الموسوعة الحديثية


- أنَّه حدَّثَه -وكانتْ له صُحبةٌ- أنَّ رجُلًا سأَله فقال: يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟ فقال: هنَّ تِسعٌ، فذكَرَ معناهُ [أيْ معنى حديثِ: اجتنِبوا السَّبْعَ الموبِقاتِ ، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولِّي يومَ الزحفِ، وقذفُ المُحصَناتِ الغافلاتِ المؤمناتِ]، زاد: وعقوقُ الوالدينِ المُسلمَينِ، واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبْلَتِكم أحياءً وأمواتًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عمير بن قتادة الليثى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2875
التخريج : أخرجه أبو داود (2875)، واللفظ له، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (898)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 45)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف وصايا - أموال اليتامى إيمان - الشرك ظلم عظيم حدود - التشديد في قذف المحصنات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 115 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2875 - حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه أنه حدثه، وكانت له صحبة أن رجلا سأله، فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ فقال: هن تسع، فذكر معناه زاد: ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 127)
: 197 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، إملاء، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: ألا إن أولياء الله المصلون من يقيم الصلوات الخمس التي كتبت عليه، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه يرى أنه عليه حق، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها ثم إن رجلا سأله فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ فقال: " هو تسع: الشرك بالله، وقتل نفس مؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع من ذهب . قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به

[شرح مشكل الآثار] (2/ 352)
: 898 - وحدثنا ابن مرزوق، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب النبي عليه السلام أنه قال في حجة الوداع: " ألا إن أولياء الله المصلون " وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يقيم الصلوات الخمس اللاتي كتبن عليه، وصيام شهر رمضان ويحتسب صومه ويرى أنه عليه حق، ومن أعطى زكاته وهو يحتسبها واجتنب الكبائر التي نهى الله عنها " ثم إن رجلا من أصحابه قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: " تسع أعظمهن الإشراك بالله تعالى، وقتل المؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: " لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في دار محبوبة مصاريعها من ذهب "

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 45)
: حدثناه محمد بن عيسى قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا معاذ بن هانئ قال: حدثنا حرب بن شداد، أن يحيى بن أبي كثير، حدثه عن عبد الحميد بن سنان، عن حديث عبيد بن عمير أنه حدثه أبوه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الكبائر تسع، أعظمهن الإشراك بالله، وقتل نفس المؤمن، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء أو أمواتا عبد الحميد بن سنان حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، في حديثه نظر