الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 
2 - إذا تزوَّج أحدُكم المرأةَ فليسأَلْ عن شعرِها كما يسألُ عن وجهِها، فإنَّ الشَّعرَ أحدُ الجمالَيْن

3 - لا تُعلِّموا نساءَكم الكتابةَ، ولا تُسكنوهنَّ العَلالي، وقال : خيرُ لهوِ المؤمنِ السِّباحةُ، وخيرُ لهوِ المرأةِ المِغزلُ

4 - المرأةُ لُعبةُ زوجِها، فإن استطاع أن يُحسِنَ لُعبتَه فليفعَلْ، وقال : لا تزنوا فتذهبْ لذَّةُ نسائِكم، [ وعَفُّوا يُعِفُّ اللهَ نساءَكم ] إنَّ بني فلانٍ زنَوْا فزنت نساؤُهم

5 - إن كان من بركةِ المرأةِ تبكيرُها بالأنثَى ألم تسمَعِ اللهَ يقولُ في كتابِه {... يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورُ } [ الشُّورى : 49 ] فبدأ بالإناثِ قبل الذُّكورِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/77
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - ما فيه البركة مولود - فضل الأولاد مولود - فضل البنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأبو بكرٍ، وعمرُ، وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ رضِي اللهُ عنهم فتمارَوْا في شيءٍ، فقال لهم عليٌّ : انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نسألُه، فلمَّا وقفوا عليه قالوا : يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك عن شيءٍ، قال : إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له قالوا : حدِّثْنا عن الصَّنيعةِ، فقال : لا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسبٍ أو دينٍ، جئتُم تسألونِّي عن البرِّ، وما عليه العبادُ، فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، جئتُم تسألونِّي عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضُّعفاءِ : الحجُّ والعمرةُ، جئتُم تسألونِّي عن جهادِ المرأةِ جهادُ المرأةِ لزوجِها حسنُ التَّبعُّلِ، جئتُم تسألونِّي عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف؛ أبَى اللهُ أن يرزقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيثُ لا يعلمُ

7 - كنتُ قاعدًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالبقيعِ في يومِ دجَنٍ ومطرٍ، فمرَّت امرأةٌ على حمارٍ، ومعها مُكاري فهوَت يدُ الحمارِ وهدَةً من الأرضِ فسقطت المرأةُ فأعرض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها بوجهِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّها متسروِلةٌ ! فقال : اللَّهمَّ اغفِرْ للمتسروِلاتِ من أمَّتي، يا أيُّها النَّاسُ اتَّخِذوا السَّراويلاتِ فإنَّها من أسترِ ثيابِكم وحصِّنوها نساءَكم إذا خرجن

8 - بينا أنا أمشي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ناحيةِ المدينةِ وامرأةٌ على حمارٍ يطوفُ بها أسوَدُ في يومِ طَشٍّ إذ أتت يدُ الحمارِ على وهدِةٍ فزلِق فصُرعت المرأةُ فصرف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجهَه كراهيةَ أن يرَى منها عورةً فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّها مُتسروِلةٌ، فقال رحِم اللهُ المُتسروِلاتِ، وقال : الْبَسوا السَّراويلاتِ وحصِّنوا بها نساءَكم عند خروجِهنِّ

9 - صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عند بابي، فسلَّمتُ، ثمَّ فتحتُ، ودخلتُ، فبينا أنا في مسجدي أُصلِّي إذ نقَرت البابَ، فأذِنتُ لها، فدخلتُ، فقالت إنِّي جِئتُ أسألُك عن عملٍ عملتُه، هل له من توبةٍ ؟ قالت : إنِّي زنيتُ وولدتُه وقتلتُه ؟ فقلتُ لها : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ، فقامت وهي تدعو بالحسرةِ وتقولُ : واحسرتاه ! أخُلِق هذا الجسدُ للنَّارِ ؟ [ قال ] : ثمَّ صلَّيْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ من تلك اللَّيلةَ، ثمَّ جلسنا ننتظِرُ الإذنَ عليه، فأَذِن لنا، فدخلنا ثمَّ خرج من كان معي وتخلَّفتُ، فقال : ما لك يا أبا هريرةَ ؟ ألك حاجةٌ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، صلَّيْتُ معك العتَمةَ. ثمَّ انصرفتُ، فقصصتُ عليه ما قالت المرأةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما قلتَ لها ؟ قال : قلتُ : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بِئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } قال أبو هريرةَ : فخرجتُ، فلم أترُكْ بالمدينةِ خُصًّا ولا دارًا إلَّا وقفتُ عليها فقلتُ : إن تكُنْ فيكم المرأةُ الَّتي جاءت إلى أبي هريرةَ البارحةَ فلتأْتِ ولتُبشَّرْ، فلمَّا صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، فإذا هي عند بابي، فقلتُ لها : أبشري، فإنِّي دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ له ما قلتِ وما قلتُ لك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ ؟ فقرأتُها عليها، فخرَّت ساجدةً، وقالت الحمدُ للهِ الَّذي جعل لي مخرجًا وتوبةً ممَّا عمِلتُ. إنَّ هذه الجاريةَ وابنَها [ حُرَّان ] لوجهِ اللهِ، وإنِّي تُبتُ ممَّا عمِلتُ

10 - لمَّا حضرتُ وفاةَ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ سمِعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : المُتفرِّسون في النَّاسِ أربعةٌ : امرأتان ورجلان فأمَّا المرأةُ الأولَى : فصفراءُ بنتُ شعيبٍ، لمَّا تفرَّست في موسَى { يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } [ سورة القصص آية : 26 ] والرَّجلُ الأوَّلُ : العزيزُ على عهدِ يوسفَ، والقومُ فيه من الزَّاهدين، قال اللهُ تعالَى : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } [ سورة يوسف آية : 21 ] وأمَّا المرأةُ الثَّانيةُ فخديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ لمَّا تفرَّست في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالت لعمِّها : قد تنسَّمَت روحي روحَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّه نبيُّ هذه الأمَّةِ فزوِّجْني منه. وأمَّا الرَّجلُ فأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ لمَّا حضرته الوفاةُ قال لي : إنِّي قد تفرَّستُ أن أجعلَ الأمرَ بعدي في عمرَ بنِ الخطَّابِ، فقلتُ له : أن تجعلَها في غيرِه، لن نرضَى به : فقال : سرَرْتني واللهِ لأُسُرَّنَّك في نفسِك بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : وما هو ؟ قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ على الصِّراطِ لعقبةً لا يجوزُها أحدٌ إلَّا بجوازٍ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال عليٌّ له : أفلا أَسُرُّك في نفسِك وفي عمرَ بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : ما هو ؟ فقلتُ : قال لي : يا عليُّ لا تكتُبْ جوازًا لمن يسبَّ أبا بكرٍ وعمرَ، فإنَّهما سيِّدا كهولِ أهلِ الجنَّةِ بعد النَّبيِّين. قال أنسٌ : فلمَّا أفْضَت الخلافةُ إلى عمرَ قال لي عليٌّ : يا أنسُ إنِّي طالعتُ مجاريَ العلمِ من اللهِ تعالَى في الكوْنِ فلم يكُنْ لي أن أرضَى بغيرِ ما جرَى في سابقِ علمِ اللهِ، وإرادتِه خوفًا من أن يكونَ منِّي اعتراضٌ على اللهِ، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أنا خاتمُ الأنبياءِ، وأنت يا عليُّ خاتمُ الأولياءِ

11 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقبل على أسامةَ بنِ زيدٍ فقال : يا أسامةُ ! عليك بطريقِ الجنَّةِ، وإيَّاك أن تختلِجَ دونها، فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أسرعُ ما يُقطعُ به ذلك الطَّريقُ ؟ قال : بالظَّمأِ في الهواجرِ ، وكسرِ النَّفسِ عن لذَّةِ الدُّنيا؛ يا أسامةُ ! عليك بالصَّومِ، فإنَّه يُقرِّبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ من ريحِ فمِ الصَّائمِ، فإن استطعتَ أن يأتيَك ملَكُ الموتِ وبطنُك جائعٌ، وكبدُك ظمآنُ فافعَلْ، فإنَّك تُدرِكُ شرفَ المنازلِ في الآخرةِ، وتحِلُّ مع النَّبيِّين ويفرحُ الأنبياءُ بقدومِ روحِك عليهم ويُصلِّي عليك الجبَّارُ تعالَى، إيَّاك يا أسامةُ وكلَّ كبدٍ جائعةٍ تخاصِمُك إلى اللهِ يومَ القيامةِ ! يا أسامةُ إيَّاك ودعاءَ عبادٍ قد أذابوا اللُّحومَ بالرِّياحِ والسُّمومِ، وأظمئوا الأكبادَ حتَّى غُشِيت أبصارُهم، فإنَّ اللهَ تعالَى إذا نظر إليهم سُرَّ بهم وباهَى بهم الملائكةَ، بهم تُصرَفُ الزَّلازلُ والفتنُ، ثمَّ بكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى اشتدَّ نحيبُه، وهاب النَّاسُ أن يُكلِّموه، حتَّى ظنُّوا أنَّه قد حدث من السَّماءِ ما حدث ثمَّ قال : ويحَ هذه الأمَّةِ يلقَى من أطاع اللهَ فيهم، كيف يقتلونه ويُكذِّبونه من أجلِ أنَّه أطاع اللهَ عزَّ وجلَّ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ والنَّاسُ على الإسلامِ يومئذٍ ؟ قال : نعم، قال : ففيم يقتلون من أطاع اللهَ وأمرهم بطاعةِ اللهِ ؟ قال : يا عمرُ، ترك القومُ الطَّريقَ وركِبوا الدَّوابَّ، ولبَسوا اللَّيِّنَ من الثِّيابِ، وخدَمتُهم أبناءُ فارسَ والرُّومِ، يتزيَّنُ منهم الرَّجلُ بزينةِ المرأةِ لزوجِها، وتتبرَّجُ النِّساءُ، زِيُّهم زيُّ الملوكِ، ودينُهم دينُ كسرَى ، يتسمَّنون، يتباهَوْن بالحشا واللِّباسِ، فإذا تكلَّم أولياءُ اللهِ، عليهم العباءُ منحنيةٌ أصلابُهم، قد ذبحوا أنفسَهم من العطشِ، إذا تكلَّم منهم متكلِّمٌ كُذِّب، وقيل له : أنت قريبُ الشَّيطانِ، ورأسُ الضَّلالةِ، تُحرِّمُ زينةَ اللهِ الَّتي أخرج لعبادِه والطَّيِّباتِ من الرِّزقِ، تأوَّلوا كتابَ اللهِ على غيرِ تأويلِه، واستذلُّوا أولياءَ اللهِ، واعلَمْ يا أسامةُ أنَّ أقربَ النَّاسِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ من طال حزنُه وعطشُه وجوعُه في الدُّنيا، الأخبِيَاءُ الأبرارُ الَّذين إذا شُهِدوا لم يُعرفوا، وإذا غابوا لم يُفتقدوا، ويُعرفون في أهلِ السَّماءِ، يخفَوْن على أهلِ الأرضِ تعرفُهم بقاعُ الأرضِ وتحُفُّ بهم الملائكةُ، نعِم النَّاسُ بالدُّنيا، وتنعَّموا [ هم ] بالجوعِ والعطشِ، ولبس النَّاسُ ليِّنَ الثِّيابِ ولبسوا هم خشِنَ اللِّباسِ، افترش النَّاسُ الفُرُشَ، وافترشوا هم الجِباهَ والرُّكَبَ وضحِك النَّاسُ وبكَوْا، ألا لهم الشَّرفُ في الآخرةِ، يا ليتني قد رأيتُهم ! بقاعُ الأرضِ بهم رحبةٌ، الجبَّارُ تعالَى عنهم راضٍ، ضيَّع النَّاسُ فِعلَ النَّبيِّين وأخلاقَهم وحفِظوها، الرَّاغبُ من رغِب إلى اللهِ في مثلِ رغبتِهم، والخاسرُ من خالفهم، تبكي الأرضُ إذا افتقدتهم، ويسخطُ اللهُ عزَّ وجلَّ على كلِّ بلدٍ ليس فيه منهم أحدٌ يا أسامةُ إذا رأيتَهم في قريةٍ فاعلَمْ أنَّهم أمانٌ لأهلِ تلك القريةِ، لا يُعذِّبُ اللهُ قومًا هم فيهم، اتَّخذِهم لنفسِك تنْجُ بهم، وإيَّاك أن تدعَ ما هم عليه، فتزِلَّ قدمُك فتهوي في النَّارِ؛ حرَّموا حلالًا أحلَّه اللهُ لهم طلَبُ الفضلِ في الآخرةِ، تركوا الطَّعامَ والشَّرابَ عن قُدرةٍ لم يتكابُّوا على الدُّنيا انكبابَ الكلابِ على الجيَفِ، أكلوا العلَقَ، ولبسوا الخِرَقَ، تراهم شُعثًا غُبرًا تظُنُّ أنَّ بهم داءً، وما ذلك بهم، ويظُنُّ النَّاسُ أنَّهم قد خُولِطوا، [ وما خُولِطوا ] ولكن قد خالط القومَ الحزنُ، يظنُّ النَّاسُ أنَّهم قد ذهبت عقولُهم، وما ذهبت عقولُهم، ولكن نظروا بقلوبِهم إلى أمرٍ ذهب بعقولِهم عن الدُّنيا، فهم في الدُّنيا عند أهلِ الدُّنيا، يمشون بلا عقولٍ، يا أسامةُ عقِلوا حين ذهبت عقولُ النَّاسِ، لهم الشَّرفُ في الأرضِ

12 - تَذاكر النَّاسُ في مجلسِ ابنِ عبَّاس ٍ، فأخذوا في فضلِ أبي بكرٍ، ثمَّ أخذوا في فضلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ، فلمَّا سمِع عبدُ اللهِ بنَ عبَّاس ٍ [ بكَى ] بكاءً شديدًا حتَّى أُغميَ عليه، ثمَّ أفاق فقال : رحِم اللهُ رجلًا لم تأخُذْه في اللهِ لومةُ لائمٍ، رحِم اللهُ رجلًا قرأ القرآنَ وعمِل بما فيه، وأقام حدودَ اللهِ كما أمر، لم يزدجِرْ عن القريبِ لقرابتِه. ولم يجْفُ عن البعيدِ لبُعدِه، ثمَّ قال : واللهِ لقد رأيتُ عمرَ وقد أقام الحدَّ على ولدِه فقُتِل فيه، ثمَّ بكَى وبكَى النَّاسُ من حولِه، فقلنا : يا بنَ عمِّ رسولِ اللهِ إن رأيتَ أن تُحدِّثنا كيف أقام عمرُ على ولدِه الحدَّ ؟ فقال : واللهِ لقد أذكرتموني شيئًا كنتُ له ناسيًا، فقلتُ : أقسمنا عليك بحقِّ المصطفَى أما حدَّثتَنا ؟ فقال : معاشرَ النَّاسِ، كنتُ ذاتَ يومٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ جالسٌ والنَّاسُ حوله يعِظُهم، ويحكُمُ فيما بينهم، فإذا نحن بجاريةٍ قد أقبلت من بابِ المسجدِ، فجعلت تتخطَّى رِقابَ المهاجرين والأنصارِ حتَّى وقفت بإزاءِ عمرَ فقالت : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، فقال عمرُ : وعليك السَّلامُ يا أمةَ اللهِ، هل من حاجةٍ ؟ قالت : نعم أعظمُ الحوائجِ إليك، خُذْ ولدَك هذا منِّي فأنت أحقُّ به، ثمَّ رفعت القِناعَ ، فإذا على يدِها طفلٌ، فلمَّا نظر إليه عمرُ قال : يا أمةَ اللهِ أسفِري عن وجهِك، فأسفرت، فأطرق عمرُ وهو يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ [ العليِّ ] العظيمِ، يا هذه أنا لا أعرِفُك، فكيف يكون هذا ولدي ؟ فبكت الجاريةُ حتَّى بلَّت خِمارَها بالدُّموعِ، ثمَّ قالت : يا أميرَ المؤمنين إن لم يكن ولدَك من ظهرِك فهو ولدُك من ولدِك. قال : أيَّ أولادي ؟ قالت : أبو شحمةَ قال : أبحلالٍ أم بحرامٍ ؟ قالت : من قِبَلي بحلالٍ ومن جِهتِه بحرامٍ. قال عمرُ : وكيف ذاك ؟ قالت : يا أميرَ المؤمنين اسمَعْ مقالتي، فواللهِ ما زِدتُ عليك حرفًا ولا نقصتُ، فقال لها : اتَّقي اللهَ ولا تقولي إلَّا الصِّدقَ. قالت : يا أميرَ المؤمنين كنتُ في بعضِ الأيَّامِ مارَّةً في بعضِ حوائجي إذ مررتُ بحائطٍ لبني النَّجَّارِ، فإذا أنا بصائحٍ يصيحُ من ورائي، فإذا أنا بولدِك أبي شحمةَ يتمايلُ سُكرًا، وكان قد شرِب عند نُسَيكةَ اليهوديِّ، فلمَّا قرُب منِّي تواعدني وتهدَّدني وراودني عن نفسي وجرَّني إلى الحائطِ فسقطتُ وأُغمِي عليَّ. فواللهِ ما أفقتُ إلَّا وقد نال منِّي ما نال الرَّجلُ من امرأتِه. فقمتُ وكتمتُ أمري، عن عمِّي وعن جيراني، فلمَّا تكاملت أيَّامي وانقضت شهوري وضربني الطَّلقُ وأحسستُ بالولادةِ خرجتُ إلى موضعِ كذا وكذا فوضعتُ هذا الغلامَ فهممتُ بقتلِه، ثمَّ ندِمتُ على ذلك، فاحكُمْ بحكمِ اللهِ بيني وبينه. قال ابنُ عبَّاس ٍ : فأمر عمرُ ( رضِي اللهُ عنه ) مناديَه يُنادي، فأقبل النَّاسُ يُهرَعون إلى المسجدِ، ثمَّ قام عمرُ فقال : يا معاشرَ المهاجرين والأنصارِ لا تتفرَّقوا حتَّى آتيكم بالخبرِ، ثمَّ خرج من المسجدِ وأنا معه فنظر إليَّ وقال : يا بنَ عبَّاس ٍ أسرِعْ معي، فجعل يُسرِعُ حتَّى قرُب من منزلِه فقرع البابَ فخرجت جاريةٌ كانت تخدُمُه، فلمَّا نظَرتْ إلى وجهِه وقد غلبه الغضبُ قالت : ما الَّذي نزل بك ؟ قال : يا هذه ولدي أبو شحمةَ ههنا ؟ قالت : إنَّه على الطَّعامِ، فدخل وقال له : كُلْ يا بُنيَّ فيُوشكُ أن يكونَ آخرَ زادِك من الدُّنيا، قال : قال ابنُ عبَّاس ٍ : فرأيتُ الغلامَ وقد تغيَّر لونُه وارتعد، وسقطت اللُّقمةُ من يدِه، فقال له عمرُ : يا بُنيَّ من أنا ؟ قال : أنت أبي وأميرُ المؤمنين. قال : فلي عليك حقُّ طاعةٍ أم لا ؟ قال : طاعتان مُفترَضتان، أولهما : أنَّك والدي والأخرَى أنَّك أميرُ المؤمنين، قال عمرُ : بحقِّ نبيِّك وبحقِّ أبيك، فإنِّي أسألُك عن شيءٍ إلَّا أخبرتَني قال : يا أبي لا أقولُ غيرَ الصِّدقِ. قال : هل كنتَ ضيفًا لنُسَيكةَ اليهوديِّ، فشرِبتَ عنده الخمرَ وسكِرتَ ؟ قال : يا أبي قد كان ذلك وقد تبتُ. قال : يا بُنيَّ رأسُ مالِ المذنبين التَّوبةُ، ثمَّ قال : يا بُنيَّ أنشُدك اللهَ هل دخلتَ ذلك اليومَ حائطًا لبني النَّجَّارِ فرأيتَ امرأةً فواقعتَها ؟ فسكَت وبكَى وهو يبكي ويلطِمُ وجهَه، فقال له عمرُ : لا بأسَ اصدُقْ، فإنَّ اللهَ يحِبُّ الصَّادقين. فقال : يا أبي كان ذلك الشَّيطانُ أغواني وأنا تائبٌ، نادمٌ. فلمَّا سمِع منه عمرُ ذلك قبض على يدِه ولبَّبه وجرَّه إلى المسجدِ، فقال : يا [ أبتِ ] لا تفضَحْني على رؤوسِ الخلائقِ خُذِ السَّيفَ، واقطعني هاهنا إرْبًا إرْبًا. فقال : أما سمِعتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ وليشهَدْ عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين [ النُّور : 2 ] ثمَّ جرَّه حتَّى أخرجه بين يدَيْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ فقال : صدقت المرأةُ، وأقرَّ أبو شحمةَ بما قالت، وله مملوكٌ يُقالُ له أفلحُ [ فقال له : يا أفلحُ ] إنَّ لي إليك حاجةً إن قضيتها فأنت حُرٌّ لوجهِ اللهِ، فقال : يا أميرَ المؤمنين مُرْني بأمرِك. قال : خُذِ ابني هذا فاضرِبْه مائةَ سوْطٍ ولا تُقصِّرْ في ضربِه فقال : لا أفعلُه، وبكَى وقال : يا ليتني لم تلِدْني أمِّي حيث أُكلَّفُ بضربِ [ ولدِ سيِّدي ] فقال له عمرُ : يا غلامُ إنَّ طاعتي طاعةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فافعَلْ ما آمرُك به، فانزع ثيابَه، فضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ، وجعل الغلامُ يشيرُ بأصبعِه إلى أبيه ويقولُ أبتِ ارحَمْني، فقال له عمرُ وهو يبكي : ربُّك يرحمُك وإنَّما هذا كي يرحمَني ويرحمَك، ثمَّ قال : يا أفلحُ اضرِبْ، فضرب أوَّلَ سوطٍ، فقال الغلامُ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فقال : نعم الاسمُ سمَّيتَ يا بُنيَّ. فلمَّا ضرب به ثانيًا قال : أُوَّهْ يا أبتِ، فقال عمرُ : اصبِرْ كما عصَيْتَ. فلمَّا ضرب ثالثًا قال : الأمانَ، الأمانَ. قال عمرُ : ربُّك يُعطيك الأمانَ، فلمَّا ضربه رابعًا : قال : واغوْثاه. فقال : الغوثُ عند الشِّدَّةِ. فلمَّا ضربه خامسًا حمِد اللهَ، فقال له عمرُ : كذا يجبُ أن تحمدَه، فلمَّا ضربه عشرًا قال : يا أبتِ قتلتَني. قال : يا بُنيَّ ذنبُك قتلك فلمَّا ضربه ثلاثين قال : أحرقت واللهِ قلبي. قال : يا بُنيَّ النَّارُ أشدُّ حرًّا. قال : فلمَّا ضربه أربعين قال : يا أبتِ دَعْني أذهَبْ على وجهي. قال : يا بُنيَّ إذا أخذتَ حدَّ اللهِ من جنبِك اذهَبْ حيث شئتَ. فلمَّا ضربه خمسين قال : نشدتُك بالقرآنِ لما خلَّيتَني. قال : يا بُنيَّ هلَّا وعظك القرآنُ وزجرك عن معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، يا غلامُ اضرِبْ، فلمَّا ضربه ستِّين قال : يا أبتِ أغِثْني. قال : يا بُنيَّ إنَّ أهلَ النَّارِ إذا استغاثوا [ لم ] يُغاثوا . فلمَّا ضربه سبعين قال : يا أبتِ اسْقِني شَربةً من ماءٍ. قال : يا بُنيَّ إن كان ربُّك يُطهِّرُك فيسقيك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَربةً لا تظمأُ بعدها أبدًا، يا غلامُ اضرِبْ، فلمَّا ضربه ثمانين قال : يا أبتِ السَّلامُ عليك قال : وعليك السَّلامُ، إن رأيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقرِئْه منِّي السَّلامَ وقُلْ له : خلَّفتُ عمرَ يقرأُ القرآنَ ويُقيمُ الحدودَ، يا غلامُ اضرِبْه. فلمَّا ضربه تسعين انقطع كلامُه وضعُف. فوثب أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من كلِّ جانبٍ فقالوا : يا عمرُ انظُرْ كم بَقي فأخِّرْه إلى وقتٍ آخرَ. فقال : كما لا تُؤخَّرُ المعصيةُ لا تُؤخَّرُ العقوبةُ، وأتَى الصَّريخُ إلى أمِّه فجاءت باكيةً صارخةً وقالت : يا عمرُ أحُجُّ بكلِّ سوطٍ حجَّةً ماشيةً، وأتصدَّقُ بكذا وكذا درهمًا. قال : إنَّ الحجَّ والصَّدقةَ لا تنوبُ عن الحدِّ، يا غلامُ أتمَّ الحدَّ، فلمَّا كان آخرُ سوطٍ سقط الغلامُ ميِّتًا فقال عمرُ : يا بُنيَّ محَّص اللهُ عنك الخطايا، وجعل رأسَه في حجرِه وجعل يبكي ويقولُ : بأبي من قتله الحقُّ، بأبي من مات عند انقضاءِ الحدِّ، بأبي من لم يرحَمْه أبوه ! وأقاربُه ! فنظر النَّاسُ إليه فإذا هو قد فارق الدُّنيا، فلم يُرَ يومٌ أعظمَ منه، وضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ. فلمَّا أن كان بعد أربعين يومًا أقبل عليه حذيفةُ بنُ اليمانِ صبيحةَ يومِ الجمعةِ فقال : إنِّي أخذتُ وِردي من اللَّيل فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المنامِ وإذا الفتَى معه عليه حُلَّتان خضراوتان فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( أقرِئْ عمرَ منِّي السَّلامَ وقُلْ [ له هكذا أمرك اللهُ أن تقرأَ القرآنَ وتُقيمَ الحدودَ وقال الغلامُ : يا حذيفةُ أقرِئْ أبي عنِّي السَّلامَ وقُلْ له : ] طهَّرك اللهُ كما طهَّرتَني ) )

13 - لا تَكرهوا أربعةً فإنَّها لأربعةٍ : لا تَكرهوا الرَّمدَ فإنَّه يقطعُ عروقَ العمَى، ولا تَكرهوا الزُّكامَ فإنَّه يقطعُ عروقَ الجُذامَ ، ولا تَكرهوا السُّعالَ فإنَّه يقطعُ عروقَ الفالجَ، ولا تَكرهوا الدَّماميلَ، فإنَّها تقطعُ عروقَ البرصِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/488
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - الحنَّاءُ سُنَّةُ اللهِ وسُنَّةُ رسولِه، يُسبِّحُ الحنَّاءُ على الرَّجلِ والمرأةِ والصَّبيِّ، وركعتان في الحنَّاءِ تعدِلُ أربعًا وعشرين ركعةً، وإذا ما دُلِّي الرَّجلُ في القبرِ يدخلُ عليه مُنكَرٌ ونكيرٌ، يقولُ أحدُهما لصاحبِه : سَلْه فيقولُ : كيف أسألُه ومعه حُجَّةُ الإسلامِ يعني الخضابَ ؟

15 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفٌ مُحلًّى قائمتُه من فضَّةٍ ونصلُه من فضَّةٍ، وفيه حِلَقُ فضَّةٍ، وكان يُسمَّى ذا الفقارِ ، وكانت له قوْسٌ، يُسمَّى ذا السَّدادِ، وكانت له كِنانةٌ تُسمَّى الجَمعَ، وكانت له درعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تُسمَّى ذاتَ الفُضولِ وكانت له حربةٌ تُسمَّى البيضاءَ، وكان له مِحجنٌ يُسمَّى القَرْقرَ، وكان له فرسٌ أشقرُ يُسمَّى المُرتجَزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يُسمَّى السَّكْبَ، وكان له سرجٌ يُسمَّى الدَّاجَ، وكانت له بغلةٌ تُسمَّى دُلْدُلَ، وكانت له ناقةٌ تُسمَّى القصواءَ وكان له حمارٌ يُسمَّى يعفورَ، وكانت له ركوةٌ تُسمَّى الصَّادِرَ، وكانت له مِرآةٌ تُسمَّى المُدِلَّةَ، وكان له مقراضٌ يُسمَّى الممشوقَ

16 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ
 

1 - طاعةُ المرأةِ ندامةٌ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/71 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/262)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة نكاح - شؤم المرأة نكاح - عشرة النساء نكاح - مشورة النساء وطاعتهم أقضية وأحكام - رد أمر السفيه والضعيف العقل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لا تُقتلُ المرأةُ إذا ارتدَّت
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/357 التخريج : أخرجه الدارقطني (3/117)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (565)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد حدود - لا تقتل المرأة إذا ارتدت ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

3 - إذا تزوَّج أحدُكم المرأةَ فليسأَلْ عن شعرِها كما يسألُ عن وجهِها، فإنَّ الشَّعرَ أحدُ الجمالَيْن
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/52 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/262)
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - ما جاء في الشعر نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - ما جاء في سؤال الخاطب عن جمال من يخطبها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لا تُعلِّموا نساءَكم الكتابةَ، ولا تُسكنوهنَّ العَلالي، وقال : خيرُ لهوِ المؤمنِ السِّباحةُ، وخيرُ لهوِ المرأةِ المِغزلُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/63 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/152)
التصنيف الموضوعي: علم - تعليم النساء الكتابة لعب ولهو - المغزل للنساء لعب ولهو - تعلم السباحة لعب ولهو - ما يباح من اللعب نكاح - عشرة النساء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - المرأةُ لُعبةُ زوجِها، فإن استطاع أن يُحسِنَ لُعبتَه فليفعَلْ، وقال : لا تزنوا فتذهبْ لذَّةُ نسائِكم، [ وعَفُّوا يُعِفُّ اللهَ نساءَكم ] إنَّ بني فلانٍ زنَوْا فزنت نساؤُهم
خلاصة حكم المحدث : ليس يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/319 التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الفوائد)) (99، 100)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/105) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6701) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه علم - القصص نكاح - تزين المرأة لزوجها إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إن كان من بركةِ المرأةِ تبكيرُها بالأنثَى ألم تسمَعِ اللهَ يقولُ في كتابِه {... يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورُ } [ الشُّورى : 49 ] فبدأ بالإناثِ قبل الذُّكورِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/77 التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (646) ، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/ 225) ، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 276) جميعًا بلفظه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - ما فيه البركة مولود - فضل الأولاد مولود - فضل البنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إذا حمَلت المرأةُ فلها أجرُ الصَّائمِ، القائمِ، المُخبِتِ، المجاهدِ في سبيلِ اللهِ، فإذا ضربها الطَّلْقُ، فلا يدري أحدٌ من الخلائقِ ما لها من الأجرِ، فإذا وضعت فلها بكلِّ [ رضعةٍ ] عتقُ نَسَمةٍ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/73 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/276)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/322)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/273)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - ما للمرأة من الأجر إذا حملت
|أصول الحديث

8 - اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأبو بكرٍ، وعمرُ، وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ رضِي اللهُ عنهم فتمارَوْا في شيءٍ، فقال لهم عليٌّ : انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نسألُه، فلمَّا وقفوا عليه قالوا : يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك عن شيءٍ، قال : إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له قالوا : حدِّثْنا عن الصَّنيعةِ، فقال : لا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسبٍ أو دينٍ، جئتُم تسألونِّي عن البرِّ، وما عليه العبادُ، فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، جئتُم تسألونِّي عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضُّعفاءِ : الحجُّ والعمرةُ، جئتُم تسألونِّي عن جهادِ المرأةِ جهادُ المرأةِ لزوجِها حسنُ التَّبعُّلِ، جئتُم تسألونِّي عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف؛ أبَى اللهُ أن يرزقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيثُ لا يعلمُ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/481 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 147)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (21/ 20) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - حج النساء صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات نكاح - تزين المرأة لزوجها حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - بَينا امرأةٌ منَ الجِنِّ يقالُ لَها الفارعةُ ابنَةُ المستَوردِ تَمشي على شاطئِ البحرِ، وإذا هيَ بإبليسَ ساجدٌ على صَفاةٍ تَسيلُ دموعُهُ علَى خدَّيهِ فقالَت ويحكَ يا إبليسُ ما يُغني عنكَ طولُ سجودِكَ ! فقالَ : أيَّتُها المرأةُ الصَّالحةُ ابنَةَ الشَّيخِ الصَّالحِ، أرجو إذا أبرَّ ربي قسمَهُ أن يُخْرِجَني منَ النَّارِ برحمتِهِ

10 - كنتُ قاعدًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالبقيعِ في يومِ دجَنٍ ومطرٍ، فمرَّت امرأةٌ على حمارٍ، ومعها مُكاري فهوَت يدُ الحمارِ وهدَةً من الأرضِ فسقطت المرأةُ فأعرض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها بوجهِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّها متسروِلةٌ ! فقال : اللَّهمَّ اغفِرْ للمتسروِلاتِ من أمَّتي، يا أيُّها النَّاسُ اتَّخِذوا السَّراويلاتِ فإنَّها من أسترِ ثيابِكم وحصِّنوها نساءَكم إذا خرجن
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/213 التخريج : أخرجه البزار (898)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (1/ 54)، والبيهقي في ((الآداب)) (622) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل زينة اللباس - ملابس المرأة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - بينا أنا أمشي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ناحيةِ المدينةِ وامرأةٌ على حمارٍ يطوفُ بها أسوَدُ في يومِ طَشٍّ إذ أتت يدُ الحمارِ على وهدِةٍ فزلِق فصُرعت المرأةُ فصرف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجهَه كراهيةَ أن يرَى منها عورةً فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّها مُتسروِلةٌ، فقال رحِم اللهُ المُتسروِلاتِ، وقال : الْبَسوا السَّراويلاتِ وحصِّنوا بها نساءَكم عند خروجِهنِّ
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : سعد بن طريف | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/214 التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((المتفق والمفترق)) (697) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل آداب عامة - غض البصر زينة اللباس - ملابس المرأة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عند بابي، فسلَّمتُ، ثمَّ فتحتُ، ودخلتُ، فبينا أنا في مسجدي أُصلِّي إذ نقَرت البابَ، فأذِنتُ لها، فدخلتُ، فقالت إنِّي جِئتُ أسألُك عن عملٍ عملتُه، هل له من توبةٍ ؟ قالت : إنِّي زنيتُ وولدتُه وقتلتُه ؟ فقلتُ لها : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ، فقامت وهي تدعو بالحسرةِ وتقولُ : واحسرتاه ! أخُلِق هذا الجسدُ للنَّارِ ؟ [ قال ] : ثمَّ صلَّيْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ من تلك اللَّيلةَ، ثمَّ جلسنا ننتظِرُ الإذنَ عليه، فأَذِن لنا، فدخلنا ثمَّ خرج من كان معي وتخلَّفتُ، فقال : ما لك يا أبا هريرةَ ؟ ألك حاجةٌ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، صلَّيْتُ معك العتَمةَ. ثمَّ انصرفتُ، فقصصتُ عليه ما قالت المرأةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما قلتَ لها ؟ قال : قلتُ : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بِئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } قال أبو هريرةَ : فخرجتُ، فلم أترُكْ بالمدينةِ خُصًّا ولا دارًا إلَّا وقفتُ عليها فقلتُ : إن تكُنْ فيكم المرأةُ الَّتي جاءت إلى أبي هريرةَ البارحةَ فلتأْتِ ولتُبشَّرْ، فلمَّا صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، فإذا هي عند بابي، فقلتُ لها : أبشري، فإنِّي دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ له ما قلتِ وما قلتُ لك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ ؟ فقرأتُها عليها، فخرَّت ساجدةً، وقالت الحمدُ للهِ الَّذي جعل لي مخرجًا وتوبةً ممَّا عمِلتُ. إنَّ هذه الجاريةَ وابنَها [ حُرَّان ] لوجهِ اللهِ، وإنِّي تُبتُ ممَّا عمِلتُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/345 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (19/306)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/380)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/120)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة صلاة - سجدة الشكر توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - لمَّا حضرتُ وفاةَ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ سمِعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : المُتفرِّسون في النَّاسِ أربعةٌ : امرأتان ورجلان فأمَّا المرأةُ الأولَى : فصفراءُ بنتُ شعيبٍ، لمَّا تفرَّست في موسَى { يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } [ سورة القصص آية : 26 ] والرَّجلُ الأوَّلُ : العزيزُ على عهدِ يوسفَ، والقومُ فيه من الزَّاهدين، قال اللهُ تعالَى : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } [ سورة يوسف آية : 21 ] وأمَّا المرأةُ الثَّانيةُ فخديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ لمَّا تفرَّست في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالت لعمِّها : قد تنسَّمَت روحي روحَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّه نبيُّ هذه الأمَّةِ فزوِّجْني منه. وأمَّا الرَّجلُ فأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ لمَّا حضرته الوفاةُ قال لي : إنِّي قد تفرَّستُ أن أجعلَ الأمرَ بعدي في عمرَ بنِ الخطَّابِ، فقلتُ له : أن تجعلَها في غيرِه، لن نرضَى به : فقال : سرَرْتني واللهِ لأُسُرَّنَّك في نفسِك بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : وما هو ؟ قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ على الصِّراطِ لعقبةً لا يجوزُها أحدٌ إلَّا بجوازٍ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال عليٌّ له : أفلا أَسُرُّك في نفسِك وفي عمرَ بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : ما هو ؟ فقلتُ : قال لي : يا عليُّ لا تكتُبْ جوازًا لمن يسبَّ أبا بكرٍ وعمرَ، فإنَّهما سيِّدا كهولِ أهلِ الجنَّةِ بعد النَّبيِّين. قال أنسٌ : فلمَّا أفْضَت الخلافةُ إلى عمرَ قال لي عليٌّ : يا أنسُ إنِّي طالعتُ مجاريَ العلمِ من اللهِ تعالَى في الكوْنِ فلم يكُنْ لي أن أرضَى بغيرِ ما جرَى في سابقِ علمِ اللهِ، وإرادتِه خوفًا من أن يكونَ منِّي اعتراضٌ على اللهِ، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أنا خاتمُ الأنبياءِ، وأنت يا عليُّ خاتمُ الأولياءِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/185 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/ 78)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/ 253).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقبل على أسامةَ بنِ زيدٍ فقال : يا أسامةُ ! عليك بطريقِ الجنَّةِ، وإيَّاك أن تختلِجَ دونها، فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أسرعُ ما يُقطعُ به ذلك الطَّريقُ ؟ قال : بالظَّمأِ في الهواجرِ ، وكسرِ النَّفسِ عن لذَّةِ الدُّنيا؛ يا أسامةُ ! عليك بالصَّومِ، فإنَّه يُقرِّبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ من ريحِ فمِ الصَّائمِ، فإن استطعتَ أن يأتيَك ملَكُ الموتِ وبطنُك جائعٌ، وكبدُك ظمآنُ فافعَلْ، فإنَّك تُدرِكُ شرفَ المنازلِ في الآخرةِ، وتحِلُّ مع النَّبيِّين ويفرحُ الأنبياءُ بقدومِ روحِك عليهم ويُصلِّي عليك الجبَّارُ تعالَى، إيَّاك يا أسامةُ وكلَّ كبدٍ جائعةٍ تخاصِمُك إلى اللهِ يومَ القيامةِ ! يا أسامةُ إيَّاك ودعاءَ عبادٍ قد أذابوا اللُّحومَ بالرِّياحِ والسُّمومِ، وأظمئوا الأكبادَ حتَّى غُشِيت أبصارُهم، فإنَّ اللهَ تعالَى إذا نظر إليهم سُرَّ بهم وباهَى بهم الملائكةَ، بهم تُصرَفُ الزَّلازلُ والفتنُ، ثمَّ بكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى اشتدَّ نحيبُه، وهاب النَّاسُ أن يُكلِّموه، حتَّى ظنُّوا أنَّه قد حدث من السَّماءِ ما حدث ثمَّ قال : ويحَ هذه الأمَّةِ يلقَى من أطاع اللهَ فيهم، كيف يقتلونه ويُكذِّبونه من أجلِ أنَّه أطاع اللهَ عزَّ وجلَّ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ والنَّاسُ على الإسلامِ يومئذٍ ؟ قال : نعم، قال : ففيم يقتلون من أطاع اللهَ وأمرهم بطاعةِ اللهِ ؟ قال : يا عمرُ، ترك القومُ الطَّريقَ وركِبوا الدَّوابَّ، ولبَسوا اللَّيِّنَ من الثِّيابِ، وخدَمتُهم أبناءُ فارسَ والرُّومِ، يتزيَّنُ منهم الرَّجلُ بزينةِ المرأةِ لزوجِها، وتتبرَّجُ النِّساءُ، زِيُّهم زيُّ الملوكِ، ودينُهم دينُ كسرَى ، يتسمَّنون، يتباهَوْن بالحشا واللِّباسِ، فإذا تكلَّم أولياءُ اللهِ، عليهم العباءُ منحنيةٌ أصلابُهم، قد ذبحوا أنفسَهم من العطشِ، إذا تكلَّم منهم متكلِّمٌ كُذِّب، وقيل له : أنت قريبُ الشَّيطانِ، ورأسُ الضَّلالةِ، تُحرِّمُ زينةَ اللهِ الَّتي أخرج لعبادِه والطَّيِّباتِ من الرِّزقِ، تأوَّلوا كتابَ اللهِ على غيرِ تأويلِه، واستذلُّوا أولياءَ اللهِ، واعلَمْ يا أسامةُ أنَّ أقربَ النَّاسِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ من طال حزنُه وعطشُه وجوعُه في الدُّنيا، الأخبِيَاءُ الأبرارُ الَّذين إذا شُهِدوا لم يُعرفوا، وإذا غابوا لم يُفتقدوا، ويُعرفون في أهلِ السَّماءِ، يخفَوْن على أهلِ الأرضِ تعرفُهم بقاعُ الأرضِ وتحُفُّ بهم الملائكةُ، نعِم النَّاسُ بالدُّنيا، وتنعَّموا [ هم ] بالجوعِ والعطشِ، ولبس النَّاسُ ليِّنَ الثِّيابِ ولبسوا هم خشِنَ اللِّباسِ، افترش النَّاسُ الفُرُشَ، وافترشوا هم الجِباهَ والرُّكَبَ وضحِك النَّاسُ وبكَوْا، ألا لهم الشَّرفُ في الآخرةِ، يا ليتني قد رأيتُهم ! بقاعُ الأرضِ بهم رحبةٌ، الجبَّارُ تعالَى عنهم راضٍ، ضيَّع النَّاسُ فِعلَ النَّبيِّين وأخلاقَهم وحفِظوها، الرَّاغبُ من رغِب إلى اللهِ في مثلِ رغبتِهم، والخاسرُ من خالفهم، تبكي الأرضُ إذا افتقدتهم، ويسخطُ اللهُ عزَّ وجلَّ على كلِّ بلدٍ ليس فيه منهم أحدٌ يا أسامةُ إذا رأيتَهم في قريةٍ فاعلَمْ أنَّهم أمانٌ لأهلِ تلك القريةِ، لا يُعذِّبُ اللهُ قومًا هم فيهم، اتَّخذِهم لنفسِك تنْجُ بهم، وإيَّاك أن تدعَ ما هم عليه، فتزِلَّ قدمُك فتهوي في النَّارِ؛ حرَّموا حلالًا أحلَّه اللهُ لهم طلَبُ الفضلِ في الآخرةِ، تركوا الطَّعامَ والشَّرابَ عن قُدرةٍ لم يتكابُّوا على الدُّنيا انكبابَ الكلابِ على الجيَفِ، أكلوا العلَقَ، ولبسوا الخِرَقَ، تراهم شُعثًا غُبرًا تظُنُّ أنَّ بهم داءً، وما ذلك بهم، ويظُنُّ النَّاسُ أنَّهم قد خُولِطوا، [ وما خُولِطوا ] ولكن قد خالط القومَ الحزنُ، يظنُّ النَّاسُ أنَّهم قد ذهبت عقولُهم، وما ذهبت عقولُهم، ولكن نظروا بقلوبِهم إلى أمرٍ ذهب بعقولِهم عن الدُّنيا، فهم في الدُّنيا عند أهلِ الدُّنيا، يمشون بلا عقولٍ، يا أسامةُ عقِلوا حين ذهبت عقولُ النَّاسِ، لهم الشَّرفُ في الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : شبه لا شيء
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/394 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (347)، والخطيب في ((الزهد)) (صـ117)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (8/ 75) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس صيام - فضل الصيام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - تَذاكر النَّاسُ في مجلسِ ابنِ عبَّاس ٍ، فأخذوا في فضلِ أبي بكرٍ، ثمَّ أخذوا في فضلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ، فلمَّا سمِع عبدُ اللهِ بنَ عبَّاس ٍ [ بكَى ] بكاءً شديدًا حتَّى أُغميَ عليه، ثمَّ أفاق فقال : رحِم اللهُ رجلًا لم تأخُذْه في اللهِ لومةُ لائمٍ، رحِم اللهُ رجلًا قرأ القرآنَ وعمِل بما فيه، وأقام حدودَ اللهِ كما أمر، لم يزدجِرْ عن القريبِ لقرابتِه. ولم يجْفُ عن البعيدِ لبُعدِه، ثمَّ قال : واللهِ لقد رأيتُ عمرَ وقد أقام الحدَّ على ولدِه فقُتِل فيه، ثمَّ بكَى وبكَى النَّاسُ من حولِه، فقلنا : يا بنَ عمِّ رسولِ اللهِ إن رأيتَ أن تُحدِّثنا كيف أقام عمرُ على ولدِه الحدَّ ؟ فقال : واللهِ لقد أذكرتموني شيئًا كنتُ له ناسيًا، فقلتُ : أقسمنا عليك بحقِّ المصطفَى أما حدَّثتَنا ؟ فقال : معاشرَ النَّاسِ، كنتُ ذاتَ يومٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ جالسٌ والنَّاسُ حوله يعِظُهم، ويحكُمُ فيما بينهم، فإذا نحن بجاريةٍ قد أقبلت من بابِ المسجدِ، فجعلت تتخطَّى رِقابَ المهاجرين والأنصارِ حتَّى وقفت بإزاءِ عمرَ فقالت : السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، فقال عمرُ : وعليك السَّلامُ يا أمةَ اللهِ، هل من حاجةٍ ؟ قالت : نعم أعظمُ الحوائجِ إليك، خُذْ ولدَك هذا منِّي فأنت أحقُّ به، ثمَّ رفعت القِناعَ ، فإذا على يدِها طفلٌ، فلمَّا نظر إليه عمرُ قال : يا أمةَ اللهِ أسفِري عن وجهِك، فأسفرت، فأطرق عمرُ وهو يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ [ العليِّ ] العظيمِ، يا هذه أنا لا أعرِفُك، فكيف يكون هذا ولدي ؟ فبكت الجاريةُ حتَّى بلَّت خِمارَها بالدُّموعِ، ثمَّ قالت : يا أميرَ المؤمنين إن لم يكن ولدَك من ظهرِك فهو ولدُك من ولدِك. قال : أيَّ أولادي ؟ قالت : أبو شحمةَ قال : أبحلالٍ أم بحرامٍ ؟ قالت : من قِبَلي بحلالٍ ومن جِهتِه بحرامٍ. قال عمرُ : وكيف ذاك ؟ قالت : يا أميرَ المؤمنين اسمَعْ مقالتي، فواللهِ ما زِدتُ عليك حرفًا ولا نقصتُ، فقال لها : اتَّقي اللهَ ولا تقولي إلَّا الصِّدقَ. قالت : يا أميرَ المؤمنين كنتُ في بعضِ الأيَّامِ مارَّةً في بعضِ حوائجي إذ مررتُ بحائطٍ لبني النَّجَّارِ، فإذا أنا بصائحٍ يصيحُ من ورائي، فإذا أنا بولدِك أبي شحمةَ يتمايلُ سُكرًا، وكان قد شرِب عند نُسَيكةَ اليهوديِّ، فلمَّا قرُب منِّي تواعدني وتهدَّدني وراودني عن نفسي وجرَّني إلى الحائطِ فسقطتُ وأُغمِي عليَّ. فواللهِ ما أفقتُ إلَّا وقد نال منِّي ما نال الرَّجلُ من امرأتِه. فقمتُ وكتمتُ أمري، عن عمِّي وعن جيراني، فلمَّا تكاملت أيَّامي وانقضت شهوري وضربني الطَّلقُ وأحسستُ بالولادةِ خرجتُ إلى موضعِ كذا وكذا فوضعتُ هذا الغلامَ فهممتُ بقتلِه، ثمَّ ندِمتُ على ذلك، فاحكُمْ بحكمِ اللهِ بيني وبينه. قال ابنُ عبَّاس ٍ : فأمر عمرُ ( رضِي اللهُ عنه ) مناديَه يُنادي، فأقبل النَّاسُ يُهرَعون إلى المسجدِ، ثمَّ قام عمرُ فقال : يا معاشرَ المهاجرين والأنصارِ لا تتفرَّقوا حتَّى آتيكم بالخبرِ، ثمَّ خرج من المسجدِ وأنا معه فنظر إليَّ وقال : يا بنَ عبَّاس ٍ أسرِعْ معي، فجعل يُسرِعُ حتَّى قرُب من منزلِه فقرع البابَ فخرجت جاريةٌ كانت تخدُمُه، فلمَّا نظَرتْ إلى وجهِه وقد غلبه الغضبُ قالت : ما الَّذي نزل بك ؟ قال : يا هذه ولدي أبو شحمةَ ههنا ؟ قالت : إنَّه على الطَّعامِ، فدخل وقال له : كُلْ يا بُنيَّ فيُوشكُ أن يكونَ آخرَ زادِك من الدُّنيا، قال : قال ابنُ عبَّاس ٍ : فرأيتُ الغلامَ وقد تغيَّر لونُه وارتعد، وسقطت اللُّقمةُ من يدِه، فقال له عمرُ : يا بُنيَّ من أنا ؟ قال : أنت أبي وأميرُ المؤمنين. قال : فلي عليك حقُّ طاعةٍ أم لا ؟ قال : طاعتان مُفترَضتان، أولهما : أنَّك والدي والأخرَى أنَّك أميرُ المؤمنين، قال عمرُ : بحقِّ نبيِّك وبحقِّ أبيك، فإنِّي أسألُك عن شيءٍ إلَّا أخبرتَني قال : يا أبي لا أقولُ غيرَ الصِّدقِ. قال : هل كنتَ ضيفًا لنُسَيكةَ اليهوديِّ، فشرِبتَ عنده الخمرَ وسكِرتَ ؟ قال : يا أبي قد كان ذلك وقد تبتُ. قال : يا بُنيَّ رأسُ مالِ المذنبين التَّوبةُ، ثمَّ قال : يا بُنيَّ أنشُدك اللهَ هل دخلتَ ذلك اليومَ حائطًا لبني النَّجَّارِ فرأيتَ امرأةً فواقعتَها ؟ فسكَت وبكَى وهو يبكي ويلطِمُ وجهَه، فقال له عمرُ : لا بأسَ اصدُقْ، فإنَّ اللهَ يحِبُّ الصَّادقين. فقال : يا أبي كان ذلك الشَّيطانُ أغواني وأنا تائبٌ، نادمٌ. فلمَّا سمِع منه عمرُ ذلك قبض على يدِه ولبَّبه وجرَّه إلى المسجدِ، فقال : يا [ أبتِ ] لا تفضَحْني على رؤوسِ الخلائقِ خُذِ السَّيفَ، واقطعني هاهنا إرْبًا إرْبًا. فقال : أما سمِعتَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ وليشهَدْ عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين [ النُّور : 2 ] ثمَّ جرَّه حتَّى أخرجه بين يدَيْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ فقال : صدقت المرأةُ، وأقرَّ أبو شحمةَ بما قالت، وله مملوكٌ يُقالُ له أفلحُ [ فقال له : يا أفلحُ ] إنَّ لي إليك حاجةً إن قضيتها فأنت حُرٌّ لوجهِ اللهِ، فقال : يا أميرَ المؤمنين مُرْني بأمرِك. قال : خُذِ ابني هذا فاضرِبْه مائةَ سوْطٍ ولا تُقصِّرْ في ضربِه فقال : لا أفعلُه، وبكَى وقال : يا ليتني لم تلِدْني أمِّي حيث أُكلَّفُ بضربِ [ ولدِ سيِّدي ] فقال له عمرُ : يا غلامُ إنَّ طاعتي طاعةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فافعَلْ ما آمرُك به، فانزع ثيابَه، فضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ، وجعل الغلامُ يشيرُ بأصبعِه إلى أبيه ويقولُ أبتِ ارحَمْني، فقال له عمرُ وهو يبكي : ربُّك يرحمُك وإنَّما هذا كي يرحمَني ويرحمَك، ثمَّ قال : يا أفلحُ اضرِبْ، فضرب أوَّلَ سوطٍ، فقال الغلامُ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فقال : نعم الاسمُ سمَّيتَ يا بُنيَّ. فلمَّا ضرب به ثانيًا قال : أُوَّهْ يا أبتِ، فقال عمرُ : اصبِرْ كما عصَيْتَ. فلمَّا ضرب ثالثًا قال : الأمانَ، الأمانَ. قال عمرُ : ربُّك يُعطيك الأمانَ، فلمَّا ضربه رابعًا : قال : واغوْثاه. فقال : الغوثُ عند الشِّدَّةِ. فلمَّا ضربه خامسًا حمِد اللهَ، فقال له عمرُ : كذا يجبُ أن تحمدَه، فلمَّا ضربه عشرًا قال : يا أبتِ قتلتَني. قال : يا بُنيَّ ذنبُك قتلك فلمَّا ضربه ثلاثين قال : أحرقت واللهِ قلبي. قال : يا بُنيَّ النَّارُ أشدُّ حرًّا. قال : فلمَّا ضربه أربعين قال : يا أبتِ دَعْني أذهَبْ على وجهي. قال : يا بُنيَّ إذا أخذتَ حدَّ اللهِ من جنبِك اذهَبْ حيث شئتَ. فلمَّا ضربه خمسين قال : نشدتُك بالقرآنِ لما خلَّيتَني. قال : يا بُنيَّ هلَّا وعظك القرآنُ وزجرك عن معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، يا غلامُ اضرِبْ، فلمَّا ضربه ستِّين قال : يا أبتِ أغِثْني. قال : يا بُنيَّ إنَّ أهلَ النَّارِ إذا استغاثوا [ لم ] يُغاثوا . فلمَّا ضربه سبعين قال : يا أبتِ اسْقِني شَربةً من ماءٍ. قال : يا بُنيَّ إن كان ربُّك يُطهِّرُك فيسقيك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَربةً لا تظمأُ بعدها أبدًا، يا غلامُ اضرِبْ، فلمَّا ضربه ثمانين قال : يا أبتِ السَّلامُ عليك قال : وعليك السَّلامُ، إن رأيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقرِئْه منِّي السَّلامَ وقُلْ له : خلَّفتُ عمرَ يقرأُ القرآنَ ويُقيمُ الحدودَ، يا غلامُ اضرِبْه. فلمَّا ضربه تسعين انقطع كلامُه وضعُف. فوثب أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من كلِّ جانبٍ فقالوا : يا عمرُ انظُرْ كم بَقي فأخِّرْه إلى وقتٍ آخرَ. فقال : كما لا تُؤخَّرُ المعصيةُ لا تُؤخَّرُ العقوبةُ، وأتَى الصَّريخُ إلى أمِّه فجاءت باكيةً صارخةً وقالت : يا عمرُ أحُجُّ بكلِّ سوطٍ حجَّةً ماشيةً، وأتصدَّقُ بكذا وكذا درهمًا. قال : إنَّ الحجَّ والصَّدقةَ لا تنوبُ عن الحدِّ، يا غلامُ أتمَّ الحدَّ، فلمَّا كان آخرُ سوطٍ سقط الغلامُ ميِّتًا فقال عمرُ : يا بُنيَّ محَّص اللهُ عنك الخطايا، وجعل رأسَه في حجرِه وجعل يبكي ويقولُ : بأبي من قتله الحقُّ، بأبي من مات عند انقضاءِ الحدِّ، بأبي من لم يرحَمْه أبوه ! وأقاربُه ! فنظر النَّاسُ إليه فإذا هو قد فارق الدُّنيا، فلم يُرَ يومٌ أعظمَ منه، وضجَّ النَّاسُ بالبكاءِ والنَّحيبِ. فلمَّا أن كان بعد أربعين يومًا أقبل عليه حذيفةُ بنُ اليمانِ صبيحةَ يومِ الجمعةِ فقال : إنِّي أخذتُ وِردي من اللَّيل فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المنامِ وإذا الفتَى معه عليه حُلَّتان خضراوتان فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( أقرِئْ عمرَ منِّي السَّلامَ وقُلْ [ له هكذا أمرك اللهُ أن تقرأَ القرآنَ وتُقيمَ الحدودَ وقال الغلامُ : يا حذيفةُ أقرِئْ أبي عنِّي السَّلامَ وقُلْ له : ] طهَّرك اللهُ كما طهَّرتَني ) )
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/608 التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (577)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/269) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - من أقر بالحد مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - لا تَكرهوا أربعةً فإنَّها لأربعةٍ : لا تَكرهوا الرَّمدَ فإنَّه يقطعُ عروقَ العمَى، ولا تَكرهوا الزُّكامَ فإنَّه يقطعُ عروقَ الجُذامَ ، ولا تَكرهوا السُّعالَ فإنَّه يقطعُ عروقَ الفالجَ، ولا تَكرهوا الدَّماميلَ، فإنَّها تقطعُ عروقَ البرصِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/488 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الطب النبوي)) (307)، وأخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/242)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9212) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - للمرأةِ سِتران : القبرُ والزَّوجُ، [ قيل ] : فأيُّهما أفضلُ ؟ قال : القبرُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع والمتهم به خالد القشيري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/551 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8240)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/15) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - الحث على التزويج نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

18 - الحنَّاءُ سُنَّةُ اللهِ وسُنَّةُ رسولِه، يُسبِّحُ الحنَّاءُ على الرَّجلِ والمرأةِ والصَّبيِّ، وركعتان في الحنَّاءِ تعدِلُ أربعًا وعشرين ركعةً، وإذا ما دُلِّي الرَّجلُ في القبرِ يدخلُ عليه مُنكَرٌ ونكيرٌ، يقولُ أحدُهما لصاحبِه : سَلْه فيقولُ : كيف أسألُه ومعه حُجَّةُ الإسلامِ يعني الخضابَ ؟
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/232 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في((الموضوعات)) (3/ 56)،
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الخضاب للنساء طب - الحناء ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - جاءت امرأةٌ من اليمنِ ومعها ابنٌ لها، فسألت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت : إنَّ ابني هذا يريدُ الجهادَ وأنا أمنعُه، فقال رجلٌ آخرُ : يا رسولَ اللهِ إنِّي قد نذرتُ أن أنحَرَ نفسي [ قال : فشُغِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمرأةِ وابنِها وقال : فجاءه وقد خلع ثيابَه لينحرَ نفسَه ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي جعل في أمَّتي من يُوفي بالنَّذرِ ويخافُ يومًا كان شرُّه مستطيرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وقد اجتمع في إسناده جماعة يكفي أحدهم في رد الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/313 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/339)، والطبراني (11/410) (12163)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/102) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تقديم بر الوالدين على التطوع تفسير آيات - سورة الإنسان نذور - الوفاء بالنذر نذور - من نذر أن ينحر نفسه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

20 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفٌ مُحلًّى قائمتُه من فضَّةٍ ونصلُه من فضَّةٍ، وفيه حِلَقُ فضَّةٍ، وكان يُسمَّى ذا الفقارِ ، وكانت له قوْسٌ، يُسمَّى ذا السَّدادِ، وكانت له كِنانةٌ تُسمَّى الجَمعَ، وكانت له درعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تُسمَّى ذاتَ الفُضولِ وكانت له حربةٌ تُسمَّى البيضاءَ، وكان له مِحجنٌ يُسمَّى القَرْقرَ، وكان له فرسٌ أشقرُ يُسمَّى المُرتجَزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يُسمَّى السَّكْبَ، وكان له سرجٌ يُسمَّى الدَّاجَ، وكانت له بغلةٌ تُسمَّى دُلْدُلَ، وكانت له ناقةٌ تُسمَّى القصواءَ وكان له حمارٌ يُسمَّى يعفورَ، وكانت له ركوةٌ تُسمَّى الصَّادِرَ، وكانت له مِرآةٌ تُسمَّى المُدِلَّةَ، وكان له مقراضٌ يُسمَّى الممشوقَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/26 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/33) واللفظ له، والطبراني (11/111) (11208)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/293)
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح زينة - اتخاذ المرآة زينة - حلية السيف سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/373 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/137) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/137) واللفظ له، والحاكم (7860) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث