الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباس أنه قال في حديث طويل: لقد اختلف المسلمون في الموضعِ الذي يُحفَرُ له، فقال قائلون : يُدفنُ في مسجدِه، وقال قائلون : يُدفن مع أصحابِه. فقال أبو بكرٍ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : ما قُبِضَ نبيٌّ إلا دُفن حيثُ يُقبضُ، قال : فرفعوا فراشَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي تُوُفِّيَ عليه، ثم دُفِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسطَ الليلِ من ليلةِ الأربعاءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله تركه النسائي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 5/294
التخريج : أخرجه الترمذي (1018) مختصرا، وابن ماجه (1628) مطولا باختلاف يسير، والبزار (18).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام دفن ومقابر - الدفن بالليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 329)
1018- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته، قال: ((ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه))، ادفنوه في موضع فراشه: (( هذا حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي يضعف من قبل حفظه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، فرواه ابن عباس، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا.

[سنن ابن ماجه] (1/ 520 )
‌1628- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: أنبأنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد، فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض)) قال: فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، فحفروا له، ثم دفن صلى الله عليه وسلم، وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم أخوه وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أوس بن خولي وهو أبو ليلى، لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له علي: انزل، وكان شقران مولاه، أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا، فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 70)
17- حدثنا به عمر بن الخطاب السجستاني قال: نا محمد بن يوسف، عن قيس، 18- وحدثنا محمد بن عثمان العقيلي قال: نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال نا محمد بن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض)) قال أبو بكر: وهذا الكلام لا نعلم رواه إلا أبو بكر، ورواه عن أبي بكر ابن عباس، وعائشة رحمة الله عليهما.