الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن عَضْباءِ الأذُنِ والقَرْنِ

2 - سأل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الصلاةِ في القوسِ فقال : صَلِّ في القوسِ واطرحِ القرنَ

3 - حسنُ الخُلُقِ زمامٌ من رحمةِ اللَّهِ في أنفِ صاحبِه والزِّمامُ بيدِ الملَك والملَك يجرُّهُ إلى الخيرِ والخيرُ يجرُّهُ إلى الجنَّةِ وسوءُ الخلقِ زمامٌ من عذابِ اللَّهِ في أنفِ صاحبِه والزِّمامُ بيدِ الشَّيطانِ والشَّيطانُ يجرُّهُ إلى الشَّرِّ والشَّرُّ يجرُّهُ إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2736
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده رقائق وزهد - ذم سوء الخلق ملائكة - أعمال الملائكة بر وصلة - حسن الخلق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عن ابنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِه -عَزَّ وجلَّ-: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ}، قالَ: الطَّاعِمُ الآكِلُ، فأمَّا السِّنُّ، والقَرْنُ، والعَظْمُ، والصُّوفُ، والشَّعَرُ، والوَبَرُ، والعَصَبُ، فلا بَأسَ به؛ لأنَّه يُغسَلُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر الهذلي : [قالَ الدارقطني]: ضعيف.
الراوي : عبيد الله بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 99
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام
| أحاديث مشابهة

5 - سُئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن النُّشْرَةِ، فقال : هو من عملِ الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا وهو أصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/351
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - الغَضَبُ مِن الشَّيطانِ، وإنَّ مِن الغَضَبِ طَعَناتٍ في قَلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا ترَوْنَ كيفَ يَذَرُ أوداجَه؟! أحسَبُه قال: وتَحمَرُّ عَيْناه.

7 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال : إنَّ الشيطانَ استَرَقَ من أهلِ القرآنِ أعظمَ آيةٍ في القرآنِ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : ذر بن عبدالله بن زرارة الهمداني المرهبي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/50
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - النَّذرُ نذرانِ، فما كانَ من نَذرٍ في طاعةِ اللَّهِ فذلِكَ لَكَ، وفيهِ الوفاءُ، وما كانَ مِن نذرٍ في مَعصيةِ اللَّهِ فذلِكَ للشَّيطانِ، ولا وفاءَ فيهِ، فيُكَفِّرُهُ ما يُكَفِّرُ اليمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الزبير ليس بالقوي
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/70
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر في الطاعة نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية نذور - الوفاء بالنذر نذور - كفارة النذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - فضِّلتُ علَى آدمَ عليهِ السَّلامُ بخَصلَتينِ : كانَ شيطاني كافِرًا فأعانَني اللَّهُ حتَّى أسلَمَ، وَكُنَّ أزواجي عونًا لي، وَكانَ شيطانُ آدَمَ كافِرًا وزوجتُهُ كانت عونًا لَه على خطيئتِه

10 - أفٍّ للحَمَّامِ حجابٌ لا يسترُ وماءٌ لا يطَهِّرُ بنيانٌ - أو - سابٌ للمشرِكينَ ومَرجُ الكفَّارِ ومرجُ الشَّيطانِ لا يحلُّ لرجلٍ أن يدخلَه إلَّا بمنديلٍ مُروا المسلمينَ لا يفتِنونَ نساءَهم الرِّجالُ قوَّامونَ على النِّساءِ علِّموهنَّ القرآنَ ومروهنَّ بالتَّسبيحِ

11 - في قولِه : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } قال : كان أبو بكرٍ يُخافِتُ بصوتِه فيقولُ : أناجي ربِّي، وكان يرفعُ صوتَه عمرُ، ويقولُ : أزجُرُ الشَّيطانَ وأوقظُ الوسنانَ حتَّى نزلت هذه الآيةُ : فأُمر أبو بكرٍ فرفع صوتًه شيئًا، وأُمر عمرُ فخافت من صوتِه

12 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا قامَ مِن اللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يقولُ: "سُبْحانَك اللَّهُمَّ وبحَمْدِك، تَبارَكَ اسْمُك، وتَعالى جَدُّك، ولا إلهَ غَيْرُك"، ثُمَّ يقولُ: "لا إلهَ إلَّا اللهُ"، ثَلاثًا، ثُمَّ يقولُ: "اللهُ أَكبَرُ كَبيرًا"، ثَلاثًا، "أَعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ مِن الشَّيْطانِ الرَّجيمِ؛ مِن هَمْزِه ونَفْخِه"، ثُمَّ يَقرَأُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن علي الرفاعي ليس بمذكور في الصحيح وجعفر بن سليمان الضبعي وإن استشهد به مسلم فقد تكلموا فيه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1497
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة

13 - إنَّ خالتَهُ فاطِمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ استُحيضَت فلبثَت زَمانًا لا تصلِّي، فأتَت أمَّ المؤمنينَ عائشةَ فذَكَرت ذلِكَ لَها وذَكَرت قصَّةً قالَت : فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قولي لفاطِمةَ تُمْسِكُ في كلِّ شَهْرٍ عنِ الصَّلاةِ عددَ قروئِها فإذا مَضَت تِلكَ الأيَّامُ فلتَغتسِلْ غَسلةً واحدةً تستدخِلُ وتنظِّفُ وتستثفِرُ ثمَّ الطُّهورُ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي فإنَّ الَّذي أصابَها رَكْضةٌ منَ الشَّيطانِ أو عرقٌ انقَطعَ أو داءٌ عرضَ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن سعد ليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد وابن معين يضعفان أمره
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/355
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة غسل - غسل المستحاضة وضوء - الوضوء للمستحاضة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يصلِّي يخفِضُ مِن صوتِهِ، ومرَّ بعمرَ وَهوَ يصلِّي رافعًا صوتَهُ، فلمَّا اجتَمعا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ لأبي بَكْرٍ : يا أبا بَكْرٍ مررتُ بِكَ وأنتَ تصلِّي تخفضُ من صوتِكَ. قالَ : لقد أسمعتُ من ناجيتُ. فقالَ : مررتُ بِكَ يا عمرُ وأنتَ ترفعُ صوتَكُ. قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أحتسِبُ بِهِ أوقظُ الوَسنانَ وأطرُدُ الشَّيطانَ

15 - [عن] ابنِ أبي مُلَيْكةَ، قالَ: جاءَتْ خالتي فاطِمةُ بِنْتُ أبي حُبَيْشٍ إلى عائِشةَ فقالَتْ: إنِّي أَخافُ أن أَقَعَ في النَّارِ، أَدَعُ الصَّلاةَ السَّنَةَ والسَّنتَينِ لا أُصَلِّي، فقالَتْ: انْتَظِري حتَّى يَجيءَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فجاءَ، فقالَتْ عائِشةُ: هذه فاطِمةُ تقولُ كَذا وكَذا، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "قولي لها فلْتَدَعِ الصَّلاةَ في كلِّ شَهْرٍ أيَّامَ قُرئِها، ثُمَّ لِتَغْتسِلْ في كلِّ يَوْمٍ غُسْلًا واحِدًا، ثُمَّ الطُّهورُ عنْدَ كلِّ صَلاةٍ، ولْتَتَنظَّفْ ولْتَحْتَشي، فإنَّما هو داءٌ عَرَضَ، أو رَكْضةٌ مِن الشَّيْطانِ، أو عِرْقٌ انْقَطَعَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه عُثْمان بن سعد الكاتب : فيه لين]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1031
التصنيف الموضوعي: حيض - ما تؤمر المستحاضة أن تجتنب حيض - ما جاء أن الاستحاضة ركضة شيطان صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة حيض - المستحاضة
| أحاديث مشابهة

16 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

17 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ. فأسبل عينَيه فبكى، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم. قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قالت : فلما دهنَتْهُ، وكحَّلتهُ، وقمَّصتْهُ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ. وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا، فما تلحقاه إلا ميتًا. قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه، ولا أدري ما فعل به، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا. قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ، يتبسَّمُ ويضحكُ، فأكببتُ عليه، وقبَّلتُ بين عينَيه، وقلتُ : فدَتْك نفسِي، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ، فأخذوني، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا، ثم أدخل يدَه في جوفي، فأخرج أحشاءَ بطني، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها، ثم أعادها، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به، فدنا مني، فأدخل يدَه في جوفي، فانتزع قلبي وشقَّه، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ، فرمى بها، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه، وردَّه مكانَه، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه، ثم دنا الثالثُ منِّي، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته، فوزنوني فرجحتُهم، ثم قال : دعوه، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا، فأكبُّوا عليَّ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ، إنك لن تُراعَ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ، وأنا أنظرُ إليهما، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما. قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه. فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون، وإني أرى نفسي سليمةً، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ. قالت : فغلبوني على رأيي، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه، فضمَّهُ إلى صدرهِ، ونادى بأعلى صوتِه، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه، ودينٍ تنكرونه. قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك، فإنا لا نقتلُ محمدًا. فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ. فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ. قالت : فعزمْتُ على ذلك، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ، والدينُ، والبهاءُ، والكمالُ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ. قالت : فركبتُ أَتاني، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً، فالتفتُّ فلم أرَهُ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ، الذي نضَّر الله به وجهي، وأغنى عَيلَتي، وأشبع جَوْعَتي، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا. فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ. قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم. قالوا : ما رأينا شيئًا. فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له. قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا. قال : لا تَبكيَنَّ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل. قالت : قلتُ : دُلَّني عليه. قال : الصنمُ الأعظمُ. قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ. قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه، ونادى : يا سيِّداهُ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ. قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ. قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ، ولركبتَيه ارتعادٌ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه، فاطلبيه على مهلٍ. قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي، فقصدتُ قصدَه، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ. ففهمَها منِّي، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ. فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك، قال : فركب وركبت معه قريشٌ، فأخذ على أعلى مكةَ، وانحدر على أسفلِها. فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ، وارتدى بآخرَ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه. فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى. فأقبل عبدُ المطلبِ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ، فصارا جميعًا يسيران، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها، ويعبثُ بالورقِ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ، ثم احتملهُ وعانقَه، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ، وردَّه إلى مكةَ، فاطمأنت قريشٌ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا، وذبح الشاءَ والبقرَ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ. قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري، وصار محمدٌ عند جدِّه. قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه، فضمَّه إلى صدره وبكى، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
 

1 - عَن عَبدِ اللهِ الصُّنابِحيِّ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ ومَعَها قَرنُ الشَّيطانِ، فإذا ارتَفعَت فارَقَها، فإذا استَوت قارَبَها، فإذا زالَت فارَقَها، فإذا دَنَت للغُروبِ قارَبَها، فإذا غَرَبَت فارَقَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله الصنابحي قال البخاري: ولم يسمع من النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
الراوي : عبد الله الصنابحي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 5138 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين

2 - وقَّت لأهلِ المدينةِ ذا الحُليفةِ، ولأهلِ المغربِ الجُحْفةَ ، ولأهلِ المشرقِ ذاتَ عِرْقٍ، ولأهلِ نجْدٍ قَرْنَ، ومَن سلَكَ نجْدًا مِن أهلِ اليمنِ وغيرِهم قَرْنَيِ المعادنِ، ولأهلِ اليمنِ أَلَمْلَمَ.
خلاصة حكم المحدث : غير مسند
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/27 التخريج : أخرجه الشافعي (532)، والبيهقي في ((معرفة السنن)) (9401) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - ميقات من كان دون المواقيت حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

3 - فقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشَّيطانِ من ألفِ عابدٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به روح بن جناح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/739 التخريج : أخرجه الترمذي (2681)، وابن ماجه (222) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم علم - فضل الفقه على العبادة
|أصول الحديث

4 - إذا صلَّى أحدُكُم إلى سترةٍ فليدنُ منها، لا يقطعُ الشَّيطانُ عليهِ صلاتَهُ
خلاصة حكم المحدث : اختلف في إسناده
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/272 التخريج : أخرجه أبو داود (695)، والنسائي (748)، وأحمد (16134)
التصنيف الموضوعي: سترة - كم بين المصلي والسترة سترة - ما يقطع الصلاة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين سترة - الصلاة إلى سترة
|أصول الحديث

5 - إذا صَلَّى أحَدُكُم إلى سُترةٍ فليَدنُ مِنها لا يَقطَعِ الشَّيطانُ عليه صَلاتَه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : نافع بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 4220 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: سترة - كم بين المصلي والسترة سترة - ما يقطع الصلاة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين سترة - الصلاة إلى سترة

6 - كُلوا البلحَ بالتَّمرِ؛ فإنَّ الشَّيطانَ يقولُ : عاش ابنُ آدمَ حتَّى أكل الجديدَ بالخلِقِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن قيس بن زكير
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2067 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (6724)، وابن ماجه (3330) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5999) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل البلح بالتمر أطعمة - أكل التمر جن - صفة إبليس وجنوده أطعمة - ما يحل من الأطعمة إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

7 - إذا صلَّى أحدُكُم فليصلِّ إلى سترةٍ وليدنُ من سترتِهِ، فإنَّ الشَّيطانَ يمرُّ بينَهُ وبينَها
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وقد أقام إسناده سفيان بن عيينة وهو حافظ حجة
الراوي : نافع بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/272 التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الموطأ الصغير)) (385/ 70)، وعبد الرزاق (2303) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان سترة - الأمر باتخاذ السترة في الصلاة سترة - كم بين المصلي والسترة سترة - ما يقطع الصلاة سترة - الصلاة إلى سترة
|أصول الحديث

8 - سُئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن النُّشْرَةِ، فقال : هو من عملِ الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا وهو أصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/351 التخريج : أخرجه أبو داود (3868)، وأحمد (14167)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - لكلِّ شيءٍ دِعامةٌ، ودِعامةُ الإسلامِ الفِقهُ في الدِّينِ، ولَفقيهٌ أشدُّ على الشَّيطانِ من ألفِ عابدٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو الربيع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/739 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/378)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1716)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/123)
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل الفقه على العبادة إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

10 - الغَضَبُ مِن الشَّيطانِ، وإنَّ مِن الغَضَبِ طَعَناتٍ في قَلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا ترَوْنَ كيفَ يَذَرُ أوداجَه؟! أحسَبُه قال: وتَحمَرُّ عَيْناه.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2809 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8292)
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنَّ الاتِّقاءَ على العمَلِ أشَدُّ مِن العمَلِ، إنَّ الرجُلَ ليعمَلُ العمَلَ فيُكتَبُ له عمَلٌ صالحٌ معمولٌ به في السرِّ، يُضعِّفُ أَجْرَه سبعينَ ضِعفًا، فلا يزالُ به الشَّيطانُ حتى يذكُرَه للناسِ، ويُعلِنَه، فتُكتَبُ له علانيتُه، ويُمحَى تضعيفُ أَجْرِه كلُّه، ثمَّ لا يزالُ به الشَّيطانُ حتى يذكُرَه للناسِ ثانيةً، ويُحِبَّ أنْ يُذكَرَ ويُحمَدَ عليه، فيُمحَى مِن العلانيةِ، ويُكتَبُ رِياءً ، فاتَّقى اللهَ امرؤٌ صان دِينَه، وإنَّ الرِّياءَ شِركٌ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بقية عن شيوخه المجهولين
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2321 التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((ازهر الفردوس)) لابن حجر (1066) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الاستبراء للدين والعرض
|أصول الحديث

12 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا شرِب تنفَّس ثلاثةَ أنفاسٍ ونهَى عن العبِّ نفَسًا واحدًا ويقولُ : ذلك شُربُ الشَّيطانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2071 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6011).
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب بنفسين وثلاثة أشربة - كيف يشرب جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا شرِب تنفَّس ثلاثةَ أنفاسٍ وينهى عن العَبِّ نفَسًا واحدًا ويقولُ : ذلك شربُ الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 323 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6011) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب بنفسين وثلاثة أشربة - كيف يشرب جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

14 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال : إنَّ الشيطانَ استَرَقَ من أهلِ القرآنِ أعظمَ آيةٍ في القرآنِ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : ذر بن عبدالله بن زرارة الهمداني المرهبي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/50 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (1600)، و الذهبي في ((المهذب)) (2170) .
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قامَ بالجابيةِ للنَّاسِ خَطيبًا، فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قامَ فينا كَقيامي فيكُم فقال: «أكرِموا أصحابي ثُمَّ الذينَ يَلونَهم، ثُمَّ الذينَ يَلونَهم، ثُمَّ يَظهَرُ الكَذِبُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ ليَحلِفُ ولا يُستَحلَفُ ويَشهَدُ ولا يُستَشهَدُ، ألا مَن سَرَّه أن يَسكُنَ بُحبوحةَ الجَنَّةِ فليَلزَمِ الجَماعةَ؛ فإنَّ الشَّيطانَ مَعَ الفَذِّ، وهو مِنَ الاثنَينِ أبعَدُ، ولا يَخلوَنَّ رَجُلٌ بامرَأةٍ؛ فإنَّ الشَّيطانَ ثالثُهما، ومَن سَرَّته حَسَنَتُه وساءَته سَيِّئَتُه فهو مُؤمِنٌ»

16 - ما رُئيَ الشَّيطانُ يَومًا هو فيه أصغَرُ ولا أدحَرُ ولا أحقَرُ ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وما ذاك إلَّا ممَّا يَرى مِن تَنزيلِ الرَّحمةِ وتَجاوُزِ اللهِ مِن الذُّنوبِ، إلَّا ما رأَى يَومَ بَدرٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 81 التخريج : أخرجه مالك (1/422)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2762)، والطبري في ((التفسير)) (16189) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته رقائق وزهد - سعة رحمة الله مغازي - غزوة بدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

17 - أفٍّ للحَمَّامِ حجابٌ لا يسترُ وماءٌ لا يطَهِّرُ بنيانٌ - أو - سابٌ للمشرِكينَ ومَرجُ الكفَّارِ ومرجُ الشَّيطانِ لا يحلُّ لرجلٍ أن يدخلَه إلَّا بمنديلٍ مُروا المسلمينَ لا يفتِنونَ نساءَهم الرِّجالُ قوَّامونَ على النِّساءِ علِّموهنَّ القرآنَ ومروهنَّ بالتَّسبيحِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2642 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7773)
التصنيف الموضوعي: علم - تعليم الرجل أمته وأهله غسل - النهي عن دخول المرأة الحمام غسل - دخول الحمام غسل - النهي عن دخول الحمام بغير إزار غسل - كراهية التعري عند الاغتسال في الحمام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - ما عُبِدَ اللهُ بشَيءٍ أفضَلَ مِن فِقهٍ في دِينٍ، ولَفَقيهٌ واحِدٌ أشَدُّ على الشَّيطانِ مِن ألْفِ عابِدٍ، ولِكُلِّ شَيءٍ عِمادٌ، وعِمادُ الدِّينِ الفِقهُ، وقالَ أبو هُرَيرةَ: لَأنْ أجلِسَ ساعةً فأتفَقَّهَ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أُحييَ لَيلةً إلى الصَّباحِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن عياض ضعيف في الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/738 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6166)، والدارقطني (3/79)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1712) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم علم - فضل الفقه على العبادة علم - فضل مجالس العلم والذكر
|أصول الحديث

19 - في قولِه : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } قال : كان أبو بكرٍ يُخافِتُ بصوتِه فيقولُ : أناجي ربِّي، وكان يرفعُ صوتَه عمرُ، ويقولُ : أزجُرُ الشَّيطانَ وأوقظُ الوسنانَ حتَّى نزلت هذه الآيةُ : فأُمر أبو بكرٍ فرفع صوتًه شيئًا، وأُمر عمرُ فخافت من صوتِه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/1014 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((التفسير)) (1325)، والطبري في ((تفسيره)) (15/ 132) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - حسنُ الخُلُقِ زمامٌ من رحمةِ اللَّهِ في أنفِ صاحبِه والزِّمامُ بيدِ الملَك والملَك يجرُّهُ إلى الخيرِ والخيرُ يجرُّهُ إلى الجنَّةِ وسوءُ الخلقِ زمامٌ من عذابِ اللَّهِ في أنفِ صاحبِه والزِّمامُ بيدِ الشَّيطانِ والشَّيطانُ يجرُّهُ إلى الشَّرِّ والشَّرُّ يجرُّهُ إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2736 التخريج : أخرجه أبو الشيخ كما في ((الجامع الصغير)) للسيوطي (4138)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8037) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده رقائق وزهد - ذم سوء الخلق ملائكة - أعمال الملائكة بر وصلة - حسن الخلق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا قامَ مِن اللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يقولُ: "سُبْحانَك اللَّهُمَّ وبحَمْدِك، تَبارَكَ اسْمُك، وتَعالى جَدُّك، ولا إلهَ غَيْرُك"، ثُمَّ يقولُ: "لا إلهَ إلَّا اللهُ"، ثَلاثًا، ثُمَّ يقولُ: "اللهُ أَكبَرُ كَبيرًا"، ثَلاثًا، "أَعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ مِن الشَّيْطانِ الرَّجيمِ؛ مِن هَمْزِه ونَفْخِه"، ثُمَّ يَقرَأُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن علي الرفاعي ليس بمذكور في الصحيح وجعفر بن سليمان الضبعي وإن استشهد به مسلم فقد تكلموا فيه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1497
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة

22 - يا عليُّ ! أُحِبُّ لك ما أُحِبُّ لنفسي، وأكرَهُ لك ما أكرَهُ لنفسي، لا تقرأ وأنت راكعٌ ولا أنت ساجدٌ، ولا تُصَلِّ وأنت عاقصٌ شَعْرَكَ فإنَّهُ كِفْلُ الشيطانِ، ولا تُقِعْ بين السجدتينِ، ولا تلعبْ بالحصباءِ، ولا تفترشْ ذراعيكَ، ولا تفتحْ على الإمامِ، ولا تَخَتَّمْ بالذهبِ، ولا تلبسْ القَسِّىَّ ، ولا تركب على المياثرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث لا يحتج به
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/212 التخريج : أخرجه أحمد (1244) واللفظ له، وأبو داود (908) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الذهب صلاة - الإقعاء بين السجدتين صلاة - النهي عن القراءة في الركوع والسجود صلاة - حظر كفات الشعر في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الفتح على الإمام
|أصول الحديث

23 - كنتُ أطوفُ معَ أبي عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، فرأيتُ قومًا قدِ التَزَموا البيتَ، فقلتُ لهُ : انطلقْ بنا نَلتزمِ البيتَ معَ هؤلاءِ، فقال : أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيمِ، فلمَّا فرَغ مِنْ طوافِهِ التزم ما بينَ البابِ والحَجَرِ، قال : هذا واللهِ المكانُ الذي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التَزَمَهُ
خلاصة حكم المحدث : مشهور بالمثنى بن الصباح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/93
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء حج - الملتزم حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم

24 - إنَّ خالتَهُ فاطِمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ استُحيضَت فلبثَت زَمانًا لا تصلِّي، فأتَت أمَّ المؤمنينَ عائشةَ فذَكَرت ذلِكَ لَها وذَكَرت قصَّةً قالَت : فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قولي لفاطِمةَ تُمْسِكُ في كلِّ شَهْرٍ عنِ الصَّلاةِ عددَ قروئِها فإذا مَضَت تِلكَ الأيَّامُ فلتَغتسِلْ غَسلةً واحدةً تستدخِلُ وتنظِّفُ وتستثفِرُ ثمَّ الطُّهورُ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي فإنَّ الَّذي أصابَها رَكْضةٌ منَ الشَّيطانِ أو عرقٌ انقَطعَ أو داءٌ عرضَ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن سعد ليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد وابن معين يضعفان أمره
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/355 التخريج : أخرجه أحمد (27631)، والدارقطني (842)، والحاكم (623) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة غسل - غسل المستحاضة وضوء - الوضوء للمستحاضة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بأبي بَكْرٍ وَهوَ يصلِّي يخفِضُ مِن صوتِهِ، ومرَّ بعمرَ وَهوَ يصلِّي رافعًا صوتَهُ، فلمَّا اجتَمعا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ لأبي بَكْرٍ : يا أبا بَكْرٍ مررتُ بِكَ وأنتَ تصلِّي تخفضُ من صوتِكَ. قالَ : لقد أسمعتُ من ناجيتُ. فقالَ : مررتُ بِكَ يا عمرُ وأنتَ ترفعُ صوتَكُ. قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أحتسِبُ بِهِ أوقظُ الوَسنانَ وأطرُدُ الشَّيطانَ

26 - [عن] ابنِ أبي مُلَيْكةَ، قالَ: جاءَتْ خالتي فاطِمةُ بِنْتُ أبي حُبَيْشٍ إلى عائِشةَ فقالَتْ: إنِّي أَخافُ أن أَقَعَ في النَّارِ، أَدَعُ الصَّلاةَ السَّنَةَ والسَّنتَينِ لا أُصَلِّي، فقالَتْ: انْتَظِري حتَّى يَجيءَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فجاءَ، فقالَتْ عائِشةُ: هذه فاطِمةُ تقولُ كَذا وكَذا، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "قولي لها فلْتَدَعِ الصَّلاةَ في كلِّ شَهْرٍ أيَّامَ قُرئِها، ثُمَّ لِتَغْتسِلْ في كلِّ يَوْمٍ غُسْلًا واحِدًا، ثُمَّ الطُّهورُ عنْدَ كلِّ صَلاةٍ، ولْتَتَنظَّفْ ولْتَحْتَشي، فإنَّما هو داءٌ عَرَضَ، أو رَكْضةٌ مِن الشَّيْطانِ، أو عِرْقٌ انْقَطَعَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه عُثْمان بن سعد الكاتب : فيه لين]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1031
التصنيف الموضوعي: حيض - ما تؤمر المستحاضة أن تجتنب حيض - ما جاء أن الاستحاضة ركضة شيطان صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة حيض - المستحاضة
| أحاديث مشابهة

27 - حضرتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عُمرَ في جنازةٍ فلمَّا وضعَها في اللَّحدِ قالَ بسمِ اللَّهِ وفي سبيلِ اللَّهِ وعلى ملَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا أخذَ في تسويةِ اللَّبِنِ على اللَّحدِ قالَ اللَّهمَّ أجِرها منَ الشَّيطانِ ومن عذابِ القبرِ ومن عذابِ النَّارِ فلمَّا سوَّى الكثيبَ عليها قامَ جانِبَ القبرِ فقالَ اللَّهُمَّ جافِ الأرضَ عن جنبِها وصعِّد بروحِها ولقِّها منكَ رِضوانًا قلتُ يا بنَ عمرَ أشيءٌ سمعتَهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أم قلتَهُ مِن رأيِكَ قالَ إنِّي إذًا لقادِرٌ على القولِ بل سمعتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به حماد بن عبد الرحمن الكلبي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/295 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1553)، والطبراني (12/274) (13094)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/241) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه دفن ومقابر - الدعاء للميت إذا وضع في قبره دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت دفن ومقابر - من أين يدخل الميت قبره وما يقال عند ذلك علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

28 - عن حَمْنةَ بِنتِ جَحشٍ قالت: كنتُ أُستَحاضُ حَيضةً كَثيرةً شَديدةً، فأتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أستَفتيهِ وأُخبِرُه، فوجَدتُه في بَيتِ أُختي زَينَبَ بِنتِ جَحشٍ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي امرأةٌ أُستَحاضُ حَيضةً كَثيرةً شَديدةً، فما تَرى فيها؟ قد مَنَعَتْني الصَّلاةَ والصَّومَ. قال: أنْعَتُ لكِ الكُرسُفَ؛ فإنَّه يُذهِبُ الدَّمَ. قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك. قال: فاتَّخِذي ثَوبًا. قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك، إنَّما أثُجُّ ثَجًّا . قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سآمُرُكِ بأمرَيْنِ، أيَّهما فَعَلتِ أجزَأَ عنكِ مِنَ الآخَرِ، فإنْ قَويتِ عليهما فأنتِ أعلَمُ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما هذه رَكضةٌ مِن رَكَضاتِ الشَّيطانِ، فتَحَيَّضي سِتَّةَ أو سَبعةَ أيَّامٍ في عِلمِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ثم اغتَسِلي، حتى إذا رأيتِ أنَّكِ قد طَهُرتِ واستَنقَأْتِ ، فصَلِّي ثَلاثًا وعِشرينَ لَيلةً، أو أربَعًا وعِشرينَ لَيلةً وأيَّامَها، فإنَّ ذلك يُجزِئُكِ، وكذلك فافعَلي كُلَّ شَهرٍ كما تَحيضُ النِّساءُ، وكما يَطهُرْنَ مِيقاتَ حَيضِهِنَّ وطُهرِهِنَّ، وإنْ قَويتِ على أنْ تُؤَخِّري الظُّهرَ وتُعَجِّلي العَصرَ، فتَغتَسِلينَ فتَجمَعينَ بَينَ الصَّلاتَينِ: الظُّهرِ والعَصرِ، وتُؤَخِّرينَ المَغرِبَ وتُعَجِّلينَ العِشاءَ، ثم تَغتسِلينَ وتَجمَعينَ بَينَ الصَّلاتَينِ، فافْعَلي وصومي إنِ قَدَرتِ على ذلك. قالت حَمْنةُ: فقُلتُ: هذا أعجَبُ الأمرَيْنِ إليَّ.
خلاصة حكم المحدث : فيه [عمرو بن ثابت] غير محتج به
الراوي : حمنة بنت جحش | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/338 التخريج : أخرجه أبو داود (287)، والترمذي (128) باختلاف يسير، وابن ماجه (627) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حيض - الكرسف للمستحاضة حيض - ما جاء أن الاستحاضة ركضة شيطان حيض - إذا ابتدئت مستحاضة أو كان لها أيام حيض فنسيتها صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - كانت خولةُ بنتُ دليجٍ تحت رجلٍ من الأنصارِ، وكان سيءَ الخلقِ ضريرَ البصرِ فقيرًا، وكانت الجاهليةُ إذا أراد الرجلُ أن يفارقَ امرأتَهُ قال لها : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي، فنازعتْهُ في بعض الشيءِ، فقال : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي، وكان لهُ عَيِّلٌ أو عَيِّلَانِ، فلمَّا سمعتْهُ يقول ما قال احتملت صبيانها، فانطلقت تسعى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فوافقتْهُ عند عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رضيَ اللهُ عنها في بيتها وإذا عائشةُ تغسلُ شِقَّ رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقامت عليهِ، ثم قالت : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ زوجي فقيرٌ ضريرُ البصرَ سيءُ الخلقِ وإني نازعتُهُ في شيٍء، فقال : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي، ولم يُرِدِ الطلاقَ، فرفع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأسَهُ، فقال : ما أعلمُ إلا قد حُرِّمْتِ عليهِ، قال : فاستكانت وقالت : أشتكي إلى اللهِ ما نزل بي وبصبيتي قال : وتحوَّلت عائشةُ تغسلُ شِقَّ رأسِهِ الآخرَ فتحوَّلت معها، فقالت مثلَ ذلك، قالت : ولي منهُ عَيِّلٌ أو عَيِّلَانِ فرفعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأسَهُ إليها، فقال : ما أعلمُ إلا قد حُرِّمْتِ عليهِ، فبكت وقالت : أشتكي إلى اللهِ ما نزل بي وبصبيتي، وتغيَّرَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليهِ، فقالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها : وراءَكِ فتنحت ومكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ماشاء اللهُ ثم انقطعَ الوحيُ ، فقال : يا عائشةُ ! أين المرأةُ ؟ قالت : ها هي هذه، قال : ادعيها فدعتها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اذهبي فجيئي بزوجكِ، قال : فانطلقت تسعى فلم تلبث أن جاءت بهِ، فأدخلتْهُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإذا هو كما قالت ضريرُ البصرِ فقيرٌ سيءُ الخلقِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أستعيذُ بالسميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ? قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ ?إلى آخرِ الآيةِ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أتجدُ عِتْقَ رقبةٍ ، قال : لا، قال : أفتستطيعُ صومَ شهرينِ متتابعينِ، قال لهُ : والذي بعثكَ بالحقِّ إذا لم آكلْ المرةَ والمرتينِ والثلاثِ يكادُ أن يعشو بصري، قال : فتستطيعُ أن تُطْعِمَ ستِّينَ مسكينًا، قال : لا، إلا أن تُعينني فيها، قال : فدعا بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكفَّرَ يمينَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله شواهد
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/385 التخريج : أخرجه البيهقي (15650)
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

30 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث