الموسوعة الحديثية


- أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ امرأتَهُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَريكِ ابنِ سَحْمَاءَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: البَيِّنةُ أو حَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا وجَدَ أحدُنا رجُلًا على امرأتِهِ التمَس البَيِّنةَ؟! قال: فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: البَيِّنةُ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ، فقال هِلالٌ: والذي بعثَكَ بالحقِّ إنِّي لَصادقٌ، ولَيُنْزِلَنَّ في أَمري ما يُبرِّئُ ظَهري منَ الجَلْدِ، فنزَلتْ آيةُ اللِّعانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2962
التخريج : أخرجه البخاري (4747) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - حد القذف حدود - التشديد في قذف المحصنات لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 100)
4747- حدثني محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس: ((أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل وأنزل عليه: {والذين يرمون أزواجهم} فقرأ حتى بلغ {إن كان من الصادقين} فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها، فجاء هلال فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب، ثم قامت فشهدت، فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة. قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت، حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله، لكان لي ولها شأن)).