الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ إلى لِزْقِ جِذْعٍ فأتاه رجلٌ روميٌّ فقال : ألا أصنعُ لك منبرًا تخطُبُ عليه ؟ فصنع له منبرَه هذا الَّذي ترَوْن فلمَّا قام يخطُبُ حنَّ الجِذْعُ حنينَ النَّاقةِ إلى ولدِها، فنزل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضمَّه إليه فسكن، فأمر به أن يُحفَرَ له ويُدفنَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحسن بن نصر الطوسي | المصدر : مختصر الأحكام الصفحة أو الرقم : 3/17
التخريج : أخرجه الدارمي (37) واللفظ له، وابن أبي شيبة (31749) باختلاف يسير، وأبو يعلى (1067) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 181)
: 37 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى لزق جذع فأتاه ‌رجل ‌رومي فقال: أصنع لك منبرا تخطب عليه. فصنع له منبرا هذا الذي ترون. قال: " فلما قام عليه النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها، فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضمه إليه فسكن، فأمر به أن يحفر له ويدفن

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 319 ت الحوت)
: 31749 - حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع ، فأتاه ‌رجل ‌رومي فقال: أصنع لك منبرا تخطب عليه فصنع له منبره هذا الذي ترون ، فلما قام عليه يخطب حن الجذع حنين الناقة على ولدها ; فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمه إليه فسكت ، فأمر به أن يحفر له ويدفن "

مسند أبي يعلى (2/ 328 ت حسين أسد)
: 1067 - حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا يحيى بن زكريا، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى خشبة يتوكأ عليها، يخطب كل جمعة حتى أتاه رجل من القوم فقال: إن شئت جعلت لك شيئا إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم؟ قال: نعم، قال: فجعل له المنبر، فلما جلس ‌عليه ‌حنت ‌الخشبة ‌حنين الناقة على ولدها، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها، فلما كان من الغد، رأيتها قد حولت، فقلنا: ما هذا؟ قالوا: جاء النبي صلى الله عليه وسلم البارحة وأبو بكر وعمر فحولوها