الموسوعة الحديثية


- لمَّا فُتِحتْ أداني خراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال : ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين، وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي، واللهِ لوددتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أقبَلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عُقابِ خُراسَانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنلْه شفاعتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/286
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (1190)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 192)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (258)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 37).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين فتن - ظهور الفتن فتن - ما جاء في بني العباس قيامة - الشفاعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 37)
: باب ذكر أحاديث في غمض بني العباس الحديث الأول: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن محمويه الجوهري حدثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا عمرو بن واقد عن زيد بن واقد عن مكحول عن سعيد بن المسيب قال: " لما فتحت أواني ‌خراسان ‌بكى ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه، فدخل عليه عبد الرحمن ابن عوف، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ قال: ومالي لا أبكي والله لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من النار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقاب خراسان وجاءوا ببغى الإسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة ". هذا حديث موضوع بلاشك، وواضعه من لا يرى لدولة بني العباس قال أبو مسهر: عمرو بن واقد ليس بشئ. وقال الدارقطني: متروك وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. قال أبو زرعة: وزيد بن واقد ليس بشئ

مسند الشاميين للطبراني (2/ 203)
: 1190 - حدثنا محمد بن حمويه الجوهري الأهوازي، ثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد ، ثنا موسى بن إبراهيم المروزي، ثنا عمرو بن واقد، عن زيد، عن مكحول، عن سعيد بن المسيب، قال: لما فتحت أداني ‌خراسان ‌بكى ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ فقال: " وما لي لا أبكي؟ ، والله لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من النار ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقار خراسان جاؤوا بنعي الإسلام ، من سار تحت لوائه لم تنله شفاعتي يوم القيامة

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 192)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمويه الأهوازي الجوهري، ثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد، ثنا موسى بن إبراهيم المروزي، ثنا عمرو بن واقد، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن سعيد بن المسيب قال: لما فتحت أداني ‌خراسان ‌بكى ‌عمر ‌بن ‌الخطاب، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ قال: وما لي لا أبكي، والله لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من نار، سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقاب خراسان، جاءوا بنعي الإسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة غريب من حديث زيد ومكحول

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 435)
: 258 - أخبرنا أبو علي الحداد، كتابة، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن محمود الأهوازي الجوهري، قال: حدثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا عمرو بن واقد، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن سعيد بن المسيب، قال: لما فتحت ‌خراسان ‌بكى ‌عمر ‌بن ‌الخطاب، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين، وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ قال: وما لي لا أبكي، والله لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من نار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقاب خراسان جاءوا بنعي الإسلام، فمن سار تحت لوائهم، لم تنله شفاعتي يوم القيامة