الموسوعة الحديثية


- أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 1/89
التخريج : لم نقف عليه إلا عند السيوطي في اللآلىء المصنوعة ((1/ 82))
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر استغفار - مكفرات الذنوب جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 82)
وقال ابن مردويه حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن المبارك الصنعاني حدثنا زيد بن المبارك حدثنا سلام بن وهب الجندي حدثنا أبي عن طاوس عن ابن عباس أن عثمان بن عفان جاء إلى النبي فقال له أخبرني عن مقاليد السموات والأرض فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ومن قالهن يا عثمان أعطاه الله ست خصال، أما أولهن فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالث فيزوج من الحور العين، وأما الرابعة فتغفر له ذنوبه وأما الخامسة فيكون مع إبراهيم الخليل في قبة، وأما السادسة فيحرزه اثنا عشر ملكا عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا لا تخف إنك من الآمنين ثم يحاسبه الله حسابا يسيرا ثم يؤمر به إلى الجنة فيزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس حتى يدخلوه الجنة بإذن الله والناس في شدة الحساب، سلام بن وهب مجهول قال الخليل في الإرشاد: روى سلام الجندي عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس عن النبي أن عثمان سأله عن قوله له مقاليد السموات والأرض ولم يتابعه أحد عن عمرو وسلام ليس بذاك المشهور والله أعلم.