الموسوعة الحديثية


- إنَّ الاتِّقاءَ على العمَلِ أشَدُّ مِن العمَلِ، إنَّ الرجُلَ ليعمَلُ العمَلَ فيُكتَبُ له عمَلٌ صالحٌ معمولٌ به في السرِّ، يُضعِّفُ أَجْرَه سبعينَ ضِعفًا، فلا يزالُ به الشَّيطانُ حتى يذكُرَه للناسِ، ويُعلِنَه، فتُكتَبُ له علانيتُه، ويُمحَى تضعيفُ أَجْرِه كلُّه، ثمَّ لا يزالُ به الشَّيطانُ حتى يذكُرَه للناسِ ثانيةً، ويُحِبَّ أنْ يُذكَرَ ويُحمَدَ عليه، فيُمحَى مِن العلانيةِ، ويُكتَبُ رِياءً ، فاتَّقى اللهَ امرؤٌ صان دِينَه، وإنَّ الرِّياءَ شِركٌ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بقية عن شيوخه المجهولين
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 5/2321
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((ازهر الفردوس)) لابن حجر (1066) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الاستبراء للدين والعرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[زهر الفردوس] (3/ 327)
: 1066 - قال: أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، حدثنا أبو العباس النسوي، حدثنا خلف بن محمد الخيام، حدثنا حامد بن سهل، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا بقية، حدثني سلامة بن صدقة الكلبي، عن زيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌الإبقاء ‌على ‌العمل أشد من العمل".