الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يكثرُ أنْ يقولَ يا مقلبَ القلوبِ ثبتْ قلوبَنا على دينِكَ فقال لهُ رجلٌ مِنْ أصحابِهِ تخافُ علَيْنا وقدْ آمنَّا بِكَ وبِمَا جئتَ بِهِ فقال القلوبُ بينَ إصبعَينِ مِنْ أصابعِ الرحمنِ عز وجل يقولُ بِهَا هكَذَا

2 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.

3 - شَكَا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشْيَ فدَعا بِهِم، فقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ فنَسَلْنا فوَجَدناهُ أخَفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1639
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - شَكا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشيَ، فدَعا بهم، وقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ. فنَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2526
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا

6 - شَكى ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فدَعا لهم، وقالَ: «عليكم بالنَّسَلانِ»، فانْتَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخَفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 232
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - عليكُم بالنَّسلانِ [يعني حديث: شَكا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشيَ، فدَعا بهم، وقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ. فنَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخفَّ علينا.]

8 - بَعَثَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ، نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِن تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ، فَكانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً، قالَ: فَقُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بهَا؟ قالَ: نَمَصُّهَا كما يَمَصُّ الصَّبِيُّ، ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ المَاءِ، فَتَكْفِينَا يَومَنَا إلى اللَّيْلِ، وَكُنَّا نَضْرِبُ بعِصِيِّنَا الخَبَطَ، ثُمَّ نَبُلُّهُ بالمَاءِ فَنَأْكُلُهُ، قالَ: وَانْطَلَقْنَا علَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَرُفِعَ لَنَا علَى سَاحِلِ البَحْرِ كَهَيْئَةِ الكَثِيبِ الضَّخْمِ، فأتَيْنَاهُ فَإِذَا هي دَابَّةٌ تُدْعَى العَنْبَرَ، قالَ: قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَيْتَةٌ، ثُمَّ قالَ: لَا، بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وفي سَبيلِ اللهِ ، وَقَدِ اضْطُرِرْتُمْ، فَكُلُوا، قالَ: فأقَمْنَا عليه شَهْرًا وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ حتَّى سَمِنَّا، قالَ: وَلقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْتَرِفُ مِن وَقْبِ عَيْنِهِ بالقِلَالِ الدُّهْنَ، وَنَقْتَطِعُ منه الفِدَرَ كَالثَّوْرِ -أَوْ كَقَدْرِ الثَّوْرِ- فَلقَدْ أَخَذَ مِنَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فأقْعَدَهُمْ في وَقْبِ عَيْنِهِ ، وَأَخَذَ ضِلَعًا مِن أَضْلَاعِهِ فأقَامَهَا، ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ معنَا، فَمَرَّ مِن تَحْتِهَا، وَتَزَوَّدْنَا مِن لَحْمِهِ وَشَائِقَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذلكَ له، فَقالَ: هو رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ، فَهلْ معكُمْ مِن لَحْمِهِ شَيءٌ فَتُطْعِمُونَا؟ قالَ: فأرْسَلْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ منه فأكَلَهُ.

9 - سلَّم ناسٌ من اليهودِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا : السَّامُ عليكم، قال : وعليكم، فقالت عائشةُ رضي اللهُ عنها - وغضِبَتْ - : ألم تسمعْ ما قالوا ؟ قال : بلى، قد [ سمعتُ؛ ف ] رددتُ عليهم، نجابُ عليهم، ولا يجابون علينا

10 - سَلَّمَ نَاسٌ مِن يَهُودَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: السَّامُ عَلَيْكَ يا أَبَا القَاسِمِ، فَقالَ: وَعلَيْكُم فَقالَتْ عَائِشَةُ: وَغَضِبَتْ أَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟ قالَ: بَلَى، قدْ سَمِعْتُ فَرَدَدْتُ عليهم وإنَّا نُجَابُ عليهم وَلَا يُجَابُونَ عَلَيْنَا.

11 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل مِن رَجُلٍ يَحمِلُني إلى قَوْمِه؛ فإنَّ قُرَيْشًا قد مَنَعوني أن أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ»، فأتاه رَجُلٌ مِن هَمَدانَ، فقالَ: «مِمَّن أنت؟»، فقالَ الرَّجُلُ: مِن هَمَدانَ، قالَ: «فهل عنْدَ قَوْمِك مِن مَنَعةٍ؟»، قالَ: نَعمْ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أن يَخفِرَه قَوْمُه، فأَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: آتيهم فأُخبِرُهم، ثُمَّ آتيك مِن عامِ قابِلٍ، قالَ: «نَعمْ»، فانْطَلَقَ وجاءَ وَفْدُ الأنْصارِ في رَجَبٍ.

12 - أنَّ أبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وعليه دَيْنٌ، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُمْ أنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي ويُحَلِّلُوا أبِي، فأبَوْا ، فَلَمْ يُعْطِهِمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي، وقالَ: سَنَغْدُو عَلَيْكَ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهَا بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا، فَقَضَيْتُهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن تَمْرِهَا.

13 - قدمنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأربعٍ مضين من ذي الحجةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أحلوا واجعلوها عمرةً. فضاقت بذلك صدورُنا، وكبُر علينا، فبلغ ذلك النبيَّ فقال : يا أيها النَّاسُ أحلوا ! فلولا الهديُ الَّذي معي لفعلتُ مثلَ الذي تفعلون. فأحللنا حتى وطِئنا النساءَ، وفعلنا ما يفعلُ الحلالُ، حتى إذا كان يومَ التَّرويةِ ، وجعلنا مكةَ بظهرٍ، لبَّينا بالحجِّ

14 - أَهْلَلْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالحَجِّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ وَنَجْعَلَهَا عُمْرَةً، فَكَبُرَ ذلكَ عَلَيْنَا، وَضَاقَتْ به صُدُورُنَا، فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما نَدْرِي أَشيءٌ بَلَغَهُ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ شيءٌ مِن قِبَلِ النَّاسِ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَحِلُّوا، فَلَوْلَا الهَدْيُ الذي مَعِي، فَعَلْتُ كما فَعَلْتُمْ قالَ: فأحْلَلْنَا حتَّى وَطِئْنَا النِّسَاءَ، وَفَعَلْنَا ما يَفْعَلُ الحَلَالُ، حتَّى إذَا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ ، وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بظَهْرٍ، أَهْلَلْنَا بالحَجِّ.

15 - مَن لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ، فإنَّه قدْ آذَى اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ: أنَا، فأتَاهُ، فَقالَ: أرَدْنَا أنْ تُسْلِفَنَا، وسْقًا أوْ وسْقَيْنِ، فَقالَ: ارْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وأَنْتَ أجْمَلُ العَرَبِ؟ قالَ: فَارْهَنُونِي أبْنَاءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُ أبْنَاءَنَا، فيُسَبُّ أحَدُهُمْ، فيُقَالُ: رُهِنَ بوَسْقٍ، أوْ وسْقَيْنِ؟ هذا عَارٌ عَلَيْنَا، ولَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ - قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي السِّلَاحَ - فَوَعَدَهُ أنْ يَأْتِيَهُ، فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ أتَوُا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرُوهُ.

16 - أنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَلَّمْتُهُ، فَسَأَلَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا ثَمَرَ حَائِطِي، ويُحَلِّلُوا أَبِي، فأبَوْا ، فَلَمْ يُعْطِهِمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي ولَمْ يَكْسِرْهُ لهمْ، ولَكِنْ قالَ: سَأَغْدُو عَلَيْكَ إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أَصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهِ بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا فَقَضَيْتُهُمْ حُقُوقَهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن ثَمَرِهَا بَقِيَّةٌ، ثُمَّ جِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جَالِسٌ، فأخْبَرْتُهُ بذلكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ: اسْمَعْ، وهو جَالِسٌ، يا عُمَرُ، فَقالَ: أَلَّا يَكونُ؟ قدْ عَلِمْنَا أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ واللَّهِ، إنَّكَ لَرَسولُ اللَّهِ.

17 - لمَّا رجَعتْ مُهاجِرةُ الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( ألَا تُحدِّثوني بأعجَبِ ما رأَيْتُم بأرضِ الحبشةِ ؟ ) قال فتيةٌ منهم: يا رسولَ اللهِ بينما نحنُ جلوسٌ مرَّت علينا عجوزٌ مِن عجائزِهم تحمِلُ على رأسِها قُلَّةً مِن ماءٍ فمرَّت بفتًى منهم فجعَل إحدى يدَيْه بيْنَ كتِفَيْها ثمَّ دفَعها على رُكبتَيْها فانكسَرتْ قُلَّتُها فلمَّا ارتفعَتِ التفتَت إليه ثمَّ قالت: ستعلَمُ يا غُدَرُ إذا وضَع اللهُ الكُرسيَّ وجمَع الأوَّلينَ والآخِرينَ وتكلَّمتِ الأيدي والأرجُلُ بما كانا يكسِبونَ فسوف تعلَمُ أمري وأمرَك عندَه غدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقتْ ثمَّ صدَقتْ كيف يُقدِّسُ اللهُ قومًا لا يُؤخَذُ لضعيفِهم مِن شديدِهم )

18 - غَزَوْنَا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ ثَابَ معهُ نَاسٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ حتَّى كَثُرُوا، وكانَ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ، فَكَسَعَ أنْصَارِيًّا ، فَغَضِبَ الأنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا حتَّى تَدَاعَوْا، وقالَ الأنْصَارِيُّ: يا لَلْأَنْصَارِ، وقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما بَالُ دَعْوَى أهْلِ الجَاهِلِيَّةِ؟! ثُمَّ قالَ: ما شَأْنُهُمْ؟ فَأُخْبِرَ بكَسْعَةِ المُهَاجِرِيِّ الأنْصَارِيَّ، قالَ: فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعُوهَا؛ فإنَّهَا خَبِيثَةٌ. وقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ: أقَدْ تَدَاعَوْا عَلَيْنَا؟ لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، فَقالَ عُمَرُ: ألَا نَقْتُلُ يا رَسولَ اللَّهِ هذا الخَبِيثَ؟ لِعَبْدِ اللَّهِ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّه كانَ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ.

19 - حدَّثَني يَزِيدُ الفقِيرُ، قالَ: كُنْتُ قدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِن رَأْيِ الخَوارِجِ، فَخَرَجْنا في عِصابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ نُرِيدُ أنْ نَحُجَّ، ثُمَّ نَخْرُجَ علَى النَّاسِ، قالَ: فَمَرَرْنا علَى المَدِينَةِ، فإذا جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جالِسٌ إلى سارِيَةٍ، عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فإذا هو قدْ ذَكَرَ الجَهَنَّمِيِّينَ، قالَ: فَقُلتُ له: يا صاحِبَ رَسولِ اللهِ، ما هذا الذي تُحَدِّثُونَ؟ واللَّهُ يقولُ: {إنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فقَدْ أخْزَيْتَهُ} [آل عمران: 192] و{كُلَّما أرادُوا أنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فيها} [السجدة: 20]، فَما هذا الذي تَقُولونَ؟ قالَ: فقالَ: أتَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَهلْ سَمِعْتَ بمَقامِ مُحَمَّدٍ عليه السَّلامُ، يَعْنِي الذي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فإنَّه مَقامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَحْمُودُ الذي يُخْرِجُ اللَّهُ به مَن يُخْرِجُ، قالَ: ثُمَّ نَعَتَ وضْعَ الصِّراطِ، ومَرَّ النَّاسِ عليه، قالَ: وأَخافُ أنْ لا أكُونَ أحْفَظُ ذاكَ، قالَ: غيرَ أنَّه قدْ زَعَمَ أنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أنْ يَكونُوا فيها، قالَ: يَعْنِي، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمْ عِيدانُ السَّماسِمِ، قالَ: فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِن أنْهارِ الجَنَّةِ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ القَراطِيسُ . فَرَجَعْنا قُلْنا: ويْحَكُمْ أتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فَرَجَعْنا فلا واللَّهِ ما خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ واحِدٍ، أوْ كما قالَ: أبو نُعَيْمٍ.

20 - مَن لِكَعبِ بنِ الأشرفِ فإنَّهُ قد آذَى اللَّهَ ورسولَهُ ؟ فقامَ محمَّدُ بنُ مَسلمةَ فقالَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ، أتحبُّ أن أقتلَهُ ؟ قالَ : نعم. قالَ : فائْذَنْ لي أن أقولَ شيئًا قالَ : نعم، قُلْ. فأتاهُ فقالَ : إنَّ هذا الرَّجلَ قد سألَنا الصَّدقةَ وقد عنَّانا قالَ : وأيضًا لتمَلُّنَّهُ قالَ : اتَّبعناهُ فنحنُ نَكْرَهُ أن ندعَهُ حتَّى ننظرَ إلى أيِّ شيءٍ يصيرُ أمرُهُ، وقد أردنا أن تُسْلِفَنا وَسقًا أو وَسقَينِ، قالَ كعبٌ : أيَّ شيءٍ ترهَنوني ؟ قالَ : وما تريدُ منَّا ؟ قالَ : نِساءَكُم. قالوا : سبحانَ اللَّهِ أنتَ أجملُ العربِ نرهنُكَ نساءَنا فيَكونُ ذلِكَ عارًا علَينا. قالَ : فترهَنوني أولادَكُم. قالوا : سبحانَ اللَّهِ يُسَبُّ ابنُ أحدِنا. فيُقالُ : رُهِنتَ بوَسقٍ أو وَسقَينِ. قالوا : نرهنُكَ اللَّأمَةَ - يريدُ السِّلاحَ - قالَ : نعم، فلمَّا أتاهُ ناداهُ فخرجَ إليهِ وَهوَ متطيِّبٌ ينضحُ رأسُهُ، فلمَّا أن جلسَ إليهِ وقد كانَ جاءَ معَهُ بنفرٍ ثلاثةٍ أو أربعةٍ فذَكَروا لَهُ قالَ : عندي فُلانةُ وَهيَ أعطرُ نساءِ النَّاسِ. قالَ : تأذنُ لي فأشمَّ. قالَ : نعم، فأدخلَ يدَهُ في رأسِهِ فشمَّهُ قالَ : أعودُ ؟ قالَ : نعم، فأدخلَ يدَهُ في رأسِهِ، فلمَّا استمكنَ منهُ قالَ : دونَكُم فضربوهُ حتَّى قتلوهُ

21 - ثُمَّ مَضَيْنَا حتَّى أَتَيْنَا جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ في مَسْجِدِهِ، وَهو يُصَلِّي في ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُشْتَمِلًا به، فَتَخَطَّيْتُ القَوْمَ حتَّى جَلَسْتُ بيْنَهُ وبيْنَ القِبْلَةِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، أَتُصَلِّي في ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرِدَاؤُكَ إلى جَنْبِكَ؟! قالَ: فَقالَ بيَدِهِ في صَدْرِي هَكَذَا -وَفَرَّقَ بيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَوَّسَهَا-: أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ الأحْمَقُ مِثْلُكَ، فَيَرَانِي كيفَ أَصْنَعُ، فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ؛ أَتَانَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في مَسْجِدِنَا هذا، وفي يَدِهِ عُرْجُونُ ابْنِ طَابٍ ، فَرَأَى في قِبْلَةِ المَسْجِدِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا بالعُرْجُونِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عنْه؟ قالَ: فَخَشَعْنَا، ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عنْه؟ قالَ: فَخَشَعْنَا، ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عنْه؟ قُلْنَا: لا أَيُّنَا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فإنَّ أَحَدَكُمْ إذَا قَامَ يُصَلِّي، فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قِبَلَ وَجْهِهِ، فلا يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ، وَلَا عن يَمِينِهِ، وَلْيَبْصُقْ عن يَسَارِهِ تَحْتَ رِجْلِهِ اليُسْرَى، فإنْ عَجِلَتْ به بَادِرَةٌ فَلْيَقُلْ بثَوْبِهِ هَكَذَا، ثُمَّ طَوَى ثَوْبَهُ بَعْضَهُ علَى بَعْضٍ، فَقالَ: أَرُونِي عَبِيرًا، فَقَامَ فَتًى مِنَ الحَيِّ يَشْتَدُّ إلى أَهْلِهِ، فَجَاءَ بخَلُوقٍ في رَاحَتِهِ ، فأخَذَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَجَعَلَهُ علَى رَأْسِ العُرْجُونِ، ثُمَّ لَطَخَ به علَى أَثَرِ النُّخَامَةِ ، فَقالَ جَابِرٌ: فَمِنْ هُنَاكَ جَعَلْتُمُ الخَلُوقَ في مَسَاجِدِكُمْ.

22 - سِرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى إذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِن مِيَاهِ العَرَبِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ الحَوْضَ، فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قالَ جَابِرٌ: فَقُمْتُ فَقُلتُ: هذا رَجُلٌ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّ رَجُلٍ مع جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ، فَانْطَلَقْنَا إلى البِئْرِ، فَنَزَعْنَا في الحَوْضِ سَجْلًا، أَوْ سَجْلَيْنِ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعْنَا فيه حتَّى أَفْهَقْنَاهُ، فَكانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَأْذَنَانِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، فأشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ، شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَبَالَتْ، ثُمَّ عَدَلَ بهَا فأنَاخَهَا، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِن مُتَوَضَّأِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِيُصَلِّيَ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا، ثُمَّ خَالَفْتُ بيْنَ طَرَفَيْهَا، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ جِئْتُ حتَّى قُمْتُ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي فأدَارَنِي حتَّى أَقَامَنِي عن يَمِينِهِ. ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَرْمُقُنِي وَأَنَا لا أَشْعُرُ، ثُمَّ فَطِنْتُ به، فَقالَ هَكَذَا بيَدِهِ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يا جَابِرُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إذَا كانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذَا كانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ علَى حَقْوِكَ .

23 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

25 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

27 -  مَن لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ؛ فإنَّه قدْ آذَى اللَّهَ ورَسولَهُ؟ فَقامَ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتُحِبُّ أنْ أقْتُلَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَأْذَنْ لي أنْ أقُولَ شيئًا، قالَ: قُلْ، فأتاهُ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ فقالَ: إنَّ هذا الرَّجُلَ قدْ سَأَلَنا صَدَقَةً، وإنَّه قدْ عَنَّانا، وإنِّي قدْ أتَيْتُكَ أسْتَسْلِفُكَ، قالَ: وأَيْضًا واللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ، قالَ: إنَّا قَدِ اتَّبَعْناهُ، فلا نُحِبُّ أنْ نَدَعَهُ حتَّى نَنْظُرَ إلى أيِّ شَيءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ، وقدْ أرَدْنا أنْ تُسْلِفَنا وَسْقًا أوْ وَسْقَيْنِ -وحَدَّثَنا عَمْرٌو غيرَ مَرَّةٍ، فَلَمْ يَذْكُرْ «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»، فَقُلتُ له: فيه «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»؟ فقالَ: أُرَى فيه «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»- فقالَ: نَعَمِ، ارْهَنُونِي ، قالوا: أيَّ شَيءٍ تُرِيدُ؟ قالَ: ارْهَنُونِي نِساءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُكَ نِساءَنا وأَنْتَ أجْمَلُ العَرَبِ؟! قالَ: فارْهَنُونِي أبْناءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُكَ أبْناءَنا، فيُسَبُّ أحَدُهُمْ، فيُقالُ: رُهِنَ بوَسْقٍ أوْ وَسْقَيْنِ؟! هذا عارٌ عَلَيْنا، ولَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ -قالَ سُفْيانُ: يَعْنِي السِّلاحَ- فَواعَدَهُ أنْ يَأْتِيَهُ، فَجاءَهُ لَيْلًا ومعهُ أبو نائِلَةَ، وهو أخُو كَعْبٍ مِنَ الرَّضاعَةِ، فَدَعاهُمْ إلى الحِصْنِ، فَنَزَلَ إليهِم، فقالَتْ له امْرَأَتُهُ: أيْنَ تَخْرُجُ هذِه السَّاعَةَ؟ فقالَ: إنَّما هو مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، وأَخِي أبو نائِلَةَ -وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: قالَتْ: أسْمَعُ صَوْتًا كَأنَّهُ يَقْطُرُ منه الدَّمُ، قالَ: إنَّما هو أخِي مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، ورَضِيعِي أبو نائِلَةَ؛ إنَّ الكَرِيمَ لو دُعِيَ إلى طَعْنَةٍ بلَيْلٍ لَأَجابَ- قالَ: ويُدْخِلُ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ معهُ رَجُلَيْنِ -قيلَ لِسُفْيانَ: سَمَّاهُمْ عَمْرٌو؟ قالَ: سَمَّى بَعْضَهُمْ؛ قالَ عَمْرٌو: جاءَ معهُ برَجُلَيْنِ، وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: أبو عَبْسِ بنُ جَبْرٍ، والحارِثُ بنُ أوْسٍ، وعَبَّادُ بنُ بشْرٍ- قالَ عَمْرٌو: جاءَ معهُ برَجُلَيْنِ، فقالَ: إذا ما جاءَ فإنِّي قائِلٌ بشَعَرِهِ فأشَمُّهُ، فإذا رَأَيْتُمُونِي اسْتَمْكَنْتُ مِن رَأْسِهِ، فَدُونَكُمْ فاضْرِبُوهُ -وقالَ مَرَّةً: ثُمَّ أُشِمُّكُمْ- فَنَزَلَ إليهِم مُتَوَشِّحًا وهو يَنْفَحُ منه رِيحُ الطِّيبِ، فقالَ: ما رَأَيْتُ كاليَومِ رِيحًا، أيْ أطْيَبَ. وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: قالَ: عِندِي أعْطَرُ نِساءِ العَرَبِ وأَكْمَلُ العَرَبِ، قالَ عَمْرٌو: فقالَ أتَأْذَنُ لي أنْ أشَمَّ رَأْسَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، فَشَمَّهُ، ثُمَّ أشَمَّ أصْحابَهُ، ثُمَّ قالَ: أتَأْذَنُ لِي؟ قالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ منه، قالَ: دُونَكُمْ، فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرُوهُ.

28 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ، فذكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: حتى إنَّ الرَّجلَ يَرحَلُ من مِصرَ منَ اليَمَنِ، وقال: مُفارقةُ العَربِ، وقال في كلامِ أسعدَ: تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، وقال في البَيعةِ: لا نَستَقيلُها.
 


2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يكثرُ أنْ يقولَ يا مقلبَ القلوبِ ثبتْ قلوبَنا على دينِكَ فقال لهُ رجلٌ مِنْ أصحابِهِ تخافُ علَيْنا وقدْ آمنَّا بِكَ وبِمَا جئتَ بِهِ فقال القلوبُ بينَ إصبعَينِ مِنْ أصابعِ الرحمنِ عز وجل يقولُ بِهَا هكَذَا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/173 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2318)، والطبري في ((التفسير)) (6/215) باختلاف يسير، والجورقاني في ((الأباطيل)) (38) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - هوَ رزقٌ أخرجَهُ اللَّهُ لَكُم، فَهَل معَكُم من لَحمِهِ شيءٌ فتُطعِمونا ؟ فأرسَلْنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأكَلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3840 التخريج : أخرجه مطولاً مسلم (1935)، وأبو داود (3840) واللفظ له، وأحمد (14338)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ أوَّلَ خبرٍ قدِمَ علَينا، عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ أنَّ امرأةً كانَ لَها تابعٌ، قالَ : فأتاها في صورةِ طيرٍ فوقعَ علَى جذعٍ لَهُم، قالَ : فقالت : ألا تنزلُ فنُخبِرَكَ وتُخْبِرَنا ؟ قالَ : إنَّهُ قد خرجَ رجلٌ بمَكَّةَ حرَّمَ علَينا الزِّنا ومنعَ من الفرارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 100 التخريج : أخرجه أحمد (14835)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 261) كلاهما بلفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (765) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره
|أصول الحديث

5 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14767 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7647)، وأحمد (14787) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهاد - لبس الدروع رؤيا - البقر في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَّر علينا أبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ يتلقَّى عيرًا لقريشٍ وزوَّدَنا جِرابَ تمرٍ لم يجِدْ لنا غيرَه فكان أبو عُبيدةَ يُطعِمُنا تمرةً تمرةً قُلْتُ: فكيف كُنْتُم تصنَعون بها ؟ قال: نمُصُّها كما يمُصُّ الصَّبيُّ ثمَّ نشرَبُ عليها مِن الماءِ فيكفينا يومَنا إلى اللَّيلِ قال: وكنَّا نضرِبُ بعِصيِّنا الخَبَطَ ثمَّ نبُلُّه بالماءِ فنأكُلُه قال: فانطلَقْنا فرُفِع لنا على ساحلِ البحرِ كهيئةِ الكثيبِ الضَّخمِ فأتَيْناه فإذا هو دابَّةٌ تُدعى العَنْبَرَ فقال أبو عُبيدةَ: مَيتةٌ ثمَّ قال: لا، نحنُ رسُلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي سبيلِ اللهِ وقد اضطُرِرْتُم فكُلُوا قال: فأقَمْنا عليه شهرًا ونحنُ ثلاثُمئةٍ حتَّى سمِنَّا ولقد رأَيْتُنا نغترفُ مِن وَقْبِ عينَيْهِ بالقِلالِ ونقطَعُ منه الفِدَرَ كالثَّورِ أو كقَدْرِ الثَّورِ ولقد أخَذ منَّا أبو عُبيدةَ ثلاثةَ عشرَ رجُلًا فأقعَدهم في وَقْبِ عينِه وأخَذ ضِلَعًا مِن أضلاعِه فأقامها ثمَّ أرحَل أعظمَ بعيرٍ منَّا فمرَّ تحتَها قال: وتزوَّدْنا مِن لحمِه وشائِقَ فلمَّا قدِمْنا المدينةَ أتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْنا ذلك له فقال: ( هو رزقٌ أخرَجه اللهُ لكم فهل مِن لحمِه معكم شيءٌ تُطعِمونا ؟ ) فأرسَلْنا إليه منه فأكَله
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5260 التخريج : أخرجه أبو عوانة (8061) بلفظه، والبخاري (4361)، ومسلم (1935) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الطعام في أرض العدو رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن عَمْرُو بنُ أمِّ مكتومٍ رضي اللهُ عنه أنه سألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إني رجلٌ ضريرُ البصرِ شَاسِعُ الدارِ ولِي قائدٌ لا يلائِمُنِي فهل لي رخصةٌ أن أُصَلِّيَ في بَيْتِي قال أتسمعُ الأذانَ قال نعم قال فأتِهَا ولو حَبْوًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 1/433 التخريج : أخرجه أحمد (14948)، وعبد بن حميد (1148)، وابن حبان (2063) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - هل يرخص للأعمى بترك الجماعة أذان - من سمع النداء لزمته الإجابة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - شَكَا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشْيَ فدَعا بِهِم، فقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ فنَسَلْنا فوَجَدناهُ أخَفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1639
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - شَكا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشيَ، فدَعا بهم، وقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ. فنَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2526
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

10 - شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/834 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2537)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8102) باختلاف يسير، والحاكم (1619) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - آداب السفر سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - شَكا ناسٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فَدعا بِهِم، وقالَ: عليكم بالنَّسلانُ، فنسَلنا فَوجدناهُ أخفَّ علَينا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 4/ 238
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير

12 - شَكى ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فدَعا لهم، وقالَ: «عليكم بالنَّسَلانِ»، فانْتَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخَفَّ علينا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 232
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - عليكُم بالنَّسلانِ [يعني حديث: شَكا ناسٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَشيَ، فدَعا بهم، وقالَ: عليكم بالنَّسَلانِ. فنَسَلْنا، فوَجَدْناه أَخفَّ علينا.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 465 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1663)، وابن خزيمة (2537)، والحاكم (1619، 2491) مطولا
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول جهاد - شدة العدو والمشي سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - بَعَثَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ، نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِن تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ، فَكانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً، قالَ: فَقُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بهَا؟ قالَ: نَمَصُّهَا كما يَمَصُّ الصَّبِيُّ، ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ المَاءِ، فَتَكْفِينَا يَومَنَا إلى اللَّيْلِ، وَكُنَّا نَضْرِبُ بعِصِيِّنَا الخَبَطَ، ثُمَّ نَبُلُّهُ بالمَاءِ فَنَأْكُلُهُ، قالَ: وَانْطَلَقْنَا علَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَرُفِعَ لَنَا علَى سَاحِلِ البَحْرِ كَهَيْئَةِ الكَثِيبِ الضَّخْمِ، فأتَيْنَاهُ فَإِذَا هي دَابَّةٌ تُدْعَى العَنْبَرَ، قالَ: قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَيْتَةٌ، ثُمَّ قالَ: لَا، بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وفي سَبيلِ اللهِ ، وَقَدِ اضْطُرِرْتُمْ، فَكُلُوا، قالَ: فأقَمْنَا عليه شَهْرًا وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ حتَّى سَمِنَّا، قالَ: وَلقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْتَرِفُ مِن وَقْبِ عَيْنِهِ بالقِلَالِ الدُّهْنَ، وَنَقْتَطِعُ منه الفِدَرَ كَالثَّوْرِ -أَوْ كَقَدْرِ الثَّوْرِ- فَلقَدْ أَخَذَ مِنَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فأقْعَدَهُمْ في وَقْبِ عَيْنِهِ ، وَأَخَذَ ضِلَعًا مِن أَضْلَاعِهِ فأقَامَهَا، ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ معنَا، فَمَرَّ مِن تَحْتِهَا، وَتَزَوَّدْنَا مِن لَحْمِهِ وَشَائِقَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذلكَ له، فَقالَ: هو رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ، فَهلْ معكُمْ مِن لَحْمِهِ شَيءٌ فَتُطْعِمُونَا؟ قالَ: فأرْسَلْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ منه فأكَلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1935 التخريج : أخرجه البخاري (4361) بنحوه، ومسلم (1935).
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى امرأةً مِن الأنصارِ فبسَطت له عندَ صورٍ ورشَّت حولَه وذبَحت شاةً فصنَعت له طعامًا فأكَل صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأكَلْنا معه ثمَّ توضَّأ لصلاةِ الظُّهرِ فصلَّى فقالت المرأةُ: يا رسولَ اللهِ قد فضَلت عندنا مِن شاتِنا فَضْلةٌ فهل لك في العَشاءِ ؟ قال: ( نَعم ) فأكَل وأكَلْنا ثمَّ صلَّى العصرَ ولم يتوضَّأْ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1145 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (2160) بلفظه، وأحمد (14453)، والبيهقي في ((معرفة السنن)) (14439) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم وضوء - الوضوء مما مست النار آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - إكرام الزائر صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى امرأةً مِن الأنصارِ قال: فبسَطَت له عند ظلِّ صورٍ ورشَّت بالماءِ حولَه وذبَحت شاةً فأكَل وأكَلْنا معه ثمَّ قال تحتَ الصُّورِ فلمَّا استيقَظ توضَّأ ثمَّ صلَّى الظُّهرَ فقالت المرأةُ: يا رسولَ اللهِ فضَلَت عندنا فضلةٌ مِن طعامٍ فهل لك فيها ؟ قال: ( نَعم ) فأكَل وأكَلْنا معه ثمَّ صلَّى قبْلَ أنْ يتوضَّأَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1138 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (2160) بلفظه، وأحمد (14453)، والبيهقي في ((معرفة السنن)) (14439) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أطعمة - الاجتماع على الطعام صلاة - صلاة الظهر وضوء - أكل الطعام ليس ناقضا للوضوء
|أصول الحديث

17 - خَرَجَ علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن نَقرَأُ القُرْآنَ، وفينا الأعْرابيُّ والأَعجَميُّ، قالَ: "اقْرَؤوا؛ فكلٌّ حَسَنٌ، وسيَجيءُ أقْوامٌ يُقيمونَه كما يُقامُ القِدْحُ، يَتَعَجَّلونَه ولا يَتَأجَّلونَه".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 4/ 338
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن

18 - خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 830 التخريج : أخرجه أبو داود (830) واللفظ له، وأحمد (15308)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إجارة - الأجرة على تعليم القرآن صلاة - ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
|أصول الحديث | شرح الحديث

19 - خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابِيُّ والعَجَميُّ فقال : اقرَءوا فَكلٌّ حسَنٌ، وسيجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القدَحُ يتعجَّلونَه ولا يتأجَّلونَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 588 التخريج : أخرجه أبو داود (830) واللفظ له، وأحمد (15308)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إجارة - الأجرة على تعليم القرآن صلاة - ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ - ونحنُ نقرَأُ القرآنَ وفينا العجميُّ والأعرابيُّ قالَ : فاستمَعَ فقالَ : اقرأوا فَكلٌّ حسنٌ وسيأتي قومٌ يقيمونَه كما يقامُ القِدحُ يتعجَّلونَه ولا يتأجَّلونَه .
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/192 التخريج : أخرجه أبو داود (830)، وأحمد (15308) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن
|أصول الحديث

21 - صَلَّيْنا ليلةً في غَيْمٍ وخَفِيَتْ علينا القِبلةُ فلما انصَرَفْنا نَظَرْنا فإذا نحن قد صَلَّيْنا إلى غيرِ القِبلةِ فذَكَرْنا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال قد أَحْسَنْتُم ولم يَأْمُرْنا أن نُعِيدَ
خلاصة حكم المحدث : له طرق يقوي بعضها بعضا فتصلح للاحتجاج
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 2/176 التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الجامع)) (453)، وابن سحنون في ((المدونة)) (1/84)، والبيهقي (2334) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة صلاة - الاجتهاد في القبلة وجواز التحري في ذلك صلاة - ما جاء ما بين المشرق والمغرب قبلة
|أصول الحديث

22 - سلَّم ناسٌ من اليهودِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا : السَّامُ عليكم، قال : وعليكم، فقالت عائشةُ رضي اللهُ عنها - وغضِبَتْ - : ألم تسمعْ ما قالوا ؟ قال : بلى، قد [ سمعتُ؛ ف ] رددتُ عليهم، نجابُ عليهم، ولا يجابون علينا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 846 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1110) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم (2166) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - حكم السلام آداب السلام - كيفية رد السلام آداب الكلام - التأني والرفق إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - سَلَّمَ نَاسٌ مِن يَهُودَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: السَّامُ عَلَيْكَ يا أَبَا القَاسِمِ، فَقالَ: وَعلَيْكُم فَقالَتْ عَائِشَةُ: وَغَضِبَتْ أَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟ قالَ: بَلَى، قدْ سَمِعْتُ فَرَدَدْتُ عليهم وإنَّا نُجَابُ عليهم وَلَا يُجَابُونَ عَلَيْنَا.

24 - كنا بالجُحْفَةِ بغديرِ خُمَّ وثَمَّ ناسٌ كثيرٌ من جُهَينَةَ ومُزَينَةَ وغِفارٍ، فخرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من خِباءٍ أو فُسطاطٍ، فأشار بيده ثلاثًا، فأخذ بيدِ عليٍّ رضي اللهُ عنه فقال : مَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه.
خلاصة حكم المحدث : حسن ومتنه متواتر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/334 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (32735)، والآجري في ((الشريعة)) (1519)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1042) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإشارة باليد والكف والرأس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الفسطاط للمجاهدين مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

25 - قرأَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سورةَ الرَّحمنِ فلمَّا فرغَ قالَ : ما لي أراكُم سُكوتًا للجنُّ كانوا أحسنَ منكُم ردًّا ما قرأتُ عليهِم فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلَّا قالوا : ولا بشيءٍ من نعمِكَ ربِّ نُكَذِّبُكَ فلَكُ الحمدُ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 1/81 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/215)، والحاكم (3766)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (82) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - آداب استماع القرآن قرآن - استماع القرآن قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها
|أصول الحديث

26 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل مِن رَجُلٍ يَحمِلُني إلى قَوْمِه؛ فإنَّ قُرَيْشًا قد مَنَعوني أن أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ»، فأتاه رَجُلٌ مِن هَمَدانَ، فقالَ: «مِمَّن أنت؟»، فقالَ الرَّجُلُ: مِن هَمَدانَ، قالَ: «فهل عنْدَ قَوْمِك مِن مَنَعةٍ؟»، قالَ: نَعمْ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أن يَخفِرَه قَوْمُه، فأَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: آتيهم فأُخبِرُهم، ثُمَّ آتيك مِن عامِ قابِلٍ، قالَ: «نَعمْ»، فانْطَلَقَ وجاءَ وَفْدُ الأنْصارِ في رَجَبٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/181 التخريج : أخرجه أبو داود (4734)، والترمذي (2925)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7727)، وابن ماجه (201) مختصراً، وأحمد (15192) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - كلام الله بر وصلة - التعاون على البر والتقوى جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ أتخافُ علينا وقد آمنَّا بِك وبما جئتَ بهِ فقال إنَّ القلوبَ بينَ أصبعينِ من أصابعِ الرَّحمنِ جلَّ وعزَّ يقلِّبُها كيفَ يشاءُ هَكذا ووصفَ سفيانُ الثَّوريُّ بالسَّبَّابةِ والوسطى فحرَّكَهما
خلاصة حكم المحدث : ثابت باتفاق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن منده | المصدر : الرد على الجهمية
الصفحة أو الرقم : 87 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2318)، والطبري في ((التفسير)) (6/215) باختلاف يسير، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (25) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنا السُّورةَ منَ القُرآنِ: بِاسمِ اللهِ، وبِاللهِ، التَّحِيَّاتُ للهِ، الصَّلَواتُ الطَّيِّباتُ للهِ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحين، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، نَسألُ اللهَ الجَنَّةَ، ونَعوذُ به منَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح على شرط مسلم]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 999
التصنيف الموضوعي: صلاة - التشهد اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم

29 - أنَّ أبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وعليه دَيْنٌ، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُمْ أنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي ويُحَلِّلُوا أبِي، فأبَوْا ، فَلَمْ يُعْطِهِمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي، وقالَ: سَنَغْدُو عَلَيْكَ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهَا بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا، فَقَضَيْتُهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن تَمْرِهَا.

30 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُنا التَّشهُّدَ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ : بسمِ اللهِ وباللهِ، التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ للهِ والطَّيِّباتُ للهِ، سلامٌ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحين، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، نسألُ اللهَ الجنَّةَ ونعوذُ باللهِ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أرجو أنه لا بأس به صالح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/146 التخريج : أخرجه النسائي (1175)، وابن ماجه (902) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/433) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - التشهد أدعية وأذكار - أذكار الصلوات اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه