الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خرجتُ أنا وعبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ إلى جنازةِ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ

2 - أنَّ عثمانَ قرأ القرآنَ كلَّهُ في رَكعةٍ

3 - إنَّه قرأ - أي عبدُ اللَّهِ بن عامر - عليهِ نصفَ القرآنٍِ

4 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بفضائلِ القرآنِ سورةً ثُمَّ سورةً.
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 10/492
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| أحاديث مشابهة

5 - أنَّهُ سمعَ مُليْكةَ بنتَ يزيدَ تقولُ: واللَّهِ ما ماتَ عبدُ الرَّحمنِ إلا ورأسُهُ في حِجري على فخِذي يعني من جُرحٍ بِهِ، فلمَّا ماتَ حزَّ رأسَهُ رِتبيلُ وبعثَ بِهِ إلى الحجَّاجِ.
خلاصة حكم المحدث : قول شاذ، و[فيه] أبو مخنف كذاب
الراوي : سليمان بن أبي راشد | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/22
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عن عليٍّ قالَ أعظمُ النَّاسِ أجرًا في المصاحفِ أبو بَكرٍ كانَ أوَّلَ من جمعَ القرآنَ بينَ اللَّوحينِ

7 - قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سورةَ الرَّحمنِ ثمَّ قالَ: ما لي أراكم سُكوتًا لَلجنُّ كانوا أحسنَ ردًّا منْكم ما قرأتُ عليْهم هذِهِ الآيةَ من مرَّةٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلَّا قالوا: ولا بشيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نكذِّبُ فلكَ الحمدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زهير ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/201
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - الزَّبانيةُ أسرعُ إلى فسَقةِ القرآنِ منْهم إلى عبدَةِ الأوثانِ فيقولونَ يبدأُ بنا قبلَ عبدةِ الأوثانِ . فيقالُ ليسَ من علِمَ كمن لم يعلمْ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 12/218
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الملائكة علم - علم لا ينفع قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي هريرةَ فقالَ لَهُ ناتلٌ أخو أَهلِ الشَّامِ: يا أبا هريرةَ حدِّثنا حديثًا سمعتَهُ من رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: أوَّلُ النَّاسِ يقضى فيهِ يومَ القيامةِ ثلاثةٌ: رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ اللَّهُ نعمةً فعرفَها فقالَ: ما علِمتَ فيها؟ قالَ: قاتلتُ في سبيلِكَ حتَّى استُشْهدتُ. فقالَ: كذبتَ إنَّما أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ وقد قيلَ، فأمرَ بِهِ فسحبَ على وجْهِهِ حتَّى ألقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّمَ العلمَ وعلَّمَهُ وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها قالَ: فما عمِلتَ فيها؟ قالَ: تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ وقرأتُ فيكَ القرآنَ. قالَ: كذبتَ ولَكنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ. وقرأتَ القرآنَ ليقالَ هوَ قارئٌ فقد قيلَ. فأمرَ بِهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ إلى النَّار. ورجلٌ آتاهُ اللَّهُ من أنواعِ المالِ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفها فقال: ما عمِلتَ فيها؟ قال: ما ترَكتُ من شيءٍ يجبُ أن ينفقَ فيهِ إلَّا أنفقتُ فيهِ لَكَ. فقالَ: كذبتَ إنَّما أردتَ أن يقالَ فلانٌ جوَّادٌ فقد قيلَ فأمرَ بِهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ حتَّى ألقي في النَّارِ.

10 - أنَّ رَهطًا منَ الأنصارِ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخبروهُ أنَّ رجلًا قامَ في جوفِ اللَّيلِ يريدُ أن يفتتحَ سورةً كان قد وعاها فلم يقدِرْ منْها على شيءٍ إلَّا بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فأتى بابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ أصبحَ ليسألَهُ عن ذلِكَ ثمَّ جاءَ آخرُ حتَّى اجتمَعوا فسألَ بعضُهم بعضًا ما جمعَهم؟ فأخبرَ بعضُهم بعضًا بشأنِ تلْكَ السُّورةِ ثمَّ أذنَ لَهم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأخبروهُ خبرَهم وسألوهُ عنِ السُّورةِ فسَكتَ ساعةً لا يرجعُ إليْهم شيئًا ثمَّ قالَ: نُسخَتِ البارحةَ فنُسِخت من صدورِهم ومن كلِّ شيءٍ كانت فيهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/411
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

11 - أنَّ يزيدَ بنَ معاويةَ كتبَ إلى أبيهِ أنَّ جبيرَ بنَ نفيرٍ قد نشرَ في مِصري حديثًا فقد ترَكوا القرآنَ قالَ: فبعثَ إلى جبيرٍ فجاءَ فقرأَ عليْهِ كتابَ يزيدَ فعرفَ بعضَهُ وأنْكرَ بعضَهُ فقالَ معاويةُ: لأضربنَّكَ ضربًا أدعُكَ لمن بعدِك نكالًا وقال: يا معاويةُ لا تطغَ فيَّ إنَّ الدُّنيا قدِ انْكسرَ عمادُها وانخسفَت أوتادُها وأحبَّها أصحابُها قالَ: فجاءَ أبو الدَّرداءِ فأخذَ بيدِ جبيرٍ وقالَ: لئن كانَ تَكلَّمَ بِهِ جبيرٌ لقد تَكلَّمَ بِهِ أبو الدَّرداءِ ولو شاءَ جبيرٌ أن يخبِرَ أنَّ ما سمعَهُ منِّي لفعلَ

12 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.

13 - استبطأَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فقال: ما حبسَكِ؟ قلتُ: إنَّ في المسجِدِ لأحسَنَ مَن سمِعتُ صوتًا بالقرآنِ، فأخذَ رداءَهُ وخرجَ يسمعُه، فإذا هو سالِمٌ مولى أبي حذيفةَ، فقال: الحمدُ للَّه الَّذي جعلَ في أمَّتي مِثلَك

14 - أفضَلُ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القَرِّ يستقِرُّ فيهِ النَّاسُ وَهوَ الَّذي يلي يومَ النَّحرِ. قُدِّمَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بدَناتٌ خمسٌ أو ستٌّ فطفِقنَ يزدلِفنَ إليْهِ بأيَّتِهنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جنوبُها قالَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: كلمَةً خفيفةً لم أفْهمْها فقلتُ للَّذي إلى جنبي: ما قالَ؟ قالَ: قالَ: من شاءَ اقتَطعَ

15 - عن صلةَ بنِ أشيَمَ قالَ: خَرجنا في بعضِ قرى نَهرِ تيرى وأنا على دابَّتي في زمنِ فُيوضِ الماءِ فأنا أسيرُ على مُسنَّاةٍ فسرتُ يومًا لا أجدُ شيئًا آكلُهُ فلقِيَني علجٌ يحملُ على عاتقِهِ شيئًا فقلتُ: ضعْهُ فوضعَهُ فإذا هوَ خبزٌ فقلتُ: أطعِمني قالَ: إن شئتَ ولَكن فيهِ شَحمَ خِنزيرٍ فترَكتُهُ، ثمَّ لقيتُ آخرَ يحملُ طعامًا فقلتُ: أطعِمني فقالَ: تزوَّدتُ بِهذا لِكذا وَكذا من يومٍ فإن أخذتَ منْهُ شيئًا أجَعتني فترَكتُهُ ومضيتُ فَوَاللَّهِِ إنّي لأسيرُ إذ سمعتُ خَلفي وجبةً كوجبةِ الطَّيرِ فالتفتُّ فإذا هوَ شيءٌ ملفوفٌ في سِبٍّ أبيضَ أي خمارٍ فنزلتُ إليْهِ فإذا هوَ دَوخلَةٌ من رُطبٍ في زمانٍ ليسَ في الأرضِ رطبةٌ فأَكلتُ منْهُ ثمَّ لففتُ ما بقيَ ورَكبتُ الفرسَ وحملتُ معي نواهُنَّ. قالَ جريرٌ فحدَّثني أوفى بنُ دلْهمٍ قالَ: رأيتُ ذلِكَ السِّبَّ معَ امرأتِهِ ملفوفًا فيهِ مصحفٌ ثمَّ فُقِدَ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 5/128
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الرطب والتمر إيمان - الكرامات والأولياء
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

16 - خرجتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من مكَّةَ فانتهَينا إلى حيٍّ من أحياءِ العرَب فنظرَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتٍ منتحيًّا فقصدَ إليْهِ فلمَّا نزلنا لم يَكن فيهِ إلَّا امرأةٌ فقالت: يا عبدَيِ اللَّهِ إنَّما أنا امرأةٌ وليس معي أحدٌ فعليْكما بعظيمِ الحيِّ إن أردتمُ القِرى قالَ فلم يجبْها وذلِكَ عندَ المساءِ فجاءَ ابنٌ لَها بأعنُزٍ لَهُ يسوقُها فقالت له: يا بنيَّ انطلق بهذه العنز والسُّفرةِ إليْهما فقُلِ اذبَحا هذِهِ وَكلا وأطعمانا فلمَّا جاءَ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: انطلق بالشَّفرةِ وجئني بالقدحِ قالَ إنَّها قد عزُبت وليسَ لَها لبنٌ قالَ: انطلق فانطلقَ فجاءَ بقدحٍ فمسحَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ضرعَها ثمَّ حلبَ حتَّى ملأَ القدحَ، ثمَّ قالَ: انطلق بِهِ إلى أمِّكَ فشربَت حتَّى رويت ثمَّ جاءَ بِهِ فقالَ: انطلق بِهذِهِ وجئني بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ سقى أبا بَكرٍ ثمَّ جاءَ بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ شربَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ فبتنا ليلتنا ثمَّ انطلقنا فَكانت تسمِّيهِ المبارَكَ وَكثرَ غنمُها حتَّى جلَبت جلبًا إلى المدينةِ فمرَّ أبو بَكرٍ فرآهُ ابنُها فعرفَهُ فقالَ يا أمَّهُ إنَّ هذا الرَّجلَ الَّذي كانَ معَ المبارَكِ فقامَت إليْهِ فقالت يا عبدَ اللَّهِ منِ الرَّجلُ الَّذي كانَ معَكَ قالَ: وما تدرينَ مَن هوَ؟ قالت لا قالَ هوَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالت: فأدخِلني عليْهِ فأدخلَها عليْهِ فأطعمَها وأعطاها

17 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
 

1 - أنّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم جَهرَ ببسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 10/435 التخريج : أخرجه الحاكم (750)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 277) (10651) باختلاف يسير، والبيهقي (2434) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - ابتداء السور بالبسملة قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب
|أصول الحديث

2 - خرجتُ أنا وعبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ إلى جنازةِ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سالم سبلان مولى المهري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/267 التخريج : أخرجه مسلم (240)، والبيهقي (1106) كلاهما مطولا بلفظه، وأحمد (24543) مختصرا دون ذكر جنازة سعد.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إحسان - إتقان العمل رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ عثمانَ قرأ القرآنَ كلَّهُ في رَكعةٍ

4 - إنَّه قرأ - أي عبدُ اللَّهِ بن عامر - عليهِ نصفَ القرآنٍِ

5 - لا تقولوا سورةَ البقرةِ ولا سورةَ آلِ عمرانَ وَكذلِكَ القرآنُ كلَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبيس بن ميمون واهٍ]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 11/260
التصنيف الموضوعي: علم - تعليم الناس وفضل ذلك علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم قرآن - تسمية السور

6 - أنَّهُ قرأ القرآن_ أي عبدُ اللَّهِ بن عامر_ على أبي الدِّرداءِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي. والنفس من هذا الشيء، مع أن ذلك محتمل على بعدٍ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 7/400
التصنيف الموضوعي: قرآن - عرض القرآن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

7 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بفضائلِ القرآنِ سورةً ثُمَّ سورةً.
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 10/492
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
| أحاديث مشابهة

8 - أنَّهُ سمعَ مُليْكةَ بنتَ يزيدَ تقولُ: واللَّهِ ما ماتَ عبدُ الرَّحمنِ إلا ورأسُهُ في حِجري على فخِذي يعني من جُرحٍ بِهِ، فلمَّا ماتَ حزَّ رأسَهُ رِتبيلُ وبعثَ بِهِ إلى الحجَّاجِ.
خلاصة حكم المحدث : قول شاذ، و[فيه] أبو مخنف كذاب
الراوي : سليمان بن أبي راشد | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/22 التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) ((6/ 390)) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن أبي بَكرٍ أنّهُ مكَثَ أربعينَ عامًا يختِمُ القرآنَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ مرَّةً

10 - عن عليٍّ قالَ أعظمُ النَّاسِ أجرًا في المصاحفِ أبو بَكرٍ كانَ أوَّلَ من جمعَ القرآنَ بينَ اللَّوحينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبد خير | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/115 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (513)، والآجري في ((الشريعة)) (1241)، وأبو الفضل الزهري في ((حديثه)) (116)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 380) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سورةَ الرَّحمنِ ثمَّ قالَ: ما لي أراكم سُكوتًا لَلجنُّ كانوا أحسنَ ردًّا منْكم ما قرأتُ عليْهم هذِهِ الآيةَ من مرَّةٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلَّا قالوا: ولا بشيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نكذِّبُ فلكَ الحمدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زهير ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/201 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (69)، وأبو الشيخ في (( طبقات المحدثين بأصبهان )) (3/ 90)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم شيوخه)) (1/ 341)، والحاكم (3766)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4103) جميعًا بلفظه، وأخرجه الترمذي (3291) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - الزَّبانيةُ أسرعُ إلى فسَقةِ القرآنِ منْهم إلى عبدَةِ الأوثانِ فيقولونَ يبدأُ بنا قبلَ عبدةِ الأوثانِ . فيقالُ ليسَ من علِمَ كمن لم يعلمْ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 12/218 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/286)، والطبراني في (جزء ما انتقى فيه ابن مردويه على الطبراني) (157) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الملائكة علم - علم لا ينفع قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي هريرةَ فقالَ لَهُ ناتلٌ أخو أَهلِ الشَّامِ: يا أبا هريرةَ حدِّثنا حديثًا سمعتَهُ من رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: أوَّلُ النَّاسِ يقضى فيهِ يومَ القيامةِ ثلاثةٌ: رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ اللَّهُ نعمةً فعرفَها فقالَ: ما علِمتَ فيها؟ قالَ: قاتلتُ في سبيلِكَ حتَّى استُشْهدتُ. فقالَ: كذبتَ إنَّما أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ وقد قيلَ، فأمرَ بِهِ فسحبَ على وجْهِهِ حتَّى ألقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّمَ العلمَ وعلَّمَهُ وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها قالَ: فما عمِلتَ فيها؟ قالَ: تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ وقرأتُ فيكَ القرآنَ. قالَ: كذبتَ ولَكنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ. وقرأتَ القرآنَ ليقالَ هوَ قارئٌ فقد قيلَ. فأمرَ بِهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ إلى النَّار. ورجلٌ آتاهُ اللَّهُ من أنواعِ المالِ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفها فقال: ما عمِلتَ فيها؟ قال: ما ترَكتُ من شيءٍ يجبُ أن ينفقَ فيهِ إلَّا أنفقتُ فيهِ لَكَ. فقالَ: كذبتَ إنَّما أردتَ أن يقالَ فلانٌ جوَّادٌ فقد قيلَ فأمرَ بِهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ حتَّى ألقي في النَّارِ.

14 - أنَّ رَهطًا منَ الأنصارِ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخبروهُ أنَّ رجلًا قامَ في جوفِ اللَّيلِ يريدُ أن يفتتحَ سورةً كان قد وعاها فلم يقدِرْ منْها على شيءٍ إلَّا بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فأتى بابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ أصبحَ ليسألَهُ عن ذلِكَ ثمَّ جاءَ آخرُ حتَّى اجتمَعوا فسألَ بعضُهم بعضًا ما جمعَهم؟ فأخبرَ بعضُهم بعضًا بشأنِ تلْكَ السُّورةِ ثمَّ أذنَ لَهم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأخبروهُ خبرَهم وسألوهُ عنِ السُّورةِ فسَكتَ ساعةً لا يرجعُ إليْهم شيئًا ثمَّ قالَ: نُسخَتِ البارحةَ فنُسِخت من صدورِهم ومن كلِّ شيءٍ كانت فيهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/411
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - أنَّ يزيدَ بنَ معاويةَ كتبَ إلى أبيهِ أنَّ جبيرَ بنَ نفيرٍ قد نشرَ في مِصري حديثًا فقد ترَكوا القرآنَ قالَ: فبعثَ إلى جبيرٍ فجاءَ فقرأَ عليْهِ كتابَ يزيدَ فعرفَ بعضَهُ وأنْكرَ بعضَهُ فقالَ معاويةُ: لأضربنَّكَ ضربًا أدعُكَ لمن بعدِك نكالًا وقال: يا معاويةُ لا تطغَ فيَّ إنَّ الدُّنيا قدِ انْكسرَ عمادُها وانخسفَت أوتادُها وأحبَّها أصحابُها قالَ: فجاءَ أبو الدَّرداءِ فأخذَ بيدِ جبيرٍ وقالَ: لئن كانَ تَكلَّمَ بِهِ جبيرٌ لقد تَكلَّمَ بِهِ أبو الدَّرداءِ ولو شاءَ جبيرٌ أن يخبِرَ أنَّ ما سمعَهُ منِّي لفعلَ

16 - أتيتُ الحجَّاجَ وَهو يقولُ لِرجلٍ: أنتَ هَمْدانُ مولى عليٍّ؟ فقالَ: سُبَّهُ قالَ: ما ذاكَ جزاؤُهُ منِّي ربَّاني وأعتقَني. قال: فما كنتَ تسمَعُهُ يقرأُ من القرآنِ؟ قالَ: كنتُ أسمعُهُ في قيامِهِ وقعودِهِ وذَهابِهِ ومجيئهِ يتلو: ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً)). الآيةَ قالَ: فابرَأ منْهُ. قالَ: أمَّا هذِهِ فلا سمعتُهُ يقولُ: تُعرَضونَ على سَبِّي فسُبُّوني، وتعرَضونَ على البراءةِ منِّي فلا تبرَأوا منِّي فإنِّي على الإسلامِ. قالَ: أما ليقومَنَّ إليْكَ رجلٌ يتبرَّأُ منْكَ ومن مولاكَ، يا أدْهمُ بنَ مُحرزٍ قم فاضرِبْ عنقَهُ فقامَ يتدحرَجُ كأنَّهُ جُعَلٌ وَهوَ يقولُ: يا ثاراتِ عثمانَ فما رأيتُ رجلًا كانَ أطيبَ نفسًا بالموتِ منْهُ فضربَهُ فندرَ رأسُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : همدان مولى علي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/40 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/ 466) واللفظ له، والحاكم (3365) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

17 - أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقرأَ عليْهِ القرآنَ فَكأنَّهُ رقَّ لَهُ فبلغَ ذلِكَ أبا جَهلٍ فأتاهُ فقالَ يا عمُّ إنَّ قومَكَ يرونَ أن يجمعوا لَكَ مالًا. قال: لِمَ؟ قالَ: ليُعطوكَ فإنَّكَ أتيتَ محمَّدًا لتعرضَ لما قبلَهُ قالَ: قد علِمَتْ أنِّي من أَكثرِها مالًا. قالَ: فقيلَ فيهِ قولًا يبلغُ قومَكَ أنَّكَ منْكِرٌ لها أو أنَّكَ كارِهٌ لَهُ قالَ: وماذا أقولُ؟ فواللَّهِ ما فيكم رجلٌ أعلمَ بالأشعارِ منِّي، ولا أعلمَ برجزهِ ولا بقصيدِهِ منِّي ولا بأشعارِ الجنِّ واللَّهِ ما يشبِهُ الَّذي يقولُ شيئًا من هذا وواللَّهِ إنَّ لقولِهِ الَّذي يقولُ حلاوةً، وإنَّ عليْهِ لطلاوةً وإنَّهُ لمثمرٌ أعلاهُ مغدِقٌ أسفلُهُ وإنَّهُ ليعلو وما يُعلى، وإنَّهُ ليَحطِمُ ما تحتَهُ قالَ: لا يرضى عنْكَ قومُكَ حتَّى تقولَ فيهِ. قالَ فدَعني حتَّى أفَكِّرَ فيه، فلمَّا فَكَّرَ قالَ هذا سِحرٌ يؤثَرُ بأثرُهِ عن غيرِهِ فنزلَت: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا يعني الآياتِ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/154 التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (134) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر قرآن - أسباب النزول قرآن - القرآن كلام الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

18 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.

19 - بينا عمرُ يخطُبُ إذ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ فلم يُجبْهُ أحدٌ تلْكَ السَّنةَ، فلمَّا كانتِ السَّنةُ المقبلةُ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالوا: وما سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالَ: كانَ بدءُ إسلامِهِ شيئًا عجبًا فبينا نحنُ كذلِكَ إذ طلعَ سوادُ بنُ قاربٍ فقالَ لَهُ: حدِّثنا ببدءِ إسلامِكَ يا سوادُ قالَ: كنتُ نازلًا بالْهندِ، وَكانَ لي رِئيٌّ منَ الجنِّ، فبينا أنا ذاتَ ليلةٍ نائمٌ إذ جاءني في منامي ذلِكَ قالَ قُم فافْهَم واعقِل إن كنتَ تعقلُ قد بُعِثَ رسولٌ من لؤيِّ بنِ غالبٍ ثمَّ أنشأَ يقولُ: (عجبتُ للجنِّ وأنجاسِها... وشدِّها العيسَ بأحلاسِها) (تهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى... ما مؤمنوها مثلُ أرجاسِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... واسمُ بعينيْكَ إلى رأسِها) يا سوادُ إنَّ اللَّهَ قد بعثَ نبيًّا فانْهض إليْهِ تَهتدِ وترشَدْ، فلمَّا كان منَ اللَّيلةِ الثَّانيةِ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتطلابِها... وشدِّها العيسَ بأقتابِها) (تَهوي إلى مكة تبغي الهُدى... ليسَ قُداماها كأذنابِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... واسمُ بعينيْكَ إلى نابِها) فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثَّالثةُ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتخبارِها... وشدِّها العيسَ بأَكوارِها) (تَهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى... ليسَ ذوو الشَّرِّ كأخيارِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... ما مؤمنو الجنِّ كَكفَّارِها) فوقعَ في قلبي حبُّ الإسلامِ وشددتُ رحلي حتَّى أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فإذا هوَ بالمدينةِ والنَّاسُ عليْهِ كعَرفِ الفرسِ فلمَّا رآني قالَ مرحبًا بسوادِ بنِ قاربٍ قد علِمنا ما جاءَ بِك قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قد قلتُ شعرًا فاسمعْهُ منِّي: (أتاني رئيِّي بعدَ ليلٍ وَهجعةٍ... ولم يَكُ فيما قد بلوتُ بِكاذبٍ) (ثلاثَ ليالٍ قولُهُ كلَّ ليلةٍ... أتاكَ نبيٌّ من لؤيِّ بنِ غالبٍ) (فشمَّرتُ عن ساقي الإزارَ ووسَّطَت... بيَ الذِّعلِبُ الوجناءُ عند السَّباسَب) (فأشْهدُ أنَّ اللَّهَ لا شيءَ غيرُهُ... وأنَّكَ مأمونٌ على كلِّ غائبِ) (وأنَّكَ أدنى المرسلينَ شفاعةً... إلى اللَّهِ يا ابن الأَكرمينَ الأطايبِ) (فمرنا بما يأتيكَ يا خيرَ من مشى... وإن كانَ فيما جاءَ شيبُ الذَّوائبِ) (فَكن لي شفيعًا يومَ لا ذو شفاعةٍ... سواكَ بمغنٍ عن سوادِ بنِ قاربِ). فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ لي أفلحتَ يا سوادُ فقالَ لَهُ عمرُ: هل يأتيكَ رئيُّكَ الآنَ قالَ منذُ قرأتُ القرآنَ لم يأتني ونِعمَ العِوَضُ كتابُ اللَّهِ منَ الجنِّ
خلاصة حكم المحدث : منكر، ومحمد بن تراس وزياد مجهولان لا تقبل روايتهما. وأخاف أن يكون موضوعاً على أبي بكر بن عياش، ولكن أصل الحديث مشهور
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/204 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 248)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (72/ 322) واللفظ لهما مطولا، وابن سيد الناس في ((عيون الأثر)) (1/ 88) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره
|أصول الحديث

20 - لقد تُحدِّثَ بأمري في الإفْكِ واستُفيضَ فيهِ وما أشعرُ. وجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ومعَهُ أناسٌ من أصحابِهِ فسألوا جاريةً لي سوداءَ كانت تخدُمُني فقالوا: أخبِرينا ما علمُكِ بعائشةَ؟ فقالت: واللَّهِ ما أعلمُ منْها شيئًا أعيبَ من أنَّها ترقدُ ضحًى حتَّى إنَّ الدَّاجنَ داجنَ أَهلِ البيتِ تأْكلُ خميرَها. فأداروها وسألوها حتَّى فطِنَت فقالَت: سبحانَ اللَّهِ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أعلمُ على عائشةَ إلَّا ما يعلمُ الصَّائغُ على تبرِ الذَّهَبِ الأحمرِ. قالت: فَكانَ هذا وما شعرتُ. ثمَّ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خطيبًا فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ فأشيروا عليَّ في أُناس أبَنوا أَهلي ، وايمُ اللَّهِ إن علِمتُ على أَهلي من سوءٍ قطُّ، وأبَنوهم بِمَنْ واللَّهِ إن علمتُ عليْهِ سوءًا قطُّ، ولا دخلَ على أَهلي إلَّا وأنا شاهدٌ، ولا غبتُ في سفر إلَّا غاب معي. فقال سعدُ ابنُ معاذٍ رضيَ اللَّهُ عنْه: أرى يا رسولَ اللَّهِ أن تضربَ أعناقَهم. فقالَ: رجلٌ منَ الخزرَجِ وَكانت أمُّ حسَّانَ من رَهطِهِ ، وَكانَ حسَّانُ من رَهطِه ، واللَّهِ ما صدقتَ ولو كانَ منَ الأوسِ ما أشرتَ بِهذا. فَكادَ يَكونُ بينَ الأوسِ والخزرجِ شرٌّ في المسجِدِ، ولا علمتُ بشيءٍ منْهُ، ولا ذَكرَهُ لي ذاكرٌ. حتى أمسي من ذلِكَ اليومِ فخرجتُ في نسوةٍ لحاجتِنا وخرجَت معنا أمُّ مِسطَحٍ بنتُ خالةِ أبي بَكرٍ رضيَ اللَّهُ عنْه، فإنَّا لنَمشي ونحنُ عامِدونَ لحاجتنا عثَرَت أمُّ مسطحٍ فقالت: تعِسَ مِسطحٌ. فقلت: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك فلَم تراجِعني؟ فعادت فعثرَتْ قالت: تعِسَ مسطحٌ. فقلتُ: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك صاحبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلم تراجعني؟ ثمَّ عثرت الثَّالثةَ فقالت: تعِسَ مسطحٌ. فقلتُ: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك صاحبَ رسولِ اللَّهِ؟ فقالت: واللَّهِ ما أسبُّهُ إلَّا من أجلِكِ وفيك. فقلتُ: وفي أيِّ شأني؟ قالت: وما علمتِ بما كانَ؟ فقلتُ: لا وما الَّذي كانَ؟ قالت: أشْهدُ أنَّكِ مبرَّأةٌ ممَّا قيلَ فيكِ [فقلتُ وفي أيِّ شأني قَالَت وما علمتِ بما كانَ فقلتُ لا وما الَّذي كانَ قالت أشْهدُ أنَّكِ مبرَّأةٌ ممَّا قيلَ فيكِ]. ثمَّ بقرَت ليَ الحديثَ فأكِرُّ راجعةً إلى البيتِ ما أجدُ مِمَّا خرجتُ لَهُ قليلًا ولا كثيرًا. ورَكِبَتني الحمَّى فحُمِمتُ. فدخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فسألَني عن شأني فقلتُ: أجدُني موعوكةً ائذَن لي أذْهبُ إلى أبويَّ. فأذنَ لي وأرسلَ معيَ الغلامَ فقالَ: امشِ معَها. فجئتُ فوجدتُ أمِّي في البيتِ الأسفلِ ووجدتُ أبي يصلِّي في العلوِّ، فقلتُ لَها: أي أمَّه ما الَّذي سمعتِ؟ فإذا هي لم ينزل بِها من حيثُ نزلَ منِّي، فقالَت: أي بنيَّةُ وما عليْكِ، فما منَ امرأةٍ لَها ضرائرُ تَكونُ جميلةً يحبُّها زوجُها إلَّا وَهيَ يقالُ لَها بعضُ ذلِكَ. فقلتُ: وقد سمعَهُ أبي؟ فقالت: نعَم. فقلتُ: وسمعَهُ رسولُ اللَّه صلّى اللَّهِ عليه وسلَّمَ؟ فقالت: ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فبَكيتُ فسمعَ أبي البُكاءَ فقالَ: ما شأنُها؟ قالت: سمِعَتِ الَّذي تُحدِّثَ بِه. ففاضت عيناهُ يبْكي، فقالَ: أي بنيَّةُ ارجعي إلى بيتِكِ فرجعتُ وأصبحَ أبوايَ عندي حتَّى إذا صلَّيتُ العصرَ دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا بينَ أبويَّ أحدُهما عن يميني والآخرُ عن شمالي، فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ يا عائشةُ إن كنتِ ظلمتِ أو أخطأتِ أو أسأتِ فتوبي وراجِعي أمرَ اللَّهِ واستغفري فوعظَني، وبالبابِ امرأةٌ منَ الأنصارِ قد سلَّمت فَهيَ جالِسةٌ ببابِ البيتِ في الحجرةِ وأنا أقولُ ألا تستحي أن تذْكرَ هذا والمرأةُ تسمَعُ، حتَّى إذا قضى كلامَهُ قلتُ لأبي وغمزتُهُ: ألا تُكلِّمُهُ؟ فقالَ: وما أقولُ لَهُ؟ والتفتُّ إلى أمِّي فقلتُ: ألا تُكلِّمينَهُ؟ فقالت: وماذا أقولُ لَهُ؟ فحمدتُ اللَّهَ وأثنيتُ عليْهِ بما هوَ أهله ثم قلتُ: أما بعدُ فَوَاللَّهِ لئن قلتُ لَكم أن قد فعلتُ واللَّهُ يشْهدُ أنِّي لبريئةٌ ما فعلتُ لتقولُنَّ قد باءت بِهِ على نفسِها واعترفَت بِهِ، ولئن قلتُ لم أفعل واللَّهُ يعلمُ أنِّي لصادقةٌ ما أنتم بمصدِّقيِّ. لقد دخلَ هذا في أنفسِكم واستفاضَ فيكُم، وما أجدُ لي ولَكُم مثلًا إلَّا قولَ أبي يوسفَ العبدِ الصَّالحِ وما أعرفُ يومئذٍ اسمَهُ ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)). ونزلَ الوحيُ ساعةَ قضيتُ كلامي فعرفتُ واللَّهِ البِشرَ في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قبلَ أن يتَكلَّمَ. فمسحَ جبْهتَهُ وجبينَهُ ثمَّ قالَ: أبشِري يا عائشةُ فقد أنزلَ اللَّهُ عذرَكِ. وتلا القرآنَ. فَكنتُ أشدَّ ما كنتُ غضبًا فقالَ لي أبوايَ: قومي إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ. فقلتُ: واللَّهِ لا أقومُ إليْهِ ولا أحمدُهُ ولا إيَّاكما، ولَكنِّي أحمَدُ اللَّهَ الَّذي برَّأني. لقد سمعتُم فما أنْكرتُم ولا جادلتُم ولا خاصمتُم. فقالَ الرَّجلُ الَّذي قيلَ لَهُ ما قيلَ حين بلغَهُ نزولُ العُذرِ سبحانَ اللَّهِ فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما كشفتُ قطُّ كنَفَ أنثى. وَكانَ مِسطحٌ يتيمًا في حجرِ أبي بَكرٍ ينفقُ عليْهِ، فحلفَ لا ينفعُ مسطحًا بنافعةٍ أبدًا. فأنزل اللَّهُ: ((وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ....)) إلى قولِهِ ((أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ....)) فقالَ أبو بَكرٍ: بلى واللَّهِ يا ربِّ إنِّي أحبُّ أن تغفرَ لي وفاضت عيناهُ فبَكى رضيَ اللَّهُ عنْه.
خلاصة حكم المحدث : حديث عال حسن الإسناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/270 التخريج : أخرجه البخاري (2661)، ومسلم (2770)، والترمذي (3180) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

21 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أتاهُ جبريلُ بترابٍ من ترابِ القريةِ الَّتي يُقتلُ فيها الحسينُ وقيلَ لَهُ اسمُها كربلاءُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كربٌ وبلاءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : سعيد بن جمهان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 5/104 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 197) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

22 - استبطأَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فقال: ما حبسَكِ؟ قلتُ: إنَّ في المسجِدِ لأحسَنَ مَن سمِعتُ صوتًا بالقرآنِ، فأخذَ رداءَهُ وخرجَ يسمعُه، فإذا هو سالِمٌ مولى أبي حذيفةَ، فقال: الحمدُ للَّه الَّذي جعلَ في أمَّتي مِثلَك
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/55 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 371) واللفظ له، وابن ماجه (1338) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - التغني بالقرآن مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة قرآن - أي الناس أحسن قراءة قرآن - طلب القراءة من قارئ حسن الصوت والاستماع له مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أفضَلُ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القَرِّ يستقِرُّ فيهِ النَّاسُ وَهوَ الَّذي يلي يومَ النَّحرِ. قُدِّمَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بدَناتٌ خمسٌ أو ستٌّ فطفِقنَ يزدلِفنَ إليْهِ بأيَّتِهنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جنوبُها قالَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: كلمَةً خفيفةً لم أفْهمْها فقلتُ للَّذي إلى جنبي: ما قالَ؟ قالَ: قالَ: من شاءَ اقتَطعَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن قرط | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/706 التخريج : أخرجه أبو داود (1765)، وأحمد (19075) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمنى أيام التشريق عيدين - الأكل يوم النحر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - عن صلةَ بنِ أشيَمَ قالَ: خَرجنا في بعضِ قرى نَهرِ تيرى وأنا على دابَّتي في زمنِ فُيوضِ الماءِ فأنا أسيرُ على مُسنَّاةٍ فسرتُ يومًا لا أجدُ شيئًا آكلُهُ فلقِيَني علجٌ يحملُ على عاتقِهِ شيئًا فقلتُ: ضعْهُ فوضعَهُ فإذا هوَ خبزٌ فقلتُ: أطعِمني قالَ: إن شئتَ ولَكن فيهِ شَحمَ خِنزيرٍ فترَكتُهُ، ثمَّ لقيتُ آخرَ يحملُ طعامًا فقلتُ: أطعِمني فقالَ: تزوَّدتُ بِهذا لِكذا وَكذا من يومٍ فإن أخذتَ منْهُ شيئًا أجَعتني فترَكتُهُ ومضيتُ فَوَاللَّهِِ إنّي لأسيرُ إذ سمعتُ خَلفي وجبةً كوجبةِ الطَّيرِ فالتفتُّ فإذا هوَ شيءٌ ملفوفٌ في سِبٍّ أبيضَ أي خمارٍ فنزلتُ إليْهِ فإذا هوَ دَوخلَةٌ من رُطبٍ في زمانٍ ليسَ في الأرضِ رطبةٌ فأَكلتُ منْهُ ثمَّ لففتُ ما بقيَ ورَكبتُ الفرسَ وحملتُ معي نواهُنَّ. قالَ جريرٌ فحدَّثني أوفى بنُ دلْهمٍ قالَ: رأيتُ ذلِكَ السِّبَّ معَ امرأتِهِ ملفوفًا فيهِ مصحفٌ ثمَّ فُقِدَ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 5/128
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الرطب والتمر إيمان - الكرامات والأولياء
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

25 - كانَ سلمانُ من أهلِ رامَهرمزَ فجاءَ راهبٌ إلى جبالِها يتعبَّدُ فكان يأتيهِ ابنُ دِهقانِ القريةِ قالَ: ففطِنتُ له فقلتُ: اذهَب بي معكَ، فقالَ: لا حتَّى أستأمرَهُ فاستأمرهُ، فقالَ: جِئ به معك فكنَّا نختلِفُ إليه حتَّى فطِن لذلك أهلُ القريةِ فقالوا: يا راهبُ إنَّك قد جاورتَنا فأحسنَّا جوارَكَ وإنَّا نراكَ تريدُ أن تفسِدَ علينا غلمانَنَا فاخرُج عن أرضِنا، قالَ: فخرَج وخرجتُ معه فجعَل لا يزدادُ ارتفاعًا في الأرضِ إلَّا ازداد معرفةً وكرامةً حتَّى أتى الموصِلَ، فأتى جبلًا من جبالِها فإذا رُهبانٌ سبعة كلُّ رجلٍ في غارٍ يتعبَّدُ فيه يصومُ ستَّةَ أيَّامٍ ولياليهنَّ حتَّى إذا كان يومُ السَّابعِ اجتَمعوا فأكلوا وتحدَّثوا. فقلتُ لصاحبي: اترُكني عندَ هؤلاءِ إن شئتَ؟ قالَ: فمضى وقالَ: إنَّكَ لا تطيقُ ما يُطيقُ هؤلاءِ وكان مَلِكٌ بالشَّامِ يقتُلُ النَّاسَ فأبى عليَّ إلَّا أن ننطلقَ فقلتُ: فإنِّي اخرج معَكَ قالَ: فانطلقتُ معهُ. فلمَّا انتهَينا إلى بابِ بيتِ المقدسِ فإذا على باب المسجِدِ رجلٌ مُقعدٌ قالَ: يا عبدَ اللَّهِ تصدَّقْ عليَّ فلم يكن معه شيءٌ يعطيهِ إيَّاهُ، فدخلَ المسجدَ فصلَّى ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليهِنَّ ثمَّ إنه انصرف فخطَّ خطًّا وقالَ: إذا رأيت الظِّلَّ بلغ هذا الخطَّ فأيقِظني، فنام وقالَ: فرثَيتُ له من طولِ ما سهِرَ فلم أوقظْهُ حتَّى جاوزَ الخطَّ فاستيقَظ فقالَ: ألم أقل لك؟ قلتُ: إنِّي رثيتُ لكَ من طولِ ما سَهرتَ، فقالَ: ويحَكَ إنِّي أستحي من اللَّهِ أن تمضِيَ ساعةٌ من ليلٍ أو نهارٍ لا أذكرُه فيها، ثمَّ خرج فقالَ له المقعَدُ: أنتَ رجلٌ صالحٌ دخلتَ وخرجتَ ولم تصَّدَّق عليَّ فنظرَ يمينًا وشِمالًا فلم ير أحدًا قالَ أرِني يدَك قُم بإذنِ اللَّهِ فقامَ ليسَ به علَّةٌ فشغَلنِيَ النَّظرُ إليه ومضى صاحبي في السَّكَك فالتفتُّ فلم أرَه فانطلقتُ أطلبُه. قالَ: ومرَّت رفقةٌ من العراقِ فاحتملوني فجاءوا بي إلى المدينةِ، فلمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ قالَ: ذكرتُ قولَهم إنَّهُ لا يأكُلُ الصَّدقةَ وَ لا يقبلُ الهديَّةَ فجئتُ بطعامٍ إليه فقالَ: ما هذا؟ قلتُ: صدقَةٌ. فقالَ لأصحابِهِ: كلوا ولم يذقْهُ، ثُمَّ إنِّي رجَعت وجمعت طُعيمًا فقالَ: ما هذا يا سَلمانُ؟ قلتُ: هديَّةٌ فأكل قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أخبِرني عن النَّصارى، قالَ: لا خيرَ فيهم، فقمتُ وأنا مثقَلٌ، قالَ: فرجعتُ إليه رجعَةً أخرى فقلتُ له: يا رسولَ اللَّهِ أخبِرني عن النَّصارَى، قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمَن يحبُّهم، فقمتُ وأنا مثقَلٌ، فأنزَلَ اللَّه تعالى لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى فأرسل إليَّ فقالَ: يا سلمانُ إنَّ صاحبَكَ أو أصحابَكَ مِن هؤلاءِ الَّذين ذكرَ اللَّهُ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : سلمان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/511 التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 272)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (5/281)، وابن المرجى المقدسي في ((فضائل بيت المقدس)) (ص: 239).
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - خرجتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من مكَّةَ فانتهَينا إلى حيٍّ من أحياءِ العرَب فنظرَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتٍ منتحيًّا فقصدَ إليْهِ فلمَّا نزلنا لم يَكن فيهِ إلَّا امرأةٌ فقالت: يا عبدَيِ اللَّهِ إنَّما أنا امرأةٌ وليس معي أحدٌ فعليْكما بعظيمِ الحيِّ إن أردتمُ القِرى قالَ فلم يجبْها وذلِكَ عندَ المساءِ فجاءَ ابنٌ لَها بأعنُزٍ لَهُ يسوقُها فقالت له: يا بنيَّ انطلق بهذه العنز والسُّفرةِ إليْهما فقُلِ اذبَحا هذِهِ وَكلا وأطعمانا فلمَّا جاءَ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: انطلق بالشَّفرةِ وجئني بالقدحِ قالَ إنَّها قد عزُبت وليسَ لَها لبنٌ قالَ: انطلق فانطلقَ فجاءَ بقدحٍ فمسحَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ضرعَها ثمَّ حلبَ حتَّى ملأَ القدحَ، ثمَّ قالَ: انطلق بِهِ إلى أمِّكَ فشربَت حتَّى رويت ثمَّ جاءَ بِهِ فقالَ: انطلق بِهذِهِ وجئني بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ سقى أبا بَكرٍ ثمَّ جاءَ بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ شربَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ فبتنا ليلتنا ثمَّ انطلقنا فَكانت تسمِّيهِ المبارَكَ وَكثرَ غنمُها حتَّى جلَبت جلبًا إلى المدينةِ فمرَّ أبو بَكرٍ فرآهُ ابنُها فعرفَهُ فقالَ يا أمَّهُ إنَّ هذا الرَّجلَ الَّذي كانَ معَ المبارَكِ فقامَت إليْهِ فقالت يا عبدَ اللَّهِ منِ الرَّجلُ الَّذي كانَ معَكَ قالَ: وما تدرينَ مَن هوَ؟ قالت لا قالَ هوَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالت: فأدخِلني عليْهِ فأدخلَها عليْهِ فأطعمَها وأعطاها

27 - قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: ما من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُها في وجْهِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتَين لم أخبَرْهما منْهُ يَسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا تزيدُ شدَّةُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا فَكنتُ ألطِفُ بِهِ لأن أخالطَهُ فأعرِفُ حلمَهُ من جَهلِهِ. قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا منَ الحُجُراتِ ومعَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأتاهُ رجلٌ على راحلتِهِ كالبدويِّ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ بُصرى قريةُ بني فلانٍ قد أسلَموا ودخلوا في الإسلامِ، وَكنتُ حدَّثتُهُم إِن أسلَموا أتاهمُ الرِّزقُ رَغدًا، وقد أصابتْهم سَنةٌ وشدَّةٌ وقحوطٌ منَ الغيثِ فأنا أخشى يا رسولَ اللَّهِ أن يَخرُجوا منَ الإسلامِ طمَعًا فإن رأيتَ أن تُرسِلَ إليْهم بشيءٍ تعينُهم بِهِ فعلتَ فنظرَ إليَّ رجلٌ وإلى جانبِهِ أراهُ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما بقيَ منْهُ شيءٌ قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فدنوتُ إليْهِ فقلتُ يا محمَّدُ هل لَكَ أن تبيعَني تَمرًا معلومًا من حائطِ بني فلانٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فقالَ لا يا يَهوديُّ، ولَكني أبيعُكَ تمرًا معلومًا إلى أجلِ كذا وَكذا، ولا تسمِّيَ حائطَ بني فلانٍ قلتُ: بلَى فبايعَني فأطلقتُ هِمياني فأعطيتُهُ ثمانينَ مِثقالًا من ذَهَبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فأعطاها الرَّجلُ فقالَ أغد عليْهم فأعِنْهم بِها فقالَ زيدُ بنُ سَعنةَ فلمَّا كانَ قبلَ محلِّ الأجلِ بيومينِ أو ثلاثٍ أتيتُهُ فأخذتُ بمجامعِ قميصِهِ وردائِهِ ونظرتُ إليْهِ بوجْهٍ غليظٍ فقلتُ لَهُ ألا تقضيني يا محمَّدُ حقِّي فواللَّهِ ما علمتُكم يا بني عبدِ المطَّلبِ لَمُطلٌ ولقد كانَ لي بمخالطتِكم عِلمٌ ونظرتُ إلى عمرَ وإذا عيناهُ تدورانِ في وجْهِهِ كالفلَكِ المستديرِ ثمَّ رماني ببصرِهِ فقالَ يا عدوَّ اللَّهِ أتقولُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما أسمَعُ وتصنَعَ بِهِ ما أرى فوالَّذي بعثَهُ بالحقِّ لولا ما أحاذِرُ قوَّتَهُ لضربتُ بسيفي رأسَكَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظرُ إلى عمرَ في سُكونٍ وتؤَدةٍ ثمَّ قالَ: يا عمَرُ أنا وَهوَ كنَّا أحوَجَ إلى غيرِ هذا أن تأمُرَني بحسنِ الأداءِ وتأمرَهُ بحسنِ التِّباعةِ اذْهَب بِهِ يا عمَرُ واعطِهِ حقَّهُ وزدْهُ عشرينَ صاعًا من تمرٍ مكانَ ما رُعتَهُ قال زيدٌ: فذهبَ بي عمرُ رضِيَ اللَّهُ عنهُ فأعطاني حقِّي وزادَني عِشرينَ صاعًا من تمرٍ فقلتُ: ما هذِهِ الزِّيادةُ يا عمرُ؟ فقالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن أزيدَكَ مَكانَ ما رُعتُك. قلتُ: وتعرِفُني يا عمرُ؟ قالَ: لا مَن أنتَ؟ قلتُ: زيدُ بنُ سَعنةَ. قالَ: الحَبرُ؟ قلتُ: الحَبرُ . قالَ: فما دعاكَ أن فعلتَ برسولِ اللَّهِ ما فعلتَ وقلتَ لَهُ ما قلتَ؟ قلتُ: يا عمرُ لم تكن من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُهُ في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتينِ لم أخبَرْهما منْهُ يسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا يزيدُهُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا، فقدِ أخبِرتُهما فأشْهدُكَ يا عمرُ أنِّي قد رضيتُ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نبيًّا، وأشْهدُكَ أن شطرَ مالي وَ إنِّي أَكثرُها مالًا صدقةً على أمَّةِ محمَّدٍ فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنْهُ أو على بعضِهم فإنَّكَ لا تسعُهم قلتُ أو على بعضِهم فرجعَ عُمَرُ وزَيدٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ زيدٌ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، من الأفراد
الراوي : زيد بن سعنة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/663 التخريج : أخرجه يعقوب بن سفيان في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 301)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2082)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 222) (5147) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سلم - السلم إلى أجل معلوم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

28 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (8)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/ 276) بنحوه، وابن حبان (7124) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - الكرامات والأولياء صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث