الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال لِهلالِ بنِ أُمَيَّةَ وقد قَذَفَ امرَأتَه: احلِفْ باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو إنِّي لَصادِقٌ.

2 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ ابنَ سَحْماءَ بامرأتِهِ، فرفَعَ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائْتِ بأربعةٍ يشهَدونَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي لَصادقٌ. قال: فجعَلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: أربعةٌ، وإلَّا حَدٌّ في ظَهرِكَ، قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي لَصادقٌ، ولَيُنْزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ ظَهري منَ الحَدِّ. قال: فنزَلتْ آيةُ اللِّعانِ.

3 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ، مِن بَني زُرَيقٍ قذَفَ امرَأتَهُ، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ ذلك أربَعَ مَرَّاتٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ آيةَ المُلاعَنةِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين السَّائِلُ؟ إنَّهُ قد نزَلَ مِنَ اللهِ أمْرٌ عَظيمٌ، فأبى الرَّجُلُ إلَّا يُلاعِنُها، وأبَتْ إلَّا أنْ تَدرَأَ عن نفْسِها العَذابَ، فتَلاعَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إمَّا هي تَجيءُ به أُصَيفِرَ أُخَينِسَ مَنسولَ العِظامِ، فهو لِلمُلاعِنِ، وإمَّا تَجيءُ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فهو لغَيرِهِ. فجاءَتْ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فدَعا به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَهُ لعَصَبَةِ أُمِّهِ، فقال: لو ما الأَيْمانُ التي مَضَتْ، لكان لي فيه كذا وكذا.

4 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ بامرَأتِهِ، فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائتِ بأربعةِ شُهداءَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي صادِقٌ. فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ له: أربَعةٌ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي لَصادِقٌ. يَقولُ ذلك مِرارًا، ولَيُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ به ظَهْري مِنَ الجَلدِ. فنزَلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فدَعا هِلالًا، فشهِدَ أربَعَ شَهادَاتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الصَّادِقينَ، والخامِسَةَ أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ، ثم دُعِيَتِ المَرأةُ، فشهِدَتْ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الكاذِبينَ، فلمَّا كان عِندَ الخامِسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها مُوجِبةٌ ، فتَكأْكأَتْ حتى ما شَكَكْنا أنَّها ستُقِرُّ، ثم قالت: لا أفضَحُ قَوْمي سائِرَ اليَومِ . فمَضَتْ على اليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْظُروا، فإنْ جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا، قَضيءَ العَينَيْنِ، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءَتْ به جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فهو لِشَريكِ بنِ سَحْماءَ. فجاءَتْ به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا ما سبَقَ مِن كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ كان لي ولها شَأنٌ.

5 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.


7 - لا يَحِلُّ قَتلُ امرِئٍ مُسلمٍ، إلَّا في ثَلاثِ خِصالٍ: زانٍ مُحصَنٍ فيُرجَمُ، ورَجُلٍ يَقتُلُ مُتعمِّدًا فيُقتَلُ به، ورَجُلٍ يَخرُجُ منَ الإسلامِ فيُحارِبُ اللهَ ورسولَه فيُقتَلُ، أو يُصلَبُ، أو يُنفَى منَ الأرضِ.

8 -  لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بإحْدى ثلاثِ خِصالٍ: زانٍ مُحصَنٌ يُرجَمُ، أو رَجُلٌ قَتَلَ مُتعمِّدًا فيُقتَلُ، أو رَجُلٌ يَخرُجُ منَ الإسلامِ فيُحارِبُ اللهَ عزَّ وجلَّ ورسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُقتَلُ، أو يُصلَبُ، أو يُنْفى منَ الأرضِ.

9 - يَدخُلُ الجنَّةَ مِن أُمَّتي سبعونَ ألفًا بغيرِ حِسابٍ. فقال عُكَّاشةُ بنُ مِحْصَنٍ: ادْعُ اللهَ لي يا رسولَ اللهِ أنْ يَجعَلَني منهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهمَّ اجْعَلْه منهم. ثمَّ قال آخَرُ: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم، قال: سبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.

10 - أوَّلُ زُمرةٍ تَدخُلُ الجنَّةَ مِن أُمَّتي على صورةِ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ، ثم الذين يَلونهم، على أحسَنِ كَوكَبٍ دُرِّيٍّ إضاءةً في السَّماءِ. فقام عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ، فقال يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم. قال: اللَّهمَّ اجعَلْهُ منهم. ثم قام رَجُلٌ آخَرُ فقال: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم. قال: قد سبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.

11 - قَدِمتُ الرَّقَّةَ ، فقال لي بعضُ أصحابي: هل لك في رجُلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قُلتُ: غَنيمةٌ! فدَفَعْنا إلى وابِصةَ، قلتُ لصاحِبي: نَبدَأُ فننظُرُ إلى دَلِّه ، فإذا عليه قَلَنْسُوَةٌ لاطِئةٌ ذاتُ أُذُنينِ، وبُرْنُسُ خَزٍّ أغبَرُ، وإذا هو مُعتمِدٌ على عصًا في صلاتِه، فقُلْنا بعدَ أنْ سلَّمْنا، فقال: حدَّثتْني أُمُّ قيسٍ بنتُ مِحْصَنٍ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أَسَنَّ وحَمَلَ اللحمَ، اتَّخَذَ عمودًا في مُصلَّاهُ يَعتمِدُ عليه.

12 - تحدَّثْنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ حتَّى أَكْرَيْنا الحديثَ ثمَّ رجَعْنا إلى منازِلِنا فلمَّا أصبَحْنا غدَوْنا عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُرِضَتْ علَيَّ اللَّيلةَ الأنبياءُ وأُمَمُهم وأتباعُها مِن أُمَمِها فجعَل النَّبيُّ يمُرُّ ومعه الثَّلاثةُ مِن أمَّتِه وجعَل النَّبيُّ يمُرُّ ومعه العِصابةُ مِن أمَّتِه والنَّبيُّ وليس معه إلَّا الواحدُ مِن أُمَّتِه والنَّبيُّ ليس معه أحَدٌ مِن أُمَّتِه حتَّى مرَّ موسى بنُ عِمرانَ في كُبْكُبةٍ مِن بني إسرائيلَ فلمَّا رأَيْتُهم أعجَبوني فقُلْتُ : يا ربِّ مَن هؤلاءِ ؟ قال : أخوكَ موسى بنُ عِمرانَ ومَن تبِعه مِن بني إسرائيلَ قُلْتُ : يا ربِّ فأينَ أُمَّتي ؟ قال : انظُرْ عن يمينِكَ فنظَرْتُ فإذا الظِّرابُ ظِرابُ مكَّةَ قد اسوَدَّ بوجوهِ الرِّجالِ فقُلْتُ : يا ربِّ مَن هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ أُمَّتُكَ أرضِيتَ ؟ فقُلْتُ : يا ربِّ قد رضِيتُ قال : انظُرْ عن يسارِكَ فنظَرْتُ فإذا الأُفقُ قد سُدَّ بوجوهِ الرِّجالِ فقُلْتُ : يا ربِّ مَن هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ أُمَّتُكَ أرضِيتَ ؟ فقُلْتُ : ربِّ رضِيتُ قيل : فإنَّ مع هؤلاءِ سبعينَ ألفًا بلا حسابٍ ) قال : فأنشَأ عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ أحدُ بني أَسَدِ بنِ خُزيمةَ فقال : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم قال : ( فإنَّكَ منهم ) قال : ثمَّ أنشَأ آخَرُ فقال : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم قال : ( سبَقكَ بها عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ )

13 - تَحدَّثْنا ليلةً عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أكرَيْنا الحديثَ ، ثُمَّ رَجَعْنا إلى أهلِنا، فلمَّا أصبَحْنا غَدَونا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: عُرِضَتْ علَيَّ الأنبياءُ بأُمَمِها وأتباعِها مِن أُمَمِها، فجَعَلَ النَّبيُّ يمُرُّ ومعه الثَّلاثةُ مِن أُمَّتِه، والنَّبيُّ معه العِصابةُ مِن أُمَّتِه، والنَّبيُّ معه النَّفَرُ مِن أُمَّتِه، والنَّبيُّ معه الرَّجُلُ مِن أُمَّتِه، والنَّبيُّ ما معه أحدٌ مِن أُمَّتِه، حتى مَرَّ علَيَّ مُوسى بنُ عِمرانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كُبكُبةٍ مِن بَني إسرائيلَ، فلمَّا رَأَيتُهم أعجَبوني، قُلتُ: يا ربِّ، مَن هؤلاء؟ فقال: هذا أخوكَ موسى بنُ عِمرانَ ومَن معه مِن بَني إسرائيلَ، قُلتُ: يا ربِّ، فأينَ أُمَّتي؟ قال: انظُرْ عن يمينِكَ، فإذا الظِّرابُ ظِرابُ مكَّةَ، قد سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، قُلتُ: مَن هؤلاء يا ربِّ؟ قال: أُمَّتُكَ، قُلْتُ: رَضِيتُ ربِّ، قال: أرَضيتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قال: انظُرْ عن يسارِكَ، قال: فنظَرْتُ، فإذا الأُفُقُ قد سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، فقال: رَضيتَ؟ قُلتُ: رَضيتُ، قيلَ: فإنَّ مع هؤلاء سبعينَ ألْفًا يَدخُلونَ الجنَّةَ، لا حِسابَ لهم، فأنشَأَ عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ -أحدُ بَني أسَدِ بنِ خُزَيمةَ- فقال: يا نَبيَّ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم، فقال: اللَّهمَّ اجعَلْه منهم، ثُمَّ أنشَأَ رَجُلٌ آخَرُ منهم، فقال: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم، قال: سَبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.

14 - أكثَرْنا الحديثَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، ثُمَّ غَدَوْنا إليه، فقال: "عُرِضَتْ عليَّ الأنبياءُ اللَّيلةَ بأُممِها، فجعَلَ النَّبيُّ يمُرُّ ومعه الثَّلاثةُ، والنَّبيُّ ومعه العِصابةُ، والنَّبيُّ ومعه النَّفَرُ ، والنَّبيُّ ليس معه أحدٌ، حتى مَرَّ عليَّ موسى معه كُبكُبةٌ مِن بَني إسرائيلَ، فأعجَبوني، فقُلْتُ: مَن هؤلاء؟ فقيلَ لي: هذا أخوكَ موسى، معه بنو إسرائيلَ"، قال: "قُلْتُ: فأين أُمَّتي؟ فقيلَ لي: انظُرْ عن يمينِكَ، فنظَرْتُ، فإذا الظِّرابُ قد سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، ثُمَّ قيلَ لي: انظُرْ عن يسارِكَ، فنظَرْتُ، فإذا الأُفُقُ قد سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، فقيلَ لي: أرَضيتَ؟ فقُلْتُ: رَضيتُ يا ربِّ، رَضيتُ يا ربِّ"، قال: "فقيلَ لي: إنَّ مع هؤلاء سبعينَ ألْفًا يَدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ"، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فِدًا لكم أبي وأُمِّي، إنِ استطَعْتم أنْ تكونوا مِن السَّبعينَ الألْفِ، فافعَلوا، فإنْ قصَّرْتم، فكونوا مِن أهلِ الظِّرابِ، فإنْ قصَّرْتم، فكونوا مِن أهلِ الأُفُقِ، فإنِّي قد رأَيْتُ ثَمَّ ناسًا يَتهاوَشونَ"، فقام عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ، فقال: ادْعُ اللهَ لي يا رسولَ اللهِ، أنْ يجعَلَني مِن السَّبعينَ، فدَعا له، فقام رَجُلٌ آخَرُ، فقال: ادْعُ اللهَ يا رسولَ اللهِ، أنْ يجعَلَني منهم، فقال: "قد سبَقَكَ بها عُكَّاشةُ"، قال: ثُمَّ تحدَّثْنا، فقُلْنا: مَن ترَونَ هؤلاء السَّبعونَ الألْفَ؟ قَومٌ وُلِدوا في الإسلامِ، لم يُشرِكوا باللهِ شيئًا حتى ماتوا؟ فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: "هم الذين لا يَكتَوونَ، ولا يَسترْقونَ، ولا يَتطيَّرونَ، وعلى ربِّهم يَتوكَّلونَ".

15 - تحدَّثْنا عِندَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ ليلةً حتى أكرَيْنا الحديثَ ، ثمَّ رجَعْنا إلى أهْلينا، فلمَّا أصبَحْنا غدَوْنا على نبيِّ اللهِ عليه السَّلامُ فقال: عُرِضَتْ عليَّ الأنبياءُ بأُمَمِها وأتباعِها من أُمَّتِها، فجعَل النَّبيُّ يمُرُّ ومعه الثَّلاثةُ مِن أُمَّتِهِ، والنَّبيُّ معه العِصابةُ مِن أُمَّتِهِ، والنَّبيُّ معه النَّفَرُ مِن أُمَّتِهِ، والنَّبيُّ وما معه أحَدٌ مِن أُمَّتِهِ، حتى مرَّ عليَّ موسى بنُ عِمرانَ في كَبْكَبةِ من بَني إسرائيلَ، فلمَّا رأيْتُهم أعجَبوني، فقُلْتُ: يا ربِّ، مَن هؤلاء؟ قال: هذا أخوكَ موسى بنُ عِمرانَ ومَن تَبِعهُ من بَني إسرائيلَ، فقُلْتُ: يا ربِّ، فأيْنَ أُمَّتي؟ قال: انظُرْ عن يَمينِكَ، فنظَرْتُ، فإذا الظِّرابُ ظِرابُ مكَّةَ تَهَوَّشُ، قدْ سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، قال: رَضيتُ؟ قُلْتُ: ربِّ رَضيتُ، مَن هؤلاء؟ قال: هؤلاء أُمَّتُكَ أفرَضيتَ؟ قُلْتُ: رَضيتُ رَبِّ. ثمَّ قال: انظُرْ عن يَسارِكَ، فنظَرْتُ، فإذا الأُفُقُ قدْ سُدَّ بوُجوهِ الرِّجالِ، قال: رَضيتَ؟ قُلْتُ: رَبِّ رَضيتُ، قال: فإنَّ مع هؤلاء سَبعِينَ ألفًا يَدخُلونَ الجَنَّةَ لا حِسابَ عليهم. فأنشَأ عُكَّاشةُ بنُ مِحْصَنٍ أخو بَني أَسَدِ بنِ خُزَيمةَ فقال: يا نَبيَّ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم، قال: اللَّهُمَّ اجعَلْهُ منهم، ثمَّ أنشَأ رجُلٌ آخَرُ فقال: يا نبيَّ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم، قال: سبَقكَ بها عُكَّاشةُ. قال: وذكَر لنا أنَّ نبيَّ اللهِ عليه السَّلامُ قال: إنِ استطَعْتُم -فِدًى لكم أبي وأُمِّي- أنْ تَكونوا مِنَ السَّبعِينَ فافعَلوا، فإنْ عجَزْتُم وقصَّرْتُم فكونوا من أهلِ الظِّرابِ، فإنْ عجَزْتُم وقصَّرْتُم فكونوا من أهلِ الأُفُقِ، فإنِّي قدْ رأيْتُ عندَهُ ناسًا يتهَوَّشونَ كثيرًا. وذكَر لنا أنَّ رِجالًا مِنَ المُؤمِنينَ تراجَعوا فيهم، فقالوا: ما ترَوْنَ عَمِلَ هؤلاء السَّبعونَ ألفًا حتى صَيَّروا من أمْرِهم فقالوا: هؤلاء وُلِدوا في الإسلامِ، فلمْ يَزالوا يعمَلونَ به حتى ماتوا، قال ليْسَ كذلك، ولكنَّهمُ الَّذينَ لا يَكتَوونَ، ولا يَستَرْقُونَ، ولا يتَطيَّرونَ، وعلى ربِّهم يتوكَّلونَ، قال: وذكَر لنا أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنِّي لَأرْجو أنْ يكونَ معي مِن أُمَّتي رُبُعُ أهلِ الجَنَّةِ. فكبَّرْنا، ثمَّ قال: إنِّي لَأرْجو أنْ تَكونوا الثُّلُثَ. فكبَّرْنا، ثمَّ قال: إنِّي لَأرْجو أنْ تَكونوا الشَّطرَ. فكبَّرْنا، ثمَّ قرَأ هذه الآيةَ: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 39-40].
 

1 - مَن قذَفَ عبدَه بحَدٍّ أُقيمَ عليه يومَ القيامةِ، إلَّا أنْ يَكونَ كذلك.

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال لِهلالِ بنِ أُمَيَّةَ وقد قَذَفَ امرَأتَه: احلِفْ باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو إنِّي لَصادِقٌ.

3 - لما قذَفَ هِلالُ بنُ أُمَيَّةَ امرأتَه، قيلَ له: واللهِ ليَجْلِدنَّكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمانينَ جَلْدةً، قال: اللهُ أعدَلُ من ذلك أنْ يضرِبَني ثمانينَ ضَرْبةً، وقد علِم أنِّي قد رأيتُ حتى استَيْقنتُ، وسمعتُ حتى استَيْقنتُ، لا واللهِ لا يضرِبُني أبدًا، قال: فنزلَتْ آيةُ المُلَاعَنةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2468 التخريج : أخرجه أبو داود (2256) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4747) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - حد القذف رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله قرآن - أسباب النزول لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَريكِ ابنِ سَحْمَاءَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنةُ أو حَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا وجَدَ أحدُنا رجُلًا على امرأتِهِ التمَس البَيِّنةَ؟! قال: فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنةُ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال هِلالٌ: والذي بعثَكَ بالحقِّ إنِّي لَصادقٌ، ولَيُنْزِلَنَّ في أَمري ما يُبرِّئُ ظَهري منَ الجَلْدِ، فنزَلتْ آيةُ اللِّعانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2962 التخريج : أخرجه البخاري (4747) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - حد القذف حدود - التشديد في قذف المحصنات لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ ابنَ سَحْماءَ بامرأتِهِ، فرفَعَ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائْتِ بأربعةٍ يشهَدونَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي لَصادقٌ. قال: فجعَلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: أربعةٌ، وإلَّا حَدٌّ في ظَهرِكَ، قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي لَصادقٌ، ولَيُنْزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ ظَهري منَ الحَدِّ. قال: فنزَلتْ آيةُ اللِّعانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2961 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2961) واللفظ له، والنسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - حد القذف حدود - التشديد في قذف المحصنات لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ، مِن بَني زُرَيقٍ قذَفَ امرَأتَهُ، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّ ذلك أربَعَ مَرَّاتٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ آيةَ المُلاعَنةِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أين السَّائِلُ؟ إنَّهُ قد نزَلَ مِنَ اللهِ أمْرٌ عَظيمٌ، فأبى الرَّجُلُ إلَّا يُلاعِنُها، وأبَتْ إلَّا أنْ تَدرَأَ عن نفْسِها العَذابَ، فتَلاعَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إمَّا هي تَجيءُ به أُصَيفِرَ أُخَينِسَ مَنسولَ العِظامِ، فهو لِلمُلاعِنِ، وإمَّا تَجيءُ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فهو لغَيرِهِ. فجاءَتْ به أسوَدَ كالجَمَلِ الأوْرَقِ، فدَعا به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَهُ لعَصَبَةِ أُمِّهِ، فقال: لو ما الأَيْمانُ التي مَضَتْ، لكان لي فيه كذا وكذا.

7 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ بامرَأتِهِ، فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائتِ بأربعةِ شُهداءَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي صادِقٌ. فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ له: أربَعةٌ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي لَصادِقٌ. يَقولُ ذلك مِرارًا، ولَيُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ به ظَهْري مِنَ الجَلدِ. فنزَلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فدَعا هِلالًا، فشهِدَ أربَعَ شَهادَاتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الصَّادِقينَ، والخامِسَةَ أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ، ثم دُعِيَتِ المَرأةُ، فشهِدَتْ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الكاذِبينَ، فلمَّا كان عِندَ الخامِسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها مُوجِبةٌ ، فتَكأْكأَتْ حتى ما شَكَكْنا أنَّها ستُقِرُّ، ثم قالت: لا أفضَحُ قَوْمي سائِرَ اليَومِ . فمَضَتْ على اليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْظُروا، فإنْ جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا، قَضيءَ العَينَيْنِ، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءَتْ به جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فهو لِشَريكِ بنِ سَحْماءَ. فجاءَتْ به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا ما سبَقَ مِن كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ كان لي ولها شَأنٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5148 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5148) واللفظ له، والنسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - كيفية الملاعنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ هِلالَ بنَ أُميَّةَ قذَفَ امرأتَه عندَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَريكِ بنِ السَّحْماءِ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنةَ أو حَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا رَأى أحدُنا الرَّجُلَ على امرأتِه يَنطلِقُ يَلتمِسُ البَيِّنةَ؟ قال: فجعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنةَ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، قال: فقال هِلالُ بنُ أُميَّةَ: والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، إنِّي لصادقٌ ولَيُنزِلَنَّ اللهُ في أمْري ما يُبرِّئُ به ظَهري منَ الحَدِّ، قال: فنزَلَ جِبريلُ قال: فأُنزِلَتْ عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] حتى بلَغَ: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9]، قال: فانصرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرسَلَ إليهما، قال: فجاء فقام هِلالُ بنُ أُميَّةَ فشَهِدَ، والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنَّ أحدَكما كاذبٌ؛ فهل منكما من تائبٍ؟ فقامتْ فشَهِدَتْ، فلمَّا كان عندَ الخامسةِ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَقِّفوها؛ فإنَّها مُوجِبةٌ ، قال ابنُ عَبَّاسٍ: فتَلكَّأتْ ونَكَصَتْ حتى ظَننَّا أنَّها ستَرجِعُ، ثُمَّ قالتْ: لا أفضَحُ قَومي سائرَ اليَومِ ، قال: فمَضَتْ؛ ففَرَّقَ بيْنَهما، قال: وقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبصِروها، فإنْ هي جاءتْ به -قال هِشامٌ: أحسَبُه قال مِثلَ قَولِ محمَّدٍ:- فإنْ جاءتْ به أكحَلَ العَينَينِ سابغَ الأَليَتَينِ مُدَمْلَجَ السَّاقَينِ فهو لشَريكِ بنِ السَّحْماءِ، قال: فجاءتْ به كذلك، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَولا ما مَضى من كِتابِ اللهِ لكان لي ولها شَأْنٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3712 التخريج : أخرجه البخاري (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - كيفية الملاعنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - خرَجْتُ أنا وعُبَيدُ اللهِ بنُ عَديِّ بنِ نَوفلِ بنِ عبدِ منافٍ في زمنِ مُعاويةَ فأدرَبْنا مع النَّاسِ فلمَّا قفَلْنا ورَدْنا حِمْصَ فكان وَحْشيٌّ مولى جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ قد سكَنها وأقام بها فلمَّا قدِمْناها قال لي عُبيدُ اللهِ بنُ عَديٍّ : هل لك في أنْ نأتيَ وَحشِيًّا فنسأَلَه عن حمزةَ : كيف كان قَتْلُه له ؟ قال : فخرَجْنا حتَّى جِئْناه فإذا هو بفِناءِ دارِه على طِنفِسةٍ وإذا هو شيخٌ كبيرٌ فلمَّا انتهَيْنا إليه سلَّمْنا عليه فرفَع رأسَه إلى عُبَيدِ اللهِ بنِ عَديٍّ قال : ابنٌ لِعَديِّ بنِ الخِيارِ ؟ قال : نَعم قال : أمَا واللهِ ما رأَيْتُك منذُ ناوَلْتُك أمَّكَ السَّعديَّةَ الَّتي أرضَعَتْكَ بذي طُوًى فإنِّي ناوَلْتُها إيَّاكَ وهي على بعيرِها فأخَذَتْك فلمَعَتْ لي قدماكَ حينَ رفَعْتُكَ إليها فواللهِ ما هو إلَّا أنْ وقَفَتْ علَيَّ فرأَيْتُها فعرَفْتُها فجلَسْنا إليه فقُلْنا : جِئْناكَ لِتُحدِّثَنا عن قَتْلِ حمزةَ : كيف قتَلْتَه ؟ قال : أمَا إنِّي سأُحدِّثُكما كما حدَّثْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ سأَلني عن ذلك كُنْتُ غلامًا لِجُبَيرِ بنِ مُطعِمِ بنِ عديِّ بنِ نَوفلٍ وكان عمُّه طُعَيمةُ بنُ عَديٍّ قد أُصيب يومَ بدرٍ فلمَّا سارَتْ قُرَيشٍ إلى أُحُدٍ قال لي جُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ : إنْ قتَلْتَ حمزةَ عمَّ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعمِّي طُعَيمةَ فأنتَ عَتيقٌ قال : فخرَجْتُ وكُنْتُ حبَشِيًّا أقذِفُ بالحربةِ قَذْفَ الحبَشةِ قلَّما أُخطِئُ بها شيئًا فلمَّا التقى النَّاسُ خرَجْتُ أنظُرُ حمزةَ حتَّى رأَيْتُه في عَرضِ النَّاسِ مِثْلَ الجمَلِ الأَوْرَقِ يهُزُّ النَّاسَ بسيفِه هزًّا ما يقومُ له شيءٌ فواللهِ إنِّي لَأتهيَّأُ له أُريدُه وأتأنَّى عَجْزًا إذ تقدَّمني إليه سِباعُ بنُ عبدِ العُزَّى فلمَّا رآه حمزةُ قال : هلُمَّ يا ابنَ مُقطِّعةِ البُظورِ قال : ثمَّ ضرَبه فواللهِ لَكأنَّما أخطَأ رأسَه قال : وهزَزْتُ حَرْبتي حتَّى إذا رضِيتُ منها دفَعْتُها عليه فوقَعَتْ في ثُنَّتِه حتَّى خرَجَتْ بَيْنَ رِجْلَيْهِ فذهَب لِينوءَ نَحوي فغُلِب وترَكْتُه وإيَّاها حتَّى مات ثمَّ أتَيْتُه فأخَذْتُ حَرْبَتي ثمَّ رجَعْتُ إلى النَّاسِ فقعَدْتُ في العسكرِ ولَمْ يكُنْ لي بعدَه حاجةٌ إنَّما قتَلْتُه لِأُعتَقَ فلمَّا قدِمْتُ مكَّةَ عَتَقْتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : وحشي بن حرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7016 التخريج : أخرجه ابن حبان (7016) واللفظ له، والطيالسي (1410)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (483)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 147) (2947) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتَب إلى أهلِ اليَمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ بعَث به مع عمرِو بنِ حَزمٍ فقُرِئَتْ على أهلِ اليَمَنِ وهذه نُسختُها : ( مِن محمَّدٍ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى شُرَحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ قِيلَ ذي رُعَيْنٍ ومَعافِرَ وهَمْدانَ : أمَّا بعدُ فقد رجَع رسولُكم وأَعطَيْتُم مِن الغنائمِ خُمُسَ اللهِ وما كتَب اللهُ على المؤمِنينَ مِن العُشُرِ في العَقارِ وما سقَتِ السَّماءُ أو كان سَيْحًا أو بَعْلًا ففيه العُشرُ إذا بلَغ خمسةَ أوسُقٍ وما سُقِي بالرِّشاءِ والدَّاليَةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بلَغ خمسةَ أوسُقٍ وفي كلِّ خَمسٍ مِن الإبلِ سائمةً شاةٌ إلى أنْ تبلُغَ أربعًا وعشرينَ فإذا زادَتْ واحدةً على أربعٍ وعِشرينَ ففيها ابنةُ مَخاضٍ فإنْ لم توجَدْ بنتُ مَخاضٍ فابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إلى أنْ تبلُغَ خَمسًا وثلاثينَ فإذا زادَتْ على خَمسٍ وثلاثينَ ففيها ابنةُ لَبُونٍ إلى أنْ تبلُغَ خَمْسًا وأربعينَ فإذا زادَتْ على خَمسٍ وأربعينَ ففيها حِقَّةٌ طَرُوقةٌ إلى أنْ تبلُغَ سِتِّينَ فإنْ زادَتْ على سِتِّينَ واحدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أنْ تبلُغَ خَمسةً وسبعينَ فإنْ زادَتْ على خَمسٍ وسبعينَ واحدةً ففيها ابنتا لَبُونٍ إلى أنْ تبلُغَ تِسعينَ فإنْ زادَتْ على تِسعينَ واحدةً ففيها حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الجَملِ إلى أنْ تبلُغَ عِشرينَ ومِئةً فما زاد ففي كلِّ أربعينَ ابنةُ لَبُونٍ وفي كلِّ خَمسينَ حِقَّةٌ طَرُوقةُ الجَملِ وفي كلِّ ثلاثينَ باقورةً بقرةٌ وفي كلِّ أربعينَ شاةً سائمةً شاةٌ إلى أنْ تبلُغَ عِشرينَ ومئةً فإنْ زادَتْ على عِشرينَ ومئةً واحدةً ففيها شاتانِ إلى أنْ تبلُغَ مئتانِ فإنْ زادَتْ واحدةً فثلاثةُ شِياهٍ إلى أنْ تبلُغَ ثلاثَمئةٍ فما زاد ففي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ ولا تُؤخَذُ في الصَّدقةِ هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ ولا ذاتُ عَوارٍ ولا تَيْسُ الغَنَمِ ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بيْنَ مجتمِعٍ خِيفةَ الصَّدقةِ وما أُخِذ مِن الخَليطَيْنِ فإنَّهما يتراجَعانِ بيْنَهما بالسَّويَّةِ وفي كلِّ خَمْسِ أواقٍ مِن الوَرِقِ خَمسةُ دراهمَ فما زاد ففي كلِّ أربعينَ درهمًا درهمٌ وليس فيما دونَ خَمسِ أواقٍ شيءٌ وفي كلِّ أربعينَ دينارًا دينارٌ وإنَّ الصَّدقةَ لا تحِلُّ لِمُحمَّدٍ ولا لأهلِ بيتِه إنَّما هي الزَّكاةُ تُزكَّى بها أنفسُهم في فُقراءِ المؤمِنينَ أو في سبيلِ اللهِ وليس في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عمَّالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدَّى صدقَتُها مِن العُشرِ وليس في عبدِ المُسلِمِ ولا فرَسِه شيءٌ وإنَّ أكبَرَ الكبائرِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ الإشراكُ باللهِ وقتلُ النَّفسِ المؤمنةِ بغيرِ الحقِّ والفرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزَّحفِ وعقوقُ الوالدَيْنِ ورميُ المُحصَنةِ وتعلُّمُ السِّحرِ وأكلُ الرِّبا وأكلُ مالِ اليتيمِ وإنَّ العُمرةَ الحجُّ الأصغَرُ ولا يمَسُّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ ولا طلاقَ قبْلَ إملاكٍ ولا عِتْقَ حتَّى يبتاعَ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم في ثوبٍ واحدٍ ليس على مَنكِبِه منه شيءٌ ولا يَحتبِيَنَّ في ثوبٍ واحدٍ ليس بيْنَه وبيْنَ السَّماءِ شيءٌ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّه بادٍ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم عاقِصًا شَعرَه وإنَّ مَن اعتَبَط مؤمنًا قَتْلًا عن بيِّنةٍ فهو قَوَدٌ إلَّا أنْ يرضى أولياءُ المقتولِ وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مئةً مِن الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ وفي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وفي البَيْضتَيْنِ الدِّيَةُ وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ وفي العينَيْنِ الدِّيَةُ وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نِصفُ الدِّيَةِ وفي المأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفي المُنقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ مِن الإبلِ وفي كلِّ أُصبُعٍ مِن الأصابعِ مِن اليدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِن الإبلِ وفي السِّنِّ خَمْسٌ مِن الإبلِ وفي المُوضِّحةِ خَمْسٌ مِن الإبلِ وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمرأةِ وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، [وله شاهد لمعظم ما جاء فيه]
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6559 التخريج : أخرجه ابن حبان (6559) واللفظ له، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (56)، والبيهقي (7336) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة ما سقته السماء وما سقي بالنضح زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام غنائم - مصارف الخمس زكاة - صدقة المواشي السائمة زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.

12 - اجتَنِبوا السَّبعَ المُوبِقاتِ ، قيل: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ، والتَّوَلِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 894 التخريج : أخرجه البخاري (2766)، ومسلم (89) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الموبقات وصايا - أموال اليتامى إيمان - الشرك ظلم عظيم حدود - التشديد في قذف المحصنات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - ( اجتنِبوا السَّبعَ الموبقاتِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما هنَّ ؟ قال: ( الشِّركُ باللهِ والسِّحرُ وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ وأكلُ الرِّبا وأكلُ مالِ اليتيمِ والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ وقذفُ المُحصَناتِ الغافلاتِ المؤمناتِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5561 التخريج : أخرجه البخاري (2766)، ومسلم (89) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الموبقات إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الشرك ظلم عظيم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أنَّه حدَّثَه -وكانتْ له صُحبةٌ- أنَّ رجُلًا سأَله فقال: يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟ فقال: هنَّ تِسعٌ، فذكَرَ معناهُ [أيْ معنى حديثِ: اجتنِبوا السَّبْعَ الموبِقاتِ ، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولِّي يومَ الزحفِ، وقذفُ المُحصَناتِ الغافلاتِ المؤمناتِ]، زاد: وعقوقُ الوالدينِ المُسلمَينِ، واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبْلَتِكم أحياءً وأمواتًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عمير بن قتادة الليثى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2875 التخريج : أخرجه أبو داود (2875)، واللفظ له، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (898)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 45)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف وصايا - أموال اليتامى إيمان - الشرك ظلم عظيم حدود - التشديد في قذف المحصنات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - يكونُ في أُمَّتي خَسْفٌ ، ومَسْخٌ، وقَذفٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11 /73 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4062) واللفظ له، والبزار (2376)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/124)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ فتن - وقوع المسخ
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 
17 - فينا نزَلتْ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24]، قال سَبَيْنَا نساءً فيهنَّ نساءٌ لهنَّ أزواجٌ، فجعَلَ أحدُنا يَكرَهُ أنْ يَطَأَ المرأةَ مِن أجْلِ زوجِها، فنزَلتْ هذه الآيةُ أنَّه فرَّق بينَهنَّ وبينَ أزواجِهنَّ السِّبَاءُ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24].


19 - في قولِه عزَّ وجلَّ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24]، قال عليٌّ: المُشرِكاتُ إذا سُبِينَ حَلَلْنَ به، وقال ابنُ مسعودٍ: المشرِكاتُ والمسلِماتُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي وابن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 10/74
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء
| شرح حديث مشابه

20 - لا يَحِلُّ قَتلُ امرِئٍ مُسلمٍ، إلَّا في ثَلاثِ خِصالٍ: زانٍ مُحصَنٍ فيُرجَمُ، ورَجُلٍ يَقتُلُ مُتعمِّدًا فيُقتَلُ به، ورَجُلٍ يَخرُجُ منَ الإسلامِ فيُحارِبُ اللهَ ورسولَه فيُقتَلُ، أو يُصلَبُ، أو يُنفَى منَ الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3087 التخريج : أخرجه أبو داود (4353)، والنسائي (4048) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم بعد حديث (1676) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المرتد حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

21 - أُتيَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ بزانٍ مُحصَنٍ، فجلَدَه يومَ الخَميسِ مِئةَ جَلدةٍ، ثُمَّ رَجَمَه يومَ الجُمُعةِ، فقيلَ له: جمَعتَ عليه حَدَّينِ، فقال: جَلَدتُه بكِتابِ اللهِ، ورَجَمتُه بسُنَّةِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3229 التخريج : أخرجه أحمد (941) واللفظ له، والبخاري (6812) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7102) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح الحديث

22 -  لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بإحْدى ثلاثِ خِصالٍ: زانٍ مُحصَنٌ يُرجَمُ، أو رَجُلٌ قَتَلَ مُتعمِّدًا فيُقتَلُ، أو رَجُلٌ يَخرُجُ منَ الإسلامِ فيُحارِبُ اللهَ عزَّ وجلَّ ورسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُقتَلُ، أو يُصلَبُ، أو يُنْفى منَ الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1801 التخريج : أخرجه أبو داود (4353)، والنسائي (4048) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم بعد حديث (1676) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث حدود - حد المحاربين حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - يدخُلُ مِن أُمَّتي الجنَّةَ سبعونَ ألفًا بغيرِ حسابٍ ) قال : فقال عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ : ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اللَّهمَّ اجعَلْه منهم ) فقال آخَرُ : ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( سبَقكَ بها عُكَّاشةُ )

24 - أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ جيشًا إلى أَوْطَاسٍ ، فلَقُوا عدوًّا فقاتَلُوهم فظَهَروا عليهم، فأصابوا لهم سبايَا لهنَّ أزواجٌ في المشرِكينَ، فكان المُسلِمونَ يَتحرَّجونَ مِن غِشْيَانِهِنَّ ، فأنزَلَ اللهُ تبارَكَ وتعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24]؛ أي: هنَّ لكم حلالٌ إذا مضَتْ عِدَدُهُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح،
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3930
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أوطاس التسري - استبراء أرحام الإماء التسري - وطء الأمة غير المسلمة
| شرح حديث مشابه

25 - يَدخُلُ الجنَّةَ مِن أُمَّتي سبعونَ ألفًا بغيرِ حِسابٍ. فقال عُكَّاشةُ بنُ مِحْصَنٍ: ادْعُ اللهَ لي يا رسولَ اللهِ أنْ يَجعَلَني منهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهمَّ اجْعَلْه منهم. ثمَّ قال آخَرُ: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم، قال: سبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.

26 - فذَكَرَ مَعْناهُ، إلَّا أنَّه قال: نِساءً [أيْ مَعنى حَديثِ: أنَّ أصْحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابوا سَبايا يَومَ أوْطاسٍ لهُنَّ أزْواجٌ من أهْلِ الشِّرْكِ، فكان أُناسٌ من أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَفُّوا وتَأَثَّموا من غِشْيانِهِنَّ ، قال: فنَزَلَتْ هذه الآيَةُ في ذلك: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11798 التخريج : أخرجه مسلم (1456)، وأبو داود (2155)، والترمذي (1132)، والنسائي (3333)، وأحمد (11798) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول نكاح - وطء الحامل المسبية التسري - استبراء أرحام الإماء التسري - وطء الأمة ونكاحها فضائل سور وآيات - سورة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أوَّلُ زُمرةٍ تَدخُلُ الجنَّةَ مِن أُمَّتي على صورةِ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ، ثم الذين يَلونهم، على أحسَنِ كَوكَبٍ دُرِّيٍّ إضاءةً في السَّماءِ. فقام عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ، فقال يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم. قال: اللَّهمَّ اجعَلْهُ منهم. ثم قام رَجُلٌ آخَرُ فقال: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَجعَلَني منهم. قال: قد سبَقَكَ بها عُكَّاشةُ.

28 - هل تَدرون مَن المُفلِسُ؟ قالوا: المُفلِسُ فينا، يا رسولَ اللهِ، مَن لا دِرهَمَ له ولا مَتاعَ. قال: إنَّ المُفلِسَ مِن أُمَّتي مَن يَأتي يَومَ القِيامَةِ بِصِيامٍ وصَلاةٍ وزَكاةٍ، ويَأتي قد شتَمَ عِرْضَ هذا، وقذَفَ هذا، وأكَلَ مالَ هذا، فيُقعَدُ، فيَقُصُّ هذا مِن حَسَناتِه، وهذا مِن حَسَناتِه، فإنْ فنِيَت حَسَناتُه قبْلَ أنْ يَقضِيَ ما عليه مِن الخَطايا؛ أخَذَ مِن خَطاياهم فطُرِحَت عليه، ثم طُرِحَ في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8029 التخريج : أخرجه مسلم (2581)، والترمذي (2418)، وأحمد (8029) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب آفات اللسان - الغيبة قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قَدِمتُ الرَّقَّةَ ، فقال لي بعضُ أصحابي: هل لك في رجُلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قُلتُ: غَنيمةٌ! فدَفَعْنا إلى وابِصةَ، قلتُ لصاحِبي: نَبدَأُ فننظُرُ إلى دَلِّه ، فإذا عليه قَلَنْسُوَةٌ لاطِئةٌ ذاتُ أُذُنينِ، وبُرْنُسُ خَزٍّ أغبَرُ، وإذا هو مُعتمِدٌ على عصًا في صلاتِه، فقُلْنا بعدَ أنْ سلَّمْنا، فقال: حدَّثتْني أُمُّ قيسٍ بنتُ مِحْصَنٍ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أَسَنَّ وحَمَلَ اللحمَ، اتَّخَذَ عمودًا في مُصلَّاهُ يَعتمِدُ عليه.

30 -  أَتَدرونَ مَنِ المُفلِسُ؟ قالوا: المُفلِسُ فينا يا رسولَ اللهِ مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، قال: المُفلِسُ مِن أُمَّتي يومَ القِيامةِ مَن يأتي بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتَمَ عِرْضَ هذا، وقذَفَ هذا، وأكَلَ مالَ هذا، وضرَبَ هذا، فيُقعَدُ فيَقتَصُّ هذا مِن حَسناتِه، وهذا مِن حَسناتِه، فإنْ فنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أنْ يُقضَى ما عليه، أُخِذَ مِن خطاياهم، فطُرِحَ عليه، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ. وقال عبدُ الرحمنِ -يعني ابنَ مَهْديٍّ-: فيُقَصُّ، وقال عبدُ الرحمنِ: قبلَ أنْ يَقْضي ما عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8414 التخريج : أخرجه مسلم (2581)، والترمذي (2418)، وأحمد (8414) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم آداب عامة - الأخلاق المذمومة حدود - التشديد في قذف المحصنات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه