الموسوعة الحديثية


- أصابت إصبعَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شجرةُ كذا فدَمِيتْ فقال هل أنتِ إلا إصبعٌ... فحُمِل فوُضِع على سريرٍ مرمولٍ بخُوصٍ أو شريطٍ ووُضِعَ تحت رأسِه مَرفقةٌ من أدَمٍ حشوُها ليفٌ فأثَّر الشريطُ في جنبه فجاء عمرُ بنُ الخطابِ فبكى فقال ما يبكيك فقال يا رسولَ اللهِ كسرى وقيصرُ يجلسون على سريرٍ من الذهبِ ويلبسون الدِّيباجَ والإستبرقَ قال أما ترضى أنَّ لهمُ الدُّنيا ولكم الآخرةُ

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 175)
: 1719 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا عمر بن زياد الألهاني، عن الأسود بن قيس، عن جندب، قال: أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة فدميت، فقال: هل هي إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فحمل فوضع على سرير مرمول بخوص أو شريط ووضع تحت رأسه مرفقه من أدم حشوها ليف فأثر الشريط في جنبه فجاء عمر بن الخطاب فبكى، فقال: ما يبكيك؟ فقال: يا رسول الله كسرى وقيصر يجلسون على سرير الذهب ويلبسون الديباج والإستبرق قال: أما ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرة.