الموسوعة الحديثية


- إنَّ خالتَهُ فاطِمةَ بنتَ أبي حُبَيْشٍ استُحيضَت فلبثَت زَمانًا لا تصلِّي، فأتَت أمَّ المؤمنينَ عائشةَ فذَكَرت ذلِكَ لَها وذَكَرت قصَّةً قالَت : فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قولي لفاطِمةَ تُمْسِكُ في كلِّ شَهْرٍ عنِ الصَّلاةِ عددَ قروئِها فإذا مَضَت تِلكَ الأيَّامُ فلتَغتسِلْ غَسلةً واحدةً تستدخِلُ وتنظِّفُ وتستثفِرُ ثمَّ الطُّهورُ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي فإنَّ الَّذي أصابَها رَكْضةٌ منَ الشَّيطانِ أو عرقٌ انقَطعَ أو داءٌ عرضَ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن سعد ليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد وابن معين يضعفان أمره
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/355
التخريج : أخرجه أحمد (27631)، والدارقطني (842)، والحاكم (623) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة غسل - غسل المستحاضة وضوء - الوضوء للمستحاضة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (2/ 507 ت التركي)
: 1680 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطرى ببغداد، حدثنا أبو قلابة الرقاشي، حدثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا عثمان بن سعد القرشى، حدثنا ابن أبي مليكة قال: جاءت خالتى فاطمة بنت أبى حبيش إلى عائشة فقالت: إني أخاف أن أقع في النار، إني ‌أدع ‌الصلاة ‌السنة والسنتين لا أصلى. فقالت: انتظرى حتى يجىء النبي - صلى الله عليه وسلم -. فجاء فقالت عائشة: هذه فاطمة تقول كذا وكذا. فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قولى لها فلتدع الصلاة في كل شهر أيام قرئها، ثم لتغتسل في كل يوم غسلا واحدا، ثم الطهور عند كل صلاة، ولتنظف ولتحتشى، فإنما هو داء عرض، أو ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع" . ورواه عمر بن شبة عن أبي عاصم كذلك وقال: "ثم الطهور بعد لكل صلاة" . وخالفه غيره عن عثمان بن سعد

[مسند أحمد] (45/ 602 ط الرسالة)
: 27631 - حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن سعد، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش، قالت: أتيت عائشة، فقلت لها: يا ‌أم ‌المؤمنين، ‌قد ‌خشيت ‌أن ‌لا ‌يكون ‌لي ‌حظ ‌في ‌الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض، فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل فيه صلاة، فقال: " مري فاطمة بنت أبي حبيش، فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتحتشي، وتستثفر، وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة، وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها "

سنن الدارقطني (1/ 403)
: 842 - حدثنا محمد بن سهل بن الفضل الكاتب ، حدثنا عمر بن شبة ، ثنا أبو عاصم ، نا عثمان بن سعد القرشي ، ثنا ابن أبي مليكة ، قال: جاءت خالتي فاطمة بنت أبي حبيش إلى عائشة فقالت: إني أخاف أن أقع في النار إني أدع الصلاة سنتين أو سنين لا أصلي ، فقالت: انتظري حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء فقالت: هذه فاطمة تقول كذا وكذا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ‌قولي ‌لها ‌فلتدع ‌الصلاة ‌في ‌كل ‌شهر ‌أيام ‌قرئها ‌ثم لتغتسل في كل يوم غسلا واحدا ثم الطهور بعد لكل صلاة ، ولتنظف ولتحتشي فإنما هو داء عرض أو ركضة من الشيطان أو عرق انقطع

المستدرك على الصحيحين (1/ 283)
: 623 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ببغداد، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا عثمان بن سعد القرشي، ثنا ابن أبي مليكة، قال: جاءت خالتي فاطمة بنت أبي حبيش إلى عائشة فقالت: إني أخاف أن أقع في النار إني ‌أدع ‌الصلاة ‌السنة والسنتين لا أصلي، فقالت: انتظري حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فقالت عائشة: هذه فاطمة تقول كذا وكذا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: قولي لها فلتدع الصلاة في كل شهر أيام قرئها، ثم لتغتسل في كل يوم غسلا واحدا، ثم الطهور عند كل صلاة، ولتنظف ولتحتش، فإنما هو داء عرض، أو ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع . هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وعثمان بن سعد الكاتب بصري ثقة عزيز الحديث يجمع حديثه