الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - من تبِعَ جنازةً فأخذ بجوانبِ السريرِ الأربعِ غُفِرَ له أربعين ذنبًا كلُّها كبيرةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/325
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - حمل الجنازة استغفار - أسباب المغفرة جنائز وموت - اتباع الجنائز إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

2 - خطبنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.. فذكر حديثا طويلا قال فيه : ومن يكسبْ مالا حراما لم يقبلِ اللهُ لهُ صدقةً [ ولا عتقَا ولا حجّا ] ولا عمرةً، وكتبَ اللهُ – عز وجل – بقدرِ ذلك أوزارا، وما بقِي عند موتهِ كان زادهُ إلى النارِ، ومن اشْتَرى خيانةً وهو يعلمُ أنها خيانةً كان كمنْ خانَها، في عارها وإثمِها، ومن اشترى سرقةً وهو يعلم أنها سرقةٌ كان كمَنْ سرقَها، في عارِها وإثمِها

3 - نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن ضَربِ النِّساءِ، فشكيْنَ، فأذِنَ لهم في ضربِهنَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لقد أطال بآلِ محمَّدٍ اللَّيلةَ سَبعونَ امرأةً كلُّها قد ضُرِبَت، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما أُحِبُّ أن أرى الرَّجلَ ثائرًا ( غَضبُه ) [ فَرِيصًا ] رقبتُه على مُرَيَّتِهِ يقتُلُها

4 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.

5 - من غيَّرَ البياضَ سوادًا لم ينظرِ اللهُ – تعالى – إليه يومَ القيامَةِ

6 - عن ابنِ مسعودٍ قال : ما وعدَنا اللهُ ورسولُه قَد رأينا غيرَ أربعٍ : طُلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وَدَابَّةُ الأرضِ، والدَّجَّالُ وخروجُ يأجوجَ ومَأجوجَ

7 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلا فيه :... ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين

8 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

9 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : مَن حافظَ على الجماعةِ حيثُ كان، ومعَ مَن كان؛ مرَّ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زُمرَةٍ مع السَّابقينَ، ووجهُهُ أضوأُ من القمرِ ليلةَ البدرِ، وكان لهُ بكلِّ يومٍ وليلةٍ حافظَ علَيها ثَوابُ شهيدٍ، ومَن حافظَ على الصفِّ المُقَدَمِ، فأدركَ أوَّلَ تكبيرةٍ مِن غيرِ أن يؤذيَ مؤمنًا؛ أعطاهُ اللهُ تعالى ثَوابَ المؤذِّنِ يومَ القيامةِ... فذكرَ الحديثَ في ثَوابِ المؤذِّنينَ، وقد مضَى في الأذانِ

10 - لو يعلَمُ العِبادُ ما في رمضانَ، لَتَمَنَّتْ أُمَّتي أنْ تكونَ السَّنَةُ كلُّها رمضانَ، فقال رجُلٌ مِن خُزاعةَ: حدِّثْنا بهِ، قال: إنَّ الجنَّةَ لَتَتَزَيَّنُ في رمضانَ مِن رأسِ الحَوْلِ إلى الحَوْلِ، حتَّى إذا كان أوَّلُ يومٍ مِن رمضانَ هبَّتْ ريحٌ مِن تحتِ العرشِ فصَفَقَتْ وَرَقَ الجنَّةِ، فتنظُرُ الحُورُ العِينُ إلى ذلكَ (فتقولُ): يا ربِّ، اجعَلْ لنا مِن عِبادِكَ في هذا الشَّهرِ الشَّريفِ أزواجًا تَقَرُّ أَعْيُنُنا بهم، وتَقَرُّ أَعْيُنُهم بنا، فما مِن عبدٍ يصومُ رمضانَ إلَّا زُوِّجَ زوجةً مِنَ الحُورِ العِينِ في خَيمةٍ مِن دُرَّةٍ مُجَوَّفةٍ ممَّا [نَعَتَ] اللهُ تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72]، على كلِّ امرأةٍ منهُم سبعونَ حُلَّةً، ليس فيها حُلَّةٌ على لَونِ الأخرى، (وتُعطَى) سبعينَ لَونًا مِنَ الطِّيبِ، ليس منها لَونٌ على رِيحِ الآخَرِ، لكلِّ امرأةٍ منهُنَّ سبعونَ سريرًا مِن ياقوتةٍ حمراءَ مُوَشَّحةٍ بالدُّرِّ، على كلِّ سريرٍ سبعونَ فِراشًا بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ ، وفَوقَ السَّبعينَ فِراشًا سبعونَ أريكةً ، لكلِّ امرأةٍ ألفُ وَصِيفةٍ لحاجاتِها، وألفُ وَصِيفٍ، مع كلِّ وَصيفٍ صَحْفةٌ مِن ذهبٍ، فيها لَونُ طعامٍ يَجِدُ لآخِرِ لُقمةٍ منها لَذَّةً لا يجدُها لأوَّلِهِ، ويُعطَى زَوجُها مِثْلَ ذلكَ على سريرٍ مِن ياقوتةٍ حمراءَ، عليه سِوارانِ مِن ذهبٍ مُتَوَشِّحٍ بياقوتٍ أحمرَ، هذا بكلِّ يومٍ مِن رمضانَ سِوى ما عَمِلَ مِنَ الحسناتِ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به جرير بن أيوب، وهو ضعيف جدا
الراوي : ابن مسعود الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/397
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيام أهل الجنة جنة - نساء الجنة صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة

11 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - صِفَةُ [ العاقلِ : أن يحلُمَ ] عَمَّن جهِلَ عليهِ، ويتَجاوزَ عمَّن ظلَمَه، ويتواضَعَ لمَن هوَ دونَه، ويُسابِقُ من هوَ فوقَه في طلَبِ البِرِّ، وإذا أرادَ أن يتكلَّم فكَّرَ، فإذا كان خيرًا تكلَّمَ فغنِمَ، وإن كان شَرًّا سكَتَ فسلِمَ، وإذا عرَضَتْ لهُ فِتنةٌ استَعصَمَ باللهِ تعالى فأمسَكَ يدَه ولِسانَه، وإذا رأى فَضيلةً انتهزَها، لا يُفارِقُه الحياءُ، ولا يَبدو مِنهُ الحرصُ، فتَلكَ عشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بها العاقلُ، قال : وصفةُ الجاهلِ : أن يَظلمَ مَن يخالطُه، ويعتدي [ علَى من ] هوَ دونَه، ويتَطاولَ علَى مَن هوَ فوقَه، كلامُه بغيرِ تَدبُّرٍ، فإن تكلَّمَ أثِمَ، وإن سكَت سَها، وإن عرَضَت لهُ فتنةٌ سارَع إليها فأرْدَتْه، وإن رأى فَضيلةً أعرَضَ عنها وأبطأَ عَنها، لا يخافُ ذُنوبَه القديمةَ، ولا يرتَدِعُ فيما يبقَى مِن عُمُرِه عن الذُّنوبِ، مُتوانيًا عن البرِّ مُبطئًا عَنهُ، غيرُ مكترِثٍ لما فاتَه مِن ذلكَ أو ضيَّعَه، فتِلكَ عَشرُ خِصالٍ مِن صِفةِ الجاهلِ الَّذي حُرِمَ العقلَ

13 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، وقال لي [ أصحابه ] : إليكَ يا واثِلَةُ – أي : تَنَحّ عن وجههِ – فقال : دعوهُ فإنما جاء ليسألَ. فدنوتُ [ فقلت ] : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، أفْتنا عن أمر نأخذهُ عنكَ من بعدكَ. قال صلى الله عليه وسلم : لتُفتِكَ نفسكُ. قلت : وكيف لي بذلكَ ؟ ! قال صلى الله عليه وسلم : دَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ ، وإن أفْتاكَ المُفتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَِ، فإن القلبَ يسكنُ إلى الحلالِ، ولا يسكُنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغير مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمنِ الحريصُ ؟ قال : الذي يطلبُ المكسبَ في غيرِ حلها. قلت : فمن الوَرِعِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقفُ عند الشبهة ِ. قلت : فمن المُؤمنِ ؟ قال : من أمِنهُ الناسُ على أموالهِم ودمائهم. قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ. قلت : فأيّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة قال أبو حاتم: مجهول. ولآخره شاهد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/75
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ، ينتظرونَ الفصلَ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى. فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ، وكالرِّيحِ، وكحضرِ الفرسِ، وكاشتدادِ الرَّجلِ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ، وأحيانًا يخفَى عليهِ، فتنفثُ منهُ النَّارُ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ، فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا. فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ )، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ، فيها سبعونَ بابًا، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا، علَيها سبعونَ حُلَّةً، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها، وكبدُها مِرْآتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة قيامة - الحشر قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

15 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ

16 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/52
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

18 - جاء ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي سائِلُكَ عن خِصالٍ لمْ يُطْلِعِ اللهُ – تعالى – عليْها أحدًا غيرَ مُوسَى بنِ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ –فإنْ كُنْتَ تعلمُها فهوَ ذَاكَ، وإِلا فهوَ شيءٌ خَصَّ اللهُ – تعالى – بهِ مُوسَى بنَ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ – فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا ابنَ سَلامٍ، إنْ شِئْتَ أخبرْتُكَ. فقال : أَخْبَرَنِي، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الملائكةَ المقربينَ لمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ العرشِ، ولا عِلْمَ لهُمْ بهِ، ولا حملَتَهُ الذينَ يَحْمِلونَهُ، وإنَّ اللهَ – تعالى – لمَّا خلقَ السَّماوَاتِ والأرضَ قالتِ الملائكةُ : رَبَّنا، هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ السمواتِ والأرضِ ؟ قال : نَعَمْ، البِحارُ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ البِحارِ ؟ قال : نَعَمْ، العرشُ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ العرشِ ؟ قال : نَعَمْ، العَقْلُ، قالوا : رَبَّنا ما بَلَغَ من قدرِ العَقْلِ وخلقِهِ ؟ قال : هَيْهاتَ لا يُحاطُ بِعلمِهِ، قال : هل لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ قالوا : لا، قال : فإنِّي خَلَقْتُ العَقْلَ أَصْنافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ، فَمِنَ الناسِ مَنْ أُعْطِيَ من ذلكَ حَبَّةً واحدةً، وبَعْضُهُمُ الحَبَّتَيْنِ والثَّلاثَ والأربعَ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ فَرَقًا، ومِنْهُمْ من أعطي وسقا، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقًا، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقَيْنِ، وبعضُهمْ أُعْطِيَ أكثرَ من ذلكَ، كذلكَ إلى ما شاءَ اللهُ مِنَ التَّضْعِيفِ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فمَنْ أولئكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العُمَّالُ بِطَاعَةِ اللهِ – تعالى – على قدرِ أَعْمالِهِمْ، وجِدِّهِمْ، ويَقِينِهِمْ، فَالنُّورُ الذي جعلَهُ اللهُ – تعالى – في عقولِهِمْ وفَهْمِهِمْ في ذلكَ كلِّهِ على قدرِ الذي آتَاهُمْ، فَبِقدرِ ذلكَ يَعْمَلُ ( العَامِلُ ) مِنْهُمْ، ويَرْتَفِعُ في الدَّرَجَاتِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : والذي بعثَكَ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ، ما [ خرمْتُ ] حرفًا واحدًا مِمَّا وجَدْتُ في التوراةِ، وإِنَّ مُوسَى – عليهِ السلامُ – أولُ مَنْ وصَفَ هذه الصِّفَةَ، وأنتَ الثَّانِي، فقال رسولُ اللهِ : صَدَقْتَ يا ابنَ سَلامٍ

19 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟

20 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

21 - عن أبي الدَّهْماءِ أنَّهُ تَصَدَّقَ على أُمِّهِ بِجَارِيَةٍ لهُ كَاتَبَها، فماتَتِ الأمُّ وعليْها بَقِيَّةٌ من مُكَاتَبَتِها، [ قال ] : فَسَأَلْتُ عِمْرَانَ بنَ حُصَيْنٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : أنتَ تَرِثُ أُمَّكَ، وأنْ تَقْسِمَها في ذِي قَرَابَتِها أحبُّ إِلَيَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : أبو الدهماء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/144
التصنيف الموضوعي: زكاة - المتصدق يرث صدقته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - أُعطيَتْ أُمَّتي خَمسَ خِصالٍ في رَمضانَ لَم [ تُعْطَهَا ] أُمَّةٌ قبلَهم : خُلوفُ فَمِ الصائِمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ، وتَستَغفرُ لهم الملائِكةُ حتَّى يُفطِروا، ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنَّتَه ثمَّ يقولُ : يُوشِكُ عبادي الصَّائمونَ أن يُلقوا عَنهم المؤنَةَ والأذَى ويَصيروا إليكِ، وتُصَفَّدُ فيهِ مرَدةُ الشَّياطينِ فلا يَخْلُصُونَ فيهِ إلى ما كانوا يَخْلُصُونَ في غيرِه، ويُغْفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ، قيلَ : يا رسولَ اللهِ، هيَ ليلةُ القدرِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجرَه إذا قضَى عملَه

23 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.. فذكرَ حديثًا طويلًا، وفيهِ : ومَن بنَى للهِ مسجدًا أعطاهُ اللهُ بكلِّ شبرٍ أو قال : بكلِّ ذراعٍ أربعينَ ألفَ ( ألفِ ) مدينةً مِن ذهبٍ، وفضَّةٍ، ودُرٍّ، وياقوتٍ، ولؤلؤٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألفَ قصرٍ، في كلِّ قصرٍ سبعونَ ألفَ دارٍ، في كلِّ دارٍ ألفَ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زَوجةٌ مِن الحورِ العينِ ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ وصيفةٍ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ قَصعةٍ ، في كلِّ قصعةٍ أربعونَ ألفَ لَونٍ مِن الطَّعامِ، ويُعطي اللهُ تعالى وليَّهُ مِن القوَّةِ ما يأتي على تلكَ الأزواجِ وذلكَ الطَّعامِ والشَّرابِ في يومٍ واحدٍ

24 - عن عبد الله بن شداد، أنَّهُ سمَع رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقالُ لهُ : رِفَاعَةُ بْنُ رافعٍ، لمَّا دخلَ في الصَّلاةِ فَكَبَّرَ فقال : اللهُ أكبرُ، اللهمَّ لكَ الحمدُ كلُّهُ ولكَ الملكُ كلُّهُ، وإليكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كلُّهُ، أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهُ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهُ

25 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن تولَّى أذانَ مسجدٍ مِن مساجدِ اللهِ تعالى، يُريدُ بذلكَ وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أعطاهُ اللهُ تعالى ثوابَ أربعينَ ألفَ ألفِ نبيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شهيدٍ، ويدخُلُ في شفاعتِهِ أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جزءٍ مِنَ الجنَّاتِ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زوجةٌ مِنَ الحورِ العينِ ، سَعَةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعينَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بينَ يدَيْ كلِّ زوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصِيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصْعَةٍ ، في كلِّ قَصْعَةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لَونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأَوسَعَهم [أدنى] بيتٍ مِن بُيوتِهِ بما شاؤُوا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، والطِّيبِ والثِّمارِ، وألوانِ التُّحَفِ والظَّرائفِ والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بَيتٍ منها يكتفي بما فيه مِن هذهِ الأشياءِ عنِ البَيتِ الآخَرِ، فإذا قال المؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتَنَفَهُ سبعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، كلُّهم يُصَلُّونَ عليه ، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظِلِّ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتَّى يفرُغَ، ويكتُبُ له ثوابَهُ أربعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، ثمَّ يصعَدونَ به إلى اللهِ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/135
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - نساء الجنة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة

26 - سجدتَا السهوِ تُجزِئَانِ من كلِّ زيادةٍ ونقصٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حكيم ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/275
التصنيف الموضوعي: سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - من سهى عن القراءة سهو - من سها عن التشهد الأوسط جبره بسجود السهو
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : التَّيممُ عندَ كلِّ صلاةٍ

28 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا تهجَّدَ ( سلَّمَ مِن ) كلِّ ركعتَيْنِ

29 - عن محمدٍ قال : سألَ رجلٌ شُرَيْحًا عَنِ امرأةٍ نَذَرَتْ أنْ تَعْتَكِفَ رَجَبَ ذلكَ العَامَ في المسجدِ قال : [ وكان ] زِيادٌ – [ أَوِ ابْنُ زِيادٍ ] – نهى النِّساءَ أنْ يَعْتَكِفْنَ في المسجدِ قال : فقال شُرَيْحٌ : إنِّي لا أَقُولُ إنَّهُ في كتابِ اللهِ مُنَزَّلٌ ولا في سُنَّةٍ ماضِيَةٍ، إِنَّما هو رَأْيٌ، تَصُومُ رَجَبَ ذلكَ العَامِ، فإذا أَفْطَرَتْ أَفْطَرَ مَعَها كلَّ [ يومٍ ] مسكينًا، أوْ أَطْعَمَتْ كلَّ ليلةٍ مِسْكِينًا، نُسكينِ بِنُسُكٍ واحِدٍ، يَفْعَلُ اللهُ ما يَشَاءُ

30 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يستاكُ مِن اللَّيلِ مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا، فإذا قامَ مِن اللَّيلِ صلَّى أربعَ ركعاتٍ، ولا يتكلَّمُ بشيءٍ ولا يأمرُ بشيءٍ، ويُسلِّمُ ( في ) كلِّ ركعتَينِ
 

1 - سمَعْتُ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ : هذا شَهْرُ زَكَاتِكُمْ، فمَنْ كان عليهِ دَيْنٌ ( فَلْيَقْضِ )، ثُمَّ [ لِيُزَكَّ ] ما بَقِيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، وهو موقوف
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/355 التخريج : أخرجه مالك (1/253)، وعبد الرزاق (7086) بنحوه، ومسدد كما في ((كنز العمال)) للمتقي الهندي (16898)
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الدين زكاة - فرض الزكاة قرض - أداء الديون وكالة - إيفاء الحقوق

2 - من تبِعَ جنازةً فأخذ بجوانبِ السريرِ الأربعِ غُفِرَ له أربعين ذنبًا كلُّها كبيرةً
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/325
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - حمل الجنازة استغفار - أسباب المغفرة جنائز وموت - اتباع الجنائز إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

3 - خطبنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.. فذكر حديثا طويلا قال فيه : ومن يكسبْ مالا حراما لم يقبلِ اللهُ لهُ صدقةً [ ولا عتقَا ولا حجّا ] ولا عمرةً، وكتبَ اللهُ – عز وجل – بقدرِ ذلك أوزارا، وما بقِي عند موتهِ كان زادهُ إلى النارِ، ومن اشْتَرى خيانةً وهو يعلمُ أنها خيانةً كان كمنْ خانَها، في عارها وإثمِها، ومن اشترى سرقةً وهو يعلم أنها سرقةٌ كان كمَنْ سرقَها، في عارِها وإثمِها

4 - نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن ضَربِ النِّساءِ، فشكيْنَ، فأذِنَ لهم في ضربِهنَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لقد أطال بآلِ محمَّدٍ اللَّيلةَ سَبعونَ امرأةً كلُّها قد ضُرِبَت، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما أُحِبُّ أن أرى الرَّجلَ ثائرًا ( غَضبُه ) [ فَرِيصًا ] رقبتُه على مُرَيَّتِهِ يقتُلُها
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أم كلثوم بنت أبي بكر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/201 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (12703)، والحاكم (2775) بنحوه، وإسحاق بن راهويه في ((المسند)) (2217) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - لطف الرجل بأهله وأولاده وعشيرته رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/68 التخريج : أخرجه الطبراني (8/234) (7807)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1026)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/164)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات علم - الفقه في الدين علم - قبض العلم وفشو الجهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - من غيَّرَ البياضَ سوادًا لم ينظرِ اللهُ – تعالى – إليه يومَ القيامَةِ

7 - من أحيا مواتا من الأرض في غيرِ حقّ مسلمٍ فهو لهُ، وليس لعرقٍ ظالمٍ حقٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير ضعيف جدا
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/135 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (2335)، وأخرجه موصولاً البزار (3393)، والطبراني (17/13) (4) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إحياء الموات - ملكية الموات لمن أحياه مزارعة - من أحيا أرضا مواتا غصب وضمانات - غصب الأرض والزرع فيها غصب وضمانات - ليس لعرق ظالم حق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - سَتدورُ رَحا الإسلامِ بعدَ خَمسٍ وثلاثينَ سنةً، فإن اصطَلحوا ( بينَهم ) علَى غيرِ قتالٍ أكَلوا الدُّنيا سبعينَ عامًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن [وروي] بلفظ : فإن يهلكوا فسبيل من هلك. وإن يقم لهم دينهم يقم سبعين عاما
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/5 التخريج : أخرجه أبو داود (4254)، وأحمد (3707) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة صلح - الإشارة بالصلح فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
|أصول الحديث

9 - إنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ كتبَ إلى أبي موسَى رضيَ اللهُ عنهُ : إن جمَعا بينَ الصَّلاتَيْنِ مِن غيرِ عُذرٍ مِن الكبائرِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف منقطع
الراوي : بكر بن عبدالله المزني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (8338)، والبيهقي (5628) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (2035) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر صلاة - الجمع للمقيم لعذر أو بدون عذر
|أصول الحديث

10 - عن ابنِ مسعودٍ قال : ما وعدَنا اللهُ ورسولُه قَد رأينا غيرَ أربعٍ : طُلوعُ الشَّمسِ مِن مغربِها، وَدَابَّةُ الأرضِ، والدَّجَّالُ وخروجُ يأجوجَ ومَأجوجَ
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : عبد الله بن مسعود. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/83 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38756) باختلاف يسير، والحاكم (8637)، والطبري في ((تفسيره)) (10/ 23) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنَّ اللهَ – تعالى – فَرَضَ فَرَائِضَ فلا تُضَيِّعُوها، وحَّدَ حُدُودًا فلا تَعْتَدُوها، وحرم أشياء فلا تَنْتَهِكُوها، وسَكَتَ عن أَشْياءَ من غَيْرِ نِسْيانٍ رَحْمَةً ( لَكُمْ ) فلا تَبْحَثُوا عَنْها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/271 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3/127) واللفظ له، وأخرجه الطبراني (22/221) (589)، والحاكم (7114) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما سكت عنه الشارع فهو عفو رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

12 - أنَّه كان يقولُ إذا فرغ من طعامِه : الحمدُ للهِ الَّذي أطعمنا وسقانا، والحمدُ للهِ الَّذي كفانا وآوانا ، والحمدُ للهِ الَّذي أنعم علينا وأفضل، نسألُه برحمتِه أن يُجيرَنا من النَّارِ، فرُبَّ غيرٍ مَكفِيٍّ لا يجِدُ مُنقلبًا ولا مَأوًى
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/63 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة)) (3644) واللفظ له، والبزار (1046) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - حمد الله بعد الأكل والشرب أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

13 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلا فيه :... ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين

14 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

15 - قُلْتُ لأَبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ : أكرِيتَ كَرِيمَةَ مالِي ؟ قال : لا، إنْ أَقْبَلوا فلا تَعْصُوهُمْ، وإنْ أَدْبَرُوا فلا تَسُبُّوهُمْ [ فَتَكُونَ ] عَاصِيًا، تَحْصِبُ غيرَ ظَالِمٍ، ( قُلْ ) هذا الحَقُّ، خُذِ الحقَّ، ودَعِ الباطِلَ، فإنْ أَخَذَ فذاكَ، وإنْ تجاوزَ إلى غَيْرِها فَاصْبِر يَجْمَعُ اللهُ – تَعالَى – لكَ يومَ القيامةِ في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : زاهر بن يربوع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/358 التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (1102) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام رقائق وزهد - الصبر على البلاء فتن - أمراء الجور قيامة - الميزان
|أصول الحديث

16 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : مَن حافظَ على الجماعةِ حيثُ كان، ومعَ مَن كان؛ مرَّ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زُمرَةٍ مع السَّابقينَ، ووجهُهُ أضوأُ من القمرِ ليلةَ البدرِ، وكان لهُ بكلِّ يومٍ وليلةٍ حافظَ علَيها ثَوابُ شهيدٍ، ومَن حافظَ على الصفِّ المُقَدَمِ، فأدركَ أوَّلَ تكبيرةٍ مِن غيرِ أن يؤذيَ مؤمنًا؛ أعطاهُ اللهُ تعالى ثَوابَ المؤذِّنِ يومَ القيامةِ... فذكرَ الحديثَ في ثَوابِ المؤذِّنينَ، وقد مضَى في الأذانِ

17 - لما قدمَ جَعفرُ رضيَ اللهُ عنهُ مِن الحبَشةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال لهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما أعجَبُ شيءٍ رأيتَ [ ثَمَّ ] ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : رأيتُ امرأةً على رأسِها مِكتَلٌ فيهِ طعامٌ، فمرَّ فارسٌ يركضُ فأذراهُ، فقعَدتْ تجمعُ طعامَها، ثمَّ التفَتتْ إليه فقالَت : ويلٌ لكَ يومَ يضَعُ المَلِكُ كرسِيَّهُ فيأخُذَ للمَظلومِ من الظَّالمِ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تَصديقًا لقولِها : لا قُدِّسَتْ أو كيف تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لا يأخُذُ ضعيفُها حقَّه مِن شديدِها غيرَ مُتَعتَعٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/416 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (582)، والبزار (4464)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5234)
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - لو يعلَمُ العِبادُ ما في رمضانَ، لَتَمَنَّتْ أُمَّتي أنْ تكونَ السَّنَةُ كلُّها رمضانَ، فقال رجُلٌ مِن خُزاعةَ: حدِّثْنا بهِ، قال: إنَّ الجنَّةَ لَتَتَزَيَّنُ في رمضانَ مِن رأسِ الحَوْلِ إلى الحَوْلِ، حتَّى إذا كان أوَّلُ يومٍ مِن رمضانَ هبَّتْ ريحٌ مِن تحتِ العرشِ فصَفَقَتْ وَرَقَ الجنَّةِ، فتنظُرُ الحُورُ العِينُ إلى ذلكَ (فتقولُ): يا ربِّ، اجعَلْ لنا مِن عِبادِكَ في هذا الشَّهرِ الشَّريفِ أزواجًا تَقَرُّ أَعْيُنُنا بهم، وتَقَرُّ أَعْيُنُهم بنا، فما مِن عبدٍ يصومُ رمضانَ إلَّا زُوِّجَ زوجةً مِنَ الحُورِ العِينِ في خَيمةٍ مِن دُرَّةٍ مُجَوَّفةٍ ممَّا [نَعَتَ] اللهُ تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72]، على كلِّ امرأةٍ منهُم سبعونَ حُلَّةً، ليس فيها حُلَّةٌ على لَونِ الأخرى، (وتُعطَى) سبعينَ لَونًا مِنَ الطِّيبِ، ليس منها لَونٌ على رِيحِ الآخَرِ، لكلِّ امرأةٍ منهُنَّ سبعونَ سريرًا مِن ياقوتةٍ حمراءَ مُوَشَّحةٍ بالدُّرِّ، على كلِّ سريرٍ سبعونَ فِراشًا بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ ، وفَوقَ السَّبعينَ فِراشًا سبعونَ أريكةً ، لكلِّ امرأةٍ ألفُ وَصِيفةٍ لحاجاتِها، وألفُ وَصِيفٍ، مع كلِّ وَصيفٍ صَحْفةٌ مِن ذهبٍ، فيها لَونُ طعامٍ يَجِدُ لآخِرِ لُقمةٍ منها لَذَّةً لا يجدُها لأوَّلِهِ، ويُعطَى زَوجُها مِثْلَ ذلكَ على سريرٍ مِن ياقوتةٍ حمراءَ، عليه سِوارانِ مِن ذهبٍ مُتَوَشِّحٍ بياقوتٍ أحمرَ، هذا بكلِّ يومٍ مِن رمضانَ سِوى ما عَمِلَ مِنَ الحسناتِ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به جرير بن أيوب، وهو ضعيف جدا
الراوي : ابن مسعود الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/397
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيام أهل الجنة جنة - نساء الجنة صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة

19 - كنتُ عندَ أبي ذرٍّ فسُئلَ عن ليلةِ القدرِ هل سمِعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يذكرُها ؟ فقال : نعم، قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن ليلةِ القدرِ أفي رمضانَ أم في غيرِ رمضانَ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : بلْ في رمضانَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أهيَ مع الأنبياءِ ما كانوا فإذا قُبِضَ الأنبياءُ رُفِعَتْ، أم هيَ إلى يومِ القيامةِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : بل هيَ إلى يومِ القيامةِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني في أيِّ رمضانَ هيَ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : [ في ] العشرِ الأواخرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن صحيح بنحوه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/433
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر

20 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - أتيْتُ المدينةَ زَمَنَ الأَقِطِ والسَّمْنِ، والأَعْرَابُ يَأْتُونَ بِالزِّقَاقِ يَسْتَقُونَ بِها، فإذا أنا بِرجلٍ طَامِحِ البَصَرِ، وهوَ ينظرُ إلى الناسِ، فَظَنَنْتُ أنَّهُ غَرِيبٌ، فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عليهِ، فَرَدَّ عليَّ السلامَ، وقال لي : من أهلِ المدينةِ أنتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ، فقُلْتُ : مِمَّنْ أنتَ ؟. قال : من بَنِي هِلالٍ واسْمِي كَهْمَسٌ، ثُمَّ قال لي : ألا أُحَدِّثُكَ حديثًا شَهِدْتُهُ من عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ ؟ فقُلْتُ : بلى. قال : بَينما نحنُ جُلوسٌ عندَهُ.. فذكرَ القِصَّةَ فقال : ثُمَّ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي أنا فيهِ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يَنْشَأُ قومٌ تَسْبِقُ أَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ، يَشْهَدُونَ من غَيْرِ أنْ يُسْتَشْهَدُوا، لهُمْ لَغَطٌ في أَسْوَاقِهِمْ. قال معاويةُ : قال كَهْمَسٌ : أَتَخَافُ أنْ يَكُونَ هؤلاءِ من أُولَئِكِ

22 - صِفَةُ [ العاقلِ : أن يحلُمَ ] عَمَّن جهِلَ عليهِ، ويتَجاوزَ عمَّن ظلَمَه، ويتواضَعَ لمَن هوَ دونَه، ويُسابِقُ من هوَ فوقَه في طلَبِ البِرِّ، وإذا أرادَ أن يتكلَّم فكَّرَ، فإذا كان خيرًا تكلَّمَ فغنِمَ، وإن كان شَرًّا سكَتَ فسلِمَ، وإذا عرَضَتْ لهُ فِتنةٌ استَعصَمَ باللهِ تعالى فأمسَكَ يدَه ولِسانَه، وإذا رأى فَضيلةً انتهزَها، لا يُفارِقُه الحياءُ، ولا يَبدو مِنهُ الحرصُ، فتَلكَ عشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بها العاقلُ، قال : وصفةُ الجاهلِ : أن يَظلمَ مَن يخالطُه، ويعتدي [ علَى من ] هوَ دونَه، ويتَطاولَ علَى مَن هوَ فوقَه، كلامُه بغيرِ تَدبُّرٍ، فإن تكلَّمَ أثِمَ، وإن سكَت سَها، وإن عرَضَت لهُ فتنةٌ سارَع إليها فأرْدَتْه، وإن رأى فَضيلةً أعرَضَ عنها وأبطأَ عَنها، لا يخافُ ذُنوبَه القديمةَ، ولا يرتَدِعُ فيما يبقَى مِن عُمُرِه عن الذُّنوبِ، مُتوانيًا عن البرِّ مُبطئًا عَنهُ، غيرُ مكترِثٍ لما فاتَه مِن ذلكَ أو ضيَّعَه، فتِلكَ عَشرُ خِصالٍ مِن صِفةِ الجاهلِ الَّذي حُرِمَ العقلَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/215 التخريج : أخرجه داود، كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (2794) والحارث، كما في ((البغية)) (847) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الحياء رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، وقال لي [ أصحابه ] : إليكَ يا واثِلَةُ – أي : تَنَحّ عن وجههِ – فقال : دعوهُ فإنما جاء ليسألَ. فدنوتُ [ فقلت ] : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، أفْتنا عن أمر نأخذهُ عنكَ من بعدكَ. قال صلى الله عليه وسلم : لتُفتِكَ نفسكُ. قلت : وكيف لي بذلكَ ؟ ! قال صلى الله عليه وسلم : دَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ ، وإن أفْتاكَ المُفتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَِ، فإن القلبَ يسكنُ إلى الحلالِ، ولا يسكُنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغير مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمنِ الحريصُ ؟ قال : الذي يطلبُ المكسبَ في غيرِ حلها. قلت : فمن الوَرِعِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقفُ عند الشبهة ِ. قلت : فمن المُؤمنِ ؟ قال : من أمِنهُ الناسُ على أموالهِم ودمائهم. قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ. قلت : فأيّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة قال أبو حاتم: مجهول. ولآخره شاهد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/75 التخريج : أخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (62/ 358) باختلاف يسير، وأخرجه أبو داود (5119)، وابن ماجه (3949) وأحمد (17472) مختصرا بلفظ : (( قلت: يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : أن تعين قومك على الظلم))
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ، ينتظرونَ الفصلَ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى. فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ، وكالرِّيحِ، وكحضرِ الفرسِ، وكاشتدادِ الرَّجلِ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ، وأحيانًا يخفَى عليهِ، فتنفثُ منهُ النَّارُ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ، فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا. فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ )، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ، فيها سبعونَ بابًا، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا، علَيها سبعونَ حُلَّةً، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها، وكبدُها مِرْآتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة قيامة - الحشر قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 التخريج : أخرجه عبد الله بن المبارك في ((الزهد)) (353)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1122)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 62) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/52 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/47)
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - [ تراءَيْتُ ] لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، فقال لي أصحابهُ : إليك يا واثِلَة – أي تنَحّ عن وجههِ – فقال صلى الله عليه وسلم : دعوهُ؛ فإنما جاء ليسألَ، فدنوتُ فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، [ لتُفْتِنا ] عن أمرَ نأخذهُ عنك من بعدكُ. قال صلى الله عليه وسلم : استَفْتِ نفسكَ. قلت : وكيفَ لي بذلكَ ؟ قال صلى الله عليه وسلم دعْ ما يُريبك إلا ما لا يُريبكَ ، وإن أفتاكَ المُفْتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَ فإن القلبَ يَسْكن ُإلى الحلالِ، ولا يسكنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمن الحريصُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يطلبُ المَكسبَةَ في غيرِ حِلّها. قلت : فمن الوَرِعُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقِفُ عند الشُبهةِ. قلت : فمن المُؤْمِن ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من أمِنَهُ الناسُ على أموالهم ودمائهم : قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ. قلت : فأيّ الجِهَادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍّ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة مجهول قاله أبو حاتم لكن للمتن شواهد متفرقة
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/81 التخريج : أخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) واللفظ لهما، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (62/ 358) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه رقائق وزهد - حفظ الجوارح بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

28 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

29 - جاء ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي سائِلُكَ عن خِصالٍ لمْ يُطْلِعِ اللهُ – تعالى – عليْها أحدًا غيرَ مُوسَى بنِ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ –فإنْ كُنْتَ تعلمُها فهوَ ذَاكَ، وإِلا فهوَ شيءٌ خَصَّ اللهُ – تعالى – بهِ مُوسَى بنَ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ – فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا ابنَ سَلامٍ، إنْ شِئْتَ أخبرْتُكَ. فقال : أَخْبَرَنِي، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الملائكةَ المقربينَ لمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ العرشِ، ولا عِلْمَ لهُمْ بهِ، ولا حملَتَهُ الذينَ يَحْمِلونَهُ، وإنَّ اللهَ – تعالى – لمَّا خلقَ السَّماوَاتِ والأرضَ قالتِ الملائكةُ : رَبَّنا، هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ السمواتِ والأرضِ ؟ قال : نَعَمْ، البِحارُ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ البِحارِ ؟ قال : نَعَمْ، العرشُ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ العرشِ ؟ قال : نَعَمْ، العَقْلُ، قالوا : رَبَّنا ما بَلَغَ من قدرِ العَقْلِ وخلقِهِ ؟ قال : هَيْهاتَ لا يُحاطُ بِعلمِهِ، قال : هل لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ قالوا : لا، قال : فإنِّي خَلَقْتُ العَقْلَ أَصْنافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ، فَمِنَ الناسِ مَنْ أُعْطِيَ من ذلكَ حَبَّةً واحدةً، وبَعْضُهُمُ الحَبَّتَيْنِ والثَّلاثَ والأربعَ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ فَرَقًا، ومِنْهُمْ من أعطي وسقا، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقًا، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقَيْنِ، وبعضُهمْ أُعْطِيَ أكثرَ من ذلكَ، كذلكَ إلى ما شاءَ اللهُ مِنَ التَّضْعِيفِ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فمَنْ أولئكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العُمَّالُ بِطَاعَةِ اللهِ – تعالى – على قدرِ أَعْمالِهِمْ، وجِدِّهِمْ، ويَقِينِهِمْ، فَالنُّورُ الذي جعلَهُ اللهُ – تعالى – في عقولِهِمْ وفَهْمِهِمْ في ذلكَ كلِّهِ على قدرِ الذي آتَاهُمْ، فَبِقدرِ ذلكَ يَعْمَلُ ( العَامِلُ ) مِنْهُمْ، ويَرْتَفِعُ في الدَّرَجَاتِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : والذي بعثَكَ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ، ما [ خرمْتُ ] حرفًا واحدًا مِمَّا وجَدْتُ في التوراةِ، وإِنَّ مُوسَى – عليهِ السلامُ – أولُ مَنْ وصَفَ هذه الصِّفَةَ، وأنتَ الثَّانِي، فقال رسولُ اللهِ : صَدَقْتَ يا ابنَ سَلامٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (826)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما آداب عامة - فضل العقل والذكاء إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع
الراوي : عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/385 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (513) واللفظ له، وأحمد (390)، والحاكم (7308) مختصرا، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (4239) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تأديب العامل إذا احتجب عن الرعية أو ترفع عليهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث