الموسوعة الحديثية


- جاءت امرأةٌ من اليمنِ ومعها ابنٌ لها، فسألت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت : إنَّ ابني هذا يريدُ الجهادَ وأنا أمنعُه، فقال رجلٌ آخرُ : يا رسولَ اللهِ إنِّي قد نذرتُ أن أنحَرَ نفسي [ قال : فشُغِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمرأةِ وابنِها وقال : فجاءه وقد خلع ثيابَه لينحرَ نفسَه ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي جعل في أمَّتي من يُوفي بالنَّذرِ ويخافُ يومًا كان شرُّه مستطيرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وقد اجتمع في إسناده جماعة يكفي أحدهم في رد الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/313
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/339)، والطبراني (11/410) (12163)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/102) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تقديم بر الوالدين على التطوع تفسير آيات - سورة الإنسان نذور - الوفاء بالنذر نذور - من نذر أن ينحر نفسه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 339) وروى عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من اليمن ومعها ابن لها، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد وأنا أمنعه، فقال رجل آخر: يا رسول الله إني نذرت أن أنحر نفسي، قال: فشغل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمرأة وابنها، قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أردت أن تنحر نفسك؟ " قال: نعم يا رسول الله، فقال، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال؟ " قال: ما شئت من مال، قال: "فأهد مئة بدنة واجعلها في ثلاثة أعوام، فإنك إن تنحرها في عام واحد لم تجد من تعطيها إياه، ولا تعودن بمثل هذا اليمين" ثم أقبل على الرجل فقال: "غزوك أمك، وإن لك عنها أفضل مما تريد من الأجر" قال: وأتت امرأة، فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك من رأيت ومن لم تر، أخبرني عما جئت أسألك عنه، الله رب الرجال ورب النساء وآدم أب الرجال وأب النساء، وحواء أم الرجال وأم النساء، وأنت رسول الله رسول الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله، وإن قتلوا كان أحياء عند الله يرزقون، ونحن نحس دوابهم ونقوم بهم، فلنا من ذلك شيء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم "أخبري من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعتراف حقه تعدل ذلك، وقليل منكن تفعل ذلك" حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن رشيد بن كريب في نسخة كتبناها عنه فيها العجائب التي ينكرها المبتدئ في العلم، فكيف المتبحر في هذه الصناعة؟ .

المعجم الكبير (11/ 410)
12163- حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن يحيى بن العلاء ، عن رشدين بن كريب ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عند أمك قر فإن لك من الأجر عندها مثل ما لك في الجهاد , وجاء آخر فقال : إني نذرت أن أنحر نفسي ، فشغل النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الرجل وأمه فوجد يريد أن ينحر نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ، ويخاف يوما كان شره مستطيرا ، هل لك مال ؟ قال : نعم ، قال : اهد مئة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معا , ثم جاءته امرأة فقالت : إني رسول النساء إليك وما منهم امرأة علمت ، أو لم تعلم إلا وهي تهوى مخرجي إليك ، الله رب الرجال والنساء والههن ، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء كتب الجهاد على الرجال ، فإن أصابوا أثروا ، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم فما يعدل ذلك من أعمالهم ؟ قال : طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهم وقليل منكن تفعله.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 102)
: روى جبارة بن المفلس عن مندل بن علي عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال: " جاءت امرأة من اليمن ومعها ابن لها فألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد وأنا أمنعه.فقال رجل آخر: يا رسول الله إني نذرت أن أنحر نفسي.قال: فشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها.قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا " هذا حديث لا يصح. وقد اجتمع في إسناده جماعة يكفى أحدهم في رد الحديث قال أحمد بن حنبل: جبارة أحاديثه موضوعة أو قال هي كذب.قال: ومندل ضعيف ورشدين منكر الحديث. وقال يحيى بن معين: رشدين ليس بشئ.