الموسوعة الحديثية


- أتى عُمَرُ مَشرَبةَ بَني حارثةَ، فوَجَدَ محمَّدَ بنَ مَسلَمةَ، فقال: يا محمَّدُ، كيف تَراني؟ قال: أراك كما أُحِبُّ، وكما يُحِبُّ مَن يُحِبُّ لك الخَيرَ، قَويًّا على جَمعِ المالِ، عَفيفًا عنه، عَدلًا في قَسمِه، ولو مِلتَ عدَّلْناكَ، كما يُعدَّلُ السَّهمُ في الثِّقافِ. قال: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني في قَومٍ إذا مِلتُ عَدَّلوني.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر
الراوي : موسى بن أبي عيسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/372
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (512)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (55/ 277) واللفظ لهما.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 179)
512- أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن موسى بن أبي عيسى, قال: أتى عمر بن الخطاب مشربة بني حارثة، فوجد محمد بن مسلمة، فقال عمر: كيف تراني يا محمد؟ فقال: أراك والله كما أحب، وكما يحب من يحب لك الخير، أراك قويا على جمع المال، عفيفا عنه، عادلا في قسمه، ولو ملت عدلناك، كما يعدل السهم في الثقاف، فقال عمر: هاه، فقال: لو ملت عدلناك، كما يعدل السهم في الثقاف، فقال عمر: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني.

تاريخ دمشق لابن عساكر (55/ 277)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر بن إسماعيل قالا ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا سفيان بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى قال أتى عمر بن الخطاب مشربة بني حارثة فوجد محمد بن مسلمة فقال عمر كيف تراني يا محمد؟ فقال اراك والله كما أحب وكما يحب من يحب لك الخير أراك قويا على جمع المال عفيفا عنه عدلا في قسمه ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف فقال عمر هاه فقال [[لو]] ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف فقال عمر الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني أخبرني الحسن الفرض