أحَدٍ يمينًا وشِمالًا إلَّا طعَنه حتَّى طعَن ثلاثةَ عشَر رجُلًا فمات منهم تسعةٌ فلمَّا رأى ذلك رجُلٌ مِن المُسلِمينَ طرَح عليه بُرنُسًا فلمَّا ظنَّ العِلْجُ أنَّه مأخوذٌ نحَر نفسَه وأخَذ عُمَرُ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فقدَّمه فأمَّا مَن يَلي عُمَرَ فقد رأى الَّذي رأَيْتُ وأمَّا نواحي المسجِدِ فإنَّهم لا يَدرونَ ما الأمرُ غيرَ أنَّهم فقَدوا صوتَ عُمَرَ وهم يقولونَ : سُبحانَ اللهِ سُبحانَ اللهِ فصلَّى عبدُ الرَّحمنِ بالنَّاسِ صلاةً خفيفةً فلمَّا انصرَفوا قال : يا ابنَ عبَّاسٍ : انظُرْ مَن قتَلني فجال ساعةً ثمَّ قال : غلامُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ فقال : قاتَله اللهُ لقد كُنْتُ أمَرْتُه بمعروفٍ ثمَّ قال : الحمدُ للهِ الَّذي لَمْ يجعَلْ مَنيَّتي بيدِ رجُلٍ يدَّعي الإسلامَ، كُنْتَ أنتَ وأبوكَ تُحِبَّانِ أنْ يكثُرُ العُلوجُ بالمدينةِ وكان العبَّاسُ أكثَرَهم رقيقًا فاحتُمِل إلى بيتِه فكأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهم مصيبةٌ قبْلَ يومَئذٍ فقائلٌ يقولُ : نخافُ عليه وقائلٌ يقولُ لا بأسَ فأُتِي بنَبيذٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه ثمَّ أُتِي بلَبَنٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه فعرَفوا أنَّه ميِّتٌ وولَجْنا عليه وجاء النَّاسُ يُثنونَ عليه وجاء رجُلٌ شابٌّ فقال : أبشِرْ يا أميرَ المُؤمِنينَ ببُشرى اللهِ قد كان لكَ مِن صُحبةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقِدَمِ الإسلامِ ما قد علِمْتَ ثمَّ استُخلِفْتَ فعدَلْتَ ثمَّ شَهادةٌ قال : يا ابنَ أخي ودِدْتُ أنَّ ذلك كَفافٌ لا علَيَّ ولا ليَ فلمَّا أدبَر الرَّجُلُ إذا إزارُه يمَسُّ الأرضَ فقال : رُدُّوا علَيَّ الغلامَ فقال : يا ابنَ أخي ارفَعْ ثوبَك فإنَّه أَنْقَى لثوبِك وأَتْقَى لِربِّكَ، يا عبدَ اللهِ انظُرْ ما علَيَّ مِن الدَّيْنِ فحسَبوه فوجَدوه ستَّةً وثمانينَ ألفًا فقال : إنْ وفَى مالُ آلِ عُمَرَ فأَدِّه مِن أموالِهم وإلَّا فسَلْ في بني عَدِيِّ بنِ كعبٍ فإنْ لَمْ يَفِ بأموالِهم فسَلْ في قُرَيشٍ ولا تَعْدُهم إلى غيرِهم اذهَبْ إلى أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقُلْ لها : يقرَأُ عليكِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ السَّلامَ ولا تقُلْ : أميرُ المُؤمِنينَ فإنِّي لَسْتُ لِلمُؤمِنينَ بأميرٍ فقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْهِ فسلَّم عبدُ اللهِ ثمَّ استأذَن فوجَدها تبكي فقال لها : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْه فقالت : واللهِ كُنْتُ أرَدْتُه لِنفسي ولَأُوثِرَنَّه اليومَ على نفسي فجاء فلمَّا أقبَل قيل : هذا عبدُ اللهِ قد جاء فقال : ارفَعاني فأسنَده إليه رجُلٌ فقال : ما قالت ؟ قال : الَّذي تُحِبُّ يا أميرَ المُؤمِنينَ قد أذِنَتْ لكَ قال : الحمدُ للهِ ما كان شيءٌ أهمَّ إليَّ مِن ذلك المُضطجَعِ فإذا أنا قُبِضْتُ فسلِّمْ وقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فإنْ أذِنَتْ لي فأدخِلوني وإنْ ردَّتْني فرُدُّوني إلى مقابِرِ المُسلِمينَ ثم جاءَتْ أمُّ المُؤمِنينَ حفصةُ والنِّساءُ يستُرْنَها فلمَّا رأَيْناها قُمْنا فمكَثَتْ عندَه ساعةً ثمَّ استأذَن الرِّجالُ فولَجَتْ داخِلًا ثمَّ سمِعْنا بكاءَها مِن الدَّاخِلِ فقيل له : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استخلِفْ قال : ما أرى أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمرِ مِن هؤلاءِ النَّفرِ الَّذينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ فسمَّى علِيًّا وطَلحةَ وعُثمانَ والزُّبيرَ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وسعدًا رضِي اللهُ عنهم قال : ولْيشهَدْ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وليس له مِن الأمرِ شيءٌ كهيئةِ التَّعزيةِ له فإنْ أصاب الأمرُ سعدًا فهو ذلك وإلَّا فلْيستَعِنْ به أيُّكم ما أُمِّر فإنِّي لَمْ أعزِلْه مِن عجزٍ ولا خيانةٍ ثم قال : أُوصي الخليفةَ بعدي بتَقْوى اللهِ وأوصيه بالمُهاجِرينَ الأوَّلينَ أنْ يعلَمَ لهم فَيْئَهم ويحفَظَ لهم حُرمتَهم وأوصيه بالأنصارِ خيرًا الَّذينَ تبَوَّؤُوا الدَّارَ والإيمانَ مِن قبْلِهم أنْ يُقبَلَ مِن مُحسِنِهم ويُعفَى عن مُسيئِهم وأُوصيه بأهلِ الأمصارِ خيرًا فإنَّهم رِدْءُ الإسلامِ وجُباةُ المالِ وغَيْظُ العدوِّ وألَّا يُؤخَذَ منهم إلَّا فَضْلُهم عن رضًا وأُوصيه بالأعرابِ خيرًا إنَّهم أصلُ العرَبِ ومادَّةُ الإسلامِ أنْ يُؤخَذَ منهم مِن حواشي أموالِهم فيُرَدَّ في فُقرائِهم وأوصيه بذِمَّةِ اللهِ وذِمَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُوفَى لهم بعهدِهم وأنْ يُقاتَلَ مِن ورائِهم وألَّا يُكلَّفوا إلَّا طاقتَهم فلمَّا تُوفِّي رضوانُ اللهِ عليه خرَجْنا به نمشي فسلَّم عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال : يستأذِنُ عُمَرُ فقالت : أدخِلوه فأُدخِل فوُضِع هناك مع صاحبَيْهِ فلمَّا فُرِغ مِن دفنِه ورجَعوا اجتمَع هؤلاءِ الرَّهطِ فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : اجعَلوا أمرَكم إلى ثلاثةٍ منكم فقال الزُّبيرُ : قد جعَلْتُ أمري إلى علِيٍّ وقال سعدٌ : قد جعَلْتُ أمري إلى عبدِ الرَّحمنِ وقال طَلحةُ : قد جعَلْتُ أمري إلى عثمانَ فجاء هؤلاءِ الثَّلاثةُ : علِيٌّ وعُثمانُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال عبدُ الرَّحمنِ للآخَرَيْنِ : أيُّكما يتبرَّأُ مِن هذا الأمرِ ويجعَلُه إليه واللهُ عليه والإسلامُ لَينظُرَنَّ أفضلَهم في نفسِه ولَيحرِصَنَّ على صلاحِ الأمَّةِ قال : فأسكَت الشَّيخانِ : علِيٌّ وعُثمانُ فقال عبدُ الرَّحمنِ : اجعَلوه إليَّ واللهُ علَيَّ ألَّا آلوَ عن أفضلِكم قالا : نَعم فجاء بعلِيٍّ فقال : لكَ مِن القِدَمِ والإسلامِ والقَرابةِ ما قد علِمْتَ آللهِ عليك لئِنْ أمَّرْتُك لَتعدِلَنَّ ولئِنْ أمَّرْتُ عليكَ لَتسمَعَنَّ ولَتُطيعَنَّ ؟ ثمَّ جاء بعُثمانَ فقال له مِثْلَ ذلك فلمَّا أخَذ الميثاقَ قال لِعُثمانَ : ارفَعْ يدَك فبايَعه ثمَّ بايَعه علِيٌّ ثمَّ ولَج أهلُ الدَّارِ فبايَعوه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6917 التخريج : أخرجه البخاري (3497) ، والبيهقي (16107) ، وابن عساكر في ((تاريخه)) (44/ 415) ، وأبو يوسف في ((الخراج)) (ص48) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنه رأى عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قبْلَ أنْ يُصابَ بأيَّامٍ بالمدينةِ وقَف على حُذيفةَ بنِ اليَمانِ وعُثمانَ بنِ حُنيفٍ فقال : أتخافانِ أنْ تكونا قد حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ ؟ قالا : حمَّلْناها أمرًا هي له مُطيقةٌ وما فيها كثيرٌ فَضْلٌ فقال : انظُرا ألَّا تكونا حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ فقالا : لا فقال : لئِنْ سلَّمني اللهُ لَأدَعَنَّ أراملَ أهلِ العِراقِ لا يحتَجْنَ إلى أحَدٍ بعدي قال : فما أتَتْ عليه إلَّا رابعةٌ حتَّى أُصيبَ قال عمرُو بنُ مَيمونٍ : وإنِّي لَقائمٌ ما بَيْني وبَيْنَه إلَّا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ غَداةَ أُصيب وكان إذا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ قام بَيْنَهما فإذا رأى خَلَلًا قال : استَووا حتَّى إذا لَمْ يَرَ فيهم خَلَلًا تقدَّم فكبَّر قال : وربَّما قرَأ سورةَ يوسُفَ أو النَّحلِ في الرَّكعةِ الأُولى حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ قال : فما كان إلَّا أنْ كبَّر فسمِعْتُه يقولُ : قتَلني الكلبُ - أو أكَلني الكلبُ - حينَ طعَنه وطار العِلْجُ بسِكِّينٍ ذي طرَفَيْنِ لا يمُرُّ على أحَدٍ يمينًا وشِمالًا إلَّا طعَنه حتَّى طعَن ثلاثةَ عشَر رجُلًا فمات منهم تسعةٌ فلمَّا رأى ذلك رجُلٌ مِن المُسلِمينَ طرَح عليه بُرنُسًا فلمَّا ظنَّ العِلْجُ أنَّه مأخوذٌ نحَر نفسَه وأخَذ عُمَرُ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فقدَّمه فأمَّا مَن يَلي عُمَرَ فقد رأى الَّذي رأَيْتُ وأمَّا نواحي المسجِدِ فإنَّهم لا يَدرونَ ما الأمرُ غيرَ أنَّهم فقَدوا صوتَ عُمَرَ وهم يقولونَ : سُبحانَ اللهِ سُبحانَ اللهِ فصلَّى عبدُ الرَّحمنِ بالنَّاسِ صلاةً خفيفةً فلمَّا انصرَفوا قال : يا ابنَ عبَّاسٍ : انظُرْ مَن قتَلني فجال ساعةً ثمَّ قال : غلامُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ فقال : قاتَله اللهُ لقد كُنْتُ أمَرْتُه بمعروفٍ ثمَّ قال : الحمدُ للهِ الَّذي لَمْ يجعَلْ مَنيَّتي بيدِ رجُلٍ يدَّعي الإسلامَ، كُنْتَ أنتَ وأبوكَ تُحِبَّانِ أنْ يكثُرُ العُلوجُ بالمدينةِ وكان العبَّاسُ أكثَرَهم رقيقًا فاحتُمِل إلى بيتِه فكأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهم مصيبةٌ قبْلَ يومَئذٍ فقائلٌ يقولُ : نخافُ عليه وقائلٌ يقولُ لا بأسَ فأُتِي بنَبيذٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه ثمَّ أُتِي بلَبَنٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه فعرَفوا أنَّه ميِّتٌ وولَجْنا عليه وجاء النَّاسُ يُثنونَ عليه وجاء رجُلٌ شابٌّ فقال : أبشِرْ يا أميرَ المُؤمِنينَ ببُشرى اللهِ قد كان لكَ مِن صُحبةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقِدَمِ الإسلامِ ما قد علِمْتَ ثمَّ استُخلِفْتَ فعدَلْتَ ثمَّ شَهادةٌ قال : يا ابنَ أخي ودِدْتُ أنَّ ذلك كَفافٌ لا علَيَّ ولا ليَ فلمَّا أدبَر الرَّجُلُ إذا إزارُه يمَسُّ الأرضَ فقال : رُدُّوا علَيَّ الغلامَ فقال : يا ابنَ أخي ارفَعْ ثوبَك فإنَّه أَنْقَى لثوبِك وأَتْقَى لِربِّكَ، يا عبدَ اللهِ انظُرْ ما علَيَّ مِن الدَّيْنِ فحسَبوه فوجَدوه ستَّةً وثمانينَ ألفًا فقال : إنْ وفَى مالُ آلِ عُمَرَ فأَدِّه مِن أموالِهم وإلَّا فسَلْ في بني عَدِيِّ بنِ كعبٍ فإنْ لَمْ يَفِ بأموالِهم فسَلْ في قُرَيشٍ ولا تَعْدُهم إلى غيرِهم اذهَبْ إلى أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقُلْ لها : يقرَأُ عليكِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ السَّلامَ ولا تقُلْ : أميرُ المُؤمِنينَ فإنِّي لَسْتُ لِلمُؤمِنينَ بأميرٍ فقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْهِ فسلَّم عبدُ اللهِ ثمَّ استأذَن فوجَدها تبكي فقال لها : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْه فقالت : واللهِ كُنْتُ أرَدْتُه لِنفسي ولَأُوثِرَنَّه اليومَ على نفسي فجاء فلمَّا أقبَل قيل : هذا عبدُ اللهِ قد جاء فقال : ارفَعاني فأسنَده إليه رجُلٌ فقال : ما قالت ؟ قال : الَّذي تُحِبُّ يا أميرَ المُؤمِنينَ قد أذِنَتْ لكَ قال : الحمدُ للهِ ما كان شيءٌ أهمَّ إليَّ مِن ذلك المُضطجَعِ فإذا أنا قُبِضْتُ فسلِّمْ وقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فإنْ أذِنَتْ لي فأدخِلوني وإنْ ردَّتْني فرُدُّوني إلى مقابِرِ المُسلِمينَ ثم جاءَتْ أمُّ المُؤمِنينَ حفصةُ والنِّساءُ يستُرْنَها فلمَّا رأَيْناها قُمْنا فمكَثَتْ عندَه ساعةً ثمَّ استأذَن الرِّجالُ فولَجَتْ داخِلًا ثمَّ سمِعْنا بكاءَها مِن الدَّاخِلِ فقيل له : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استخلِفْ قال : ما أرى أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمرِ مِن هؤلاءِ النَّفرِ الَّذينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ فسمَّى علِيًّا وطَلحةَ وعُثمانَ والزُّبيرَ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وسعدًا رضِي اللهُ عنهم قال : ولْيشهَدْ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وليس له مِن الأمرِ شيءٌ كهيئةِ التَّعزيةِ له فإنْ أصاب الأمرُ سعدًا فهو ذلك وإلَّا فلْيستَعِنْ به أيُّكم ما أُمِّر فإنِّي لَمْ أعزِلْه مِن عجزٍ ولا خيانةٍ ثم قال : أُوصي الخليفةَ بعدي بتَقْوى اللهِ وأوصيه بالمُهاجِرينَ الأوَّلينَ أنْ يعلَمَ لهم فَيْئَهم ويحفَظَ لهم حُرمتَهم وأوصيه بالأنصارِ خيرًا الَّذينَ تبَوَّؤُوا الدَّارَ والإيمانَ مِن قبْلِهم أنْ يُقبَلَ مِن مُحسِنِهم ويُعفَى عن مُسيئِهم وأُوصيه بأهلِ الأمصارِ خيرًا فإنَّهم رِدْءُ الإسلامِ وجُباةُ المالِ وغَيْظُ العدوِّ وألَّا يُؤخَذَ منهم إلَّا فَضْلُهم عن رضًا وأُوصيه بالأعرابِ خيرًا إنَّهم أصلُ العرَبِ ومادَّةُ الإسلامِ أنْ يُؤخَذَ منهم مِن حواشي أموالِهم فيُرَدَّ في فُقرائِهم وأوصيه بذِمَّةِ اللهِ وذِمَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُوفَى لهم بعهدِهم وأنْ يُقاتَلَ مِن ورائِهم وألَّا يُكلَّفوا إلَّا طاقتَهم فلمَّا تُوفِّي رضوانُ اللهِ عليه خرَجْنا به نمشي فسلَّم عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال : يستأذِنُ عُمَرُ فقالت : أدخِلوه فأُدخِل فوُضِع هناك مع صاحبَيْهِ فلمَّا فُرِغ مِن دفنِه ورجَعوا اجتمَع هؤلاءِ الرَّهطِ فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : اجعَلوا أمرَكم إلى ثلاثةٍ منكم فقال الزُّبيرُ : قد جعَلْتُ أمري إلى علِيٍّ وقال سعدٌ : قد جعَلْتُ أمري إلى عبدِ الرَّحمنِ وقال طَلحةُ : قد جعَلْتُ أمري إلى عثمانَ فجاء هؤلاءِ الثَّلاثةُ : علِيٌّ وعُثمانُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال عبدُ الرَّحمنِ للآخَرَيْنِ : أيُّكما يتبرَّأُ مِن هذا الأمرِ ويجعَلُه إليه واللهُ عليه والإسلامُ لَينظُرَنَّ أفضلَهم في نفسِه ولَيحرِصَنَّ على صلاحِ الأمَّةِ قال : فأسكَت الشَّيخانِ : علِيٌّ وعُثمانُ فقال عبدُ الرَّحمنِ : اجعَلوه إليَّ واللهُ علَيَّ ألَّا آلوَ عن أفضلِكم قالا : نَعم فجاء بعلِيٍّ فقال : لكَ مِن القِدَمِ والإسلامِ والقَرابةِ ما قد علِمْتَ آللهِ عليك لئِنْ أمَّرْتُك لَتعدِلَنَّ ولئِنْ أمَّرْتُ عليكَ لَتسمَعَنَّ ولَتُطيعَنَّ ؟ ثمَّ جاء بعُثمانَ فقال له مِثْلَ ذلك فلمَّا أخَذ الميثاقَ قال لِعُثمانَ : ارفَعْ يدَك فبايَعه ثمَّ بايَعه علِيٌّ ثمَّ ولَج أهلُ الدَّارِ فبايَعوه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6917 التخريج : أخرجه ابن حبان (3250) واللفظ له ، والبخاري (3497) ، والبيهقي (16107) ، وابن عساكر في ((تاريخه)) (44/ 415) ، وأبو يوسف في ((الخراج)) (ص48) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ أنه مكتوبٌ في التَّوراةِ أنَّ عيسى عليه الصلاة والسلام يدفنُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : التحفة الكريمة
الصفحة أو الرقم : 26
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عيسى أنبياء - عام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية
| أحاديث مشابهة

6 - عن عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ أنه مكتوبٌ في التوراةِ أنَّ عيسى عليه الصلاة والسلام يدفنُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

7 - كُنتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ ، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعُمَرُ، وعُثمانُ، فقَرَعوا البابَ، فقال لي: قُمْ، فافتَحْ لهم، وبَشِّرْهم بالجَنَّةِ. غيرَ أنَّه خَصَّ عُثمانَ بشيءٍ دونَ صاحِبَيْه.

8 - يُدفنُ عيسَى عليهِ السلامُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وصاحبَيْهِ فيكونُ قبرُه الرابعُ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6962 التخريج : أخرجه الترمذي (3617)، والبخاري في ((التاريخ)) (1/ 263) ، والطبراني (14/ 335) (14967) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عيسى أنبياء - عام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بستانٍ فجاء أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ عليهم السَّلامُ فقرعوا البابَ فقال لي قمْ فافتحْ لهم وبشِّرْهم بالجنَّةِ غيرَ أنَّه خصَّ عثمانَ بشيءٍ دون صاحبَيْه
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/1093
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| شرح حديث مشابه

10 - أنَّهُ يُدفَنُ [ أي عيسى عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ] مَع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وأَبي بَكرٍ وعُمَرَ في الحُجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح إسناده
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/92 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/ 522) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنّ المُؤمِنَ إذا ماتَ تجَمَّلتِ المقابِرُ لمَوتِه فلَيسَ منها بُقعَةٌ إلاَّ وَهيَ تتَمَنَّى أن يُدفَنَ فيها وإنَّ الكافِرَ إذا ماتَ أظلَمَتِ المَقابِرُ لمَوتِه فلَيسَ مِنها بُقعةٌ إلاَّ وهيَ تستَجيرُ باللَّه أن لا يُدفَنَ فيها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] النجراني لم يدرك ابن عمر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 65/277 التخريج : أخرجه الشجري في ((الأمالي)) (2920) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

12 - إنَّ المؤمنَ إذا مات، تجمَّلتِ المقابرُ لموتِه، فليس منها بقعةٌ، إلا وهي تتمنى أن يُدفنَ فيها، وإنَّ الكافرَ إذا مات أظلمتِ المقابرُ لموتِه، فليس منها بقعةٌ إلا وهي تستجيرُ باللهِ أن لا يُدْفَنَ فيها
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف وانقطاع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 149 التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول- النسخة المسندة)) (736) مطولا، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (2920) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 277) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إنَّ المؤمنَ إذا مات تَجَمَّلَتِ المقابرُ لموتِه، فليس منها بُقْعَةٌ إلا وهي تَتَمَنَّى أن يُدْفَنَ فيها، وإنَّ الكافرَ إذا مات أَظْلَمَتِ المقابرُ لموتِه فليس منها بُقْعَةٌ إلا وهي تستجيرُ باللهِ أن لا يُدْفَنَ فيها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1769 التخريج : أخرجه الشجري في ((الأمالي)) (2920)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إنَّ المؤمنَ إذا مات تجمَّلتِ المقابرُ لموتِه، فليسَ منها بقعةٌ إلَّا وهي تتمنَّى أن يُدفنَ فيها، وإنَّ الكافرَ إذا مات أظلَمتِ المقابرُ لموتِه، فليسَ فيها بقعةٌ إلَّا وهي تَستجيرُ باللهِ : أن لا يُدفنَ فيها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3140 التخريج : أخرجه الشجري في ((الأمالي)) (2920)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ قال يُدفنُ عيسَى بنُ مريمَ عليه السلامُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاحبَيه رضِيَ اللهُ عنهما فيكونُ قبرُه رابعَ

16 - مَن تَبِعَ جِنازةً حتى يُصلِّيَ عليها؛ كان له مِن الأجرِ قيراطٌ ، ومَن مَشى مع الجِنازةِ حتى تُدفَنَ؛ -وقال مَرَّةً: حتى  يُدفَنَ- كان له مِن الأجرِ قيراطانِ، والقيراطُ مِثلُ أُحُدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18596 التخريج : أخرجه النسائي (1940)، وأحمد (18596) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع الجنائز صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - نحو حديث: [مَن تَبِعَ جِنازةً حتى يُصلِّيَ عليها؛ كان له مِن الأجرِ قيراطٌ ، ومَن مَشى مع الجِنازةِ حتى تُدفَنَ؛ -وقال مَرَّةً: حتى يُدفَنَ- كان له مِن الأجرِ قيراطانِ، والقيراطُ مِثلُ أُحُدٍ.]
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18597 التخريج : أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1264)، وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/205
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - المشي في الجنازة والركوب فيها جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات فضائل المدينة - جبل أحد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عن ابن عباس أنه قال في حديث طويل: لقد اختلف المسلمون في الموضعِ الذي يُحفَرُ له، فقال قائلون : يُدفنُ في مسجدِه، وقال قائلون : يُدفن مع أصحابِه. فقال أبو بكرٍ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : ما قُبِضَ نبيٌّ إلا دُفن حيثُ يُقبضُ، قال : فرفعوا فراشَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي تُوُفِّيَ عليه، ثم دُفِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسطَ الليلِ من ليلةِ الأربعاءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله تركه النسائي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/294 التخريج : أخرجه الترمذي (1018) مختصرا، وابن ماجه (1628) مطولا باختلاف يسير، والبزار (18).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام دفن ومقابر - الدفن بالليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - أنَّ رَجُلًا أعتَقَ سِتَّةً أعبُدٍ عندَ مَوتِه ليس له مالٌ غَيرُهم، فأقرَعَ بينهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأعتَقَ اثنينِ وأرَقَّ أربعةً [وفي روايةٍ]: لو شَهِدتُه قَبلَ أن يُدفَنَ لم يُدفَنْ في مَقابِرِ المُسلِمينَ، وفي روايةٍ: لو عَلِمْنا -إن شاء اللهُ- ما صَلَّينا عليه [وفي رواية]: لقد همَمْتُ ألَّا أصَلِّيَ عليه
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده رجال الصحيح
الراوي : عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصاري | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار
الصفحة أو الرقم : 1346/3 التخريج : أخرجه أحمد (22891) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (4954)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (740) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة صدقة - كراهة التصدق بكل المال عتق وولاء - من أعتق مملوكا ليس له مال غيره وصايا - الوصية بالثلث وصايا - الصدقة عند الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - لَمَّا اجتَمَعَ أبو يُوسُفَ مع مالِكٍ في المَدينةِ فوَقَعتْ بَينَهما المُناظَرةُ في قَدرِ الصَّاعِ ، فزَعَمَ أبو يُوسُفَ أنَّه ثَمانيةُ أرطالٍ، وقام مالِكٌ ودَخَلَ بَيتَه وأخرَجَ صاعًا، وقال: هذا صاعُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قال أبو يُوسُفَ: فوَجَدتُه خَمسةَ أرطالٍ وثُلُثًا، فرَجَعَ أبو يُوسُفَ إلى قَولِ مالِكٍ، وخالَفَ صاحِبَيْه، رَواهُ البَيهَقيُّ بسَنَدٍ جيِّدٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده جيد
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5/176
التصنيف الموضوعي: زكاة - قدر الصاع
| أحاديث مشابهة

21 -  أنَّ المرءَ يُدفَنُ في البُقعةِ الَّتي أُخِذَ منها ترابُه عندما يُخلَقُ.
خلاصة حكم المحدث : موقوف وفيه عطاء الخراساني
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 5/99
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - كل أحد يدفن في التربة التي خلق منها قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق

22 - ما قَبضَ اللَّهُ نبيًّا إلَّا فِي الموضِعِ الَّذي أحبَّ أن يُدفَنَ فيهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي
الصفحة أو الرقم : 2/1011 التخريج : أخرجه الترمذي (1018)، والمروزي في ((مسند أبي بكر الصديق)) (43) باختلاف يسير، وأبو يعلى (45) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ أن يُدفَنَ الشَّعرُ والدَّمُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : جمرة بنت النعمان العدوية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/260 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7559)، وأبو موسى كما في ((أسد الغابة)) (7/ 51) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زينة - دفن ما يزيله عن نفسه من الشعر والظفر والدم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته طب - دفن الشعر والظفر والدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - ما قبض اللهُ نبيًّا إلَّا في الموضعِ الَّذي يُحَبُّ أن يُدفَنَ فيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 326 التخريج : أخرجه الترمذي (1018)، والمروزي في ((مسند أبي بكر الصديق)) (43) واللفظ لهما، وأبو يعلى (45) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يدفنُ كلَّ ميِّتٍ في قبرٍ
خلاصة حكم المحدث : لا أعرفه وإن كان معناه صحيحا معلوما بالتتبع والاستقراء
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 749
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - صفة الدفن وتوجيه الميت إلى القبلة دفن ومقابر - كيف يوضع الميت في قبره وما يوضع معه دفن ومقابر - وجوب الدفن

26 -  «ما قَبَضَ اللهُ نَبيًّا إلَّا في المَوضِعِ الَّذي يُحِبُّ أنْ يُدفَنَ فيهِ».
خلاصة حكم المحدث : [له ما يقويه]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 43 التخريج : أخرجه الترمذي (1018)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (43)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

27 - ما قَبَضَ اللهُ تعالى نَبيًّا إلَّا في المَوضِعِ الذي يُحِبُّ أن يُدفَنَ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد بن أبي مليكة قال الذهبي: ضعيف
الراوي : أبو بكر | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 460 التخريج : -

28 - ما قبض اللهُ تعالى نبيًّا، إلَّا في الموضعِ الذي يُحِبُّ أنْ يُدْفَنَ فيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5649 التخريج : أخرجه الترمذي (1018)، والمروزي في ((مسند أبي بكر الصديق)) (43) واللفظ لهما، وأبو يعلى (45) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - استُشْهِدَ أبي بأُحُدٍ، فأرْسَلَني أخَواتي إليه بِناضِحٍ لهنَّ، فقُلْنَ: اذهَبْ فاحتَمِلْ أباكَ على هذا الجَمَلِ، فادْفِنْه في مَقْبَرةِ بَني سَلِمةَ، قال: فجِئْتُه وأعْوانٌ لي، فبَلَغَ ذلك نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وهو جالِسٌ بأُحُدٍ فدَعاني، فقال: والذي نَفْسي بِيَدِه لا يُدْفَنُ إلَّا مع إخْوَتِه، فدُفِنَ مع أصْحابِه بأُحُدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15258 التخريج : أخرجه أحمد (15258)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر جنائز وموت - حمل الجنازة مغازي - غزوة أحد جهاد - دفن الشهيد حيث يقتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - أن رجلا من الأنصار؛ بمعناه [أي: بمعنى حديثِ: أنَّ رجُلًا أعتَقَ ستةَ أَعبُدٍ عندَ موتِه، لم يكُنْ له مالٌ غيرُهم، فبلَغَ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له قولًا شديدًا، ثم دعاهم فجزَّأَهم ثلاثةَ أجزاءٍ، فأقرَعَ بينَهم، فأعتَقَ اثنينِ، وأرَقَّ أربعةً]. وقال – يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: لو شَهِدْتُهُ قبْلَ أن يُدفَنَ، لم يُدفَنْ في مقابرِ المُسلِمِينَ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصاري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3960 التخريج : أخرجه أحمد (22892)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4973)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (740) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة صدقة - كراهة التصدق بكل المال عتق وولاء - من أعتق مملوكا ليس له مال غيره وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث