الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خُلِقتُ أنا وعلِيٌّ مِن نُورٍ، فكُنَّا عن يَمينِ العَرشِ قَبلَ أنْ يُخلَقَ آدَمُ بألْفَيْ عامٍ، ثم خَلَقَ اللهُ آدَمَ فانقَلَبْنا في أصلابِ الرِّجالِ، ثم جُعِلْنا في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ، ثم شُقَّ أسماؤُنا مِنَ اسمِه، فاسمُ اللهِ مَحمودٌ وأنا مُحمدٌ، واللهُ الأعْلى وعلِيٌّ علِيٌّ.

2 - خُلِقتُ أنا، وهارونُ بنُ عِمرانَ، ويحيَى بنُ زكريَّا وعليُّ بنُ أبي طالبٍ من طينةٍ واحدةٍ

3 - ما من يومِ جمعةٍ إلَّا ويطلعُ اللهُ تعالَى إلى دارِ الدُّنيا، وهو متَّزِرٌ بالبهاءِ، لباسُه الجلالُ، متَّشِحٌ بالكبرياءِ، [ متردٍّ ] بالعظمةِ، يُشرفُ إلى دارِ الدُّنيا فيُعتِقُ مائتَيْ ألفِ عتيقٍ من النَّارِ الموحِّدين، ممَّن قد استوجب من اللهِ ذلك، ثمَّ ينادِي : عبادي هل أجوَدُ منِّي جودًا ؟ عبادي هل أكثرُ منِّي كرَمًا ؟ عبادي هل من سائلٍ فأعطيَه ؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟ عبادي اعلموا أنِّي ما خلقتُ الجنَّةَ لأُخليَها، ولا نشرتُها لأطويَها، وإنَّما خلقتُ الجنَّةَ لكم، وخلقتُكم لها، عبادي فعلامَ تعصوني، على الحسنِ من بلائي، أم على الجميلِ من نعمائي ؟ أليس قد أضعفتُ لكم الحسناتِ مِرارًا ؟ وأقلتُكم العثراتِ صغارًا وقد خلقتُكم أطوارًا ؟ { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } [ سورة نوح : 14 ] عبادي سبحاني، احتجبتُ عن خلقي فلا عينٌ تراني

4 - حضرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ، فإذا بأعرابيٍّ حافٍ، راجلٍ، بدويٍّ قد وقف علينا، فسلَّم فردَدْنا عليه فقال : يا قومُ أيُّكم محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنا محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقال الأعرابيُّ : لقد آمنتُ بك قبل أن أراك وأجبتُك قبل أن ألقاك، وصدَّقتُك قبل أن أرَى وجهَك, ولكنِّي أريدُ أن أسألَك عن خِصالٍ، قال سَلْ عمَّا بدا لك، فقال : فداك أبي وأمِّي أليس اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّم موسَى ؟ قال بلى، قال : وخلق عيسَى من روحِ القُدُسِ ؟ قال : بلى. قال : واتَّخذ ابراهيمَ خليلًا، واصطفَى آدمَ ؟ قال : بلى، قال : بأبي أنت وأمَّي أيَّ شيءٍ أُعطِيت من الفضلِ ؟ فأطرق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهبط عليه جبريلُ، فقال : اللهُ يُقرئُك السَّلامُ وهو يسألُك عمَّا هو أعلمُ به منك يقولُ : يا حبيبي ! لمَ أطرقت ؟ ارفعْ رأسَك، ورُدَّ على الأعرابيِّ جوابَه، قال : أقولُ ماذا يا جبريلُ ؟ قال اللهُ يقولُ : إن كنتُ اتَّخذتُ إبراهيمَ خليلًا، فقد اتَّخدتُك من قبلُ حبيبًا، وإن كلَّمتُ موسَى في الأرضِ فقد كلَّمتُك وأنت معي في السَّماءِ والسَّماءُ أفضلُ من الأرضِ، وإن كنتُ خلقتُ عيسَى من روحِ القُدُسِ ، فقد خلقتُ اسمَك قبل أن أخلُقَ الخلْقَ بألفيْ سنةٍ، ولقد وطِئْتَ في السَّماءِ مَوطِئًا لم يطَأْه أحدٌ قبلَك، ولا يَطأْه أحدٌ بعدك، وإن كنتُ قد اصطفيْتُ آدمَ، فقد ختمْتَ الأنبياءَ، ولقد خلقْتُ مائةَ ألفِ نبيٍّ، وأربعةً وعشرين ألفَ نبيٍّ، ما خلقتُ خلقًا أكرمَ عليَّ منك، ومن يكونُ أكرمَ عليَّ منك ؟ ولقد أُعطِيتَ الحوضَ، والشَّفاعةَ، والنَّاقةَ، والقضيبَ، والميزانَ، والوجهَ الأقمرَ، والجملَ الأحمرَ، والتَّاجَ، والهراوةَ، والحجَّةَ، والعُمرةَ، والقرآنَ، وفضلَ شهرِ رمضانَ، والشَّفاعةُ كلُّها لك حتَّى ظلُّ عرشي في القيامةِ على رأسِك ممدودٌ وتاجُ المُلكِ على رأسِك معقودٌ، ولقد قرنْتُ اسمَك مع اسمي، ولا أُذكَرُ في موضعٍ حتَّى تُذكرَ معي، ولقد خلقتُ الدُّنيا وأهلَها لأعرِّفَهم كرامَتك عليَّ، ومنزِلتَك عندي، ولولاك يا محمَّدُ ما خلقتُ الدُّنيا

5 - مَن كتبَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فجوَّدَهُ تعظيمًا للَّهِ غفرَ اللَّهُ لَهُ، وخفَّفَ عَن والديهِ وإن كانا كافِرَينِ

6 - قلتُ : يارسولَ اللهِ ! أين كنتَ وآدمُ في الجنَّةِ ؟ قال : كنتُ في صُلبِه، وأُهبِط إلى الأرضِ وأنا في صُلبِه، وركِبتُ السَّفينةَ في صُلبِ أبي نوحٍ، وقُذِفتُ في النَّارِ في صُلبِ أبي إبراهيمَ، لم يلتقِ لي أبوان قطُّ على سِفاحٍ، لم يزْل ينقُلُني من الأصلابِ الطَّاهرةِ إلى الأرحامِ النَّقيَّةِ، مهذَّبًا لا تتشعَّبُ شعبتان إلَّا كنتُ في خيرِهما، فأخذ اللهُ لي بالنُّبوَّةِ ميثاقي، وفي التَّوراةِ بشَّرني، وفي الإنجيلِ شهَر اسمي تُشرِقُ الأرضُ لوجهي، والسَّماءُ لرؤيتي، ورقِي بي في سمائِه، وشقَّ لي اسمًا من أسمائِه، فذو العرشِ محمودٌ وأنا محمَّدٌ. وفي ذلك يقولُ حسَّانُ بنُ ثابتٍ : من قبلِها طِبتَ في الظِّلالِ وفي مستودَعٍ [ حيث ] مخصِفُ الورَقِ ثمَّ سكنْتَ البلادَ لا بشرٍّ *** أنت ولا مُضعةٍ ولا علقِ. فذكر الأبياتَ. قال : فحشت الأنصارُ فمَه دنانيرَ

7 - مَن صلَّى عليَّ في كتابٍ لم تزلِ الملائِكَةُ تَستغفِرُ لَهُ ما دامَ اسمي في الكتابِ

8 - خُلِقَت الزَّنابيرُ من رؤوسِ الخَيلِ، وخلقت النَّحلُ مِن رؤسِ البقرِ

9 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما رأيتُ للرُّومِ مدينةً مثلَ مدينةٍ يُقالُ لها أنطاكيةُ، وما رأيتُ أكثرَ مطرًا منها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم وذلك أنَّ فيها التَّوراةَ، وعصا موسَى، ورضراضَ الألواحِ، ومائدةَ سليمانَ في غارٍ من غيرانِها، ما من سحابةٍ تشرُفُ عليها من وجهٍ من الوجوهِ إلَّا أفرغت ما فيها من البركةِ في ذلك الوادي، ولا تذهبُ الأيَّامُ ولا اللَّيالي حتَّى يسكُنَها رجلٌ من عترتِي اسمُه اسمي واسمُ أبيه اسمُ أبي، يُشبِهُ خَلقُه خَلقِي، وخُلقُه خُلقِي، يملأُ الدُّنيا قسطًا وعدلًا كما مُلِئتْ ظُلمًا وجورًا

10 - لمَّا أراد اللهُ أن يخلُقَ الخيْلَ قال لريحِ الجنوبِ : إنِّي خالقٌ منك خلقًا أجعلُه [ عزًّا لأوليائي ] ومذلَّةً على أعدائي، وجمالًا لأهلِ طاعتي، فقالت الرِّيحُ : اخلُقْ، فقبض منها قبضةً فخلق فرسًا فقال : خلقتُك فرسًا وجعلتُك عربيًّا، وجعلتُ الخيرَ معقودًا بناصيتِك، والغنائمَ محتازةً على ظهرِك، وجعلتُك تطيرُ بلا جناحٍ فأنت للطَّلبِ وأنت للهربِ، وسأجعلُ على ظهرِك رجالًا يُسبِّحونِّي ويحمدونِّي ويهلِّلونِّي ويُكبِّرونِّي، فلمَّا سمِعت الملائكةُ الصِّفةَ وخلْقَ الفرسِ قالت الملائكةُ : يا ربِّ نحن ملائكتُك نُسبِّحُك، ونهلِّلُك فماذا لنا ؟ قال : يخلُقُ اللهُ لها خيلًا بَلْقاءَ لها أعناقٌ كأعناقِ البُختِ، يمُدُّ بها من يشاءُ من أنبيائه ورُسلِه، قال : فأرسل الفرسَ في الأرضِ، فلمَّا استوت قدماه بالأرضِ مسح الرَّحمنُ بيدِه على عُرفِ ظهرِه فقال : أذِلِّي بصهيلِك المشركين أَملأُ منه آذانَهم، وأُذِلُّ به أعناقَهم، وأُرعِبُ به قلوبَهم، فلمَّا عرض اللهُ عزَّ وجلَّ على آدمَ من كلِّ ما خلق، قال له : اختَرْ من خلْقي ما شئتَ، فاختار الفرسَ فقيل له : اخترتَ عزَّك وعزَّ ولدِك خالدًا ماخلَدوا، باقِيًا ما بقُوا، تُلقَّحُ فتُنتِجُ منه أولادًا أبدَ الآبدين، ودهرَ الدَّاهرين، بركتي عليك وعليهم ما خلقتُ خلْقًا أحبَّ إليَّ منك
 
12 - لمَّا افتتح خُرَاسَانَ وتطاولتْ إليها العساكرُ اجتمَعتْ بأَذْرِبِيجَانَ، والجبالِ، ضاق ذرعُ عمرَ، فقال : ما لي ولخُرَاسَانَ وما لخُرَاسَانَ وما لي ؟ ودِدتُ أنَّ بيني وبين خُرَاسَانَ جبالًا من بردٍ وجبالًا من نارٍ وألفَ سدٍّ، كلُّ سدٍّ مثلُ سدِّ يأجوجَ ومأجوجَ ، فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : مهلًا يا بنَ الخطَّابِ هل أتيتَ بعلمِ محمَّدٍ أو اطَّلعتَ على علمِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فإنَّ بخُرَاسَانَ مدينةً يُقالُ لها : مروُ، أسَّسها أخي ذو القرنَيْن وصلَّى فيها عُزَيرٌ، أنهارُها سياحةٌ، وأرضُها فيَّاحةٌ، على كلِّ بابٍ من أبوابِها ملَكٌ شاهرٌ سيفَه يدفعُ عن أهلِها الآفاتِ إلى يومِ تقومُ السَّاعةُ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ مدينةً يُقالُ لها الطَّالِقانُ، و[ أنَّ ] كنوزَها لا ذهبٌ ولا فضَّةٌ، ولكن رجالٌ مؤمنون يقومون إذا نام النَّاسُ ويُنصَرون إذا فشِل النَّاسُ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها الشَّاشُ، القائمُ فيها والنَّائمُ كالمتشحِّطِ بدمِه في سبيلِ اللهِ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها بُخارَى، وأيُّ رجالٍ ببُخارَى آمِنون من الصَّرخةِ عند الهولِ إذا فزِعوا مستبشرين إذا حزِنوا، فطوبَى لبُخارَى يطَّلعُ اللهُ عليهم في كلَّ ليلةٍ إطِّلاعةً، فيغفرُ لمن يشاءُ منهم، ويتوبُ على من تاب منهم، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يقالُ لها سَمَرْقَنْدُ بناها الَّذي بنَى الحِيرةَ يتجافَى اللهُ عن ذنوبِهم، ويسمعُ ضوْضاءَهم، ويُنادي منادٍ في كلِّ ليلةٍ : طِبتُم وطابت لكم الجنَّةُ، فهنيئًا لسَمَرْقَنْدَ ومن حوله، آمِنون من عذابِ اللهِ يومَ القيامةِ إن أطاعوا. ثمَّ قال عليٌّ : يا بنَ الكوَّاءِ كم بين بَوْشَنْجَّ وهَرَاةَ ؟ قال ستُّ فراسخَ قال : لا بل تسعُ فراسخَ، لا تزيد ميلًا ولا ينقصُ كلُّ ذاك أنبأني خليلي وحبيبي محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ قال : إنَّ للهِ مدينةً بخُرَاسَانَ يُقالُ لها طُوسٌ، وأيُّ رجالٍ بطُوسٍ مؤمنون لا تأخذُهم في اللهِ لومةُ لائمٍ يقومون للهِ بطاعتِه، ويُحيُون سنَّةَ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها خَوَارَزْمُ، النَّائمُ فيها كالقائمِ في أطولِ أيَّامِ الصَّيفِ لما يفاجِئُهم بنو قنطوراءَ ، وإنَّ للهِ بخُراسانَ لمدينةً يُقالُ لها جُرْجَانُ، طاب زرعُها واخضرَّ سهلُها وجبلُها، وكثُرتْ مياهُها، واتَّسعت بعبادِ اللهِ مأْكلتُها، يتَّسِعون إذا ضاق النَّاسُ، ويضيقون إذا وسِعوا، فهم بين أمرِ اللهِ وإلى طاعتِه مُسارعين، فطوباهم، ثمَّ طوباهم إن آمنوا وصدَّقوا، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها قُومِسُ وأيُّ رجالٍ بقُومِسَ. وذكر باقيَ الحديثِ. عمرُ : يا عليُّ إنَّك لفتَّانٌ. فقال عليٌّ : لو الْتقَى حَجَران في جوٍّ لقال النَّاسُ هذا فِعلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقال عمرُ : [ودِدتُ أنَّ بيني وبين خُرَاسَانَ بُعد ما بين بلقاءَ
خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/323
التصنيف الموضوعي: أنبياء - ذو القرنين أنبياء - عزير ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - أهل خراسان مناقب وفضائل - فضل مرو
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - ما على أحدِكم أن [ يُنشِّطَ ] أخاه المسلمَ بالصَّلاةِ والصِّيامِ والصَّدقةِ والجهادِ والحجِّ، يقولُ : أنا صائمٌ، وأنا أقومُ اللَّيلِ كذا وكذا، وأنا حاجٌّ وقد أدَّيتُ فريضةَ الإسلامِ، وأنا مجاهدٌ في سبيلِ اللهِ فيُرغِّبُ أخاه و[ يُنشِّطُه ] لذلك

14 - أنا وفاطمةُ، وعليٌّ، والحسنُ، والحسينُ في حظيرةِ القدسِ في قُبَّةٍ بيضاءَ سقفُها عرشُ الرَّحمنِ.

15 - لمَّا عُرِج بي إلى السَّماءِ، فما مررتُ بسماءٍ إلَّا وجدتُ فيه اسمي محمَّدٌ رسولُ اللهِ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ خلْفي

16 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : ( ( أنا عبدُ اللهِ وأخو رسولِه، وأنا الصِّدِّيقُ الأكبرُ، لا يقولُها بعدي إلَّا كاذبٌ، صلَّيت قبل النَّاسِ سبعَ سنين

17 - خرج من المدينةِ أربعون رجلًا من اليهودِ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى هذا الكاهنِ الكذَّابِ حتَّى نوبِّخَه في وجهِه، ونُكذِّبَه، فإنَّه يقولُ : إنِّي رسولُ ربِّ العالمين، إذ خرج عليهم عمرُ بنُ الخطَّابِ من عندِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعمرُ يقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ، وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه فسمِعتِ اليهودُ هذا الكلامَ من عمرَ، فقالوا : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ كلَّمه اللهُ، فضرب عمرُ بيدِه إلى شَعرِ اليهوديِّ، وجعل يضرِبُه فهربتِ اليهودُ، فقالوا : مُرُّوا بنا ندخلُ على محمَّدٍ نشكو إليه، فلمَّا دخلوا عليه، قالت اليهودُ : يا محمَّدُ ! نُعطي الجزيةَ ونُظلمُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( من ظلَمكم ؟ ) ) قالوا : عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( ما كان عمرُ ليظلمَ أحدًا حتى يسمعَ مُنكرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبلالٍ : ادْعُ لي عمرَ، فخرج بلالٌ فقال : يا عمرُ ! قال لبَّيْك قال : أجِبْ نبيَّك، فدخل عمرُ فقال : يا عمرُ لم ظلمْتَ هؤلاء اليهودَ ؟ فقال عمرُ : والَّذي نفسُ عمرَ بيدِه لو كان بيدي سيفًا لضربتُ به أعناقَهم أجمعَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم يا عمرُ ؟ قال خرجتُ من عندِك وأنا أقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه، فقالت اليهودُ : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ، فأغضبوني، فويلُ نفسي أموسَى خيرٌ منك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : موسَى أخي وأنا خيرٌ منه، لقد أُعطيتُ أفضلَ منه، فعجِبتِ اليهودُ من ذلك فقالت : هذا أرَدْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما ذاك ؟ فقالت اليهودُ : آدمُ خيرٌ منك، ونوحٌ خيرٌ منك وعيسَى خيرٌ منك، وسليمانُ خيرٌ منك، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : كذبْتُم، بل أنا خيرٌ من هؤلاء أجمعين، وأنا أفضلُ منهم، فقالتِ اليهودُ : أنت ؟ قال : أنا، قالوا : هاتِ بيانَ ذلك في التَّوراةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادْعُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ، والتَّوراةُ بيني وبينهم فنصَب التَّوراةَ، وقال : يا معشرَ اليهودِ أتقولون إنَّ آدمَ خيرٌ منِّي ؟ قالوا : نعم، قال : فلم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ خلقه بيدِه ونفخ فيه من روحِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : آدمُ أبي ولقد أُعطِيتُ خيرًا منه، إنَّ المنادي ينادي في كلِّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ من الشَّرقِ إلى الغربِ : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، ولا يقالُ : آدمُ رسولُ اللهِ ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ، وليس بيدِ آدمَ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا هذه واحدةٌ، فقالت اليهودُ : موسَى خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ كلَّمه بأربعةِ آلافِ كلِمةٍ وأربعِمائةٍ وأربعين كلمةً ولم يكلِّمْك بشيءٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه قالوا : وما ذاك ؟ قال : قولُه تعالَى في كتابِه { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى } حملني على جناحِ جبريلَ حتَّى أتَى بي السَّماءَ السَّابعةَ، وجاوزتُ سِدرةَ المُنتهَى عند جنَّةِ المأوَى، حتَّى تعلَّقتُ بساقِ العرشِ فنُودي من فوقِ العرشِ : يا محمَّدُ إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلَّا أنا، ورأيتُ ربِّي عزَّ وجلَّ بعيني فهذا أفضلُ من ذاك، فقال اليهودُ صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ وقالوا : هاتان اثنتان، قالوا : ونوحٌ خيرٌ منك، قال : ولم ؟ قالوا : إنَّ سفينتَه استوَتْ على الجُودِيِّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ قال : إنَّ اللهَ تعالَى يقولُ { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) } فالكوثرُ نهرٌ في السَّماءِ السَّابعةِ، مجراه من تحتِ العرشِ، عليه ألفُ ألفِ قصرٍ، حشيشُه الزَّعفرانُ، ورَضراضُه الدُّرُّ والياقوتُ، وتُرابُه المسكُ الأبيضُ لي ولأمَّتي، قالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ ها هو مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا : هذه ثلاثٌ، قالوا : إبراهيمُ خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إبراهيمُ خليلُ اللهِ وأنا حبيبُه وقال رسولُ اللهِ : تدرون لأيِّ شيءٍ سُمِّيتُ محمَّدًا ؟ سمَّاني محمَّدًا لأنَّه اشتَقَّ اسمي من اسمِه هو الحميدُ، وأنا محمَّدٌ وأمَّتي الحمَّادون ، فقالتِ اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ هذا أكبرُ من ذلك، فقالت اليهودُ : هذه أربعٌ. فقالت اليهودُ : عيسَى خيرٌ منك، فقال : ولم ؟ قالوا : لأنَّ عيسَى صعِد ذات يومٍ عقبةَ بيتِ المقدسِ فجاءت الشَّياطينُ لتحمِلَه، فأمر اللهُ جبريلَ فضرب بجناحِه الأيمنِ وجوهَهم وألقاهم في النَّارِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ خيرًا منه انقلبْتُ من قتالِ المشركين يومَ بدرٍ، وأنا جائعٌ شديدُ الجوعِ، فلمَّا انصرفْتُ استقبلتني امرأةٌ يهوديَّةٌ وعلى رأسِها جَفنةٌ ، وفي الجَفنةِ جَديٌ مشوِيٌّ وفي كُمِّها سكَّرٌ فقالت : يا محمَّدُ الحمدُ للهِ الَّذي سلَّمك، ولقد كنتُ نذرتُ للهِ نذرًا إذا انقلبتَ سالمًا من هذا الغزوِ لأذبحنَّ الجَديَ وأشوِيَنَّه ولأحمِلَنَّه إلى محمَّدٍ ليأكُلَه، فنزلتُ فضربْتُ بيدي فيه، فاسْتُنطِق الجِديُ، فاستوَى على أربعٍ قائمًا وقال يا محمَّدُ لا تأكُلْ منِّي فإنِّي مسمومٌ، فقال اليهودُ : صدقت يا محمَّدُ هذا أكبر من ذاك، قالوا : هذه خمسٌ، بَقِيتْ واحدةٌ، ونقومُ، قالوا : سليمانُ خيرٌ منك فقال : فلم ؟ قالت : لأنَّ اللهَ تعالَى سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، وعلَّمه كلامَ الطَّيرِ والهوامِّ، فقال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : لئن كان اللهُ سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، فقد سخَّر لي البُراقَ خيرٌ من الدُّنيا بحذافيرِها ، وهي دابَّةٌ من دوابِّ الجنَّةِ، وجهُه كوجهِ آدميٍّ، وحوافرُه كحوافرِ الخيلِ، وذنبُها كذنبِ البقرةِ، فوقَ الحمارِ، ودونَ البغلِ، سَرجُه من ياقوتٍ أحمرَ وركابُه من دُرٍّ أبيضَ، مزمومٌ بسبعين ألفَ زِمامٍ من الذَّهبِ، لها جناحان مكلَّلان بالدُّرِّ والياقوتِ، مكتوبٌ بين عينيه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، ها هو ذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، هذا أكبرُ من ذلك، وقالت اليهودُ : نشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّك محمَّدٌ عبدُه ورسولُه

18 - أكرِموا عمَّتَكُمُ النَّخلةَ فإنَّها خلقت من فضلةِ طينةِ آدمَ، وليسَ منَ الشَّجرِ شجرةٌ أكرمُ على اللَّهِ من شَجرةٍ وُلِدَت تحتَها مريمُ بنتُ عمرانَ، فأطعِموا نسائِكُمُ الولَّدَ الرُّطبَ، فإن لم يَكُن رطبًا فَتمرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/291
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر تفسير آيات - سورة مريم أطعمة - أكل الرطب مناقب وفضائل - مريم بنت عمران مزارعة - فضل النخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - هبط عليَّ جبريلُ فقالَ : يا محمَّدُ، إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : حبيبي ! إنِّي كسوْتُ حُسنَ يوسفَ من نورِ الكرسيِّ، وكسوتُ حُسنَ وجهِك من نورِ عرشي، وما خلقتُ خلقًا أحسنَ منْك يا محمَّدُ

20 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا }، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }. قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم، فقالوا : كذبتَ، لست برسولِ اللهِ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم، فحماني يعني أبا طالبٍ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا

21 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وأنا رديفُه ، ونحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ، قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيْشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ عزَّ وجلَّ. ثمَّ قال : إنَّ اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلُقَ السَّماواتِ، لكلِّ سماءٍ ملَكًا بوَّابًا، قد جلَّلها تعظيمًا، وجعل على كلِّ بابِ سماءٍ منهم بوَّابًا، تكتُبُ الحفَظةُ عمَلَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، حتَّى إذا بلغ سماءَ الدُّنيا فيقولُ الملَكُ البوَّابُ : اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، وقُلْ له : لا غفر اللهُ لك، أنا ملَكُ صاحبِ الغِيبةِ، من اغتاب النَّاسَ لم أدَعْ عملَه يتجاوزني إلى غيري قال : ويلعنُه حتَّى يمسيَ ويقولُ : أمرني بذلك ربِّي، قال : ويصعَدُ الملَكُ بالعملِ الصَّالحِ، فيقولُ الملَكُ الَّذي في السَّماءِ الثَّانيةِ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وقُلْ : لا غفر اللهُ لك، إنَّك أردتَ بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، وأنا ملَكُ صاحبِ عملِ الدُّنيا لا أدَعُ أن يجاوزَني إلى غيري، أمرني بذلك ربِّي، قال ويلعنُه حتَّى يُمسيَ قال : ويصعَدُ الملَكُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من صدقةٍ أو صلاةٍ، فيُعجَبُ الحفَظةُ فيتجاوزها إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، وقُلْ : لا غفر اللهُ لك، أنا صاحبُ الكِبرِ، إنَّه عملُ متكبِّرٍ، وقد أمرني ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا أدَعَ عملَ متكبِّرٍ يُجاوزني إلى غيري. قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الدُّرِّيُّ في السَّماءِ، له دوِيٌّ وتسبيحٌ من صومٍ وحجٍّ فيمرُّ به على [ ملَكِ ] السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ له : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ بنفسِه، إنَّه من عمِل وأدخل معه العُجْبَ، فإنَّ ربِّي أمرني أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري، فقُلْ له : لا غفر اللهُ لك. قال : ويلعنُه ثلاثةَ أيَّامٍ؛ قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مع الملائكةِ كالعَروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها، فيمرُّ به على السَّماءِ الخامسةِ من عملِ الجهادِ والصَّلاةِ، لذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ، فيقولُ له الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ الحسَدِ، اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلْه على عاتقِه، الحسدُ من يتكلَّمُ فيه، أو يعملُ كعملِه، إذا رأَى العبيدُ في الفضلِ والعملِ والعبادةِ حسَدهم ووقع فيهم. قال : ويحمِلُه على عاتقِه، ويلعنُه ما دام حيًّا. قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ وقيامِ اللَّيلِ وصلاةٍ كثيرةٍ، فيمرُّ على ملَكِ السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ العملِ الَّذي لغيرِ اللهِ، اضرِبْ بهذا العملِ جوارحَه واقفِلْ على قلبِه، أنا ملكُ الحجابِ، أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ وأراد به صاحبُه غيرَ اللهِ، وأراد به الذِّكرَ في المجالسِ [ والصِّيتَ ] في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ما لم يكُنْ للهِ. قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ وسَمتٍ وذِكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه الملائكةُ السَّبعةُ تحملُ عملَه، فيصعَدون الحُجُبَ كلَّها حتَّى يقوموا بين يدَيِ الرَّبِّ، فيشهدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ : أنتم الحفَظةُ وأنا الرَّقيبُ على ما في نفسِه – وفي روايةٍ أخرَى – إنَّه لم يُرِدْ به وجهي فتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا. فيقولُ أهلُ السَّماءِ : عليه لعنتُك ولعنتُنا. قال : فبكَى معاذُ بنُ جبلٍ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما الَّذي أعملُ ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقتَدِ بنبيِّك يا معاذُ في اليقينِ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ اقطَعْ لسانَك عن إخوانِك من حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ذنوبُك عليك لا تحمِلْها على إخوانِك، ولا تُزكِّ نفسَك وتذُمَّ إخوانَك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائِ بعملِك، ولا تفحَشْ في مجالسِك لكي يَحذَروك لسوءِ خُلقِك، ولا تَتناجَ مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تُعظَّمْ على النَّاسِ فتُقطعُ عنك خيراتُ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تُمزِّقِ النَّاسَ فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ في كتابِه { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } أتدري ما هو ؟ قال : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشُطُ اللَّحمَ والعظمَ. قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ فقال [ يا ] معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّر عليه اللهُ عزَّ وجلَّ

22 - صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عند بابي، فسلَّمتُ، ثمَّ فتحتُ، ودخلتُ، فبينا أنا في مسجدي أُصلِّي إذ نقَرت البابَ، فأذِنتُ لها، فدخلتُ، فقالت إنِّي جِئتُ أسألُك عن عملٍ عملتُه، هل له من توبةٍ ؟ قالت : إنِّي زنيتُ وولدتُه وقتلتُه ؟ فقلتُ لها : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ، فقامت وهي تدعو بالحسرةِ وتقولُ : واحسرتاه ! أخُلِق هذا الجسدُ للنَّارِ ؟ [ قال ] : ثمَّ صلَّيْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ من تلك اللَّيلةَ، ثمَّ جلسنا ننتظِرُ الإذنَ عليه، فأَذِن لنا، فدخلنا ثمَّ خرج من كان معي وتخلَّفتُ، فقال : ما لك يا أبا هريرةَ ؟ ألك حاجةٌ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، صلَّيْتُ معك العتَمةَ. ثمَّ انصرفتُ، فقصصتُ عليه ما قالت المرأةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما قلتَ لها ؟ قال : قلتُ : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بِئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } قال أبو هريرةَ : فخرجتُ، فلم أترُكْ بالمدينةِ خُصًّا ولا دارًا إلَّا وقفتُ عليها فقلتُ : إن تكُنْ فيكم المرأةُ الَّتي جاءت إلى أبي هريرةَ البارحةَ فلتأْتِ ولتُبشَّرْ، فلمَّا صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، فإذا هي عند بابي، فقلتُ لها : أبشري، فإنِّي دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ له ما قلتِ وما قلتُ لك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ ؟ فقرأتُها عليها، فخرَّت ساجدةً، وقالت الحمدُ للهِ الَّذي جعل لي مخرجًا وتوبةً ممَّا عمِلتُ. إنَّ هذه الجاريةَ وابنَها [ حُرَّان ] لوجهِ اللهِ، وإنِّي تُبتُ ممَّا عمِلتُ

23 - أمَّا أنا في القيامةِ فعلى البُراقِ ، وجهُها كوجهِ الإنسانِ، وخدُّها كخدِّ الفرسِ، وعرفُها من لؤلؤٍ ممشوطٍ، وأُذناها من زبرجدٍ خضراوان، وعيناها مثلُ كوكبِ الزَّهرةِ تتَّقِدان مثلَ النَّجمَيْن المُضيئَيْن، لها شعاعٌ مثلُ شعاعِ الشَّمسِ، بلقاءُ محجَّلةٌ تُضيءُ مرَّةً، وتَنمى أخرَى، يتحدَّرُ من نحرِها مثلُ الجمَّانِ ، مضطرِبةُ الخلقِ أدنَى ذنَبِها مثلُ ذنَبِ البقرةِ، طويلةُ اليدَيْن والرَّجلَيْن، أظلافُها كأظلافِ الهرِّ من زبرجدٍ أخضرَ، تجِدُّ في سيرِها، ممرُّها كالرِّيحِ وهي مثلُ السَّحابةِ، لها نفسٌ كنفسِ الآدميِّين، تسمعُ الكلامَ وتفهمُه، وهي فوق الحمارِ ودون البغلِ

24 - لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به

25 - لَمَّا ظَهَرَ سَعدٌ على حُلوانِ العِراقِ، بَعَثَ جَعْوَنةَ بنَ نَضْلةَ في الطَّلَبِ، قال: فأتَيْنا على غارٍ، أو نَقبٍ ، فحَضَرتِ الصَّلاةُ، قال: فأذَّنتُ فقُلتُ: اللهُ أكبَرُ. فأجابَني مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ: كَبَّرتَ كَبيرًا. قال: فأجَبتُ فَرَقًا، قال: قُلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: خَلُصتَ. فالتَفَتُّ يَمينًا وشِمالًا فلم أرَ أحَدًا. قال: قُلتُ: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: نَبيٌّ بُعِثَ. قُلتُ: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: فَريضةٌ وُضِعتْ. قُلتُ: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: قد أفلَحَ مَن أجابَها، واستَجابَ لها. كُلَّ ذلك يَقولُ: فالتَفَتُّ فلا أحَدَ، قال: قُلتُ: جِنِّيٌّ أنتَ؟ إنْسيٌّ أنتَ؟ فأشرَفَ علَيَّ شَيخٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلَى، مِن حَواريِّ عيسى ابنِ مَريَمَ، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، وأنَّه جاءَ بالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، قد عَلِمتُ مَكانَه، فأرَدتُه، فحالَتْ بَيني وبَينَه كُفَّارُ فارِسَ، فاقرَأْ صاحِبَكَ السَّلامَ. فكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، فكَتَبَ عُمَرُ: لا يَفوتَنَّكَ الرَّجُلُ، فطُلِبَ فلم يُوجَدْ.

26 - لمَّا خلقَ اللَّهُ العَقلَ قالَ لَهُ : أقبِل فأقبَلَ ثمَّ قالَ لَهُ أدبِرْ فأدبرَ، فقالَ وعزتي ما خلَقتُ خلقًا هوَ أعجَبُ إليَّ منكَ، بِكَ آخذُ، وبِكَ أُعطي، ولَكَ الثَّوابُ وعلَيكَ العقابُ

27 - لمَّا خلقَ اللَّهُ العقلَ قالَ لَهُ : أقبِل فأقبلَ، ثمَّ قالَ لَهُ أدبِر فأدبرَ، فقالَ : وعزَّتي ما خلَقتُ خَلقًا هوَ أعجَبُ إليَّ منكَ، بِكَ آخذُ وبِكَ أعطي، ولَكَ الثَّوابُ وعليكَ العقابُ

28 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ

29 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزوةَ، تَبوكَ ، حتى إذا كُنَّا ببِلادِ جُذامَ ، وقد كان أصابَنا عَطَشٌ، فإذا بَينَ أيْدينا غَيثٌ، فسِرْنا مِيلًا، فإذا بغَديرٍ، حتى إذا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيلِ إذا نحن بمُنادٍ يُنادي بصَوتٍ حَزينٍ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُستَجابِ لها، والمُبارَكِ عليها، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حُذَيْفةُ، ويا أنَسُ، ادخُلا إلى هذا الشِّعبِ، فانظُرا ما هذا الصَّوتُ. قال: فدَخَلْنا، فإذا نحن برَجُلٍ عليه ثِيابُ بَياضٍ أشَدُّ بَياضًا مِنَ الثَّلجِ، وإذا وَجهُه ولِحيَتُه كذلك، وإذا هو على جِسمِنا مِنَّا بذِراعَيْنِ أو ثَلاثةٍ، فسَلَّمنا عليه، فرَدَّ علينا السَّلامَ، ثم قالَ: مَرحَبًا ، أنتُما رَسولا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقُلْنا: نَعَمْ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ قال: أنا إلياسُ النَّبيُّ، خَرَجتُ أُريدُ مَكةَ، فرَأيتُ عَسكَرَكم، فقال لي جُندٌ مِنَ المَلائِكةِ على مُقَدِّمَتِكم جِبريلُ وعلى سياقِكم مِيكائيلُ: هذا أخوكَ رَسولُ اللهِ، فسَلِّمْ عليه، والْقَه، ارجِعا فأقْرِئاه مِنِّي السَّلامَ، وقولا له: لم يَمنَعْني مِنَ الدُّخولِ إلى عَسكَرِكم إلَّا أنِّي تَخَوَّفتُ أنْ يُذعَرَ الإبِلُ، ويُفزَعَ المُسلِمونَ مِن طُولي، فإنَّ خَلْقي ليس كَخَلقِكم، قُولا له يأْتِني صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعْني. قال حُذَيْفةُ وأنَسٌ: فصافَحْناه، فقالَ لِأنَسٍ خادِمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ قال: هذا حُذَيْفةُ صاحِبُ سِرِّ رَسولِ اللهِ. فرَحَّبَ به، ثم قال: إنَّه لَفي السَّماءِ أشهَرُ منه في الأرضِ، يُسمِّيه أهلُ السَّماءِ صاحِبَ سِرِّ رَسولِ اللهِ. قال حُذَيْفةُ: هل تَلقى المَلائِكةَ؟ قال: ما مِن يَومٍ إلَّا وأنا أَلْقاهم، يُسَلِّمونَ علَيَّ وأسُلِّمُ عليهم. قال: فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معنا حتى أتَيْنا الشِّعبَ، وإذا ضَوءُ وَجهِ إلياسَ يُشابِهُ الشَّمسَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على رِسلِكم . فتَقَدَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدرَ خَمسينَ ذِراعًا، قال: فعانَقَه مَليًّا، ثم إذا نَحَوَا مِنَّا شَيئًا كشِبهِ الطَّيرِ العِظامِ قد أحدَقَتْ بهم وهي بِيضٌ قد نَشَرتْ أجنِحَتَها، فحالَتْ بَينَنا وبَينَهم، ثم صَرَخَ بنا رَسولُ اللهِ، فقال: يا حُذَيْفةُ ويا أنَسُ تَقَدَّما. فإذا بَينَ أيديهم مائِدةٌ خَضراءُ لم أرَ شَيئًا قَطُّ أحسَنَ منها، قد غَلَبَ خُضرَتُها بَياضًا، فصارَتْ وُجوهُنا خُضرًا، وثِيابُنا خُضرًا، وإذا عليها جُبنٌ، وتَمرٌ، ورُمَّانٌ، وزَيتونٌ، وعِنَبٌ، ورُطَبٌ، وبَقلٌ، ما خَلا الكُرَّاثَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلوا بِسمِ اللهِ. فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، أمِن طَعامِ الدُّنيا هذا؟ قال: لا. قال لنا: هذا رِزْقي، ولي في كُلِّ أربَعينَ يَومًا وأربَعينَ لَيلةً أكلةٌ يَأتيني بها المَلائِكةُ، وهذا تَمامُ الأربَعينَ يَومًا، وهو شَيءٌ يَقولُ اللهُ تَعالى له كُنْ فَيكُونُ. فقُلْنا: مِن أينَ وَجهُكَ؟ قال: وَجهي مِن خَلفِ دوميَّةَ، كُنتُ في جَيشِ المَلائِكةِ مع جَيشٍ مِنَ الجِنِّ مُسلِمينَ، غَزَوْنا أُمَّةً مِنَ الكُفَّارِ. قُلْنا: فكَم مَسافةُ ذلك المَوضِعِ الذي كُنتَ فيه؟ قال: أربَعةُ أشْهُرٍ وفارَقتُه مُنذُ عَشَرةِ أيَّامٍ، وأنا أُريدُ مَكةَ، أشرَبُ منها في كُلِّ سَنةٍ مَشرَبةً، وهي رِيِّي وعِصمَتي إلى تَمامِ المَوسِم مِن قابِلٍ. قُلْنا: فأيُّ المَواطِنِ أكثَرُها ذلك؟ قال: الشَّامُ وبَيتُ المَقدِسِ والمَغرِبُ، واليَمَنُ، وليس مِن مَسجِدٍ مِن مَساجِدِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا وأنا أدخُلُه صَغيرًا كانَ أو كَبيرًا. فقُلنا: الخَضِرُ متى عَهدُكَ به؟ قال: مُنذُ سَنةٍ كُنتُ قدِ التَقَيتُ أنا وهو بالمَوسِمِ، وأنا ألقاه بالمَوسِمِ، وقد كان قال: إنَّكَ سَتَلقى مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلي، فاقرَأْه مِنِّي السَّلامَ وعانِقْه. وبَكى، وعانَقاه، وبَكى وبَكَيْنا نَنظُرُ إليه حتى هَوى في السَّماءِ كأنَّه حُمِلَ حَملًا، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ لقد رَأيْنا عَجَبًا إذْ هَوى إلى السَّماءِ. فقال: إنَّه يَكونُ بَينَ جَناحَي مَلَكٍ حتى يَنتَهيَ به حيثُ أرادَ.
خلاصة حكم المحدث : هذا من أقبح الموضوعات وأشنعها
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/320
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إلياس أنبياء - الخضر مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - دخلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خشْفةً بين يدي فقلتُ : ما هذا ؟ قال : بلالٌ، فمضيتُ فإذا أكثرُ أهلِ الجنَّةِ فقراءُ المهاجرين وذراري المسلمين ولم أرَ فيها أحدًا أقلَّ من الأغنياءِ والنِّساءِ. قيل لي : أمَّا الأغنياءُ فهم بالبابِ يُحاسبون ويُمحصون ؛ وأمَّا النِّساءُ فألهاهنَّ الأحمران : الذَّهبُ والحريرُ، ثمَّ خرجنا من أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ فلمَّا كنتُ عند البابِ أُتيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها ووُضِعتْ أمَّتي في كِفَّةٍ فرجحتُ لها، ثمَّ أُتي بأبي بكرٍ فوُضِع في كِفَّةٍ وجِيء بجميعِ أمَّتي فوُضِعوا في كِفَّةٍ فرجح أبو بكرٍ، ثمَّ أُتي بعمرَ فوُضِع في كِفَّةٍ وجِيء بجميعِ أمَّتي فوُضِعوا فرجح عمرُ، وعُرِضتْ عليَّ أمَّتي رجلًا رجلًا فجعلوا يمرُّون، واستبطأتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ، ثمَّ جاء بعد الإياسِ. فقلتُ : عبدُ الرَّحمنِ ؟ فقال : بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ والَّذي بعثك بالحقِّ ما خلصتُ إليك حتَّى ظننتُ أنِّي لا أنظرُ إليك أبدًا إلَّا بعد المُشَيِّباتِ قال : وما ذاك ؟ قال : من كثرةِ مالي أحاسَبُ فأمحَّصُ
 

1 - خُلِقتُ أنا وعلِيٌّ مِن نُورٍ، فكُنَّا عن يَمينِ العَرشِ قَبلَ أنْ يُخلَقَ آدَمُ بألْفَيْ عامٍ، ثم خَلَقَ اللهُ آدَمَ فانقَلَبْنا في أصلابِ الرِّجالِ، ثم جُعِلْنا في صُلبِ عَبدِ المُطَّلِبِ، ثم شُقَّ أسماؤُنا مِنَ اسمِه، فاسمُ اللهِ مَحمودٌ وأنا مُحمدٌ، واللهُ الأعْلى وعلِيٌّ علِيٌّ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/95 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/340)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم خلق - العرش عقيدة - إثبات أسماء الله مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - خُلِقتُ أنا، وهارونُ بنُ عِمرانَ، ويحيَى بنُ زكريَّا وعليُّ بنُ أبي طالبٍ من طينةٍ واحدةٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/94 التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (6/ 566)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 63) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - هارون أنبياء - يحيى مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب أنبياء - أنبياء بني إسرائيل مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - ما من يومِ جمعةٍ إلَّا ويطلعُ اللهُ تعالَى إلى دارِ الدُّنيا، وهو متَّزِرٌ بالبهاءِ، لباسُه الجلالُ، متَّشِحٌ بالكبرياءِ، [ متردٍّ ] بالعظمةِ، يُشرفُ إلى دارِ الدُّنيا فيُعتِقُ مائتَيْ ألفِ عتيقٍ من النَّارِ الموحِّدين، ممَّن قد استوجب من اللهِ ذلك، ثمَّ ينادِي : عبادي هل أجوَدُ منِّي جودًا ؟ عبادي هل أكثرُ منِّي كرَمًا ؟ عبادي هل من سائلٍ فأعطيَه ؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟ عبادي اعلموا أنِّي ما خلقتُ الجنَّةَ لأُخليَها، ولا نشرتُها لأطويَها، وإنَّما خلقتُ الجنَّةَ لكم، وخلقتُكم لها، عبادي فعلامَ تعصوني، على الحسنِ من بلائي، أم على الجميلِ من نعمائي ؟ أليس قد أضعفتُ لكم الحسناتِ مِرارًا ؟ وأقلتُكم العثراتِ صغارًا وقد خلقتُكم أطوارًا ؟ { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } [ سورة نوح : 14 ] عبادي سبحاني، احتجبتُ عن خلقي فلا عينٌ تراني
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/405 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/383)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة نوح توحيد - فضل التوحيد جمعة - فضل يوم الجمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - حضرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ، فإذا بأعرابيٍّ حافٍ، راجلٍ، بدويٍّ قد وقف علينا، فسلَّم فردَدْنا عليه فقال : يا قومُ أيُّكم محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنا محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقال الأعرابيُّ : لقد آمنتُ بك قبل أن أراك وأجبتُك قبل أن ألقاك، وصدَّقتُك قبل أن أرَى وجهَك, ولكنِّي أريدُ أن أسألَك عن خِصالٍ، قال سَلْ عمَّا بدا لك، فقال : فداك أبي وأمِّي أليس اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّم موسَى ؟ قال بلى، قال : وخلق عيسَى من روحِ القُدُسِ ؟ قال : بلى. قال : واتَّخذ ابراهيمَ خليلًا، واصطفَى آدمَ ؟ قال : بلى، قال : بأبي أنت وأمَّي أيَّ شيءٍ أُعطِيت من الفضلِ ؟ فأطرق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهبط عليه جبريلُ، فقال : اللهُ يُقرئُك السَّلامُ وهو يسألُك عمَّا هو أعلمُ به منك يقولُ : يا حبيبي ! لمَ أطرقت ؟ ارفعْ رأسَك، ورُدَّ على الأعرابيِّ جوابَه، قال : أقولُ ماذا يا جبريلُ ؟ قال اللهُ يقولُ : إن كنتُ اتَّخذتُ إبراهيمَ خليلًا، فقد اتَّخدتُك من قبلُ حبيبًا، وإن كلَّمتُ موسَى في الأرضِ فقد كلَّمتُك وأنت معي في السَّماءِ والسَّماءُ أفضلُ من الأرضِ، وإن كنتُ خلقتُ عيسَى من روحِ القُدُسِ ، فقد خلقتُ اسمَك قبل أن أخلُقَ الخلْقَ بألفيْ سنةٍ، ولقد وطِئْتَ في السَّماءِ مَوطِئًا لم يطَأْه أحدٌ قبلَك، ولا يَطأْه أحدٌ بعدك، وإن كنتُ قد اصطفيْتُ آدمَ، فقد ختمْتَ الأنبياءَ، ولقد خلقْتُ مائةَ ألفِ نبيٍّ، وأربعةً وعشرين ألفَ نبيٍّ، ما خلقتُ خلقًا أكرمَ عليَّ منك، ومن يكونُ أكرمَ عليَّ منك ؟ ولقد أُعطِيتَ الحوضَ، والشَّفاعةَ، والنَّاقةَ، والقضيبَ، والميزانَ، والوجهَ الأقمرَ، والجملَ الأحمرَ، والتَّاجَ، والهراوةَ، والحجَّةَ، والعُمرةَ، والقرآنَ، وفضلَ شهرِ رمضانَ، والشَّفاعةُ كلُّها لك حتَّى ظلُّ عرشي في القيامةِ على رأسِك ممدودٌ وتاجُ المُلكِ على رأسِك معقودٌ، ولقد قرنْتُ اسمَك مع اسمي، ولا أُذكَرُ في موضعٍ حتَّى تُذكرَ معي، ولقد خلقتُ الدُّنيا وأهلَها لأعرِّفَهم كرامَتك عليَّ، ومنزِلتَك عندي، ولولاك يا محمَّدُ ما خلقتُ الدُّنيا

5 - جاءت امرأةٌ من اليمنِ ومعها ابنٌ لها، فسألت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت : إنَّ ابني هذا يريدُ الجهادَ وأنا أمنعُه، فقال رجلٌ آخرُ : يا رسولَ اللهِ إنِّي قد نذرتُ أن أنحَرَ نفسي [ قال : فشُغِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمرأةِ وابنِها وقال : فجاءه وقد خلع ثيابَه لينحرَ نفسَه ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي جعل في أمَّتي من يُوفي بالنَّذرِ ويخافُ يومًا كان شرُّه مستطيرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وقد اجتمع في إسناده جماعة يكفي أحدهم في رد الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/313 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/339)، والطبراني (11/410) (12163)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/102) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تقديم بر الوالدين على التطوع تفسير آيات - سورة الإنسان نذور - الوفاء بالنذر نذور - من نذر أن ينحر نفسه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - مَن كتبَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فجوَّدَهُ تعظيمًا للَّهِ غفرَ اللَّهُ لَهُ، وخفَّفَ عَن والديهِ وإن كانا كافِرَينِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/369 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/49)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/285) مختصرا، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/227) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توحيد - تعظيم ما فيه ذكر الله استغفار - أسباب المغفرة علم - ما جاء في الخط وتحسينه إيمان - الوعد استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - قلتُ : يارسولَ اللهِ ! أين كنتَ وآدمُ في الجنَّةِ ؟ قال : كنتُ في صُلبِه، وأُهبِط إلى الأرضِ وأنا في صُلبِه، وركِبتُ السَّفينةَ في صُلبِ أبي نوحٍ، وقُذِفتُ في النَّارِ في صُلبِ أبي إبراهيمَ، لم يلتقِ لي أبوان قطُّ على سِفاحٍ، لم يزْل ينقُلُني من الأصلابِ الطَّاهرةِ إلى الأرحامِ النَّقيَّةِ، مهذَّبًا لا تتشعَّبُ شعبتان إلَّا كنتُ في خيرِهما، فأخذ اللهُ لي بالنُّبوَّةِ ميثاقي، وفي التَّوراةِ بشَّرني، وفي الإنجيلِ شهَر اسمي تُشرِقُ الأرضُ لوجهي، والسَّماءُ لرؤيتي، ورقِي بي في سمائِه، وشقَّ لي اسمًا من أسمائِه، فذو العرشِ محمودٌ وأنا محمَّدٌ. وفي ذلك يقولُ حسَّانُ بنُ ثابتٍ : من قبلِها طِبتَ في الظِّلالِ وفي مستودَعٍ [ حيث ] مخصِفُ الورَقِ ثمَّ سكنْتَ البلادَ لا بشرٍّ *** أنت ولا مُضعةٍ ولا علقِ. فذكر الأبياتَ. قال : فحشت الأنصارُ فمَه دنانيرَ

8 - مَن صلَّى عليَّ في كتابٍ لم تزلِ الملائِكَةُ تَستغفِرُ لَهُ ما دامَ اسمي في الكتابِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/371 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1835)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/81) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/228) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - خُلِقَت الزَّنابيرُ من رؤوسِ الخَيلِ، وخلقت النَّحلُ مِن رؤسِ البقرِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/300 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/189)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - ذكر خلق بعض الخلائق من حيوان وشجر مما هو فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما رأيتُ للرُّومِ مدينةً مثلَ مدينةٍ يُقالُ لها أنطاكيةُ، وما رأيتُ أكثرَ مطرًا منها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم وذلك أنَّ فيها التَّوراةَ، وعصا موسَى، ورضراضَ الألواحِ، ومائدةَ سليمانَ في غارٍ من غيرانِها، ما من سحابةٍ تشرُفُ عليها من وجهٍ من الوجوهِ إلَّا أفرغت ما فيها من البركةِ في ذلك الوادي، ولا تذهبُ الأيَّامُ ولا اللَّيالي حتَّى يسكُنَها رجلٌ من عترتِي اسمُه اسمي واسمُ أبيه اسمُ أبي، يُشبِهُ خَلقُه خَلقِي، وخُلقُه خُلقِي، يملأُ الدُّنيا قسطًا وعدلًا كما مُلِئتْ ظُلمًا وجورًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/322 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/454)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/471)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/57) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي أنبياء - معجزات أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أنطاكية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - لمَّا أراد اللهُ أن يخلُقَ الخيْلَ قال لريحِ الجنوبِ : إنِّي خالقٌ منك خلقًا أجعلُه [ عزًّا لأوليائي ] ومذلَّةً على أعدائي، وجمالًا لأهلِ طاعتي، فقالت الرِّيحُ : اخلُقْ، فقبض منها قبضةً فخلق فرسًا فقال : خلقتُك فرسًا وجعلتُك عربيًّا، وجعلتُ الخيرَ معقودًا بناصيتِك، والغنائمَ محتازةً على ظهرِك، وجعلتُك تطيرُ بلا جناحٍ فأنت للطَّلبِ وأنت للهربِ، وسأجعلُ على ظهرِك رجالًا يُسبِّحونِّي ويحمدونِّي ويهلِّلونِّي ويُكبِّرونِّي، فلمَّا سمِعت الملائكةُ الصِّفةَ وخلْقَ الفرسِ قالت الملائكةُ : يا ربِّ نحن ملائكتُك نُسبِّحُك، ونهلِّلُك فماذا لنا ؟ قال : يخلُقُ اللهُ لها خيلًا بَلْقاءَ لها أعناقٌ كأعناقِ البُختِ، يمُدُّ بها من يشاءُ من أنبيائه ورُسلِه، قال : فأرسل الفرسَ في الأرضِ، فلمَّا استوت قدماه بالأرضِ مسح الرَّحمنُ بيدِه على عُرفِ ظهرِه فقال : أذِلِّي بصهيلِك المشركين أَملأُ منه آذانَهم، وأُذِلُّ به أعناقَهم، وأُرعِبُ به قلوبَهم، فلمَّا عرض اللهُ عزَّ وجلَّ على آدمَ من كلِّ ما خلق، قال له : اختَرْ من خلْقي ما شئتَ، فاختار الفرسَ فقيل له : اخترتَ عزَّك وعزَّ ولدِك خالدًا ماخلَدوا، باقِيًا ما بقُوا، تُلقَّحُ فتُنتِجُ منه أولادًا أبدَ الآبدين، ودهرَ الدَّاهرين، بركتي عليك وعليهم ما خلقتُ خلْقًا أحبَّ إليَّ منك
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/611 التخريج : أخرجه الثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 122) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الخيل خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة خيل - بركة الخيل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى خيل - صفات الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - لا يدخُلُ الفَقرُ بيتًا فيهِ اسمي
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/239 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/160)
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - الأسماء المستحبة رقائق وزهد - ما فيه البركة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - لمَّا افتتح خُرَاسَانَ وتطاولتْ إليها العساكرُ اجتمَعتْ بأَذْرِبِيجَانَ، والجبالِ، ضاق ذرعُ عمرَ، فقال : ما لي ولخُرَاسَانَ وما لخُرَاسَانَ وما لي ؟ ودِدتُ أنَّ بيني وبين خُرَاسَانَ جبالًا من بردٍ وجبالًا من نارٍ وألفَ سدٍّ، كلُّ سدٍّ مثلُ سدِّ يأجوجَ ومأجوجَ ، فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : مهلًا يا بنَ الخطَّابِ هل أتيتَ بعلمِ محمَّدٍ أو اطَّلعتَ على علمِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فإنَّ بخُرَاسَانَ مدينةً يُقالُ لها : مروُ، أسَّسها أخي ذو القرنَيْن وصلَّى فيها عُزَيرٌ، أنهارُها سياحةٌ، وأرضُها فيَّاحةٌ، على كلِّ بابٍ من أبوابِها ملَكٌ شاهرٌ سيفَه يدفعُ عن أهلِها الآفاتِ إلى يومِ تقومُ السَّاعةُ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ مدينةً يُقالُ لها الطَّالِقانُ، و[ أنَّ ] كنوزَها لا ذهبٌ ولا فضَّةٌ، ولكن رجالٌ مؤمنون يقومون إذا نام النَّاسُ ويُنصَرون إذا فشِل النَّاسُ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها الشَّاشُ، القائمُ فيها والنَّائمُ كالمتشحِّطِ بدمِه في سبيلِ اللهِ، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها بُخارَى، وأيُّ رجالٍ ببُخارَى آمِنون من الصَّرخةِ عند الهولِ إذا فزِعوا مستبشرين إذا حزِنوا، فطوبَى لبُخارَى يطَّلعُ اللهُ عليهم في كلَّ ليلةٍ إطِّلاعةً، فيغفرُ لمن يشاءُ منهم، ويتوبُ على من تاب منهم، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يقالُ لها سَمَرْقَنْدُ بناها الَّذي بنَى الحِيرةَ يتجافَى اللهُ عن ذنوبِهم، ويسمعُ ضوْضاءَهم، ويُنادي منادٍ في كلِّ ليلةٍ : طِبتُم وطابت لكم الجنَّةُ، فهنيئًا لسَمَرْقَنْدَ ومن حوله، آمِنون من عذابِ اللهِ يومَ القيامةِ إن أطاعوا. ثمَّ قال عليٌّ : يا بنَ الكوَّاءِ كم بين بَوْشَنْجَّ وهَرَاةَ ؟ قال ستُّ فراسخَ قال : لا بل تسعُ فراسخَ، لا تزيد ميلًا ولا ينقصُ كلُّ ذاك أنبأني خليلي وحبيبي محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ قال : إنَّ للهِ مدينةً بخُرَاسَانَ يُقالُ لها طُوسٌ، وأيُّ رجالٍ بطُوسٍ مؤمنون لا تأخذُهم في اللهِ لومةُ لائمٍ يقومون للهِ بطاعتِه، ويُحيُون سنَّةَ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها خَوَارَزْمُ، النَّائمُ فيها كالقائمِ في أطولِ أيَّامِ الصَّيفِ لما يفاجِئُهم بنو قنطوراءَ ، وإنَّ للهِ بخُراسانَ لمدينةً يُقالُ لها جُرْجَانُ، طاب زرعُها واخضرَّ سهلُها وجبلُها، وكثُرتْ مياهُها، واتَّسعت بعبادِ اللهِ مأْكلتُها، يتَّسِعون إذا ضاق النَّاسُ، ويضيقون إذا وسِعوا، فهم بين أمرِ اللهِ وإلى طاعتِه مُسارعين، فطوباهم، ثمَّ طوباهم إن آمنوا وصدَّقوا، وإنَّ للهِ بخُرَاسَانَ لمدينةً يُقالُ لها قُومِسُ وأيُّ رجالٍ بقُومِسَ. وذكر باقيَ الحديثِ. عمرُ : يا عليُّ إنَّك لفتَّانٌ. فقال عليٌّ : لو الْتقَى حَجَران في جوٍّ لقال النَّاسُ هذا فِعلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقال عمرُ : [ودِدتُ أنَّ بيني وبين خُرَاسَانَ بُعد ما بين بلقاءَ
خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/323 التخريج : أخرجه الحاكم كما في ((اللآلىء المصنوعة)) (1/ 426) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - ذو القرنين أنبياء - عزير ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - أهل خراسان مناقب وفضائل - فضل مرو
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - ما على أحدِكم أن [ يُنشِّطَ ] أخاه المسلمَ بالصَّلاةِ والصِّيامِ والصَّدقةِ والجهادِ والحجِّ، يقولُ : أنا صائمٌ، وأنا أقومُ اللَّيلِ كذا وكذا، وأنا حاجٌّ وقد أدَّيتُ فريضةَ الإسلامِ، وأنا مجاهدٌ في سبيلِ اللهِ فيُرغِّبُ أخاه و[ يُنشِّطُه ] لذلك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/403 التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (541)، والديلمي في ((الفردوس)) (6344)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/153) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - من دعا إلى هدى اعتصام بالسنة - من سن سنة حسنة أو سيئة تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - التعاون على البر والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - أنا وفاطمةُ، وعليٌّ، والحسنُ، والحسينُ في حظيرةِ القدسِ في قُبَّةٍ بيضاءَ سقفُها عرشُ الرَّحمنِ.

16 - لمَّا عُرِج بي إلى السَّماءِ، فما مررتُ بسماءٍ إلَّا وجدتُ فيه اسمي محمَّدٌ رسولُ اللهِ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ خلْفي
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/61 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6607)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2092)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/190)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - واللهِ إنَّا لجُلوسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ أهلكني الشَّبَقُ والجوعُ، فقال رسولُ اللهِ : يا أعرابيُّ الشَّبَقُ والجوعُ ؟ قال : هو ذاك، قال : فاذهَبْ فأوَّلُ امرأةٍ تلقاها ليس لها زوجٌ فهي امرأتُك، قال الأعرابيُّ : فدخلتُ نخلَ بني النَّجَّارِ فإذا بجاريةٍ تخترِفُ في زبيلٍ فقلتُ لها : يا ذاتَ الزَّبيلِ هل لك من زوجٍ قالت : لا، قلتُ انزلي فقد زوَّجنيك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فنزلت فانطلقتُ معها إلى منزلِها فقالت لأبيها : إنَّ هذا الأعرابيَّ أتاني وأنا أخترِفُ في الزَّبيلِ فسألني هل لك من زوجٍ ؟ فقلتُ : لا، فقال : انزلي فقد زوَّجنيك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج أبو الجاريةِ إلى الأعرابيِّ فقال له الأعرابيُّ : ما ذات الزَّبيلِ منك ؟ قال : ابنتي قال : هل لها زوجٌ ؟ قال : لا قال : فقد زوَّجنيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانطلقت الجاريةُ وأبو الجاريةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل لها زوجٌ ؟ قال : لا، قال : فاذهَبْ فأحسِنْ جِهازَها، ثمَّ ابعَثْ بها إليه، فانطلق أبو الجاريةِ فجهَّز ابنتَه وأحسن القيامَ عليها، ثمَّ بعث معها بتمرٍ ولبنٍ، فجاءت به إلى بيتِ الأعرابيِّ وانصرف الأعرابيُّ إلى بيتِه فرأَى الجاريةَ مُصنعةً، ورأَى تمرًا ولبنًا، فقام إلى الصَّلاةِ فلمَّا طلع الفجرُ غدا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وغدا أبو الجاريةِ إلى ابنتِه فقالت : واللهِ ما قربنا ولا قرب تمرَنا ولا لبنَنا قال : فانطلق أبو الجاريةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره فدعا الأعرابيَّ فقال : يا أعرابيُّ ما منعك من أن تكونَ ألممتَ بأهلِك ؟ قال : يا رسولَ اللهِ يجِبُ للهِ عليَّ أن أُحييَ ليلتي إلى الصَّباحِ. فقال : يا أعرابيُّ ألمِمْ بأهلِك
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، فيه آفتان
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/40 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (531) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم نكاح - تجهيز المرأة بشيء من المتاع لزواجها نكاح - إدخال المرأة على زوجها نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره
|أصول الحديث

18 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : ( ( أنا عبدُ اللهِ وأخو رسولِه، وأنا الصِّدِّيقُ الأكبرُ، لا يقولُها بعدي إلَّا كاذبٌ، صلَّيت قبل النَّاسِ سبعَ سنين
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عباد بن عبدالله الأسدي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/98 التخريج : أخرجه ابن ماجة (120)، والنسائي في ((الكبرى)) (8338) والحاكم (4584) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - خرج من المدينةِ أربعون رجلًا من اليهودِ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى هذا الكاهنِ الكذَّابِ حتَّى نوبِّخَه في وجهِه، ونُكذِّبَه، فإنَّه يقولُ : إنِّي رسولُ ربِّ العالمين، إذ خرج عليهم عمرُ بنُ الخطَّابِ من عندِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعمرُ يقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ، وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه فسمِعتِ اليهودُ هذا الكلامَ من عمرَ، فقالوا : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ كلَّمه اللهُ، فضرب عمرُ بيدِه إلى شَعرِ اليهوديِّ، وجعل يضرِبُه فهربتِ اليهودُ، فقالوا : مُرُّوا بنا ندخلُ على محمَّدٍ نشكو إليه، فلمَّا دخلوا عليه، قالت اليهودُ : يا محمَّدُ ! نُعطي الجزيةَ ونُظلمُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( من ظلَمكم ؟ ) ) قالوا : عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( ما كان عمرُ ليظلمَ أحدًا حتى يسمعَ مُنكرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبلالٍ : ادْعُ لي عمرَ، فخرج بلالٌ فقال : يا عمرُ ! قال لبَّيْك قال : أجِبْ نبيَّك، فدخل عمرُ فقال : يا عمرُ لم ظلمْتَ هؤلاء اليهودَ ؟ فقال عمرُ : والَّذي نفسُ عمرَ بيدِه لو كان بيدي سيفًا لضربتُ به أعناقَهم أجمعَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم يا عمرُ ؟ قال خرجتُ من عندِك وأنا أقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه، فقالت اليهودُ : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ، فأغضبوني، فويلُ نفسي أموسَى خيرٌ منك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : موسَى أخي وأنا خيرٌ منه، لقد أُعطيتُ أفضلَ منه، فعجِبتِ اليهودُ من ذلك فقالت : هذا أرَدْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما ذاك ؟ فقالت اليهودُ : آدمُ خيرٌ منك، ونوحٌ خيرٌ منك وعيسَى خيرٌ منك، وسليمانُ خيرٌ منك، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : كذبْتُم، بل أنا خيرٌ من هؤلاء أجمعين، وأنا أفضلُ منهم، فقالتِ اليهودُ : أنت ؟ قال : أنا، قالوا : هاتِ بيانَ ذلك في التَّوراةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادْعُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ، والتَّوراةُ بيني وبينهم فنصَب التَّوراةَ، وقال : يا معشرَ اليهودِ أتقولون إنَّ آدمَ خيرٌ منِّي ؟ قالوا : نعم، قال : فلم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ خلقه بيدِه ونفخ فيه من روحِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : آدمُ أبي ولقد أُعطِيتُ خيرًا منه، إنَّ المنادي ينادي في كلِّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ من الشَّرقِ إلى الغربِ : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، ولا يقالُ : آدمُ رسولُ اللهِ ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ، وليس بيدِ آدمَ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا هذه واحدةٌ، فقالت اليهودُ : موسَى خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ كلَّمه بأربعةِ آلافِ كلِمةٍ وأربعِمائةٍ وأربعين كلمةً ولم يكلِّمْك بشيءٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه قالوا : وما ذاك ؟ قال : قولُه تعالَى في كتابِه { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى } حملني على جناحِ جبريلَ حتَّى أتَى بي السَّماءَ السَّابعةَ، وجاوزتُ سِدرةَ المُنتهَى عند جنَّةِ المأوَى، حتَّى تعلَّقتُ بساقِ العرشِ فنُودي من فوقِ العرشِ : يا محمَّدُ إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلَّا أنا، ورأيتُ ربِّي عزَّ وجلَّ بعيني فهذا أفضلُ من ذاك، فقال اليهودُ صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ وقالوا : هاتان اثنتان، قالوا : ونوحٌ خيرٌ منك، قال : ولم ؟ قالوا : إنَّ سفينتَه استوَتْ على الجُودِيِّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ قال : إنَّ اللهَ تعالَى يقولُ { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) } فالكوثرُ نهرٌ في السَّماءِ السَّابعةِ، مجراه من تحتِ العرشِ، عليه ألفُ ألفِ قصرٍ، حشيشُه الزَّعفرانُ، ورَضراضُه الدُّرُّ والياقوتُ، وتُرابُه المسكُ الأبيضُ لي ولأمَّتي، قالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ ها هو مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا : هذه ثلاثٌ، قالوا : إبراهيمُ خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إبراهيمُ خليلُ اللهِ وأنا حبيبُه وقال رسولُ اللهِ : تدرون لأيِّ شيءٍ سُمِّيتُ محمَّدًا ؟ سمَّاني محمَّدًا لأنَّه اشتَقَّ اسمي من اسمِه هو الحميدُ، وأنا محمَّدٌ وأمَّتي الحمَّادون ، فقالتِ اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ هذا أكبرُ من ذلك، فقالت اليهودُ : هذه أربعٌ. فقالت اليهودُ : عيسَى خيرٌ منك، فقال : ولم ؟ قالوا : لأنَّ عيسَى صعِد ذات يومٍ عقبةَ بيتِ المقدسِ فجاءت الشَّياطينُ لتحمِلَه، فأمر اللهُ جبريلَ فضرب بجناحِه الأيمنِ وجوهَهم وألقاهم في النَّارِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ خيرًا منه انقلبْتُ من قتالِ المشركين يومَ بدرٍ، وأنا جائعٌ شديدُ الجوعِ، فلمَّا انصرفْتُ استقبلتني امرأةٌ يهوديَّةٌ وعلى رأسِها جَفنةٌ ، وفي الجَفنةِ جَديٌ مشوِيٌّ وفي كُمِّها سكَّرٌ فقالت : يا محمَّدُ الحمدُ للهِ الَّذي سلَّمك، ولقد كنتُ نذرتُ للهِ نذرًا إذا انقلبتَ سالمًا من هذا الغزوِ لأذبحنَّ الجَديَ وأشوِيَنَّه ولأحمِلَنَّه إلى محمَّدٍ ليأكُلَه، فنزلتُ فضربْتُ بيدي فيه، فاسْتُنطِق الجِديُ، فاستوَى على أربعٍ قائمًا وقال يا محمَّدُ لا تأكُلْ منِّي فإنِّي مسمومٌ، فقال اليهودُ : صدقت يا محمَّدُ هذا أكبر من ذاك، قالوا : هذه خمسٌ، بَقِيتْ واحدةٌ، ونقومُ، قالوا : سليمانُ خيرٌ منك فقال : فلم ؟ قالت : لأنَّ اللهَ تعالَى سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، وعلَّمه كلامَ الطَّيرِ والهوامِّ، فقال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : لئن كان اللهُ سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، فقد سخَّر لي البُراقَ خيرٌ من الدُّنيا بحذافيرِها ، وهي دابَّةٌ من دوابِّ الجنَّةِ، وجهُه كوجهِ آدميٍّ، وحوافرُه كحوافرِ الخيلِ، وذنبُها كذنبِ البقرةِ، فوقَ الحمارِ، ودونَ البغلِ، سَرجُه من ياقوتٍ أحمرَ وركابُه من دُرٍّ أبيضَ، مزمومٌ بسبعين ألفَ زِمامٍ من الذَّهبِ، لها جناحان مكلَّلان بالدُّرِّ والياقوتِ، مكتوبٌ بين عينيه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، ها هو ذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، هذا أكبرُ من ذلك، وقالت اليهودُ : نشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّك محمَّدٌ عبدُه ورسولُه

20 - أكرِموا عمَّتَكُمُ النَّخلةَ فإنَّها خلقت من فضلةِ طينةِ آدمَ، وليسَ منَ الشَّجرِ شجرةٌ أكرمُ على اللَّهِ من شَجرةٍ وُلِدَت تحتَها مريمُ بنتُ عمرانَ، فأطعِموا نسائِكُمُ الولَّدَ الرُّطبَ، فإن لم يَكُن رطبًا فَتمرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/291 التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) (1/ 353)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 123)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (7/ 2406). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر تفسير آيات - سورة مريم أطعمة - أكل الرطب مناقب وفضائل - مريم بنت عمران مزارعة - فضل النخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - هبط عليَّ جبريلُ فقالَ : يا محمَّدُ، إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : حبيبي ! إنِّي كسوْتُ حُسنَ يوسفَ من نورِ الكرسيِّ، وكسوتُ حُسنَ وجهِك من نورِ عرشي، وما خلقتُ خلقًا أحسنَ منْك يا محمَّدُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/22 التخريج : أخرجه ابن بشران في ((الأمالي)) (126) باختلاف يسير، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/58)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/325) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يوسف أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا }، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }. قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم، فقالوا : كذبتَ، لست برسولِ اللهِ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم، فحماني يعني أبا طالبٍ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/143 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/371)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشمس فتن - ما جاء في بني أمية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وأنا رديفُه ، ونحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ، قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيْشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ عزَّ وجلَّ. ثمَّ قال : إنَّ اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلُقَ السَّماواتِ، لكلِّ سماءٍ ملَكًا بوَّابًا، قد جلَّلها تعظيمًا، وجعل على كلِّ بابِ سماءٍ منهم بوَّابًا، تكتُبُ الحفَظةُ عمَلَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، حتَّى إذا بلغ سماءَ الدُّنيا فيقولُ الملَكُ البوَّابُ : اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، وقُلْ له : لا غفر اللهُ لك، أنا ملَكُ صاحبِ الغِيبةِ، من اغتاب النَّاسَ لم أدَعْ عملَه يتجاوزني إلى غيري قال : ويلعنُه حتَّى يمسيَ ويقولُ : أمرني بذلك ربِّي، قال : ويصعَدُ الملَكُ بالعملِ الصَّالحِ، فيقولُ الملَكُ الَّذي في السَّماءِ الثَّانيةِ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وقُلْ : لا غفر اللهُ لك، إنَّك أردتَ بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، وأنا ملَكُ صاحبِ عملِ الدُّنيا لا أدَعُ أن يجاوزَني إلى غيري، أمرني بذلك ربِّي، قال ويلعنُه حتَّى يُمسيَ قال : ويصعَدُ الملَكُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من صدقةٍ أو صلاةٍ، فيُعجَبُ الحفَظةُ فيتجاوزها إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، وقُلْ : لا غفر اللهُ لك، أنا صاحبُ الكِبرِ، إنَّه عملُ متكبِّرٍ، وقد أمرني ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا أدَعَ عملَ متكبِّرٍ يُجاوزني إلى غيري. قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الدُّرِّيُّ في السَّماءِ، له دوِيٌّ وتسبيحٌ من صومٍ وحجٍّ فيمرُّ به على [ ملَكِ ] السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ له : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ بنفسِه، إنَّه من عمِل وأدخل معه العُجْبَ، فإنَّ ربِّي أمرني أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري، فقُلْ له : لا غفر اللهُ لك. قال : ويلعنُه ثلاثةَ أيَّامٍ؛ قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مع الملائكةِ كالعَروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها، فيمرُّ به على السَّماءِ الخامسةِ من عملِ الجهادِ والصَّلاةِ، لذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ، فيقولُ له الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ الحسَدِ، اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلْه على عاتقِه، الحسدُ من يتكلَّمُ فيه، أو يعملُ كعملِه، إذا رأَى العبيدُ في الفضلِ والعملِ والعبادةِ حسَدهم ووقع فيهم. قال : ويحمِلُه على عاتقِه، ويلعنُه ما دام حيًّا. قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ وقيامِ اللَّيلِ وصلاةٍ كثيرةٍ، فيمرُّ على ملَكِ السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ العملِ الَّذي لغيرِ اللهِ، اضرِبْ بهذا العملِ جوارحَه واقفِلْ على قلبِه، أنا ملكُ الحجابِ، أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ وأراد به صاحبُه غيرَ اللهِ، وأراد به الذِّكرَ في المجالسِ [ والصِّيتَ ] في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ما لم يكُنْ للهِ. قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ وسَمتٍ وذِكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه الملائكةُ السَّبعةُ تحملُ عملَه، فيصعَدون الحُجُبَ كلَّها حتَّى يقوموا بين يدَيِ الرَّبِّ، فيشهدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ : أنتم الحفَظةُ وأنا الرَّقيبُ على ما في نفسِه – وفي روايةٍ أخرَى – إنَّه لم يُرِدْ به وجهي فتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا. فيقولُ أهلُ السَّماءِ : عليه لعنتُك ولعنتُنا. قال : فبكَى معاذُ بنُ جبلٍ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما الَّذي أعملُ ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقتَدِ بنبيِّك يا معاذُ في اليقينِ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ اقطَعْ لسانَك عن إخوانِك من حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ذنوبُك عليك لا تحمِلْها على إخوانِك، ولا تُزكِّ نفسَك وتذُمَّ إخوانَك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائِ بعملِك، ولا تفحَشْ في مجالسِك لكي يَحذَروك لسوءِ خُلقِك، ولا تَتناجَ مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تُعظَّمْ على النَّاسِ فتُقطعُ عنك خيراتُ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تُمزِّقِ النَّاسَ فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ في كتابِه { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } أتدري ما هو ؟ قال : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشُطُ اللَّحمَ والعظمَ. قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ فقال [ يا ] معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّر عليه اللهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/405 التخريج : أخرجه المرادي في ((كتاب الذكر)) (109) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - العجب رقائق وزهد - الكبر والتواضع ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عند بابي، فسلَّمتُ، ثمَّ فتحتُ، ودخلتُ، فبينا أنا في مسجدي أُصلِّي إذ نقَرت البابَ، فأذِنتُ لها، فدخلتُ، فقالت إنِّي جِئتُ أسألُك عن عملٍ عملتُه، هل له من توبةٍ ؟ قالت : إنِّي زنيتُ وولدتُه وقتلتُه ؟ فقلتُ لها : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ، فقامت وهي تدعو بالحسرةِ وتقولُ : واحسرتاه ! أخُلِق هذا الجسدُ للنَّارِ ؟ [ قال ] : ثمَّ صلَّيْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ من تلك اللَّيلةَ، ثمَّ جلسنا ننتظِرُ الإذنَ عليه، فأَذِن لنا، فدخلنا ثمَّ خرج من كان معي وتخلَّفتُ، فقال : ما لك يا أبا هريرةَ ؟ ألك حاجةٌ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، صلَّيْتُ معك العتَمةَ. ثمَّ انصرفتُ، فقصصتُ عليه ما قالت المرأةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما قلتَ لها ؟ قال : قلتُ : لا نعمةَ عينٍ ولا كرامةَ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بِئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } قال أبو هريرةَ : فخرجتُ، فلم أترُكْ بالمدينةِ خُصًّا ولا دارًا إلَّا وقفتُ عليها فقلتُ : إن تكُنْ فيكم المرأةُ الَّتي جاءت إلى أبي هريرةَ البارحةَ فلتأْتِ ولتُبشَّرْ، فلمَّا صلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العتَمةَ، فإذا هي عند بابي، فقلتُ لها : أبشري، فإنِّي دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ له ما قلتِ وما قلتُ لك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئسَ ما قلتَ لها، أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ ؟ فقرأتُها عليها، فخرَّت ساجدةً، وقالت الحمدُ للهِ الَّذي جعل لي مخرجًا وتوبةً ممَّا عمِلتُ. إنَّ هذه الجاريةَ وابنَها [ حُرَّان ] لوجهِ اللهِ، وإنِّي تُبتُ ممَّا عمِلتُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/345 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (19/306)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/380)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/120)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة صلاة - سجدة الشكر توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أمَّا أنا في القيامةِ فعلى البُراقِ ، وجهُها كوجهِ الإنسانِ، وخدُّها كخدِّ الفرسِ، وعرفُها من لؤلؤٍ ممشوطٍ، وأُذناها من زبرجدٍ خضراوان، وعيناها مثلُ كوكبِ الزَّهرةِ تتَّقِدان مثلَ النَّجمَيْن المُضيئَيْن، لها شعاعٌ مثلُ شعاعِ الشَّمسِ، بلقاءُ محجَّلةٌ تُضيءُ مرَّةً، وتَنمى أخرَى، يتحدَّرُ من نحرِها مثلُ الجمَّانِ ، مضطرِبةُ الخلقِ أدنَى ذنَبِها مثلُ ذنَبِ البقرةِ، طويلةُ اليدَيْن والرَّجلَيْن، أظلافُها كأظلافِ الهرِّ من زبرجدٍ أخضرَ، تجِدُّ في سيرِها، ممرُّها كالرِّيحِ وهي مثلُ السَّحابةِ، لها نفسٌ كنفسِ الآدميِّين، تسمعُ الكلامَ وتفهمُه، وهي فوق الحمارِ ودون البغلِ
خلاصة حكم المحدث : لا صحة له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/563 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/112)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/326) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - البراق خلق - عجائب المخلوقات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/160 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286)، والآجري في ((الشريعة)) (689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - لَمَّا ظَهَرَ سَعدٌ على حُلوانِ العِراقِ، بَعَثَ جَعْوَنةَ بنَ نَضْلةَ في الطَّلَبِ، قال: فأتَيْنا على غارٍ، أو نَقبٍ ، فحَضَرتِ الصَّلاةُ، قال: فأذَّنتُ فقُلتُ: اللهُ أكبَرُ. فأجابَني مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ: كَبَّرتَ كَبيرًا. قال: فأجَبتُ فَرَقًا، قال: قُلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: خَلُصتَ. فالتَفَتُّ يَمينًا وشِمالًا فلم أرَ أحَدًا. قال: قُلتُ: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: نَبيٌّ بُعِثَ. قُلتُ: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: فَريضةٌ وُضِعتْ. قُلتُ: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: قد أفلَحَ مَن أجابَها، واستَجابَ لها. كُلَّ ذلك يَقولُ: فالتَفَتُّ فلا أحَدَ، قال: قُلتُ: جِنِّيٌّ أنتَ؟ إنْسيٌّ أنتَ؟ فأشرَفَ علَيَّ شَيخٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلَى، مِن حَواريِّ عيسى ابنِ مَريَمَ، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، وأنَّه جاءَ بالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، قد عَلِمتُ مَكانَه، فأرَدتُه، فحالَتْ بَيني وبَينَه كُفَّارُ فارِسَ، فاقرَأْ صاحِبَكَ السَّلامَ. فكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، فكَتَبَ عُمَرُ: لا يَفوتَنَّكَ الرَّجُلُ، فطُلِبَ فلم يُوجَدْ.
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/340 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (18)، والسيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (1/ 163) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أنبياء - عيسى مناقب وفضائل - زريب بن برثملي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - لمَّا خلقَ اللَّهُ العَقلَ قالَ لَهُ : أقبِل فأقبَلَ ثمَّ قالَ لَهُ أدبِرْ فأدبرَ، فقالَ وعزتي ما خلَقتُ خلقًا هوَ أعجَبُ إليَّ منكَ، بِكَ آخذُ، وبِكَ أُعطي، ولَكَ الثَّوابُ وعلَيكَ العقابُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع ليس له أصل
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/274 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/175)، والطبراني (8/340) (8086)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/175)
التصنيف الموضوعي: خلق - عجائب المخلوقات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - لمَّا خلقَ اللَّهُ العقلَ قالَ لَهُ : أقبِل فأقبلَ، ثمَّ قالَ لَهُ أدبِر فأدبرَ، فقالَ : وعزَّتي ما خلَقتُ خَلقًا هوَ أعجَبُ إليَّ منكَ، بِكَ آخذُ وبِكَ أعطي، ولَكَ الثَّوابُ وعليكَ العقابُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/274 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/175)، والطبراني (8/340) (8086)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/175)
التصنيف الموضوعي: خلق - عجائب المخلوقات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/408 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/145)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/154)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث