الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - دخلتُ على أمِّ سلمةَ وهيَ تبكي فقلتُ ما يُبكيكِ؟ قالت رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تعني في المنامِ وعلى رأسِهِ ولحيتهِ التُّرابُ فقلتُ ما لكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ شهِدتُ قتلَ الحُسَينِ آنِفًا

2 - دخلتُ على أمِّ سلمةَ وَهيَ تبْكي فقلتُ ما يبْكيكِ قالَت رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تعني في المنامِ وعلى رأسِهِ ولحيتِهِ التُّرابُ فقلتُ ما لَكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ شَهدتُ قتلَ الحسينِ آنفًا

3 - أنَّ عبادةَ بنَ الصامتِ قام على سورِ ( بيتِ المقدسِ ) الشرقيِّ فبكى، فقال بعضُهم : ما يُبكيكَ يا أبا الوليدِ ؟ ! قال : من ها هنا أخبَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ رأى جهنمَ

4 - عَن سَلمى، قالَت : دخَلتُ علَى أمِّ سلمةَ وَهيَ تبكي، فقلتُ: ما يُبكيكِ ؟ ! قالت: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تَعني في المَنامِ، وعلَى رأسِهِ ولحيتِهِ التُّرابُ، فقُلتُ: ما لَكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: شَهِدْتُ قتلَ الحُسَيْنِ آنِفًا.

5 - مررتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بحديقةٍ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أحسنَها قالَ لَكَ في الجنَّةِ خيرٌ منها حتى مررتُ بسبعِ حدائقَ وقال أحمدُ بنُ زهيرٍ بتسعِ حدائقَ كلُّ ذلِكَ أقولُ لَهُ ويقولُ لَكَ في الجنَّةِ خيرٌ منها قالَ ثمَّ جذبَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبَكَى فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما يبكيكَ قالَ ضغائنُ في صدورِ رجالٍ عليكَ لن يُبدوها لَكَ للأمرِ بعدي فقلتُ بسلامةٍ من ديني نعَم بسلامةٍ من دينِكَ
خلاصة حكم المحدث : [ليس بصحيح] فيه الفيض بن وثيق، قال يحيى بن معين: كذاب خبيث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/243
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما كان يومُ المباهَلةِ، وآخى بين المهاجرين والأنصارِ، وعليٌّ واقفٌ يراه ويعرفه، ولم يُؤاخِ بينه وبين أَحَدٍ، فانصرف باكيًا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما فعل أبو الحسنِ ؟ قالوا : انصرفَ باكيَ العَينِ، قال : يا بلالُ اذهبْ فائْتِني به، فمضى إليه، ودخل منزلَه باكيَ العينِ فقالت له فاطمةُ : ما يُبكيك ؟ قال : آخى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين المهاجرين والأنصارِ، ولم يُواخِ بيني وبين أَحَدٍ. قالت : لا يُخزيك اللهُ، لعله إنما ادَّخرك لنفسِه، فقال بلالٌ : يا عليُّ أَجِبِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتى فقال : ما يُبكيك يا أبا الحسنِ ؟ فأخبره، فقال : إنما أدَّخِرُك لنفسي، ألا يسُرُّك أن تكون أخا نبيِّك ؟ قال : بلى، فأخذه بيدِه، فأتى المنبرَ فقال : اللهمَّ هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلةِ هارونَ من موسى، ألا من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، فانصرف، فاتَّبعَه عمرُ : فقال : بخٍ بخٍ ، يا أبا الحسنِ أصبحتَ مولاي، ومولى كلِّ مسلمٍ

7 - لمَّا فُتِحتْ أداني خراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال : ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين، وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي، واللهِ لوددتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أقبَلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عُقابِ خُراسَانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنلْه شفاعتي يومَ القيامةِ

8 - أصابت إصبعَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شجرةُ كذا فدَمِيتْ فقال هل أنتِ إلا إصبعٌ... فحُمِل فوُضِع على سريرٍ مرمولٍ بخُوصٍ أو شريطٍ ووُضِعَ تحت رأسِه مَرفقةٌ من أدَمٍ حشوُها ليفٌ فأثَّر الشريطُ في جنبه فجاء عمرُ بنُ الخطابِ فبكى فقال ما يبكيك فقال يا رسولَ اللهِ كسرى وقيصرُ يجلسون على سريرٍ من الذهبِ ويلبسون الدِّيباجَ والإستبرقَ قال أما ترضى أنَّ لهمُ الدُّنيا ولكم الآخرةُ

9 - خرَجتُ منَ المسجدِ، فإذا رجلٌ يُنادي مِن خَلفي : ارفَعْ إزارَكَ، فإنه أنقى لثوبِكَ، وأبقى لكَ، وخُذْ مِن رأسِكَ إن كنتَ مسلمًا فمشيتُ خلفَه، وهو بين يديَّ مؤتزرٌ بإزارٍ متردٍّ برداءٍ، ومعه الدرةُ، كأنه أعرابيٌّ بدويٌّ، فقلتُ : مَن هذا ؟ فقال لي رجلٌ : أراكَ غريبًا بهذا البلدِ ؟ فقلتُ : أجَل، رجلٌ مِن أهلِ البصرةِ فقال : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، حتى انتَهى إلى دارِ بني أبي مُعَيطٍ، وهو سوقُ الإبلِ، فقال : بيعوا، ولا تحلِفوا، فإنَّ اليمينَ تنفقُ السلعةَ، وتمحقُ البركةَ ، ثم أتى أصحابَ التمرِ فإذا خادمٌ تَبكي، فقال : ما يُبكيكِ ؟ فقالتْ : باعَني هذا الرجلُ تمرًا بدرهمٍ ورآه مولاي، فأبى أن يقبَلَه، فقال له عليٌّ : خُذْ تمرَكَ وأعطِها درهمَها، فإنَّها ليس لها أمرٌ، فدفَعه، فقلتُ : أتَدري مَن هذا ؟ فقال : لا قلتُ : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، فعبَّ تمرَه وأعطاها درهَمَها قال : أحبُّ أن ترضى عني يا أميرَ المؤمنينَ قال : أما أرضى عنكَ إذا أوفيتَهم ثم مرَّ مجتازًا بأصحابِ التمرِ، فقال : يا أصحابَ التمرِ أطعِموا المساكينَ يربو كسبُكم، ثم مرَّ مجتازًا ومعه المسلمونَ حتى انتَهى إلى أصحابِ السمكِ، فقال : لا يُباعُ في سوقِنا طافي ثم أتى دارَ فراتٍ، وهي سوقُ الكرابيسِ ، فأتى شيخًا، فقال : يا شيخُ، أحسِنْ بيعي في قميصٍ بثلاثةِ دراهمَ، فلما عرَفه لم يشتَرِ منه، ثم إنه أتى آخَرَ، فلما عرَفَه لم يشتَرِ منه شيئًا، فأتى غلامًا حدَثًا، فاشتَرى منه قميصًا بثلاثةِ دراهمَ، ولبِسَه ما بين الرُّسغَينِ إلى الكعبَينِ، يقولُ في لبسِه : الحمدُ للهِ الذي رزَقني منَ اللباسِ ما أتجملُ به في الناسِ، وأُواري به عورَتي فقيل له : يا أميرَ المؤمنينَ هذا شيءٌ تَرويه عن نفسِكَ، أو شيءٌ سمعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : لا، بل شيءٌ سمعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه عندَ الكسوةِ، فجاء أبو الغلامِ صاحبِ الثوبِ، فقيل له : يا فلانُ، قد باع ابنُكَ اليومَ مِن أميرِ المؤمنينَ قميصًا بثلاثةِ دراهمَ قال : أفلا أخَذتَ منه درهمَينِ ؟ فأخَذ أبوه درهمًا، ثم جاء به إلى أميرِ المؤمنينَ وهو جالسٌ مع المسلمينَ على بابِ الرحبةِ، فقال : أمسِكْ هذا الدرهمَ فقال : ما شأنُ هذا الدرهمِ ؟ فقال : كان قميصًا ثمنُه درهمَينِ فقال : باعَني برِضائي، وأخَذ برِضاه

10 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
 

1 - دخلتُ على أمِّ سلمةَ، وهي تبكي، فقلتُ : ما يُبْكِيكِ ؟ قالت : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – تَعْنِي في المنامِ – وعلى رأسِهِ ولِحْيَتِهِ التُّرابُ، فقلتُ : ما لكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : شَهِدْتُ قَتْلَ الحُسَيْنِ آنِفًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : سلمى البكرية | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3771 التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 373) (882) والحاكم (6764) والبيهقي في (( دلائل النبوة)) (7/ 48) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام رقائق وزهد - الحزن والبكاء فتن - مقتل الحسين جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

2 - دخلتُ على أمِّ سلمةَ وهيَ تبكي فقلتُ ما يُبكيكِ؟ قالت رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تعني في المنامِ وعلى رأسِهِ ولحيتهِ التُّرابُ فقلتُ ما لكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ شهِدتُ قتلَ الحُسَينِ آنِفًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سلمى البكرية | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 9/272 التخريج : أخرجه الترمذي (3771) واللفظ له والطبراني (23/ 373) (882) والحاكم (6764) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا الصالحين رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - أم سلمة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - دخلتُ على أمِّ سلمةَ وَهيَ تبْكي فقلتُ ما يبْكيكِ قالَت رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تعني في المنامِ وعلى رأسِهِ ولحيتِهِ التُّرابُ فقلتُ ما لَكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ شَهدتُ قتلَ الحسينِ آنفًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سلمى البكرية | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3771 التخريج : أخرجه الترمذي (3771) واللفظ له والطبراني (23/ 373) (882) والحاكم (6764) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام رقائق وزهد - الحزن والبكاء فتن - مقتل الحسين جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ عبادةَ بنَ الصامتِ قام على سورِ ( بيتِ المقدسِ ) الشرقيِّ فبكى، فقال بعضُهم : ما يُبكيكَ يا أبا الوليدِ ؟ ! قال : من ها هنا أخبَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ رأى جهنمَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 339 التخريج : أخرجه ابن حبان (7464) واللفظ له، والحاكم (8785)، والطبراني في ((الشاميين)) (342) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - بيت المقدس مناقب وفضائل - فضائل المسجد الأقصى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عَن سَلمى، قالَت : دخَلتُ علَى أمِّ سلمةَ وَهيَ تبكي، فقلتُ: ما يُبكيكِ ؟ ! قالت: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تَعني في المَنامِ، وعلَى رأسِهِ ولحيتِهِ التُّرابُ، فقُلتُ: ما لَكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: شَهِدْتُ قتلَ الحُسَيْنِ آنِفًا.

6 - حديث في قتلِ الحسينِ رضيَ اللهُ عنه [يعني حديث: دَخَلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وهي تَبكي؛ قُلتُ: ما يُبكيكَ؟ قالت: رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَنامِ، وعلى رَأْسِه ولِحيَتِه التُّرابُ، فقُلتُ: ما لكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: شَهِدتُ قَتلَ الحُسَينِ آنِفًا.]

7 - مررتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بحديقةٍ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أحسنَها قالَ لَكَ في الجنَّةِ خيرٌ منها حتى مررتُ بسبعِ حدائقَ وقال أحمدُ بنُ زهيرٍ بتسعِ حدائقَ كلُّ ذلِكَ أقولُ لَهُ ويقولُ لَكَ في الجنَّةِ خيرٌ منها قالَ ثمَّ جذبَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبَكَى فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما يبكيكَ قالَ ضغائنُ في صدورِ رجالٍ عليكَ لن يُبدوها لَكَ للأمرِ بعدي فقلتُ بسلامةٍ من ديني نعَم بسلامةٍ من دينِكَ
خلاصة حكم المحدث : [ليس بصحيح] فيه الفيض بن وثيق، قال يحيى بن معين: كذاب خبيث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/243 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/ 394)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 323) كلاهما بلفظه، وأخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (1824) باختلاف يسير، وأخرجه البزار (716 )، وأبو يعلى (565 ) كلاهما بلفظ مقارب، وأخرجه الحاكم (4672) مختصرًا
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - حَديثٌ رواه عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَبدِ اللهِ العُمَريُّ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائِشةَ، قالت: كنتُ إذا أذنَبْتُ استعذر رَسولُ اللهِ مني أمِّي. قالت: فدخل يومًا وأنا أبكي، فقال: ما يُبكِيك يا عائِشةُ؟ قُلتُ: ذاك عَمَلُك؛ استعذَرْتَ منِّي أِّمي فضرَبَتْني، قال: إمَّا لَى، لا أعودُ بَعْدَها، قالت: فما فعل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى توفِّيَ؟

9 - حديثُ المؤاخاةِ [يعني حديث: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما كان يومُ المباهَلةِ، وآخى بين المهاجرين والأنصارِ، وعليٌّ واقفٌ يراه ويعرفه، ولم يُؤاخِ بينه وبين أَحَدٍ، فانصرف باكيًا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما فعل أبو الحسنِ ؟ قالوا : انصرفَ باكيَ العَينِ، قال : يا بلالُ اذهبْ فائْتِني به، فمضى إليه، ودخل منزلَه باكيَ العينِ فقالت له فاطمةُ : ما يُبكيك ؟ قال : آخى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين المهاجرين والأنصارِ، ولم يُواخِ بيني وبين أَحَدٍ. قالت : لا يُخزيك اللهُ، لعله إنما ادَّخرك لنفسِه، فقال بلالٌ : يا عليُّ أَجِبِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتى فقال : ما يُبكيك يا أبا الحسنِ ؟ فأخبره، فقال : إنما أدَّخِرُك لنفسي، ألا يسُرُّك أن تكون أخا نبيِّك ؟ قال : بلى، فأخذه بيدِه، فأتى المنبرَ فقال : اللهمَّ هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلةِ هارونَ من موسى، ألا من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، فانصرف، فاتَّبعَه عمرُ : فقال : بخٍ بخٍ، يا أبا الحسنِ أصبحتَ مولاي، ومولى كلِّ مسلمٍ]
خلاصة حكم المحدث : باطل موضوع
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 4/32 التخريج : أخرجه أبو داود (2926)، وأحمد (12089)، والبزار (6488) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - الإخاء بين المسلمين مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

10 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما كان يومُ المباهَلةِ، وآخى بين المهاجرين والأنصارِ، وعليٌّ واقفٌ يراه ويعرفه، ولم يُؤاخِ بينه وبين أَحَدٍ، فانصرف باكيًا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما فعل أبو الحسنِ ؟ قالوا : انصرفَ باكيَ العَينِ، قال : يا بلالُ اذهبْ فائْتِني به، فمضى إليه، ودخل منزلَه باكيَ العينِ فقالت له فاطمةُ : ما يُبكيك ؟ قال : آخى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين المهاجرين والأنصارِ، ولم يُواخِ بيني وبين أَحَدٍ. قالت : لا يُخزيك اللهُ، لعله إنما ادَّخرك لنفسِه، فقال بلالٌ : يا عليُّ أَجِبِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتى فقال : ما يُبكيك يا أبا الحسنِ ؟ فأخبره، فقال : إنما أدَّخِرُك لنفسي، ألا يسُرُّك أن تكون أخا نبيِّك ؟ قال : بلى، فأخذه بيدِه، فأتى المنبرَ فقال : اللهمَّ هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلةِ هارونَ من موسى، ألا من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، فانصرف، فاتَّبعَه عمرُ : فقال : بخٍ بخٍ ، يا أبا الحسنِ أصبحتَ مولاي، ومولى كلِّ مسلمٍ

11 - كان عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ لنا جليسًا، وكان نِعْمَ الجليسُ، وإنَّهُ انقلبَ بِنا ذاتَ يومٍ، حتى إذا دخلْنا بيتَهُ دخلَ فاغتسلَ ثُمَّ خرجَ، وأُتينا بصحفةٍ فيها خبزٌ ولحمٌ، فلمَّا وُضِعَتْ بَكى عبدُ الرحمنِ. فقُلْتُ : يا أبا محمدٍ ! ما يبكيكَ ؟ فقال : هلكَ رسولُ اللهِ ولمْ يشبعْ هو وأهلُ بيتِهِ مِن خبزِ الشعيرِ، فلا أُرانا أُخِّرْنا لِما هو خيرٌ لنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : نوفل بن إياس الهذلي | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 118 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (378) واللفظ له، وابن سعد (1/403)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)) (1/ 99) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

12 - لمَّا فُتِحتْ أداني خراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال : ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين، وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي، واللهِ لوددتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أقبَلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عُقابِ خُراسَانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنلْه شفاعتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/286 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (1190)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 192)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (258)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 37).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين فتن - ظهور الفتن فتن - ما جاء في بني العباس قيامة - الشفاعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أصابت إصبعَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شجرةُ كذا فدَمِيتْ فقال هل أنتِ إلا إصبعٌ... فحُمِل فوُضِع على سريرٍ مرمولٍ بخُوصٍ أو شريطٍ ووُضِعَ تحت رأسِه مَرفقةٌ من أدَمٍ حشوُها ليفٌ فأثَّر الشريطُ في جنبه فجاء عمرُ بنُ الخطابِ فبكى فقال ما يبكيك فقال يا رسولَ اللهِ كسرى وقيصرُ يجلسون على سريرٍ من الذهبِ ويلبسون الدِّيباجَ والإستبرقَ قال أما ترضى أنَّ لهمُ الدُّنيا ولكم الآخرةُ

14 - قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من غزاةٍ لهُ فدخلَ المسجدَ وصلَّى فيهِ رَكعتينِ - وَكانَ يعجبُه إذا قدمَ أن يدخلَ المسجدَ فيصلِّيَ رَكعتينِ - ثمَّ خرجَ فأتى فاطمةَ فبدأَ بِها فاستقبلتْه فاطمةُ وجعلت تقبِّلُ وجهَه وعينيهِ وتبكي فقال لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما يبكيكِ قالت أراكَ قد شحبَ لونُك فقال لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا فاطمةُ إنَّ اللَّهَ تعالى بعثَ أباكِ بأمرٍ لم يبقَ على ظَهرِ الأرضِ بيتُ مدرٍ ولا شعرٍ إلَّا أدخلَه بهِ عزًّا أو ذلًّا يبلغُ بهِ حيثُ بلغ اللَّيلُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عروة تفرد به عنه أبو فروة
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/133 التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 225) (595)، والحاكم (4737)، وابن عساكر (40/ 537) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة سفر - الصلاة قبل السفر وبعد الرجوع منه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

15 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا دَفَنَ ولَدَه إبراهيمَ وقَف على قَبرِه، فقال: «يا بُنَيَّ، القَلبُ يَحزَنُ، والعَينُ تَدمَعُ، ولا نَقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ، إنَّا للَّهِ وإِنَّا إليه راجِعونَ، يا بُنَيَّ قُل: اللهُ رَبِّي، والإِسلامُ دينيّ، ورَسولُ اللهِ أبي» فبَكَتِ الصَّحابةُ، وبَكى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بُكاءً ارتَفَعَ له صَوتُه، فالتَفَتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَأى عُمَرَ يَبكي وأصحابَه، فقال: «يا عُمَرُ، ما يُبكيك؟» فقال: يا رَسولَ اللهِ، هذا ولَدَك وما بَلَغَ الحُلُمَ ولا جَرى عليه القَلَمُ، ويَحتاجُ إلى مُلَقِّنٍ، فمِثلُك تُلَقِّنُ التَّوحيدَ في مِثلِ هذا الوَقتِ، فما حالُ عُمَرَ وقد بَلَغَ الحُلُمَ، وجَرى عليه القَلَمُ، وليس له مُلَقِّنٌ مِثلُك؟ أيَّ شَيءٍ يَكونُ صورَتُه في تلك الحالةِ؟ فبَكى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَكَتِ الصَّحابةُ مَعَه، فنَزَلَ جِبريلُ وسَأَلَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن سَبَبِ بُكائِهِم، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قاله عُمَرُ وما ورَدَ عليهِم مِن قَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصَعِدَ جِبريلُ ونَزَلَ، وقال: رَبُّك يُقرِئُك السَّلامَ وقال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الذينَ آمَنوا بالقَولِ الثَّابِتِ في الحَياةِ الدُّنيا وفي الآخِرةِ} [إبراهيم/ 27] يُريدُ بذلك وقتَ المَوتِ، وعِندَ السُّؤالِ، فتَلا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليهِمُ الآيةَ، فطابَتِ الأَنفُسُ، وسَكَنَتِ القُلوبُ، وشَكَروا اللَّهَ

16 - خرَجتُ منَ المسجدِ، فإذا رجلٌ يُنادي مِن خَلفي : ارفَعْ إزارَكَ، فإنه أنقى لثوبِكَ، وأبقى لكَ، وخُذْ مِن رأسِكَ إن كنتَ مسلمًا فمشيتُ خلفَه، وهو بين يديَّ مؤتزرٌ بإزارٍ متردٍّ برداءٍ، ومعه الدرةُ، كأنه أعرابيٌّ بدويٌّ، فقلتُ : مَن هذا ؟ فقال لي رجلٌ : أراكَ غريبًا بهذا البلدِ ؟ فقلتُ : أجَل، رجلٌ مِن أهلِ البصرةِ فقال : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، حتى انتَهى إلى دارِ بني أبي مُعَيطٍ، وهو سوقُ الإبلِ، فقال : بيعوا، ولا تحلِفوا، فإنَّ اليمينَ تنفقُ السلعةَ، وتمحقُ البركةَ ، ثم أتى أصحابَ التمرِ فإذا خادمٌ تَبكي، فقال : ما يُبكيكِ ؟ فقالتْ : باعَني هذا الرجلُ تمرًا بدرهمٍ ورآه مولاي، فأبى أن يقبَلَه، فقال له عليٌّ : خُذْ تمرَكَ وأعطِها درهمَها، فإنَّها ليس لها أمرٌ، فدفَعه، فقلتُ : أتَدري مَن هذا ؟ فقال : لا قلتُ : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، فعبَّ تمرَه وأعطاها درهَمَها قال : أحبُّ أن ترضى عني يا أميرَ المؤمنينَ قال : أما أرضى عنكَ إذا أوفيتَهم ثم مرَّ مجتازًا بأصحابِ التمرِ، فقال : يا أصحابَ التمرِ أطعِموا المساكينَ يربو كسبُكم، ثم مرَّ مجتازًا ومعه المسلمونَ حتى انتَهى إلى أصحابِ السمكِ، فقال : لا يُباعُ في سوقِنا طافي ثم أتى دارَ فراتٍ، وهي سوقُ الكرابيسِ ، فأتى شيخًا، فقال : يا شيخُ، أحسِنْ بيعي في قميصٍ بثلاثةِ دراهمَ، فلما عرَفه لم يشتَرِ منه، ثم إنه أتى آخَرَ، فلما عرَفَه لم يشتَرِ منه شيئًا، فأتى غلامًا حدَثًا، فاشتَرى منه قميصًا بثلاثةِ دراهمَ، ولبِسَه ما بين الرُّسغَينِ إلى الكعبَينِ، يقولُ في لبسِه : الحمدُ للهِ الذي رزَقني منَ اللباسِ ما أتجملُ به في الناسِ، وأُواري به عورَتي فقيل له : يا أميرَ المؤمنينَ هذا شيءٌ تَرويه عن نفسِكَ، أو شيءٌ سمعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : لا، بل شيءٌ سمعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه عندَ الكسوةِ، فجاء أبو الغلامِ صاحبِ الثوبِ، فقيل له : يا فلانُ، قد باع ابنُكَ اليومَ مِن أميرِ المؤمنينَ قميصًا بثلاثةِ دراهمَ قال : أفلا أخَذتَ منه درهمَينِ ؟ فأخَذ أبوه درهمًا، ثم جاء به إلى أميرِ المؤمنينَ وهو جالسٌ مع المسلمينَ على بابِ الرحبةِ، فقال : أمسِكْ هذا الدرهمَ فقال : ما شأنُ هذا الدرهمِ ؟ فقال : كان قميصًا ثمنُه درهمَينِ فقال : باعَني برِضائي، وأخَذ برِضاه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/288 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (96)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 485)، باختلاف يسير، والبيهقي (20318)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تجارة - التجارة يخالطها الحلف واللغو مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه بيوع - آداب البيع زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (8)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/ 276) بنحوه، وابن حبان (7124) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - الكرامات والأولياء صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث