الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا دَفَنَ ولَدَه إبراهيمَ وقَف على قَبرِه، فقال: «يا بُنَيَّ، القَلبُ يَحزَنُ، والعَينُ تَدمَعُ، ولا نَقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ، إنَّا للَّهِ وإِنَّا إليه راجِعونَ، يا بُنَيَّ قُل: اللهُ رَبِّي، والإِسلامُ دينيّ، ورَسولُ اللهِ أبي» فبَكَتِ الصَّحابةُ، وبَكى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بُكاءً ارتَفَعَ له صَوتُه، فالتَفَتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَأى عُمَرَ يَبكي وأصحابَه، فقال: «يا عُمَرُ، ما يُبكيك؟» فقال: يا رَسولَ اللهِ، هذا ولَدَك وما بَلَغَ الحُلُمَ ولا جَرى عليه القَلَمُ، ويَحتاجُ إلى مُلَقِّنٍ، فمِثلُك تُلَقِّنُ التَّوحيدَ في مِثلِ هذا الوَقتِ، فما حالُ عُمَرَ وقد بَلَغَ الحُلُمَ، وجَرى عليه القَلَمُ، وليس له مُلَقِّنٌ مِثلُك؟ أيَّ شَيءٍ يَكونُ صورَتُه في تلك الحالةِ؟ فبَكى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَكَتِ الصَّحابةُ مَعَه، فنَزَلَ جِبريلُ وسَأَلَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن سَبَبِ بُكائِهِم، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قاله عُمَرُ وما ورَدَ عليهِم مِن قَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصَعِدَ جِبريلُ ونَزَلَ، وقال: رَبُّك يُقرِئُك السَّلامَ وقال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الذينَ آمَنوا بالقَولِ الثَّابِتِ في الحَياةِ الدُّنيا وفي الآخِرةِ} [إبراهيم/ 27] يُريدُ بذلك وقتَ المَوتِ، وعِندَ السُّؤالِ، فتَلا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليهِمُ الآيةَ، فطابَتِ الأَنفُسُ، وسَكَنَتِ القُلوبُ، وشَكَروا اللَّهَ
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا، بل لا أصلَ له
الراوي : - | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 11/25
التخريج : -