الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ لِمَلَكِ الموتِ حربةٌ مسومةٌ، فطرفٌ لها بالمشرقِ، وطرفٌ لها بالمغربِ، يقطعُ بها عرقَ الحياةِ
خلاصة حكم المحدث : رفعه منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 131
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه

3 - قدِم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال أيُّكم يعرفُ قُسَّ بن ساعدةَ الإياديُّ قالوا : كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ قال : فما فعل ؟ قالوا : هلك قال : ما أنساهُ بعُكاظٍ على جملٍ أحمرَ وهو يخطبُ الناسَ وهو يقولُ أيها الناسُ اجتمِعوا، اسمعوا وعُوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ، إنَّ في السماءِ لخبرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا، مهادٌ موضوعٌ، وسقفٌ مرفوعٌ، ونجومٌ لا تمورُ، وبحارٌ لا تغورُ، أقسمَ قسُّ قسمًا حقًّا لئنْ كان في الأمرِ رضًى، ليكوننَّ سخطًا، إنَّ للهِ لدينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الذي أنتم عليه، ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون ولا يرجعون، أرَضوا فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا، ثمَّ قال أيكم يروي شِعرَه فأنشَدوه : في الذَّاهبينَ الأولينَ من القرونِ لنا بصائرٌ، لمَّا رأيتُ مواردًا للموتِ لها مصادرٌ، ورأيتُ قومي نحوَها تمضِي الأكابرُ والأصاغرُ، لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقينَ غابرٌ، أيقنتُ أني لا محالةَ حيث صار القومُ صائرٌ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن الحجاج قال ابن عدي : وضع حديث الهريسة ، وقال الدارقطني : كذاب ، وقال ابن معين : كذاب خبيث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/183
التصنيف الموضوعي: إسلام - أهل الفترة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89
| أحاديث مشابهة

5 - من صلَّى الضحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ إحدَى عشرةَ مرةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مراتٍ وآيةَ الكرسيِّ عشرَ مراتٍ فإذا سلَّم قال : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعينَ مرةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو غافِر الذنبِ وأتوبُ إليه سبعينَ مرةً، فمن فعل ذلك دفعَ اللهُ عنه شرَّ الليلِ وشرَّ النهارِ وشرَّ أهلِ السماءِ والأرضِ وشرَّ الجنِّ والإنسِ وشرَّ السلطانِ الجائرِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه لو كان عاقًّا لوالديهِ لغفرَ اللهُ له ويعطيهِ سبعينَ حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ كلُّ حاجةٍ يعطيهِ غيرُ مردودٍ، وإنَّ الليلَ والنهارَ أربعةً وعشرون ساعةً يعتقُ اللهُ كلَّ ساعةٍ فيها لكرامتِهِ على اللهِ سبعينَ إنسانًا من الموحدينَ ممن استوجبَ النارَ، ولو أنه أتَى المقابرَ ثمَّ كلمَ الموتَى لأجابوهُ من قبورِهم لكرامتِه على اللهِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه من صلَّى هذه الصلواتِ بعثَ اللهُ بكلِّ حرفٍ من الحروفِ الذي قرأ به في هذه الصلاةِ ملائكةٌ يكتبونَ له الحسناتِ ويمحونَ له السيئاتِ ويرفعونَ له الدرجاتِ ويدعونَ له ويستغفرونَ، والذي بعثَني بالحقِّ إنه إذا صلَّى هذه الصلاةَ ثمَّ أتاهُ من السحرةِ سحرةُ فرعونَ لم يقدروا أنْ يعملوا فيه شيئًا يؤذونَهُ، وإنْ كان الرجلُ والمرأةُ لهما ولدٌ ثمَّ سألا اللهَ تعالى أنْ يرزقَهما ولدًا لرزَقَهما، ومتى ما صلَّى هذه الصلاةَ يتقبلُ اللهُ منه صلاتَه وصيامَهُ ويتقبلُ اللهُ منه بعد ذلك إلى أنْ يموتَ، وإنْ كان في الناسِ وأعقابِهم لغفرَ اللهُ لكلِّ ذنبٍ صغيرًا وكبيرًا سرًّا وعلانيةً، فإذا صلَّى هذه الصلاةَ ومات مات شهيدًا، والذي بعثني بالحقِّ إنه حين يفرغُ من الصلاةِ يعطيهِ اللهُ من الثوابِ بعددِ كلِّ قطرةٍ نزلت من السماءِ وبعددِ نباتِ الأرضِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه ليكتبُ له من الثوابِ مثلَ ثوابِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ وموسَى بنِ عمرانَ ويحيَى بنِ زكريَّا وعيسَى ابنِ مريمَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ما يعطي اللهُ لمن صلَّى هذه الصلاةَ ويقولُ هذا القولُ ؟ قال : يفتحُ اللهُ له بابَ الغنَى ويغلقُ عنه بابَ الفقرِ ومن يومِ يصلِّي هذه الصلاةِ لم تلدغْهُ حيةٌ ولا عقربٌ ولا يُحرقُ منزلُه ولا يقطعُ عليه الطريقُ ولا يصيبهُ حرقٌ ولا غرقٌ، وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : أنا كفيلُهُ والضامنُ عليهِ
 

1 - مَوتُ الغَريبِ شَهادةٌ
خلاصة حكم المحدث : ورد من طرق فيتقوى بها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 246 التخريج : -

2 - مَوَتَانُ الأرضِ للهِ ولرسولِهِ، فمنْ أحيَا منها شيئًا فهوَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 9102 التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (11786) واللفظ له، وابن أبي شيبة (22385)، والطبراني (10935) (11/ 28) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - من أحيا أرضا مواتا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

3 - أيُّما أمَةٍ ولدتْ منْ سيدِها فإنَّها حرةٌ إذا ماتَ، إلا أن يعتِقَها قبلَ موتِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 2967 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10564) واللفظ له، والطبراني (11/209) (11519)، والحاكم (2191)
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع أمهات الأولاد عتق وولاء - أمهات الأولاد نكاح - نكاح الإماء التسري - وطء الأمة ونكاحها
|أصول الحديث

4 - إنَّ لِمَلَكِ الموتِ حربةٌ مسومةٌ، فطرفٌ لها بالمشرقِ، وطرفٌ لها بالمغربِ، يقطعُ بها عرقَ الحياةِ
خلاصة حكم المحدث : رفعه منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 131 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/ 262) مطولا .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - خمسٌ بخمسٍ، ما نَقَضَ قومٌ العهدَ إلَّا سُلِّطَ عليهمْ عدوُّهمْ، ومَا حكموا بغيرِ ما أنزلَ اللهُ إلا فشَا فيهمُ الفقرَ، ولا ظهرتْ فيهمْ الفاحشةُ إلا فشَا فيهمُ الموتُ، ولا طففَوا المكيالَ إلا مُنِعُوا النباتَ وأخذوا بالسنينَ، ولا منَعُوا الزكاةَ إلا حُبِسَ عنهمُ القَطْرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 3929 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 45) (10992) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الكيل والوزن إيمان - الحكم بما أنزل الله توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش جهاد - الترهيب من نقض العهد زكاة - الترهيب من كنز المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - بينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ومعَهُ جبريلُ يناجيهِ إذِ انشقَّ أفقُ السَّماءِ، فأقبلَ جبريلُ يتضاءلُ ويدخُلُ بعضُهُ في بعضٍ ويدنو منَ الأرضِ، فإذا ملَكٌ قد مَثلَ بينَ يديِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: يا محمَّدُ إنَّ ربَّكَ يقرئكَ السَّلامُ ويخيِّرُكَ بين أن تكون نبيًّا ملِكًا وبين أن تكون نبيًّا عبدًا؟ قال رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ: فأشارَ جبريلُ إليَّ بيدِهِ أن تواضعْ فعرفتُ أنَّهُ لي ناصحٌ، فقلتُ: عبدٌ نبيٌّ، فعرجَ ذلِكَ الملَكُ إلى السَّماءِ فقلتُ: يا جبريلُ قد كنتُ أردتُ أن أسألَكَ عن هذا فرأيتُ من حالِكَ ما شغَلني عنِ المسألةِ فمن هذا يا جبريلُ؟ قالَ: هذا إسرافيلُ خلقَهُ اللَّهُ يومَ خلقَهُ بينَ يديْهِ صافًّا قدميْهِ لا يرفعُ طرفَهُ بينَهُ وبينَ الرَّبِّ سبعونَ نورًا ما منْها نورٌ يدنو منْهُ إلَّا احترقَ، بينَ يديْهِ اللَّوحُ المحفوظُ فإذا أذنَ اللَّهُ في شيءٍ في السَّماءِ أو في الأرضِ ارتفعَ ذلِكَ اللوحُ، فضربَ جبْهتَهُ فينظرُ فيه فإذا كانَ من عمَلي أمرَني بِهِ، وإن كانَ من عملِ ميكائيلَ أمرَهُ بِه،ِ وإن كانَ من عملِ ملَكِ الموتِ أمرَهُ بِه، قلتُ: يا جبريلُ على أيِّ شيءٍ أنتَ؟ قالَ: على الرِّيحِ والجنودِ، قلتُ: على أيِّ شيءٍ ميكائيلُ؟ قالَ: على النَّباتِ والقَطرِ، قلتُ: على أيِّ شيءٍ ملَكُ الموتِ؟ قالَ: على قبضِ الأنفسِ وما ظننتُ أنه هبَطَ إلَّا بقيامِ السَّاعةِ، وما ذاك الَّذي رأيتَه منِّي إلَّا خوفًا من قيامِ السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/483 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (2/ 700) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (6710)، وابن المبارك في ((الزهد)) (766) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - الكبر والتواضع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

7 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ قاعدًا وتلا هذه الآيةَ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ قال والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ ما من نفسٍ تفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والنّارِ ثُمَّ قال إذا كان عندَ ذلك صفَّ سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ فينظرُ إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّهُ ينظرُ إليكم مع كلِ ملكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ فإذا كان مؤمنًا بشروه بالجنةِ وقالوا اخْرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطيبةُ إلى رضوانِ اللهِ وجنَّتِه فقد أعدَّ اللهُ لك من الكرامةِ ما هو خيرٌ لك من الدنيا وما فيها فما يزالونَ يبشرونَه ويحفونَ به فهم ألطفَ وأرأفَ من الوالدةِ بولدِها ويسلُّونَ روحَه من تحت كل ظفرٍ ومفصلٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ ويبردُ كلَ عضوٍ الأولَ فالأولَ ويهونُ عليه وإن كنتم ترونَه شديدًا حتى تبلغَ ذقنِه فلهو أشدُّ كرامةً للخروجِ حينئذً من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ فيبْتَدِرَها كلُ ملكٍ منهم أيُّهم يقبضُها فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَقُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة الآية 11] قال فيتلقاها بأكفانٍ بيضٍ ثمَّ يحتضنُها إليه فهو أشدُّ لها لزومًا من المرأةِ لولدِها ثم يفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ يتباشرونَ بها ويقولونَ مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ اللهمَّ صلِ عليه روحًا وصلِ عليه جسدًا خرجت منه فيصعدونَ بها وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عِدَتَهم إلا هو فيفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ فيصلُّونَ عليها ويتباشرونَ بها ويُفتحُ لها أبوابُ السماءِ ويُصلِّي عليها كلُ ملكٍ في كلِ سماءٍ تمرُ به حتى توْقَفُ بينَ يدَي الملكِ الجبارِ فيقولُ الجبارُ عزَّ وجلَّ مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه وإذا قال الربُّ عزَّ وجلَّ للشيءِ مرحبًا رحبَّ له كلُ شيءٍ وذهبَ عنه كلُ ضيقٍ ثم يقولُ اذهبوا بهذه النفسِ الطيبةِ فأدخِلوها الجنَّةَ وأَروها مقعدِها واعرضوا عليها ما أُعدَّ لها من النّعيمِ والكرامةِ ثمَّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإني قضيتُ أني منها خلقتَهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجهم تارةً أخرى فو الذي نفسُ محمدٍ بيدهِ هي أشدُ كراهةً للخروجِ منها حينَ كانت تخرجُ من الجسدِ وتقولُ أين تذهبونَ بي إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه فيقولونَ إنَّا مأمورون بهذا فلا بُدَ لك منه فيهبطونَ به على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخِلُونَ ذلك الروحَ بينَ الجسدِ وأكفانِه فما خلقَ اللهُ تعالى كلمةً تكلَّم بها حميمٌ ولا غيرُ حميمٍ إلا وهو يسمعُها إلا أنه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أشدُّ النَّاسِ له حبًّا ومن أعزِّهم كان عليه يقولُ على رِسْلِكُمْ ما يُعجلكم وأذنَ له في الكلامِ للعنَه وإنَّه يسمعُ خَفْقَ نِعَالِهم ونَفْضَ أيديهم إذا ولَّوا عنه ثمَّ يأتيه عندَ ذلك ملكانِ فظانِ غليظانِ يُسمَّيان منكرًا ونكيرًا ومعهما عصًا من حديدٍ لو اجتمعَ عليها الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدًا فينظرُ عندَ ذلك إلى خلقٍ كريهٍ فظيعٍ يُنسيه ما كان رأى عندَ موتِه فيقولانِ له مَن ربُّكَ فيقولُ اللهُ فيقولانِ فما دينكَ فيقولُ الإسلامُ ثمَّ ينتهِرانِه عند ذلك انتهارةً شديدةً ثمَّ يقولانِ فمن نبيُّكَ فيقولُ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويعرقُ عندَ ذلكَ عرقًا يبتلُّ ما تحتَه من الترابِ ويصيرُ ذلك العرقُ أطيبَ من ريحِ المسكِ ويُنادى عندَ ذلك من السماءِ نداءً خفيًا صدقَ عبدي فلينفعْه صِدقُه ثمَّ يُفسحُ له في قبرهِ مدَّ بصرِه ويتبذلَه فيه الريحانُ ويُسترُ بالحريرِ فإن كان معه من القرآنِ شيءٌ كفاهُ نورَه وإن لم يكن معه جُعِلَ له نورٌ مثلَ الشمسِ في قبرهِ ويُفتحُ له أبوابٌ وكوىً إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِه منها مما كان عاينَ حينَ صُعِدَ به ثم يُقال نَمْ قريرَ العينِ فما نومَه ذلك إلى يومِ يقومُ إلا كنومةٍ ينامُها أحدُكم شهيةً لم يُروَ منها يقومُ وهو يمسحُ عينَيه فكذلك نومُه فيه إلى يومِ القيامةِ وإن كان غيرُ ذلك إذا نزلَ به ملكُ الموتِ صفَّ له سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ فيخطفُ بصرَه إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّه ينظرُ إليكم ويشددُ عليه وإن كنتم ترونَ أنَّه يهونُ عليه فيلعنونَه ويقولانِ اخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ فقد أعدَّ اللهُ لكِ من النكالِ والنقمةِ والعذابِ كذا وكذا ساءَ ما قدمتَ لنفسكَ ولا يزالونَ يسلُّونَها في غضبٍ وتعبٍ وغلظٍ وشدةٍ من كلِ ظفرٍ وعضوٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ وتنشطُ نفسُه كما يصنعُ السفودُ ذو الشعبِ بالصوفِ حتى تقعَ الروحُ في ذقنِه فلهي أشدُ كراهيةً للخروجِ من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ مع ما يبشرونَه بأنواعِ النكالِ والعذابِ حتى تبلغَ ذقنَه فليسَ منهم ملكٌ إلا وهو يتحاماهُ كراهيةً له فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ الذي وكِّلَ بها فيتلقاها أحسبُه قال بقطعةٍ من بجادٍ أنتنَ ما خلقَ اللهُ وأخشنَه فيلقى فيها ويفوحُ لها ريحٌ أنتنَ ما خلقَ اللهُ ويسدُ ملكُ الموتِ مِنْخَرَيْه ويسدونَ آنافَهم ويقولونَ اللهمَّ العنْها من روحٍ والعنْه جسدًا خرجت منه فإذا صعدَ بها غُلِّقَتْ أبوابُ السماءِ دونها فيرسلُها ملكُ الموتِ في الهواءِ حتى إذا دنَتْ من الأرضِ انحدرَ مسرعًا في أثرِها فيقبضُها بحديدةٍ معهُ يفعلُ بها ذلك ثلاثَ مراتٍ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ الحج الآية: 31] والسحيقُ البعيدُ ثمَّ يُنتهي بها فتُوقفُ بين يدي الملكِ الجبارِ فيقولُ لا مرحبًا بالنفسِ الخبيثةِ ولا بجسدٍ خرجت منه ثمَّ يقولُ انطلقوا بها إلى جهنَّمَ فأروها مقعدَها منها واعرِضوا عليها ما أعددتُ لها من العذابِ والنقمةِ والنكالِ ثمَّ يقولُ الربُّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإنِّي قضيتُ أنَّي منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى فيهبطونَ بها على قدرِ فراغِهم منها فيُدخلونَ ذلك الروحُ بين جسدِه وأكفانِه فما خلقَ اللهُ حميمًا ولا غيرَ حميمٍ من كلمةٍ يُتكلَّمُ بها إلا وهو يسمعُها إلا أنَّه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أعزُّ الناسِ عليه وأحبُّهم إليه يقولُ اخرجوا به وعجلُوا وأُذنَ له في المراجعةِ للعنَه وودَّ أنَّه تُركَ كما هو لا يُبلغُ به حفرتَه إلى يومِ القيامةِ، فإذا دخلَ قبرَه جاءَه ملكانِ أسودانِ أزرقانِ فظانِ غليظانِ ومعهما مرزبةً من حديدٍ وسلاسلٍ وأغلالٍ ومقامعِ الحديدِ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ سقطتْ عنه أكفانَه ويرى عند ذلك خلقًا فظيعًا ينسى به ما رأى قبلَ ذلك فيقولانِ له مَنْ ربكَ فيقولُ أنتَ فيفزعانِ عندَ ذلك فزعةً ويقبضانِ ويضربانِه ضربةً بمطرقةِ الحديدِ فلا يبقى منه عضوٌ إلا وقعَ على حدةٍ فيصيحُ عندَ ذلك صيحة ًفما خلقَ اللهُ من شيءٍ ملكٍ أو غيرِه إلا يسمعُها إلا الجنُّ والإنسُ فيلعنونَه عند ذلك لعنةً واحدةً وهو قولُه أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ البقرة الآية: 159] والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو اجتمعَ على مطرقتِهما الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ ثمَّ يقولانِ عدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ فيقولانِ مَنْ ربكَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ فمَنْ نبيُّكَ فيقولُ سمعتُ الناسَ يقولونَ محمدٌ، فيقولانِ فما تقولُ أنتَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ لا دريتَ ويعرقُ عند ذلك عرقًا يبتلُ ما تحتَه من الترابِ فلهو أنتنُ من الجيفةِ فيكم ويضيقُ عليه قبرَه حتى تختلفَ أضلاعُه فيقولانِ له نمْ نومةَ المسهرِ فلا يزالُ حياتٌ وعقاربٌ أمثالَ أنيابِ البختِ من النارِ ينهشنَه ثمَّ يفتحُ له بابَه فيرى مقعدَه من النارِ وتهبُ عليه أرواحُها وسمومُها وتلفحُ وجهَه النَّارُ غدوًا وعشيًا إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 6/133 التخريج : أخرجه ابن منده، وابن مردويه كما في ((إتحاف المتقين)) (2/ 332) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة السجدة إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت

8 - قدِم وفدُ أيادٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فسألَهم عن قُسِّ بنِ ساعدةَ الأياديِّ فقالوا : هلكَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لقد شهدتُه في الموسِم بعُكاظَ وهو على جملٍ له أحمرُ وعلى ناقةٍ حمراءَ وهو ينادي في الناسِ أيها الناسُ اجتمعوا، واسمعوا وعوا، واتَّعِظوا تنتفعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ، أمَّا بعدُ فإنَّ في السماءِ لخبَرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا، نجومٌ تغورُ ولا تغورُ، وبحارٌ تفورُ ولا تفورُ، وسقفٌ مرفوعٌ ومهادٌ موضوعٌ وأنهارٌ ونبوعٌ أقسم قُسٌّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا، ليبلغنَّ الأمرُ شحطًا، ولئنْ كان في بعضِه رضًى فإنَّ في بعضِه لسَخَطًا، وما هذا باللعبِ، وإنَّ مِنْ وراءِ هذا العجبُ، أقسمَ قُسُّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أرضَى له من دينٍ نحن عليه، ما بالُ الناسِ يذهبونَ ولا يرجعونَ، أرَضوا فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ثمَّ أنشد قسُّ بنُ ساعدةَ أبياتًا من الشعرِ لم أحفظْها عنه، فقام أبو بكرٍ وقال : أنا حضرتُ ذلك المقامَ وحفِظتُ تلك المقالةَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما هي ؟ فقال أبو بكرٍ في الذاهبينَ الأولينَ الأبياتُ، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على وفدِ إيادٍ فقال : هل وُجِدَ لقُسِّ بنِ ساعدةَ وصيةٌ ؟ قالوا : نعم وجدوا له صحيفةً تحت رأسِه مكتوبًا فيها : يا ناعيَ الموتِ والأمواتِ في جدثٍ عليهم من بقايا ثوبهم خرقُ، دعهم فإنَّ لهم يومًا يصاحُ بهم كما ينبهُ من نوماتِه الصعقُ، منهم عراةٌ وموتَى في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها الأورقُ الخلِقُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم والذي بعثَني بالحقِّ لقد آمنَ قُسُّ بالبعثِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي قال الذهبي : روى حديثا باطلا وقال الحافظ ابن حجر في اللسان روى حديثين باطلين قال : وقال الدارقطني : إنه متهم بوضع الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/185 التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/102) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أهل الفترة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث

9 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه تفسير آيات - سورة السجدة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - قدِم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال أيُّكم يعرفُ قُسَّ بن ساعدةَ الإياديُّ قالوا : كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ قال : فما فعل ؟ قالوا : هلك قال : ما أنساهُ بعُكاظٍ على جملٍ أحمرَ وهو يخطبُ الناسَ وهو يقولُ أيها الناسُ اجتمِعوا، اسمعوا وعُوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ، إنَّ في السماءِ لخبرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا، مهادٌ موضوعٌ، وسقفٌ مرفوعٌ، ونجومٌ لا تمورُ، وبحارٌ لا تغورُ، أقسمَ قسُّ قسمًا حقًّا لئنْ كان في الأمرِ رضًى، ليكوننَّ سخطًا، إنَّ للهِ لدينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الذي أنتم عليه، ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون ولا يرجعون، أرَضوا فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا، ثمَّ قال أيكم يروي شِعرَه فأنشَدوه : في الذَّاهبينَ الأولينَ من القرونِ لنا بصائرٌ، لمَّا رأيتُ مواردًا للموتِ لها مصادرٌ، ورأيتُ قومي نحوَها تمضِي الأكابرُ والأصاغرُ، لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقينَ غابرٌ، أيقنتُ أني لا محالةَ حيث صار القومُ صائرٌ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن الحجاج قال ابن عدي : وضع حديث الهريسة ، وقال الدارقطني : كذاب ، وقال ابن معين : كذاب خبيث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/183 التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/213) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أهل الفترة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89
| أحاديث مشابهة

12 - من صلَّى الضحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ إحدَى عشرةَ مرةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } عشرَ مراتٍ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مراتٍ وآيةَ الكرسيِّ عشرَ مراتٍ فإذا سلَّم قال : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعينَ مرةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو غافِر الذنبِ وأتوبُ إليه سبعينَ مرةً، فمن فعل ذلك دفعَ اللهُ عنه شرَّ الليلِ وشرَّ النهارِ وشرَّ أهلِ السماءِ والأرضِ وشرَّ الجنِّ والإنسِ وشرَّ السلطانِ الجائرِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه لو كان عاقًّا لوالديهِ لغفرَ اللهُ له ويعطيهِ سبعينَ حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ كلُّ حاجةٍ يعطيهِ غيرُ مردودٍ، وإنَّ الليلَ والنهارَ أربعةً وعشرون ساعةً يعتقُ اللهُ كلَّ ساعةٍ فيها لكرامتِهِ على اللهِ سبعينَ إنسانًا من الموحدينَ ممن استوجبَ النارَ، ولو أنه أتَى المقابرَ ثمَّ كلمَ الموتَى لأجابوهُ من قبورِهم لكرامتِه على اللهِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه من صلَّى هذه الصلواتِ بعثَ اللهُ بكلِّ حرفٍ من الحروفِ الذي قرأ به في هذه الصلاةِ ملائكةٌ يكتبونَ له الحسناتِ ويمحونَ له السيئاتِ ويرفعونَ له الدرجاتِ ويدعونَ له ويستغفرونَ، والذي بعثَني بالحقِّ إنه إذا صلَّى هذه الصلاةَ ثمَّ أتاهُ من السحرةِ سحرةُ فرعونَ لم يقدروا أنْ يعملوا فيه شيئًا يؤذونَهُ، وإنْ كان الرجلُ والمرأةُ لهما ولدٌ ثمَّ سألا اللهَ تعالى أنْ يرزقَهما ولدًا لرزَقَهما، ومتى ما صلَّى هذه الصلاةَ يتقبلُ اللهُ منه صلاتَه وصيامَهُ ويتقبلُ اللهُ منه بعد ذلك إلى أنْ يموتَ، وإنْ كان في الناسِ وأعقابِهم لغفرَ اللهُ لكلِّ ذنبٍ صغيرًا وكبيرًا سرًّا وعلانيةً، فإذا صلَّى هذه الصلاةَ ومات مات شهيدًا، والذي بعثني بالحقِّ إنه حين يفرغُ من الصلاةِ يعطيهِ اللهُ من الثوابِ بعددِ كلِّ قطرةٍ نزلت من السماءِ وبعددِ نباتِ الأرضِ، والذي بعثني بالحقِّ إنه ليكتبُ له من الثوابِ مثلَ ثوابِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ وموسَى بنِ عمرانَ ويحيَى بنِ زكريَّا وعيسَى ابنِ مريمَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ما يعطي اللهُ لمن صلَّى هذه الصلاةَ ويقولُ هذا القولُ ؟ قال : يفتحُ اللهُ له بابَ الغنَى ويغلقُ عنه بابَ الفقرِ ومن يومِ يصلِّي هذه الصلاةِ لم تلدغْهُ حيةٌ ولا عقربٌ ولا يُحرقُ منزلُه ولا يقطعُ عليه الطريقُ ولا يصيبهُ حرقٌ ولا غرقٌ، وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : أنا كفيلُهُ والضامنُ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : لا شك في وضعه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/35 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 299) ببعض لفظه، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (992) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - فضل صلاة السنن أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء صلاة - الصلاة كفارة صلاة - الضحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث