الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ لنا جليسًا، وكان نِعْمَ الجليسُ، وإنَّهُ انقلبَ بِنا ذاتَ يومٍ، حتى إذا دخلْنا بيتَهُ دخلَ فاغتسلَ ثُمَّ خرجَ، وأُتينا بصحفةٍ فيها خبزٌ ولحمٌ، فلمَّا وُضِعَتْ بَكى عبدُ الرحمنِ. فقُلْتُ : يا أبا محمدٍ ! ما يبكيكَ ؟ فقال : هلكَ رسولُ اللهِ ولمْ يشبعْ هو وأهلُ بيتِهِ مِن خبزِ الشعيرِ، فلا أُرانا أُخِّرْنا لِما هو خيرٌ لنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : نوفل بن إياس الهذلي | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 118
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (378) واللفظ له، وابن سعد (1/403)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)) (1/ 99) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشمائل المحمدية للترمذي (ص: 319)
378 -حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا ذات يوم حتى إذا دخلنا بيته ودخل فاغتسل، ثم خرج وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن فقلت له: يا أبا محمد، ما يبكيك؟ فقال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير فلا أرانا أخرنا لما هو خير لنا

الطبقات الكبرى (1/ 403)
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن عمر الأسلمي، عن ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا ذات يوم حتى إذا دخلنا بيته ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتانا بجفنة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن فقلت: يا أبا محمد ما يبكيك؟ فقال: فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا ولم يشبع هو ولا أهل بيته من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لهذا لما هو خير لنا.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 99)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم عن ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي، قال: " كان عبد الرحمن لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا يوما حتى دخلنا بيته، ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن بن عوف، فقلنا له: يا أبا محمد، ما يبكيك؟ قال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لها لما هو خير منها