الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتى عُمَرُ مَشرَبةَ بَني حارثةَ، فوَجَدَ محمَّدَ بنَ مَسلَمةَ، فقال: يا محمَّدُ، كيف تَراني؟ قال: أراك كما أُحِبُّ، وكما يُحِبُّ مَن يُحِبُّ لك الخَيرَ، قَويًّا على جَمعِ المالِ، عَفيفًا عنه، عَدلًا في قَسمِه، ولو مِلتَ عدَّلْناكَ، كما يُعدَّلُ السَّهمُ في الثِّقافِ. قال: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني في قَومٍ إذا مِلتُ عَدَّلوني.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر
الراوي : موسى بن أبي عيسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/372
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّه جاءه ابنُه عامرٌ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أفي الفِتنةِ تَأمُرُني أنْ أكونَ رَأْسًا؟ لا واللهِ، حتى أُعطَى سَيفًا، إنْ ضرَبتُ به مُسلمًا نَبا عنه ، وإنْ ضرَبتُ كافرًا قتَلَه؛ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ الغَنيَّ، الخَفيَّ، التَّقيَّ.

3 - كان ابنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نُؤمِنْ ساعةً. فقاله يومًا لرَجُلٍ، فغضِبَ، فجاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَرى ابنَ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِكَ إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال: رحِمَ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ.

4 - أنَّ أبا أيُّوبَ الأنصاريَّ أتى مُعاويةَ، فشَكا دَيْنًا، فلم يَرَ منه ما يُحِبُّ، فقَدِمَ البَصرةَ، فنَزَلَ على ابنِ عبَّاسٍ، ففَرَّغَ له بَيتَه، وقال: لَأصنَعَنَّ بكَ كما صنَعتُ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثم قال: كم دَيْنُكَ؟ قال: عِشرونَ ألْفًا. فأعطاه أربَعينَ ألْفًا، وعِشرينَ مَملوكًا، وكُلَّ ما في البَيتِ.

5 - عن مَولاةٍ لِأبي أُمامةَ قالت: كان أبو أُمامةَ يُحِبُّ الصَّدَقةَ، ولا يَقِفُ به سائِلٌ إلَّا أعطاه، فأصبَحْنا يَومًا وليس عِندَه إلَّا ثَلاثةُ دَنانيرَ، فوقَفَ به سائِلٌ، فأعطاه دينارًا، ثم آخَرُ، فكذلك، ثم آخَرُ، فكذلك. قُلتُ: لم يَبْقَ لنا شَيءٌ، ثم راح إلى مَسجِدِه صائِمًا، فرَقَقتُ له، واقتَرَضتُ له ثَمَنَ عَشاءٍ، وأصلَحتُ فِراشَه، فإذا تَحتَ المِرفَقةِ ثَلاثُ مِئةِ دينارٍ، فلمَّا دَخَلَ ورأى ما هَيَّأتُ له، حَمِدَ اللهَ وابتَسَمَ، وقال: هذا خَيرٌ مِن غَيرِه، ثم تَعَشَّى، فقُلتُ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، جِئتَ بما جِئتَ به، ثم تَرَكتَه بموضِعِ مَضيَعةٍ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: الذَّهَبُ. ورَفَعتُ المِرفَقةَ ، ففَزِعَ لمَا رأى، وقال: ما هذا؟ وَيحَكِ. قُلتُ: لا عِلْمَ لي. فكَثُرَ فَزَعُه.

6 - كُنتُ أَمْشي مع قَيسٍ الأرقَبِ، فمَرَرْنا بالشَّعبيِّ، فقال لي الشَّعبيُّ: اتَّقِ اللهَ، لا يُشعِلْكَ بنارِه. فقال قَيسٌ: أمَا -واللهِ- قد كُنتُ في هذه الدارِ -كذا قال، ولَعَلَّه: في هذا الرأيِ-؛ ثم قال له: وما ترَكتُه إلَّا لِحُبِّ الدُّنيا، قال: فقُلتُ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، قال: فهل تَعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال الشَّعبيُّ: ما كُنتُ أعرِفُ فُقهاءَ الكوفةِ إلَّا أصحابَ عَبدِ اللهِ، قبْلَ أنْ يَقدَمَ علينا علِيٌّ، ولقد كان أصحابُ عَبدِ اللهِ يُسمَّوْنَ قَناديلَ المَسجِدِ، أو سُرُجَ المِصْرِ، قال قَيْسٌ: أفَلا تعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال: نعَمْ. قال: فهل تَعرِفُ الحارِثَ الأعوَرَ؟ قال: نعَمْ، لقد تعلَّمتُ منه حِسابَ الفَرائِضِ، فخَشيتُ على نَفْسي منه الوَسواسَ، فلا أدْري ممَّن تعلَّمَه، قال: فهل تَعرِفُ ابنَ صَبورٍ؟ قال: نعَمْ، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، ولم يَكنْ فيه خَيرٌ. قال: فهل تَعرِفُ صَعصَعةَ بنَ صُوحانَ؟ قال: كان رَجُلًا خَطيبًا، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، قال: فهل تَعرِفُ رُشَيْدًا الهَجَريَّ؟ قال الشَّعبيُّ: نعَمْ، بَينَما أنا واقِفٌ في الهَجريِّينَ، إذْ قال لي رَجُلٌ: هل لكَ في رَجُلٍ علينا، يُحِبُّ أميرَ المُؤمِنينَ؟ قُلتُ: نعَمْ. فأدخَلَني على رُشَيدٍ، فقال: خرَجتُ حاجًّا، فلَمَّا قضَيتُ نُسُكي، قُلتُ: لو أحدَثتُ عَهدًا بأميرِ المُؤمِنينَ؛ فمرَرتُ بالمَدينةِ، فأتَيتُ بابَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنه، فقُلتُ لِإنسانٍ: استَأذِنْ لي على سَيِّدِ المُسلِمينَ، فقال: هو نائِمٌ، وهو يَحسَبُ أنِّي أَعْني الحَسَنَ، قُلتُ: لستُ أَعْني الحَسَنَ، إنَّما أَعْني أميرَ المُؤمِنينَ، وإمامَ المُتَّقينَ، وقائِدَ الغُرِّ المُحجَّلينَ، قال: أوَلَيسَ قد ماتَ؟ فبَكى، فقُلتُ: أمَا -واللهِ- إنَّه ليتَنَفَّسُ الآنَ بنَفَسِ حَيٍّ، ويعتَرِقُ مِنَ الدِّثارِ الثَّقيلِ، فقال: أمَا إذْ عرَفتَ سِرَّ آلِ محمدٍ، فادخُلْ عليه، فسَلِّمْ عليه، فدخَلتُ على أميرِ المُؤمِنينَ، فسلَّمتُ عليه، وأنْبَأني بأشياءَ تَكونُ، قال الشَّعبيُّ: فقُلتُ لرُشَيْدٍ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، ثم خرَجتُ، وبلَغَ الحَديثُ زِيادًا، فقَطَعَ لِسانَه، وصَلَبَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشيد الهجري، قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال ابن معين: لا يساوي شيئا.
الراوي : مجالد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/310
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - تقوى الله مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة

7 - كان أبو ذَرٍّ يَختلِفُ مِن الرَّبَذةِ إلى المدينةِ مَخافةَ الأعرابيَّةِ؛ فكان يُحِبُّ الوَحدةَ، فدخَلَ على عُثمانَ وعندَه كَعبٌ... الحَديثَ. وفيه: فشَجَّ كَعبًا، فاستَوهَبَه عُثمانُ، فوَهَبَه له، وقال: يا أبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ، واكفُفْ يَدَكَ ولِسانَكَ. موسى بنُ عُبَيدةَ: أخبَرَنا ابنُ نُفَيعٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: استَأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ، فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ بالبابِ. قال: ائْذَنْ له إنْ شِئتَ أنْ تُؤذيَنا وتُبرِّحَ بنا. فأذِنتُ له، فجلَسَ على سَريرٍ مَرْمولٍ، فرجَفَ به السَّريرُ -وكان عَظيمًا طَويلًا-، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّكَ الزَّاعِمُ أنَّكَ خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ وعُمَرَ! قال: ما قُلتُ. قال: إنِّي أنزِعُ عليك بالبَيِّنةِ. قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنتُكَ، وما تَأتي به، وقد علِمتُ ما قُلتُ. قال: فكيف إذا قُلتَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ، وأقرَبَكم منِّي الذي يَلحَقُ بي على العَهدِ الذي عاهَدتُه عليه. وكلُّكم قد أصابَ مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدتُه عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ. وسَألَه عن أشياءَ، فأخبَرَه بالذي يَعلَمُه، فأمَرَه أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فيَلحَقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهوى قُلوبَ الرِّجالِ، فكان مُعاويةُ يُنكِرُ بَعضَ شَأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبيتَنَّ عندَ أحدِكم دينارٌ، ولا دِرهَمٌ، ولا تِبْرٌ، ولا فِضَّةٌ، إلَّا شيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ ، فأنفَقَها. فلما صلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ، دَعا رسولَه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنقِذْ جَسدي مِن عَذابِ مُعاويةَ، فإنِّي أخطَأْتُ. قال: يا بُنَيَّ، قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندَنا منه دينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثَلاثًا حتى نَجمَعَ لك دَنانيرَكَ. فلمَّا رَأى مُعاويةُ أنَّ قَولَه صَدَّقَ فِعلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، فإنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد وَغَّلَ صُدورَ النَّاسِ. فكتَبَ إليه عُثمانُ: اقدَمْ علَيَّ، فقدِمَ.

8 - إذا أحبَّ الرجُلُ أخاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ.

9 - أنَّ أبا هُرَيرةَ كان في سَفرٍ، فلمَّا نَزَلوا أرْسَلوا إليه وهو يُصلِّي، فقال: إنِّي صائمٌ، فلمَّا وَضَعوا الطعامَ، وكاد أنْ يَفرَغوا جاءَ، فقالوا: هَلُمَّ فكُلْ، فأكَلَ، فنظَرَ القومُ إلى الرسولِ، فقال: ما تَنظُرونَ؟! فقال: واللهِ لقدْ قال: إنِّي صائمٌ، فقال أبو هُرَيرةَ: صدَقَ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: صَومُ شَهرِ الصَّبرِ ، وثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شَهرٍ صومُ الدهْرِ كُلِّه، فقد صُمْتُ ثلاثةَ أيامٍ من أوَّلِ الشهْرِ، فأنا مُفطِرٌ في تَخفيفِ اللهِ، صائمٌ في تَضعيفِ اللهِ.
 

1 - إنَّ اللهَ يُحِبُّ أنْ تُقبَلَ رُخَصُه، كما يُحِبُّ أنْ تُؤتى عَزائِمُه.
خلاصة حكم المحدث : [له شواهد]
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/62 التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 62)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 207)، والطبراني (10/ 84)، (10030) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر إيمان - توحيد الأسماء والصفات صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

2 - أتى عُمَرُ مَشرَبةَ بَني حارثةَ، فوَجَدَ محمَّدَ بنَ مَسلَمةَ، فقال: يا محمَّدُ، كيف تَراني؟ قال: أراك كما أُحِبُّ، وكما يُحِبُّ مَن يُحِبُّ لك الخَيرَ، قَويًّا على جَمعِ المالِ، عَفيفًا عنه، عَدلًا في قَسمِه، ولو مِلتَ عدَّلْناكَ، كما يُعدَّلُ السَّهمُ في الثِّقافِ. قال: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني في قَومٍ إذا مِلتُ عَدَّلوني.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر
الراوي : موسى بن أبي عيسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/372 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (512)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (55/ 277) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن أصحابي أربعةً، وأمَرَني أنْ أُحِبَّهم: عليٌّ، وأبو ذَرٍّ، وسَلمانُ، والمِقدادُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريك بن عبد الله سيئ الحفظ
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/540
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

4 - خرَجَ علينا عِمرانُ في مِطرَفِ خَزٍّ لم نَرَه قَطُّ، فقال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ إذا أنعَمَ على عَبدٍ نِعمةً يُحِبُّ أنْ تُرى عليه.

5 - أخَذَ بيَدي مُعاذُ بنُ جَبلٍ، فأرسَلَه إلى أبي عُبَيدةَ، فسألَه: كيف هو! وقد طُعِنَّا؟ فأراه أبو عُبَيدةَ طَعنةً خرَجَتْ في كَفِّه، فتَكاثَرَ شَأْنُها في نَفْسِ الحارثِ، وفرَقَ منها حينَ رَآها، فأقسَمَ أبو عُبَيدةَ باللهِ: ما يُحِبُّ أنَّ له مَكانَها حُمْرَ النَّعَمِ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، سوى شهر فإنه مختلف فيه.
الراوي : الحارث بن عميرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/22 التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 155) (364) واللفظ له، والحاكم (5147)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (882) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء طب - الطاعون مريض - فضل المرض والنوائب مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - أنَّه جاءه ابنُه عامرٌ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أفي الفِتنةِ تَأمُرُني أنْ أكونَ رَأْسًا؟ لا واللهِ، حتى أُعطَى سَيفًا، إنْ ضرَبتُ به مُسلمًا نَبا عنه ، وإنْ ضرَبتُ كافرًا قتَلَه؛ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ الغَنيَّ، الخَفيَّ، التَّقيَّ.

7 - رأيتُ على ابنِ عُمَرَ ثيابًا خَشِنةً -أو جَشِبةً- فقُلتُ له: إنِّي قد أتَيتُكَ بثَوبٍ لَيِّنٍ ممَّا يُصنَعُ بخُراسانَ، وتَقَرُّ عَيناي أنْ أراهُ عليكَ. قال: أرِنيه. فلَمَسَه، وقال: أحَريرٌ هذا؟ قُلتُ: لا، إنَّه مِن قُطْنٍ. قال: إنِّي أخافُ أنْ ألبَسَه، أخافُ أكونُ مُختالًا فَخورًا، واللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُختالٍ فَخورٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : قزعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/233 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 302)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (3/ 233) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - التواضع في اللباس زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
|أصول الحديث

8 - كان ابنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نُؤمِنْ ساعةً. فقاله يومًا لرَجُلٍ، فغضِبَ، فجاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَرى ابنَ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِكَ إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال: رحِمَ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ.

9 - أنَّ أبا أيُّوبَ الأنصاريَّ أتى مُعاويةَ، فشَكا دَيْنًا، فلم يَرَ منه ما يُحِبُّ، فقَدِمَ البَصرةَ، فنَزَلَ على ابنِ عبَّاسٍ، ففَرَّغَ له بَيتَه، وقال: لَأصنَعَنَّ بكَ كما صنَعتُ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثم قال: كم دَيْنُكَ؟ قال: عِشرونَ ألْفًا. فأعطاه أربَعينَ ألْفًا، وعِشرينَ مَملوكًا، وكُلَّ ما في البَيتِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع
الراوي : حبيب بن أبي ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/352 التخريج : أخرجه الحاكم (5936)، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (442)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2418) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسب الإنسان وكرمه بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه رقائق وزهد - ما يكرم به الرجل الصالح قرض - أداء الديون مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - عن مَولاةٍ لِأبي أُمامةَ قالت: كان أبو أُمامةَ يُحِبُّ الصَّدَقةَ، ولا يَقِفُ به سائِلٌ إلَّا أعطاه، فأصبَحْنا يَومًا وليس عِندَه إلَّا ثَلاثةُ دَنانيرَ، فوقَفَ به سائِلٌ، فأعطاه دينارًا، ثم آخَرُ، فكذلك، ثم آخَرُ، فكذلك. قُلتُ: لم يَبْقَ لنا شَيءٌ، ثم راح إلى مَسجِدِه صائِمًا، فرَقَقتُ له، واقتَرَضتُ له ثَمَنَ عَشاءٍ، وأصلَحتُ فِراشَه، فإذا تَحتَ المِرفَقةِ ثَلاثُ مِئةِ دينارٍ، فلمَّا دَخَلَ ورأى ما هَيَّأتُ له، حَمِدَ اللهَ وابتَسَمَ، وقال: هذا خَيرٌ مِن غَيرِه، ثم تَعَشَّى، فقُلتُ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، جِئتَ بما جِئتَ به، ثم تَرَكتَه بموضِعِ مَضيَعةٍ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: الذَّهَبُ. ورَفَعتُ المِرفَقةَ ، ففَزِعَ لمَا رأى، وقال: ما هذا؟ وَيحَكِ. قُلتُ: لا عِلْمَ لي. فكَثُرَ فَزَعُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مولاة أبي أمامة لا تعرف.
الراوي : مولاة لأبي أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/362 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/ 129)، واللالكائي في ((كرامات الأولياء)) (112)، وابن الجوزي في ((البر والصلة)) (336) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - جاء ابنُ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما يَستأذِنُ على عائشةَ وهي في المَوتِ. قال: فجِئتُ، وعندَ رَأْسِها عَبدُ اللهِ ابنُ أخيها عَبدِ الرَّحمنِ، فقُلتُ: هذا ابنُ عَبَّاسٍ يَستأذِنُ. قالتْ: دَعْني مِن ابنِ عَبَّاسٍ، لا حاجةَ لي به، ولا بتَزكيَتِه. فقال عَبدُ اللهِ: يا أُمَّهْ! إنَّ ابنَ عَبَّاسٍ مِن صالحي بَنيكِ يُوَدِّعُكِ، ويُسلِّمُ عليكِ. قالتْ: فائذَنْ له إنْ شِئتَ. قال: فجاء ابنُ عَبَّاسٍ، فلمَّا قعَدَ، قال: أبشِري؛ فواللهِ ما بيْنَكِ وبيْنَ أنْ تُفارِقي كلَّ نَصَبٍ وتَلقَيْ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأحِبَّةَ، إلَّا أنْ تُفارِقَ رُوحُكِ جَسدَكِ! قالتْ: إيهًا يا ابنَ عَبَّاسٍ! قال: كنتِ أحَبَّ نِساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يَعني: إليه- ولم يَكُنْ يُحِبُّ إلَّا طَيِّبًا، سقَطَتْ قِلادَتُكِ لَيلةَ الأبْواءِ، وأصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليَلقُطَها، فأصبَحَ النَّاسُ ليس معهم ماءٌ؛ فأنزَلَ اللهُ: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]، فكان ذلك مِن سَببِكِ، وما أنزَلَ اللهُ بهذه الأُمَّةِ مِن الرُّخْصةِ، ثُمَّ أنزَلَ اللهُ تَعالى بَراءتَكِ مِن فوقِ سَبعِ سَمَواتٍ ، فأصبَحَ ليس مسجدٌ -مِن مَساجدَ يُذكَرُ فيها اللهُ- إلَّا بَراءتُكِ تُتلَى فيه آناءَ اللَّيلِ والنَّهارِ. قالتْ: دَعْني عنك يا ابنَ عَبَّاسٍ، فواللهِ لوَدِدتُ أنِّي كنتُ نَسيًا مَنسيًّا!
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/179 التخريج : أخرجه أحمد (3262)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (2648)، وابن سعد في ((طبقاته)) (10/ 74) جميعهم باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق جنائز وموت - عيادة المريض مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - كُنتُ أَمْشي مع قَيسٍ الأرقَبِ، فمَرَرْنا بالشَّعبيِّ، فقال لي الشَّعبيُّ: اتَّقِ اللهَ، لا يُشعِلْكَ بنارِه. فقال قَيسٌ: أمَا -واللهِ- قد كُنتُ في هذه الدارِ -كذا قال، ولَعَلَّه: في هذا الرأيِ-؛ ثم قال له: وما ترَكتُه إلَّا لِحُبِّ الدُّنيا، قال: فقُلتُ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، قال: فهل تَعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال الشَّعبيُّ: ما كُنتُ أعرِفُ فُقهاءَ الكوفةِ إلَّا أصحابَ عَبدِ اللهِ، قبْلَ أنْ يَقدَمَ علينا علِيٌّ، ولقد كان أصحابُ عَبدِ اللهِ يُسمَّوْنَ قَناديلَ المَسجِدِ، أو سُرُجَ المِصْرِ، قال قَيْسٌ: أفَلا تعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال: نعَمْ. قال: فهل تَعرِفُ الحارِثَ الأعوَرَ؟ قال: نعَمْ، لقد تعلَّمتُ منه حِسابَ الفَرائِضِ، فخَشيتُ على نَفْسي منه الوَسواسَ، فلا أدْري ممَّن تعلَّمَه، قال: فهل تَعرِفُ ابنَ صَبورٍ؟ قال: نعَمْ، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، ولم يَكنْ فيه خَيرٌ. قال: فهل تَعرِفُ صَعصَعةَ بنَ صُوحانَ؟ قال: كان رَجُلًا خَطيبًا، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، قال: فهل تَعرِفُ رُشَيْدًا الهَجَريَّ؟ قال الشَّعبيُّ: نعَمْ، بَينَما أنا واقِفٌ في الهَجريِّينَ، إذْ قال لي رَجُلٌ: هل لكَ في رَجُلٍ علينا، يُحِبُّ أميرَ المُؤمِنينَ؟ قُلتُ: نعَمْ. فأدخَلَني على رُشَيدٍ، فقال: خرَجتُ حاجًّا، فلَمَّا قضَيتُ نُسُكي، قُلتُ: لو أحدَثتُ عَهدًا بأميرِ المُؤمِنينَ؛ فمرَرتُ بالمَدينةِ، فأتَيتُ بابَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنه، فقُلتُ لِإنسانٍ: استَأذِنْ لي على سَيِّدِ المُسلِمينَ، فقال: هو نائِمٌ، وهو يَحسَبُ أنِّي أَعْني الحَسَنَ، قُلتُ: لستُ أَعْني الحَسَنَ، إنَّما أَعْني أميرَ المُؤمِنينَ، وإمامَ المُتَّقينَ، وقائِدَ الغُرِّ المُحجَّلينَ، قال: أوَلَيسَ قد ماتَ؟ فبَكى، فقُلتُ: أمَا -واللهِ- إنَّه ليتَنَفَّسُ الآنَ بنَفَسِ حَيٍّ، ويعتَرِقُ مِنَ الدِّثارِ الثَّقيلِ، فقال: أمَا إذْ عرَفتَ سِرَّ آلِ محمدٍ، فادخُلْ عليه، فسَلِّمْ عليه، فدخَلتُ على أميرِ المُؤمِنينَ، فسلَّمتُ عليه، وأنْبَأني بأشياءَ تَكونُ، قال الشَّعبيُّ: فقُلتُ لرُشَيْدٍ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، ثم خرَجتُ، وبلَغَ الحَديثُ زِيادًا، فقَطَعَ لِسانَه، وصَلَبَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشيد الهجري، قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال ابن معين: لا يساوي شيئا.
الراوي : مجالد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/310
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - تقوى الله مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة

13 - كان أبو ذَرٍّ يَختلِفُ مِن الرَّبَذةِ إلى المدينةِ مَخافةَ الأعرابيَّةِ؛ فكان يُحِبُّ الوَحدةَ، فدخَلَ على عُثمانَ وعندَه كَعبٌ... الحَديثَ. وفيه: فشَجَّ كَعبًا، فاستَوهَبَه عُثمانُ، فوَهَبَه له، وقال: يا أبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ، واكفُفْ يَدَكَ ولِسانَكَ. موسى بنُ عُبَيدةَ: أخبَرَنا ابنُ نُفَيعٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: استَأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ، فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ بالبابِ. قال: ائْذَنْ له إنْ شِئتَ أنْ تُؤذيَنا وتُبرِّحَ بنا. فأذِنتُ له، فجلَسَ على سَريرٍ مَرْمولٍ، فرجَفَ به السَّريرُ -وكان عَظيمًا طَويلًا-، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّكَ الزَّاعِمُ أنَّكَ خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ وعُمَرَ! قال: ما قُلتُ. قال: إنِّي أنزِعُ عليك بالبَيِّنةِ. قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنتُكَ، وما تَأتي به، وقد علِمتُ ما قُلتُ. قال: فكيف إذا قُلتَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ، وأقرَبَكم منِّي الذي يَلحَقُ بي على العَهدِ الذي عاهَدتُه عليه. وكلُّكم قد أصابَ مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدتُه عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ. وسَألَه عن أشياءَ، فأخبَرَه بالذي يَعلَمُه، فأمَرَه أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فيَلحَقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهوى قُلوبَ الرِّجالِ، فكان مُعاويةُ يُنكِرُ بَعضَ شَأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبيتَنَّ عندَ أحدِكم دينارٌ، ولا دِرهَمٌ، ولا تِبْرٌ، ولا فِضَّةٌ، إلَّا شيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ ، فأنفَقَها. فلما صلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ، دَعا رسولَه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنقِذْ جَسدي مِن عَذابِ مُعاويةَ، فإنِّي أخطَأْتُ. قال: يا بُنَيَّ، قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندَنا منه دينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثَلاثًا حتى نَجمَعَ لك دَنانيرَكَ. فلمَّا رَأى مُعاويةُ أنَّ قَولَه صَدَّقَ فِعلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، فإنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد وَغَّلَ صُدورَ النَّاسِ. فكتَبَ إليه عُثمانُ: اقدَمْ علَيَّ، فقدِمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/68 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/ 198) معلقًا، واللفظ له، والطبري في ((تاريخه)) (4/ 284) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها زكاة - الترهيب من كنز المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إذا أحبَّ الرجُلُ أخاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/ 487 التخريج : أخرجه أبو داود (5124) واللفظ له، والترمذي (2392)، وأحمد (17171) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لِلحَسَنِ: اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّه؛ فأحِبَّه، وأحِبَّ مَن يُحِبُّه.

16 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رأى الاسمَ لا يُحبُّه، حَوَّلَه، لقد أتَيْناه، وإنَّا لَتِسعةٌ مِن بَني سُلَيمٍ، أكبَرُنا العِرباضُ بنُ ساريةَ، فبايَعْناه جَميعًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/416 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1365)، والطبراني (17/ 119/ 293)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5352)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء أسماء - من غير النبي اسمه بيعة - مبايعة الإمام
|أصول الحديث

17 - أنَّ أبا هُرَيرةَ كان في سَفرٍ، فلمَّا نَزَلوا أرْسَلوا إليه وهو يُصلِّي، فقال: إنِّي صائمٌ، فلمَّا وَضَعوا الطعامَ، وكاد أنْ يَفرَغوا جاءَ، فقالوا: هَلُمَّ فكُلْ، فأكَلَ، فنظَرَ القومُ إلى الرسولِ، فقال: ما تَنظُرونَ؟! فقال: واللهِ لقدْ قال: إنِّي صائمٌ، فقال أبو هُرَيرةَ: صدَقَ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: صَومُ شَهرِ الصَّبرِ ، وثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شَهرٍ صومُ الدهْرِ كُلِّه، فقد صُمْتُ ثلاثةَ أيامٍ من أوَّلِ الشهْرِ، فأنا مُفطِرٌ في تَخفيفِ اللهِ، صائمٌ في تَضعيفِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   10/ 477   التخريج : أخرجه أحمد (10663)، والبزار (9522)، وابن حبان (3659) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام أيام البيض صيام - صيام الدهر صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - دخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيتي هذا، فقال: يا عَبدَ اللهِ، ألم أُخبَرْ أنَّكَ تَكَلَّفتَ قيامَ اللَّيلِ، وصيامَ النَّهارِ؟ قُلتُ: إنِّي لَأفعَلُ. فقال: إنَّ مِن حَسْبِكَ أنْ تَصومَ مِن كُلِّ شَهرٍ ثَلاثةَ أيَّامٍ، فالحَسَنةُ بعَشرِ أمثالِها، فكأنَّكَ قد صُمتَ الدَّهرَ كُلَّه. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ قُوَّةً، وإنِّي أُحِبُّ أنْ تَزيدَني. فقال: فخَمسةَ أيَّامٍ. قُلتُ: إنِّي أجِدُ قُوَّةً. قال: سَبعةَ أيَّامٍ. فجَعَلَ يَستَزيدُه، ويَزيدُه حتى بلَغَ النِّصفَ، وأنْ يَصومَ نِصفَ الدَّهرِ: إنَّ لِأهلِكَ عليكَ حَقًّا، وإنَّ لِعَبدِكَ عليكَ حَقًّا، وإنَّ لِضَيفِكَ عليكَ حَقًّا. فكان بَعْدَما كَبِرَ وأسَنَّ يَقولُ: ألَا كُنتُ قَبِلتُ رُخصةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أحَبُّ إليَّ مِن أهلي ومالي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/91 التخريج : أخرجه البخاري (1976) بلفظ مقارب، ومسلم (1159) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

19 - جاءتِ امرأةُ صَفْوانَ بنِ المُعطِّلِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن عندَه، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ زَوجي صَفْوانَ بنَ المُعطِّلِ يَضرِبُني إذا صَلَّيتُ، ويُفطِّرُني إذا صُمتُ، ولا يُصلِّي صَلاةَ الفَجرِ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، قال: وصَفْوانُ عندَه، قال: فسَألَه عمَّا قالتْ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أمَّا قَولُها: يَضرِبُني إذا صَلَّيتُ؛ فإنَّها تَقرَأُ بسورتَينِ فقد نَهَيتُها. قال: فقال: لو كانتْ سورةً واحدةً لكفَتِ النَّاسَ. وأمَّا قَولُها: يُفطِّرُني؛ فإنَّها تَصومُ، وأنا رَجُلٌ شابٌّ فلا أصبِرُ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَئِذٍ: لا تَصومَنَّ امرأةٌ إلَّا بإذنِ زَوجِها. قال: وأمَّا قَولُها: إنِّي لا أُصلِّي حتى تَطلُعَ الشَّمسُ؛ فإنَّا أهلُ بَيْتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك، لا نَكادُ نَستَيقِظُ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، قال: فإذا استَيقَظتَ فصَلِّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/550 التخريج : أخرجه أبو داود (2459)، وأحمد (11759) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها نكاح - ضرب النساء صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صيام - كراهية صوم المرأة تطوعا بغير إذن زوجها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - قال رَجُلٌ لِعَمْرِو بنِ العاصِ: أرأيتَ رَجُلًا ماتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُحبُّه، أليسَ رَجُلًا صالِحًا؟ قال: بلى. قال: قد ماتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُحبُّكَ، وقدِ استَعمَلَكَ. قال: بلى، فواللهِ ما أدْري أحُبًّا كان لي منه، أو استِعانةً بي، ولكنْ سأُحدِّثُكَ برَجُلَيْنِ ماتَ وهو يُحبُّهما: ابنُ مَسعودٍ، وعَمَّارٌ. فقال: ذاك قَتيلُكم بصِفِّينَ. قال: قد -واللهِ- فَعَلْنا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : الحسن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/68 التخريج : أخرجه أحمد (17807)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10025) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - مقتل عمار بصفين مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ يومَ الجمُعةِ إلى جِذعِ نَخلةٍ، فقال له النَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، قد كثُرَ النَّاسُ، وإنَّهم يُحِبُّونَ أنْ يرَوْكَ، فلوِ اتَّخَذْتَ مِنبَرًا تَقومُ عليه. قال: مَن يَجعَلُ لنا هذا؟ فقال رَجلٌ: أنا، ولم يَقُلْ: إنْ شاءَ اللهُ، فقال: وما اسمُكَ؟ قال: فُلانٌ. قال: اقعُدْ. ثم عادَ، فقال كقولِه، فقامَ رَجلٌ، فقال: تَجعَلُه؟ قال: نَعم -إنْ شاءَ اللهُ- قال: ما اسمُكَ؟ قال: إبراهيمُ. قال: اجعَلْه. فلمَّا كان يومُ الجمُعةِ، اجتَمَعَ النَّاسُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من آخِرِ المسجِدِ، فلمَّا صَعِدَ المِنبَرَ، فاسْتَوى عليه، واستَقبَلَ النَّاسَ، حنَّتِ النخلةُ، حتى أسْمَعَتْني وأنا في آخِرِ المسجِدِ. قال: فنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ المِنبَرِ، فاعتَنَقَها، فلم يَزَلْ حتى سكَنَتْ، ثم عادَ إلى المِنبَرِ، فحمِدَ اللهَ، وأَثْنى عليه، ثم قال: إنَّ هذه النخلةَ إنَّما حنَّتْ شَوقًا إلى رسولِ اللهِ لمَّا فارَقَها، فواللهِ لو لم أَنزِلْ إليها فأعتَنِقَها، لمَا سكَنَتْ إلى يومِ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عاصم وهو الواسطي سيء الحفظ، كثير الخطأ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 237- 238
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - حب الرسول مزارعة - فضل النخيل

22 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ استعمَلَ قُدامةَ بنَ مَظعونٍ على البَحرَينِ، وهو خالُ حَفصةَ وعَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. فقدِمَ الجارودُ سَيِّدُ عَبدِ القَيسِ على عُمَرَ مِن البَحرَينِ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ قُدامةَ شرِبَ فسكِرَ، ولقد رأيْتُ حَدًّا مِن حُدودِ اللهِ، حَقًّا علَيَّ أنْ أرفَعَه إليك. فقال عُمَرُ: مَن يَشهَدُ معك؟ قال: أبو هُرَيرةَ. فدَعا أبا هُرَيرةَ، فقال: بِمَ تَشهَدُ؟ قال: لم أرَه يَشرَبُ، ولكنِّي رأيْتُه سَكرانَ. فقال عُمَرُ: لقد تَنطَّعتَ في الشَّهادةِ. قال: ثُمَّ كتَبَ إلى قُدامةَ أنْ يَقدَمَ إليه مِن البَحرَينِ، فقال الجارودُ لعُمَرَ: أقِمْ على هذا كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال عُمَرُ: أخَصمٌ أنت أم شَهيدٌ؟ قال: بلْ شَهيدٌ. قال: فقد أدَّيتَ شَهادتَكَ. قال: فقد صمَتَ الجارودُ حتى غَدا على عُمَرَ، فقال: أقِمْ على هذا حَدَّ اللهِ. فقال عُمَرُ: ما أراكَ إلَّا خَصمًا، وما شهِدَ معك إلَّا رَجُلٌ. فقال الجارودُ: أنشُدُكَ اللهَ . فقال عُمَرُ: لتُمسِكَنَّ لِسانَكَ أو لأسُوءَنَّكَ. فقال الجارودُ: أمَا واللهِ ما ذاك بالحَقِّ، أنْ شرِبَ ابنُ عَمِّكَ وتَسوؤُني؟! فقال أبو هُرَيرةَ: إنْ كنتَ تَشُكُّ في شَهادَتِنا فأرسِلْ إلى ابنةِ الوَليدِ، فسَلْها، وهي امرأةُ قُدامةَ. فأرسَلَ عُمَرُ إلى هِندِ ابنةِ الوَليدِ يَنشُدُها. فأقامتِ الشَّهادةَ على زَوجِها. فقال عُمَرُ لقُدامةَ: إنِّي حادُّكَ. فقال: لو شرِبتُ كما يقولونَ ما كان لكم أنْ تَجلِدوني. فقال عُمَرُ: لِمَ؟ قال قُدامةُ: قال اللهُ تَعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا...} [المائدة: 93]، فقال عُمَرُ: أخطَأتَ التَّأْويلَ! إنَّكَ إذا اتَّقَيتَ اجتنَبتَ ما حرَّمَ اللهُ عليك. قال: ثُمَّ أقبَلَ عُمَرُ على النَّاسِ، فقال: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان مَريضًا. فسكَتَ عن ذلك أيَّامًا، وأصبَحَ يومًا وقد عزَمَ على جَلدِه، فقال لأصحابِه: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان ضَعيفًا. فقال عُمَرُ: لَأنْ يَلقى اللهَ تحتَ السِّياطِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ يَلقاه وهو في عُنُقي، ائْتوني بسَوطٍ تامٍّ. فأمَرَ بقُدامةَ فجُلِدَ، فغاضَبَ عُمَرُ قُدامةَ وهجَرَه، فحَجَّ وقُدامةُ معه مُغاضبًا له، فلمَّا قفَلا مِن حَجِّهما، ونزَلَ عُمَرُ بالسُّقْيا، نام، ثُمَّ استَيقَظَ مِن نَومِه، قال: عَجِّلوا علَيَّ بقُدامةَ، فائْتوني به؛ فواللهِ إنِّي لأرى أنَّ آتيًا أتاني فقال: سالِمْ قُدامةَ؛ فإنَّه أخوكَ. فعجِّلوا إليَّ به. فلمَّا أتَوْه أبَى أنْ يَأتيَ، فأمَرَ به عُمَرُ إنْ أبَى أنْ يَجُرُّوه إليه. فكلَّمَه عُمَرُ، واستَغفَرَ له، فكان ذلك أوَّلَ صُلحِهما.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/161 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (17076)، والبيهقي (17579)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 842) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الجلد حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث